لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-09, 06:48 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 17408
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولو كيتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولو كيتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هلا والله وغلا بأديم الليل
ومن طول الغيبات جاب الغنايم
ووالله انها احداث كبيرة ومشوقه
واحب اطمن جميع المتابعات ان سبع البرمبة زينة الشباب والفارس المغوار مــــــــــــــــامــــــــات
قولو لي ليش؟؟؟؟
اقول : هو البطل... مستحيل يموت .... اذا مات هو من يصير البطل ؟؟؟ بندر الشيفة؟؟ لا مستحيل
ولا نواف ؟؟ ترا ماعجبني ابدا تصرفوه يعني خير تهدد البنت ؟؟ بصفتك ايش ان شا الله والا يلايكون بيتزوجها عشان يأدبها ؟؟؟ لا لا لا يابابا بدري عليك ذي نوفا الحلوه اللي بتسرك الليل وانت تقلب على جمر الغضا : )))
نجي هنا للدلوعة ساره ياحبيبتي خير تقولين جزء مني عاذرة ؟؟؟ هاه؟؟ المفروض تقولين سووووف انتقمو منهو ولن اجعلهو يتهنا بحياتهو ابدا ابد ( قلبت مسلسل مكسيكي )
المهم يالغاليه لا تطولين علينا بالبارت تراني متابعه وبشدة
دمتي بخير ياعزيزتي

 
 

 

عرض البوم صور لولو كيتي  
قديم 11-06-09, 06:53 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وااااااااااااااو أحداث شيقة

 
 

 

عرض البوم صور NNONN  
قديم 11-06-09, 09:32 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 145618
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: jojo3seal عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jojo3seal غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يسلمووووووو

يعطيك ألف عآفيه

وبأنتظآر آلبآرت آلقآدم









..

 
 

 

عرض البوم صور jojo3seal  
قديم 15-06-09, 08:53 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الســــــــــابـــع

( انيــــــــــــن .... الذكريات )


__________________


في مستشفى ال ....

كان ابو سارا واقف ينتظر الدكتور يطمنه على بنته بعد ماجابها

المستشفى لما طاحت عليهم فجأه في البيت ...

شاف الدكتور وهو يطلع من الغرفه اللي فيها سارا

وتوجه له بسرعه وباله منشغل على بنته ..

ابو سارا : طمني يادكتور وش فيها بنتي !؟

الدكتور : ماخبي عليك ... بنتك معها انهيار عصبي نتيجه لتعرضها

لصدمه قويه اثرت على نفسيتها ..

ابو سارا : وكيفها الحين يادكتور !

الدكتور : عطيناها مهدء وان شاءالله راح تكون احسن

ابو سارا : اقدر اشوفها الحين !

الدكتور : هي نايمه الحين بس تقدر تشوفها اذا حبيت

توجه ابوسارا للغرفه اللي فيها سارا ...

فتح الباب بشويش عشان ماتصحى ودخل الغرفه بهدوء

شافها نايمه على سرير المستشفى الابيض وباين عليها التعب

كان وجهها شاحب جدا وملامح الحزن منطبعه عليه حتى وهي نايمه

حزن لحال بنته ووحيدته وهو يتمنى لو بيده يريحها من كل همومها

قرب منها وباس جبينها بحنان وجلس بالكرسي القريب من سريرها

يناظر فيها ويدعي لها ..

_____________________

صباح اليوم الثاني

صحت سارا وهي تناظر المكان اللي هي فيه بااستغراب شديد

تأملت في الغرفه من حولها واللي اتضح لها انها غرفة مستشفى

حاولت تتذكر اللي صار وهي حاسه بصداع شديد ....

فجأه رجع لها كل اللي صار تذكرت ابوها لما قال لها انه مات

رجعت دموعها تنزل من جديد بصمت ......

بعد فتره حاولت تتمالك نفسها وتوقف دموعها وهي تمد يدها تمسحهم

ودقت على ابوها تطلب منه يرجعها البيت في البدايه عارض بس

بعد اصرارها وافق انه يطلعها ....

وصل ابوها للمستشفى وطلعت سارا معه بصمت ..

حاول ابوها يحكي معها وهم رايحين لبيتهم لكنها ماتجاوبت معه

لين يأس من انها تتفاعل معه بالحوار وفضل السكوت ......

وصلو البيت ونزلت سارا من السياره ودخلت البيت

استقبلتها نانه سعاد وهي تحضنها و تمسح دموعها من تأثرها من اللي صار لسارا



سارا كانت حاسه انها مثل الدميه اللي تتحرك بدون مشاعر كانت حاسه

انها فارغه تماما من الداخل تحس كأنها في عالم ثاني عن اللي حولها

عاجزه انها تتفاعل معهم او حتى تركز باللي يقولونه لها ....

كانت نانه سعاد تحكي معها وهي ماتسمع ولا شي من اللي هي تقوله

ومكتفيه بالصمت وبعد مرور فتره على صمتها كل اللي نطقته كان

سارا بهدوء : ابي ارقى لغرفتي ..

خذتها نانه سعاد لغرفتها ونزلت لها عبايتها وهي مستمره بالصمت

نانه سعاد : بدك شي يابنتي !

سارا ببرود : لا

وكملت ببرود : نانه اتركيني لحالي لو سمحتي

نانه سعاد بحزن : متل مابدك يابنتي ..

وطلعت من الغرفه وتركت سارا جالسه لحالها ....

سارا بعد ماطلعت نانه سعاد توجهت للشرفه وجلست على كرسيها الهزاز

تناظر قدامها وهي ماهيب مستوعبه للحين الخبر اللي سمعته تنتظر احد

يجي يقولها انه كذب او حتى يعطيها امل انهم غلطانين وانه ما مات

شهقت والعبرات تخنقها والدموع تهزمها وترجع تتلاحق على خدودها

تركت لدموعها الحريه تنزل على خدودها بدون ماتمسحها...

وهي مستمره تناظر في المنظر اللي قدامها بدون ماتشوف منه شي


لان تفكيرها كان في مكان ثاني بعيييييد جدا عن المكان اللي هي فيه

كانت راجعه بذكرياتها لذاك اليوم اللي شافته فيه للمره الاولى ...

لما كانت رايحه تقضي العطله مع جدتها الايطاليه اللي عايشه

في فينيسيا ( البندقيه ) ......

حست انها تشوف كل اللي صار قدامها وكأنها رجعت تعيشه من جديد

...............

____________________

قبل سنه ونصف

في فنيسيا او المدينه العائمه كما يصفها البعض


كانت سارا جالسه في مطعم من المطاعم الكثيره المنتشره في ساحة

سان ماركو كانت جالسه بصمت وهي تناظر بالمطر اللي يتساقط

بغزاره من النافذه بنظرات حزينه وتفكير عميق ...

كانت تفكر بحال جدتها اللي انصدمت بتدهور صحتها لما فاجأتها

بزيارتها المبكره بدون ماتعطيها خبر عن الوقت اللي راح توصل فيه ..


جدتها كانت تعاني من مرض القلب من مده طويله لكنها كانت

منتظمه في علاجها وبالتالي كانت مرتاحه بحياتها البسيطه حيث

انها كانت تعيش في بيت صغير مريح مع مدبرة منزل اصر ابو سارا

انها تعيش معها وتساعدها ... واغلب وقتها تقضيه بحديقتها الجميله

اللي تعتني فيها دايما وغرست في سارا هذي الهوايه المحببه ...



كان السبب في تدهور صحتها كبر السن مثل ماذكر الطبيب

اللي نصح بالراحه التامه لها وعدم بذل اي مجهود ...

ناظرت بتمعن في المطر اللي كان يستمر بالهطول بغزاره بما انها كانت اخر

ايام الشتاء في ايطاليا ...

حست بشخص يوقف عند الطاوله اللي كانت جالسه عليها لكنها

استمرت تناظر بتجاه النافذه بدون ماتلتفت له ...

تكلم الشخص بهدوء بلغه انجليزيه تغلب عليها اللكنه البريطانيه : هل باامكاني

الجلوس من فضلك كماترين المطعم مزدحم جدا ولاتوجد اي طاوله شاغره ....

هزت راسها بدون ماتناظره وحست فيه يجلس بالكرسي اللي مقابلها

استمرت تناظر النافذه ومتاجهله وجوده تماما .....

تكلم الشخص بعد فتره بصوت مميز : يبدو انها عاصفه رائعه جدا

التفتت سارا بحده لجهة الشخص اللي مقابلها وهي ناويه تعطيه نظره حاده

عشان يسكت .....

تفاجأت بالشخص اللي قدامها ماتوقعت يكون بهذا المظهر ابد

واللي صدمها اكثر ...

انه كمل بهدوء : عشانك تناظرينها بكل هذا التركيز

انصدمت انو الشخص اللي قدامها كان عربي عكس اللي اوهمته اياه

لكنته اللي سمعتها بدون لاتشوفه وخلتها تظن انه بريطاني ..

كمل وهو ملاحظ علامات الذهول اللي بانت عليها لما تكلم معها بالعربي

: اجل طلع تخميني صح انتي عربيه

ظلت تناظر فيه مذهوله انها ماانتبهت من البدايه انه عربي لان ملامحه

كانت توضح هذا الشي بس لانها ماناظرت فيه ماانتبهت ..

كان وسيم مره وعيونه لها نظره حاده تعكس ثقته الشديده بنفسه

قاطع تأملاتها صوته وهو يقول من جديد

: اتمنى اني ماضايقتك بجلستي على طاولتك بس مثل ماانتي شايفه

زحمه مره ..

كان المطعم فعلا مزدحم بالناس اللي اغلبهم ينتظرون المطر يخف

عشان يرجعون يطلعون من جديد ..

اضطرت سارا تجاوبه بعد فتره بصوت متوتر : لا ماضايقتني

وارجعت تسكت من جديد متوتره من وجوده ومنحرجه بنفس الوقت

استمر الصمت بينهم وهي ظلت تناظر في المطعم من حولها

بدون ماتناظر في جهته ابد ...

في الواقع حست في شي في عيونه جذبها مره وخافت تناظر فيه

مره ثانيه وينتبه لها ....

وخلال ماهي تنقل نظراتها في المطعم لمحت الساعه المعلقه

في جهه من جهات المطعم واللي ذكرتها بمرور الوقت اللي ماكانت منتبه له

لكن اللي شد انتباها اكثر هو الوقت اللي شافته فيها واللي ذكرها

بشي كانت ناسيته كان موعد علاج جدتها واللي المفروض انها

هي تعطيه لها لان مدبرة البيت قالت لها انها راح تطلع قبله بساعه

لان عندها موعد ..... وهي سرحت باافكارها ونست الوقت

وقفت بسرعه وهي تحس بالكرسي يطيح على الارض من سرعتها

وركضت ناحية الباب تبي ترجع للبيت بااسرع وقت عشان

تعطي جدتها العلاج بالوقت المحدد وخلال طلعتها من المطعم وهي تركض

ماانتبهت للشخص الثاني اللي كان جاي من الجهه المعاكسه وهو يركض

ومنزل راسه وشاد معطفه اتقاء من المطر كان الشخص راح يصتدم فيها

لولا انه في شخص ثاني في اللحظه الاخيره سحبها قبل لاتصدم بالشخص

لقت نفسها تنلف للجهه الثانيه بقوه بين يدين الشخص اللي سحبها

واللي ماكان الا............... الشخص نفسه اللي جلس قبالها في المطعم

ناظرت فيه وهي قريبه منه مره والمطر يبللهم اثنينهم ماتدري كيف

تعلقت عيونها في عيونه واستمرت تناظر فيها وهي تحس بشعورغريب

حست انها تاهت بعيونه كأن الزمن وقف فجأه وماعاد تحس بشي

ولاحتى تسمع صوت المطر وهو يضرب في الارض من حولها

والناس اللي تمر من جمبهم مسرعين عشان يحتمون من المطر

.............

بعد فتره رجعت للواقع بعد ماحسته يبعد يدينه اللي كانت ماسكتها

وهو يمد لها شنطتها اللي نستها في سرعتها عشان تطلع من المطعم

خذتها منه بدون ماتقول شي ولفت تركض بدون ماتلتفت لناحيته

وهي متوجهه لبيت جدتها اللي لحسن حظها ماكان يبعد كثير ...

_________________

في بيت جدة سارا

كانت سارا جالسه مع جدتها في حديقة بيتها وهي سارحه بخيالها

كانت تفكر في الشخص اللي قابلته في المطعم قبل كم يوم

ماتدري ليه عجزت تشيله من بالها بعد ذاك اليوم

وابد ماقدرت تنسى اللحظه اللي ناظرت فيها بعيونه اللي

جذبتها بقوه شديده وبنفس الوقت حست انو فيها شي

يخوفها يمكن الحده اللي كانت تحسها بنظرته .....

هذا اللي كانت تحاول تقنع ..

نفسها فيه بس مع كل خوفها الا انها ماقدرت

تبعد تفكيرها عنه ..... الا لقت نفسها تقارنه لاشعوريا بـ بندر

ولد عمها اللي دايم كان يبين لها حبه وهي تعزه مثل اخوها

ومافيه مره حست بشي ناحيته وهي تعرفه من سنين ...

وكيف شخص غريب ماتعرف عنه حتى اسمه قدر يهزها بهذي الصوره

حست بيد جدتها اللي تشد على يدها وتطلعها من تأملاتها

ناظرت جدتها وهي تبتسم وردت لها الجده الابتسامه

الجده : مابك ياصغيرتي ! منذ ايام وانا اراك دائما صامته وغارقه في افكارك !؟

سارا وهي تبتسم لجدتها : لاشيء ياجدتي .. فقط مشتاقه لوالدي وافكر في موعد

قدومه ..

الجده : اه لقد نسيت ان اخبرك لقد اتصل والدك اليوم واخبرني انه سوف يأتي

في الغد ( وابتسمت وهي تكمل ) وسوف يحضر معه مفاجأه لك ..

ابتسمت سارا وهي مبسوطه لان ابوها هذي المره اضطر انه يتأخر ومايجي معها

بسبب اعماله تلهفت تعرف وش المفاجأه اللي راح يجيبها معه .....

انقضى اليوم بهدوء بدون اي احداث جديده ...

______________________

في صباح اليوم الثاني

صحت سارا من بدري وفطرت مع جدتها وطلعت تعتني بالحديقه

بعدها فكرت تروح تتسوق بما ان ابوها ماراح يوصل الا العصر

كان الجو بادي يتحسن بما ان فصل الشتاء كان بنهايته ...

لبست سارا فستان يوصل الى الركبه من (Missoni) له اكمام

طويله وهاي نك مع بوت طويل يغطي سيقانها ..

رفعت غرتها بكليب صغير بشكل فيونكه وتركت الباقي سايح ..

خذت شنطتها وطلعت متوجهه لساحة سان ماركو بعد ماعبرت جسر الريالتو

اللي تحب تمر فيه لانه يمثل منظر من اجمل المناظر في فينيسيا

حيث انه يقع في وسط القناه الكبرى في فينيسيا ....

وصلت لساحة سان ماركو اللي تمتد امام كنيسة القديس ماركو

اللي تتميز بقببها الخمس وبرجها الذي يبلغ ارتفاعه 100 م

وتوجهت للبوتيكات المتواجده على اطراف ساحة سان ماركو ..

قضت وقت طويل وهي تنتقل بين المحلات لين حان وقت الغدا

فكرت تروح للمطعم نفسه اللي قابلته فيه وهي تعطي لنفسها الاعذار

انه قريب ومافيه داعي تروح لغيره ....

فتحت باب المطعم وهي تدخل بهدوء وتوجهت لنفس الطاوله اللي كانت

جالسه عليها من قبل جلست بمكانها نفسه وهي تتأمل في المكان اللي ماكان

مزدحم هذي المره بالعكس كانو اللي فيه اعداد قليله خذت المنيو

الموجود على الطاوله تتصفحه وهي تفكر وش راح تطلب

فاجأها الويتر اللي وقف عند طاولتها وهو يمد لها ورده حمرا

ناظرت فيه بااستغراب شديد ...

قالها بلطف وهو مستمر ماد الورده لها :

هذه الورده من السيد عاصفه من اجل السيده الجميله ..

ضحكت وهي تفكر ان السيد عاصفه مثل ماقال كان هو نفس الشخص

اللي جلس قبالها يوم المطر عشان كذا لمح لاسمه بالعاصفه عشان تتذكر

اللي قاله لها يوم كانت تتأمل المطر ...

مدت يدها وخذت الورده من الويتر وهي تشكره وسألته كيف عرف انها هي

قالها انو الشخص وصفها له وقال له انها راح تجلس على هذي الطاوله

ابتسمت وهي تفكر كيف كان واثق انها بترجع .......

ماطال سؤالها لنفسها كثير لان الشخص نفسه جاوبها

: كنت واثق انك راح ترجعين

التفتت سارا لجهته بذهول وماقدرت تقول شي ... تأملت مظهره اللي كان

مختلف عن المره اللي فاتت ...

ماكان لابس تراش كوت هذي المره

كان لابس قميص بلون كحلي غامق بخطوط بيضاء رفيعه

وعليها شعار (D&G) على الجنب بقصة عنق مدوره ولها اكمام طويله

مع بنطلون جنز بلون فاتح .. كانت ملابسه مبينه جسمه الرياضي وعرض كتوفه

وقفت سارا وهي للحين مذهوله من ظهوره المفاجأ ...

بعدها قالت بتوتر : اممم انا طالعه

قال لها وهو يحاول يوقفها : انتظري سارا

التفت عليه بقوه وهي مستغربه كيف عرف اسمها

قرا سؤالها في عيونها وجاوبها عليه

: اسمك سارا صح كان مكتوب على الميداليه المعلقه بشنطتك اللي نسيتيها هنا

ناظرت فيه وهي تفكر بكلامه وتذكرت انها فعلا كانت معلقه ميداليه بااسمها

على شنطتها ...

طلعت سارا من المطعم واستمرت تمشي مبتعده عن ساحة سان ماركو

لين لقت نفسها قبال جسر (Ponte dei sospiri) او كما يطلقون

عليه جسر التنهدات اللي يصل بين قصر البندقيه وبين سجن سابق لمحاكم التفتيش

وقفت تناظر فيه بتأمل وتنقل بصرها لنهر ريو دي بلازو

اللي يمر من تحته ... سمعت صوت من وراها يقول

: تفكرين باللي كانو يتمنونه المساجين وهم يمرون بهذا الجسر وماقدامهم الا

خيارين ياانهم يتوجهون لمحاكمه قاسيه او انهم راجعين بعد ماانحكم عليهم انهم مذنبين

ويتوجهون لمصيرهم من خلال ممر ثاني من هذا الجسر ...

فعلا فكرت سارا كيف ان هذا الجسر شهد الاف القصص

: تتوقعين وش كانو يتمنون !

سارا بشرود : الحريه

: او يمكن كانو يتمنون محاكمه عادله في حال كانو مظلومين

لقت سارا نفسها تسأله بدون شعور : لو كنت مكانهم وش كنت راح تتمنى !

ناظر فيها بهدوء وبعدها قال بثقه : مااظن اني كنت بتمنى شي وانا عارف اني ماراح

احصله في النهايه .... انا افضل اخذ اللي ابيه بيدي بدون مااتمناه

حست من جوابه بقوة شخصيته وميله للتملك ..

غير الموضوع وهو يقولها : بالمناسبه انا اسمي (......) عشان نصير متعادلين

انا عرفت اسمك وانتي عرفتي اسمي الحين .

نزلت عيونها عنه عشان ماتفضح المشاعر الغريبه اللي كانت تحسها تكبر بداخلها

وقالت بصوت واطي كأنها تهمس لنفسها : انا لازم اروح

ومشت مبتعده عنه وهي متوجه لبيت جدتها ..

واللي ماعرفته انو (......) مشى وراها وعرف بيت جدتها وبعدها مشى بطريقه

__________________

لما وصلت سارا لبيت جدتها لقت مدبرة البيت منشغله ترتب الغرف

وترجع للمطبخ تكمل شغلها بنشاط ...

سألتها عن جدتها وجاوبتها بلطف انها ترتاح بغرفتها ..

رجعت سارا للصالون بعد ماسألت مدبرة البيت عن جدتها .....

رمت نفسها على الصوفا الموجوده بصالون جدتها وهي تبتسم مبسوطه

وبنفس الوقت ودها تضحك على نفسها لانها فرحانه مره انها عرفت اسمه

جلست تردد فيه وهي تتذكر ملامحه وصوته اللي سيطرو على عقلها..

جذبتها قوة شخصيته وثقته الكبيره بنفسه اللي تفرض هيبته على اللي حوله

ناظرت بالورده اللي بين يدينها وهي تفكر انها اغلى هديه جتها بكل

حياتها مع انها مجرد ورده ابتسمت وهي تقول لنفسها ويمكن هذا

السبب في انها الاغلى بساطتها وشاعريتها ...

مر الوقت وهي تساعد مدبرة البيت في الترتيب لين سمعت الجرس

وتوجهت بسرعه للباب تفتحه وهي تشوف ابوها قدامها وتحضنه

مبسوطه بجيته بس اللي خلاها تتفاجأ الا شخاص اللي كانو ورا ابوها

كانت ديمه صاحبتها وابوها وامها واللي كانت جيتهم مفاجأه لسارا

بعدت سارا عن ابوها وراحت بسرعه لديمه تحضنها وهي تضحك

سارا : وربي ماتوقعت انو بابا يفاجأني فيك احلى مفاجأه يادوبه

ديمه : احم احم رشيقه لو سمحتي

سارا : ههههههه ولايهمك احلى رشيقه بعد

ديمه : ايوه خلك كذا

سارا التفتت لام ديمه تسلم عليها بعد مابعد ابوها مع ابو ديمه

سارا : كيفك خاله نوره

ام ديمه : بخير حبيبتي كيفك انتي

سارا : الحمدالله تمام ومبسوطه بجيتكم

ام ديمه : تسلمين حياتي

سارا : يسلمك ربي

دخلو للبيت مع سارا اللي ضيفتهم وقابلو جدتها اللي عرفتهم

من كثر ماتحكي سارا عنهم والجده تحب

ديمه كثير من حب سارا لها ..

الجده كانت تتكلم الانجليزيه بشكل بسيط

وكانت كذا تتفاهم مع ديمه وامها عكس سارا اللي تحكي معها ايطالي

حيث انو امها كانت تعلمه لها لما كانت عايشه واستمرت الجده

تعلمه لها بعد ماتوفت امها ...

وقفت ام ديمه معلنه ان وقت ذهابهم حان ووقفت معهم سارا

سارا بلطف : خاله نوره بطلبك طلب وابيك ماترديني

ام ديمه وهي مبتسمه : اطلبي حبيبتي

سارا : تخلين ديمه تجلس عندي الفتره اللي بتجلسونها في ايطاليا

البيت مافيه الا انا وجدتي وبابا اغلب وقته طالع وغرفته في الدور الارضي

ام ديمه : بس ياسارا

قاطعتها ديمه : ايوه ماما وافقي بليييييييز

بعد اقناع طويل وافقت ام ديمه انو ديمه تجلس عند سارا

وانبسطو سارا وديمه كثير ورتبو اغراض ديمه بغرفة الضيوف اللي قريبه

من غرفة سارا وجلسو طول الليل يحكون مع بعض .... لكن سارا

ماقالت لديمه اي شي عن (.....) بعدها نامو وهم ناوين يطلعون يتمشون

سوا في اليوم الثاني ..

__________________

في بيت جدة سارا

اشرقت شمس يوم جديد حامله معها البشائر بيوم جميل ...

صحت سارا ولبست ملابسها وتوجهت لغرفة ديمه تصحيها ..

صحت ديمه بعد ازعاج سارا لها لين قررت تصحى ونزلو مع بعض

بعد مالبست ديمه ملابسها وفطرو مع جدة سارا وبعدها طلعو

يتمشون مع بعض ...

ديمه : يعني لازم حركات الدفاره وتودينا متحف يابنت الحلال خلينا

نفر في البوتيكات ازين ..

سارا : هههههه ماتعبتي من الفراره وبعدين لاحقه على الشوبنق ماهيب طايره

البوتيكات .... اليوم جاي على بالي نقضيه بالسياحه ...

ديمه بااستهبال : والشوبنق عندي سياحه واحلى سياحه بعد

سارا : اقول امشي وانتي ساكته بس بنروح ( Gognehm House )

اللي هو عباره عن قصر..

صاحبته كانت الليدي غوغنيهم وكانت ترعى الفنانين والنحاتين وهذا تقليد

متوارث في عايلتها ..

ديمه : يؤيؤ اجل قضى عمرهم وهم يجمعون بذا الفنانين هههههه

سارا : الشرهه ماهيب عليك علي انا اللي اقولك

ديمه : ههههههه تعالي لاتزعلين امزح معك وش ورانا نروح له

وهم يتمشون وقفت سارا واشرت لديمه على قصر في الجهه المقابله لهم

سارا : ديمه شفتي هذا القصر ..

ديمه : ايوه وش فيه !

سارا : هذا قصر كادريو ويسمونه بيت النحس

ديمه : وليه ان شاءالله طاح عليهم وهم يبنونه !

سارا : ههههه لا اكثر من كذا

ديمه : وشو !!!

سارا : الله يسلمك هذا البيت بناه واحد اسمه جوفاني داريو عام 1487 م

بس اغلب اللي اسكنوه تعرضو لحوادث او موت عنيف وبعضهم انتحرو

واخر من سكن فيه كان راوول غارديني اللي انتحر من قبل 13 سنه ..

ديمه : يامامي والله شكله البيت مسكون والمهبل مايدرون .. ماودك نستاجر فيهم

خير ونشغل فيه سورة البقره .

سارا : ونصير بنظرهم ابطال لانا بعدنا النحس عنه هههههههههه

كملو طريقهم وهم يضحكون ويعلقون على المباني اللي يمرون عليها

واللي اغلبها يعود بنائه للقرن السابع عشر ...

وصلو سارا وديمه لقصر غوغنيهم وبعد مادخلو جلسو يتفرجون

على اللوحات الموجوده فيه واللي تضم اعمال لاشهر الفنانين

منهم بيكاسو وبولاك وارنست ودوشامب وغيرهم ...

ظلو يتنقلون من لوحه لثانيه وديمه تعلق وتستهبل وسارا تضحك عليها

وتحاول تسكتها وخلال تنقلهم في القصر ...

ديمه بصوت واطي : سارا في واحد يناظر فيك من دخلنا

بس يالبيه يخقق عليه طول وجسم لا والملامح شي ثاني ....

سارا اللي ارتجفت وهي تفكر انه اكيد هو حاولت تتحكم بنفسها وماتلتفت للجهه

اللي تقول ديمه انه فيها عشان مايعرف انهم يحكون عنه وظلت تنتقل بين اللوح

والمنحوتات تناظر فيها لين قدرت تناظر لجهته بعفويه وتأكدت انه هو

وكان فعلا واقف يناظر فيها ولما انتبه انها شافته ابتسم لها ابتسامه واسعه

سارا حست انو خدودها حمرت وحاولت تصرف انتباها لشي ثاني

بعدها رجعت تناظر في الجهه اللي كان واقف فيها ومالقته

دارت بعيونها على المكان تحاول تلقاه ومالقته ابد اختفى فجأه

ديمه : سارا طفشت خلينا نطلع من هنا

سارا وهي تهز راسها لديمه بموافقه ...

توجهو ثنتينهم للباب عشان يطلعون ولما طلعو تفاجأت سارا بالحارس

يمد لها ورده حمرا وهو مبتسم ناظرت فيه هي وديمه بااستغراب

قال : هذه لك انسه صاحبها قال انك ستعرفين من هو ..

ناظرت سارا حولها وماشافته وبعدها ابتسمت وهي تاخذها وتشكر الحارس

ديمه : سارا اخلصي علي من اللي مرسلك الورده !

سارا وهي مبتسمه : سررررر

ديمه : لاوالله قولي بسرعه قبل لا ارتكب فيك جريمه

سارا : هههههههه والله تسوينها

ديمه اللي وقفت فجأه وكأنها تذكرت شي وبعدها قالت بسرعه

ديمه : سارا هو اللي شفناه في المتحف اللي جلس يناظر فيك صح

سارا ابتسمت : صح

ديمه : وجع وليه ماقلتي لي انك تعرفينه !

سارا : لاني اعرفه ومااعرفه

ديمه : لاوالله تستهبلين علي

سارا : اذا رجعنا البيت اقولك كل شي

ديمه : وانا وش يصبرني نرجع الحين عشان تقولين لي كل شي

رجعو البيت وتوجهو على طول لغرفة سارا اللي حكت لديمه كل اللي صار

من البدايه .....

ديمه : اوخس والله صايرين فلم اجنبي يوم يضمك تحت المطر

سارا : وجع ماضمني بس مسكني عشان مااطيح

ديمه : اللي هو كل الطرق تؤدي الى روما مو تقولين امسكك بين يدينه خلاص

صارت ضمه ...

حمر وجه سارا وخذت المخده الصغيره اللي جنبها ورجمتها فيها ..

ديمه وهي توخر المخده : ههههههه والله شكلك رايحه فيها وغرقانه لشوشتك على

قولة اخوانا المصريين ...

سارا : والله من ناحية غرقانه شكلي غرقانه وخالصه بس تصدقين مدري

كيف قدر يأثر علي بهذي السرعه مع ان كل اللي اعرفه عنه اسمه وبس

بس كل مره اشوفه فيها احس اني اغرق زياده ..

ديمه : ماالومك صراحه عليه خشه ماتطيح طير واحد الا طيور من السما

سارا : مو هذا بس اللي جذبني فيه انتي لو سمعتيه كيف يحكي تستشعرين

قوة شخصيته يخليك تحسين انك تحاكين انسان مميز نادر تلقين مثله

مع انه ماحكى معي كثير بس في الكلام القليل اللي قاله لي خلاني اخذ

عنه هذا الانطباع .... غير صوته ياديمه آآآآه على صوته وربي

كان ودي اقوله لاتسكت ابد ...

ديمه : لاانتي خلاص منتهيه عقبالي يارب

سارا : ههههههههههههههه

مرت الايام وسارا تطلع مع ديمه يتمشون احيانا واحيانا يتسوقون

وكان يصادف انها تشوفه في طلعاتهم الكثيره وفي كل مره

كان يظل طول الوقت يناظر فيها بنظرات عجزت تفسرها

ويرسلها ورده حمرا في كل مره ....

وسارا اللي صارت متيمه ويتجدد فيها الامل في كل مره تطلع

مع ديمه في انها تشوفه ... حتى انها كانت تدور عليه بنظراتها

في كل مكان تروح له وتحزن اذا ماشافته ...


_____________________



يتبــــــع

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 15-06-09, 08:57 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_____________________

يوم جديد

كانو سارا وديمه جالسين بحديقة البيت يحكون مع بعض

ديمه : سارا تظنين انه يحبك مثل ماتحبينه !

سارا : مدري ياديمه

ديمه : اجل ليه يسوي كل هذا تصدقين اني ساعات افكر انه يلاحقك

لانه يطلع في اغلب الاماكن اللي نروح لها ودايم يناظر فيك ..

سارا : طيب ليه مايحاول يقولي !

ديمه : هذا اللي محيرني بس ماعليك اكيد راح نعرف قريب

سارا : يمكن

ديمه : وش رايك نروح للفندق اللي ساكنين فيه ماما وبابا اشتقت لهم مره

سارا : اوكي

رقت سارا وديمه لغرفهم عشان يغيرون ملابسهم

سارا لبست فستان من ( Chanel ) بلونين الابيض والاسود

كان اللون الابيض يغطي منطقه العنق اللي كانت هاي نك واعلى الكتفين

ويمتد للاسفل بشكل مثلث يضيق كل مانزل للاسفل لين يوصل للخصر

وتزين العنق شريطه سودا معقوده بشكل فيونكه والفستان له اكمام توصل

لمنتصف الذراع حوافها بالون الابيض و كان ضيق يوصل للركبه

ولبست معه شوز اسود مع شنطه سودا من ( Chanel )

رفعت شعرها وجمعته كله فوق راسها بتسريحه ناعمه وطلعت لديمه

اللي كانت لابسه فستان بنك ناعم ومطلع شكلها كيوت ....

طلعو مع بعض متوجهين لفندق ( Bauer ) اللي ساكنين فيه اهل ديمه

وصولو الفندق ودخلو وسارا قالت لديمه انها بتنتظرها في اللوبي

وهي تروح للجناح اللي ساكنين فيه ابوها وامها ....

جلست سارا في طرف من اطراف الوبي الواسع تناظر في الناس

اللي يمرون من قدامها ......

وخلال جلستها اللي استمرت فتره لفت نظرها الشخص اللي قرب من الجهه

الثانيه شخص ماكانت متوقعه تشوفه ...

كان هو (.....) ناظرت فيه وهي مبسوطه وتنتظره يلتفت لجهتها

بس اللي صدمها ومحا الابتسامه عن شفايفها كان البنت اللي طلعت من وراه

كان واضح انها اجنبيه وكانت مستمره بالحكي معه وهو يناظرها

ومبتسم وفجأه مسكت البنت يده وهي تبيه يروح معها برا الفندق ...

وقفت سارا في اللحظه هذي بقوه وهي تاخذ شنطتها وتحاول تمسك دموعها

وسمعت صوت ديمه يناديها ....

ديمه : ســـــارا

لما نادتها ديمه التفت (........) وانتبه لوجودها وترك البنت اللي معه بقوه

وهو متوجه للجهه اللي كانت سارا واقفه فيها بعد ماتأكد انها شافته

من النظره اللي ناظرته فيها ..... قبل لاتتحرك بسرعه طالعه من الفندق

لحقها وهو يناديها بس ماوقفت وظلت تركض وهي ماهيب عارفه حتى

الوجهه اللي سالكتها وظلت تركض لين لقت نفسها تمشي بشارع

يسمونه شارع الشيطان اللي يتفرع من جسر يسمى ايضا جسر الشيطان

لخطورة عبوره حيث ان الاغلبيه يغرقون اثناء عبوره ....

ناظرت بالجسر بحزن وهي تفكر انها ودها تغرق كل احلامها

في النهر اللي يمتد تحت الجسر ..

ونزلت دموعها وهي مستمره تناظر فيه والحزن متملكها ..

بعدها مسحت دموعها وهي تتراجع متوجهه لبيت جدتها وتفكر انها لازم تنسى

كل اللي صار وتنساه هو لانه مايستاهل تفكر فيه

بس حتى بتفكيرها .....

حست انه ماراح تنساه بسهوله اذا ماكان مستحيل .......

___________________

بعد مرور يومين

ديمه : سارا الى متى وانتي بتظلين كذا صدقيني مايستاهل تتعبين نفسك عشانه

سارا : عارفه وربي عارفه ياديمه بس غصب عني .. حاسه اني منصدمه منه

ماتوقعت اشوفه مع وحده ثانيه ... (وكملت ودموعها تنزل ) كنت غبيه على بالي

انه يبادلني نفس الشعور خصوصا إنا دايم نشوفه مثل ماانتي عارفه

وكان دايم يناظر فيني .....

سكتت وبعدها رجعت تكمل باانفعال :

مدري وش كنت افكر فيه هو ولامره حاول يحكي معي غير اللي في البدايه

ولاحاول يبين لي شعوره ابد انا اللي جلست ابني عليه احلامي

واستاهل لاني عيشت نفسي في اوهام مالها اساس ..

ديمه : سارا خلاص انسي اللي صار ماعليك منه واذا شفتيه مره ثانيه

لاتناظرينه حتى عشان تورينه انه ماهمك ..

سارا بهدوء : طيب

وبعدها كملت : ديمو ممكن تتركيني الحين ودي اجلس لحالي

ديمه : براحتك ياقلبي انا طالعه الحين ماما تبيني اروح معها نتسوق

سارا : اوكي انبسطو ..

طلعت ديمه وتركت سارا جالسه لحالها في غرفتها تفكر في اللي صار كله

وتعاتب نفسها على انها ماسيطرت على مشاعرها وتركتها تكبر

لين سيطرت عليها ....

مر الوقت وهي جالسه بغرفتها وغارقه في افكارها ..

قاطع تفكيرها صوت الباب وهو ينفتح وكانت مدبرة البيت اللي قالت لها

: اسفه لازعاجك لكن هناك شخص بالخارج يطلب رؤيتك

سارا بااستغراب : من يكون !

مدبرة البيت : لااعرف انستي ... هل تريدين مني ان اطلب منه ان يذهب !

سارا : لا سأرى من يكون ..

نزلت سارا بدون لاتغير ملابسها لانها كانت متوقعه انه اكيد احد مرسلته ديمه

كانت لابسه بنطلون جينز وبلوزه من (Burberry) بلون اسود وبياقه مدوره

تحيط فيها على اعلى الكتفين خطوط (Burberry) المتعارف عليها ..

وتاركه شعرها سايح وماكانت حاطه ميك اب فكان مظهرها اكثر نعومه

طلعت للحديقه بعدها توجهت للباب الخارجي ...

وصلت للباب وكان الشخص معطيها ظهره ولما قربت التفت

واكتشفت انه ماكان احد مرسلته ديمه .....

كان هـــــــــــــو ....

ناظرت فيه بذهول من جيته لبيتها ... كان لابس هذي المره بدله رسميه

بلون اسود تحتها قميص هاي نك بلون بيج ..

تكلم بهدوء : سارا

قاطعته وهي تقول بسرعه : كيف عرفت انا وين ساكنه !

(......) : مو مهم كيف المهم اني جيت ابي اوضح لك شي لانك فهمتي خطأ

سارا : انت مجنون كيف تجي هنا بابا ممكن يجي الحين ويشوفك

التفتت برعب للبيت وهي تحاكيه ورجعت تقوله بخوف :

انت لازم تروح من هنا بسرعه ..

(.......) : ماراح اروح لين اتكلم معك

سارا وهي مستمره تلتفت للبيت وهي تحاكيه : مااقدر اتكلم معك هنا بابا ممكن

يطلع في اي لحظه و....

قاطع حكيها وهو يمد يده بجراءه ويسحبها من يدها و يمشي بالشارع

وهو ماسك يدها بيده عشان تروح معه ..

سارا برعب : وين ماخذني !

(......) بهدوء : لمكان نقدر نتكلم فيه براحتنا

سارا وهي تحاول تفك يدها من يده : بس انا ماابي اروح معك اتركني

(......) : سارا لاتتعبين نفسك ماراح افكك لين تسمعين كل اللي بقوله لك

سارا لاحظت انه ماخذها لساحة سان ماركو ومتوجه لــ Caffe Florian

اللي يعتبر من اشهر المقاهي في ساحة سان ماركو ويتميز بديكوراته الرومنسيه

وكان من اشهر زبائنه العاشق المغامر كازانوفا ..

جلست سارا وهي مقهوره منه بعد ماوصولو المقهى وهي عارفه انها

ماتقدر تقوم لين تسمع وش راح يقولها لانه ماراح يتركها تروح ..

(......) : سارا بخصوص اللي شفتيها معي بالفندق هذي كانت ...

قاطعته سارا بسخريه : بتقول لي انها اختك !

(.....) : هههههه لا الحمدالله ماهيب اختي

سارا حست انها راح تحترق من الغيض ... هي منقهره وهو ولاهمه ويضحك

لا ويقول الحمدالله انها ماهيب اخته بعد ...

(.....) : طيب خليني اكمل اللي كنت بقوله بدون ماتقاطعيني ممكن

سارا كان ودها تضربه بالفازا اللي قدامها بس اكتفت انها تسكت وتناظره بحده

(....) : البنت اللي شفتيها معي هي بنت واحد اجنبي انا لي

معه بزنس ... والاخت تحاول ترمي نفسها علي من وقت ما عرفني عليها ابوها

وانا حاولت اجاملها واصدها باادب بس تفاجأت انها تمادت وجت تزورني

في الفندق اللي انا ساكن فيه مثل ماشفتي وحاولت للمره الاخيره اوضح

باادب اني مانيب مهتم فيها لين طلعتي انتي وشفتينا بالفندق وتركتها وحاولت

الحقك وماقدرت ورجعت لها وهزئتها لين اقتنعت اني فعلا مانيب مهتم فيها ..

سارا : وش يثبت لي انك صادق ! ( وبعدها تداركت نفسها وكملت ) ولا تدري

لاتقولي انا مايهمني اعرف ..

(.......) : انا ماراح اقولك بخليك تشوفين بنفسك ومن ناحية مايهمك

انا متأكد انه يهمك ( وبعدها وقف فجأه وهو يناظر وراها وهو مبتسم )

التفتت سارا للجهه اللي يناظر فيها وشافت البنت نفسها اللي شافتها

معه في الفندق ... لكن معها شخص ثاني كبير بالسن وتوقعت انه فعلا ابوها

مثل ماقال (.......) .

تقدم الرجال مع بنته اكثر لين وصلو للطاوله اللي جالسين عليها سارا و(.....)

تكلم الرجال بالانجيليزيه وهو يمد يده : مرحبا (.....) مسرور لرؤيتك من جديد

(......) وهو مبتسم ويصافحه : وانا ايضا

تكلم الرجال مره ثانيه وهو منحرج : انااسف مرة اخرى على مابدر من ابنتي

من تصرفات مزعجه ...

(......) بمجامله : لاداعي للاسف فهو مجرد سوء فهم بسيط ..

لاحظت سارا سكوت البنت طول الوقت وملامح القهر اللي واضحه عليها

وكأنها ماهيب ****ه عن اللي ينقال ..

(.....) : سيد ... اعرفك على خطيبتي سارا ال ... والتي هي ايضا نصف ايطاليه

السيد ... : اوه تشرفنا انستي الجميله وتهاني على الخطوبه

سارا اللي منذهله من اللي قاله (.....) ردت عليه باادب باللغه الايطاليه

سارا وهي مبتسمه : شكرا لك

(.....) : سارا هذا السيد رامون ... وهذه ابنته انجلا

سارا وهي تحاول ماتكشر : تشرفنا

وردت عليها البنت وهي تناظرها بكره وبعدها استأذنوا هي وابوها وراحو

لطاوله ثانيه بعيده عن طاولتهم ..

(.....) : صدقتيني الحين !

سارا ببرود : ليه قلت لهم اني خطيبتك !

(.......) : لانك فعلا راح تكونين كذا بمجرد مااكلم ابوك اللي حددت لي موعد معه

سارا اللي كلامه نبها لشي ثاني سألته بسرعه :

كيف عرفت اسمي الكامل وان امي ايطاليه وبرضوا كيف عرفت بيت جدتي !

رد وهو مبتسم : مايهم كيف عرفت المهم اني عرفت وبس وبعدين افهم من عدم

تعليقك انك موافقه على الخطوبه ..

انحرجت سارا ولاقدرت تقول شي وضلت ساكته ..

وبعدها انتبهت لوضعهم وجلوسهم مع بعض لحالهم ووقفت على طول عشان تطلع

وقف معها وكانت مظطره ترفع راسها عشان تشوفه بالرغم من طولها الا انه

كان يفوقها بالطول ..

قال بهدوء : اشوفك قريب ياسارا

ماردت عليه وطلعت بسرعه من المقهى وهي تفكر باللي صار كله ..

وترجع تتذكر لما قال لها انه حدد موعد مع ابوها عشان يخطبها وجلست تضحك

وهي مستغربه من حالها اللي كان من قبل كم ساعه حزين والحين تحس

انه مبسوطه مره وودها تطير من الفرحه ..

رجعت البيت ولقت ديمه اللي كانت خايفه عليها ولما شافتها مبسوطه وتضحك

انذهلت منها وسارا خذتها لغرفتها بسرعه وقالت لها كل اللي صار ...

وديمه من الفرحه مسكت يد سارا وصارت تنط معها فوق السرير وهم ييضحكون


لين تعبو وطاحو ثنتينهم على السرير ...



___________________

في اليوم الثاني

قابل (......) ابو سارا وخطبها منه بعد ماوضح له انه كان وده يخطبها منه

ومعه احد من اهله اللي للاسف كلهم متوفين وعشان كذا فضل انه يخطبها

منه الحين بدال مايأجل السالفه لين يرجعون السعوديه ...

وابو سارا سأل عنه وعرف انه ماعليه من الناحيه الماديه ومعروف مره

في مجال الاعمال وسمعته واخلاقه ماعليها كلام وتأكد فعلا ان اهله

متوفين وان اللي رباه جده مثل ماقال وهو بعد توفى وسأل سارا

عن رايها اللي وافقت عليه بعد مااستخارت ....

____________________

بعد مرور ايام على موافقه سارا

كانت سارا جالسه مع جدتها وابوها في صالون جدتها الصغير والمريح

تكلمت جدتها فجأه وهي توجه الكلام لــ ابو سارا ..

الجده بلطف : خالد اريد ان اطلب منك طلبا

ناظر فيها ابو سارا بااحترام وهو يقول بالايطاليه بحكم انه درس

في ايطاليا وتعلم اللغه : لك مااردتي

الجده باابتسامه : انتظر حتى تعرف ماذا سأطلب ومن ثم وافق عليه

ابو سارا باابتسامه اوسع : وانا موافق قبل ان اعرفه فتفضلي بقول ماتريدين

الجده : كما تعرف صحتي بدأت بالتراجع هذه الايام ولااظن انه بقي لدي

الكثير لأعيشه ولذلك اريد ان ارى زفاف حفيدتي الوحيده سارا قبل ان اموت

وبما اني لااستطيع السفر الى السعوديه فااتمنى ان نقيم لها زفاف صغير

هنا في ايطاليا حتى اتمكن من حضوره وان افرح برؤيتها تزف الى

زوجها قبل ان اموت وباامكانها اقامة زفاف اكبر عندما تعودون الى السعوديه ..

سارا اللي نزلت دموعها من حكي جدتها فضلت السكوت وهي تنتظر رد ابوها

ابو سارا التفت لسارا وهو يقول بالايطالي عشان تفهم الجده :

سارا مارايك !

سارا ناظرت فيه وهي منحرجه : اترك القرار لك بابا

ابو سارا بحنان : انا ليس لدي مانع اذا كنت موافقه

سارا وهي منزله راسها : اذا كماتريد بابا

ابو سارا : اذا سأتكلم مع (.....) لاخبره ونرى مارأيه !

الجده وهي تمسح دمعتها : اشكرك جدا خالد لتحقيقك امنيتي

وفعلا كلم ابو سارا (......) اللي ماابدى اعتراض ابدا وقال انه يعرف

واحد بالسفاره بيضبط لهم الموضوع بسرعه ..

وفعلا بعد كم يوم كانت سارا واقفه مع ابوها و(.....) في السفاره

يعقدون ملكتها ...

تمت الملكه ورجعو للبيت بعدها عشان حفلة الزفاف البسيطه اللي كانت

مرتبتها جدتها لها و كانت طالبه من سارا تلبس فستان زواجها هي

ولبست سارا الفستان اللي كان مميز بتطريزاته المصنوعه باليد

وخذت مسكتها البسيطه اللي قطفتها بنفسها من حديقة جدتها ..

ونزلت مع ابوها من الدرج متوجهين للحديقه اللي كانت الحفله مرتبه فيها

وكانو المعازيم مقتصرين على صديقة جدتها وجارتها اللي تعرف سارا

من كانت صغيره ومدبرة البيت وديمه واهلها بالاضافه لابو سارا

وجدتها ...

زينت سارا طرحتها اللي اصرت عليها جدتها انها تلبسها وهي تمشي مع ابوها

و زفها لزوجها اللي كان مبتسم وهو يناظرها ...

قربت منه وهي تبادله الابتسامه وهي منحرجه ..

ناظرت فيه بتأمل وهي تقرب منه اكثر كان لابس بدله رسميه بماانهم راح يسوون

زواج ثاني في السعوديه مع ذلك كان شكله جذاب جدا ولافت للنظر ..

وقفت قدامه بعد مازفها ابوها له مد يدينه ورفع طرحتها وباس جبينها

بنعومه بعدها ..

مسك يدها وهو يقولها : مبروك

ردت عليه بصوت واطي : الله يبارك فيك

شد على يدها بين يدينه وهو يقول بغموض : واخيرا ياسارا صرتي زوجتي

رفعت راسها تبي تسأله عن اللي يقصده بس قاطعها جدتها وابوها وديمه

والباقين اللي تقدمو منهم يباركون لهم ..

وبعدها كملو الحفله مبسوطين وهو كان طول الوقت ماسك يدها بيده وماتركها ابد

لين انتهت الحفله وطلع الكل وبقو لحالهم ...

وقف يودعها لانهم كانو مقررين ان هذا الزواج

راح يكون مثل حفلة الملكه بس والزواج الفعلي راح يكون في السعوديه

(.......) بحنان : بكره راح امر عليك من بدري عشان نطلع مع بعض لاتنسين

سارا وخدودها محمره : طيب

ابتسم لها وبعدها نزل راسه وباس شفايفها بنعومه بدون مايعطيها فرصه تعترض

وبعدها طلع وهي ظلت واقفه بمكانها تناظره لين اختفى ورفعت يدها تلمس

شفايفها وهي مبتسمه بخجل ...

_______________________

في اليوم الثاني

كانت سارا صاحيه من بدري وجالسه تفطر مع جدتها وهي تنتظره

وكل شوي تناظر ناحية الباب بلهفه ابوها كان طالع من قبل لاتصحى

وماشافته لكن اللي ريحها انه كان عارف انها راح تطلع اليوم مع (.....)

كلمتها جدتها وهي تبتسم : سوف يأتي لاتقلقي ياعزيزتي

سارا وهي منحرجه : لست قلقه

الجده : هههه اذا لماذا تنظرين الى الباب بااستمرار !

سارا وهي منحرجه اكثر حاولت تغير الموضوع : جدتي كيف ابدو !

الجده : رائعه ياصغيرتي

سارا كانت لابسه فستان لونه اصفر بكم قصير وشريطه لونها بيج

تحت الصدر وبعدها يتوسع الفستان بكسرات صغيره لين الركبه

مع قبعه من القش تحيط فيها شريطه بالون البيج وتاركه شعرها

سايح بتموجات طبيعيه ..

كملت الجده وهي ماسكه يد سارا بحب : اتمنى لك السعاده ياصغيرتي

اعرف انك تحبينه لقد رأيت ذلك في عينيك عندما نظرت اليه بالامس

وارجو من الله ان يحقق لك كل احلامك ..

ابتسمت سارا لجدتها وسمعت صوت الباب وهو ينفتح التفت وشافته

جاي للجهه اللي هم جالسين فيها ووقفت على طول ..

قرب منهاوهو يبتسم لين وقف جمبها ومد يده على كتفينها يضمها له

وهو يسلم على جدتها اللي ناظرتهم مبتسمه وبعدها طلعو من البيت

وهو ماسك يدها بين يدينه ..

توجهو لقناه من القنوات الكثيره الموجوده في فينيسيا وركبو الجندول

وصاحبه يغني لهم اعذب الاغاني الايطاليه وهم يناظرون بالمناظر

الخلابه اللي يمرون فيها ...

مد يده ورفع قبعتها عن راسها وسندها على صدره وهو يحرك يده

بشعرها بحنان ويده الثانيه تلتف حول خصرها ..

وبعدها نزل راسه يطبع بوسه على شعرها برقه وهو مستمر يمرر يده فيه ..

ماتكلمو ابد بس المشاعر اللي كانت تحسها سارا كانت اكثر من الكلمات

.........


بعدها نزلو من الجندول وتوجهو للعباره اللي تاخذهم لفيرونا ....

جارة فينيسيا واللي تضم اشهر قصة حب في التاريخ ( روميو وجولييت )

قضو يوم حلو بعد مازارو قصر جوليت ورقت سارا لشرفتها اللي كانت

توقف فيها جولييت وروميو يغني لها ويكتب لها اعذب القصايد على الجدار

اللي تحت شرفتها ....

هذا اليوم كان مماثل لسلسله من الايام قضوها وهم يتمشون في الاماكن السياحيه

ويتأملون المناظر الخلابه في فينيسيا وسارا كان حبها يكبر في كل يوم

لزوجها اللي كانت تسحرها كل تصرفاته وحكيه معها رغم انه ماقالها ابد

انه يحبها بس كانت تصرفاته ورومنسيته معها تثبت لها هذا الشي ..

___________________

في بيت جدة سارا

ديمه وهي مكشره : تراني زعلانه عليك

سارا وهي تبتسم : وليه !

ديمه : يعني قلت ملكتي وتبين تنبسطين مع زوجك بس مو تسحبين علي ولا كني

موجوده معك بنفس المكان ..

سارا : ههههههه وهذا اللي مزعلك !

ديمه بنرفزه : وليه تشوفينه شوي !

سارا : ياقلبي ياديمه تغارين من (.....)

ديمه : ولو انه اللي بقوله فيه جنون شوي بس ايوه وربي ودي يسافر عشان ترجعين

تجلسين معي ونتمشى مع بعض مثل قبل

سارا : ههههه حرام عليك هذا زوجي وحبيبي وتبينه يبعد عني

ديمه : ايوه ... صايرين ماغير نيرمين وعمار على غفله ..

سارا : هههههه لااحنا احلى منهم وبعدين فديت حبيبي احلى من عمار بمية مره

ديمه : من ناحية ازين فهو ازين منه ..

قاطعتها سارا اللي ضربتها على راسها بخفه : وجع تتغزلين بزوجي عندي

ديمه : ههههههه خلاص توبه شين ماهوب مزيون ارتحتي

سارا : وش رايك تكريمنا بسكوتك ازين

واستمرو يسولفون مع بعض لين استأذنت ديمه انها بترقى لغرفتها تاخذ شاور

وتغير ملابسها ....

كان وقت ظهر طلعت سارا للحديقه تهتم بالورد اللي فيها شوي

بعد فتره سمعت صوته يقولها ...

(......) : احترت هي الورده اللي حلوه ولاعشانك ماسكتها زايد حلاها

سارا التفت له وهي تبتسم وخدودها مورده ..

نزل راسه وباس طرف انفها وبعدها مسك يدها وظلو يمشون في الحديقه

وقف فجأه ومسكها بين يدينه وهو يناظر بعيونهاوسألها

(.......) : سارا تحبيني !

تفاجأت سارا كثير بسؤاله لانهم على كثر ماحكو مع بعض ولامره حكو عن مشاعرهم

كانت تظن انه عارف بحبها له وهذا اللي مخليه مايسألها وهي بنفس الوقت

ماقالت له تنتظره يعترف لها بالبدايه بس هو ماتكلم ابد ... بس تصرفاته كانت تدل

على حبه لها مثل مافكرت وظنت انها ماهيب محتاجه اكثر من كذا

على انها كانت مشتاقه تسمعها منه ...

جاوبته بعد فتره بنفس سؤاله : انت تحبني !

(......) : هههه انا سألتك اول

سارا : بس انا ابي اسمعها منك

(......) : اذا جاوبتيني قلت لك

ناظرت فيه سارا وهي عارفه انه مستحيل يتراجع عن اللي قاله واذا

كانت تبي تسمع جوابه لازم تجاوبه هي في البدايه ...

مسكت يده ومشت معه لطرف الثاني من الحديقه وبعدها اشارت له انه

يجلس على الارض وجلس وجلست هي على الارض بحيث

يكون ظهرها مستند على ظهره وراسها قريب من راسه

وقالت بصوت ناعم وهي منزله راسها على الارض مع انه مايشوفها

سارا : اول يوم قابلتك فيه كانت حياتي هاديه مايشغلها الا ابوي

وتفكيري بجدتي اللي كنت خايفه عليها بسبب مرضها ولما حاكيتني

اول مره والتفتت لجهتك كنت ناويه اهزئك لكن لساني عجز ينطق

وماقدرت اقول ولا كلمه ماكنت عارفه وش الشعور اللي جاني

اول ماالتفت وشفتك جالس قبالي بعدها حاولت اناظر في كل شي

الا فيك ... ولما ركضت وطلعت من المطعم وانت مسكتني

بين يدينك عشان مااطيح وقتها ناظرت بعيونك وحسيت اني تهت

وحسيت ان الزمن وقف وماعاد فيه الا انت وانا وبس

كأن الناس والعالم كلهم اختفو فجأه ومابقى غيرنا ...

من وقتها وانااحس اني ضعت ولاعاد عرفت ارجع حياتي مثل ماكانت

تدري انت كنت صادق لما خليت الويتر يقولي انك (السيد عاصفه )

لانك فعلا كنت مثل العاصفه اللي هزت حياتي وماعاد قدرت

ارجعها لهدوئها مثل ماكانت ..............

تنهدت بعدها قالت :

احبــــــــــــــــــــــــــــــك (.......)

رجعت راسها ورا وهي تسنده على راسه وكملت :

لاانا تعديت الحب والعشق والهيام .... اظن اني وصلت لدرجة الجنون

وماعاد فيه مجال اني اشفى من هذا الجنون ..

حست فيه يبعد عنها فجأه مما خلاها تتراجع بجلستها لورا وتطيح على

العشب الممتد تحتهم ...

وهو كان قبالها ويمرر يده على خدها برقه ويده الثانيه غارسها بشعرها

وهو يقول بحنان وغموض بنفس الوقت ...

(......) : لو فيه كلمه توصف حجم شعوري لك كنت قلتها بس مااظن

اني بلقى اي كلمه توصفه او حتى تقرب منه ..

ناظرت فيه وهي تبتسم بحب وتفكر انه ماقال لها الكلمه بالتحديد بس

يكفيها اللي قاله واللي كانت تتوقع انه كان يقصد بحجم شعوره الحب

وماشكت للحظه انه كان يقصد شي ثاني ...

مد لها يده يوقفها وهو يقولها بلطف

(......) : عارفه انك راح ترجعين معي السعوديه الاسبوع الجاي

سارا بذهول : وبابا

(.....) : ابوك راح يرجع بكره عنده اشغال ومضطر يرجع مبكر وعارف انك حابه

تكملين الفتره اللي باقيه لك مع جدتك فكان بيخليك وبعدها بيرجع ياخذك

بس انا طلبت منه انك ترجعين معي دامي موجود ..

سارا اللي كانت منحرجه مره انها راح ترجع معه قالت : بس ...

مد يده وحطها على فمها يقاطعها : بدون بس انتي الحين زوجتي وش اللي يمنع

انك ترجعين معي !

ماقدرت سارا ترد واكتفت بالسكوت ..

_____________________

الاسبوع الثاني

كان يوم رجعت سارا للسعوديه وكانت لحالها في البيت مع جدتها

بعد مارجعت ديمه اللي كانت رحلتهم مر عليها ثلاث ايام ...

كانت سارا تودع جدتها ودموعها تنزل وتختلط معها دموع جدتها اللي تحضنها بحب

وهي تودعها وبعدها طلعت من البيت مع (.......) متوجهين للعباره

اللي راح تاخذهم لروما حيث انهم بيرجعون عن طريق مطار ليوناردو دافينشي

وصلت العباره لروما وبعدها شافت سياره تستقبلهم بسايق خاص

طلب منه (.......) يتوجه لوجهه ماعرفتها ..

بعد فتره وقفت السياره ونزل (.....) وطلب منها تنزل معه والسياره

ظلت بمكانها تنتظرهم مشت معه لين وصولو لبوابه كبيره وكان فيه ناس كثير

تدخلها .. دخلت معه من البوابه اللي اكتشفت انو وراها جسر

سارا : حبيبي حنا وين رايحين !

(.....) : انتظري وراح تشوفين

لاحظت وجود شي غريب على جوانب الجسر كان فيه كذا شخص

قدامه طاوله صغيره مصفوف عليها مجموعه من الاقفال المختلفة الاحجام

استغربت وجودها واللي خلاها تستغرب اكثر هو انو (......) قرب من

وحده من الطاولات المتعدده وطلب منها تختار قفل اختارت واحد

وشراه وبعدها مسك يدها ومشو على الجسر لين لاحظت الناس اللي حولها

كانو يشترون من نفس الاقفال بعدها يثبتونها على العواميد الموجوده على

حواجز الجسر بعد مايكتبون عليها اللي يبونه ..

(......) : حياتي توقعت انك راح تحبين الحركه هم عندهم عاده هنا ان كل اثنين

يحبون بعض يشترون قفل من الاقفال اللي تنباع هنا ويكتبون عليه اساميهم

والتاريخ ويثبتونه على العواميد اللي تشوفينها وبعدها يرمون المفتاح في

النهر عشان يرمز لعلاقتهم اللي راح تستمر للأبد وانهم ماراح يفترقون ابد ..

سارا : واااااو مره رومانتك الحركه .... وان شاءالله ربي مايجيب

الفراق بينك وبيني ونعيش مع بعض كل حياتنا ..

ناظرها وهو يبتسم ومارد عليها ..

وبعد ماثبتو القفل رجعو للسياره وتوجهو للمطار عشان يرجعون للسعوديه

بعد ماقضت سارا اسعد ايام حياتها في فينيسيا وهي ماتدري عن الاحزان

اللي راح تقابلها اذا رجعت للسعوديه ...

_____________________

رجعت سارا للواقع بعد مااستغرقت بذكرياتها معه بالفتره اللي

تعتبرها احلى فتره عاشتها بحياتها وتتمنى لو الزمن يرجع من جديد

وترجع تعيشها حتى لو كانت بتتعذب بعدها ....

ناظرت قدامها بحزن وهي تتسأل وش الايام مخبيه لــــــها !!!!!

____________________



وبعد ماعادت سارا لواقعها عدت انا لواقعي متعبه بعد مااستنزف مني

هذا الفصل الكثير من المشاعر

دمتم بحب

اديــــــــم الليــــــل

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة اديم الليل, تاهت في عينيه, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية