لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-09, 04:03 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

في بيت خالة ديمه ...

كانت سجى جالسه مع اختها لمار في المرسم حقها ويحكون مع بعض

سجى وهي مندمجه بتلوين اللوحه اللي قدامها وتسمع حكي لمار

لماربعصبيه : شفتي الوقحه بنت خالتك كيف ردت علي لما سألتها عن صديقتها

سجى بهدوء : انتي اللي غلطتي يا لمار كيف تحكين عن صديقتها كذا قدامها

لمار وهي مكشره : والله انا ماقلت شي مهوب صحيح هذا الواقع ...

سجى اللي متعوده على تصرفات لمار المغروره سكتت وماردت عليها

كملت لمار بحده : ماادري ليه مااطيقها لا هي ولا صديقتها ..

سجى بااسلوب صريح : لانك ماتملكين جمال سارا ورقتها

ولا عندك جاذبيه ديمه واسلوبها ..

اللي مخلي الكل يحبها ويلتف حولها في كل مناسبه ...

لمار بحده : قصدك اني اغار منهم !

ناظرتها سجى نظره مطوله وماردت عليها ....

لمار بقهر : ماهمني ردك لاتردين ازين ..

سجى بلطف : لمار انتي اختي واحبك وودي تغيرين شوي من تصرفاتك اللي

احسها تبعد الناس عنك ...

لمار بغرور كبير : ماراح اغير تصرفاتي ومايهمني اي احد يبعد عني ...

ناظرتها سجى بااسى على حالها وردت : براحتك بس اخاف في يوم تندمين

لمار بثقه : ماراح اندم .

استمر الصمت بين الاختين ....

وقطعته لمار بعد فتره وهي تغير الموضوع في محاوله منها لتلطيف الاجواء

بينها وبين اختها لانها رغم كل غرورها الا انها تحب اختها سجى مره ...

لمار بهدوء : مافكرتي تفتحين معرض المرسم مليان بلوحاتك !

سجى وهي مبتسمه : مو كلهم يصلحون لمعرض وماعندي وقت اوفر

لوحات تكفي اني اعرضها ...

لمار : بالعكس انا اشوف لوحاتك مره حلوه وكلها نايس

سجى : تسلمين ياقلبي بس احسه بدري

فاجأها صوت اخوها عبدالعزيز اللي دخل المرسم وهو يقول : وليه بدري !

سجى : عبد العزيز متى رجعت من الدوام !

عبدالعزيز بلطف : تو من شوي وجيت اشوف اخر ابداعتك

سجى : هههههههه انتي مثل ديمه مغبر اخر شي شفته قديم مره

عبدالعزيز اللي جت في باله ديمه لما ذكرتها سجى تذكر كيف شافها

في بيت خالته وهي مدنقه وابتسم وتذكر يوم شافها بغرفته من يومين

وكيف ابهرته بجاذبيتها ونعومة مظهرها ......

ديمه كانت تلفت نظره من كانو صغار بتصرفاتها البريئه والمتهوره

احيانا ..... كانت دايم مميزه بنظره ويمكن عشان كذا

ماغابت ملامحها عن ذهنه طول السنين اللي فاتت ....

مع انه تفاجأ لماشافها على الارض في بيتهم لكنه عرفها على طول لما ركضت

وتأكد انها هي لما شافها في غرفته ....

قاطع تفكيره سجى وهي تقوله : عبد العزيز وين رحت احكي معك

عبدالعزيز : معك كنت اتأمل لوحاتك يافنانه

سجى وهي مبتسمه : تسلم

لمار : اخليكم بروح اجلس مع ماما

طلعت لمار وتركت عبدالعزيز وسجى بالمرسم

عبدالعزيز استغل طلعة لمار عشان يسأل سجى عن ديمه

عبدالعزيز بتردد : سجى

سجى : هلا

عبدالعزيز : امممم ديمه وش تخصصها !؟

سجى وهي مستغربه من سؤاله : انتريل ديزاين

عبدالعزيز بهدوء : اها وفي اي سنه هي الحين !؟

سجى : لسى في اول سنه لانها اعتذرت السنه اللي راحت

عبد العزيز بااستغراب : وليه اعتذرت !

سجى : ليه تسأل كل هذي الاسأله عنها !

عبدالعزيز وهو منحرج منها : لا بس فضول .... اخليك الحين تكملين لوحتك

وطلع بسرعه عشان ماتسأله اكثر عن السبب اللي خلاه يسأل عن ديمه

سجى اللي راقبت اخوها عبدالعزيز وهو يطلع بسرعه هزت كتفها بااستغراب

ورجعت تكمل لوحتها بكل اندماج ....


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت طلال ال ....

حلا ناظرت ندى بنظره طويله بعدها تكلمت بصوت حزين

حلا : بدا كل شي قبل ثلاث سنوات وقتها كنت بثاني ثانوي

وكان وقت اجازه بين الترمين كنا رايحين دبي انا وماما والعنود اختي

وطلال كان معنا بس اغلب وقته مشغول ....

ومره كنت طالعه من السويت لحالي نازله للوبي .....

سرحت حلا تتذكر الموقف اللي صار وهي تحكيه لندى




كانت طالعه من السويت وهي ماسكه جوالها تحكي مع صديقتها

توجهت للفت وهي منزله راسها ومستمره تحكي مع صديقتها

وقتها كانت حاطه الطرحه على كتفها ورافعه شعرها بذيل بشكل مرتفع

وتاركه خصل تحيط بجوانب وجهها معطيتها مظهر طفولي اكثر .....

لما قفل اللفت انقطع الاتصال بينها وبين صاحبتها .....

قفلت الجوال وهي تبي تحطه بشنطتها وانتبهت انها نست تاخذ

شنطتها وهي مندمجه بالحكي مع صاحبتها استمرت ماسكه الجوال بيدها

فجأه حست انها ماهيب لحالها في اللفت ..........


التفت للجهه الثانيه وانصدمت

بشخص طويل مستند على الجانب الثاني من اللفت ويناظر فيها

انبهرت انها مااكتشفت وجوده من قبل رغم انها حست الحين انو

وجوده مالي اللفت لدرجه كبيره بطوله الفارع واكتافه العريضه

حست باارتباك كبير من وجوده وناظرت في الباب اللي انقفل من فتره

وكأنها تتمنى انه ينفتح فجأه عشان تطلع بااقصى سرعه ....

بعدت للجانب الثاني من اللفت وهي تتجنب النظر له

كانت تحس بنظراته المركزه عليها تربكها وتبعث الرجفه لاطرافها ...

رفعت نظرها لناحيته وهي تسرق نظره له .... شافته يناظرها بهدوء شديد ماكانت

نظرته مخيفه اوخبيثه بالعكس كانت نظره قويه و ثابته تربكها ..

ظلو اثنينهم ساكتين .... وفجأه اهتز اللفت واحدث صوت قوي تلاه صمت

وتوقفه عن الحركه بشكل مفاجأ .....

ناظرت في اللوحه اللي توضح الدور اللي هم فيه لقتها تشير انه واقف بين دورين

استمرت تناظر فيها برعب وهي حاسه ان انفاسها تتسارع ....

حطت يدها على جرس الانذار وهي تظغط عليه بقوه وحاسه انه مايستجيب

استمرت تضرب الازرار كلها في محاوله عقيمه لارجاعها للحركه ...

تكلم الشخص اللي معها بهدوء : لاتتعبين نفسك

ناظرت فيه برعب وهي تقول بفزع : كيف قصدك انه ماراح ينفتح ..!

جاوب الشخص الثاني ببرود : اتوقع ان العطل يحتاج مهندس لان حتى جرس

الانذار مايشتغل ..

حلا وهي تحس انها بدت تختنق وراسها بدا يدور حاولت تتماسك بعجز

وهي تحس بضربات قلبها اللي تتزايد بشكل سريع ...

لاحظ الشخص الثاني حالتها وسألها بقلق : وش فيك !

حلا بصوت خافت وعيونها شاخصه بخوف : انا عندي فوبيا الاماكن المغلقه

>>>>انا شخصيا اعاني منها ): <<<<

حلا وهي تكمل بهستيريا : مااقدر اجلس هنا لازم يفتحونه حاسه اني بختنق

وتوجهت للباب تضربه بهستيريا اكبر وهي تبكي .....

ناظر فيها الشخص الثاني وهو منصدم من الحاله اللي هي فيها حاول يحكي

معها بهدوء وحس انها ماهيب معه ابد قرب منها بتردد وكلمها بلطف

قال لها : اهدي ان شاءالله بينفتح بس انتي اهدي اجلسي اذا انتي حاسه بتعب

ناظرت فيه وحست بصوته لطف طمنها وحست انها فعلا تعبانه

وماهيب قادره توقف تسندت على جدار اللفت وهي تجلس بضعف

ودموعها مستمره وتكافح عشان تاخذ نفسها ...

قالت بصوت باكي : بموت اذا جلست هنا اكثر حاسه انو جدارن اللفت راح

تنطبق علي ..... مانيب قادره اخذ نفس بختنق ..... حاسه اني بنجن ...

قاطعها بصوت هادي حنون : لاماراح تموتين انا معك استرخي وراح تحسين

انك احسن ...

حاولت تنفذ نصيحته وتسترخي وماقدرت ....

قال بهدوء وهو يصرف انتباها عن الخوف : انتي من السعوديه صح !

قالت بتردد : ايوه ..... وانت ؟

قال وهو مبتسم : وانا بعد ومن الشرقيه تحديدا

حلا قالت بذهول : حتى انا

ابتسم : اجل طلعنا من نفس المنطقه لاتقولين انك من الخبر بعد !

حلا بذهول اكبر : الا

ابتسم ابتسامه واسعه : اوف شكلنا جيران

رجع يقول بهدوء : انا فيصل وانتي !

حلا وهي تناظره بتردد : حلا

فيصل : حلو اسمك

حلا رغم كل خوفها الا انها حست انو خدودها حمرت فجأه وردت بصوت واطي

حلا : تسلم

فيصل : يسلمك ربي ويسمنك

حلا بطفوليه : لامابي اسمن

فيصل : ههههههه ولايهمك يسلمك ربي وينحفك

حلا : هههههه

بعدها حست انو حالت الخوف رجعت لها ورجعت تقول بهستيريا

حلا : راح نموت هنا ماراح ينفتح ابد ....

فيصل : بينفتح وبنطلع وبتروحين كل مكان تبينه

حست انه يكلمها على انها طفله مع ذلك طمنتها طريقة حكيه ...

قالت بطفوليه : انا الغلطانه مدري كيف جيت لحالي كان مفروض اقول للعنود

تجي معي حتى لو كنت مااتحملها ودايم اتهاوش معها ....

فيصل : العنود صديقتك !

حلا بااسترسال : لااختي بس مانتفق ابد هي شايفه نفسها مره وانا مااحب طبعها

مع انها بالجامعه وانا بثاني ثانوي الا اني احس انو عقلي اكبر من عقلها

تفكيرها منتهي ماتفكر الا بنفسها وبس ....

فيصل : وانتي ماتحبين تفكرين بنفسك و بس !

حلا باانفعال : لا ليه افكر بنفسي وبس .. انا مانيب عايشه بالكون هذا لحالي

عايشه مع ناس احبهم ويحبوني ويستاهلون اني افكر فيهم وابديهم على نفسي

وحتى اللي اكرهم ياخذون جزء من تفكيري وماانسى وجودهم ...

فيصل بهدوء : حلو

ناظرت فيه حلا بتساؤل : وانت تحب تفكر بنفسك بس !

فيصل بثقه : لا (وكمل بغموض ) الا يمكن ماعندي وقت افكرفيه بنفسي

جت حلا بتسأله عن السبب وفاجأها صوت تحرك اللفت ....

حلا بخوف وتوتر : فيصل وش فيه !

رد عليها بلطف : لاتخافين اكيد انهم صلحو العطل وراح ينفتح الحين

وفعلا طلع كلام فيصل صحيح وانفتح اللفت بعد اقل من خمس دقايق

وقفت حلا وهي تدور على جوالها بعيونها عشان تطلع وشافته على الارض

بالجهه الثانيه وبسرعه خذته وطلعت من اللفت بشكل سريع

بدون ماتلتفت لناحية فيصل ...



قاطع تأملات حلا بذكرياتها صوت ندى اللي رجعها للواقع

ندى بلطف : وبعدها وش صار ؟

حلا : لما رجعت للسويت اكتشفت انو الجهاز اللي معي ماكان جهازي

كان جهاز فيصل احترت وماعرفت وش اسوي خصوصا اني كنت

منحرجه بعد الموقف معه في اللفت وطلعت بدون حتى مااشكره


بعد كم ساعه دق الجوال وكان الرقم اللي طالع على الشاشه رقمي

رديت بعد تردد وكان هو قال انه بيترك الجهاز عند الرسبشين

عشان اجي اخذه وهو ياخذ جهازه وفعلا رحت وخذت جهازي

وبعدها شفته كذا مره بالصدفه بس ..... ولامره حاول يحاكيني

كان يبتسم لي بصمت ويكمل طريقه ..... حاولت اتناسى الموقف

اللي صار ....



ورجعنا الشرقيه وتفاجأت اني برضوا شفته كذا مره بالصدفه

بعد فتره صار يرسل لي مسجات في البدايه ترددت وبعدها

صرت ارد على مسجاته ...

لين صرنا نكلم بعض مااخبي عليك اني كنت مره متضايقه من

نفسي ومانيب مصدقه اني اسوي كذا بس ماادري وش اللي جذبني له

مع الوقت تعلقت فيه اكثر لين صرت اعشقه ومااتصور حياتي بدونه

وعلى كثر المرات اللي كنا نشوف فيها بعض بالصدفه ولامره

خططنا إنا نتقابل ... انا كنت رافضه هذا الشي نهائي وهو عمره ماطلب

كان يقول يكفيني اني اشوفك من بعيد ...

استمرت علاقتنا لين وصلت ثالث ثانوي وكان مخطط انه

يتقدم لي اول ماانجح من ثالث ثانوي ...

سكتت حلا ودموعها تنزل بشكل اكبر ومعالم الحزن كاسيه وجهها

بشكل كبير ....

ندى بااهتمام : وليه مااخطبك !

حلا بعد صمت استمر فتره جاوبت بحزن كبير : لاني تركته بعد مااوهمته اني خنته

ندى بصدمه : ليه ياحلا ...

حلا بشرود : مااقدر اقول السبب انا وعدت اني ماراح اقوله

حلا وهي تقول لندى بنبرة توسل : ندى صدقيني .... انا والله ماخنته ولاعمري

حبيت غيره بس كنت مظطره اسوي كذا ماكان بـ ارادتي ..

ندى بلطف : مصدقتك ياحلا وبيجي يوم يعرف فيه الحقيقه ويعذرك ..

حلا وصوتها يتقطع : مـ اراح يـ سـامـ حنـ ي ابد ..

ناظرت فيها ندى بحزن وهي تتأمل بحالها... و تفكر انها ماكانت تتوقع ابد انو حلا

تخبي ورا ضحكها وهبالها هالحزن الكبير ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثاني من بيت طلال ال ...

وقف طلال قبال نافذة غرفته العاكسه وهو يناظر بالحديقه ويفكر في

ولد خالته اللي صار له فتره ماكلمه من رجع من لندن ........

لفت نظره حلا اخته اللي جالسه على الطاولة اللي في الحديقه مع انها

كانت معطيته ظهرها وتحكي مع الشخص اللي قبالها نقل نظراته

من حلا للشخص اللي تحاكيه وهو متوقع انها العنود اخته ...

انصدم لما ناظر الشخص اللي حلا تحاكيه امعن النظر اكثر

عشان يصدق انو عيونه ماتخدعه ...

لكن الصوره اللي عكستها له عيونه ماتغيرت والشخص

اللي يناظره استمر ماثل قدام عيونه حس بدقات قلبه اللي تزيد

وهو يناظر قدامه الشخص اللي كان يناظره ماكان الا ......






...................... هــــــــي .........................

اللي سحرته يوم الحفله وعجز ينساها من ذاك اليوم ..

وكان يتمنى الصدفه تجمعهم مره ثانيه بس ماتوقع انها تكون بهذي السرعه

ناظر فيها وهو يبتسم ويتسائل ليه جالسه مع حلا ماكان متوقع

انها تكون صديقتها ابد ......

ظل يناظر فيها وهو يحس انه كان عطشان واخيــــــــــرا لقى الماء

بعد فتره بعد نظره عنها وهو يحاول يتحكم بمشاعره ويرجع سيطرته

على نفسه اللي يحسها تشتت فجأه ....

كان يظن انه يبالغ بشعوره المره اللي فاتت بعد ماراحت

وانه ضخم تأثيرها عليه بتفكيره .....

لكنه انصدم ان شعوره اكبر حتى من اللي كان يظنه مبالغ فيه

كان منبهر من قوة التأثير اللي تركته في نفسه

قال بينه وبين نفسه ( لازم تكون لي وبسوي اي شي عشان اضمن كذا )

خذ شماغه ونزل من غرفته متوجه للصالون اللي لقى امه جالسه فيه

طلال : افا الغاليه جالسه لحالها !

ام طلال وهي مبتسمه : لا جيتني انت ومليت علي المكان الله لايخليني منك

طلال : ولامنك ..... يمه وين العنود وحلا !

ام طلال : العنود بغرفتها وحلا برا بالحديقه عندها ضيفه

طلال وهو يستغل الفرصه : من عندها !

ام طلال : ندى صاحبتها

طلال اللي حس انه مبسوط واخيرا عرف اسمها ابتسم بغموض

ناظرت فيه امه مستغربه : طلال وش فيك سكت

طلال : ابد يالغاليه .... اخليك الحين بطلع للشركه

ام طلال بمحبه : لاتتعب نفسك بالشغل ياقلبي العمر يخلص والشغل مايخلص

طلال : تآمرين آمر يالغلا من عيوني

ام طلال : تسلم عيونك

طلع طلال من عند امه وتوجه لسيارته من الجهه الثانيه للحديقه عشان مايمر بالجهه

اللي جالسين فيها حلا وندى ....

ركب سيارته الرينج روفر وهو للحين يبتسم مبسوط انه عرف اسمها

همس فيه وهو يحسه مختلف عن كل اسم ينطقه يحس انه يتلذذ بكل حرف

من حروفه ....... ويتذكر شكلها وتتوسع ابتسامته اكثر

حرك سيارته وطلع من البيت وللحين افكاره تاخذه لها وتنتهي فيها

سمع صوت جواله يرن ويطلعه من افكاره ...

رد على الجوال بهدوء وطلع مساعد ولد خالته الخاص

اللي صدمه بخبر خلا طلال يوقف السياره فجأه وهو يصرخ

طلال وهو مهوب مصدق : وشووووووووو!؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في شركة خالد ال ........

ناظر ابوسارا ببندر وهو يسأله : انت متأكد !

بندر بهدوء : ايه ياعمي انا موكل واحد يجيب لي اخباره اول بااول

وهو اللي قالي عن اللي صار...

ابو سارا وهو يجلس على كرسيه باارهاق بعد ماكان واقف

قال بصدمه : يعني اللي قالك متـــــــــــــــــــــأكد انه ..............

.................................................. ....................

.................................................. ...................

.................................................. ...................

.................................................. .................

....................... مـــــــــــــــــــــات

بندر بهدوء : ايه يقول ان الحريق كان كبير مره ومانجو منه الا

اعداد قليله وهو مو من ضمن اللي نجو ولقو جثته ...

ابو سارا وهو يمسح وجهه: لاحول ولاقوة الا بالله ... الله يرحمه

بندر : الله يرحمه

ابو سارا بقلق وهم : مدري كيف بقول الخبر لسارا !

بندر : عمي لازم تقولها قبل لاتدري من احد ثاني وتصير صدمتها اقوى

ابو سارا وهي يفكر بحال بنته اللي تو بدا يتحسن ولو انه يشك

انها تتظاهر بكذا بس كان يتأمل ان التظاهر مع الوقت بينقلب حقيقه

رد بحزن : الله يسهل ياولدي ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



} ~ اخبروني ان المــــــــــــــــــــــــــــوت ......... لايلغي الفراق !!

في بيت خالد ال .....

وتحديدا في المشتل حيث كانت سارا تعتني بورودها في محاوله

منها انها تصرف تفكيرها عن الضيقه اللي تحس فيها ...

ديمه صار لها فتره من طلعت من عندها وهي من طلعت ديمه

توجهت على طول للمشتل عشان تتحاشى الافكار اللي تدور براسها

واستمرت تنتقل بين الورود لين قاطع اندماجها بشغلها

صوت مربيتها وهي تناديها بحنان ...

نانه سعاد : سارا

سارا ابتسمت وهي تلتفت لها : ايوه نانه

نانه سعاد بلطف وهي تخفي قلقها : بييك بدو اياكي في المكتب

سارا بااستغراب : بابا راجع الحين غريبه مو عادته يرجع بهذا الوقت

كملت بااستغراب اكبر: ماقال ليه يبيني !

نانه سعاد : لايابنتي

سارا بهدوء : طيب الحين اغسل يدي واروح له

توجهت سارا لمكتب ابوها بعد ماغسلت ايدينها وطقت الباب باادب

وسمعت صوت ابوها يناديها تدخل ..

فتحت باب المكتب وهي ترسم على وجهها ابتسامه تحاول دايم

انها ترسمها قدام ابوها اللي تحسه مهموم من حالتها .....

سارا بلطف : بابا طلبتني !

ابو سارا وهو ماهوب عارف كيف يقولها رد بهدوء : ايه ياسارا

اجلسي واشار للكرسي اللي قبال مكتبه ..

جلست سارا وهي تنتظر اللي راح يقوله ابوها ...

ابو سارا بحب : سارا يابنتي بقولك شي وابيك تكونين قويه

انا ماحبيت انك تعرفينه من غيري وفضلت اني انا اللي اقوله لك

سارا بنظرة استغراب وانتظار لباقي الحديث

ابو سارا : بندر ولد عمك كان موكل واحد يراقب له تحركات (.....) بلندن

عشان يكون عارف اذا رجع واليوم كلمه الرجال وقال له انه

كان بزياره لمصنع راح يتعامل معه وان المصنع صار فيه

حريق مفاجأ .....

سارا اللي قاطعت حكي ابوها بوقوفها المفاجأ ودموعها تنزل بغزاره

وهي ترتجف وتقوله بصوت خايف متقطع ....

سارا : لالاتقولها الله يخليك لاتقول انــ ـه مـــــــ ات

ابو سارا وهو يحاول يهديها : سارا انتي مؤمنه وهذا اللي الله كاتبه

سارا ورجفتها تزيد وتحس انها ماعاد تسمع شي من اللي قاله ابوها

ودموعها تنزل بغزاره اكثر .....

ظلت ساكته وهي منصدمه بعدها تكلمت فجأه ......

قالت بصوت حزين تخالطه شهاقتها : لايرجع لي عادي انا راضيه

حتى لو يرجع ويطلقني مانيب قايله شي بس اكون عارفه انه عايش

راضيه اعيش العذاب اللي عشته مره ثانيه وثالثه ورابعه

واموت بكل يوم وهو بعيد عني ..............

ويكفني اعرف انه حي حتى لو ماشفته

حتى لو عذبني وقتلني في اليوم الف مره

ماراح اعترض ...........

اشوفه مع غيري والموت اهون علي منها بس اتطمن انه حي ومرتاح

استمرت تبكي بهستيريا وابوها يحاول يهديها لين فجأه حست انو رجلينها

ماعاد تقدر تشيلها وطاحت على الارض مغمى عليها ...

وابوها مد يدينه يمسكها قبل لاتوصل الارض ويصرخ بخوف

ســـــــــــــــــــارا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سوري على التأخير


دمتم بحب

اديــــــــــــم الليــــــــــــل

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 11-06-09, 10:59 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144717
المشاركات: 576
الجنس أنثى
معدل التقييم: احساسي يكفيني22 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احساسي يكفيني22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباا اديم الليل ...

سارا حالتهاااااا جاله ...يمكن يكون الخبر فيه التباس ويكون الرجل عطاهم اخبار با الغلط ...

تسلمين وننتظر التكمله .........لاتطولين

 
 

 

عرض البوم صور احساسي يكفيني22  
قديم 11-06-09, 11:36 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74176
المشاركات: 493
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة الياسمين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة الياسمين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يسلموووووووووووووو اديم بس لاااااااااااااا انشا الله انه ما مات والخبر فيه لبس والله حزنت عليها كتييييييييييييييير والكلام الي حكته مسكينه متى رح تحكيلنه اسمه صحيح ههههههههههه مو عارفين نحكي عنه بليييييييز لا تتاخري علينا وننتظر التكمله يا عسل

 
 

 

عرض البوم صور وردة الياسمين  
قديم 11-06-09, 01:01 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 85297
المشاركات: 246
الجنس أنثى
معدل التقييم: ripe lady عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ripe lady غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هلا اديم

يعطيك العافيه على البارت

تقريبآ البارت تكلم عن جميع شخصيات روايتك

انكشف الغموض عن صاحب المكالمات المزعجه لحلا وعرفنا سببها

وبالتالي عرفنا الجانب المخفي بتاريخ حلا.

=================================

عبدالعزيز وديمه

اعجاب وتقبل من الطرفين , وكل واحد عارف وشهي خطوته الجايه تجاه الاخر

بس هل ممكن يكون في حدث يقلب الموضوع او هذا الحدث بيجمعهم .

==================

ممممم

سارا عذرته على تصرفه معها لانها حطت نفسها مكانه او يمكن من حبها له

تتغاضي عن جرحه لها ,

وقفتي وقفلتي البارت عند حدث مهم جدآ

ارجع واكرر سؤلي وتوقعي ,,,هل بيكون (...) هو البطل وبينكشف عنه الغموض بعد هالحادث

ولا دوره انتهى الى هذا البارت وبتكون البطوله لشخص اخر بيكون له اثر بحياة سارا ...

انتي قلتي ان المـــــــــــــــــوت لايلغي الفراق

هل موت (...) يعني فراق الحزن والهم لسارا ؟


ننتظرك اديم ويعطي العافيه

 
 

 

عرض البوم صور ripe lady  
قديم 11-06-09, 03:46 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63876
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاطمة علي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاطمة علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اعتقد في البارت القادم ستتوضح الرؤيا

وسيكون (...) البطل معنا

تحياتي

 
 

 

عرض البوم صور فاطمة علي  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة اديم الليل, تاهت في عينيه, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية