لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


54 - نصف القمر ( كاملة )

السلام عليكم جميعا حبايب قلبى من جوه ديه روايه عجبتنى كتيييييييييييييييييييييييييييييييييير جدا واكيييييييد اكييييييييييد مش انا الى تباها انما التعاون فيها لاحلى اتنين ( عذووووووووووووووب ، سيده

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-09, 02:15 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 136138
المشاركات: 117
الجنس أنثى
معدل التقييم: Disckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاطDisckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 119

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Disckoooooo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Newsuae2 54 - نصف القمر ( كاملة )

 

السلام عليكم جميعا حبايب قلبى من جوه



ديه روايه عجبتنى كتيييييييييييييييييييييييييييييييييير جدا واكيييييييد اكييييييييييد مش انا الى تباها انما التعاون فيها لاحلى اتنين ( عذووووووووووووووب ، سيده نفســـــــها )
اسبكم بقى مع الملخص واول فصلين بس علشان محدش عبرنى فالروايه الى نزلتها كامله غير الغاليه ( تماراااااااا ) وهسبكم تتحرقو فى الانتظار مده علشان محدش بيعبرنى انا زحلاااااااااااااااانه



الملخص :




وانقلب السحر عالساحر ...
ارادت باميلا سامرز ان تحصل على وظيفة تبعدها عن تحرشات ارباب العمل ,
فأخفت جمالها وراء مظهر عانس رصينه قبيحه , ونجحت في ارضاء
بول غراينجر الرقم الصعب في عالم رجال الاعمال .
لكن قلبها خانها فقد سقط صريعا امام سحر بول الآسر , ولم تكن هذه الا
المشاكل فكيف تستطيع ان تواجه غضب بول غراينجر الذي لا يرحم
عندما يكتشف انها خدعته ؟منتديات ليلاس



قلولى رأيكم علشان مش اتاخر فتنزيلها

 
 

 

عرض البوم صور Disckoooooo   رد مع اقتباس

قديم 14-04-09, 02:19 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 136138
المشاركات: 117
الجنس أنثى
معدل التقييم: Disckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاطDisckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 119

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Disckoooooo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Disckoooooo المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Newsuae2 الفصل الاول

 

كاتبه الفصل الاول عذووووووب


1- الحياة لعبة

اسرعت باميلا سامرز كالبرق الى مكتبها وراحت تفرغ ادراج طاولتها ثم تغلقها بضربات عنيفه . وبعدما جمعت حاجياتها الشخصية وضعتها في ظرف كبير
ثم خرجت من المكتب مغلقه الباب وراءها بقوة واتجهت نحو المصعد وبدأت تضغط الزر بشكل متواصل وكأنها تريد ان يصل بأسرع وقت ,
وما كاد المصعد يصل حتى فتحت الباب ودخلت بصورة اثارت استغراب عامل المصعد .
منتديات ليلاس
توقف المصعد في الطابق السفلي وهناك اسرعت بالخروج بسرعه تلوح للعامل الذي ظل ينظر اليها مشدوها .
انطلقت تحت سماء لندن التي كانت تطل الشمس فيها بأستحياء .
تكون ضاحية لندن في مثل هذا الوقت من النهار فارغة فما من احد يجرؤ على الخروج من العمل قبل اقفال سوق القطع في الـ4
تساءلت باميلا عن الصعوبات التي ستعترضها حتى تجد وظيفة جديدة . فهي لا تتوقع من مخدومها السيد غودميو الذي تركته منذ قليل ان يعطيها شهادة تظهر حسن سلوكها فهو لم يعاملها معاملة مهذبة عندما وضع يديه على خصرها
او عندما صفعته على وجهه .. لماذا يعتقد جميع المديرين البالغين من العمر الـ50 انهم فاتنو النساء ؟ حسنا .. فلن تقع في براثن هؤولاء العجزة المنحرفين حتى لو كلفها هذا تغيير وظيفتها يوميا .
ادارت رأسها فجأة فانتبهت الى صورتها المنعكسة على زجاج احد المحلات . كان شعرها الاشقر الطويل مسترسلا على كتفيها وكانه خوذه مخملية ناعمه
وكانت عيناها الزرقاوان تلمعان لمعانا شيطانيا فوق انف مستقيم صغير,عليه بعض النمش الخفيف الذي اثار بشرة ناعمه صافية كالعاسل .
انها فتاة طويلة القامة , تركز على ابراز طولها بارتداء خف عالي الكعبين . وكانت على الرغم من طول قامتها تبدو نحيله ورقيقة وكان تكوينها العظمي الرقيق يعطيها مظهرا ملوكيا .
او كانه صورة لتمثال آلهة من آلهة الاغريق .
اشاحت بنظرها عن الواجهة ثم حلت خطاها . هذا ليس اصافا فأنا لا افعل ما يشجع ايا منهم على مغازلتي , لماذا يعتبرونني لعبة سائغة ؟
فما انا الا فتاة قروية بعيدة كل البعد عن النساء الخطيرات . فلماذا لا يتركونني اقوم بعملي بشكل طبيعي ؟
كان الغضب قد تملكها حتى راحت تكلم نفسها . كانت تمشي على غير هدي لا تعرف أي اتجاه تسلك فجأة اصطدمت برجل عريض المنكبين يسير في الاتجاه الماكس فأحتواها بسرعه بين ذراعيه لحيميها من الوقوع
والداهشة بادية على وجهه الذي لوحته الشمس .
عندما رفع بصرها اليه طالعتها نظرة تسلية تنطلق من عينين رماديتين فحاولت الابتعاد ولكن ذراعيه اشتدتا حولها تعيدانها اليه مازحا :
- ليس بهذه السرعة , فلم نكد نتبادل النظرات
جذبت باميلا نفسها منه بقوة وراحت تحملق الى الرجل الهادئ البارد الذي ظل يسد عليها طريقها . كان شعره البني مصففا بعناية بحيث يلامس ياقة قميصه الابيض الحريري المتناسق مع بذلته الرمادية الدكناء .
كان اطول منها على الاقل بمقدار رأسه ومعا ناه يرتدي ملابس تدل على انه احد المديرين او المسؤولين فقد اعتقدت باميلا ان ذراعيه المتولتين وصدره العريض جسما لبطل رياضي .
قالت له محرجه , وهي تحاول الابتعاد :
- انا اسفه .. انها غلطتي انا . لم اكن انظر امامي .
امتدت يده لتمنعها من الابتعاد :
- رويدك ! لا تتركيني بسرعه هكذا ! اسمحي لي على الاقل ان اقدم لك فنجان قهوة .
نظرت باميلا اليه وهزت رأسها :
- لا .. شكرا , يجب ان اذهب .
وتركته يحدق فيها بارتباك وحيرة .. فأخر ما تريده في الوقت الحالي صحبة رجل .
كانت عندما وصلت الى كينغستون حيث تشاطر صديقتها شقة واحده ما تزال غاضبه . فتحت الباب ودخلت , رامية الظرف على الاريكة ثم ارتمت بقربه .
- بام . اهذه انت ؟
دخلت فتاة سوداء الشعر , ممشوقة القوام الغرفة . تسأل بلهفة :
- لماذا عدت الى المنزل باكرا ؟
نظرت الى الظرف المرمي على الاريكة :
- اوه ..لا .لا تقولي انك تركت العمل مرة اخرى ام تراك طردت هذه المرة ؟
- حسنا بيرل ... قولي انني رفضت القايم بواجبات معينه فكان ان استغنيت عن عمل اخر .
خلعت باميلا حذائها واضطجعت على الاريكة فرفعت بيرل حاجياتها وهي لاتصدق عينيها :
- اتقصدين ان العجوز غازلك ؟ انه في عمر والدك. لا.. بل انه في عمر جدك . ان ما يجري على المسرح هو مجرد لهو بالمقارنة مع ما يجري في دهاليز عالم المال .
- انه عالم العبث والفجور .
اغمضت باميلا عينها بعدما القت رأسها على ذراع الاريكة :
- انا لا ارغب الا في القيام بعملي لأتلقى اجرا محترما . لقد استأجرنا هذه الشقة معا , وان لم ادفع الايجار قلن استطيع البقاء فيها . ولكن كيف لي ان ادفع الايجار مادمت اترك الوظيفة تلو الوظيفة , لماذا لا يستطيع امثال هؤلاء الرجال ان يفهموا انني لست ممن يقمن اية علاقة مع أي واحد منهم . انت تعرفين انني لست من هذا الصنف بيرل .
مدت بيرل يدها الى مؤخرة عنقها ورفعت شعرها عن كتفيها :
- لا ادري ! الغريب ان اصدقائك يدعونك سيدة الثلج الصغيرة . لكن يجب ان تعترفي انك لا تملكين المواصفات الملائمة لهذا اللقب ... ولكن من تملك جسدا كجسدك ووجها كوجهك يجب ان تتقدم للعمل في عرض الازياء . ان كنت مضطره للخضوع لرغبات رب العمل فليكن اجرك على الاقل مغريا .
- اوه ... هيا بيرل .. لست جذابة بما فيه الكفاية لأنافسك في مجال عرض الازياء او العرض الجسماني . اضيفي الى ذلك انني قدمت الى لندن لأخطط لنفسي مستقبلا عمليا لم ادرك انني مضطره الى القيام بسلسلة من النشاطات التي لاعلاقة لها بالعمل للمحافظة على هذا العمل . اود حقا خوض ميدان اسواق القطع وليست هناك طريقة ما اجعل من خلالها الرجال ينظرون الى عملي عوضا عن النظر الى شكلي .
اشعلت بيرل سيكارة ونظرت الى باميلا بامعان :
- ربما هناك طريقة ...ولكن قد تخسرين امورا كثيرة .
جلست بميلا على الاريكة وادلت برجليها الى الارض وحملقت الى بيرل :
- اهناك طريقة ما تخولني الاحتفاظ بوظيفتي دون ان اتعرض الى تهجمات عجوز مستهتر ؟
- حسنا ... لست ادري . انها طريقة غريبة بل ربما سخيفة ولكنها قد تؤدي الغرض .
- ماهي ؟ ارجوك ؟ انا على استعداد لفعل أي شيء الا الجريمة . هيا اسمعيني الفكرة .
- اتذكرين الدور الذي لعبته في اول مسرحية شاركت فيها ؟
فكرت باميلا لحظة :
- اجل اذكره . مثلت دور سيده عجوز تحمل الفاكهة لتبيعها اليس كذلك ؟ لكن ما علاقلة هذا الدور بفكرتك ؟
- بام ! فكري مليا ارجوك ؟ اتذكرين كيف بدوت يومذاك . بقيت على حالي ولكن المكاياج فعل بي العجائب . ان مشكلتك تنبع من مظهرك الخارجي المغري . انت لا تشجعين الرجال ولكنك خلقت فاتنه . فلماذا لا تحاولين اخفاء انوثتك والظهور بمظهر امرأة غير فاتنه . الفكرة غريبة ومجنونة . لكن اذا كان هذا ما تريدينه فلم لا ؟.
اعتدلت باميلا في جلستها :
- اتعتقدين حقا انه يمكنك ان تغيري منظري ؟ اعني هل يمكنني امواظبة على التنكر امدا بعيدا ؟
اطفات بيرل سيكارتها وابتسمت :
- اجل ... انا واثقه من نجاحنا . انما هل تريدين حقا الاقدام على امر كهذا ؟ تذكري ... لن تجدي بعد هذا شابا يطلب منك موعدا .
- هذا شيء عظيم , فأفكار الشباب لاتختلف عن افكار العجائز لكنهم اشح يدا واكثر حيوية , اتعرفين ؟ اود ان اعلن ان جميع الرجال خارج حدودي . متى نبدأ ؟
هبت بيرل عن كرسيها :
- ما رأيك ان نبدأ الآن ؟
تبعت باميلا صديقتها الى غرفة النوم وهناك راحت تراقبها وهي تخرج حقيبة الماكياج من خزانتها . جلست باميلا حيث اشارت بيرل التي بدأت باخراج بعض ادوات الماكياج وقالت :
- اولا . هذا الانف جميل ومتكامل بالنسبة لعانس . لماذا لا نضيف اليه بعض الانتفاخ الاصطناعي هاك .. لقد افسدت لك منظر انفك جيدا . والان سأضيف بعضا من الخطوط على جبهتك وخديك وتحت عينيك لإظهار التجاعيد على وجهك , وعليك بعد ذلك تغطية كل شيء بكريم الاساس الرمادي ... ها انت .. ماعدت امراة جميلة ؟
بدا واضحا ان بيرل تتمتع بعملها فقد عقدت شعر باميلا على شكل ذيل حصان فبدا الشعر البراق الجمسل على هذا النحو كئيبا .. ثم لم تلبث ان البستها نظارة باهته المنظر قديمة الطراز .
- حسنا ... ما رأيك ؟
لم تصدق باميلا عينيها :
- لقد نجحت اكاد لا اعرف نفسي .. لا اعتقد بعد هذا ان احدا سيوظفني .. ولكن ان وظفت فأنا موقنه من ان رب العمل لن يحاول التحرش بي .
- رويدك لحظة ... ليس بهذه السرعه , فأمامنا مشكلة جمال جسدك .. علينا ان نخفيه بملابس مع المكياج .. تعالي الآن انزعي المكياج , فلدينا مشتريات لنشتريها , واعرف بالضبط المكان الملائم .
عندما دخلت باميلا الى محل لا يبيع سوى ملابس للعجائز من النساء البدينت والمتوسطات الحجم شهقت دهشة ولكن بيرل اسرعت تختار بعضا منها .. سترات لا شكل لها ذات الوانرمادية وبنية وزيتيه وازواج من الجوارب السميكة القطنية القاتمه الالوان واحذية منخفضة الاكعاب .
لم تستطع باميلا تصديق ما رات عندما نظرت الى نفسها في المرآة مرتدية زيها الجديد .
- بيرل .. لن يفكر فيّ رجل مطلقا ... ابدو امرأة غير مرغوب فيها ابدا . كيف سأتمكن من شكرك ؟
امضت باميلا يوم الاحد في قراءة للاعلانات المبوبة في الجرائد واضعة الاشعارات على الوظائف التي تثير اهتمامها صباح الاثنين تزيت بزي التنظر وانطلقت تقوم بجولة على الوظائف التي تحمل عناوينها .
الوظيفة التي اثارت اهتمامها كانت في مؤسسة بول غراينجر, احدى اكبر شركات السمسرة والاستثمار في سوق البورصة , وهي مؤسسة مفيده لتعليم الكثير عن عالم المال
في الواقع لو اتيحت لها الفرصة المناسبة لتقدمت في هذه الشركة نفسها .
تحتل شركة غراينجر طابقا كاملا في ناطحة سحاب عظيمة اخذت باميلا نفسا عميقا وحاولت ان تتمالك نفسها ثم شقت طريقها بتحد عبر الابواب الزجاجية المحاطة باطار ذهبي نظريت اليها موظفة الاستقبال بدهشة :
- هل لي ان اساعدك ؟
- نعم .. اريد تقديم طلب عمل بناء على الاعلان المنشور في صحيفة الامس .
مدت الفتاة يدها الى احد ادراج طاولتها ثم قدمت لها استمارة :
- ارجو ان تملئي هذه الاستمارة قبل ان ترديها لي .. استخدمي ان شئت تلك الطاولة .
طفقت باميلا تملأ الاستمارة التي كانت معظم اسئلتها تقليدية وتسهل الاجابة عليها . احست بالسعاده لن القوانين تمنع طرح سؤال يتعلق بالعمر في الستمارة التوظيف وذلك لإفساح مجالات العمل اما الجميع .
بعدما اتمت ملء الاستمارة اعادتها الى موظفة الاستعلامات التي وضعتها امامها على الطاولة .
كانت باميلا على علم بان مستواها في الطباعه والاختزال هو فوق الطلوب , لذا احست بالراحه لاجتيازها
مرحلة الاختبار بمهارة .
ابدت موظفة الاستعلامات سرورها بالنتيجة فقادت باميلا الى غرفة خاصة كبير فيها كانت تجلس امرأة رمادية الشعر , اشارت اليها بالجلوس على كرسي قرب مكتبها .
كانت المرأة مرتدية بذلة زرقاء انيقة الطراز غالية الثمن .. نعم البذلة تشير الى الاحتشام ولكنها حديثة الطراز فشعرت باميلا امامها بالقلق ن ماكياجها الثقيل ويثيابها القاتمه .
- ارى ان لك مهارة متفوقه في حقل السكرتارية آنسة سامرز ولكنك لم تذكري اسم احد قد يوصي بك ولا شك ان لأمرأة في مثل سنك خبرة فريده في مجال السكرتارية .
فردت باميلا كاذبة على مضض :
- امضيت معظم ايام شبابي في رعاية امي المريضة التي ماتت الآن ؟
المرأة التي عرفت عن نفسها تحت اسم تاوشند سكتت قليلا ثم قالت :
- لست من كنا نتوقعه غير انني اراك الشخص المطلوب تماما .كما تعلمين ان مؤسسة غراينجر هي مؤسسة معروفة لها مكاتب في معظم مدن العالم الرئيسية . صحيح انها شركة الا انها ذات مدير واحد ..بول غرانجر . انا سكرتيرته الخاصه منذ 10 سنوات ولكن اعمال الشركة مؤخرا تضاعفت فكان ان توليت ادارة المكتب عوضا عن وظيفة السكرتيرة فلم يعد لدي الوقت الكافي لتمام اعمال السكرتارية , ان السيد غراينجر بحاجه الى شخص يتولى امر بريده الشخصي وشؤون اعماله .. وبكل بساطه وللآسف ما عاد
بمقدوري تأمين الوقت اللازم له لقد حاولنا الاستعانه بفتيات من قسم السكرتارية في محاولة لسد المركز الشاغر , لكنهن كن جميعا صغيرات في السن لا يرغبن في العمل بل في اقامة علاقة مع السيد الذي يرفض ان يدمج بين حياته الخاصة وحياته العملية . انت تبدين رصينه ذات تفكير سليم وانا واثقه انك ستكونين المرأة المناسبة لهذا المركز .. الا ان السيد غراينجر ان يقرر ذلك بنفسه.. سأرى ان كان لديه الوقت لرؤيتك حالا .. ارجو المعذرة آنسة سامرز .
لم تكن باميلا تصدق ما تسمع فهي لا تتصور ان هناك رجلا يريد سكرتيرة لأعمال مكتبه فقط خصوصا اذا كان له سمعة بول غراينجر ..
اكبر ساحر في سوق القطع في لندن , انها متيقنه الآن من انها ستتعلم منه عن عالم المال اكثر مما ستتعلمه في المعهد النسائي .
بعد دقائق عديده تبعت باميلا السيدة تاوتسند الى غرفة كبيرة جدرانها مغطاة بالخشب باستثناء الجدار الخلفي الذي هو عبارة عن زجاج يطل على نهر التايمز
الذي يمر تحت جسر لندن الشهير فيضفي على المكان روعة وجمالا .
كان المفروشات كلها من خشب الساج اللماع , وعلى الرغم من ضخامة الاثاث الا ان خطوطه الكلاسيكية كانت تضفي عليه ببساطه واناقه ومع ذلك لم تكن تقارن ابدا بالطاقة الديناميكية المنبعثة من الرجل الواقف وراء الطاولة مادا يده الى باميلا .
كان وجه الرجل الذي لوحته الشمس متناقضا مع بياض قميصه وبذلته الرمادية الدكناء تختفي تحتها جسدا مفتول العضلات ..
ولكن عينيه الثاقبتين هما ما اثارتا اهتمام باميلا فقد كانت تنظر الى وجه الرجل الذي ارتطمت به قبل يومين في الشارع اثناء سيرها على غير هدى ذا اليوم الذي تركت فيه عملها .
ابتلعت ريقها بقلق فإن كان هناك من يقدر على كشف تنكرها فهو هذا الرجل . ومع ان عينيه امعنتا النظر في وجهها الا انه لم تبدر منه ما يشير الى تعرفه اليها بل كان ينظر اليها وكأنه يشاهدها للمرة الاولى في حياته .
رد صوته العميق باميلا الى ارض الواقع :
- تفضلي انسة سامرز . لقد تكلمت السيدة تاوتسند بشيء من الايجابية عنك . وهي دون ريب اعلمتك بحاجتي الماسه الى سكرتيرة شخصية للوظيفة مكافأتها ولكنها شاقة لأن لا وقت محدد لها فعندما يحين اوان صفقة تجارية نعمل جاهدين بدوام مضاعف فأرجو ان تكوني قادرة على الزام نفسك بمثل هذا البرنامج عندما تدعو الحاجه .
هزت رأسها :
- ليس لدي ارتباطات ستجدني جاهزة وقت الحاجه .
فأبتسم :
- سيده تاوتسند اعتقد اننا وجدنا ضالتنا .
وعاد يتحدث الى باميلا :
- اعتقد انك اطلعت على امر الرواتب والشروط الاخرى . حسن جدا .. اتفقنا اذن , متى تستطيعين البدء ؟
- فورا ان شئت , فلست مرتبطه بمواعيد هذا اليوم.
- عظيم ستقودك السيدة الى مكتبك .. وقد اطلب خدطاتك في وقت قريب .
تبعت باميلا السيده الى مكتب السكرتاريا الواقع خارج مكتب غراينجر وهناك راحت تصغي لما تقوله السيده باهتمام, وماهي الا فترة قصيرة حتى دق جرس الهاتف الداخلي يطلب من باميلا القدوم الى مكب السيد غراينجر لإملاء بعض الرسائل .
كان بول مستندا الى الخلف على كرسيه الاسود الجلدي كان منظر وجهه الجانبي الشبيه بمنظر النسر يبدو وسيما تحت اشعة شمس الظهيرة . لدى سماعه اقفال الباب استدار يواجه باميلا قائلا :
- لدي بعض الرسائل او ان امليها عليك . تفضلي بالجلوس .
وراح يملي عليها حالما استوت جالسه مسرعا في الكلام لا يتوقف الا ليستجمع افكاره فكان ان املى عليها في ساعة سبع رسائل وسألها :
- هل يمكنك طباعة كل هذه الرسائل بعد ظهر اليوم ؟
فأجابت على الفور :
- لن اترك المكتب قبل ان انهيها . سأحملها بنفسي الى غرفة البريد قبل ان اغادر .. هل هناك شيء اخر ؟
اسند غراينجر ظهره الى الكرسي :
- لا هذا كل شيء شكرا لك آنسه سامرز .
وابتسم لها فأحست بالدم يجري حارا في وجنتيها وبأصابع غريبه تلمس فقرات ظهرها مما جعلها تستعجل الخروج من الغرفة هناك خطأ ما فيها ...
ولكن مهما يكن الامر عليها ان تسترد رباطة جأشها بسرعه فليس بأمكانها ان تتصور ما ستكون ردة فعله لو علم ان قلب الآنسة سامرز الوقور يضطرب كلما ابتسم لها ..
انسي الامر يافتاه فهذه الوظيفة اهم من ان تخاطري بها في سبيل عواطفك تجاه رئيسك .
كانت باميلا تطبع اخر رسالة عندما فتحت شقراء انيقة صغيرة الجسم باب المكتب .. رفعت رأسها امام باميلا :
- انت دون شك سكرتيرة بول الجديده . ما اروعك يظهر انك ممن يعتمد عليهن . انا سوزي هاليدي خطيبة بول سأدخل اليه ان ينتظرني .
هبت باميلا عن مقعدها بسرعه وسدت عليها الطريق :
- ارجوك انسه هاليدي .. لدي تعليمات صارمه تفيد ان اعلن عن وصول الزائر قبل دخوله لماذا لا تصبرين قليلا حتى اتصل به ! لن تقتضي المسأله الا لحظات .
برقت عينا سوزي غضبا عندما كانت باميلا تتصل ببول وما هي الا لحظات حتى خرج بول من باب مكتبه وابتسامة ارتياح ترتسم على شفتيه .
وقف في الباب يراقب سوزي وهي تنقر بأصابعها على طاولة باميلا بنفاذ صبر . قال بهدوء :
- آنسة سامرز .. انا سعيد جدا ما كان لسكرتيرة من قبل القدرة على اعلامي بوجود الآنسة هاليدي انها عادة تقتحم المكان وتقاطعني مهما كان بيدي من عمل .
التفتت سوزي اليه تنظر الى عينيه الرماديتين ثم سارت اليه بدلال وقالت :
- آه .. ولكن مقاطعتي لك تبهجك كثيرا فلم يحدث ان سمعتك تتبرم , تعال فلندخل المكتب لأحييك بالطريقة المناسبة.
بعد لحظة اقفل الباب وراءهما .
احست باميلا ولسبب غير مفهوم بالانزعاج فقد شعرت بالاشمئزاز من منظرها ومن هذه الثياب القديمة الطراز لكن هذا ما ادرته .
كيف تفسر رغبتها المفاجئة الى ارتداء ثياب اكثر اناقة ؟ هذا مغاير للمنطق . فكان ان عزت السبب الى عدم اعتيادها على صورتها الجديده وهي ستحتاج الى وقت طويل حتى تتكيف مع هذه الصورة ؟
ومع ذلك فما زالت تشعر برغبة الى ارتداء ثوب انيق ساحر لتدخل الى مكتب بول فتجعله ينظر اليها بالطريقه التي نظر اليها فيها الى سوزي هاليداي .
هزت رأسها حتى تبعد عنها هذه الافكار انها في هذا المكان للعمل لا للتفكير في هذه السخافات التي قد تؤدي الى فقدان افضل عمل قامت به .
بعد فترة قصيرة خرج بول وسوزي من المكتب ويده حول خصرها كانت المرأة متعلقه به مثل هرة أليفة .
توقف بول قرب باميلا :
- انا مغادر . يمكنك مغادرة المكتب بعد الانتهاء من عملك ... راجعي السيدة تاوتسند اذا كان لديك اسئلة ما .
لم يمض وقت طويل حتى غادرت مبنى الشركة توجهت نحو الباص كانت على الرغم من جمال الامسية تحس بالتعب والشوق للوصول الى المنزل طلبا للراحة .
لكن بيرل كانت تنتظرها على احر من الجمر عندما دخلت الى الشقة نظرت اليها بفضول وتبعتها الى غرفة النوم .
- حسنا .. اخبريني ما حدث .. هل حصلت على وظيفة ؟ كيف سارت الامور ؟ هل ستخبرينني بما حدث ام تتركينني اتحرق شوقا ؟
اسرعت باميلا تخلع ملابسها :
- حصلت على وظيفة رائعه في مؤسسة غراينجر وقد اصبحت سكرتيرة بول غراينجر الشخصية بسبب منظري . فالفتيات اللاتي حاولت المؤسسة ترقيتهن لم يكن اهلا للوظيفة بسبب شغفهن برئيسهن . اتصدقين هذا الحظ ؟ اشكرك بيرل جزيل الشكر فهذا افضل ماحدث معي .
فضحكت بيرل :
- بام انت مجنونه انما هذه حياتك هيا عليك ازالة هذه الاصباغ القبيحه عن وجهك ولكن تذكري ان الماكياج ضار ببشرتك .
- حسنا بيرل .. في الحق انني لا استطيع الانتظار حتى يأتي اليوم الذي اتخلص فيه من هذا الزي فهو على الرغم من اتاحته لي فرصة ذهبية .
اغتسلت باميلا وارتدت ثوبا قصيرا ملونا زاهيا تلتقي ياقته المثلثة بخط الخصر المرتفع نثرت على نفسها بعض العطر ودخلت الى المطبخ .
نظرت اليها بيرل وقد ارتفع حاجباها ذهولا :
- يا للعجب .. ما اروعك ! ماذا اصاب سيدة الاعمال الرزينه التي ولجت هذا الباب منذ نصف ساعه؟ هل هجرتنا بهذه السرعه ؟ لاتقولي ان الاستعراض ألغي بعد العرض الاول ؟
- توقفي عن هذا بيرل يتملكني احساس غريب يدفعني الى ارتداء شيء مغر انيق وما ذلك الا للتعويض عن يوم القباحة هذا .
- افهمك لا حاجه للشرح والمؤسف انك تضيعين هذا الجمال المتألق في عرضه علي. ان كنت ستعمدين الى هذا النوع من للباس كل ليلة فيستحسن البدء بدعوة ضيوف من الجنس الآخر على العشاء فليس من المنطق هدر هذا الجمال على لا شيء .. كما اننا الأن خارج دوام العمل .
- لا شكرا .. بيرل فما زلت امقت صحبة الرجال . اردت فقط ان اشعر بأناقتي ثانية , والآن فلنستطيع بالعشاء وبعده احدثك عن المزيد ثم آوي الى فراشي لأنني ارغب في النوم باكرا لأستيقظ غدا نشيطه فحدسي ينبئني ان رئيسي متطلب .


نهايه الفصل الاول اتمنى تعجبكم .

 
 

 

عرض البوم صور Disckoooooo   رد مع اقتباس
قديم 14-04-09, 02:19 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15775
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: faty_fllawer عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
faty_fllawer غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Disckoooooo المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

HHHHHEEEEEEEEEEEE
EEEEEEELLLLLL
LLLLLLWW
WWWWWWAAAAAAAA
KETIIR KETIR

YARET TNAZILIHA

 
 

 

عرض البوم صور faty_fllawer   رد مع اقتباس
قديم 14-04-09, 02:24 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 136138
المشاركات: 117
الجنس أنثى
معدل التقييم: Disckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاطDisckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 119

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Disckoooooo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Disckoooooo المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Stupid

 

با حبيبه قلبى انا راح انزل كل يوم فصل او فصلين على حسب الردود وتسلميلى ويشرفنى انك تكونى اول من يشارك فالموضوع تسلميلى يا قمر
( faty_fllawer ) يشرفنى كتير انها عجبتك

 
 

 

عرض البوم صور Disckoooooo   رد مع اقتباس
قديم 14-04-09, 02:29 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 136138
المشاركات: 117
الجنس أنثى
معدل التقييم: Disckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاطDisckoooooo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 119

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Disckoooooo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Disckoooooo المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي الفصل الثانى

 

كاتبه الفصل الثانى سيده نفسها


2- أرتباك



وصلت باميلا الى عملها في الصباح التالي عند الثامنة فوجدت المكتب فارغا
الا من تود. ساعي بريد الشركة، الذي كان يقوم بجولته لجمع بريد الأمس . فنظر اليها دهشا :
- ماذا تفعلين هنا باكرا ؟ موظفو المكتب لا يحضرون قبل التاسعة.
- انه يومي الأول في العمل لذا أريد ان اكون مستعدة عندما يصل السيد غراينجر . فرغبتي أن اعمر اكثر مما عمرت السكرتيرات الاخريات اللواتي سمعت عنهن.
منتديات ليلاس
فابتسم تود ، ونظراته تتجول سراً على جسدها.
- لا تقلقي ، انت لست مثلهن . ولا ريب أن السيدة تاوتسند والسيد غراينجر سيسران بك.
جلست باميلا في مقعدها ورفعت حاجبيها:
- وما شأن السيدة تاوتسند بهذا؟ ظننتني سأعمل عند السيد غراينجر ..أليس هو من علي أن اهتم بإرضائة؟
فضحك الفتى وجلس على طرف مكتب باميلا.
-أنت حقا جديدة هنا، فلأشرح لك واقع الحال . إن من يدير هذا المكان بقبضة حديدية هي روفينا تاوتسند .إياك أن تصدقي
كلمة مما تقولة لك عن أن الإدارة لرجل واحد ، بول غراينجر هو الدماغ المحرك للعمل .
إنه من يتخذ القرارات التي تؤثر في بعض أثرى أثرياء العالم ، لكنه لا يأبه البته كيف يدار مكتبة مادام العمل مستمرا.
وهنا يأتي دور السيدة تاوتسند . أنها معه منذ أن شرع في العمل.
كانت سكرتيرته الخاصة ، ولهذا ترى أن ما من أحد يجيد القيام بهذه المهمه .
أنها تتصرف وكأنها أمه الحنون.
إذن هي من يجب أن توليها أهتمامك ، هذا إذا اردت البقاء هنا.
نظر بسرعة الى ساعته :
- حسنا الآن ..يجب أن أذهب ..اناديني إذا احتجت الي .
بعد خروجه فكرت في ما قاله ، وكأنما انعكاسا لأفكار ظهرت السيدة تاوتسند من الباب.
- عجباَ ..بكرت في الحضور ، فلا حاجه بك الى المجيء قبل التاسعه.
- أردت ان اكون موجوده حينما يصل السيد غراينجر ..ظننته قد يحتاجني في عمل فوري ، ولم أرغب أن ينتظرني.
- أنه اهتمام ممتاز بالعمل آنسة سامرز ..سنقدر حماسك هذا كل التقدير . اراك فيما بعد لأرى ماتسير عليه الأمور.
أمضت باميلا الساعة التالية في مراجعة الملفات لتتعرف الى كافة اوجه العمل في الشركة .
كات تقلب آخر درج عندما فتح بول غراينجر الباب. التفتت اليه فوجدته يحدق الى ساقيها المتناسقتين اللتين انكشفا عندما تمد يدها وصولا الى رف الخزانه العلوي .
فاحر وجهها حرجا ، وابتعدت بسرعة عن الخزانة لتنزلق تنورتها الى الأسفل.
فارتفعت عيناه عن ساقيها وامعنت النظر في تعابير وجهها المتورد.
نظرته مركزه على عينيها وكأنه كان يتصور أنها تحملان لغزا يحاول حله.
ثم تكلم بطريقته اللطيفة :
- صباح الخير آنسه سامرز . سأحتسي فنجان قهوة ثم سأطلب منك حمل دفتر المواعيد لأراجعها .
- أتريد أن أباشر بهذا فورا أم أنتظر حتى تنهي قهوتك؟
- الأن أفضل . ادخلي لنبدأ ، فمراقبة مواعيدي من صميم عملك لذا اريد ان ابدا يوميا بمراجعتها . ماذا عندك اليوم؟
أمعنت النظر الى دفتر المواعيد:
- صباحك اليوم خال من المواعيد أما ظهرا فلديك موعد غداء مع السيد تالبوت أدجلي ...هل أحجز لكما طاولة؟
- أجل ..إن السيدة تاوتسند تعرف أي مطعم تختار...راجعي الأمر معها ..لا أظن ان لدي المزيد من المواعيد هذا اليوم ، فالسيد أدجلي يشغل وقت المرء طوال اليوم.
أتسعت عيناها دهشة :
- أهو تالبوت أدجلي نفسة ؟ أعني ممثل السينما؟
فأبتسم بول :
- أجل آنسة سامرز ، انه بالفعل ممثل السينما تالبوت ادجلي ساحر النساء.
لكنني لا اتصورك من ضمن ذلك القطيع الراعد.
وابتسم لها ، فقفزت ألسنة قرمزية الى وجنتيها ، واحست بها تحرقها تحت الكريم الرمادي فتنير وجهها.
- أنا في الواقع لست من المعجبات به . ولكن أدهشني أن يزور كتبنا شخص مشهور مثله.
فتراجع بول في مقعده :
- لا يقوم السيد أدجلي بزيارة اجتماعية آنسة سامرز . أنه احد زبائننا وفي الواقع ، أن بين زبائننا أشخاصا مشهورين لذا أتمنى الا يتضرج وجهك كلما طلب أحدهم موعدا.
فتصلبت . إنه يسخر منها ، وكأنما خاب أمله عندما رأى أن امرأة بهذه البشاعه معجبه بنجم سينمائي وسيم . أجابته بهدوء بارد:
أنا لست من الصنف الذي يهمل واجبه لأي سبب من الأسباب وأؤكد لك أنني لن اتصرف بطريقة قد تحرج المؤسسة أو الزبون.
هبت باميلا من الكرسي وتوجهت الى الباب متشنجه . جلست وراء مكتبها ثم راحت ستجمع رباطة جأشها قبل ان تتحدث الى السيدة تاوتسند طلبا لحجز طاولة في المطعم للسيد بول غراينجر .
يا لجرأة هذا الرجل ! يتوقع منها التصرف وكـأنها آلة فولاذية؟
ألا يمكن لأي كان أن يتأثر حين يرى نجما سينمائياَ ؟
لا ....بول غراينجر لا يؤثر فيه أحد. إن له في مضمار عمله مركزا مرموقا لذا يسعى اليه النجوم السينما والسيايون ليدير لهم شؤونهم المالية ...
وعلى الارجح لن يتأثر ولو بشخصية ملكية .
ولذلك يتوقع منها أن تتصرف ببرود مثله فلقد قيل لها أنها ما استخدمت في هذه الوظيفة الا لرزانتها ورصانتها .
حريّ بها ان أرادت الاستمرار في هذه الوظيفة ، أ ن تجعل مشاعرها الداخلية منسجمه مع مظهرها الخارجي الذي ابتدعته بكل عناية.
سحبت نفسا عميقا ثم ادرات مقعدها نحو الهاتف لتتصل بالسيدة تاوتسند.
كانت ترجع السماعة الى مكانها بعد اتصالها بالمطعم حينما دخل تالبوت أجلي ..فحضرت باميلا نفسها لتتصرف بهدوء.
- سيد أدجلي ، السيد غراينجر بانتظارك . رجاء انتظر لحظة حتى اعلمه بوجودك.
سرعان ما خرج بول ليصافح تالبوت ادجلي .
- تالبوت ..ما اروع ان اراك ثانية ، تفضل بالدخول ، وسأخبرك بكافة التفاصيل المتعلقه بوضعك المالي حتى الساعة .
آنسة سامرز ليتك تعدين لنا القهوة. تالبوت يحبها دون السكر ، أليس كذلك؟
-صحيح بول .
وضحكا قبل ان يغلق بول الباب وراءهما . اما باميلا فاتجهت حتى تعد القهوة .
كانت مهم سهلة لانهما يتناولان القهوة دون سكر.
دقت الباب بنعومة وادخلت القهوة الى المكتب . قدمتها أولا الى تالبوت أدجلي . فلم تستطع الا ان تلاحظ كيف نظر الى وجهها ومنه الى يدها قبل ان تعود عينها الى وجهها .
ثم طافتا على جسدها كله وهي تتحرك لتقدم االى بول فنجانه.
تورد وجهها بطريقة لم تستطع السيطرة عليها . فكان لسوء حظها ان رفع بول نظرة في الوقت المناسب فرأى النار منتشرة في وجهها ، فحدجها بنظرة ازدراء ، و كأنها خيبت أمله بتصرفها الطفولي .
فاستقامت باميلا ورفعت كتفيها ، ثم قالت بلهجة حذرة.
- أهناك شيء آخر سيد غراينجر ؟
- لا ، في الوقت الحاضر آنسة سامرز ...لا أريد ان يزعجنا أحد ، سأتصل بكِ إذا احتجتك.
خيم الصمت على الغرفة حينما كانت اميلا تغادر الغرفة.
جلست وراء مكتبها منزعجه من نفسها . ماذا حل بها؟؟
لقد حظيت أخيرا بالفرصة التي كانت تنتظرها ، وها هي مقدمة على فقدها بسبب تصرفاتها السخيفة الطفولية . لماذا تفعل هكذا .؟
ربما بيرل على حق ..ربما ليس مقدر لها ان تكون امرأة أعمال ناجحه أنها تتصرف بطيش كأي فتاة أخرى من اللواتي عملن لدى بول غراينجر ..ما هذه الورطة التي زجت نفسها بها؟
بعد بضع ساعات اتصل بها عبر الهاتف الداخلي :
- آنسة ياسامرز هل حجزت لنا طاولة للغداء ؟ نحن على أهب الاستعداد للخروج.
- أجل سيد غراينجر ، يتوقعون في المطعم وصولك في الثانية عشر والنصف.
سأتصل لأخبرهم باقتراب الموعد.
كانت تتحدث هاتفيا عندما التفتت فوجدت عيني أدجلي تحدقان في وجهها ..كانت لحسن الحظ قد استطاعت السيطرة بعض الشيء على نفسها .
فتمكنت من منع الاحمرار قبل ان يغزو جسدها .
وابتسمت برقة له وهي تغلق السماعة:
- أهناك ما استطيع مساعدتك فيه سيد أدجلي؟
- لا ..في الواقع.
جلس على حافة مكتبها ليمعن النظر في وجهها من جديد:
- كنت أتساءل فقط عما يجعل شابة جذابه مثلك ترتدي هذا الزي العتيق.
وهذة الثياب المزرية وتضع ماكياج خاص بالمسارح على وجهها في مكتب عمل كهذا؟
شغلت باميلا نفسها ببعض الأوراق.
- لا أعرف عما تتحدث سدي أدجلي.
- أوه .. أظنك تعرفين تماما آنسة سامرز . لكنك لا ترغبين في إطلاعي على سرك . حسنا دعيني أحذرك أنا رجل لجوج ، ولن يطمئن لي بال قبل أت أستخرج السر منك.
خرج بول من مكتبة ، يدس ذراعية في كمي سترته الفاخرة:
- تعال تالبوت ، لا تضيع أفضل ما لديك من وسائل الإغراء هباءَ على الأنسة سامرز.
وفرها للفتيات المغريات اللواتي لا يفهمن شيئا.
لقد أمضيت زمنا طويلا حتى وجدت سكرتيرة يعتمد عليها مثل الآنسة سامرز .
ولن أسمح لك بتخويفها.
فابتسم أدجلي لباميلا:
- لا تشرحي لي ،، أظنني فهمت الموقف بابضبط ، يجب ان نرتب موعدا لنناقش هذا الامر ،
متى استطعنا أن نجلس على أنفراد .
نظر بول الى تالبوت وكأنه ينظر الى من فقد عقله:
- هاي تالبوت ..أنا عنيت ما قلته لك ، توقف عن أزعاج الآنسة سامرز بمزاحك..
أنها ليست من طرازك ، الا تصدق أن هناك نساء محصنات ضد سحرك؟
- اوه ..هيا بول ..أنت تعرف كم يروقني التحدي .زأعتقد أنني سأتعرف أكثر عن أسنانه وهز رأسه:
- تالبوت ، أنت رجل لا يمكن تشجيعه على شيء ..أيجب أن تقوم بالتمثيل على امرأة تصادفها في طريقك؟
التفت تالبوت الى باميلا يغمزها بعينيه :
- هل تعرف يا بول أن ألد الأطباق احيانا تأتيك في غلاف لا يثير الاهتام .
يجب أن تخترق الغلاق فتصل الى الجدوى الكامنه في الداخل . هل تفهم ما أعني؟
ولحق ببول تاركا باميلا تحترق ببطء وراء مكتبها ..كانت تعض على شفتها عندما دخل تود :
- ماذا حدث لك ؟ ترتجفين كورقة الشجر.
- كان تالبوت أدجلي هنا منذ برهه ،و أظنني توترت بسبب قربي من ممثل شهير مثله .
لا أعرف ماذا دهاني ، فلا أنزعج عاده بسهولة.
فابتسم الفتى :
- يجب أن تعتادي على القرب من المشاهير .
فزبائن السيد غراينجر مزيج من علية القوم ومالمشاهير في عالم الرياضة والتمثيل .
أتعلمين أنه استطاع استثمار أموال بعض الكليات؟
-أعلم . واظنه انزعج من ردة فعلي إزاء السيد أدجلي .
إنه يتوقع مني أن اكون تمثالا ، خاليا من المشاعر لئلا يؤثر في ما أراه في هذا المكتب.
- آه نعم، أنه أيرد شخص عرفته ، قراراته مبنية على الوقائع والارقام ، والسيدة تاوتسند مثله تماما . أظن أنهما اختاراك لأنهما أعتقدا أنك تشبيهينهما .
انفتح الباب الداخلي الآخر ، ودخلت السيدة تاوتسند التي نظرت الى الفتى ببرود:
- أليس لديك واجبات تقوم بها تود؟
غمز تود باميلا غمزة سريعه قبل ان يختفي . فقالت السيدة تاوتسند متوترة:
- كان يجب أن أحذرك من تود .. أنه ناقل الإشاعات في المكتب . لو كنت مكانك لما أصيغت له . كيف كان صباحك؟
- بدأت أتعلم . لكنني على ما أعتقد خيبت أمل السيد غراينجر قليلا عندما كان السيد أدجلي هنا.
فهي المرة الأولى التي أقابل فيها رجلا شهيرا مثله .لذا ارتبكت قليلا.
لم تنزعج السيدة تاوتسند من أعتراف باميلا:
- أفهم تماما عدم ارتياحك عزيزتي . كان يجب أن نهيئك نفسيا قبل ان تتعرفي الى هؤلاء القوم ممن سترينهم في المكتب.
فمقابلة أمثالة على غير توقع يوتر أعصاب أيه امرأة ..
حتى امرأة رصينة مثلي أو مثلك.
أحست باميلا بأعصابها تثور من جراء هذه المقارنه بينها وبين السيدة تاوتسند ..
لماذا تظن هذه المرأة أننا من القماش ذاته؟
ألهذا أستخدمتني ؟ فأجابتها:
- أجل ..أنا واثقه أنني بعدما هيأت نفسي لن أتأثر بمثل هذه المقابلات.
فأبتسمت السيدة تاوتسند :
- أنا واثقه من قدرتك في السيطرة على أي موقف ، لهذا أوصيت بك لتولي هذة الوظيفة على كل ، جئت أسألك إذا كنت
مشغولة وقت الغداء ، فلدينا ساعة كاملة . وظنت أنك قد تتمتعين بالغداء في مطعم قريب يقدم أفخر المأكولات.
لم تجد طريقة مؤدبة للرفض فكان أن خرجت المرأتان .
ولكن الغداء مع السيدة تاوتسند كان تجربة قاسية . لذا تنفست باميلا الصعداء حالما عادت الى مكتبها الذي ما يزال شاغرا من رئيسة .
اغتنمت الفرصة لتتأمل مظهرها ، ولتستجمع أفكارها . فقد أمضت السيدة وتاوتسند معظم وقت الغداء تبحث في حياة باميلا
الخاصة . وكأنها كانت تحاول اكتشاف أكبر قدر ممكن من المعلومات عن ماضيها .
وقد بذلت باميلا جهدها لتغير دفة الحديث .
ومع ذلك وجدت الأمر مثيرا للأعصاب ، فصممت في المستقبل على تجنب السيدة ما وسعها الى ذلك سيبلا.
عندما عاد بول وتالبةت من الغداء كان الوقت متأخرا بعد الظهر .
فتح بول باب مكتبه منتظرا من الرجل الأخر الدخول .
لكن تالبوت جلس على حافة مكتب باميلا قائلا:
- أدخل يابول ، فأنا أسعد من أن أفكر في العمل ، أريد معرفة المزيد عن سكرتيرتك المغوية هذه.
ترك بول الباب ودنا من تالبوت ليمسك ذراعه . فلاحظت باميلا أن بول على الرغم من شهرة تالبوت ونجوميته هو المسيطر.
أذهلتها نظرية الفولاذية وصوته البارد :
- فلنذهب تالبوت ..عنيت ما قلت عن الآنسة سامرز ، فدعها وشأنها .
ثم قاد تالبوت الى كتبة دون أن ينظر الى باميلا . بعد برهة قصير عاد الى مكتب الخارجي .
- أعتذر من تصرفاته آنسة سامرز . لعله لم يزعجك كثيرا . إنه لا يقصد الضرر .
لا افهم ما يدفعه الى أزعاجك . إنه يحب مغازلة فتيات المكتب الشابات .
ولكنه لم يحاول مرة التلاعب مع السيدة تاوتسند .
وأنت بالتأكيد تشبهينها أكثر من أي فتاة أخرى .
فردت باميلا:
- أرجوك ، لا تفكر في الأمر . أنه يحاول أن يكون لطيفا ليشعرني بأنني جذابة ..
أنا أعرف مركزي ، لذا لن أترنج أمام تصرفاته الناعمه.
- أنا مسرور بهذا يا آنسة سامرز . ولا استطيع أن أصف لك مدى راحتي بسبب وجود شخص صادق متقعل في مكتبي .
ما اعتقدت أنني سأجد من يحل محل السيدة تاوتسند حتى جئت أنت.
ارتجفت باميلا عند ذكر صدقها ..فهل هناك ما هو أعظم كذبا وأشد خداعا من التمثيلية التي تقوم بها.؟
ماذا سيظن بول بها لو أكتشف هويتها الحقيقية ؟
والى أي مدى قد يذهب تالبوت أدجلي في محاولة أكتشاف ما يختبئ وراء الماكياج والثياب العتيقه؟
جذبها صوت بول الهادئ ، الى الحاضر:
- هل تلقيت رسائل او مخابرات أثناء غيابي ؟
ناولته كومة من أوراق الرسائل الهاتفيه وقالت:
- دعني السيدة تاوتسند لماشاركتها الغداء فكان ان استلمت موزعة الهاتف بعض الرسائل أثناء غيابي .
سأتحقق من الرسائل قبل أن أقدمها لك.
ألقى بول نظرة على الرسائل :
- شطرا لك آنسة سامرز . كل شيء واضح .لدي بعض الرسائل أمليها عليك.
وحسبما أرى ،سيبقى تالبوت في مكتبي ما تبقى من هذا اليوم . لذا سأجلس معك على كرسي للبدء بالعمل هنا.
أمضت باميلا بعد الظهر في كتابة الرسائل ، وقد بقى بول معها حتى انتهى فتركها تطبع الرسائل ، وتوجه الى مكتبة ، فنظرت الى ساعتها ، أنها الخامسة الآن .
فلو وقع هذه الرسائل لحملتها الى غرفة البريد في الوقت المحدد قبل أن تخرج إخر بريد من الشركة.
طرقت الباب بخفه، وعندما أجاب دخلت . نظرت الى الاريكه فوجدت تالبوت ممددا عليها يغط في نوم عميق .
سألها بول:
- ماذا تريدين آنسة سامرز ؟
أعطته الرسائل . فلامست أصابعة التي شعرت وكأن قطعة حديدية
ساخنة قد مستها. نظر الي يدها قليلا وهي تسحبها ، ثم رفع نظرة الى وجهها .
فألتقت عيناه بعينيها وابتسم بحيرة:
- لا تخافي يديك ’نسة سامرز ..انهما جذابتان حقا ، بل تبدوان في الواقع كيدي فتاة شابة .
من الواضح أنك لم تقومي بأعمال يدوية بهما ، ولا سبب يدعوك للخجل بهما .
وترت نظرته أعصاب باميلا ولكن تحرك تالبوت على الاريكة أنقذتها من الاحراج ..سمعته يقول :
- ألم أقل لك إن الآنسة سامرز مليئة بالمفاجئات المخبأة فيداها ناعمتان فتيتان ، ساقاها مديدتان رائعتان . وأعتقد أنها مثاليه في دور المتنكرة.أتريد أن تجرب بول ؟
- أرى أنك قررت العودة الى عالم الاحياء . ومازالت على ما أنت عليه.
فما أن صحوت حتى نطقت بكلمات تتعلق بالجنس الأخر . ألم أقل لك أن الآنسة سامرز بعيدة عن مرمى يدك؟
- حسنا ..إذا كان هذا هو شعورك الحقيقي . ولكنني أظنك تفقد فرصة العمر . والآن أتسمح الآنسة الغامضة أن تجلب لي فنجان قهوة مرة.
وسأكون لك من الشاكرين؟
كانت باميلا تتوق الى عذر لتغادر الغرفة فكان ان تركتها بسرعه.
وفي الخارج وبينما هي تصب القهوة ، حاولت السيطرة على نفسها . عندما أنهت ما في يدها سحب نفسا عميقا ثم رفعت كتفيها .
وجعدت بتعبير رصين . وعادت الى المكتب . ابتسم لها تالبوت ابتسامه غامضة قبل ان يتناول الفنجان من يدها المرتجفه.
فاستدارت بسرعة الى طاولة بول وراحت تراقبه حتى انهى توقيه آخر رسالة.
- وقعت الرسائل جميعها آنسة سامرز . حالما تسلمينها لتود توجهي الى منزلك . فلا أظن أن لدي عملا آخر يتطلب أهتمامك العاجل .
هزت باميلا رأسها وهي تحس بالراحة لتمكنها من الابتعاد عن تالبوت أدجلي وعينيه الثاقبتين . ثم أن عليها التوجه الى المعهد المسائي.
كان المعهد المسائي أمرا مرهقا لها . لذا شعرت بتعب شديد عندما عادت الى شقتها ..صاحت بيرل من المطبخ:
- أهذه أنت يام ؟ تعالي الى المطبخ ..يا إلهي ..منظرك سخيف ..اذهبي واغسلي هذا الماكياج عن وجهك..أظنك ستنهارين بسببه ..لماذا لم تغسليه قبل ذهابك الى المعهد ؟
دخلت باميلا الحمام حيث راحت تمسح الماكياج عن وجهها :
- تأخرت في الوصول الى الصف ، فلم يتسن لي الوقت لأزيله . لكنك على حق . بدأت بشرتي تزعجني.
ارتدت روبا قطنيا طويلا ، ثم جلست الى الطاولة مقابل بيرل لتمد يدها الى السندويشات الجاهزة على الطاولة.
- شكرا بيرل ،أنا متعبة جداً ،وأشك في قدرتي على تحضير أي طعام.
- تسرني صحبتك بام ، كنت أتمرن على دوري في مسرحية جديدة تبدأ الخريف ، بطلها تالبوت أدجلي .أنها تجربته الأولى في المسرح ولكنني واثقه من نجاحها نجاحا ساحقا. أنها فرصتي التي كنت أترقبها.
فقالت باميلا من غير تفكير.
- ألهذا هو هنا الآن ؟
- لهذا من هنا؟ عمن تتحدثين باميلا؟
- عن تالبوت أدجلي ..مان في مكتبنا اليوم ..فبول يتولى أمورة المالية.
- كان تالبوت أدجلي عندكم في المكتب ؟ كلمته حقا؟
باميلا ردي علي!
أجل كلمته ...تقريبا.
لمعت عينا بيرل:
- بام ..أنت تعرفينه ؟ أرجوك حدثيه عني أذن ؟ أعلم أنني قد أقوم بدور أفضل لو لاحظ وجودي.
أنت تعرفين ما يحدث في مثل هذه المسرحيات ..هناك الكثير من الفتيات الجميلات ، لكن لن ينظر إلي تالبوت أدجلي فإني واثقه بأنني سأكون أوفر حظا .
يجب أن تساعديني بام ..أرجوك!
- لا أدري ما يمكنني فعله بيرل ،فأنا لا أكاد أعرف الرجل .
فلست بالنسبة له إلا سكرتيرة بول غراينجر فقط . مع أنني أظنه يشك فيّ بسبب هذا الماكياج .
ولا أستطيع المخاطرة بأن يكتشف حقيقتي.
رفضت بيل التراجع:
- أنظري ..الا يمكن أن التقي بك للغداء .أو أي شيء من هذا القبيل؟
أعني أليس هناك طريقة لتقدميني له ، أو لتمرير كلمة طبية عني؟
- يا إلهي بيرل ..لا أعرف ما يمكنني عمله .فلا أظن أن السيد أدجلي آتِ الى المكتب غداَ.
ولو حاولت التكلم التفكير بالأمر مع السيد غراينجر لطردني .
أنما أعدك ، سأحاول التفكير في أمر ما وسأساعدك إذا استطعت ..
أنت أفضل صديقة عندي بيرل وتعلمين أنني أفعل ما أستطيع لمساعدتك.




نهايه الفصل الثانى منتظره الردود ازا حابين اكملها بسرعه او لاء

 
 

 

عرض البوم صور Disckoooooo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, نصف القمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t109185.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
54 ظ†طµظپ ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 21-06-16 07:23 PM


الساعة الآن 04:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية