لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات منوعة الروايات المنوعه


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-09, 04:52 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 79914
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سنوويت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سنوويت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kokowa المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور سنوويت   رد مع اقتباس
قديم 28-05-09, 10:46 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144790
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلاوة طحنيه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدGreece
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلاوة طحنيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kokowa المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

مشكورة حبيبتي على الرواية الروووووووووعة

 
 

 

عرض البوم صور حلاوة طحنيه   رد مع اقتباس
قديم 30-05-09, 01:05 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62714
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: ghizi20 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ghizi20 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kokowa المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kokowa مشاهدة المشاركة
  
12-





مر شهر و نصف و لورا تحاول أن تنهك نفسها بالعمل و الدراسة .. إكمال دراستها للحصول على درجة الماجستير في علم الآثار , فتذهب منذ الصباح الباكر إلى الجامعة و تعود عصرا لتناول وجبة مع سام و من بعدها تبدأ في العمل بالأستوديو و التصوير و عروض الأزياء و الحفلات التي تدعو إليها و من ثم تعود إلى المنزل في وقت متأخر جدا .. فتضع رأسها على الوسادة و تغط في سبات عميق ثم تستيقظ في الصباح و هكذا ... كل ذلك حتى تنسى باتريك و الحب الذي يعتصر قلبها كل وقت و كل دقيقة تنفرد بنفسها , فتأتي صورته لتزعزعها من جديد..
و في ذلك اليوم و بعد الانتهاء من التصوير ذهبت هي وسام لاصطحاب جاكلين إلى إحدى عروض الأزياء لشراء فستان زفافها .. فجاكي ستتزوج من صديقها براد ويسلي في نهاية الأسبوع ..

- " ماذا ؟! نهاية الأسبوع لابد إنك جننت يا جاكي "
تبادلت لورا و جاكي النظرات مستغربين من سام المعترض
- " و لم لا يا سام ؟ "
- " كيف ستنهي كل شيء خلال أسبوع واحد .. "
- " لا تقلق فلقدنا بدأنا بذلك منذ فترة طويلة "
و أخذتا تضحكان و تلكزان بعضهما البعض الأمر الذي جعل سام يثور و يصيح بجنون ...
- " لكن ماذا عن عرض مارك جيكوبس يا لورا ؟! .. فهو أيضا في نهاية الأسبوع .. "
توقفتا عن الضحك فجأة بالفعل ماذا ستفعل حيال ذلك فلا تستطيع أن ترفض عرض مارك جيكوبس خاصة و أنها قامت بالتوقيع على العقد .. سيكون الأمر صعبا

- " لن تقولي شيئا سلبيا يا لورا بل ستذهبين .. لأنك وقعت على العقد و لن ترفضيه .. إنه مارك جيكوبس .. و أنت يا جاكي حاولي أن تغيري موعد زفافك .. من أجل لورا "
فأجابت جاكي مبتسمة و مطمئنة
- " أعتقد بأن حفل الزفاف سيكون بعد عرض الأزياء .. اهدأ يا سام"
لكن لورا قالت بقلق ..
- " لكني لن أكون موجودة في ليلة العشاء يا جاكي فكيف ذلك و أنا صاحبة الشرف ؟!"
ربتت على كتفها و قالت
- " سنذهب جميعنا إلى عرض مارك جيكوبس .. نحن مدعوون أليس كذلك يا سام ؟ "
- " نعم بكل تأكيد "
- " جيد و بعد عرض الأزياء .. سنقيم حفل العشاء .. و سنذهب جميعنا معا .. "
ضمها سام بقوة .. و قبلها
- " ستكونين أجمل عروس يا جاكي ... "
- " يا محتال "




كان ينظر من نافذته إلى جبل هوليوود عندما اقترب منه ماريو ليقول له بأن الطائرة قد حطت .. ما أن نزل من الطائرة حتى لفحه الهواء البارد و شعر بأن الروح تعود له من جديد .. فتفكيره و إحساسه بأن لورا موجود على هذه الأرض يبعث في نفسه الدفء و السرور و البهجة ..
اتجه إلى قصره في إحدى ضواحي لوس انجلوس .. قال له ماريو بأنه يجب أن يقابل أصحاب العقد الذي أبرمه معهم في ألبا مساء اليوم ..
- " ليس اليوم يا ماريو ...أبلغهم باني متعب .. فلدي أمر أهم من ذلك "
- " ألن تذهب إلى الشركة يا سيدي؟ "
- " لا .. غدا .. ربما .. أو الذي بعده .. "
- " لكن .."
قاطعه باتريك قبل أن يضيف أي شيء و قال بصوت حاد ..
- " ماريو ألغي كل ارتباطي لهذا الأسبوع .. فلقد قلت لك لدي أمر أهم من العمل كما و إنني وصلت للتو .. بالله عليك يجب أن آخذ قسط من الراحة ... و أنت تعلم جيدا السبب الرئيسي لقدومي إلى لوس انجلوس .."

ثم دخل حجرته و أخذ الهاتف ليتصل بصديقه ( بن ) الذي يعمل صحفي لأحد المجلات المشهورة في الولايات المتحدة .. و ما أن أغلق باتريك الهاتف منه حتى وصل بن بعد دقائق قليلة .. و هو يحمل بيده مجلات و جرائد مختلفة..
- " مرحبا يا صديقي كيف حالك ؟"
- " بخير"
صافحه باتريك و دعاه للجلوس .. فمد الأخير المجلات له و هو يبتسم بخبث ..
- " هذا ما طلبته أليس كذلك ؟! "
- " نعم شكرا لك .."
أخذ مجلة (اكسبلوجر) التي يحتوي غلافها على صورة للورا بفساتن أبيض أسباني و هو الذي ارتدته لمهرجان دوس العنب .. فتح المجلة إلى الصفحات التي تتكلم عن لورا .. و كان العنوان ( لورا آغنر .. عشت قصة خيالية في ألبا )
و من بعدها عدة صور لها في القصر و في الشلال و هي ترقص بالقرب من باتريك .. لكن لم يظهر وجهه إلا جزء من ظهره .. و صورا عديدة أخرى آلمته و أبهجته في نفس الوقت ..

أغلق المجلة بسرعة و تركها مع المجلات جانبا و سأل بن و هو يحتسي فنجان القهوة ..
- " ماذا لديك لتقول لي يا بن ؟ "
- " لم أنت مهتم جدا بالآنسة آغنر ؟ "
- " ستعرف ذلك لاحقا .. لكن أخبرني الآن "
- " حسنا ..ما عرفته بأن لديها غدا عرض أزياء لمارك جيكوبس .."
تغيرت نبرة صوت بن و هو يضيف , مما جعل القلق يجتاح باتريك فيستحثه على النطق بنفاذ صبر فقال ..
- " و في اليوم الذي بعده سيقام حفل زفافها "




ترك باتريك قهوته و سأله بعصبية
- " ماذا ؟ زفافها ؟ هل أنت متأكد ؟! "
- " نعم .. إن الكل يتحدث عنها و عن زفافها .. فهي منذ أسابيع ترتاد دور الازياء المتعلقة بفساتين الأعراس .. و الجرائد تتكلم عنها .. اقرأ .. "

شعر باتريك بطعنة خيانة في قلبه .. إذا قد تكون لورا هي من كان يلعب لعبة و يحاول التقرب منه من أجل حصولها على الورث و كل شيء .. استقام واقفا بعصبية ... و أخذ يجول في أرجاء الحجرة ..أمام مرأى ماريو الذي دخل و سأل بن
- " ما به دون باتريك ؟ "
كان بن يشعر بالضيق من تصرف باتريك المفاجئ .. فأجاب ماريو
- " لقد أخبرته أن لورا آغنر ستتزوج بعد غد "
- " ماذا ؟!!"
علا صوت ماريو بسبب الصدمة,,
فالتفت باتريك ينظر إليهما بغضب .. و قال موجها الحديث إليهما
- " كيف أستطيع الحصول على بطاقة دخول لعرض مارك جيكوبس ؟! "


جلست في غرفة التبديل مع باقي عارضات الأزياء و هي تشعر بتوتر .. على الرغم من اعتيادها على عرض الأزياء أمام ملايين من الناس و آلات التصوير إلا أنها دائما ما تشعر بالرهبة و الخوف .. و هو أمر طبيعي لامرأة ناجحة مثلها ... وقفت لتطل من خلف الكواليس على الجالسين لعلها تلمح والديها أو أي أحد يطمأنها ..
تصلبت في مكانها عندما لمحت من بعيد شخصا طويل و عريض المنكبين يدخل و خلفه رجلين و يجلس بعيدا عن المسرح .. و بدا لها كأنها رأت باتريك !!
حاولت أن تدقق النظر أكثر .. لابد أنها قد جنت ..

دخل سام و هو ينظر إليها متوترة و متصلبة .. جذبها إلى الكنبة فقدم لها كأسا لتهدأ أعصابها قليلا
- " ما بك يا عزيزتي ؟! "
لم تنطق .. فمازالت تنظر ناحية المقاعد و تعيد في مخيلتها ذلك الشخص الذي يشبه باتريك كثيرا .. هزها سام بقوة فانتبهت له و نظرت إليه ..
- " لورا ؟؟ أنت بخير أليس كذلك ؟ "
أومأت إيجابا .. ثم فجأة نفت بهزة من رأسها ..
- " قولي لي يا لورا ما بك ؟! هل أزعجك أحد ؟ "
وقفت و مشت ناحية المسرح فتبعها مستغربا .. أشارت ناحية الرجل الجالس بعيدا و قالت
- " أنظر هناك "
نظر إلى حيث أشارت فقال
- " من عساه يكون ؟!"
- " باتريك "
دقق النظر .. ثم انفجر ضاحكا و جذبها للخلف مرة أخرى و هو يقول
- " إنه التوتر و الضغط يا عزيزتي يجعلك تتوهمين أشياء .. "
- " لا أنا متأكدة ..هذا باتريك .. سام أنظر .. "
نظر من أجلها مرة أخرى .. و هذه المرة لم يجد ذلك الرجل الذي كانت تشير إليه جالسا ..
- " لو كان ذلك الشخص الذي تشيرين إليه هو بالفعل باتريك لرأيت داني و ماريو معه .. أنظري .. لا يوجد أحد بالمقعد .. باتريك ليس هنا .. إنه في ألبا .. أسبانيا .."

أخذت نفسا عميقا .. فاحتست الكأس الذي أحضره لها باتريك دفعة واحدة .. وضع يده على كتفها و هو يقول بصوت حاني ..
- " اهدئي .. و ابتسمي .. سيكون كل شيء على ما يرام يا عزيزتي.."
أومأت له برأسها قبل أن يغادر حجرة التبديل و ما إن خرج حتى بدأت في ارتداء ثيابها و استعدت للدخول .. اهدئي يا لورا .. الذي لمحته شخصا يشبه باتريك .. هل أنا مشتاقة له لهذه الدرجة التي قمت أجسده أمامي في كل وقت ..

بدأ عرض الأزياء .. فدخلت العارضات قبل لورا .. و ها قد أتى دورها .. دخلت فأحدثت ضجة عارمة .. و كأن آلات التصوير قد جنت و هي تتوهج بفلاشات بيضاء و زرقاء.. صفق الجمهور بحرارة ..
عاد باتريك إلى مقعده في الصف الأخير و انتبه إلى أن سبب هذه الضجة هو دخول لورا المسرح.. لورا بفستان أرجواني و شعر أشقر مرفوع و جسد مثير ممشوق .. أخذ يحملق فيها .. لقد خطفت أنفاسه و هو يرى لورا على حقيقتها .. لورا الجميلة البهية الطلة .. لم يكن يعرف بأن لها معجبين لهذه الدرجة .. يذوبون مثله كلما خطت لورا أمامهم بثقة .. و كأنها تعرف بأنها تثيرهم و تغريهم أخذ يتمعن النظر فيها و في مشيتها على الرواق الأبيض الطويل ..

حاولت أن تنظر في وجوه الجالسين لكنها لم تستطع أن تلمح أي أحد بسبب فلاشات آلات التصوير و الضوء الأبيض الساطع المسلط عليها ..

همس بصوت خافت يسأل بن عندما رأى سام واقف أمام لورا يحيها و يحاول أن يبعث الهدوء إليها بابتسامته و من ثم تغمز له بعينيها بحركة شيطانية مما جعلت قلب باتريك يثور بالداخل و يشعر بحرارة غمزتها على بعد أمتار عنها ...
- " ألم تعرف ممن ستتزوج لورا غدا ؟ هل هو سام ؟ "
- " تقصد سام ديكاري .. مدير أعمالها الفرنسي ؟ "
- " نعم هذا هو "
و أشار ناحيته فانفجر بن ضاحكا .. و قال
- " إن سام ليس من النوع الذي يهتم بالفتيات الجميلات .. إن كنت تفهم ما أعني "
صدم باتريك لكنه مع ذلك ضحك على غباءه فلقد شعر بالغيرة منه لفترة طويلة ..

انتهى العرض بعد أن دخل مصمم الأزياء المشهور مارك جيكوبس ممسكا بيد لورا و كانت قد غيرت فستانها لترتدي فستان أسود قصير و منفوش في النهاية بطريقة غريبة و بوسطه حزام أبيض ذو نقشات ذهبية .. و كانت قد غيرت طريقة تصفيف شعرها ليكون مسدولا و لاول مرة يراها تضع مكياج ذو ألوان غامقة..
دخلا و قد أحدثا ضجة أخرى كبيرة .. و كان المصورين يتهاجمون على إلتقطات أكبر عدد من الصور لهذين النجمين ..
توقفا أمام آلات التصوير و الجمهور .. ثم انحنى المصمم يحي الجمهور الذين وقفوا مصفقين له لإبداعاته في تصميم الأزياء .. ثم تنحى جانبا و أشار على لورا و قال بصوت عال .. لكن بسبب الضوضاء لم يسمع من صوته شيئا ..
- " لورا آغنر "
فصفق الجمهور أكثر .. و من بينهم باتريك .. الذي لم يبعد عينيه عنها و لا ثانية .. حتى أنه لم يرمش خوفا من أن يفوته شيء من النظر إلى معذبته ..

و بعد ذلك العرض الرائع ذهبت لورا مع الأصدقاء و الأقارب إلى حفل عشاء الذي تقيمه جاكلين بمناسبة حفل زفافها في الغد ( عشاء تدريب) (ري هيرسال دينير ) .. و هناك تلقت لورا العديد من التهنيئات و المباركات على نجاحها اليوم و كيف أنها بدت ساحرة و مبهرة .. رقصت و استمتعت حتى وقت متأخر من الليل محاولة بذلك نسيان باتريك ..


قفزت من فراشها في الصباح .. فلقد تأخرت بالاستيقاظ بسبب تأخرها بالنوم أمس و كل ذلك أنها كانت تحلم أحلام مزعجة .. فلقد رأت باتريك يدخل إلى غرفة التبديل و يأخذها بين يديه قائلا لها بأنه يحبها و من ثم يقبلها ..
بسرعة استحمت و جذبت فستانها الذي سترتديه اليوم معها و اتجهت إلى منزل والديها حيث يقام الحفل هناك .. استقبلتها والدتها التي كانت مشغولة بإعطاء الأوامر للطباخين و النادلين.. و صاحب الزهور عندما دخلت لورا راكضة .. فصاحت عليها معاتبة
- " لورا لقد تأخرت يا عزيزتي .. هيا أسرعي فجاكلين ستصاب بنوبة جنون "
- " لم ؟ ما بها ؟ "
لكنها صعدت الدرج ركضا دون أن تسمع جواب والدتها ... دخلت الحجرة حيث جاكلين واقفة بملابسها الداخلية و هي تبكي
- " ماذا يجري يا جاكي ؟ هل كل شيء بخير ؟ "
- " لا .. لقد تمزق الفستان ..."
ثم أشارت ناحية التمزق .. عندما رأته لورا حبست ضحكتها فلقد اعتقدت لورا بأنه كبير جدا و الذي جعلها تعتقد ذلك هو منظر جاكي منهارة على شق بسيط في الفستان صعب رؤيته ..
- " اهدئي عزيزتي .. سوف أتصل بالخياطة التي تعمل بالأستوديو "
أخذت لورا الهاتف و قامت بالاتصال بالخياطة التي أجابتها على الفور ..

- " قالت بأنها ستصل خلال دقائق .. اهدئي .."
- " كيف أهدأ يا لورا كيف و لم تأتي مصممة الشعر بعد .. و .. "
قاطعتها .. و أجلستها على الكرسي
- " جاكلين .. أنظري إلي .. سأحضر لك فنجان قهوة .. فأعصابك مشدودة جدا .. و هذا شيء طبيعي .. لكن كل شيء سيكون على ما يرام .. لقد عانيت من لحظات محرجة في عروض الأزياء .. و كدت أصاب بالجنون مثلك .. و أصبت فعلا .. فقد كنت أتوهم شخص بالأمس .. "
نظرت إليها جاكلين و قد توقفت عن البكاء .. و هي تسألها
- " توهمت شخص ؟! من ؟! "
حاولت أن تطرد تلك الذكرى من مخيلها فقالت
- " لا عليك .. اهدئي الآن .. فاليوم هو يومك .. و لن يبدأ الحفل إلا بعد أن تكوني أنت مستعدة و جاهزة .."
مسحت دموعها و هي تبتسم لها عندها دخل سام .. و شهق بصوت عال عندما رأى الاثنتين غير مستعدتان ...و قال و كأنه الآمر الناهي هنا ..
- " ما هذا؟ .. "
ثم صفق بيديه
- " هيا يا لورا إلى حجرتك للاستعداد.. جاكي توقفي عن البكاء الذي سيجعل عيناك تنتفخان بشيء غير معقول بيوم عرسك .. و ستكون الصور بشعة و قبيحة .."
لم تستطع أن تكبح ضحكتها فضحكت لورا معها أيضا ..سألته و قد تمكن منها القلق من جديد ..
- " و براد .."
أردف قائلا مقاطعا إياها
- " براد يستعد بدوره و هو لا يستطيع الانتظار كي يتزوج بك يا عزيزتي .."
اقترب ليحضنها و يقبل عينيها المتورمتين ..
-" يا حلوتي .. أنا مسيطر على الوضع .. و السيدة آغنر تقوم بكل شيء .. سيكون الحفل ساحرا مثلما تمنيت .."
ثم جذب لورا و أخرجها و دفعها لحجرتها حتى تستعد ...
و ما هي إلا دقائق حتى حضرت الخياطة و مصممة الشعر و دخلتا حجرة جاكلين .. عندئذ اطمأنت لورا و دخلت حجرتها كي تستعد بدورها ..


أوقف سيارته خلف الشاحنة التي تقوم بإنزال المقاعد و الطاولات للحفل.. نظر إلى ماريو قائلا
- " انتظرني هنا "
بدا على ماريو التوتر .. فسأله
- " ماذا تنوي أن تفعل يا دون باتريك ؟ "
- " مجرد التحدث معها .. أريد أن استوضح منها بعض الأمور .. "
قالها مبتسما و هو يخرج من السيارة و يتجه ناحية منزل والدي لورا ..

دخل حيث كان الجميع مشغولون بالترتيبات و التحضيرات .. و كان يرتدي بذلة رسمية لكنه ترك سترته السوداء في السيارة و ظل بقميصه الأبيض المرفوع الأكمام و بنطاله الأسود .. التفت يمنا و شمالا عله يوقف أحد و يسأله أين ممكن أن يجد لورا .. لكن ...تسمر في مكانه عندما دفعت والدة لورا بصينية فيها أبريق قهوة و فناجين إليه و قالت آمرة ..
- " خذها إلى لورا .. هيا أسرع "
ثم ابتعدت لتعطي أوامرها إلى باقي العاملين ..
وقف مستغربا يرقب تلك المجنونة .. لكنه ابتسم عندما رأى بان أغلب العاملين يرتدون الأبيض و الأسود .. إذن لابد أنها اعتقدت أنه نادل يعمل هنا .. جيد .. فهذه فرصة له بأن يصعد إلى حجرة لورا و يتحدث معها ..
كانت جالسة على المزينة تضع لمسات الماكياج الأخيرة أمام المرآة.. عندما طرق الباب
- " تفضل .. "
دخل بهدوء و وقف ينظر إلى انعكاسها على المرآة كان شعرها الأشقر مرفوع و يبدو بأنها لم تسرحه بعد و كانت ترتدي روب حريري صيني التصق بجسدها الرشيق ..
سمعته يضع الصينية على المنضدة و قالت دون أن تكلف نفسها بالنظر إليه
- " شكرا لك .."

لكنه ظل واقفا بلا حراك يحملق فيها و هي تتزين .. حسد تلك المرآة التي تنظر إليها و تعجب كيف لتلك المرآة أن لا تذوب أمام سحر هذه الجميلة ..
وقفت و استدارت لتفتح روبها الحريري و ترتدي فستانها المعلق داخل الكيس الأبيض ..

توقف قلبها للحظة و بسرعة لفت روبها من جديد و شدت رباطه و عيناها مسمرتان على الواقف يرقبها من بعيد ..
هل هي في حلم ؟! ألم تستيقظ بعد ؟؟ أما أنها وصلت من الهلوسة لدرجة تخيل باتريك واقف أمامها مرة أخرى ..

اقترب منها و قال بصوت دفيء و كله شوق و حنين
- " مرحبا لورا "
من الصدمة ربط لسانها لكنها استطاعت أن تنطق باسمه
- " باتريك ... "
توقف أمامها و هو يتفحصها جيدا و قد ارتسمت على شفته ابتسامة لطالما أحبتها .. و قال
- " جئت استوضح أمر مغادرتك من ألبا دون سابق إنذار.. لم يا لورا ؟ "

دققت النظر فيه .. و في ملامحه .. إنه باتريك .. هذا هو .. هذا صوته الرجولي الذي ينتشلها في كل مرة يتحدث إليها .. لكنها قالت معاتبة
- " و لم الآن ؟..فلقد غادرت قبل شهران تقريبا "
- " لا أعرف .. كل ما أعرفه بأني فقدت الشعور بالوقت منذ مغادرتك القصر .. "

اقترب أكثر منها و قال بصوت منكسر و عينان تبرقان
- " أنا مشتاق لك يا لورا .. لكن يبدو .."
آه كم تحب أسمها عندما يخرج منه .. أشاحت عنه حتى لا يرى الدموع التي تجمعت في عينيها .. و هي تتذكر كلام داني و نانيرا ..
أومأ برأسه بألم و هو يقول
- " لقد فات الأوان و تأخرت كثيرا.. أليس كذلك ؟ .. أم أنه لم يحين بعد أو لم يكن موجودا أصلا ؟!"
لم تنظر إليه بل ساورها الشك فيما يقول .. و عندما لم تجبه أضاف قائلا بحسرة..
- " حسنا لورا .. أردت فقط أن أتمنى لك التو...."

توقف عن النطق عندما هبت جاكلين داخلة حجرة لورا بفستان ناصع البياض و طرحة من الدانتيل و قد بدت جميلة جدا و كأنها هي العروس ... بل إنها هي العروس يا غبي ؟!

- " ما رأ..ي..ك..... باتريك ؟!!!!"
شهقت و هي ترى باتريك واقفا ينظر إليهما بتعجب .. و كأنه قد رأى شبحا أمامه..

استدارت لورا .. فقالت لباتريك و هي تشير إلى جاكلين مع ابتسامة تحسر
- " جاكلين هي من سيتزوج اليوم يا باتريك .. و لست أنا "

إذن لقد فهمت ما كان يقصد عندما قال لها بأن الأوان قد فات .. ظل واقفا ينظر إليهما و يشعر بأن الحياة تدب فيه من جديد و يعود له الأمل .. فاقترب من لورا و أمسك بيدها
- " هذا يعني بأنك لست على علاقة بأحد ؟ "
هزت رأسها بالنفي .. فاسألها بصوت حزين و كأنه يلومها
- " لم غادرتي القصر إذا؟ "
أنزلت رأسها محاولة تفادي نظراته المخترقة إلى روحها
- " لأن هذا ما أردته أنت .. "
- " ماذا تقولين ؟! "

شيئا فشيئا انسحبت جاكلين خارج الغرفة و أغلقت الباب بهدوء .. رآها سام و كاد أن يتكلم لكنها قفزت و أقفلت فمه .. و أجبرته على السكوت .. وقف و سمع صوت باتريك .. ففتح عيناه باتساع و قرب أذنيه أكثر من الباب حتى يسمع ما يقولانه

- " نعم ..كنت تقترب مني يا باتريك حتى تكسب ودي و تلعب بعواطفي .. ثم تجعلني أتنازل عن الورث و كل حصتي منه لك .. سأفعل ذلك بكرامتي يا باتريك و إن أردت سأوقع على التنازل الآن ..."
لم يصدق باتريك الكلمات التي تخرج من فمها فهو أيضا أعتقد بأنها تفعل الشيء نفسه ..
ضغط على يدها لا شعوريا .. فقالت
- " أرجوك يا باتريك أتركني .."
لكنه لم يفعل بل وقف بكبرياء و شموخه كعادته قائلا
- " من قال لك هذا الكلام يا لورا ؟! "
إنه يعرف تماما من قال لها ذلك .. لكنه يريد أن يسمع ذلك منها .. قالت بعصبية و هي تجذب يده لتبتعد عنه و تستدير حتى لا يراها و تضعف أمامه ..
- " و هل هذا يهم ؟! "
تبعها و هو يعاتبها قائلا
- " نعم .. لا يعقل أن تفكري أنت بهذه الطريقة .. "
- " ماذا يعني هذا ؟ "
أجبرها على مواجهته و النظر في عينيه ..
- " لورا لقد قطعت كل هذه المسافة ليس لآخذ تنازل منك عن الورث ..لو كنت أريده لكنت رفعت عليك دعوة أو قاضيتك .. "
لم تضف شيئا بل سكتت فهو محق ..
التصق بها أكثر و لمس وجنتها بأنامله فقال بصوت مثير
- " أنا لا أريد الورث يا لورا .. بل أريدك أنت "

عضت على شفتيها و هي تسمعه يقول هذه الكلمات .. يريدني أنا ؟!!
- " نعم يا لورا .. فلقد أحببتك منذ أن رأيتك ذلك اليوم في المطار .. و قبل أن تغادري وقعت في غرامك .. "
كانت تنظر إلى بريق عينيه .. إنه صادق فيما يقول ..
أرادت أن تتكلم أن تقول له بأنها هائمة به .. لكن صوت والدتها قطع عليهما لحظتهما ..

- " لورا ... جاكلين .. لقد حضر القس .. ماذا الآن هل نلغي حفل الزفاف أم ستنزلان حالا ؟! "
فجأة ابتسم الاثنان لهذه اللحظة المحرجة .. وضعت يدها على فمها ضاحكة .. إن الموقف موتر حقا .. كيف تجيب شخصا ألقى عليها قنبلة الحب .. و هي انفجرت ؟!!

عندها دخل سام و ألقى تحية على باتريك .. الذي أومأ له برأسه .. و جذب لورا و هو يقول
- " سنسرق هذه الحلوة منك الآن يا حضرة الدوق فاعذرنا "
أومأ مبتسما و هو يراها تجذب فستانها المعلق و تقول له و هي خارجة
- " أتمنى أن تبقى في الحفل يا باتريك "
- " حسنا .."
لكنها عادت مرة أخرى و هو يهم بالخروج من حجرتها فتوقف .. و ابتسم لها .. عضت على شفتيها و قالت بإحراج
- " أخبرني بأن الذي رأيته في عرض الأزياء أمس هو أنت .."
- " نعم هذا صحيح .."
أخرجت صيحة من فمها و هي تضرب سام على ظهره و تقول لها و هو يجذبها بعيدا
- " أرأيت .. لقد أخبرتك .. لم أكن أتوهم ... "

خرج من حجرتها و اتجه إلى سيارته ليرتدي سترته و ربطة عنقه حتى يكون زيه لائقا بحفل زفاف و من ثم جلس مع ماريو في إحدى الطاولات عندما دخلت جاكلين تتأبط ذراع والدها .. فوقف لها الحضور .. حتى خطت آخرة خطوة لها أمام الكاهن ممسكة بيد زوج المستقبل .. و دخلت خلفها لورا بفستان أزرق طويل و شعر أشقر متناثر على كتفيها تتأبط ذراع سام ..بدت كملاك يسير .. خطفت الألباب و العقول .. بالأخص باتريك الذي لم يبعد نظره عنها .. ابتسمت له و قد تورد خداها و هي تشعر بحرارة نظرات باتريك تخترق قلبها ..

بعد الانتهاء من تبادل النذور أعلن القس إنهما أصبحا زوج و زوجة .. فقبل براد زوجته .. بينما كان باتريك يتبادل النظرات مع لورا .. و كأن هذه النظرات تعني شيئا خفيا و مثيرا ...

بعد تبادل النذور اتجه الحضور إلى طاولات الطعام للرقص و الشرب و الاحتفال بزواج جاكلين و براد .. و حان وقت شرب نخبهما عندما ضرب سام على الكأس بسكينة أخذها من الطاولة أمامه .. فأنصت له الجميع
- " لورا .. أتمنى أن تصعدي إلى المنصة يا عزيزتي .. "

شعرت لورا بالإحراج و هي تصعد المنصة و تأخذ الميكرفون من سام الذي همس شيئا في أذنها فابتسمت له و هي ترفع كأسها
- " مرحبا ... أنا لورا آغنر .."

فضحك الجميع .. بالطبع هي لورا آغنر .. لا شعوريا نظرت ناحية باتريك المبتسم و قالت و قلبها يتخبط ..
- " حسنا .. غنها بالفعل لحظة محرجة .. آسفة يا جاكي لم أجهز ما سأقوله في نخبك .. فأنت تعرفين .. لقد انشغلنا بالتحضيرات .. لكن .. سألقي نخبا و لو لم أقل شيئا .. فأنت جاكي .. صديقتي و أختي الحبيبية .. لقد عرفت جاكي منذ أن كنا أطفال صغار .. و حلمنا بهذا اليوم .. و لقد صدقت جاكي عندما قالت لي بأنها ستتزوج قبلي .. أتعرفون ماذا فعلت وقتها ؟!! "
أجابها سام ضاحكا
- " لا .. أخبرينا فإنها تبدو قصة مشوقة "
قهقهت و أجابته
- " آسفة لتخيب ظنك يا سام .. بل أني لم أفعل شيئا .."
فانفجر الجميع ضاحكا ... و أردفت قائلة
- " لنشرب نخب جاكلين و براد .. أحبكما "
رفع الجميع كأسهم و شرفوا منه قليلا .. ثم أخذ سام الميكرفون و قال ..
- " حسنا حسنا .. لدينا ضيف هنا .. "

التفت الجميع حولهم يبحثون عن هذا الضيف ..فشعر باتريك بالإحراج .. أشار سام ناحيته و هو يعرفه
- " إنه دون باتريك آلفاريز دي تيلدو .. دوق ألبا .. "

عضت والدة لورا على شفتيها خجلة .. فلقد جعلت الدوق يحمل بصينية القهوة للورا دون أن تعرف إنه ضيف و دوقا ...قالت له من بعيد .. أنا آسفة .. أومأ لها مبتسما .. و أشار بيده إن لا تعتلي هما .. لو أنها تعرف الخدمة التي أدتها له .. لما تأسفت ..

- " أتود أن تقول شيئا يا دون باتريك ؟ تلقي نخبا مثلا للعروسين ؟! "
حثته لورا بنظرتها بأن يفعل ..
فاستقام باتريك واقفا و رفع كأسه .. و كان ينظر ناحية لورا .. أخذ سام الميكرفون له لكنه قال بصوت عال
- " لن أحتاج إلى الميكرفون .. شكرا لك سام .. "


ثم استدار ناحية العروسين و قال
- " لقد عرفت جاكلين لأيام قليلة عندما كانت ضيفة ضيفتي .. "
ثم نظر إلى لورا مرة أخرى و هي تضع يدها على قلبها ..
ثم التفت لبراد و جاكي المبتسمين
- " و لكني يا جاكلين .. آسف .. لن أشرب نخبك ..ليس الآن على الأقل.. لأن لدي شيء آخر أود قوله "
و نظر مرة أخرى ناحية لورا التي جلست تترقب كلامه بنفاذ صبر .. فقال بعد أن جعل الجميع متشوقين لسماع الشيء الذي يود أن يقوله .. ابتسم لها بطريقة مثيرة و قال بكل ثقة ..
- " بل سأشرب نخب لورا إن وافقت على الزواج بي .."

صاح الحضور و بدئوا يتحدثون بصوت عالي مدهشين و فرحين .. لقد أحدث كلام باتريك ضجة عارمة .. كانت لورا تنظر إليه و هي غير مصدقة ..
لكنها بدأت تصدقه عندما أقترب باتريك من مقعدها و أخرج من جيب سترته علبة مخملية سوداء تحوي خاتم ماسيا رائعا .. و أثريا ..
وضعت يدها على قلبها حتى لا يطير فرحا .. عندما جلس باتريك على الأرض و أمسك بيدها طبع قبلة صغيرة ثم قال
- " لورا .. هل تقبلين الزواج بي ؟! "
أومأت برأسها ... موافقة .. بالطبع أقبل ..
و دون وعي منها تناثرت الدموع من عينيها عندما وضع الخاتم في إصبعها و بعد ذلك حملها من مقعدها فقبلها قبلة طويلة أمام مرأى الجميع الذين كانوا يصفقون فرحا لهذا المشهد المسرحي الرائع ..

التفت سام ناحية المصور الذي يحمل كاميرا الفيديو و قال يسأله
- " هل التقطت المشهد من بدايته ؟! "






- تمت -

merci beaucoup

 
 

 

عرض البوم صور ghizi20   رد مع اقتباس
قديم 09-06-09, 08:01 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86405
المشاركات: 0
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة الماس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة الماس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kokowa المنتدى : روايات منوعة
افتراضي

 

واااااااااااااااااااااو00كوكو 00تسلم يدك بجد روعة00وكل رواية منك احسن من الثانية00مشكورة على التنزيل

 
 

 

عرض البوم صور زهرة الماس   رد مع اقتباس
قديم 11-08-09, 04:14 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 133970
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: Lorinda عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Lorinda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kokowa المنتدى : روايات منوعة
Thanks

 

شكررررررررررررررررررررررررررررررررررا

 
 

 

عرض البوم صور Lorinda   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري روك, لورا والدوق الاسباني, روايات مكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات منوعة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t105529.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-Vtb This thread Refback 30-01-18 07:47 PM
Untitled document This thread Refback 02-12-14 06:00 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 06:47 AM


الساعة الآن 05:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية