لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-05-09, 08:04 PM   المشاركة رقم: 386
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63874
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: الغيمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الغيمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

:::الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 5 والزوار 2)
‏الغيمة, ‏natasha, ‏مجنونتك, ‏ضجة الصمت, ‏بسمات


حياك الله .. ضجة الصمت


اسجل اعجاااابي بالقصة ..


وحاليا >> بتقولك من الاخر بعد ماملت الانتظار :)


أنتظر نزول الجزء بشوق

أختك :
الغيمـــــة

 
 

 

عرض البوم صور الغيمة   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 09:35 PM   المشاركة رقم: 387
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أهلين الغيمة ... مرحبا بك عزيزتي متابعة
اعذروني تأخرت عليكم .. بس قاعدة ازيد جزئية بسيطة
ان شاء الله مارح أطول كثير
في حفظ الله يالغلا

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 09:37 PM   المشاركة رقم: 388
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تتمة الفصل :
الثالث والعشرين


حط اكواب القهوة الورقية على الطاولة وهو يجلس بجوار ايمن ويفتح ملفه الضخم ويبدأ في مراجعة بعض الاوراق وهو يشرب قهوته ..
.
.
ككل يوم يجون بدري لكافتيريا الجامعة ويجلسون على طاولة يذاكرون او يسولفون الين ما تبدأ محاضراتهم ..
مر الوقت بهم كالعادة الين ما جذب انتباه ايمن نفس الشاب اللي تعرض له من قبل وهو وااقف يشتري من البائع البعيد عنهم ..
همس لنواف وهو يأشر عليه : نواف .. شوف هناك ..!
نواف يلتفت ويدقق نظره في الشاب ويقول لايمن : هو نفسه .. !!
ويكمل بحيرة :تدري ... للحين الموضوع مو راضي يروح عن بالي .. بودي اتواجه معه بس خوفي من المشاكل اللي احنا موقدها ..
ايمن بتأييد : خلهم يولّون .. وخلنا بحالنا احسن ..
في هالاثناء اقترب الشاب منهم ، ماكان يناظرهم لكنه بالصدفة وقف قريب منهم بجوار شاب ثاني يسلم عليه .. واصواتهم كانت عالية بعض الشيئ ..
.
.
وفجأة .. التفتوا نواف وايمن على بعض بذهول .. وعيونهم شوي وتطلع من مكانها ... والاثنين قالوا بنفس الوقت : مستحيــل !!!!
.
.
.
.
.
.
طول الليل، اللي ما بقى منه غير ساعتين وينتهي ، ما جاه النوم بالرغم من الارهاق اللي حاس به.
شعور ثقييل هبط على صدره وسبب له ما يشبه الاختنااق ..
صحيح اعتاد على هذا الشعور لكن في اوقات غير ..مختلفة... .. غير هذي الاوقات اللي بأعجوبة ، كل شي مااشي فيها تمااام ..
اللحاف والمخدة اللي بالصالة مثل ما هم ،، ما حركهم من مكانهم..
فترة طويلة قضاها مابين تفكير وتسااااؤل وصراع مع نفسه مثل كل ليلة ..
دخل الحبوب بالشنطة وهو يتسااائل بمرارة .. متى يستغني عنها ...متى ؟؟ متى يرتاح من همها ...؟ ليه مو قادر يتخلص منها..
كلها كم ساعة ألـم .... بيتحملها ثم يطيييب .. !!!
بس مو وقته !!
زفر بقوة ووقف رايح لغرفة النوم .. دخل بهدوء وشافها مستغرقة بالنوم واللحاف مغطيها لاطراف وجهها ... التفت على الشباك الطويل الغاارق بالظلام .. وراح لعنده وهو يزيح جزء بسيط من الستارة ويراقب من وراها السيارات والناس اللي مازالوا صاحيين حتى هالوقت لكن بدأت اعدادهم تقل ..
ظل وااقف لفترة طويلة بدون ما يلتفت او يبعد انظاره عن الشارع .. وبدون ما يشعر بالوقت ، بدأ يستوعب ان السماا بدت تنور والصبح بدا يطلع ...
واستمر يراقب توزع اشعة الشمس في السما لفترة ، التفت بعدها على صوت خفيف من وراه .. وحس كأنه كاان في عالم ثاني وطلع منه فجأة بلا مقدماات ..
شاف ديما تعتدل وتجلس ....مازالت مغمضة عيونها ، وشكلها مو حاسة بوجوده ..
استند بظهره على الجدار المجاور للشباك وهو يراقبها بشبه ابتسامة ..
اعتدلت واقفة وهي تعطيه ظهرها و تزيح شعرها من على وجهها وترجعه على ورا وتعدل بيجامتها الواسعة وتلتفت عشان تخرج من الغرفة للحمـ..اا... !!
فتحت عيونها اللي كانت شبه مغقلة على وسعها ..مصدوومة من صحيانه ووقوفه في مكانه بهالوقت ونظراته المنصبة عليها...
قال وهو يترك ابتسامته تتوسع و تظهر بشكل كامل: صباح الخير..
ما تتذكر وش يردون على هالعبارة .. بس اللي قالته بهالوقت : آآ ..بروح الحمام..
وطلعت من الغرفة بخطوات سريعة ..
وتابعها بعينه الين ما طلعت
.
.
.
تحرك من مكاانه واقترب من سريرها اللي كانت نايمة عليه .. امسك الشي الصغيرالاسود اللي طاح منها على السرير، واكتشف انها ربطة شعر عادية ..
كان بيلتفت لكن جذبه الدفىء اللي يشع من السرير ..
تحسسه شوي قبل ما ينسدح عليه ويحنى راسه على المخدة ، ويغطي نفسه باللحاف ويسترخي ..
ما يدري ليه في هاللحظة بس... حس بكل مفصل في جسمه يآلمه واستشعر مدى الارهااق الحقيقي اللي يحسه ،
تنهد والتفت على جنبه وهو يحاول يتمسك ببقايا رائحة العطر الخفيفة العاالقة بالسرير ..
.
.
.
طلعت من الحمام وهي تجفف وجهها بالمنشفة ..
ماشبعت نوم
لكن صعب ترجع تنام الحين..
راح تحاول تقااوم النعاس ، ..يمكن فياض صاحي بدري عشان بيطلعون أو في باله مخطط معين...
ماشافته بالصالة .. وضااقت ملامحها وهي ترجع للغرفة ببطىء وتحاول تتذكر وين حطت ربطة شعرها اللي ضايقها تبعثره ..
دخلت و.....ناظرت السرير برثاااء لما شافته ناايم مكانها ..
ياربيييه شكله مو بس ناايم ..
الا مستغرق بسااابع نومة ..!!
راحت للصالة وهي تتسائل اذا كان نام اصلا من امس .. شكله كان تعبان لما شافته قبل شوي ..
وما تدري هو فعلا كان تعبان... اولأنها كانت للتو صااحية فتهيأ لها ..
صحت توقعاتها تقريبا بالنسبة لعدم نومه لما شافت اللحاف والمخدة بمكانهم ..
وتأكدت أكثر لما راحت للكنب وحاولت ترقد عليه و ما تحملته ..كان عبارة عن ..قماش على خشب تقريبا ..
قالت بنفسها
"ما ينلام اذا ما نام من امس ... ! "
.
.
وبلحظة انبها ضميرها.. بشدة!
ظلت صاحية لفترة وعيونها تتسكر لحالها ..
انتفضت بالاخير من وضعيتها الخاطئة وقامت وهي حاسة بنعااس وارهاق ..
زفرت بيأس وهي تمشي على اطراف اصابعها وبيدها حملت اللحاف والمخدة وراحت فيهم للسرير الفاضي بالغرفة ..
وارتبكت ...
حطت اللحاف والمخدة من يدها على السرير .. والتفتت وراها ببطىء تناظر فياض اللي مستلقي على ظهره واللحاف واصل لنصفه تقريبا ، ويتنفس بعمق دليل على استغراقه بالنوم ..
رجعت تلتفت على السرير وهي تغمض عيونها تحاول تستمد الشجااعة انها تسوي اللي فبالها .. وتحاول تقنع نفسها ..
"هي محتاجة تنام وترتاح لانهم اكيد بيطلعون اليوم بالقاهرة يتمشوون .. ولازم تكون مصحصحة ..
وبعدين ... ما يصير هالنظااام .. الى متى ناوية تعذبه؟ مرة نام بالارض ومرة عالخشب .. اخرتها الرجاال ما نام بالمرة بالامس .. وهي السبب !!!! "
جلست على السرير وتدريجيا انسدحت وتغطت باللحاف وهي تلتفت على الجهة الثانية وتغمض عيونها اكثر ..يمكن تتحاشى التفكير في ردة فعله اذا قام وشافها هنا ..
.
.
.
.
اتصل على فياض وهو يقوم من على مكتبه ويحاول يفرد ظهره اللي آلمه من جلسة المكتب المملة لساعات ..
يفكر في حال ديما .. يفتقدها كثير .. وما يدري ليه يحس بقلق عليها من وقت لآآخر .. يمكن عشان ما تعود تكون بعيدة عنه ، في بلد ثانية ..
رد عليه فياض بعد مدة : آلــو ..
عايض بترحيب : السلااام عليكم .. اهلاااا فياض ..
قال بصوت هادي : وعليكم السلام .. مرحباا عايض .. كيف الحال؟
عايض : تمام الحمد لله .. انتو اخباركم ؟ توني واصل الصباح من الهند .. وقلت خلني اكلمكم ..
فياض : آهااا .. احنا بخير ..وصلنا امس في الليل ..
عايض :ان شاء الله تنبسطون وترجعون بالسلامة... وشلون ديما ؟ وكيف مصر عندكم ؟
فياض : تماااام ..وديما بخير ..
عايض : خليني اسلم عليهاا عالسريع ..
فياض وهو يناظر بديما المستغرقة بالنوم :...هي نآآيمة الحين ..
عايض : آهااا .. خلاص مرة ثانية اكلمكم ان شاء الله ... حبيت اطمن عليكم ..
فياض : مشكور ما قصرت ..
عايض : يالله اشوفكم على خير
فياض : مع السلامة ..
نزل جواله ، واسدل الستاير على الشباك اللي كان واقف عنده .. واقترب من مكان نومها وهو يحاول يسترجع كيف نام مكانها ..
مو متخيل كيف اقدمت على هالخطوة اللي ماكانت على باله .. شي يعصب تصديقه .. ديما نايمة معه تحت سقف واحد .. !!
تطور ملحوظ .. ومبهج ..!
اول ما قام من النوم استغرقه اكثر من ربع ساعة وهو يناظر كل تفصيل من تفاصيلها بعدم استيعاب ..
حس برااحة عظيمة تملا صدره ..
اقترب منها وهو يرفع اللحاف اللي انحسر عليها ويلحفها فيه ببطىء ..
رفع يدها اللي مالت خارج السرير وحطها جنبها .. وتردد قبل ما ينحني ويطبع عليها قبلة سطحية خفيفة ..
رجع يطالع بملامح وجهها المسترخية وحس بأنفاسه تتقطع .. رجع له نفس شعوره اول مرة شافها فيها .. زفر بخفة و غمض عينه وهو يترك يدها ..
هااانت .. !!
ديما بادية تتغير .. وااضح ..و ما بقى له الا القليل .. !!
مايدري هو يقنع نفسه ولا هو فعلا مقتنع باللي يقوله ..
قام وخرج من الغرفة للحمام عشان يغتسل يمكن يفوق من الحالة اللي دخل فيها ..
لازم يفكر وين راح يروحون وكيف راح يرتب مخططهم في الايام اللي بيقضونها هنا ..
.
.
.
.
.
.
نواف وايمن بوقت واحد : مستحيــل !!!
ايمن بذهول : سمعت اللي سمعته ؟
نواف بصدمة : عرب !!
ايمن بنفس الصدمة : وشلون........؟!!!!
نواف والغضب بدأ يتسلل له : اخرتها يطلعون عرب ...؟!!ّ!!
ماكان من عادته يعصب بسرعة على أي شي .. لكن في حالة اذا عصب .. فصعب جداً تردعه عن غضبه ..
قام من مكانه بحدة وراح للشاب اللي واقف يضحك مع صديقه ووقف مباشرة قدامه ..
الشاب توتر وهو يشوف فجأة عيون حادة قوية غااضبة تواجهه .. والتفت على صديقه بدهشة وكأنه يسأله ايش قاعد يصير ومين هذا؟!
نواف بحدة : انت عربي ؟!
الشاب بهدوء : ايه .. من الأخ ؟
نواف يبتسم بسخرية : انا صديق أيمن ..!...... تعرف أيمن ؟
الشاب بعجب : لا والله ما أعرف ايمن عشان اعرفك ..
نواف بحدة وهو يأشر على طاولتهم : هذاك أيمن .. عرفته الحين .. هاااه ؟
الشاب وصديقه يلتفتون على ايمن اللي ناظرهم بتوتر وهو جالس بمكانه ..
رجع الشاب يلتفت على نواف وهو يقول : لو سمحت انت وش تبي ؟
نواف بعصبية : لا تسوي لي فيها بريء وما تعرف شي ..الحين تبرر لي اللي سويتووه بصديقي ولاّ مارح يفرق بيننا الا الشرطة ..
الشاب وهو يحاول يستوعب : يا أخوي ما ينفع هالاسلوب .. لو سمحت فهمني انت وش تبي بعدين سو للي تبيه ..
نواف بلهجة ملل : مصرّ يعني تنكر .. بعد الضرب اللي ضربتوه .. والسوااة اللي ما يسويها عدو بعدوه .. !!!!؟ وبالاخير انصدم انكم عرب .... !! تنكر !!؟
الشاب وهو يشهق فجأة ويلتفت على صاحبه اللي بان على ملامحه الدهشة هو الثاني ..
قال الشاب بتردد وهوي ناظر ايمن : هذا اللي ....!!!
صديقه بصدمة : إيه هووو نفسه ...
نواف وموفاهم شي ومنتظر منهم يتكلمون ..
يرفع الشاب جواله ويتكلم فيه بسرعة ويسكره .. ويلتفت على نواف : اوكيه .. خلينا نروح لعند صديقك ونتفاهم ..
نواف وهو يكتف ذراعه :اوكيه .. خلني اشوف وش عندكم ..
وراحوا لايمن اللي توتر اكثر واكثر من اقترابهم ..
.
.
.
.
يتبع الفصل الرابع والعشرين بعد قليل

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 10:21 PM   المشاركة رقم: 389
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أرجو حذف الرد السابق لصغر الخط

الفصل الرابع والعشرين


.
.



تقلبت اكثر من مرة وهي تخرج تدريجيا من سيطرة النوم الى عاالم الصحياان..
ازاحت اللحاف شوي وجلست وهي تمسح عيونها وترجّع خصلات شعرها ورا اذنها .. ومثل اللي اصابها مس كهرباائي ، انتفضت وهي تطالع بالسرير الفاضي جنبها .. زفرت بقوة وهي تشوفه مو فيه..
وقامت بسرعة ترتب السريرين بحركة متوترة والافكار تدور براسها ..
شافها؟؟ أكييييد دامه قايم..
وش قاال في نفسه عنها ؟؟ أكيد يظنها الحين سامحته ولانت معه ...اووف.. طيب مو هي سامحته بالفعل ؟؟ بس كذا يمكن يفكر انها .. انها ....
قطع تفكيرها صوت خطواته وهو يدخل داخل الغرفة .. ظلت بمكانها بدون ما تلتفت وقلبها يرقع بقووة ..
وصلها صوته الهادي والعالي بنفس الوقت : صاحية ...؟
التفتت وحاولت بشكل من الاشكال ترسم ابتسامه خفيفة عوضاً عن الرد .. لانها تحس انها نست كل المفردات اللي تعرفها بحياتها ..
ارتاح وهو يشوف ابتسامتها ، وظل واقف بمكانه بصمت وهو يناظرها تكمل ترتيب السرير ..
شافت ربطتها السودا طايحة بجنب السرير ، اخذتها ورفعت شعرها وربطته وهي تلتفت تبي تخرج من الغرفة ...شافته واقف بمكانه ..
ارتبكت وتركت شعرها بدون ما تحكم ربطه .. وانتظرته يتحرك من مكانه عشان تطلع من الغرفة بدون ما تحتك فيه ..
قال : تدرين ان الساعة 3 العصر .. ؟
رفعت حواجبها بدهشة وقالت : آآه ..
وكملت باعتذار : آسفة ما دريت اني ..بنام كل هذا ..
قال بابتسامة : مو قصدي أعاتبك .. انا اصلا توني اصحى قبل شوي .. بس بغيت اقولك عشان نطلع نفطر .. أو نتغدا .. ونلحق نتمشى بالبلد قبل لا يجي الليل ..
قالت بحرج : ان شاء الله .. الحين البس ..
واقتربت شوي عشان يفهم انها تبي تطلع من الغرفة .. افسح لها المجال وطلعت ...اخذت اغراضها ودخلت للحمام ..

.
.
.
.
.

جلسوا الاربعة على طاولة نواف وايمن .. وتولى الشاب الكلام والكل من حوله يستمع ..
نواف بغضب وأيمن بتوتر .. والشاب الثاني يؤكد براسه على كلام صديقه ..
الشاب : ما كنا نعرف انك عربي .. لو درينا كان عرفنا من البداية انك مو الشخص اللي نقصده .. بس لأنه في تشابه كبير بينك وبينه ، وكنت في نفس المكان اللي تعودنا نشوفه فيه .. لخبطنا بينكم .. ما أدري وشلون بتقبل اعتذارنا .. معك كل الحق في انك تتهمنا واحنا مارح ننكر .. بس اهم شي تعرف انه ماكان قصدنا نأذيك وبدون سبب..
أيمن بقهر : ما عطيتوني فرصة اتكلم ولا اقول لكم مين أنا .. !!
نواف ببرود :كيف تبيني أصدقك .. واصلاً وش اللي يخليكم تسوون بأي انسان أياً كان اللي سويتوه ؟ ولا بس تبون تبررون سرقتكم لفلوسه..
الشاب باستنكار : أي فلوس ..؟؟ احنا ما اخذنا منه شي ..وانت لو تدري وش سوا اللي كنا نقصده بالأذية .. كان عذرتنا .. !! وبعدين اذا ماتبي تصدق براحتك انا قلت لك الصدق .. وبالنهاية اعتذاري مو لك .. اعتذاري لأيمن!
قالها وهو يلتفت على أيمن اللي ناظرهم بحيرة ..
ورن جواله ..رد عليه : أهلا ماجد .. تعالوا احنا بالكفتيريا .. بسرعة لا تتأخرون ..
والتفت على ايمن متجاهل وجود نواف : والحين يجون باقي الشباب ويأكدون كلامي ويثبتون اللي قلته لكم ..
نواف اعتمد على كلام الشباب .. لو قالوا نفس اقواله فأكيد انه صادق ..
.
.
.
.
.
.


رفعت عينها لأعلى تتأمل منظر القلعة الضخمة المذهلة اللي راحوا لها .. أثر تاريخي عظيم من آثار مصر .. قلعة صلاح الدين الايوبي ..
فياض هو الثاني كان يناظر القلعة بانبهار ..
السياحة اخر شي كان ممكن يخطر على باله .. دائما كان يحب الانطواء والعزلة وابداً ما كان يتوقع انه في اشياء تستحق منه يروح لها او يشوفها ويهتم فيها ..
امسك يدها وهم يتمشون لداخل القلعة .. كانت معها شنطة صغيرة على كتفها وهو ماكان معه شي غير الاشياء المهمة بجيبه ..
تمشية خفيفة بدون أي حمل يثقل عليهم ويشغلهم عن الاستمتاع بالاماكن ..
ما كان عنده هدف من هالزيارة غير انه تقربه من ديما .. لكن الظاهر انه فعلا بيستمتع بهالسفر اكثر مما كان يتوقع ..
انتقلوا مابين ارجاء القلعة مع افواج السياح المختلفة الجنسياات ، مروا بالغرف الملكية اللي مازالت على هيئتها بطراز تاريخي قديم وانشغلوا بمطالعة الاماكن والاثار وباحات القصر المذهلة ، وانتهت الجولة صعوداً للسطح وهم مو حاسين بالوقت ..
اقتربوا من اسوار القلعة القصيرة .. وكان المنظر أكثر بكثيييير من راائع ..
امتداد شاااسع لمدينة القاهرة الكبييرة ،
بحيث تقدر تشوف كل المدينة من فوق سطح القلعة ،، بكل مبانيها وبيوتها .. متراصة احياناً بترتيب ، وآحيانا بعشوائية ..راقية احيانا ومتواضعة واكثر احيان اخرى ..
ديما التفتت على فياض وهي تسأله بتلقائية : ينفع اصور ؟
قال وهو يطلع جواله : ايه اكيد ،،،، كان جبنا كاميرا احسن ..
قالت وهي تطلع جوالها : لا عادي بصور من الجوال ..
قال : اذا رحنا للسوق او لأي مول شرينا وحدة..
قالت وهي منشغلة بمراقبة المكان : ان شاء الله ..
بس ماعرفت تصور لانها اول مرة تصور بالجوال .. ماتعرف كيف تقرب او تبعد الصورة....
اخذت صور كثيرة كلها ما طلعت واضحة .. سكتت ولفت على فياض اللي قاعد يصور من جواله ..
مشوا من المكان وطلعوا منه ومروا بمسجد محمد علي باشا الضخم والمبهر لأبعد حد .. وبعده مروا على بعض المتاحف سريع .. وخرجوا عشان يدورون مطعم للعشا ..
فياض التفت عليها وقال : وش رايك نتعشى أكل مصري.....في اكلات كثير حلوة عندهم ..
قالت وهي تدخل جوالها بعد ما فشلت للمرة الأخيرة تصور القلعة وهم خارجين منها : اللي يريحك ..
قال : في مطعم قريب شفته واحنا جايين يسوون كشري وشكله راقي ..
قالت وهي تمشي معه : طيب ..
.
.


بالمطعم ، انشغلت بجوالها وهم ينتظرون الأكل ..
جلست تتفرج بالصور اللي خذتهم بإحبااط بان بوضوح على ملامحها ..
أما فياض فكان طول الوقت يراقبها وهو يحس انه اليوم فيه شي موطبيعي .. فيه نشاط غريب وحماس ...
قال بابتسامة : عجبتك القلعة ؟
قالت بصدق وهي تترك الجوال من يدها : ايه ..كثيير ..
قال : أجل ليه متضايقة .. ؟
قالت بخجل : مو متضايقة .. بس..
سألها : بس إيش ؟؟
قالت : ممم .. الصور ما طلعت ظابطة ..
قال وهو يمد يده لها : وريني ؟
ناولته الجوال وهي تبرر بتوتر : ما أعرف أصور ..
قال وهو يتفرج على الصور : بعلمك عليها بعدين ..
قالت باحباط : بس كان ودي .. اصور الاشياء اللي شفناها اليوم ..
اخرج جواله بعد لحظة وفتح بلوتوث ديما وبدأ يرسل لها الصور .. ما كانت عارفة وش يسوي ، بس جاء الاكل وبدأت تاكل ببطىء وهي تراقبه وهو منشغل في الجوالين ..
خلص منه ومد لها جوالها :.. نقلت لك الصور اللي صورتها انا .. ومسحت الثانية ..
اخذته وهي تفتحه بدهشة ، وشافت نفس الاماكن اللي كانت تصورها وكلها واضحة ومن زاوية مناسبة مثل ما كانت تبيها وأكثر ..
ابتسمت بفرح وهي تناظره وقالت : شكراً .. مرة حلوة الصور !
رد لها الابتسامة وهو يقول : عفواً ..يللا كلي قبل ما يبرد الأكل ..
.
.
.
.
.

اقترب الشابين من مكان جلوسهم ونواف وضح لهم الوضع والاثنين أقروا نفس كلام الشاب الأول ..
ابتسم الشاب وهو يقول لنواف : تأكدت الحين ؟
نواف بتوتر :المهم .. الرأي رأي أيمن .. هو حر اذا بيسامحكم او لا ..
الكل التفت على أيمن .. يترقبون رده ..
الشاب برجااء : أرجوك سامحنا وما في داعي تكبر المواضيع .. احنا كلنا اخوان واللي صار مجرد سوء فهم ولخطبة ، ومستحيل كنا نتعمدك فيها ..
أيمن بابتسامة صغيرة : ما في أي مواضيع بتكبر ان شاء الله ..واعتذاركم مقبول من البداية ..
نواف حس براحة وهو يسمع كلام ايمن وقال له: اذا كنت قبلت اعتذارهم فأنا بعد أقبل به.. وآسف اني ما صدقتك بالبداية..
وجه جملته الاخيرة للشاب ..
كان حاسس بخجل من موقفه ، شكلهم فعلا صادقين وفيهم طيبة ونخاوة .. بس وش اللي صار معهم عشان يخليهم يسوون كذا ؟؟
وكأن أيمن ترجم أفكاره في كلامه : تسمحون لي أسألكم .. ليش كنتوا ناويين تضربون الولد اللي يشبهني ؟
قال الشاب : مو تخلينا نتعارف بالأول .. ؟؟
ايمن بحرج : ان شاء الله ..
وافسحوا المجال للاثنين الواقفين ينضموا للطاولة ..
الشاب : انا وليد .... ادرس في قسم ...
وبدأ يعرفونهم على انفسهم ..وأصروا على نواف وأيمن بعد ما عزموهم يتغدون معهم اليوم كدليل على اعتذارهم وتصافيهم ونسيانهم للموقف .. ووعدوهم يخبروهم القصة كاملة اذا اجتمعوا بعد الدوام..

.
.
.
.


يتبع

بعد قليل

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 15-05-09, 11:13 PM   المشاركة رقم: 390
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ما ادري وش فيه الخط يطلع صغير !
آعتذر منكم على اللخطبة وياريت المشرفات يحذفون الردود المكررة ..

تابع..
.
.

اتجهوا ايمن ونواف لمحاضراتهم والاثنين للحين مو مستوعبين اللي صار مع الشباب قبل شوي .. اخر شي توقعوه انهم راح يطلعون من هالمشكلة بصداقة مثل هذي ..
ما تبادلوا أي كلمة .. غير ضحكة اطلقها نواف بعد شوي ..
ايمن بابتسامة : ليش تضحك ؟
نواف : مستغرب .. ومتفاجىء ..
ايمن : والله اني ارتحت بشكل !!!
نواف : لولا الاثنين اللي جوا بالاخير كان ظليت شاكك في القصة ..
ايمن : لا والله شكلهم ما يثير الشك بالعكس شكلهم طيبين ومحترمين ..
نواف : ايه بس بعد .. ما نقدر نثق ثقة كاملة..
ايمن :طيب واصرارهم على العزيمة .. نروح ولا ؟؟
نواف : الصراحة ما ودي نروح .. بس هم مرة مصرين ..
ايمن بتهديد : نواف لا تخوفني ! انا من قلبي سامحتهم ومايصير نقول شي من وراهم وقدامهم شي ..
نواف بضحكة : تصدق اني مستانس .. والله مفاجئة كانت .. شوف احنا بنرجع عادي عالشقة بس اذا امسكونا واصرّوا ما بيدنا حيلة ..
ايمن :ما فهمت عليك .. يعني منت واثق فيهم ؟
نواف : ما أدري ...بس دام انتهى الوضع على خير .. نحمد الله ونخلينا بحالنا ..ما في داعي نختلط فيهم ..
ايمن : على قولتك ..
لكن حوارهم ذهب ادراج الريااح لما اتصل وليد عليهم لانه كان اخذ رقمهم .. واصر اصرار مو طبيعي عليهم .. وراحوا لعنده بعد الدوام..
كانت شقة اثنين منهم ، تغدوا وبعد الغدا جلسوا معهم ..وشافوا نواف وايمن التزام الشباب بالصلاة ومبادرتهم لها .. واللي خلاّ شكهم يتبدد أكثر ..
وقضوا بقية اليوم معهم بألفة غريبة نزلت عليهم كلهم ..
رجع بعدها نواف وايمن لشقتهم وهم ناسيين كل مخاوفهم تجاه هالموضوع .. وبهجة وحيدة تبقت ، لانه صعب يلاقون صحبة طيبة مثل هذي في الغربة ..
.
.
.
.
.

قبل ما يطلعون من المول اللي دخلوه ، مروا على محل الكترونيات ، وتذكر فياض موضوع الكاميرا .. دخل للمحل مع ديما وهو يسأل الرجال عن كاميرا مناسبة ..
وقفت تنتظره وهي حاسة براحة وفرحة بهذا اليوم .. حاسة انها خطت خواات كبيرة لقداام ، صحيح ما سوت شي بس حاسة ان فيه جزء كبير من الحاجز انهدم .. مو عارفة شلون ..
ما انتبهت من افكارها الا على صوته وهو يناديها ..
طلعوا من المحل وناولها فياض الكيس وهو يقول : هذي كاميرتك .. خليها معك .. اذا رجعنا الفندق علمتك عليها ...
اخذت الكيس منه وهي تبتسم : شكراً ..
شد على يدها وطلعوا من المكان ..
.
.
.
.
.
في الفندق ..
بعد ما بدلت ولبست بيجامة واسعة نص كم ورفعت خصلاتها المزعجة لفوق بشباصة صغيرة ، اخذت الكيس اللي فيه الكاميرة وجلست بالصالة على الكنبة الخشبية وهي تفتحها ..
ومافهمت أي شي .. حطتها مكانها وانبت نفسها .. لازم يكون عندها صبر ! هو قال بيعلمها عليها ..!!
وماحست به وراها الا لما سمعت صوته : ما عرفتي لها ؟
التفتت وهي تعتدل بجلستها : لا ..
اقترب وجلس بجنبها على نفس الكنب وهو ياخذ الكاميرا ويطلع من كرتونها كتالوج التعليمات ..
ابتعدت شوي للطرف الثاني ...لاحظ حركتها وثبت بمكانه .. "بتتعود .. قالها لنفسه ..
ثواني وامسك الكاميرا بعد ما ركب فيها الفيلم ووجّهّها ناحية صورة معلقة على الجدار وصور ..
ناولها لديما وهو يقول : جربي ..
امسكتها وهي تضغط على زر التصوير وصورت ..
قال بضحكة : ديما مو كذا ..
قالت باحباط : طلع الضوء ..يعني صورت!!
قال : ايه صورتي بس شكلك صورتي الارض مو اللوحة ..
قالت وهي تمدها له : كيف امسكها اجل ؟
قال بدهشة : اول مرة اشوف احد ما يعرف يصور ..
قالت بحرج : ما عمري صورت .. لازم اتعلم عليها ..
قال : ما في شي اسهل من التصوير .. انتو ما كنتو تصورون اذا سافرتوا ؟
قالت : لا .. ابوي ما كان يحب التصوير بالمرة .. ولا يخلي احد يصور وهو موجود ..
قال بدهشة : ليه ؟
قالت : ما أدري .. ..
قال وهو يرجع يمسك الكاميرا : طيب شوفي.. لا تطالعين بالشي اللي تصورينه ، خلك مركزة على شاشة الكاميرا وبس ،.. وقوّي مسكتك لها عشان ما تهتز وانتي تضغطين ..
هزت راسها بفهم ، ومدت يدها تبي تاخذها منه ، ناولها اياها وهو يراقب حركة يدها الصغيره ومسكتها للكاميرا ..ورفع عينه على وجهها وملامحها المشدودة.. وشفايفها المزمومة بتركيز .. التفت على الجهة الثانية وابعد انظاره عنها ..
وش فيه اليوم ؟؟ مو على بعضه ..
مسيطر عليه انجذاب قوي لازم يتصرف معه .. ما كملوا يوم حلوين فيه مع بعض .. مستحيل يحسسها بأي شي ويخرب عليهم ..!!
ناظرها بهدوء وهي تعيد محاولاتها وشكلها استمتعت بالتصوير بعد ما كانت مسويتها قضية كبيرة..
تعب الين ما وصلت لهالحاال وبدت تتقبله ..
حاول يتذكر معاناتها بسببه والايام الصعبة اللي مرت عليهم من جرااء مصاايبه .. الين ما قدر يرجع لطبيعته .. والتفت عليها وسألها بلهجة حاول تكون مازحة : خلصتي الفلم ولا لسا ؟
شالت يدها من على زر التصوير بحرج وهي تقول : ما أدري .. آسفة بس كنت أجرب ..
ابتسم : أمزح .. أنا جايب اكثر من فيلم بتلاقينهم بالكيس .. جربي عليهم كلهم لو تبين ..
قالت : لا خلاص .. عرفت لها ..
قال : اشوف وريني ..
وقفت وهي تصور اجزاء الجناح حتى باب الحمام المزخرف صورته ..
تابعها بنظره بهدوء وقام وهو يقول : ديما أنا تعبان بسبقك واروح انام ...
قالت وهي تحط الكاميرا من يدها : طيب ..
قال بجدية : بتنامين بالغرفة مثل اليوم ولا انام بالكنب ؟؟
قالت بنبرة منخفضة : لا .. بنام بالغرفة ..
قال : أكيد .. ؟؟
قالت : ان شاء الله ..
قال وهو يدخل للغرفة : أجل تصبحين على خير
جلست تلعب بالاغراض ورتبتها على الطاولة وانتظرت فترة عشان تتأكد انه نام ، ومشت بخفة للغرفة بالاخير عشان تناام هي بعد ..
.
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للغالية مبدعت شيء من الاحزان رووووووووووعة, من جوهرة, الكاتبة المبدعه ضجة الصمت, تسلمين ياضجة على هذا الابداع, ديما وفياض حكاية مختلفة ، اكشن وإثارة واسلوب رائع, رواية شيء من الأحزان, شيء من الأحزان, شيء من الأحزان للمبدعة ضجة الصمت ، مبدعه ياضجة استمري ونحن معك, ضجة الصمت, ضجة ، صمت ، فياض ، ديما ، أحزان ، رومانسية ، شيء من الأحزان, قصة شيء من الأحزان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية