لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-09, 03:14 PM   المشاركة رقم: 191
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

روح مغليها
مرحبا يا غااالية
اعجبتني كثيرا مشاعرك وحماسك الراائع مع الاحداث
لا تعلمين كم استمتعت بقراءة ردك
شكرا لك عزيزتي من كل قلبي
وساكون بانتظارك دوما
في حفظ الرحمن

.
.


بنت خالة انفاس قطر
يا هلاا والله بك يالغلاا
اسعدني جدا وجودك المتألق وآرائك الصادقة
واحتجاجك مقبول ... ههههه من عيوني ان شاء الله بعد هالانتظار يعوضكم جزء طويل
طبعا مازلت مالومك على كرهك لفياض ربما لاني انا ايضا كرهته في هذه المرحلة وبالاخص التي قبلها
فهل سيتغير شيء ماااا قريبا ؟؟
اشكرك من كل قلبي على وجودك الاروع
وان شاء الله اكون عند حسن ظنك داائما
في امان الكريم





عذراء الثلج
مرحبااا بك غاليتي متابعة وقارئة
فرحت كثير لتواجدك
وبالنسبة لطلبك انتظري القادم لنرى
هل ستبقين مصرة عليه ؟؟
شكرا جزيلا على هذا التواجد الرائع
ساكون بانتظارك دوما

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 03:15 PM   المشاركة رقم: 192
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بريق البرد
اهليييين غاليتي منورة والله
شكرااا من الاعماق على تواجدك ومتابعتك المتميزة
اتمنى تكون البارتات القادمة عند حسن ظنك وما اكسفك
في حفظ الله يالغلا .. اشوفك على خير

.
.


Waxengirl
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بك غاليتي
عندما قرأت ردك كنت حقا اشعر وكانني شخص اخر
وكأنني لم اكتب حرفا في هذه القصة
تحليلاتك .. على كل حدث وحديثك عن كل شخصية وكل المشاعر المختلفة فيها
فعلا اذهلتيني بهذا الرد المتميز..وربما ميزه اكثر انه شامل لكل القصة من اولها
حقا اسعدتني كل الاسعااااد بتواجدك وحضورك المتميز
لا تحرميني هذا الابدااع ... واهلا بك من جديد
وفقك الله وحماااك

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 03:18 PM   المشاركة رقم: 193
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

.
.
.

طبعا كانت هذه ردودي عليكم .. متأخرة اعلم لكن الحمد لله انني تفرغت لها اليوم بالكامل

وان شااااء الله كما آآمل .. الجزء القادم يكون عند حسن ظنكم ..
اسعدتوني جميعا بمتابعتكم واخجلتوني بمجاملاتكم وافرحني جدا ما تلمسته من نقدكم ..
كل شيء منكم ابهجني
لذا .. من كل قلبي اشكركم .. لا حرمت منكم يا راااائعين
اشوفكم على خير
في حفظ الله

.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 13-03-09, 06:51 PM   المشاركة رقم: 194
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الرابع عشر




.


.




تقلبت براحة وهي تفتح عيونها ببطىء ، و ما شافت شي غير الظلام ، حست بثقل اللحاف عليها ، سحبته وهي تقوم وتعتدل وتحاول تستوعب هي وين ..؟
بدأت تتوضح معالم المكان من أثر الاضاءة الخفيفة خارج الغرفة ،، وشهقت فجأة وهي تكتشف انها جالسة على السرير الوااسع ، في غرفة فياض ..!!!
قامت بسرعة وهي تحس بقشعريرة قوية تسري بجسدها كله .. كيف جات لهنا ؟ وكيف ؟؟؟ وليش ؟؟
طلعت للصالة بخطوات سريعة مضطربة وراحت لغرفتها ..مدت يدها لزر الاضاءة لكن يدها تجمدت بمكانها لثانية ..... !!
صعقت لما شافته ناايم بنفس مكانها اللي تعودت تنام فيه الايام اللي راحت وكان متلحف بغطاها ..
تراجعت بخطوات متوترة لغرفته من جديد .. ما تذكر ايش صار بعد انهيارها امس .. اللي يهمها الحين .. هو ليش سوا كذا ؟؟ مو معقولة بنيته يأذيها وهي عنده من فترة وما سوا لها شي ..وموقف امس اكبر دليل!!!!
غامض وما هي بعاارفة كيف تتعامل معه ..حتى موقف الامس ما قدرت تعرف منه أي شي ... لوهلة حسته بيدمرها من جديد .. ولوهلة ثاانية حست بحزنه وندمه .. ما تدري تهيأ لها او لا ..هي كانت منهارة وبصعوبة استوعبت ردات فعله ..
احتارت .. هل تستسلم للأمر الوااقع وتتجاوب مع كلامه واوامره البسيطة وتتجنب المشاكل .. او تظل على جمودها وعزلتها ؟؟؟؟
طالعت بساعتها ، ما بقى شي على الفجر .. قامت وتوضت وصلت الوتر ،، وأذن الفجر بعدها بدقائق .... تسحبت لغرفتها وهي تشوفه نايم بنفس وضعيته.. وسحبت الجلال اللي كان لحسن الحظ على المجلس القريب من الباب..
رجعت لغرفته وصلت و رجعت تنسدح على السرير باطمئنان غمرها بعد ما شافته مستغرق في النوم .. استلقت على ظهرها وهي تستمتع بنعومة السرير والراحة اللي تحسها تنتشر على طول ظهرها .. من زمااان ما نامت على سرير واسع ناعم وريّحت بهذا الشكل .... اهم شي ان الامس مر بسلام
بنفسها : ".. عقبال الايام الجااية !!"
فكرت شوي.. ما قام للصلاة كالعادة .. هي للحين ماشافت منه أي شي يتعلق بالدين .. لا صلاة ولا قرآن ولا حتى ذكر .. ابتسمت بسخرية ، ايش تتوقع منه ؟؟
كل ما جات تبي تحسن الظن فيه .. يخيب أملها .. بالبداية فكرت انه راح يكون ندمان على اللي سواه ، ويبي يصحح غلطته .. وللحين مو متخيلة انه بعد اللي سواه فيها ما عبر عن ندمه بكلمة او اعتذر !! يمكن كانت عذرته او اعطته فرصة ..؟؟ لكنه فوق كل هذا شايف انه شي عادي .. كيف تتحمل مثل هالانساان كيييف ؟؟
افضل حل فكرت فيه لوضعهم هو الانفصال ..هم الاثنين لا يمكن يجتمعوون ابد !!
كانت ناسية ان هذا الزواج فقط لتصحيح الخطأ اللي صار .. وبس !! يعني مافي داعي يكملونه .. !!.. لو كلمها بتعرضها عليه .. هي ما تتمنى شي اكثر من رجوعها لحياتها الطبيعية .. تعلقت بهالفكرة وعقلها ماصار يفكر الا فيها!!
تقلبت بتوتر .. التفكير دايما يجيب لها القلق .. استغفرت وبدت تقرأ اذكار الصباح وتستفتح فيها اليوم وهي تأمل انه يعدي على خير ويكون افضل من اللي قبله ..
بدأ النوم يتسلل لها ، لحظات ورجعت تغرق في ساابع نومة ..



.
.
.
.
.
.
.



قام فجأة على صوت منبه مزعج ، لمح اضاءة جوال ديما ومد يده وسكره بضيق وانزعاج .. رجع يسكر عيونه وحس بظهره متصلب من نومة الارض اللي ما تعود عليها .. شوي ورجع يسمع صوت المنبه .. اعتدل وهو يسب ورجع يمسك الجوال اللي ازعجه والغى المنبه نهائياً ورماه على الجلسات .. ظل جالس لثواني ، وقام وهو يرمي اللحاف القصير لبعيد .. طلع من الغرفة وراح لغرفته وتذكر تدريجيا اللي صار امس مع ديما .. انهيارها المؤلم .. وكيف اوصلها للسرير لما نامت ..
دخل بخفة للغرفة وحس براحة وهو يشوفها ناايمة بهدوء على السرير ، وملامح وجهها ساكنة ومرتااحة .. مازالت تكرهه لاقصى حد .. ولعلمه بهذا الشيء تركها تناام براحتها .. وقرر يتنازل لها عن الغرفة .. ما يدري للحين كيف تحملت النوم بذيك الطريقة اذا هو وما تحمله ..؟؟
دخل للحمام وخرج بدون ما يصدر أي صوت ، فتح الدولاب طلع ملابسه وحبوبه وخرج من الغرفة ..
بعد نص ساعة .. ما جاه نوم .. قام من مكانه وبباله فكرة لازمته ..راح للغرفة الثانية و شال شنطة ديما واغراضها واخذها لغرفته ، حاول يفتح الدولاب ويدخلها بهدوء بدون ما يطلع صوت .. سكر الدولاب وهو يلف ويناظرها ، شيء جذبه ناحية السرير ..لكنه توقف بعد خطوات بسيطة .. ما يبي يكرر مأساة أمس.. يخاف تنهار مرة ثانية ويعاوده نفس الالم اللي يكرهه .. خرج من الغرفة وهو ناوي يطلع من البيت .. فيه اماكن من زماان ماراح لها .. غريبة ...دخول ديما لحياته انساه اشياء كثيرة كان معتاد عليها .. للحين مو مستوعب انجرااافه وانجرااف مشاعره خلفها بهذا الشكل .. والاغرب استسلامه التااام لهذا الوضع .. !!

.
.
.
.
.
.


قامت الساعة 2 الظهر وشالت اللحاف بسرعة وهي تلتفت حولها بريبة .. راحت للحمام مستغلة انه مو بالغرفة ولا حست بوجوده للحين .. يمكن مازال نايم ؟؟ توضت وصلت الظهر .. و زفرت وهي تطلع برا الجناح تستطلع الاجوااء .. تسحبت لغرفتها ، ومالقته فيها... واكتشفت انه مو بالجناح كله ،، ريحها هالوضع بشكل كبير ... و رجعت لغرفتها بعد ما تأكدت من انه مو موجود وانصدمت وهي تكتشف اختفااء اغرااضها .. شالت الجوال وراحت تدور الشنط .. كان واضح انها مب موجودة بأي مكان في الجناح دورت فيه.. ماعدا الدولاب المغلق .. فتحته وهي تتنهد .. ليه نقلها هنا ؟؟ وعلى ايش نااوي ؟؟
جات بتشيل الشنطة وسمعت صوت من وراها .. التفتت بصدمة ..
كان واقف عند باب الغرفة يناظرها ، كيف ما حست فيه ؟؟
قال باستنكار : خليهم بمكانهم!
نزلت الشنطة من يدها بتوتر ..
قالت : برجعهم الغرفة !
قال بعدم اقتناع : هنا .. اسهل لك
قالت برفض وهي تتنحى على جنب وتلصق بالدولاب : هناك .. اسهل لي !
قال وهو يمد يده ويسكر باب الدولاب المفتوح جنبها : خليهم بمكانهم لانك بتنامين هنا ..
رفعت حواجبها برفض وجات بتتكلم ..
قاطعها : انا بنام بالغرفة الثانية لو يريحك ..!!!
نزلت راسها بتوتر .. بدت تندهش من تصرفااته .. احيانا تحسه يدور راحتها .. واحيانا تحسه خبيث ويتلاائم عليها .. ما تدري كيف ترد عليه؟؟
قالت : طيب
وجات بتطلع من الغرفة ..
استوقفها : ديما .....
التفتت بدون ما تطالع فيه : نعم ؟؟
قال بنفس الهدوء : ممكن نتكلم شوي ؟؟
ما لقت أي عذر .. فقالت بعد لحظة : ايه
مشى لعند السرير وجلس على طرفه ..
قال : بلنسبة لامس ،،
كمل : ما ودي يتكرر منك اللي صار لو سمحتي
استغربت من كلامه .. وبان على ملامحها التسااؤل ..
قال بصدق : حيرتيني معك !!
سكت شوي .. وما تدري ليه حست بدموعها تهدد بالنزول ..
كمّل فياض بحيرة : ما عرفت وش اسوي عشان تهدين !!
اشاحت بوجهها وهي تحس باختناق .. ما تدري ليه اليوم هادي بهذا الشكل .. كلماته تخرج بلهجة صاادقة ، تخليها عاجزة عن الرد او الرفض .. موقف امس والحين خلاها تتسائل.. يكون اخيرا حس بعظم اللي سوااه ؟؟؟ ويبي فعلا يصلح حالهم ؟؟
قال لما لمح شرودها : ديما انتي معي ؟؟؟
رفعت راسها وعيونها على الارض ..
قال : ما عندك كلام ؟؟
ما تدري ليه خطر تفكيرها الصباح على بالها .. يمكن لانه وقت مناسب دامه يطلب منها تتكلم .. ويمكن عشان تلحقه قبل مما يحاول يصلح وضعهم بطريقته ..
قالت بتوتر وبلهجة خااافتة :ممكن..تطلقني .. بعد فترة ..
رفع حواجبه بدهشة ... تحولت لضيق شديد .. ثم اختنااااق
قال بعصبية : ايش قلتي ؟؟.. مستحيل طبعا !!
رفعت راسها تبي تشوف انطباعاته .. ليه عصب؟ مو هو اللي ماكان يبي هالزواج اصلا ؟؟ وهو اللي ملّ من وضعهم من قبل حتى لا يكملون اسبوع ؟؟ وشلون ببعديين ؟؟ اصلاً حياتهم واضح انها من الآن .. لا ..و حتى من قبل الزواج .. انه مكتوب لها الفشل !!
ما انتبهت لفياض اللي تقدم منها وهو يقول بعصبية مجنونة : مستحييل .. هذا الكلام شيليه من بااالك نهااائيا.. وهالحاال اللي انتي عايشة عليه مارح يستمر .. فاهمة ؟؟؟
في هاللحظة الخوف سيطر عليها وهي تتراجع بخطواتها لورا .. عصبيته بقدر ما ادهشتها بقدر ما خوفتها ..
قالت بتوتر : طيب .. فاهمة ...
وقف بعصبية وهو ينتبه لتراجعها : ليش خفتي ؟؟؟؟
وقفت بارتباك وتوتر ..
قال وهو يهز راسه بيأس :انتي مافي فايدة معك.. !!
كانت تراقب ردات فعله بخلسة ورهبة ،،تتمنى تعرف ايش اللي يفكر فيه عشان ترتاح .... تقدم منها ، وهالمرة ما تراجعت لانها كانت حاسة انه راح يوقف بعيد عنها كالعادة .. لكنه استمر بالتقدم حتى ما بقى بينه وبينها اكثر من سنتيمترات معدودة .. تراجعت ديما ولصقت بالدولاب وقلبها يدق بعنف ...
.
.
.
.
.
.










من اول ما دخل كان حاسس بالضيق .. ما تحمل شخص بحياته كلها مثل ما تحمل ديما .. صحيح في شي من داخله يجبره على تحملها .. غير عن شعوره القااتل بالذنب كل ما شافها .. لكنه صبر عليها كثير ....بيجن من طريقتها وتجنبها له وصدها عنه .. لو انها تتكلم وتنفس عن غضبها بالكلام يمكن كان اهون .. لو تسوي أي شي ثاني غير صمتها وسكوتها ونفورها كل ما قرب او تكلم معها .. كله بيكون افضل من مقابلتها بروده بالبرود و كلاامه بالصمت والتسفيه ..
زفر بضيق .. لاول مرة يحتاار بهذا الشكل في مشكلة وما يلاقي لها حل ..
.
.

ازعجه كثير كلامها عن الطلاق .. ايش تقصد ؟؟ هو اصلا ما فكر كثير بالزواج لما اقدم عليه عشان يفكر بالطلاق ..!
كل اللي شافه في الزواج وسيلة يحصل بها على ديما وتقربه منها .. فكيف بهالسهولة بيتنازل عنها وهو للحين مو حس بوجودها بشكل كامل؟؟
اذا كانت مفكرة هالشي ممكن يصير فلازم تقتنع باستحالة حصوله .. !!
يكفي انه .. من يوم ما عرفها واحساسه بالضياع اختفى .. لاول مرة يلاقي شي يبيه بصدق .... شي تتعلق فيه حيااته .. مختلف عن أي شي عرفه من قبل .. ابيض مخالف لسوااد ايامه ..
ومن بين كل اعترافاته لنفسه كان حاسس باختنااق شديد ..
ماحس انه يقرب منها الا لما توقفت عن التراجع بخطواتها .. وتوقف هو.. ونظره مركز عليها ..
قال بصوت منفعل : ديما ..
لصقت اكثر بالدولاب ..
مد يده لمعصمها .. حركت يدها بعيد عنه لكنه التقطها وشد عليها.. انتفضت وهي تحاول تبتعد ، مازال ممسك بمعصمها بقوة .. رفعت راسها تشوف ملامحه .. يمكن تكتشف على ايش ناوي ؟؟ ..
لكنها تفاجأت انه ما كان يناظرها .. كان يطالع بعيد عنها وحواجبه معقودة بانزعاج كأنه يقاوم شعور معين ..
قالت بتألم : يدي .. !
شد على يدها اكثر ..
قالت : عورتني ..!!
رفع عيونه لها يناظر ملامحها المتألمة .. كره نفسه لأنه رجع يخوفها.. ويؤلمها .. بس ما يقدر .. شي فوق طاقته واحتماله .. شي ما تعود انه يقاومه ويقيّده .. سحبها من يدها فجأة .. بخفة وبلهفة ..
انتفضت ديما بقوة وهي تصطدم بصدره واطلقت صرخة مكتومة .. لف ذراعه حولها بقوة .. وهو يناظر وجهها ..عيونها الدامعة .. وشفاتها المرتجفة ..
صرخت فيه وهي تحاول تدفعه بعيد عنها: اتركني ..!!
لحظة مرت وهي تحاول تفلت من مسكته .. وهي حاسة بقرب انتهااائها .. كانت غبية لما احسنت ظنها فيه ..
كان معصمها الايمن في يده ، ويدها اليسار تحاول تدفعه فيها .. امسك يدها اللي انهالت عليه بدفعات وضربات عشوائية .. حاول ينزلها لكنها كانت تسحبها بعنف ...
وصلها صوته برجاء : هدّي .. ديما .... ماراح اسوي لك شي .. والله .. والله ..!!!!
شهقت بالبكاء ومقاومتها تخف تدريجيا .. ونزلت يدها مستسلمة ..
لحظات حتى استوعب استسلامها وسكونها ..وشدد من احتضانه لها ...
يبي يستشعر ولو لمرة وحدة قربها .. ولو كان غصبن عنها ..!
يبي ولو لمرة وحدة يسقي مشااعره المزعجة الملحّة ..


أريحيني على صدرك

لأني متعب مثلك

دعي اسمي وعنواني وماذا كنت

سنين العمر تخنقها دروب الصمت

وجئت إليك لا أدري لماذا جئت

فخلف الباب أمطار تطاردني

شتاء قاتم الأنفاس يخنقني

وأقدام بلون الليل تسحقني

.
.
.

وليس لدي أحباب

ولا بيت ليؤويني من الطوفان

وجئت إليكِ تحملني

فهل أرتاح بعض الوقت في عينيكِ؟

أم أمضي مع الأحزان؟


" عبد العزيز جويدة"

* * *



شاف وجهها محمرّ من كتمها لشهقاتها ... مد يده ومسح دموعها بألم وهو مازال محتضنها .. ما يدري ليه حس وده يصيح معها .. حاول يتذكر اخر مرة نزلت دموعه فيها وما نجح .. اشاحت بنظراتها للأسفل وهي تنتظر مصيرها بين يديه .. بكل استسلام ..
لحظات وانرسم على عيونها الذهول التام وهي تشوفه يتركها ويبتعد لخطواات ويترك بينهم مسافة ...
قال : تطمنتي الحين ؟؟
كحت وهي تمسح دموعها وحاولت تتحرك لكن ما تدري ليه ما قدرت تخطو ولو لخطوة ..
قال بجدية : اتأكدي ان اللي صار هذيك المرة مارح يصير مرة ثانية ..!!! ياليت تتركين عنك هذا الخوف وتتكونين على طبيعتك من هاللحظة ..
كمّل بإلحاح : ممكن يا ديما .. ممكن ؟؟؟ممكن ؟؟؟؟
قالت بصوت مبحوح : ان شاء الله ..
سألها بتأكيد : اكيييد ؟؟
قالت : ان شاء الله..
ما تدري ليه نطقت وليه طاوعته..يمكن لانها تبي تشكره لانه تركها .. يمكن لانها حست بجديته وصدقه ..او.. يمكن لان الموقف بالامس والموقف قبل شوي وصّل لها شيء من هذا الصدق .. او لانها استشعرت من لهجته ونبرة صوته حزن وتأثر ما تعرف سببه بالظبط ..
الا انها فهمت انه يترجااها بكلاامه .. يمكن هو يبي يعتذر بس مو عارف ؟؟ مع انها شكت في كل هالتوقعات وصحتها لان فكرتها عنه بالاصل انه عديم الاحسااس ..
لكنها بالرغم من كل شيء .. شعلة من التفااؤل نبتت بداخلها .. وعدها للتو وطمنها بأنه ماراح يأذيها .. وهذا اكثر شي ريحها ..!!
.
.
تحركت اخيرا بتطلع برا الغرفة .. لكنه قال :ماراح نتكلم الحين ؟؟
لفت وهي ما كانت متوقعة انه بيكمل كلام ..
قال بابتسامة : ولا غيرتي رأيك ؟
قالت بهدوء : لا ..
قال : اجل تعالي للصالة ..
راح وراحت وراه وهي تحاول تفهمه .. وللآن مازال كل شي يسويه ويقوله يحيرها ..
اشر لها تجلس وجلست باستسلام .. ما تدري ليه حست انها مستسلمة لأي شي يصير .. خلاص تعبت من التفكير والحيرة ومن كل شي .. ليه ما تستسلم لقدرها ؟؟؟ ولو حاليا عالاقل ..
جلس مقابلها وهو يسألها: جوعانة ؟؟
قالت وانظارها كعادتها بالاسفل : لا ..
قال :.. بعد شوي نطلع نتغدا ..
اومأت براسها مرة وحدة ..
قال : عايض قال لي انك كنتي بتسجلين بالجامعة .. صحيح ؟
قالت باختصار : ايه
على ايش كنتي ناوية ؟
ترددت .. هذي اول مرة يكلمها كلام عادي ..
قالت بصوت خافت : انـ..ـجليزي ..
قال : آهاااا .. تدرين اني ما شفت ابوك الا مرتين او ثلاث ..
تمتمت بصوت منخفض : الله يرحمه ..
قال : حتى اني ما عرفت ان له بنت. يادوب لمحت عايض مرة من المرات ..
كان ينطق بأي شي يخطر على باله.. يبي يجرها للكلام .. ومو عارف ايش يقول .. مو من عادته يتكلم كثير .. دائما يستقبل ويسمع بس ما يتكلم .. الا انه الحين مضطر .. يبيها تكلمه ويكسر هالحاجز المتعب بينهم ولو شوي ...!
بحث عن اسئلة .. مو مهم بإيش تتعلق .. المهم انها اسئلة تجاوبه عليها .. ومواضيع تخرجها عن صمتها .. بس مالقى شي .. ولاا شي
الموضوع الوحيد اللي كان ممكن يفتحه هو عن اهلها .. اكيد راح تتكلم عنهم .. بس ما قدر يتطرق له .. خاف تكتئب اكثر وهذا اخر شي يبيه الحين ..
قال بالاخير : خلنا نطلع نشم هوا .. ونتغدا ..
كمّل : روحي البسي وانا بنتظرك ..
قامت وراحت للغرفة بخطوات مضطربة .. ما تدري قرارها هو صح ..و لا تسرعت .. ما تدري .. ؟؟
كل اللي حست فيه انها مشتتة لابعد حد .. وما تبي تفكر بأي شي ثاني .. ليه ما تريّح نفسها وتعيش بهدوء شوي.. دامه طيّب معها الحين.. ليه تعذب نفسها .. تريّح شوي عقلها وقلبها من هالعذاب والخوف والتردد ..
لفت طرحتها وعدلت نقابها عند المراية وطلعت للصالة ..
قام لما شافها وقال : يللا ..
.
.
.





و في الطريق ..
سألها :...في مكان معين تحبين تروحين له ؟؟
قالت: لا ..
قال :ترا خلصت المطاعم اللي احبها واعرفها.. وديتك لها كلها ..
سكتت وماردت عليه ..
كمّل : وين تبينا نروح ؟؟
قالت باختصار : أي مكان ..
غمضت عينها .. صعب جدا تتصرف طبيعي .. بتحاول .. بتحاول بس صعب !!!
وقفوا بعد شوي عند مول معروف .. ونزلوا ..
مشت وراه بفارق بسيط جدا .. المول كان فاضي في هالوقت .. واغلب المحلات داخله كانت موقفة عملها عشان الصلاة والباقي كانوا بادين يسكرون ..
قال فيّاض : اووه .. جيناا على وقت الصلاة !!
لمحت ديما اشارة عليها مصلى النساء ..
قالت وهي تأشر عليها : بـ ..باروح اصلي ...
شاف اللوحة وراح باتجاهها وهو يقول : اوكيه ..
مشى معها الين باب المصلى وتركها وهو يقول : اذا خلصتي اتصلي علي .. بكون هنا استنااك ..
دخلت وهي تتسائل .. بيستناها يعني ما بيروح يصلي ..؟ ولا بيروح يصلي ويرجع يستناها .. ؟
ما عليها منه اهم شي انها دخلت للصلاة...
دخلت للمكان وهي تشيل غطاها وترفع نقابها
.
.
.
.
.
.






وقف شوية محتار .. خصوصا ان مصلى الرجال قريب من مصلى النساء وبدأ يشوف المصلين يتوافدون عليه .. يحس بأنظارهم تلاحقه .. ما يدري هم فعلا يطالعونه ولا هو يتوهم .. سحب نفس عميق وهو يفكر بخاطر جااله فجأة، انه يجاريهم ويدخل معهم ويصلي ..
ابتسم ابتسامة كان لها صدى الضحكات في داخله .. ومثل ما دخلت الفكرة بسرعة . طلعت بنفس السرعة ..
هو وييين والصلاااة وين .. هذي اخر شي يفكر انه يسويه اساساً .. !! ولو صلى بتكون فقط مجاراة للناس .. ما تليق عليه الصلااة بتاتااً ..!
تمشّى بعيد عن المسجد وهو يرجع لسيارته ويجلس فيها ويفتح جواله .. تذكر لولوة .. كيف نساها ولا عادت تخطر على باله .. توقع كل شي منها الا انها تقطع ولا ترجع تتصل فيه .. صح اريح له .. بس استغرب لانه يعرفها عنيدة ..
مرت ربع ساعة وديما ما دقت عليه .. نزل ورجع لمكان المصلى .. وفعلا كانوا الناس بدوا يطلعون .. انتظرها كثير وما دقت ..

.
.
.

خلصت صلاتها وطلعت تدوره .. مالقته .. توقعت يمكن راح يصلي وتأخر .. انتظرت لدقائق بقلق .. الين ما لمحته وعرفته من طريقة وقفته.. راحت لعنده ..
زفر اول ماشافها و قال : تأخرتي ..!
قالت : كنت ادورك ..
قال بضيق : ليه ما دقيتي علي ؟؟
نست انه قالها تدق عليه .. بس كيف تدق اصلا وهي ما عندها رقمه ؟؟
قالت : ما عندي الرقم ..
قال باستنكار : ماعندك رقمي ؟؟شلون للحين ما عندك رقمي ؟؟
اتصل عليها من جواله .. وطلعته وهي تشوف رقمه ظاهر على شاشتها
اخذ منها جوالها وخزن الرقم باسمه .. ورجعه لها
قال: يللا نروح للمطعم قبل لا يصير زحمة ..
مشت معه وراحوا لمطعم مخصص للبيتزا .. واتخذوا طاولة منعزلة شوي .. في ظهرها عازل خشبي يعزل ما بينها وبين الطاولة اللي خلفها ..
جلست ديما واعطت للعازل ظهرها .. وجلس مقابلها وهو يناولها قائمة ويفتح الثانية اللي قدامه ..
قال : اكيد تحبين البيتزا صحيح؟
قالت : ايه ..
قال : اختاري من القائمة اللي يعجبك
قالت وهي تحطها قدامها : أي شي ..
سكت شوي وهو يطالع فيها .. حست انه يترجاها تتكلم
قالت بتوتر: أي نوع يعجبني ..
نادى النادل وعلمه بطلبه .. والتفت لديما اللي كانت تراقب المكان من الجدار الزجاج العاكس بجانبهم والمطل على الموول من الخارج ..
كان حاسس ببهجة سببها الرئيسي هو التطور اللي صار اليوم .. ما يدري كيف انطبااع ديما الداخلي من تصرفاته معها اليوم .. بس اهم شي انه هو نفسه بدأ يحس بحرية في كلامه وتعامله معها .. مع انصياعها المبدئي له وتجاوبها معه ..
جا الاكل بسرعة، الغريب انهم ظلوا ساكتين لدقائق وماحد قرب من الاكل الا لما قطع هو الصمت : ماراح تاكلين ؟؟
وبدأ يقطـّع البيتز بالسكين ويحط لها بصحنها مع مقبلات كان طالبها ..
خلصوا اكل وطلعوا للمول .. ديما شردت بخيالها لعالم ثاني .. مليء بالافكار والتخيلات والذكرياات ..
رجعوا للسيارة بعد فترة وبعد ما رفضت فكرة التسوق لما اقترحها عليها ..
وفي السيارة .. فياض ما كان وده يرجعها البيت .. ما يدري ليه صار يكره الجناح ، والصمت والكآآبة اللي فيه .. هنا يحسها اقرب وفي قابلية اكثر انها تتجاوب معه .. مع ان المفروض العكس ..!
.
.
.
.

وقف عند سوبرماركت كبير وقال : انزلي ناخذ اشياء للمطبخ .. الثلاجة فاضية تقريبا.. مو كل ما جعنا بنطلع برا .. عالاقل ناخذ الاساسيات ..
ارتاحت للفكرة كثير .. من زمان كانت تفكر فيها بس ماعندها الجرأة تطلب منه شي .. بترتاح من فكرة الخروج اليومي هذي .. وهي تعرف تطبخ وتحب الطبخ ..
تركها تختار اللي يعجبها وهو لو عجبه شي كان يحطه .. اخذوا مكرونات وتوابل ولحوم واجبان وخضراوات وفواكه وعصيرات وغيره .. احيانا كان فياض ياخذ انواع سيئة كانت تبي تاخذ غيرها بس خانتها شجاعتها .. بعد ما انتهوا تقريبا وسألها اذا في شي ناقص .. تركها وراح يحاسب على الاغراض .. تسحبت ديما بحذر واخذت شيء خاص بها وراحت لابعد كاونتر من فياض وحاسبت عليه وحطته بشنطتها .. ورجعت قريب منه ووقفت تستناه ..
خلص وشال الاكياس ومشى قدامها للسيارة ..
واول ما ركبوا سألها : ايش اشتريتي ؟؟
توترت وظلت ساكتة .. ما تدري هو شافها ولا شلون ؟؟
قال : براحتك بس ليه ما اخذتيه يوم كنا نتسوق .. كان حاسبنا عليه مع الاغراض مو تحسبين انتي عليه !!!!!
سكتت وهي مو عارفة ترد عليه والتوتر يتصااعد بداخلها ..
كانت حاسة بقرب دورتها والحمد لله انها تذكرت تاخذ احتياطاتها قبل لا تتورط وما تعرف تتصرف ..
وكم كانت شاكرة له لما تركها براحتها وما اصر يعرف وش اشترت ..
.. ليته يظل كذا على طوول .. وضعه هذا يطمنها ويهدّي من خوفها .. كثيير
.
.
.
.
.
.
.
.
.



ودا الاكياس للمطبخ وحطت الاكياس اللي كانت بيدها معهم .. راح فياض للغرفة وهي استغلت وقت وجوده فيها وبدأت بترتيب الاغراض على الارفف وفي الدواليب وفي الثلاجة .. ومازالت لابسة عبايتها ..
خلصت وطلعت برا المطبخ راحت للصالة ووقفت على جنب واتخذت موضع القبلة وصلت المغرب .. لما خلصت شافت فياض جالس قدامها على الكنب .. راحت للغرفة .شالت عبايتها واخذت ملابسها ودخلت للحمام ..
ربع ساعة وكانت واقفة تطلع ملابسها من الشنطة وترتبها في الجزء الفاضي من الدولاب ..
ثواني وسمعت صوت باب الجناح يتسكر .. طلعت للصالة وكان فياض مختفي من الجناح كله ..
رجعت لغرفتها تكمل شغلها .. وهي تتنهد براحة ..
ساعة مرت .. صلت العشا من بعدها وراحت للسرير المريح ..
مع إنها قامت متأخر .. إلا إنها حست بالتعب ، استلقت على السرير وهي تتلحف بالللحاف الناعم .. الشي اللي فعلا تبي تشكره عليه انه ترك لها هالسرير .. مع انه اقل شي يسويه !!!!



.
.
.
.
.
.
.
.
.











قامت على صوت جوالها وسكرت المنبه .. فركت عيونها ودخلت للحمام .. توضت وطلعت تصلي .. قرت الاذكار بعد الصلاة واذكار الصباح .. وطلعت من الغرفة بهدوء راحت للمطبخ وشرب مااي .. وقبل لا ترجع تنام ، اطلت بنظرها على غرفته .. ودها تعرف هالانسان يصلي ولا
فعلا ما يصلي ؟؟ وقفت عند الغرفة ورفعت حواجبها بدهشة ..
ما كان له اثر بالغرفة .. ولا بالجناح كله ..
غريبة ... معقولة للحين مارجع ؟؟
ايش ممكن يكون صار له ؟؟
حست بقلق .. لا يكون صار معه حادث ولا شي .. !!؟؟
راحت لجوالها بتردد ..تكلمه ؟؟ ولا تكلم عايض ؟؟ لو صار له شي فعلا
فمن حق أي احد يلومها انها ماسألت عنه لما تأخر بهالشكل .. احتارت ايش تسوي.. وبالاخير ما قدرت تتجرأ وتتصل عليه .. لكنها عجزت ترجع تنام والقلق يملأ قلبها ...

.
.
.
.
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 13-03-09, 06:52 PM   المشاركة رقم: 195
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي .. عندي لكم اولا اعتذار : عن التأخير لان النت عندي متعطل من يوم الخميس واضطريت اني انزل الجزء من عند جارتي ..
وثانيا أحمل لكم بشرى: بإذن الله في جزء آخر قريبا .. يعني خلال الاسبوع هذا وقبل يوم الجمعة المقبل ..
لكن اعذروني لو تأخرت بالرد عليكم .. ما ادري متى بيصلحون النت ..!!
.
.

ان شاء الله اكون عند حسن الظن ..
واشوفكم على خير ..

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للغالية مبدعت شيء من الاحزان رووووووووووعة, من جوهرة, الكاتبة المبدعه ضجة الصمت, تسلمين ياضجة على هذا الابداع, ديما وفياض حكاية مختلفة ، اكشن وإثارة واسلوب رائع, رواية شيء من الأحزان, شيء من الأحزان, شيء من الأحزان للمبدعة ضجة الصمت ، مبدعه ياضجة استمري ونحن معك, ضجة الصمت, ضجة ، صمت ، فياض ، ديما ، أحزان ، رومانسية ، شيء من الأحزان, قصة شيء من الأحزان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية