لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-09, 12:29 AM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

احباائي بإذن الله معكم بعد قليل الجزء الثالث عشر ..
وكالعادة قبل الباارت .. اقولكم..
" اتمنى اني ما تسرعت في تطورات البارت .."

سأكون بانتظار نقدكم وآرائكم البنائة
في حفظ الله

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 03-03-09, 12:53 AM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



الفصل الثالث عشر
.
.
.


كانت غااطة بنوم عمييق .. بالامس ماجاها نوم من الارق والقلق ، ظلت مو مستوعبة ردها عليه ومواجهتها له وانفعالها لفترة و كانت ندمانة بالبداية ، لكنها لما راجعت نفسها شافت ان كلامها كان اقل شي ممكن ينقال ..
فتحت عيونها على الضوء القوي المزعج لاشعة الشمس .. قامت بسرعة وهي تتذكر صلاة الفجر .. وانصدمت لماشافت الساعة اربع العصر !

قامت بسرعة ورتبت اللحاف ، وطلعت من الغرفة وهي تدعي ربها انه ما يكون موجود بغرفته وبالجناح كله ..
لكن خابت آمالها لما طلت على الغرفة وشافته .. كان جالس ومعه جهااز كمبيوتر محمول واوراق وخرابيط .. تأففت ..
مو معقوولة كل يوم بتمر بهالازمة .. لازم تتشجع شوي .. !!

وتلقائيا تذكرت حواارهم بالامس ، وطلبه منها... وتقدمت من الباب المفتوح اكثر ودقت عليه دقات سريعة متوالية ..

رفع راسه بدهشة وكأنه اخر شي توقعه يشوفها الحين جاية لعنده.. وتحولت نظراته للاستفسار .. تلعثمت وحست بخفقاتها تزيد والخوف بدأ يسيطر عليها ..
قالت بصوت شبه مختفي وهي تأشر على الحمام : احـ .. احتاج الحمام ..
رد بهدوء : ....... احد مانعك ؟؟
استوقفها رده بحنق خصوصا وهي تتخيله يبتسم ، وتحركت للحمام بسرعة ..
خلصت و توضت وطلعت مثل ما دخلت بنفس السرعة بدون ما تناظر اي شي حولها
راحت للغرفة وجات بتسكر الباب .. وخافت تسكره من تذكرت كلامه بالامس ...وتركته مفتوح ..

مافي فرق اصلا لو فتحته او قفلته .. لو بغى يفتحه راح يفتحه في اي وقت بتسلط !! عليها تكون حذرة فقط !!
صلت الفجر والظهر والعصر .. واستغفرت ربها على هالصلوات اللي فاتتها وظبطت جوالها على وقت الفجر عشان يصحيها من بكرة
ثواني وسمعت صوت خطواته تقترب من الغرفة .. اجفلت لثوااني ووقفت لا شعوريا ،،
فياض لما شاف الباب مفتوح ، ابتسم .. يعني كلامه جاب نتيجة معها .. جاية للغرفة برجولها .. وفاتحة باب غرفتها على غير العادة .. اختفت ابتسامته وهو يوقف عند الباب ويطل عليها ..
قال لما شافها واقفة تطالعه بترقب : جهزي نفسك بنطلع بعد شوي !
وعلى ما رفعت راسها كان طلع ..
راح للصالة وجلس على الكنب يستناها .... دقائق وجات ديما .. وطلعوا بكل هدووء..
.
.
.
.
.
.
.
.








مرت ثلاثة ايام ..
فياض كان فيهم في حالة صمت وهدووء ما كان ناوي عليها .. لكنه كل ما فكر يتقدم لخطوة ، في شي قووي جدا يمنعه ولو من مجرد الكلام ..
كان يلاحظ تصرفات ديما اللي كل يوم تصير عادية اكثر من اللي قبله .. صارت تتخطى اماكن وجوده بشكل عادي ولو كان ما يلمحها من سرعتها .. وكل ما طلعوا للغدا برا او العشاء كانت تطلب وتأكل باستسلام ..
مجرد احساسه بأنها قريبة منه كان يطمنه ويدعوه لعدم الاستعجال في الاحتكاك بها بأي شكل من الاشكال .. وبالطبع كان لكلامها اللي مازال عااالق بذهنه دور كبير في هدووئه وابتعاده عن طريقها ..
أما ديما .. كانت متوقعة أي وقت راح يهاجمها بالكلام او بغيره مثل المرة السابقة ،، صحيح بدأت تتشجع وتنازلت عن كثير من خوفها لكن كان اضطرارا ً منها عشان تعرف تمشي حالها .. وطبعا ما هي قاصدة تنفذ كلامه ..!
ماصدقت ان ثلاث ايااام هن اللي مروا .. حستهم شهووور مو ايام..



.
.




قبل المغرب .. جلست بالصالة ، كنوع من التغيير .. متطمنة انه اغلب الاوقات بغرفته فأخذت راحتها للمرة الاولى .. فتحت التلفزيون وهي تتسائل ليه ما فكرت تفتحه الايام اللي فاتت ..؟ عالاقل وسيلة ترفيه في هالحبسة اللي خانقتها ..
ولولا وجود فياض 24 ساعة كان ارتاااحت وما تمنت أي شي ثاني غير غيابه!!
ما لحقت تندمج مع احد البرامج الا وشاافته جاي للصالة .. ركزت انظارها على الشاشة وكأنها ما حست بوجوده .. اما فياض فكانت تبهجه التطورات اللي قاعدة تصير .. قرر يرجع بكرة لدوامه.. علاقته مع ديما تحتاج صبر هو ما اعتاد عليه .. مجبوور يصبر ويتمهل ،، على الاقل بدوامه بينشغل نص اليوم ويضمن في هالوقت بُعْدَه عن أي تهور او اندفاع ممكن يقدم عليه ويخرب كل شي زيادة على ما هو خرباان .. ما صار يضمن نفسه اللي خذلته اكثر من مرة في الاونة الاخيرة ..
اقترب من مكان جلوسها وجلس مقابلها .. وطول ما كانت مركزة انظارها على الشاشة كان مركز انظاره عليها .. كل مرة يحتار اكثر واكثر كيف يتصرف معها .. ليش هي بالذاات اللي حتى ما طالعت فيه ولا عطته وجه للآآن !!
التفتت بضيق وعيونها الرمادية التقت بعينه .. ارجعت انظارها على الشاشة بسرعة وهي تتمنى صوت التلفزيون يعلى ..يمكن يغطي على صوت خفقاتها المتعالية المتوترة ..

.
.


حس برغبة مجنونة انه يطلعها عن صمتها بأي شكل من الاشكال ..

قال بهدوء : يعني الحين انتي شايفة انك... تتصرفين بشكل طبيعي ؟؟
سكتت ومازالت انظارها بمكانها .. تفاجأت بكلاامه لها .. ايش يبي الحين منها ؟؟؟؟؟؟
مد يده بانزعاج وسكر التلفزيون ..
قال بصوت عالي : اكلمك انا !!
قالت بضيق : نعم ؟؟؟
قال : الظاهر منتي عند قرارك ..
بلعت ريقها وهي تحاول تكتشف على ايش ناوي ثواني وتجاهلته بالاخير بضيق ووقفت وهي تتحرك باتجاه غرفتها .. واسرعت خطاها لما شافته يلحقها ..
قال بصوت عالي : ما خلصت كلامي !!
وقفت بنصف الممر واستدارت بحنق وقالت : أي كلاام ؟؟ وانا ما عندي كلام اقوله لك .. !!
قال وهو يوقف قريب منها : انا عندي !!!
غمضت عيونها بضيق وانزعاج ، وهي تنتظره يقول اللي عنده ويخلصها ، وماهي الا ثاانية وحست بقبضته القوية على معصمها ، جذبها ورااه الى الصالة من جديد .. حاولت تفلت يدها من مسكته الحديدية ،،،
نفضت يدها وهي تقول بعصبية :.. اتركني !!!!
شدد قبضته لثانية ،وهو يرص على اسنانه .. وتركها فجأة مرة وحدة ..
مسكت يدها تدلكها وهي تتراجع لخطوات بعيد عنه ..
ناظرها بهاللحظة وهو يحس بمشاعر مجنونة تجتااحه .. وده يصارخ فيها ليه تكرهه لهذا الحد ؟؟ ووده يمسكها مثل قبل شوي ويقربها .. وماا يتركها ابد ..
راقب حركات يدها المنفعله والسريعة .. مازالت واقفة بمكانها ... ودها تروح لغرفتها وتبتعد من مكان وجوده .. لكن خوفها منعها .. خافت تعصبه اكثر وتخليه ينفعل مرة ثانية ..
شافها مازالت مستمرة بتدليك يدها مكان قبضته لا شعوريا .. احتاار وشك بالموضوع ومد يده لمعصمها وقربه يشوف وش صار فيه ؟؟
ما شدت يدها هالمرة بقوة، لكن سحبتها بعد ثواني ببطىء منزعج .. ولفت بشويش وراحت لغرفتها .. وهي تترقب أي ردة فعل منه .. وسكرت الباب هالمرة ..
تنهدت وهي تجلس على الارض .. ملت من هالمواجهات السخيفة سواء كانت مواجهات مشحونة بالكلام او صاامتة لما يطلعون للغدا .. بعد كل مواجهة تحس وكأنها خارجة من ساحة المعركة .. جسمها كله يسخن من القهر والانفعال والتوتر والخووف ..
متأكدة انه ماراح يتركها بحالها هو والطبيعية حقته ذي اللي ماسكها عليها .. احسن لها تتقي شره وتسايسه .. ماراح تخسر شي بينما لو عاندت ممكن تخسر الكثييير ...

مواجهتها معه المرة الاولى خلتها تطمن خلال هالثلاثة ايام اللي مروا .. اما الحين فهي في قمة قلقها وتوترها ...تنهدت بتعب وارهاق..

سمعت صوت جوالها اللي من زمااان ما رن الا للمنبه .. وسحبته بسرعة وهي تلمح اسم اخوها بالشااشة ..
ديما بفرحة انستها الضيق : السلاااااااام عليكم ..
عايض : وعليكم السلام هلاا والله
ديما : اهلييين عايض كيفك ؟؟
عايض : تمام والله انتي شلوونك ؟؟ طمنيني عنك ؟؟
ديما : الحمد لله انا بخير .. اشتقت لك ولبيتنا ..
عايض بضحكة : وانا والبيت اشتقنا لك ..و شلون زوجك ؟
بلعت ريقها : الحمد لله ..
سألها : هو عندك ؟
توترت : آآه .. ايه بالصالة ..
قال : اجل قوليله يفتح جواله لاني من امس اتصل عليه وما يرد ..
سكتت لثانيتين وقالت : ان شاء الله ..
عايض : قوليله الحين عشان اسأله متى انسب وقت اجيكم ؟؟ ابي اشوفك واسلم عليه ..

ديما ببهجة : تعال بأي وقت مو لازم تسأله ..
عايض :شلون ؟ لا ما يصير ... لازم اسأله قبل!!
ديما باحباط : طيب ..
عايض : يللا حبيبتي اشوفك قريب ان شاء الله ..
ديما : ان شاء الله .. مع السلامة
سكرت منه وهي شايلة هم وشلون بتوصل الرسالة لفيااض ؟؟
فتحت الباب وطلعت بخطوات ابطأها التفكير .. وصلت لعند الغرفة ومالقته ،، وراحت للصالة ، وللمطبخ .. كان واقف يصب لنفسه عصير ، والتفت على ديما اللي اعتلى وجهها علامات الاحباط ..
قالت بتردد : آه .. الـ ...عايـ ..

قاطعها وهو يمد لها كوب العصير اللي بيده : خذي ..
قالت باعتراض :لاا .. ما أبي ..!
قال بصرامة : امسكي يا ديماا
مسكت الكاسة باضطرار ..
قال بعد ما مسكتها : ايواا .. وش كنتي بتقولين ؟؟
قالت وعيونها عالعصير : عايض اتصل و ..قال لي اقولك تفتح جوالك ..عشان يبي يكلمك !
قال بفهم : آهاااااااا .. اوكيه
وراح يصب له عصير في كاسة ثانية ..
لفت ورجعت لغرفتها وبيدها العصير .. وفي عقلها الف تساؤل ..
.
.



يتبع في الرد التالي

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 03-03-09, 12:54 AM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الثالث عشر / 2


.
.
.
.

ديما كانت منتظرة جية اخوها بفارغ الصبر .. بدلت ملابسها ولبست تنورة جينز بيضاا وبلوزة زهرية حريرية واسعة بأكمام طويلة ..
اللي كان قاهرها.. الفكرة اللي عايض ماخذها عن فياض واحترامه الشديد له ..

الله يعينها لما يجي عايض.....ما تدري كيف راح تتصرف قدامه بحضور زوجها المبجل ..!!!

بس عاايض تأخر وما جاهم غير بالمساا بعد العشا ،
.. نزل فياض لتحت وصعد مع عايض للجناح .. وديما خرجت للصالة اول ما سمعت صوته .. متجاهلة أي شي غير شوفتها لاخوها ..
.
.


لقائها به كان مؤثر جدا بالنسبة لها.. سلمت عليه في الوقت اللي من شوفته حست بقلبها ينزف الم وشوق لكل شيء في حيااتها قبل ما تدخل هالقفص ..شوق لاخوها وللامان والهدووء وراحة البال ..
" قدر الله وماشاء فعل !!!

.
.

بترقب ، كان يلتفت لاي كلمة تقولها .. من اول ما دخلت للصالة لاستقبال اخوها ، بهيئتها الجديدة وملابسها المختلفة وابتسامتها... وهو كاتم غيظه بصعووبة ! .. بالرغم من خجلها من اخوها ، الا ان مجرد ابتسامتها له قهرته لابعد حد ..شعور جديد مفاجىء خلااه مو طااايق هالمنظر .. عايض ما طول .. ربع ساعة وقال انه كان ناوي فقط يسلم ... وديما اول ما اعلن عايض رغبته في الخروج حست بالدموع تحرق عيونها ..
الحت عليه يجلس ولو لدقااائق ..
قالت برجااء : اصبر طيب ..بجيب لك عصير ..
قال بابتسامة : ماعليه ديما بروح هالمرة ورااي كم شغلة وبمر عليكم بيوم ثاني
قالت بيأس : طيب ..
خرج و معه فياض من الجناح .. وبخروجه ، حست بالنور كله يطلع معه .. ويحل بالمكااان ظلام كئييييب ..
جلست على الكنب بإحباط ، مالت بجسمها وحطت راسها في مكان جلوس اخوها وهي تستنشق بقايا رائحة عطره المميزة .. ليه دايما يتركها في الاوقات اللي تكون بأمس الحاجة له فيها !!!!؟!؟
احرقت عيونها الدموع وتحولت بثواني لبكااء ثم نحيب مكتووم ..من زمان وهي كاتمة وحان وقت انفجارها .. حست بأنفااسها تضيق والدموع تستجدي المزيد من الدموووع .. ... تجرعت ما يكفي من الآلام لوحدها بسبب هالفيااض اللي عقد حياااتها وحولها لكتلة من التعاااسة .. كل يوم تتعب اكثر وتضييق اكثر ..
متى الله بيعوضها متى ؟؟

.
.
.
.
.




بعد ما عايض راح ،فياض ركب سيارته وراح لاحد المطااعم اخذ ساندويشات بسيطة ورجع ، مر وقت طويل من بعد ما تغدوا ، وحس بالجوع يدااهمه وتوقع اكيد ديما الشااحبة حاسة باضعاافه !!


دخل للجناح ويده اللي مازالت على المفتاح تصلبت بمكانها لوهلة وهو يلمح من مكانه ديما وهي شبه راقدة على الكنبة اللي بالصالة ،، سكر الباب وحط الاكياس على الطااولة وعينه على ديما اللي واضح انها كانت غاافية لانها ما حست بصوت المفتاح او الاكيااس ..
قرب منها يبي يتأكد ان اللي يلمع على خدها دمووع .. وبكل ثانية تمر ينغرز سكين اخر بصدره ..
وغير عن أي شعوور اعتاده من الانجذاااب والميل لهاا .. كان شعوره الوحيد والطاغي ولدهشته ... هو الحزن ..
حزن خلااه يقرب يده منها .. يمسح على شعرها الحريري .. ويتحول منه الى خدها ببطىء ليمسح بلل دمعتها بمسحات متتالية متكررة ..و مليئة بعطف ، لاول مرة يخرج من اعماقه ..

.
.
.
.
.
.
.



حست بيد حاانية تمسح على راسها .. ولوهلة تخيلت انه اخوها بحركته اللي اعتادتها منه في السابق .. وكأن عقلها البااطن المتعلق بعااايض منذ وقت خرووجه ، اقنعها بهذا الشي ..
شوي وبدت تستعيد تركيزها .. خافت تفتح عيونها وتتحطم ، ايش قاعد يصير .. ؟؟ ليه قريب منها وليه يده على وجهها .. ماقدرت توقف ضربات قلبها المرعوووبة .. شهقت .. وفتحت عينها فجأة وهي تستوعب اللي قاعد يسويه ..
نفضت يده عن وجهها بعنف وهي تصرخ : لا تلمسني !!!!!
.
.
.
.
.
.
.



فياض وقف بذهول وهو متفاجىء .. ورجع يجلس على طرف الطاولة القريبة منها ..
قال بقوة يهديها : اهدي.. اهدي.. ما بسوي لك شي !!!
اعتدلت بجلستها بحركة مضطربة وهي تضم كفوفها اللي مو قادرة تسيطر على رجفتهم ..
فيّاض برجاااء : ديماااا ..!! ..يا ديمااا ناظريني !!
رفعت نظراتها الزاايغة لوجهه وحاولت تركز في..
قال بحيرة خلفتها مشاعره الملتهبة : أنا ..... أنا آسف..
كمّل باندفاع : آسف إني خوفتك .. ماكان قصدي شي ..
مع اخر كلمة نطقها دموعها بدأت تنزل بصمت وهي تشيح بوجهها بعيد عنه ..
حاولت توقـّف عشان تبتعد عن المكان.. مو طايقة جلوسه بقربها وسماعها لصوته .. لكن رجولها ما شالتها...
تراجعت وهي تترنح ورجعت تجلس وهي تشهق بالبكاااء ..
جا بيتكلم : ا...
قاطعته بانهيااار من بين شهقاتها : الله يخلييك لا تقول شي ..الله يخليك .. خليني بحاالي بس .. خليني بحااالي ..
قال باستنكار : اهدي .. ماصار شي ... !
زادت شهقااتها وهي تبكي بصوت مسموع..

.
.


قلبه كان بحالة يرثى لها .. مع كثرة السكاكين اللي اخترقته .. شعر بألم عنييف جداً ما قدر يتحمله .. وده يسوي لها أي شي .. أي شي وتطمئن .. يشوفها هادية مثل اليومين اللي راحوا ..
انهيارها بهذا الشكل يدفعه للجنون ..
كلمات كثيرة تتدافع لعقله ما عمره فكر ينطق بها .. ليه الحين تسيطر عليه رغبة مجنووونة ينطقها ..؟؟

يبي يمسح على يدها المرتجفة لكن خاف يزيدها خوف وانهيار ..
راقبها بعجز مو عارف ايش ممكن يسوي .. كل ما قرب رجع يبتعد .. وكل ما جا يتكلم سكت .. عمره ماكان بهذا الاضطراااب ..

ظل يراقبها وهي ترجع راسها على ورا وتغمض عيونها ودموعها تنسااب بصمت وهو يفقد لحظة بعد لحظة اي راحة باقية في قلبه ..!!!

.
.




 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 03-03-09, 02:00 AM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسلموووو على الباررررت

بس اكتررر شى اثر فينى الانهيار المفاجىء لديماااا


بانتظار البارت القادم

تحياتى

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة   رد مع اقتباس
قديم 03-03-09, 02:19 AM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 79740
المشاركات: 2,285
الجنس أنثى
معدل التقييم: اشتكي بصمتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اشتكي بصمتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

الجزء هذا ديما حركت في فياض مشاعر الغيرة لانه شفها لاول مررررره مبسوطه وتتكلم بحريه مع اخوها

وهذا للي و كان يبيه هههههههه توقت يهاوشهاااااااا بي طلع الرجال يبي بس رضهااااا

حركة ديما اخر شيء يوم كان يمسح على شعرهاااااااا حزني يوم لقى نها النفور والخوف شعر مررره

قاسي خاصه من انسان له كانه عندك

ضجه الف مليون شكررررررررررررررررر على الجزء


اشتكي

 
 

 

عرض البوم صور اشتكي بصمتي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للغالية مبدعت شيء من الاحزان رووووووووووعة, من جوهرة, الكاتبة المبدعه ضجة الصمت, تسلمين ياضجة على هذا الابداع, ديما وفياض حكاية مختلفة ، اكشن وإثارة واسلوب رائع, رواية شيء من الأحزان, شيء من الأحزان, شيء من الأحزان للمبدعة ضجة الصمت ، مبدعه ياضجة استمري ونحن معك, ضجة الصمت, ضجة ، صمت ، فياض ، ديما ، أحزان ، رومانسية ، شيء من الأحزان, قصة شيء من الأحزان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية