لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-09, 08:34 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 51118
المشاركات: 661
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسايم ليوا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسايم ليوا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

عاااااااااااااااااااااد وقفتي عند مشهد رااائع الله يصبرناااااااااااااااااااا لين يوم الخميس ...ياليت جدمين شوي وتنزليه الاربعاء شووووووووو يصبرنااا

ديما... يحلفيلها كان ودها تحس باحساس البنت يوم فرحها وتشارك اهلها بفرحتها...بس صراحه استانست يوم خالتها ساعدنها وحست بوجود اهل لها ....يااااخوفي شو الي بيصير بعد الاغماء ممكن تيها حاله هستيريه وتذكر وينعاااد شريط اليوم المشؤم لها؟؟؟؟


نايف اثبت لي فهاااذ الجزء انه فعلا رجل شهم حبه لمشاركت اخوه في عرس ورغبته في مساعدته اخوه في لوازم العرس وحرصه بانه اخوه سالم يحضر العرس واهتامه في اخونه صدق احسه احسن واحد فيهم وارجل منهم >>>>>ياااااليت يكون البطل ههههههه


لولوه.....ما حسه انه بينتهي دورهااااا اكيد بدور ع المشاكل


وسلمت يمناكي

 
 

 

عرض البوم صور نسايم ليوا   رد مع اقتباس
قديم 19-02-09, 09:48 AM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً أحبااائي

أولاً الكلمات لن تسعفني الآن للرد على هذه الردود الرااائعة

لازم أجلس لها جلسة كااااملة حتى أوفي كل كلمة حقها ..

مع إن في ناس افتقدت تواجدهم هذه المرة .. عساهم بخير وصحة وعافية
.
.
.

وثانياً بعتذر منكم

اسمحولي بآآتأخر شوي عليكم

الجزء اكتمل ،،،، لكن ما بعد عدلت عليه ولا جهزته ..

- وجاني سفر مفاجىء .. لبلدة قريبة -

يعني بإذن الله اليــوم أكيد الجزء بيكون موجود ،،
بس الوقت : على حسب ما أوصل وأستقر ...!!

وأعتذر منكم مرة ثانية ..

ألقآكم على خير


 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 19-02-09, 10:21 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الحادي عشر/ 1

.
.
.

مو وقته ابداً .. ديما فقدت وعيها .. اغمى عليها .. ايش بيقول اخوها .. مايبي السالفة تكبر .. والناس تتكلم !!!

راح لطاولة الاكل واخذ قارورة الماء وبدأ يصب منها على يده ويرش على وجهها لحد ما غرق موية .. وخصلات شعرها ابتلت .. فتحت عيونها بصعوبة وهي ترتجف .. واول ما شافت وجهه يناظرها وحست بمسكته لها ..
صرخت بقوة : لاااااااا

أول ماسمع صرختها مد يده لفمها وكتم صرختها ..
قال بضيق : ديمااا .. ديمااا....!!! لا تفضحيينا!!!!
مسكت يده بقوة واهية تبي تبعدها عن فمها وتنفسها يزداد بسرعة رهيبة ، واطرافها كلها في حالة توتر وهي تحاول تتحرك بعيد عنه .. دموعها مثل السيل وكحلها ساح ومكياجها بدأ يتلخبط من المااي اللي اغرقت وجهها ..
كانت عاجزة عن التحرك ، رجولها سايبة من الارتجاف .. ظل حاطط يده على وجهها الين ما حس انها هدت .. سحب يده ببطىء ، وهو يرتقب ردة فعلها ..

قال : اهــدي .. ماصار شي !!
غمضت عيونها بقوة ، وقام فياض ومد لها علبة المناديل اللي كانت على الطاولة
قال : خذي .. امسحي وجهك ..
اخذتها وهي تستوعب وضعيتها الخاطئة ، وخطورة دخول أي احد عليهم !!

قامت وهي تبتعد عن مكان وقوفه وتمسح وجهها مسحة خفيفة عشان ما تحوس المكياج اكثر .. تحاشت النظر باتجااهه ، لكن صوته وصلها ..
قال : أنا بتصل على عايض عشان نطلع ..
رجعت تجلس في كرسيها ،، وتغمض عيونها ..
تحاول تقنع نفسها بالصمود .. دقايق وبس .. دقايق .. وبعدها لو صار ما صار بتكون لوحدها .. لو سوا ما سوا .. بتكون وحدها .. بس الحين لا .. لازم تتحمل ..بعد شوي !!!

.
.
عايض باستغراب : بدري لسا .. ما أمداكم تتعشون ؟
فياض يكلم عايض : معليش يا عايض بنطلع الحين افضل ..
عايض : طيب اللي يريحك ..أنا بكلم خالتي عشان يشوفون لكم الطريق و بجيب السيارة لعند الباب ..
فياض : بانتظارك ..
سكر من عايض ورجع يطالع في ديما اللي وجهها خلا من آثار البكااء و غمضت عيوها بقوة وأسندت راسها على الكرسي ، تقدم خطوتين ،....وتذكر ردة فعلها قبل شوي .. وتراجع ..
قال ينبهها : ديما ... بيدخلون خالاتك الحين ...
فتحت عيونها ببطىء ومدت يدها لشنطتها اللي كانت تحت الكرسي ،، تدور فيها على مراية ، فتحت المراية الصغيرة وشافت مكياجها نصه رايح .. شفايفها ما عليها أي اثر وعيونها كحلها تشوش .. حاولت تمسح وتعدل فيه بقدر الامكان ..وهي كارهة لوجوده حولها ..و حاسة بنظراته مصوبة نحوها بترقب مزعج.. بصعوبة قاومت اختناقها .. ودخلت المراية بسرعة وهي تسمع الباب ينفتح وتشوف خالاتها يدخلون ...

اقتربت منها منى ، أما عزيزة فراحت لقريب من فياض ..

منى كانت معها عباية ديما ..
قالت وهي تناولها العباية : الف مبروك حبيبة قلبي .. قومي عشان تلبسين عباتك ..
رفعت ديما وجهها لخالتها واخذت منها العباية وحاولت تلبسها بسرعة قبل لا تلمح خالتها أي اثر على وجهها ..
أما عزيزة فمسكت فياض لجنب وهي توصيه .. وهو كان متفاجىء ، ما استعد لمثل هذا الموقف .. ولا لمثل هالكلام ..
قالت : الله يسعدك يا ابني .. هاليتيمة من اليوم مالها غيرك .. تحمل ان جاك منها شي واصبر عليها... و انا اشهد انها من خيرة البنات ....مافي أطيب منها ،، طبعها من طبع امها الله يرحمها ..يا ابني انت اليوم فزت بجوهرة ثمينة مجبول تحافظ عليها وتصونها .. وتكون قد المسؤولية ..

قاطعتهم منى وهي تقول : يا عرسان ما تعشيتوا ..!!! تبونا نزهب لكم عشا تاخذونه معكم ؟

فياض تعلقت انظاره بديما اللي وقفت لابسة عبايتها ومتغطية ..
قال : .. ديما ما تعشت ..!
منى : ولا يهمك يالغالي .. انتو روحوا للسيارة وانا بجهز لكم عشا تشيلونه معاكم ..
مشى فياض من عند ديما وقال : يللا ..ديما ..
مشى بخطوات سريعة ومشت وراه تجاري خطواته السريعة .. طلعوا برا القاعة وديما شافت البنات يتقدمون منها ..
فياض راح للسيارة وهي وقفت تسلم على البنات بسرعة ، خالاتها سلموا عليها وهم يدعون لها ويباركون لها مرة ثانية .. واخيراً ، قبل لا تطلع عايض تقدم منها وسلم عليها ووصاها بنفسها .. وبفياض ..

كانت واصلة حدها من التعب والارهاق الجسدي والنفسي .. حتى البكا ما قدرت عليه وغصتها ظلت بمكانها ..

وصلها عايض للسيارة وفتح لها الباب الامامي المجانب لباب السائق .. ركبت وهي ترمي بجسدها المنهك على المقعد .. بكل استسلام .. عدلت فستانها .. وسكرت الباب ، وسمعت الباب الثاني ينفتح ، وشافته يدخل وعلى وجهه ابتسامة باردة .. بدأ يحرك السيارة ، ارجعت راسها بارهاق لورا .... اهم شي الآن تمثيليتها خلصت .. بعد ما ادت دورها فيها ببراعة .. والدورعلى المواجهة .. بينها وبين فيــاض !!!

.

.

.


.


.


.

.


من بعيد ،،شافت البيت اللي فارقته من شهور .. واللي تركت فيه اسوأ ذكرى عاشتها ..خلاص انتهى كل شيء .. لازم ما تنسى ان مشكلتها انحلت .. انها بنفس الوقت تخلصت من هم كبير ... ويمكن إن الباقي أهون .. يمكن !!!
كالعادة كلمات واهية تأخذ من شجاعتها أكثر مما تعطي .. !
وقفت السيارة ، ونزل فياض بعد ما قال لها بسرعة : وصلنا ..انزلي
نزلت ديما وشافته يفتح الباب الخلفي وينزل شنطتها الصغيرة ومعها أكياس ..
سكر السيارة ..و مشت وراه بحركة آليــة بدءاً من الباب ووصولاً للدرج اللي حست إنه أطول من أي مرة صعدته فيها .. البيت مثل ما هو .. يلفه ظلاااام كئيب ، وسكون عمييق ! لكن ما حست فيهم .. هالمرة كانت اصوات المعركة الحامية في قلبها تخترق أي سكون ، حتى انها تسمع دقات قلبها الآن بكل وضوح ....!!
تخطت اخر درجة وهي تبلع ريقها ... الحين ممكن تكون نهايتها ..!!

فتح فياض باب الجناح ودخل ،، ....دقيقة مرت ورجع باستغراب يطل من الباب : ما راح تدخلين ؟!

انتفضت ....وتحركت ببطىء للأمام ودخلت .. ذكرت الله بقلبها ، خوفا ورجاء أن يلطف بها ..
اول ما دخلت سمعت صوت الباب يتسكر ..
ماقدرت تمنع موجة الخوف العنيفة اللي اجتاحتها .. رجولها ساابت ، تحركت وهي مازالت متغطية وعبايتها عليها ، وجلست على الكنب اللي في ردهة الجناح .. ما انتبهت لأي تغيير صار بالجناح .. مع ان المكان كله كان متغير .... مجرد احساسها انه مكااان ثاني .. ..... لكن وش الفرق ؟؟؟؟

فياض بعد ما سكر الباب وقف بمكانه .. لأول مرة يشعر بالتوتر .. !
هذي ديما ... صارت عندك .. ولك .. ايش فيه ؟ ليه يحس إن الوصول لها صعب .. صعب جداً ..
تصارعت مشاعره .. ترك شنطتها بالارض ومشى للمطبخ يدخل الاكياس اللي بيده ... رجع ولقاها مثل ما هي بنفس وضعيتها ... جالسة ومسندة راسها لظهر الكنب .. ماشالت حجابها ولا تحركت أي تحرك ثاني ..
ديما بعد شوي .. شالت غطاها ونزلت عبايتها على كتوفها .. ما سمعت صوته ولا تدري وين راح .. اكثر شي كان مضايقها شعرها المرفوع .. تحسه مثقل على راسها ،، فكت المساكات اللي كانت بشعرها كلها وحطتهم بجنبها ، ورجعت ترجع راسها وهي تقررانها ما تتحرك من مكانها هذا الليلة !!!
فياض تحرك من مكانه ومشى من عندها وراح للغرفة .." بكيفها تسوي اللي تبيه !.. مشاعره ذي لازم يسيطر عليها ..
مافي احد ..لا من قبل ولا من بعد ، قدر يخليه يفقد سيطرته على نفسه مثل ديما .. وهذا الشي اللي مغرقه في الحيرة .. والفضول ..

دخل لغرفة النوم ... ثم للحمام ... .تسبح و بدل .. و استغرق الوقت منه ربع ساعة .... طلع وهو يتذكر انه كان يحس بارهااق ورغبة عارمة في النوم والاسترخاء .. ليه تبخرت كلها الآن .. ليه يحس انه في ذروة نشاطه .. ؟؟


طلع من الغرفة للصالة الصغيرة .. ديما كانت على نفس وضعيتها .. لكن عيونها مغمضة ، وكأنها استغرقت في نوم عميق .. ،، رقبتها كانت معوجّة وراسها المستندة على الكنب مايلة .. وعبايتها لافة عليها بسبب الفستان من تحتها ..، لف أنظاره عليها ، ما يقدر يقرب منها ، كل ما تقدم خطوة يرجع يتذكر ردة فعلها بالقاعة ويتراجع .. مايبي يستشعر ذيك المشاعر من جديد .. كره شعوره بالالم والندم .. مايبي يحس بالضعف اللي يكرهه .... يبي يكون مثلما كان داائماً .. واثق ومسيطر .. ما يستجديه شعور مثل هذا !! ...ايش اللي غيره 180 درجة ؟!!!!!


تحرك للكنبة المقابلة لها وجلس عليها .. يراقبها ويتأمل في ملامحها ، يمكن يوصل لمبتغاه ويعرف سر لهفته .. وسر انجذاابه لها بهذا الشكل .. ؟؟


شافها تحرك راسها وترفع يدها لرقبتها ،... فتحت عيونها ببطىء واصطدمت بنظراته ،، شهقت بصوت عالي .. وعيونها ترتقب برعب هااائل جموده .. ! نظراته وجلسته الغااامضة وسكونه زادها رعب وهلع .. ولدهشتها .. وما أشد دهشتها .. شافته يبتسم .. ابتسامة كانت في عينها أخبث الابتسامات وأشدها قبحاااً ..


قال ببطىء وهدوووء :.... ليــه خـايــفـــة ؟

قالت وعينها مازالت متصلبة وملتصقة بعيونه برعب :.... اتـ ـ ـركني ..في حالي ..!!

رفع حواجبه بضيق .. وقام فجأة واقف ..وهي انتفضت وانكمشت في مكانها برعب ما عمرها عاشته من قبل .. غمضت عيونها بقوة .. !! خمس ثوان ... عشرين ثانية .. دقيقة .. وفتحتها ....


ماكان له أثر .. سحبت نفس متقطع وهي تقول بصوت منخفض متقطع : الحمـ ـد لله ..الحمد لله .. يا ربي .. يا اللــــــّـه ..!!!!


حست بحرارة على خدها ..مسحت دمعتها اللي نزل غيرها .. واستغرقت في نوبة بكاااء عميقة هادئة ، أودعتها كل شي خزنته من الصباح .. لااء ..بل من شهوووور .. !!



.


.


.


.

دخل لغرفته وهو يغمض عيونه بقهر .. يكره نظرتها المرعوبة .. تمنى لو تكون انسانة طبيعية..! ما يتحمل يجلس مع أحد .. وخصوصا امرأة ، خايفة منه وكارهة لوجوده ولقربه ..!
وديما مو أي وحدة .. لهفته لها غير .. مختلفة .. متزاايدة .. غيـــــر !!

اللي صار قبل فترة صار وانتهى .. ليه مازالت محتفظة بهالفكرة عنه ؟؟ طلبت يتزوجها وتزوجها .. ايش تبي الحين ؟؟ مو المفروض تكون مرتاحة ؟؟ ومتقبلة له ؟؟

كلام كثير ملخبط وافكار مختلطة تداخلت في عقله .. توجه للسرير ورمى بثقله عليه ، وحس بكل خلية من خلايا جسمه تسترخي وترتاااح .. ناام اخيرا ً وهو يحاول تجنب التفكير بديما .. عشان يقدر يرتاح وينام بهدوء .. !

.


.

.


.


مرت ساعات ،ديما مازالت بمكانها ،، طلعت ساعتها من الشنطة الصغيرة جنبها ، وشافت باقي على الفجر نصف ساعة .. يا الله ..كل هذا وأنا جالسة في مكاني ؟؟؟

طيب هو وين راح ؟؟ غريبة تركها كل هالوقت .. ؟؟ على ايش ناوي؟؟
"اكيد نام .. الحمد لله ان الليلة عدت على خير .......و الله يستر من الجاااي !!!"

قامت وهي تحس ظهرها تكسر من الكنب ،، شالت العباية وطبقتها مع الغطا والطرحة .. وحطتهم على جنب .. راحت لشنطتها اللي بجنب باب الجناح ، واخذتها للصالة ، وفتحتها بهدوء .. اخذت قميص أبيض طويل بأكمام ، واحتارت وين تروح ووين تلبس ؟؟ مشت بخطوات خفيفة للمطبخ وطلت عليه ، شافت قوارير المااي وحست بريقها جاااف ، سحبت منها قارورة وشربتها بعطش .. القت نظرة على اكياس الاكل .. وتذكرت خالاتها بحنين ..

طلعت من المطبخ ، وهي تروح باتجاه الغرفة اللي كانت غرفتها بالسابق ..

كانت مفتوحة وغارقة بالظلام ، لكن ما منعها تلمح السرير والجسم الجاااثم عليه .. ارتجفت وابتعدت عن باب الغرفة ، وراحت للغرفة الثانية اللي كانت قديما غرفة عايض ، فتحت بابها المغلق ، ومافتح .. كانت مسكرة .. ليش مسكرينها ؟؟؟؟؟؟

سارت بإحباط للغرفة الثالثة ، والاخيرة ... وحمدت ربها انها مفتوحة .. واخيراً تقدر تجلس بمكان ماتتلاقى فيه معه .. دخلت وارتسم الاحباط على وجهها ،،

كان فيها جلسة ومخدات ارضية ..والغرفة فااااضية ،، ماعدا من سجادة متوسطة مابين الجلساات .. بس مو مشكلة ، اهم شي انها غرفة .. ولها باب يتسكر .. !

رجعت للصالة واخذت شنطة يدها والشنطة الكبيرة وعبايتها ، وودتهم للغرفة اللي قررت تجلس فيها

.. سكرت الباب وتمنت لو فيه مفتاح عشان يكتمل شعورها بالامان ...!!
وقفت ورا الباب وخلعت فستانها بصعووبة ، وبدلت ..

انسدحت على الجلسات اللي بالارض وهي تحس بفقرات ظهرها تعتدل بعد جلستها لساعات على الكنب .. وتذكرت ان الفجر ماباقي عليه شي .. اعتدلت بسرعة قبل لا تنام ويفوتها .. ودقائق وسمعت صوت الاذان..

رددت وراه وفتحت باب الغرفة فتحة صغيرة ترتقب أي صوت يدلها على خروج فياض للصلاة .. تبي تستخدم الحمام اللي بالغرفة ، واللي للأسف ما في غيره الحين بما ان الغرفة الثانية مغلقة !!

انتظرت .. وطال انتظارها .. ماسمعت أي صوت ولا حتى للمنبه ..


يمكن طلع وما حست فيه ؟؟ ....مشت للغرفة بهدوء وشافته مازال بنفس وضعيته ... وتنهدت بضيق .. ما أغباني .. انسان مثل هذا كيف بيكون حريص على صلاته ؟؟ يمكن ما يصلي بالمرة !!

تراجعت بعيد عن الغرفة .... وهي تتسائل ... والعمل ؟؟ الحمام وبتصبر عليه .. لكن كيف بتتوضا .. ؟؟؟
اهداها عقلها لحل وحيد مافي غيره !! .. راحت للمطبخ وبدأت تتوضا في حوضه ..
اهم شي عندها مااي تتوضا فيه .. شيء أفضل من لا شيء !!!!

توضت ورجعت لغرفتها ،سكرت الباب وهي تحاول تتذكر القبلة كيف كانت ..لبست عباتها و صلت الفجر ورجعت تنسدح على الجلسات ،، واستغرقت في نووم عميق ..



.


.


.


.


اشعة الشمس القوية النافذة .. اخترقت ستاير الغرفة .. حس بالضوء على عيونه ، تقلب وفتحها ببطىء ، قام من مكانه وهو يناظر ساعته .. اللي كانت تشير للساعة 10 صباحاًً ..
اول ما جال بذهنه ، الانسانة اللي المفروض موجودة معه بنفس المكان من الليلة الماضية ..
طلع من الغرفة قبل أي شيء ثاني .. ببنطلون البيجاما وفانيلته القطنية ..
مشى للصالة ، وراح للمكان اللي كانت فيه أمس بخطوات سريعة .. وقلبه يخفق بنفس سرعة خطواته .. ورفع حواجبه بدهشة وصدمة ..
وين راحت ؟؟؟ فين اختفت ؟؟
انا ما كنت احلم انها كانت عندي ؟؟
وان كل اللي صار امس .......... !!!
رجع يستنكر تفكيره .. والعاطفة الغبية اللي اوحت له بفكرة الحلم هذي !!
لف للمطبخ ومن بعده للغرفة الوحيدة اللي ممكن تكون فيها ، و مد يده يبي يفتح الباب ، و.. ضحك على نفسه ..
اكيد هنا .. ليه اللهفة ليه ؟؟ وليه القلق والخوف ؟؟
كيف بتختفي يعني ؟؟ تهرب مثلاً ؟؟؟؟؟؟

فتح الباب ...وصحت توقعاته .. زفر لما شافها مستلقية واغراضها بعيد عنها .. متكورة على نفسها وشعرها منتثر على الارضية في دائرة واسعة حولها .. و رجولها باينة الى المنتصف من تحت القميص اللي انحسر عنها .. دار بعيونه في الغرفة ، و ماكان فيه اي نوع من الاغطية فيها ..


رجع لغرفته وهو ناوي يجيب لها غطا .. ما يتخيل انها نامت في هالجو من دون غطا .. !! كيف ما انتبه قبل ما ينام ، ولا سأل نفسه وين راح تنام ؟؟

مالقى غير لحاف السرير اللي كان متلحف فيه .. وقف متردد بعدين سحبه واخذه معه للغرفة اللي فيها ديما ..... كفاية احاسيسه المختلفة الحين ، مايبي يثقل على نفسه بإحساس الذنب اللي يكرهه لومرضت او صار بها شي !!!

تقدم من مكان رقودها وثنى جسمه لتحت ، غطاها باللحاف بحركة بطيئة .. من اطراف رجولها الى رقبتها ..

اعتدل واقف ومازالت عيونه ترصد ملامحها ، تترقب اي حركة تصدر منها ..
وقف شوي وطلعت منه تنهيدة حيرة ..وتعب .. وانسحب بهدوء لخارج الغرفة ..
دخل للمطبخ وشاف الاكياس حقت امس مثل ما هي ... يعني ما اكلت .. ولا هو حتى أكل ..
فتح الثلاجة ووقف يصلح له فطور ،، وهو يحاول يتخلص من ملامحها اللي لصقت بذهنه وحجبت تفكيره ..

لو ظل على هالحال بيجن اكيـد.. !!!!

جهز فطوره عالسريع وما نسى ياخذ حبوبه ،، وصداع مزعج يداهمه !!

.
.
.
.
.
.
.
.
.


المعذرة على قصر الجزء
إن شاء الله قريباً جداً التكملة ..
ماقدرت أتأخر أكثر من كذا .. حطيت اللي جهزته
والباقي بإذن الله يلحقه قريبا .. مع ردودي عليكم
اشوفكم على خير

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 19-02-09, 10:32 PM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أرحب بالقارىء الجديد... فاين
حياك الله أخي .. أسعدني ردك
وشكراً لكل من علق .. كل الشكر لا يكفيكم ..
- تم حجز هذا المكان للرد عليكم -

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 19-02-09, 10:33 PM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

- محجوز للردود -
.
.
في حفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للغالية مبدعت شيء من الاحزان رووووووووووعة, من جوهرة, الكاتبة المبدعه ضجة الصمت, تسلمين ياضجة على هذا الابداع, ديما وفياض حكاية مختلفة ، اكشن وإثارة واسلوب رائع, رواية شيء من الأحزان, شيء من الأحزان, شيء من الأحزان للمبدعة ضجة الصمت ، مبدعه ياضجة استمري ونحن معك, ضجة الصمت, ضجة ، صمت ، فياض ، ديما ، أحزان ، رومانسية ، شيء من الأحزان, قصة شيء من الأحزان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية