لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-09, 03:28 AM   المشاركة رقم: 681
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل السابع والعشرين


.

.

اقترب نايف من نواف بصدمة وهو يقول : نوااااف ؟؟ وش جاابك ؟؟؟؟؟؟
نواف ترك الشنطة من يده واقترب من أخوه : نايف ...
نايف سلم عليه وضمه له وهو يقول : تصدق كنت حاس انك بتتهور وبتجي ... ودراستك ؟ لاتـ ....
نواف قاطعه بابتسامة : لا تخاف ..رتبت أموري بالنسبة لهالاسبوع ..
نايف : ليش جيت ؟؟
دخل معه نواف وهو يكلمه عن اخباره باختصار ..ونايف حكا له عن اللي صار مع سالم وزوجته من بعده ..
نواف : ووين ولده الحين ؟
نايف ويأشر فوق : مع فياض ..
ورفع جواله وهو يقول : خلني أكلمه .. بيتفاجأ أكيد ..
رد عليه فياض بعد شوي وكان صوته نايم : نعم ؟
نايف باستعجال : فياض انزل لي الحين أبيك ضروري .. أنا بالصالة ..

فياض ويناظر ساعته : وش فيه ؟؟ تدري كم الساعة الحين؟
نايف : أنتظرك ... بسرعة ..
وسكر ..
نواف : كان خليته وبكرة بيشوفني ..
نايف بحماس : بصراحة أخوك هذا من يوم ما جا سالم وهو متغير .. صاير واحد ثاني بالمرة .. وكأنه كان ميت وصحى فجأة .. تخيل إنه صار يصلي كل صلاة بوقتها ورجع للشغل وماشي فيه تمام..لا وصار يحكي ويضحك حتى لو قليل ..
نواف بضحكة : تطوراات ..حمستني أشوفه والله ... مب قادر أتخيله مثل ما تقول ..
فياض من وراهم بدهشة : نوااااف؟؟؟؟؟!
نواف وقف واقترب منه ..
فياض : نواف ... وش جابك ؟؟؟
نواف وهو يناظر بأخوه اللي حتى شكله متغير..
قرب فياض منه وسلم عليه والتفت على نايف : ..كنت عارف انه جاي؟
نايف : لا والله ..
نواف بمزح : شكلكم تبوني أرجع .. لا تخافون كلها أسبوع ورااجع ..
فياض : تعاال .. صدق وش جابك ؟ وليش مخلي دراستك ؟
نواف كان مستغرب من اهتمامه وبنفس الوقت مستاانس وهو يشوف كيف أمنيته تحققت واجتمع هو واخوانه من جديد مثل زماااااان .. لولا انه سبب اجتماعهم كان فقدان واحد منهم ...!
جلس وياهم وبعد فترة خلاهم وطلع لغرفته يرتاااح من الرحلة المرهقة ...
.

.
دخل للغرفة ورجع يستلقي بمكانه وهو يبتسم ، ما توقع إن شوفة نواف بتأثر فيهم بهالطريقة .. تمنى لو يجلس بينهم من جديد ويكون تحت أنظارهم .. لكنه لازم ياخذ فرصته مثلهم ...
التفت على جنبه وهو يناظر مصدر عذابه اللذيذ ..
تنهد بعمق وهو يناظر عيونها المغمضة بنعومة وسلاام ..مد يده يزيح خصلاتها اللي خبأت جزء كبير من وجهها .. وغمض عينه بعد محاولات عديدة لاستجلااب النوم من جديد ...



.

.

.

.

.








*آخر الأسبوع ..وقبل ملكة عايض وخلود بيوم ..
عايض اتصل على فياض وقال له إنه يبي ياخذ ديما معه اليوم ويتركها عند خالتها وبكرة فياض ياخذها وهم راجعين من الملكة .. وطبعا هذا كان بناااءً على طلب خالاتها اللي بيونها تقضي معهم وقت أكبر ..
فياض وافق على مضض .. ماكان شايف للموضوع أي لزوم .. بس فكر إنها يمكن تبي تغير جو .. خصوصا وهي من فترة ما شافتهم ..
وهي بدورها استانست على الفكرة .. واتفقوا إنهم بيودون سامي لأمه بهالفترة ..بعد ما أخذوا الإذن من الدكتور عبد الله ... وأقنعوا نايف المتعصب ضد فابيان ..
جهزت شنطتها ووقفت تسكرها وعينها على سامي اللي ملتهي بلعبة بيده ، خافت إن هالمرة تكون آخر مرة يجلس فيها معها ... لأن الدكتور قال إن فابيان راح تخرج قريب من المستشفى ..
تنهدت وهي تقنع نفسها إنها مهما صار راح توقف بصف فابيان وإنها لازم ما تنحرم من سامي .. وتمنت من قلبها إنها تفتح الكتيبات اللي أعطتها إياهن .....
واللي ما تعرفه ديما إن الدكتور عبد الله كان له نشاط كبير بالدعوة وإنه كلم فابيان وتواصل معها بهذا الشأن مسبقــاً .. بدون ما يعطي أي أحد خبر عن الموضوع ..
.
.
شالت الكيس اللي فيه فستانها بعناية ،، وحطته بجنب شنطتها وشنطة سامي.. وحملت سامي وهي تمسح على راسه وتبوس خده... بدلت له ملابسه عشان راح يمرون به على أمه بالأول ..
دخل فياض وشافها وهي تلبسه الجزمة الصغييرة ،، أخذ الاغراض وسبقها على تحت .. شالت سامي وسرحت له شعره بالفرشاة على خفيف وعطرته من عطر فياض وعدلت عباتها ونزلت ..
مروا على فابيان ووقف فياض ينتظرها برا ..
دخلت وهي تسلم ، وكان الدكتور عبد الله عندها وشكلهم كانوا في حوار ودي ...
جلست وسامي على رجلها على كرسي قريب .. ابتعد بعدها الدكتور عبد الله وتركهم لحالهم ..
اقتربت منها ديما وأعطتها سامي وحطت شنطة أغراضه بجنبها وهي تسلم عليها وتسألها عن أحوالها..
فابيان : هل ستذهبين الآن ؟؟
ديما بابتسامة عذبة : نعم .. لكنني سعيدة لأن الدكتور قد سمح لسامي أن يبقى معك حتى الغد ..
تنهدت فابيان : لقد سئمت المشفى ،، أتمنى أن أخرج بأقرب فرصة ..
ديما ابتسمت وهي تقترب وتبوس سامي وتودع فابيان:ستخرجين قريباً - إن شاء الله - .. إذاً ، أراك غداً..
..وطلعت بعد ما ألقت نظرة على الكتيبات الموجودة على الطاولة القريبة من سريرها ..
.
.
وصلوا لعند عايض واللي كان ينتظرهم قدام بيته ..
نزلوا ونقل فياض اغراضها لسيارة عايض بعد ما سلم عليه ..
ركبت في المقعد القدامي وسكرت الباب ،وهي تستدرك انها نست تسلم على فياض ..
رجع بابها ينفتح وفياض يطل عليها وهو يقول بابتسامة : مافي سلام ؟؟
قالت بحرج وهي تناظر عايض بطرف عينها : مع السلامة ..
باس خدها من فوق النقاب : انتبهي على نفسك ..
وسكر الباب وهو يبتسم لها ...
ركب عايض بجنبها وهو يضحك ..
قالت بعد شوي تبدد إحراجها : مبرووووك عيووضي .. والله إني فرحاانة لك كثيييير ..
قال وهو يناظرها بحب : الله يبارك في حيااتك يالغلاا ..
قالت : انت ماشفت خلود للحين؟
قال وهو يحرك السيارة : المفروض اليوم بشوفها ..لكن عموما ً أنا واثق من ذوقك ..
ابتسمت وقالت: طيب وانت بتوديني كل هالمسافة وبترجع ؟؟
عايض : لاا مافيني .. بخليك عندهم واروح لاي فندق ..
هزت راسها بفهم ..
وطلعت جوالها بعد ما رن بنغمة المسج ....
.
.
" بشتاق لك .."
ابتسمت بخجل وماعرفت شلون ترد عليه .. ومالقت غير إنها ترسل أي رسالة جاهزة عندها أسهل من إنها تفكر بشي .. وعالاقل ما تكون طنشت رسالته ..
"الله يحرمك من ثلاثة .. الضيقة والهـم واللي مايعرف قدرك ،،
والله يخلي لك ثلاثة .. نفسك وأهلك ..وأنا بعد إذنك .."
أرسلتها وما أمداها ترجع الجوال إلا ورسالة جايتها ..
" ........أحبك "
خبت الجوال بحضنها وهي تبتسم... وهالمرة حست إنها حيرانة اكثر ومارح تقدر ترد عليه ..
وتساائلت ،، وش بيضرها لو صارحته بمشاعرها ... ما تدري ؟؟ ليش صعب عليها لهالدرجة تقول كلمة صادقة وتريحه ؟؟ ولمتى بتخليه ينتظر ؟؟
فتحت رد على الرسالة وجربت تكتب ..." وأنا ..." ..مسحتها ورجعت تكتب ..." وأنـا بعد .." ......ورجعت تسمحها .. وتكتبها من جديد.. الين ما ضغطت بمرة زر الارسال بدون قصد ..حاولت تكنسل بسرررعة بس ما أمداها .. !! ولما جاها تاكيد انها وصلت ،، حست بالدم يرتفع لوجههاا بقوة.. وخبت الجوال في عبايتها وهي تحس انها راح تبكي من اللخبطة ..
ارتجفت لما وصلتها رسالة ثانية وما قدرت تفتحها ..
عايض بعد دقاائق يغايظها : مارح تفتحينها ؟؟؟
التفتت عليه وهي تكتشف إنه كان متابعها طول هالوقت : هممم ؟؟ بفتحها .. قصدي لا .. مو مهمة ..
غمز لها بعينه : علينا ؟؟ افتحيها بسرعة وردي لا يزعل منك حبيب القلب ..
قالت بربكة : لا مو كذا ..
ضحك عليها .. ومسكت الجوال مرغمة وهي تفتح الرسالة وجسمها كله يرتجف ..
".. ما تنفع برسالة ...لما أشوفك قوليها ..."
رجعت تحطه بشنطتها وهي تحس إنها قطعت شوط كبيييير من الجري من كثر ما دق قلبها .. حاولت تتأمل جانب الطريق وتشغل نفسها بالتفكير في أي شي ثاني لكن ما نفع ..
" ياربيــــه ...وش فيني ؟؟؟؟!! عادي ..عادي .. كان لازم بقولها بيووم ..عاااادي "
شغل عايض بعدها الإذاعة وهدت وهي تسمع صوت القارىء العذب يتلو آياات من القرآآن تسللت لأعمااقها....
.

.


.

.

.




وصلوا لبيت أبو خلود.. سلمت ديما على عايض قبل ما ينزل ويسلم على أبو خلود اللي قرب منهم بعد شاف سيارة عايض تدخل للحوش ،سلم عليه بحرارة ..
أما هي فدخلت من مكان ما أشرت لها خالتها من عند الباب ..و استقبلتها خالتها في حضنها : وحشتيييييني يالغاالية .. أخبارك بنتي ؟؟؟
ديما وهي تنسحب من حضن خالتها عشان تسلم على حصة ومناير : الحمد لله يا خالتي انتو بعد وحشتووني والله ..
سألت بدهشة وهي تناظرهم : ووين خلود ؟؟
عزيزة :مع منى بالسوق تلقينهم جايين الحين .. يالله يا بنات طلعوا ديما لغرفتكم ..
والتفتت عليها بحب : اطلعي بدلي وارتاحي .. أنا بروح اشيك عالغدآ وجايتك آخذ علوومك بعدها ..
ابتسمت ببهجة وطلعت مع البنات اللي سحبوها معهم لفووق ..
.

.

.

مناير : ديما وش هذا اللي في الكيس ؟؟
حصة : وش دخلك يالملقوفة ..؟؟
ديما بابتسامة : لا عادي .. هذا فستان شريته للحفلة بكرة ..
حصة : والله ؟؟ وريييني ..
مناير تركض للكيس وتجيبه وتعطيه لديما ..
حصة : مناير اجلسي واستهدي بالله..
مناير : مالك دخـــل !!
حصة : إنااا لله .. ديما طلعيه أشوفه ..
ديما تضحك عليهم ..... مازالوا على نفس الحالة ..
ديما طلعت الفستاان وناظروه بانبهاار ..
حصة : يالقلووودة .. حتى أنا حقي أحمر ..
ديما بضحكة : ياسلاام .. حلو عشان نطقم ..
مناير : رهييب الفستان .. متى شريتيه ؟؟ وبكم خذتيه ؟؟
ديما جاوبتها وهي تشوف حصة اللي قامت تطلع فستانها ..
مناير : اوووووووه مرة غالي .. أغلى عن حقي ..
ديما وهي تناظر فستان حصة : يجنن .. والله حلو .. وأكيد عليك بيصير أحلى ..
حصة : إيه بس أمي للحين معارضة إني خذته لأن مفتوح شوي ..
قاطعهم دخول منى المفاجىء وخلود من وراها : ديـــــــمااااا ..
حضنتها منى بحب وهي تقول : اشتقت لك ياااابنت .. وأخيراً شفناااك ..
ضحكت وسلمت على خلود من بعد منى : مبروووك خلود ..
خلود بخجل وبصوت خافت : الله يبارك فيك ..
منى تخبط خلود بمزح : مايلييق عليك ..
خلود بعين مفتووحة تناظرها ورجعت تخبطها بنفس الطريقة ..
منى : أيواا باني على حقيقتك ..
ديما تضحك عليهم وفرحااانة إنها وأخيراً شاافتهم واجتمعت فيهم بظرووف ثانية وأحسن عن قبل بكثيير ... أمنية ما ظنت بتتحقق بيووم .. بعد ما ظنت زماان إنها راح تودع الابتساامة للأبد ..
التفتوا لفستان ديما وبدأوا يعلقون عليه ...
وانقضت بقية اليوم السعيد بسرعة على الكل ......ماعدا خلود اللي كانت متوترة شوي ..

.

.

.

.

.
*يوم الملكة ..
مر اليوم بسرعة وسبقت منى البنات مع خلود للمشغل ... وبعدها بشوي راحوا البنات مع عزيزة للصالون .. وهناك طبعا استغرقهم وقت طوييييل عشان يجهزون كلهم ..
مناير كانت لابسة فستان كحلي ومطرز بالفصوص الفضية اللامعة ،، وحصة كانت مطقمة مع ديما بالاحمر لكن فستانها كان مفتوح شوي من عند الصدر ومبين جزء كبير من ظهرها .. أما ديما ففستانها كان لايق عليها كثير ومبرز بياض بشرتها ، وتكسيمته على جسمها كانت جداً راقية وأنيقة، حست إنها وحدة ثانية ، خصوصا بعد ما لعب المكياج بوجهها ..
كان المكان اللي انحجز للحفلة عبارة عن قاعتين مفصولتين لكن قريبين من بعض داخل مجال واحد ..
دخلوا البنات للقاعة مع عزيزة اللي بدأت تشرف على التجهيزات الموجودة ..
وحطوا أغراضهم على أقرب طاولة من الكوشة .. وراحوا للحمامات يتأكدون من أشكالهم قبل ما يوصلون الناس ...
.
.
مرت ساعة وبدأ الناس يجون وطبعا معارف أبوخلود ومعارف عزيزة وصديقات خلود والبنات كانوا كثييييير ،، والقاعة صارت مليانة ناس .. وصلت خلود بعدها بشوي وطلعوا ديما وحصة مع أمها عشان يدخلونها .. أما مناير فانشغلت مع صديقاتها وقريباتها من العائلة ..
دخلوا خلود بعدها والكل جلس بعد ما عرفوا إنها راح تدخل الحين ..
ديما وهي تمشي معها : ماشاء الله .. طالعة تهبلين يا خلود ..
خلود تناظرها بحرج وهي تطلع ببطىء على الكوشة : والله ؟؟
ديما افسحت الطريق لعزيزة اللي تقدمت من بنتها وهي تسلم عليها وتبوسها ..
ونزلت ديما للبنات بعد ما تقدموا الناس يسلمون على خلود ويباركون لها ..
طبعا طول وقت دخلة خلود والصوت اللي كان شغال متوقف .. ورجع يشتغل من بعدها ..
وتذكرت ديما موقف هديل اللي نصحتها بيوم عرسها ،، وراحت تدور حصة عشان تسألها إن كان فيه عندها بديل لهالأغاني .. لكن ما لقتها بوسط الزحمة ..وشافت مناير واقفة مع صديقاتها..
راحت لها وهي تسألها : منووور ماشفتي حصة ؟؟
مناير : كانت عند الحمامات انكب على طرف فستانها عصير وراحت تغسله ..
راحت ديما للحمامات وشافتها مررررررة مزحومة .. رجعت بإحباط ،، لكن لما رجعت فكرت ،، شافت أفضل شي تكلم خالتها منى ... أكيد راح تتفهمها وتساعدها ..
.

.

.

.

سألت وحدة من الخادمات اللي كانوا موجودات بالقاعة وهي ماسكة طرف ثوبها المبلول :لو سمحتي ... في حمام ثاني هنا ؟؟
الخدامة هزت راسها بتفكير : أنا ما في إجي هنا كتير ..يمكن في واهيد برا ..
زفرت وهي تتجه لباب القاعة وطلعت منه وهي تطل براسها قبل ،، وتخطت السور اللي يحجب باب النساء عن المارين برا ،وهي تشوف الممر فاضي ..
ابتسمت براحة وهي تشوف بابين مغلقين من بعيد ، واحد منهم عليه علامة الحمام النسائي .. تكاسلت ترجع تجيب عباتها من داخل ..و راحت له بسرعة وحاولت تفتحه،، لكنه كان مغلق ..!!
زفرت بإحباط وهي تلتفت عشان ترجع ، لكنها صرخت وهي تشوف الفراشة العملاقة اللي متجهة نحوها .. وهي معروووف إنها جباااااانة والحشرات أكثر شي يخوفها ..
ترااجعت تبي تبعد عنها لكن وكأن الفراشة مصممة تتبعها ...
دارت بعيونها بهلع وحاولت تفتح باب الحمام من جديد ، وانتقلت للباب الثاني تجرب تفتحه ،، وزفرت لما فتح معها وأول ما شافت الظلام في الغرفة دخلتها وهي تخلي بابها مفتوح .. تدري إن الحشرات ما تدخل بالظلام ..
ظلت تراقب الفراشة اللي وقفت على باب الغرفة وهي واقفة مكانها وتدعي عليها : اللله يقررررفك .. مووووتي .. تحركي يالله ... الله يقرفففك من حشرة .. وووع ..
ثواني وحست بصوت خفيف من وراها .. فتحت عيونها على وسعها برعب وهي تتجمد بمكانها وكل كللللللها يرتجف..
تمتمت بسرها بصوت مهزوووز وفكرها يروح لبعيد : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم . اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
وتمت تكررها الين ما حست بصوت الانفاس يعلى أكثر ...ما قدرت تستحمل وصرخت بأعلى صوتها !!
زادت من صراخها وهي تحس باليد اللي لفت على فمها تكتم صوتها .. رجولها سااابت وطاحت جالسة على ركبها وهي ترتجف .. !!!!!


.

.

.

.


كان قايل لفياض يعتذر لعايض منه لأنه عنده شغل اليوم ومارح يقدر يحضر الملكة .. لكن عايض اتصل عليه وأصر .. وراح هو ونواف بسيارته ، وفياض راح بسيارته لأنه بترجع معه ديما ...
كان راكن سيارته قريب من الباب ، وأدرك غلطه بعد ما دخل وشاف الزحام والناس اللي مستمرين بالدخول ، وقرر يطلع يركنها بعيد عشان يقدر يحركها لا طلع وما يتعطل وقتها..
بعد ما حركها نزل راجع للقاعة لكنه شاف يده عليها سواد غريب وخمن ان يكون مصدره السيارة ..ولأنه ما كان منتبه للحمامات اللي بداخل القاعة ،، دخل من باب قريب وهو متوقع يلقاها من خلاله ..
.
.
شاف بابين واحد مفتوح وفيه اضاءة داخله وواحد مغلق عليه علامة حمام النساء ،، وادرك غلطته ..لكن قبل ما يتحرك شاف اللون الاحمر الفاقع اللي عور له عيوونه واللي مايدري من وين طلع ، وأسرع يتخبى داخل الحجرة المفتوحة ويسكر الباب والنور..
.

.

.

كتم ضحكته وهو يسمعها تتعوذ ،، لكنه أدرك جدية الموضوع لما شافها طاحت على ركبها من الخوف .. كان شايف ظهرها بوضوح من انعكاس الضوء من برا عليها ...
جا بيتكلم لكن صرختها صمت آذانه وأسرع يكمم فمها وهو يقول : اوووص ..اووص اسكتي بتفضحييينا ..
قال لما حس برجفتها تزيد وبللت دموعها يده : بتركك بس لا تصارخيين .. رجـاءً ..!!
تركها واستمرت تتعوذ بصوت أعلى وهي تشهق بالبكاا : اعوذ بالله من الشيطاان الرجيم .. اعووذ بالله من الشيطان الرجيم ..
مد يده وفتح النور وهو مازال كاتم ضحكته... و.........انصدم من شكلها ...
وقف ثواني يستوعب .. يمكن لانه أول مرة يشوف بنت حلوة قدامه ..ارتبك وارتجت اطرافه ..
هز راسه عشان يصحصح : انتي..انتي مين ؟
قالت وهي مازالت مغمضة عيونها : آ .. آآ ..آنـ ..أنا .. حصـ ...حصة ..مـ..محمـ ..ـد...الـ...
هنا ما قدر يكتم ضحكته وهو يشوفها تسرد اسمها بالكامل من تأثير الخوف ..
تعوذت اكثر وهي تسمع الضحكة : اعووذ بالله من الشيطاااااان الرجيييييييم ..
حس إن البنت طار عقلها وبتفقد وعيها بعد شوي ..وخاف لا صدق تستخف ولا يتلبسها شي ..
قال بضحكة وعيونه ما فارقتها : طيب يا حصة ... إذا ما طلعتي من هنا الحين ورجعتي داخل خلال دقيقة وحدة ...أووعدك مارح أأذيك ..
فتحت عينها وطيرااااان لعند الباب وهي تتعثر بفستانها ... لدرجة انها ماشافته حتى ...
ضحك وهو يتبعها بنظراته ... سكر النور بعد لحظة وطلع وهي يتأكد إن ماحد شافه ..
لكنه توهق بقية السهرة وصورتها مو راضية تطلع من باله ... واسمها ينعاد بذهنه كل شوي ..
" وأنا وش لي بوجع الراااس .. من متى و-الجنس الآآخر- يهمني يعني ؟؟؟؟؟"
زفر وقرر يرجع بدري لأن عنده مشاريع لازم يخلصها قريب .... وراح يدور نواف ... لكنه رفض يروح معه لانه ما امداهم يجلسون وقال له انه بيرجع مع فياض ..

.

.

.

.

.

.

.






مر الوقت ،، وكان المفروض إن خلود بتطلع لغرفة جانبية وبيدخل عايض عندها ..
دخلت عزيزة وتمنت ديما تدخل معها لكنها فضلت تنتظر إلين ما يخرج أبو خلود من الغرفة ..
دخل عايض وسلم على خالته عزيزة ، وافسحوا له عشان يسلم على خلود اللي كانت جالسة ومنزلة راسها ...
اقترب وسلم على جبينها بهدوء وهو يتأمل ملامحها بفضول ما قدر يخفيه: مبرووك خلود ..
قالت بصوت خافت : الله يبارك فيك..
توالت الدعوات على مسامعه من خالته.. وطلع بعدها ابو خلود من الغرفة وطلعت عزيزة ، وثانيتين ما أمدى عايض فيهم يتأملها براحته إلا ومنى داخلة تبارك بأعلى صوتها ... ومن وراها ديما اللي قربت وسلمت على عايض بفرحة ..
جات بتبعد لكنه سحبها من يدها واشر لها تقرب منه ..
قربت وقال لها في إذنها : اطلعي وخذي خالتك معك ..
ضحكت ومسكت يد منى وهي تقول لها بهمس : خااالة تعالي برا بقولك شي ..
طلعت معها وسكرت الباب وراها بإحكام..
التفت عايض على خلود وهو يناديها بصوت هادي : خلود
قالت وهي تحرك يدها بتوتر : نعم ..
قال بابتسامة : ممكن ترفعين راسك شوي بس.. مو شايفك ..
رفعت راسها بحرج وهي تناظره ..
قال : كيفك ؟؟
قالت: احم الحمد لله ..
قال وهو يتناول كفها ويشد عليه : مبرووك علينا .. وإن شاء الله ربي يقدرني وأسعدك ..
قالت وهي تبعد أنظارها عنه : تسـلم ..
قام واقف وترك يدها : يالله أتركك .. وإن شاء الله أشوفك على خير قريب ..
رفعت عينها تناظره وببالها انه ابتعد ،لكنه دنق وباس جبينها بسعادة : مع السلامة ..
قالت بصوت مب مسموع : مع ..السلامة ..
طلع من الباب الثاني ،، واول ما سكر الباب حطت يدها على قلبها وهي تغمض براااحة .. ورجعت تفتحها وهي تبتسم بفرحة ..
يجنن هالعاايض .. في كل شي .. لباقته ووسامته وابتسامته ..!! معقولة اختارني أنا ؟؟ ويعتبر الحيين ...زوجي ؟؟!
ضحكت... ودخلت منى وهي تشوفها : آهااااااا مسكتك وانتي تضحكين .. الحين قوليلي وش سر هالضحكة... بسررعة ؟؟؟؟؟؟
هزت راسها بالرفض وهي تضحك مرة ثانية.. وسعاااااادة ومشاعر محببة تغمر قلبها .....

.

.

.

.

.

.

دق جواالها ودق معه قلبها وهي تشوف اسم فياض بالشاشة...
ردت وهي تقول : السلام عليكم ..
فياض : وعليكم السلام ...شلونك ديما ؟؟
قالت : الحمد لله ...تمام ..
سألها بعجلة :ديما انتو خلصتوا أو لسـا ؟؟
ديما : تقريباً خلصنا... انت بترجع الحين ؟؟
فياض : إيه إذا خلصتي إطلعي لي .. أنا بنتظرك قدام الباب لأني موقف السيارة بعيد ..
ديما : اوكييه الحين بطلع .. .. بس بأسلم على خالاتي والبنات ..
سكرت وهي تتقدم من خالتها عزيزة تسلم عليها ..
حضنتها خالتها بحب واقتربت منها منى وهي تقول بحزن : والله بنشتااق لك يا قلبيـي .. لا تقطعينا سامعة؟؟.. أبي أشوف رسايلك واتصالاتك ..
ابتسمت وطاري الرسايل يوترها ..
سلمت على مناير والتفتت على حصة اللي ماكانت مركزة معهم : حصووه بروح ..مارح تسلمين علي؟
حصة اقتربت وسلمت على ديما بود : واحنا بعد صيري كلمينا مو بس ام لسان ..ليش اهيا فوق راسها ريشة دوم تكلمينها واحنا لا ..؟!!
ضحكت ديما : ولااا يهمك .. معي ارقامكم الحين وان شاء الله نصير نتوااصل ..
عزيزة : الله يحفظك يا ديما .. انتبهي لنفسك ..
ودعوها وطلعت للبوابة وهي تدور فياض بعيونها ...

.

.

.

.

في السيارة حمدت ربها إن نواف معهم ، وانها ركبت ورا .. لانها مازالت متوترة بسبة الرسالة .. و ما مر شوي إلا وهي نايمة من الارهاق بسبب اليوم المزحوم اللي قضته ...

.

.

.
صحت بصعوبة على صوت فياض وهو يحاول يصحي فيها .. فتحت عينها واعتدلت وهي تشوفه جالس جنبها بالمقعد الخلفي ..
قالت بدهشة وهي تعدل نقابها وتعتدل: احنا وين ؟
قال بابتسامة وهو يناظر عيونها المكحلة من تحت النقاب : وصلنا من نص ساعة ..
شهقت : والله ؟؟
قال وهو يفسح لها المجال: يالله انزلي وكملي نومك بالبيت ..
قالت باعتذار وهي تنزل معه : آسفة ما حسيت فيك والله .. اليوم تعبنا كثير مع خلود ..
قال : انبسطتي ؟؟
قالت بصدق : ايه الحمد لله .. كل شي كان حلو ومرتب وطالع من أحسن ما يكون ..
فتح باب الجناح وسبقها في الدخول ... دخلت وراه وتوقفت يدها على عباتها قبل ما تشيلها بتردد ..
التفت عليها وهو يسألها :شلون كان الفستان ؟؟ أحد علق عليه ..؟؟
ابتسمت بخجل : إيه .. قالوا حلو ..
سألها بابتسامة غامضة : وهو فعلاً حلو؟؟
هزت راسها بارتباك وهي تفكر إن من حقه يشوفه ..اصلا للحين منحرجة انها اختارته بالرغم من سعره .. وبعدين مارح تلبسه مرة ثانية قريب ..
رفعت يدها لنقابها تفكه ومن بعده طرحتها .. وافلتتهم بحركة بطيئة على الكنب وراها ..
فكت كبسولات العبااية وشالتها وهي تحطها معهم....
رفعت راسها و هي تناظره بخجل ورجعت نزلتها لما شافت نظراته اللي تتأملها بتمعن ....
دقيقة وحست بخطواته البطيئة تقترب منها ..
مد اصابعه لذقنها يرفعه ببطىء وقال بصوت هادي : ديما .. أنا....
غمض عينه وقرب من وجهها بلا شعور...
باسها برقة فائقة وابعد وجهه شوي وهو يكمل بصوت متهدج : ما رح أكذب عليك زيادة ............ ديما ....
كمل وهو يتنهد: أبيييك ......وأبي منكِ عياال ، مثل سامي .......ديما .......أبي نكون ....أنا وانتي ...شخص واحد ..! ديما ..انتي فاهمتني ؟؟
ابتعد اكثر ...وفتح عينه وشاف ملامحها الجامدة ..
حط يده على اكتفاها وحس برجفتها واجفالها تحت يده ..

يدري إنه تخطى هالمرة كل الحواجز بينهم ....
وإنه احتمال يندم كثير على اللي سواه وقاله ..
بس شكلها الليلة وأريحيتها الزايدة وخصوصا من بعد رسالتها أثرت فيه وأفقدته شعوره ...
ما قدر يصبر هالمرة، قبل ما يعرّفها بأمنيته الحقيقية ...!!
ثبت عيونه على عيونها بأسى ، وهو يتمنى إنه ما يكون خسرها باعترافه ...!
.

.

.

.
نهاية البارت

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 03:30 AM   المشاركة رقم: 682
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118715
المشاركات: 634
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضجة الصمت عضو على طريق الابداعضجة الصمت عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 152

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضجة الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ملاحظة : يوجد البارت السادس والعشرين في الصفحة السابقة ..

قرااءة ممتعة

وأشوفكم على خير

 
 

 

عرض البوم صور ضجة الصمت   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 06:37 AM   المشاركة رقم: 683
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 43188
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: رز باللبن عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رز باللبن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

رائع رائع رائع رائــــــــــــــع من هنا لسنتين قدام
البارت النهارده فيه شئ جديد ولمسة رائعة وتطور غيـــــــر شكل
بجد ابدعتي ماشاء الله عليكي وخرجتيني عن قرائتي الصامتة
تحية كبيرة لابداعك وسلمت يمنـاك

 
 

 

عرض البوم صور رز باللبن   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 09:57 AM   المشاركة رقم: 684
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لا لا شو هالبارت القنبلة

تسلمين حبيبتي

نواف وسلمى

سلموو وعمى يعمي العدو.. ما تستحين على ويهج ترضبين الريال خربطتي معالم ويه.. هذا وانا اقول البنت عقلت خلاص اليوم ولا باجر بيعزمونا على ملجتهم.. بس زين ما سوى..ريال والنعم فيه.ز شفتي ما وردج بروحج ووقف وياج.. عاد تعرفين شو اكثر شي قهرني فيج انج تتغلين وتقولين له مب موافقة.. اونج عاد وانتي تتمنين لو حد يغصبج عليه.. ناوف ما قصرت بيض الله ويهك هي هذا الريال اللي ينشد فيه الظهر

خلود و عايض

لوووووولووووولوووووولووووش.. الف الصلاة والسلامعليك يا حبيب الله محمد.. بالبركة عقبال العرس ان شاء الله..ما بغيتو اتفرحونا.. عايض.. انته خطير يالله دايركت ما عندك ون تو امرتب امورك.. خلود اقول ترى مب لايق عليج الحيا.ز العبي غيرها

حصة و ......."نايف"

خلاص شوف انا غيرت رايي حرمة اخوك بخليها تاخذ الدختر.. وانته لا تناقشني.. اكيد انته اللي شفتها عسب جي من باجر اتروح تخطبها.. عاد الحينه اتوقعها تظهر لك في كل احلامك.. وحتى فالدوام تتخليها وياك وتعيش على ذكراها ودامها ما قصرت عطتك اسمها الكمال واسامي عيال جيرانهم والفريج اللي وراه.. فما له داعي تسال عنها اصلا.. روح اخطبها يلا دهدي.. عاد انتي شو اقول.. شقايل اتروحين بعيد عن القاعة خدية ولا تتخادين.. زين ما شافج حد ثانية ولا اختطفوج عاد الحينه تبدا قصة ثانية وفدية وما ادري شو وما يحلها الا كونان

فابيان وعبدالله

قلت لج من البداية انج بتسلمين.. يعني عالبارت الياي ابيج تعلنين اسلامج.. وعاد ماله داعي اندور لج ريل هالدختر من حدرتي المستشفى وهو امطيح في حجرتج جنه الا ما عنده غيرج.. وانته لا تلف واتدور جان تبيها قول لنا خلنا نفرح فيكم

ديما وفياض

بلاكم جي .. خلكم شرات عايض كل شي عنده دايرك مب انتو بعدكم في زمن المسجات الناس وصلو القمر وانتو بعدكم اهني.. حلو انج اعترفتي له خصوصا ان الله هداه وبجي الوقت مناسب.. عاد هو ما صدق شكله البارحة ما رقد يترياج اتردين البيت.. فياض يعني يااما انك ترمسها بالمسجات ولا انك على طول اتداهمها بطلبك شو انا ما اضمن لك انها ما تنصدم و اتم سنه تتطالعك على ما تستوعب السالفة.. بس دامها تحبك اطمن اكيد بتوافق

نترياج حبيبتي

لا تطولين علينا

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 10:45 AM   المشاركة رقم: 685
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151522
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: اعتذارتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اعتذارتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضجة الصمت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يسلمو قلبي عالبارتين الحلووين

اتوقع ان ديما ماراح تخذل فياض كفايه كل اللي قاعد يسويه عشانها وهذا حقه


الحمدلله انه خاب ظني ونايف ماراح يتزوج فابيان بس بعد اتوقع يبي لها حل لانهم ماراح ياخذونها عندهم ونفس الوقت صعبه يتركونها تاخذ سامي وتسافر احساسي يقول انها بتدخل للاسلام وتموت


نواف وسلمى احس انو بعد مارجعت للسعوديه ماراح يكون بينها وبين نواف اتصال واتوقع بعد انو يملك عليها قبل يرجع يسافر

عايض وخلود بدايه تبشر بخير واتمنى يدوووم


يعطيـــــــــــــــك الف عافيه


وووووو

بانتظارك قلبو


اعتذاراتي

 
 

 

عرض البوم صور اعتذارتي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للغالية مبدعت شيء من الاحزان رووووووووووعة, من جوهرة, الكاتبة المبدعه ضجة الصمت, تسلمين ياضجة على هذا الابداع, ديما وفياض حكاية مختلفة ، اكشن وإثارة واسلوب رائع, رواية شيء من الأحزان, شيء من الأحزان, شيء من الأحزان للمبدعة ضجة الصمت ، مبدعه ياضجة استمري ونحن معك, ضجة الصمت, ضجة ، صمت ، فياض ، ديما ، أحزان ، رومانسية ، شيء من الأحزان, قصة شيء من الأحزان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية