لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-09, 02:27 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146984
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: A b o عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
A b o غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نزف ساحل المنتدى : الارشيف
Flowers

 

مسساءُك / صبآحُك .. محبه ..
يآلـ عُذوبه آحرفك ، وعمق كلماتك ..
بـ كون ان البارت كان مُتأخرا ، :)
لاتسُعني مُعاتبتك بعد أن أبهرتني كلمآتُك ..
الجُزء يأخُذ منحدرا جيدا في التغييرآت ،
ريآنه وتنقلها بين الحين والآخر ،
آلم خديجه لفرآق آبنتها ،
وخوفها على مازن .
. فًرح ومصارحتها لريانه بكل وقاحه عن منصور ..
نظرات منصور المتلاحقه لـ ريانه ، لعلها تقع في حُبه التآفه .. لعل ريانه تقع في حُب التافه منصور ،
لكن عند علم فرح بذلك ، فـ ستحاول بأقصى قُدرتها على عدم آصطحآبها ،
خديجه والإتصالات المُتقطعه .. إلى متى ؟ لا أُريد تخيل شعورها ، بالكاد هُو مُؤلم .
الجد والجده وثِقتُهم بـ ريانه ، ماذا لو عًلٍمُوا بـ الحبيب السري منصور , أتختفي هذه الثقه ، لستُ مُتخوفه الا منهُما ..

*

نزف سآحل ..
رآئعهُ أنتي حد الخيًال .. تتخطًين أي وصفْ .. أحببتُ لحنْ الحُزن في آسطرك
قد يكون مُؤلماً ،
ولكن ليس بألم أحرُفي برُؤيتها لكِ مُنافسا لها .. وليست بقدرها ..
أدركتُ فعلا أن قلمك ينزفٌ إبداعاً
حفظك الربّ ورَعاك من كُل شر ..

عً ـبير ..

 
 

 

عرض البوم صور A b o  
قديم 29-08-09, 02:02 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 116101
المشاركات: 43
الجنس أنثى
معدل التقييم: نزف ساحل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نزف ساحل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نزف ساحل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ِA B O

شاكره لك تواجدك اللامع ., وكلي اعتذار عن التقصير\التأخير

رجاء بحجم حروفك تابعي :)

دمتي زينة المنتدى

 
 

 

عرض البوم صور نزف ساحل  
قديم 07-10-09, 10:01 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 116101
المشاركات: 43
الجنس أنثى
معدل التقييم: نزف ساحل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نزف ساحل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نزف ساحل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء الخامس عشر

مساء روحاني !,


أقبل رمضان شهر الخير والغفران ., أقبل بكل التفائُل والإيمان الروحي ., وعلى مائدة الإفطار مُتَحَلِقين حولها وكُلُّن يتخيل بأي صنف يبدأ ., " الله أكبر ., الله أكبر" ., في هذه اللحظات ولمدة عشر دقائق يسود الصمت في غرفة الطعام حتى تعطي المعده اشارات ببداية الشبع فتتحدث فرح :" سأذهب اليوم او غداً لِأشتري ملابس العيد "
الجد :" ملابس العيد ! بسم الله نحن في بداية الشهر "
اسامه :"رمضان وقت عباده لا تسوق "
فرح:" أسامه اتمنى ان لا تتدخل في خصوصياتي ., فأنا لم احاسبك على استراحاتك"
اسامه:" الاستراحه تختلف عن الدوران في الاسواق., والاحتكاك بالرخيص والرديء"
فرح:" اذن سأذهب الى خيريه ., فأنا اشعر بالتملل"
ريانه تعرف بالضبط مقصد عمتها ., فلا السوق ولا خيريه في بالها ., وبَيَتَت نيتها ان لا ترافق فرح الى ماتسعى ., الجده تقطع تفكير ريانه وفرح المتضاديين :" فرح اذا ذهبتي الى خيريه ضعي لها من هذه الحلويات"
فرح تبستم في وجه اسامه :" شكرا يا أحن أم"
فعلاً التربيه لها دور في توجيه تفكير الأبناء و أيضاً العمر وتباعده عن عمر الأبناء يشكل فارقاً عميقاً ., فلو كانت الجده اشدُ حزماً مع فرح لََانثَنَت فرح عن الكثير من حركاتها الشيطانيه ., ولو كان الجد اصغر قليلاً لاستطاع مسك زمام الأمور في المنزل ., ولو أن اخوة فرح الذين يكبروها سناً لم تلهِهِم حياتهم الأخرى او بالأحرى عائلاتهم لاستطاعوا معرفه حركات وسكنات اختهم ., عموماً نستخلص من هنا ان نعتني بشعرة معاويه فلا نشدها فتنقطع ولا نرخيها لتضيع .,

في غرفه فرح وهي تفتح دولاب الملابس لتنتقى ماتلبس وهذا كان مواكباً لأذان العشاء ., ريانه :"عمتي من الأن لن اذهب معك ., سأذهب للتراويح "
فرح :"ريانه صلي التراويح في المنزل ودعينا نذهب"
ريانه :" لن اذهب حتى لو صليت في المنزل"
ذهبت فرح مسرعه الى امها :"امي ريانه لا تريد الذهاب معي ., سأذهب لوحدي"
الجده :" اذهبي., لكن لن يوافق اسامه على ذهابك بدونها"
ذهبت فرح لاسامه واخبرته انها ستذهب الى خيريه ولم يضع شروط هذه المره ., خرجت فرح واذا بريانه تصلي .,فخاطبتها فرح بسعاده:" ساذهب بدونك ., ولن تتفضلي علي بجميل"
ريانه وهي تصلي " ياارب ., يارب السماء ., استرني فوق الارض ويوم العرض ., يارب" ., تعلم ريانه ان الشيطان قادر على اغوائِها فاستعانت بربها ., فأصبحت تدعو كلما تذكرت منصورعَلَّ الله ان يصرفه عنها ويستر عليها ., فالدنيا بها الكثير من المغريات واحدها ان يُعجب بكِ رجل وسيم ويريد دائماً محادثتك والنظر اليك ., ويغدق عليكِ بأطياب الكلام وارق الهمسات واعذب البسمات ., تلك هي اغراء لكنه اغراء شيطاني فلو كان ذاك الشاب يحب بالفعل فيجب ان يحافظ على سمعتي وان لا يكلمني او يغمز لي امام الخلق ., يجب ان يمنعني من الخروج كثيرا كي أُلاقيه ., لو كان حبه طاهر فليطرق الباب بدل ان يسترق النظرات من الشبابيك ., تلك هي الكلمات والجمل التي يتفوه بها عقل ريانه ., بالرغم من ان قلبها بدأ ينجرف لكن الوازع الديني والاخلاقي لديها عالي جداً ., ذاك غراس التربيه السليمه ودعاء الأم ., نعم دعاء خديجه كل يوم وليله ان يُسَلِم الله ابنتها اليها ويتسلمها منها بستر وصلاح .,

أسامه شاب لديه نمط معين للحياه لا يخرج من خَطِه الا ما ندر ., فمن الجامعه الى المنزل ثم يذهب الى استراحة الشباب ., فهو لا يحبذ التسكع في الشوارع او الاسواق ., رجعت فرح من منزل خيريه الى غرفتها فوراً دون المرور على والدتها او على الاقل اخبارها بوجودها ., بالمقابل لم تسأل الجده عن رجوع ابنتها فقد خلدت للنوم باكراً بعد صلاة التراويح ., لم يكن في انتظار العمه أحد سوى ريانه :" أهلا عمتي"
فرح :" مساء الخير " كانت هناك ابتسامه عريضه تعلو مُحياها
جلست فرح تخلع حذاءها وتكلم ريانه :"خيريه تلقي عليك السلام"
ريانه :" وعليها السلام ., ومنصور هل يلقي علي السلام"
فرح:" لا طبعا لكنه سأل عنك"
اخفت ريانه دهشه كما اخفت رأسها داخل بطانيتها واستشعرت كيف ان منصور كان مع فرح لكنه يتذكرها ., ومن انا ليتذكني في اوج سعادته ., هل من الممكن انني اخذت من قلبه قطعه ., يأتي هنا صراع الخير والشر داخل ريانه فعقلها يحدثها بالصحيح وقلبها يميل كل الميل للفساد ., يترك لنا الله في امورنا الكثير من الفسحه ليرى مانختار ., كانت ريانه تبحر في هذه الفسحه ., يااه مااجمل ان يكون لدينا صديق يتذكرنا ويعرف خفايا روحنا ويسعى لفرحنا ., تستلذ بتفكير منصور بها لكنها تخاف العاقبه وتخاف قبل كل شئ من الله ., فهو يرانا ويسمعنا ويعلم مايدور في خلدنا ., استحي من الله هنا ريانه استدركت ., رجعت لطريق العقل وجود الصديق الحقيقي لا يختلف إن كان شاب ام فتاه فأنا استطيع ان اُكَون صداقات جميله وصادقه مع فتيات في مثل سني ., فليس بالضروره ان يكون شاب فاخترق بعلاقته الحدود الاخلاقيه .,
هاتف فرح يُظهِر أزيز خفيف ., قامت فرح بعد ان بدأ النعاس يغالبها :" نعم"
منصور:" انا في الخارج تعالي "
فرح:" ماذا !!"
منصور:" اليوم عيد ميلادك ., أنسيتي !؟"
فرح:" حتما انت مجنون ., كيف تأتي للمنزل"
رفعت ريانه غطائها وجلست باعتدال تنظر الى فرح المذهوله والتي لا تقل ذهولاً عنها
منصور:" هيا اسرعي جلبت لك هديه "
فرح:" ضعها عند الباب او اي مكان وانا سآتي لاخذها"
منصور:" لا يمكن ان لا اقول لك كل عام وانتِ بخير"
فرح:" لا استطيع اسامه سيأتي قريباً"
منصور يُربِت على الهديه :" لن يأتي للتو تركته في الاستراحه واخبرني انه سيجلس حتى آذان الفجر"
ركضت فرح في ارجاء غرفتها لا تعرف ماذا تفعل او ماذا تلبس ., بالنهايه خرجت بملابس النوم وخُف المنزل ., وصلت لمنتصف السلم ثم رجعت مسرعه .,
فرح وهي تلهث :" ريانه هيا تعالي معي"
ريانه:" ..!!.."
فرح تشدها من يدها:" هيا ريانه فأنا اخاف من الظلام في حديقه المنزل"

نزلتا من السلم جرياً وكلتاهما لا تعي ماذا تفعل ., منزل الجد ذا تصميم قديم فهناك باب كبير جداً على زاويه المنزل دائماً مايكون مفتوح حتى في منتصف الليل ., وتوجد حديقه ضخمه مُهمَلَه في الوسط ., ويأتي المنزل على الجانب الاخر في النهايه ., ايضا توجد غرفه متوسطه تحوي مقاعد ارضيه ذات قماش مخملي بني تلك كانت لتجمعات اصحاب اسامه واخوانه من قََبله لكنها اُهمِلَت بعد ان تزوجوا واصبح لاسامه استراحه للشباب ., ودائماً مايكون خارج المنزل مظلم بعض الشئ ., وصلت الفتاتان الى الباب الكبير المفتوح ونظرت فرح من طرف الباب الى منصور الذي كان في الجهه المقابله من الشارع ., تلك كانت المره الاولى التي يرى فيها الفتاتان بدون العباءه ., فرح كانت سعيده لدرجه انها نسيت ان تلبس طرحتها ., اما ريانه فكانت من الذهول الذي افقدها وعيها لوهلات فقد كانت هي وعمتها تهرول الى اللاشئ ., شكل الفتاتان الغير منمق والطبيعي اكسَبَهُن جمال هادئ ., كانت فرح ترتدي ثياب نوم تتكون من قطعتين ذات لون ارجواني فاتح اما شعرها الطويل فكان يرتمي على اكتافها وينزل الى ظهرها بعفويه وترتدي ايضا خُف المنزل ., اما ريانه فكانت ثيابها عباره عن ثوب واحد طويل الى منتصف ساقها بلون ابيض ورمادي شعرها مربوط الى الخلف وكانت حافية القدمين ., اقترب منهما ببطئ فقد كان يستمتع برؤيتهن ., اقترب حتى اصبح بجانب فرح فاعطاها الهديه ., منصور :" كل عام وانتِ بخير يا حلوه"
فرح لم تتسع الوسيعه لفرحتها :" شكراً ... شكراً.."
استغل منصور انشغال فرح بفتح الهديه واخذ ينظر الى ريانه التي اخذت ترتعش خوفاً ., كلمها :" متى عيد ميلادك يا ريانه"
ريانه تلعثمت ونظرت الى فرح وجعلت تسحبها :" هيا ندخل"
فرح:" حسنا ..حسنا.. اوه منصور حبيبي اشكرك جدا"
منصور :" لا داعي حبيبتي " والتفت ثانيه الى ريانه "لكني لم اعلم متى عيد ميلادك"
قاطعته فرح:" حبيبي انتظر ساجلب لك شيئاً ., انتظرني"
ركضحت فرح كالبرق للداخل ووقفت ريانه متجمده فساقاها تسمرت في الارض ., وبعد بضع محاولات للركض خلفها امسكها منصور من يدها :" انتظري ستأتي الان"

قبل نصف ساعه ., شباب الاستراحه :" من يلعب الورق " " أنا" " أنا" " أنا"
اسامه "لكن أين الورق!"
بحثوا عن الحقيبه الصغيره التي يُوضع بها الورق لكن دون نتيجه ., "اسامه اذهب الى منزلك واحضر لنا ورقاً"
اسامه :" ولم انا فليذهب سعد فمنزله ايضا قريب"
سعد:" لنعمل قرعه ومن يكون عليه يذهب ويجلب الورق"
كتبوا اسمائهم ووضعوها في قدر الطبخ وغطوه بشماغ احدهم ونادوا غلام حارس الاستراحه ليسحب الورق .,
غلام :" اسامه"
اسامه :" يالله !! "
سعد :"لو ذهبت من المره الاولى بدون قرعه لعدت الان"

حرك اسامه سيارته منطلقا الى البيت ., وصوت المذياع يختلط مع هواء الشارع

ياليت ان الزمن يرجع ورى ولا الليالي تـدور
… ويرجع وقتنا الأول وننعم فـي بساطتنـا

زمان اول احس انه زمانًًًًٍٍ فيه صـدق شعـور
… نحب ونخلـص النيـه وتجمعنـا محبتنـا

زمن ما فيه لا غيبـه ولا حتـى نفـاق وزور
… ياليته بس لو يرجع ونسترجـع طفولتنـا

صغار قلوبنا بيضا نعيـش بعالـمٍ محصـور
… ولا نعرف ابد اغراب ما غير عيال حارتنا

كلما اقترب اسامه من منزله القابع في نهاية الشارع يرى سياره منصور تكبر وتكبر ., ثم لمح منصور عند منزلهم وتحديداً بجانب الباب الخارجي ., كَذَب اسامه عينيه وصدق صديقه الذي استأذن لانه يشعر بصداع في راسه وذهب ليرتاح ., المسافه التي يقطعها اسامه من بدايه الشارع الى نهايته تُعد بالثواني ., لكن في هذه اللحظه مع مزيج من التفكير ومحاوله معرفه سبب تواجده استغرقت الكثير وكأن الشارع لن ينتهي., كلما اقترب كلما حذف من مخيلته احد مواصفات الصديق الصدوق اسامه ., فالسياره هي ولونها ومنصور هو بطوله وهندامه ., لكن السؤال الذي لم يُحَل لِما هو هنا وهو على يقين تام انني لست بالمنزل وحتى لو كنت ليس من عادته الترجل من سيارته فكان يتصل من هاتفه ., اطفئ اسامه أنوار السياره الاماميه وبدأ بالمرور رويداًرويداً حتى انتهى به الطريق الى منزله الى منصور والى ريانه بملابس النوم ! أصبحت السياره تسرح واسامه ينظر من النافذه بدون تصديق للمنظر ., صديقي المقرب ., الذي تربيت معه في نفس الحاره في نفس المدرسه وفي نفس العائله ., الصديق الذي كنت اعتبره اخ وكنت اُدخِلُه منزلي وءأتمِنُه على محارمي ., مع من ! مع ريانه الطفله المهذبه التي تحمر خجلاً عندما انطق باسمها فقط ., تلك الفتاه الصالحه التي لا توافق على كثير من افعال وملابس عمتها ., لو كانت فرح كان اقرب للواقع لكن ريانه اقرب لحكايات الخيال .,
عندما لمحته ريانه سرى في دمها صعقات كهربائيه اودت بمخيلتها في تلك الثواني ساعات من شريط التبريرات والتفسيرات التي ستقدمها ., تسمرت في مكانها كما كانت فلا شئ جديد سوى تلك البروده التي تشعرها في اطرافها ., ماذا ستقول وهي هنا في مكان الجريمه فلا شهود الا العم اسامه الذي رأها بجانب منصور ., هل هي بريئه ام انها ايضاً مذنبه مع عمتها ., فكانت تستطيع ان ترفض نزولها لانها تعلم مدى حقارة العمل الذي كانت ستقوم به عمتها مع المدعو منصور ., لكنها لم تتوقع ان تصل الامور الى هنا ., كانت تتوقع ان تختبئ خلف شجره او باب الى ان تأخذ العمه الهديه ., يالله ماذا فعلت ! انا استحق ماسيحصل لي ! لما ياريانه ! دائماً اترك العذاب للعذاب ., فبعد هدوء الاوضاع النسبي ورجوعي لمدرستي وجدولي اليومي المعتاد اعود للمشاكل والتعب مره اخرى ., آه يا أمي ., احتاجك الآن !!

صوت مكابح السياره كأنه يدق في قلب اسامه ., اوقف السياره بدون شعور وفتح الباب بقوه ومسك ريانه من قميصها ورماها الى الداخل ., كان حينها يتلفظ بألفاظ غير مفهومه كانت ألفاظ القهر تخرج من عميق قهره وتلك الحركات اللااراديه التي انهالت على منصور كانت من أليم غيرته على ابنة اخيه ., تبادل الاثنان الصفعات مع اختلاف الحرقه فكانت يد اسامه اقوى لانها تنبع من حُرِ قلبه كانت تحمل مع كل صفعه خيانه الصداقه ومع كل ركله نهايه الايام الخوالي ., اما منصور فكان يريد الفرار فقط والهروب من واقع هو رسمه وحاكه باخلاقه الرديئه وبمساعده فرح الشيطان الانسان., ومازال صوت المسجل

تعبنا من بلاوينا احد ضايق وحد مقهور
... وكلن غارق بهمه وفي الاخر تشتتنا
وانا ما قول غير الا يا ليت ان الزمن يدور
... ويرجع للورا فترة نعدل وضع عيشتنا

هنا الكثير من رائحة الخيانه والأسى لكل الذكريات الجميله التي ستذهب دون عوده ., رائحة الألم الذي يختلط مع ظلمات الليل المتلهفه للنور فيُكَون مزيج يضاهي اكبر حرقه في الكون .

 
 

 

عرض البوم صور نزف ساحل  
قديم 28-10-09, 10:25 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 116101
المشاركات: 43
الجنس أنثى
معدل التقييم: نزف ساحل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نزف ساحل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نزف ساحل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء السادس عشر
الأنا !,

صوتُ آذان الفجر الأول يعلن بداية يوم جديد ., صوت المآذن لا يسمعه وقع خطوات قلبي ريانه وفرح ., ركضت ريانه للداخل وأنفاسها الخائفه تلاحق بعضها ., تصادمت مع فرح التي لم تعرف ما حدث بعد لكن وجه ريانه اخبرها بشئ من التفاصيل ., ريانه :" عمي اسامه .. عمي اسامه "
فرح:" أسامه !! ويلاااه"
دخلتا الى الغرفه وقد اصطبغ لون وجهيهما بالكركم .,
ريانه :" رآني ومنصور يحدثني ., لم اقصـ ..صـد " تبكي ريانه من خوف بداخلها .,
فرح :" وماذا قلتي له! "
ريانه :" لم اقل شئ لقد انهال على منصور بالضرب"
بكت الفتاتان بشده ., دموع القادم من المجهول حَرَاقَه ., فرح خافت من اسامه واهلها وريانه تفكر بمنظرها امام اسامه .,
فرح:" ريانه لو علم اسامه بانني احادث منصور سيقتلني ويرميني بسله النفايات خارج المنزل !"
ريانه :" هذا طريق الشباب والمكالمات ., ليتني لم انزل معك"
فرح:" ماذا نفعل الان!"
كان الخوف يشد عصمته عليهما ., اغلقت ريانه الباب بالمفتاح واسندت ظهرها عليه وبكت بكاء الاطفال ., وفرح التي اصبحت تصول وتجول بالغرفه كمن ينتظر حكم الاعدام بالمحكمه ., الى ان واتتها فكره :" ريانه لنخبرهم ان منصور كان يريد ان يتحدث معك "
ريانه :" مستحيل ! فلست انا ممن يحب تلك الحركات"
فرح تقترب من ريانه والدموع تنسكب على خديها جلست معها بجانب الباب متمسكه بثوب ريانه فهو المنقذ الوحيد في خضم الطوفان :" ارجوك ريانه ., اذا علموا فجميع اخوتي سيتدخلون ., وساخرج من الجامعه واكون سجينه طوال عمري ., هذا اذا لم يقتلوني " تبكي وتكمل :" ريانه ارجوك اُقبل رجليك ., لا اريد ان اموت"
ريانه لم تتوقع هذا الطلب من عمتها بالاضافه الى انها اول مره ترى ضعف عمتها :" لا استطيع ارجوك لا استطيع"
فرح:" انتي يتيمه ولن يؤذوك بالاضافه الى انك صغيره وتعتبر من حركات الطيش وسيكون الموضوع طي النسيان"
فرح غلبت عليها الأنا واصبحت عمياء لا ترى الا مصالحها ., و لكن في حديثها وجه من الصحه فريانه اصغر منها سناً ويتيمه ويستفهم الجميع ان بُعدَهم عنها أدى بها الى الاستعانه برفيق خارج المنزل ., ولكن ذلك لا يشفع لفرح ان تسند الخطيئه الى ريانه ., هما مشتركتان بالطبع فريانه لها الخيار بعدم النزول مع العمه ومجاراتها لكنها نزلت طوعاً .,

باب الغرفه فُتِحَ بقوه ولكنه مقفل ., تلاه طرق عنيف :" افتحوا الباب" كان صوت اسامه ملئ بالغضب وجهور
صمت مطبق داخل الغرفه الا من شهقات مكتومه
طرق أعنف حتى توقعت الفتاتان ان الباب سينخلع ., فتحت فرح الباب وقد بدا عليها الهلع ., ازاح فرح من طريقه بيده فسقطت وانكمشت على نفسها عند باب الغرفه ., توجه اسامه الى ريانه فوراً وامسكها من معصمها وسحبها الى خارج الغرفه بقوه وادخلها غرفته واغلق الباب بشده :" اخبريني منذ متى وهذا السافل يأتي لمقابلتك !"
ارتبكت ريانه وارتجفت :" ماذا ! ., انا !.,"
اسامه :" ريانه اخبريني بسرعه قبل ان افقد السيطره على اعصابي "
رأت ريانه في عيني اسامه غيرة الرجل و قوة رهيبه ., فكرت في عمتها ومصيرها وفكرت في نفسها وشرفها ., وفاجأها اسامه بصفعه على خدها :" اخبريني ., هيا !!"
بكت ريانه :" لا اعلم !"
اسامه:" وكيف اصدق فتاه تبيع عفتها على انسان تافه مثل منصور"
ريانه:" لم يحدث شي والله صدقني"
اسامه:" وكيف كانت الاتصالات بينكم !"
ريانه:" لا يوجد اتصال صدقني ., ليس لدي هاتف ., لا اعلم "
اسامه:" ريانه لا تغضبيني اكثر ., يأتي للمنزل في منتصف الليل وهو متأكد بأني لست في المنزل ., ماذا يريد!"
ريانه :"لا اعلم "
كان امام ريانه حل لتخليص روحها من المشكله لكنها علمت انها هي الملامه بالدرجه الاولى من وجه نظر اسامه فهو من رأى ولن يصدق الا عينيه ., وبما انها كذلك فلِمَ تفسد حياة عمتها ايضاً ., تفكيرها كان مشوش تقريباً لكنها اختارت بالنهايه ماذا ستقول
" صدقني مازلت انا البنت التي تخاف من ربها " ريانه وفي عينيها الف تعبير
اسامه يدير ظهره ويتكلم بسخريه:" البنت ! تلك كانت الطفله البريئه ريانه ., اما الان انتي مختلفه تماماً"
تركها اسامه وذهب الى غرفه فرح التي كانت على سريرها متشحه بالغطاء ووقف امامها مباشره :" أكنتِ على علم بما حدث!"
هزت فرح رأسها بكلا
رد اسامه :" أشك في الامر ., والله يافرح لوأن لكِ يد بالموضوع لانحرك عند باب المنزل ولن يثنيني احد"
خرج من غرفتها ولم يلتفت على الممر وشغل محرك السياره وغاص في المدينه .,

اصبح الصباح ,. وقام النيام ., وعَمَت رائحه طبخ الافطار المكان ., ومازالت ريانه في غرفه اسامه لم تنم ., وفرح في غرفتها ايضا لم يزرها النوم ., من يدخل لغرفه فرح سيلاحظ هاتفها المرمي المكسور فقد قررت ترك طريقها القديم لكن في وقت متأخر ., ومن يدخل غرفه ريانه يلاحظ انها على الارض متلحفه بغطاء خفيف وعلى وجهها علامات الأرق والتفكير وخطان على خديها من الدموع ., لكن احداً لم يزر تلك الغرفتين كالعاده!


على ضفاف دجله والفرات كان هناك قلب أم بعيد كل البعد عن قلب ابنتها ., وكلن غارق في جراحه ,. وأصبحت شوارع العراق مزاداً للملابس المستعمله والأواني العتيقه وكل من لديه قطعه أثاث يستطيع الاستغناء عنها ذهب بها الى الشارع وفرش بساطه الخفيف ووضع كل مايمكنه لتأمين القوت ., بل اصبحوا يتبادلون فمن لديه بيض يعطي من لديه ملابس شتويه للأطفال ., وقرر اخوة خديجه بيع بعض الأثاث الغير مستخدم في غرفه الجلوس للحصول على طعام الأطفال ., فحالياً اصبح المنزل يعج بالاطفال وهناك اكثر من عائلتين تقطن فيه ., رفضت خديجه بيع الأثاث فهذا سيؤثر على نفسيه الأم الكبيره لأنها لا تعلم مايحدث بالضبط خارج اسوار المنزل فالجميع يطمأنها ويخبرها ان الحياه مازالت مستمره لكن الأشغال متوقفه بعض الشي .,
خديجه :" عندما ترى أمي ان الغرفه خلت من بعض الاثاث ستحزن "
عصام :" فعلاً لكن ماذا نفعل ., الأطفال هنا يريدون ان يأكلوا "
خديجه:" لدي بعض من ثيابي وثياب ومازن "
هشام :" لا مستحيل ستحتاجون اليهم في الشتاء"
خديجه :"إذاً لنبيع أثاث المستودع وغرفة الضيوف "
عصام اصبح عامل بريد بمرتب تافه ., وهشام كل يوم له وظيفه فبجانب مهنه التدريس التي لم تفي بمتطلبات المعيشه وبعد ان انخفضت الرواتب الى اقل من النصف امتهن هشام عده وظائف غير دائمه كسائق وبائع ., وتعاونت النساء على التنظيف والطبخ داخل المنزل ., الحياه كانت عائليه جدا وحميميه ولولا سوء الاوضاع لكانت حياة الجنة .,

مازن الصغير بدأ يكبر سريعاً والكثير من علامات الشباب ظهرت على مُحَياه ., اكتسب جمالاً فوق جماله و سمرةً رائعه ., واصبح قلبه يتعلق بفتيات أخواله اللاتي بادلنه نظرات الاعجاب., خديجه تعلم بمدى جاذبيه مازن فكانت شديده الحرص عليه ولا تقبل بخروجه مع اخواله ., وفي احد المرات دار بينها وبين اخيها هشام حوار
هشام:" ساخذ مازن مع الصبيه الى مزرعه مجاوره"
خديجه:" لا سينام باكراً"
هشام وهو على علم بعذر خديجه:" الى متى يا اختي تحرمين الفتى من الخروج والتعرف على الاشخاص"
خديجه :" انا قلقه لا اكثر ., لا اريد ان اُحرم منه هو الاخر"
هشام:" خوفك المتناهي عليه سيؤثر سلبا على شخصيته ., دعيه يرى العالم ويجرب وسيتعلم من صفعات الحياه "
هكذا كانت خديجه سلبيه في نظرتها للحياه ., تريد احتضان مازن في حجرها للابد ., وهذه جريمه في حق الفتى .,


صدح آذان المغرب وتحلق الجميع على مائدة الافطار ., خديجه وعائلتها كانت الاطعمه بسيطه وقليله لكنها ببركه الله تكفى الجميع ., كانت الدعابات والابتسامات لا تفارقهم ., كيف لا وهذا شهر الخير والبركات ., بعكس مائدة الجد والجده فكانت ذاك اليوم فارغه لا احد عليها .,
ام سليمان :" اسامه غير موجود في المنزل ., والفتيات لا يُرِدنَ ان يَأكُلن"
الجد:" لا يُرِدن !! هذا افطار وليس عشاء"
مسك الجد عكازه وتوجه الى بدايه السلم واخذ يناديهن :" ريانه ., فرح "
" ..... " لا مجيب
رجع الجد بتقوس ظهره دون جدوى : "ام سليمان مابهن !"
الجده:"لا اعلم ., ذهبت الى غرفتهن ورفضن النزول"
قام الاب بعمل اتصال سريع على اسامه:"اسامه اين انت"
اسامه:" قريباً سارجع المنزل"
اغلق الهاتف وكانت الكثير من علامات الاستفهام تحوم حول المائده ., كانت غرفة الجد والجده تقع في الطابق الاول بعيدا عن سائر غرف النوم التي تقع في الدور الثاني إضافةً لكبر المنزل كل هذا ادى الى جهل الجدان بما حدث ليله امس .,

وعند حلول صلاة العشاء دخل اسامه مُهمَل الهندام وفي وجهه امارات التعب ., تسأله الجده :" اين كنت ؟"
اسامه:" في الاستراحه"
الجده :"في هذا الوقت"
كان اسامه يريد بعضاً من المساحه للتفكير في هذه الكارثه ., هل يُخبر اهله ام يطوي الموضوع ., وان اخبرهم من سيخبر ! عبدالعزيز مازال في غيبوبته وهو العاقل الحكيم في العائله., وإن لم يخبرهم فمن سيتابع ريانه بغيابه., كان اغلب تفكيره هو استنكاره الداخلي لفعلة ريانه فهو على معرفه تامه بهذه الصغيره .,

اسامه وهو يجلس:"اريد ان احادثكما بشأن ريانه"
ام سليمان:" خيراً ن شاء الله"
اسامه:" اين ريانه !؟"
ابو سليمان:" تعب صوتي من مناداتها وفرح ., لا تريدان الافطار"
اسامه:" يجب ان نَنتَبِه لريانه ., فمنصور يأتي للمنزل بحاجه او بدون"
ابو سليمان:"وماعلاقه ريانه بالموضوع"
اسامه:" أرى نظرات منصور تجاهها ., ومنصور هذا شخص تافه "
ابو سليمان:" اسامه لا تُسِئ الظن"
اسامه:"رأيت ريانه تكلمه بالامس"
ام سليمان:" نعم !!"
اسامه:" كان يتوقع وجودي في المنزل ., فرأته ريانه واخبرته بعدم وجودي"
ابو سليمان:"فتاه صغيره لا تتهمها لم تكن تقصد محادثته"
ام سليمان:"يجب على كل فتاه ان لا تحادث اي رجل غريب"
اسامه:"اتمنى ان ننتبه لها جيدا ., وحتى فرح"
ام سليمان:" وماعلاقه فرح ! "
ابو سليمان:" لا تزعج نفسك يا بني فهي تعتقد انها مازالت صغيره والانتقال من مرحله الطفوله الى الصبا تحتاج استيعاب من الفتاه"
ام سليمان:" مهما يكن يجب ان تكون مؤدبه., ولهذا لم تنزل للافطار لاحساسها بالذنب"

اخفى اسامه السر خوفاً وحُباً لريانه ., رفضه الداخلي لما رآه يجعله يرأف عليها فهي يتيمه ., اسامه الشاب الملتزم الذي ورث الطيبه من ابيه والحكمه من اخيه عبدالعزيز والأبوه من محمد ابو ريانه ., كان هذا جميل لن تنساه ريانه له ويفترض فرح ايضاً .,
علمت ريانه بان سرها لم يُفضح ., سجدت سجود شكر تلاه سجود مُذنِب ., وشكرت عمها من اعماق روحها ., شكرته من تجاويف قلبها الخائف .,
يا كُل الرُقِي ., عذبٌ أنت ., أشكُرك من أعماق قلب حفظت ابوابه

ربما الآن ..

لا أعلم لِما الشُكر .,!

 
 

 

عرض البوم صور نزف ساحل  
قديم 11-04-11, 09:29 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,315
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نزف ساحل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

متوقفه من 2009


تنقل للارشيف لحين عوده الكاتبه

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة نزف ساحل, منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, ياعراق, جراح العراق جراح مثخنة سكنت القلب وثنايه, جراحُك, جراحك يا عراق وجراحي, وجراحي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية