لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-09, 09:15 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
يتيمة جابر



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44197
المشاركات: 13,147
الجنس أنثى
معدل التقييم: BENT EL-Q8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
BENT EL-Q8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نزف ساحل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم..
الف شكر لج نزف..عالبارت..الي وكالعادة..يهبـل..

فـرح
وكلام ريانة لها..عن نظرات منصور لها..لو ما صدقتها..لكنها بتشك فيه..ويمكن تراقبه..لما تشوفه وتكون ريانة معاهـا..بعد يوم يقولها ييبي ريانة معاج..شرح تسوي..بتعرفها على واحد ثاني..ولا بتحاول تبعدها كثر ما تقدر عن منصور..

العم عبدالعزيز
عجبني..يوم يسأل ريانة..ويأكد عليها..ويبيها تفكر..عشان ينقلها لمدرسة بناته اولا..مادري ليش احس بصيرله شي بالسفـر..او انه برووح العراق..شطحت صح:)..

ريانة
وكلامها لمازن..وانها ما تبي ترووح لهم..وانها سكرت الخط..ما تبي تكلم امها..يمكن ماتبي تضعف..او انها لا سمعت صوتها بتنسى.. ان امها تركتها..وبتذكر بس انها امها..الي ياما وياما تعبـت عشانها.. اهي تدري باللي بين فرح ومنصور..وتدري بعد ان نظرات منصور..لها معنى..شرح تسووي..قعدتها ببيت عمها..بغرفه برووحها..كل ما يت بتغفى..بتحس بالوحدة..والوحشه..لو شنو كانت معاملتهم لها..بس ببتم ببيت غريب عنها..مو بيتها..مافيه امها ولا اخوها..صج الله يعينها.. كلش مو حلو شعور الوحدة والغربه..نفس الشي المدرسة..وكلام سحر للابلات..وانهم يتعاطفون معاها..شي طبيعي بتشوف نظرات الشفقة بعيونهم..وانهم براعونهـا اكثر..اخر سطرين وايد حبيتهم..قريتهم فوق ال3 مرات..:)..

مازن
حلو انه ما بجى..يوم كلم اخته..وحلو بعد انه متفهم وضعها..وحاس فيها..وبوحدتها..بينهم..خديجة..وان بنتها سكرت التلفون..ماتبي تكلمها..الله يعينها..ويحنن قلب بنتها عليها..

بنووتة

 
 

 

عرض البوم صور BENT EL-Q8  
قديم 28-05-09, 10:37 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نزف ساحل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزء اليوم حمل لناضعف ريانة الداخلي المغلف بالقوة الخارجية حتى تستطيع ان تتأقلم مع واقعها الاليم .........


جزء اليوم حمل لنا مشاعر مازن ومدي احساسه القوي باخته الغائبة عنه جسدا وحاضرة فكرا ووجدانا ...

جزء اليوم حمل لنا نظرة عتاب من مازن للام .... وتصرف عاتب ممكن ان يستمر مدى الحياة من ريانة للام ....


جزء اليوم حمل لنا مدى تعاسة الام وحزنها لفراقها عن ابنتا ... وتفرق الاسرة ....

جزء اليوم حمل لفرح جرس انذار فهل تنتبه ام تستمر في طريقها الضال ...

جزء اليوم نتوجه من خلاله بالشكر الى اسرة العم احمد لترحيبهم بريانة واعتبارها من الاسرة .....


وفي النهاية مازال سؤالنا الذي بدأ مع الرواية ... هل متى تستمر الغيوم في سماءريانة وخديجة ؟..........


امتعتينا ... بالادب الراقي والكلمة والعبارة الجزلة .... فجزاكي الله خيرا .......

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa  
قديم 30-05-09, 12:42 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 116101
المشاركات: 43
الجنس أنثى
معدل التقييم: نزف ساحل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نزف ساحل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نزف ساحل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




بنوته

القارئه المميزه .,., لا جديد

العم عبدالعزيز ., قد لا تكون شطحه : )

كوني هُنا دوماً فمن أجلكم فقط تستمر الأحداث

 
 

 

عرض البوم صور نزف ساحل  
قديم 30-05-09, 12:47 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 116101
المشاركات: 43
الجنس أنثى
معدل التقييم: نزف ساحل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نزف ساحل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نزف ساحل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

emomsa

وجزء اليوم يخبرنا كم أن الحياه صعبه على غيرنا لأن الأقنعه تخفي الكثير .,

وجزء اليوم حاول طي علاقة الأمومه عَلّها تكون ماضي .,

وجزء اليوم يدعونا لنبتسم للحياه فغيرنا يحمل متاعب جمّه .,

وجزء اليوم يَحثنا لنصلي كي تزول تلك الغيوم .,

وجزء اليوم اخبرَني بالقارِءات الراقيات المتابعات ., وحمل عليّ صعوبه اراضائِهِن .,

أحبكم

 
 

 

عرض البوم صور نزف ساحل  
قديم 25-06-09, 06:34 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 116101
المشاركات: 43
الجنس أنثى
معدل التقييم: نزف ساحل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نزف ساحل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نزف ساحل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء الثالث عشر
أُمسِيَات البَنَادِق !,

وجود أناس كُثُر خارجين عن القانون او ثائرين على الحكومات يجعل ليالي العراق الجريح تنزف من وابل البنادق وتئِن لأصوات الجرحى المقاومين والعُزَل ., تلك الأصوات تُخبر اهل العراق انها ليست بخير فلا ينام لهم طرف وتُصبح القلوب وجله مُتَرقِبه للمصير ., قرعٌ عَجِل على باب العائلة ونظرات خاطفة لبعضهم البعض .,
" لاتفتح " ام خديجه توجه كلامها لماجد الذي همّ بالذهاب
ماجد : " لا تقلقي " وذهب الى الباب الخارجي ليرى الطارق
تأخر ماجد فلحِقه هشام واذا بعصام مع زوجته وولده وزوجة أنور وبناتها الأربع
هشام "أين أنور؟! "
لم يجيبه احد ., وجه نظره الى زوجة أنور :" مع المقاومه "
ماجد :" لا تخبروا امي"
دخل الجميع بدون أنور ., وبدون كثرة الأسئله علمت الأم وخديجه أين مقر أنور ., طالما كان هذا الشاب مقاوماً وجريئاً ولا يخاف من المُضِي في سبيل الحق ., مرت على العراق طوائف لم تُعرف اهدافها ولا رِجالاتُها وتلك من علامات الساعه كثره اللغط والهرج ويقتل الرجل لا يُعلَم مالسبب ., هناك مقاومه ضد الاحتلال ومقامه ضد الحكومه وهناك الكثير من الطوائف الأخرى التي تتناحر فيما بينها فالسنه والرافضيه على خلاف دائم والأكراد يريدون نصيباً من الحكم لتعويض ماسبق من امتهان - على حد قولهم - ., فكانت البنادق موجه للمدني من كل اتجاه فهو كبش الفداء ليتراجع الطرف الأخر الذي لن يهتم لأمر هذا المدني المسكين ., أصبح الشعب يُخفي مذهبه ويغير اسمه او اسماء ابناءه وبناته حتى لا يُضَحَى بهم باسم الفِداء لِأجل السلام والطمأنينه وكأن الإسلام فَرَقَ بيننا بالأسماء ! يالسذاجتهم ., سُحقاً على هكذا رجال !

صلوات تتلوها ابتهالات ., لِيحفظ الله تلك النفوس البريئه المُسلِمه من كل أذى ., صوت دويٍ هائل ليس بالبعيد ., صرخات الأطفال وقرع قلوب الأمهات وعيون الأباء التائِه وعلامات الاستفهام المتطايره " من أيِ مصدر ذاك ! " ., بدأت ستائر الليل تنقشِع ويظهر بصيص الصباح بعصافيره الحائره أَتُغرد لبدء يومٍ جديد ام تنعي كل حبيبٍ فقيد ., خرج ماجد ليستطلع الأمر ., "لا جديد في حَيِنّا ., لا دماء ولا أثر لشئ "
تبعه عصام :" سنسري لبيتنا إذن ., نرتاح وينام الصغار"
خرج عصام وعائلته وعائلة أنور مشياً على الأقدام فالمنازل قريبه ., فيرى الصغار أثار المداهمات والقطع المتناثره على الطرقات ., وتمتلئ الأزقه شيئاً فشيئاً بالدماء مع الاقتراب بمنزلهم .,
" أين منزلنا أبي " تتكلم الطفله الصغيره ابنة عصام
" ليس لدينا منزل من الآن " تغرورق عينا عصام
فعلاً لم يتبقى منزل مجرد بقايا لمنزلٍ كان منزل ., فمنزلهم والمنزل الذي بجانبهم وشارع منازل الجيران اصبح حطام ., الى اين تأوي تلك العائلات العراقيه ؟ اين سينام الأطفال ؟ وكيف ستنستر النساء ؟ أسئله يجب على كل من حمل السلاح ان يجيب عليها ., ما الهدف من تشتيت المسلمين إن كنتم مسلمين ! ماالتوجه الذي تسيرون عليه لِتُحَقِقُوا السلام ! السلام هو الخيمه الأم التي تحمي أبناء الوطن ويأوون إليها وينامون في كنفها ., لم يكن السلام يوماً تقليص الشعب الى طائفه واحده او مذهب واحد .,

طُرِق الباب من جديد مع اختلاف نغمة الطرق فالأولى كانت على عجل اما الاخرى فبتثاقل عَلّ الزمن يتثاقل مع الطرقات .,
" اهلاً " هشام
" سننام عندكم " عصام
هكذا حال الحروب تَجمَع العائله كلها في منزل واحد ., فيتلاحم الجميع ., وتتكدس الفتيات في غرفه واحده ., والصبيه يلعبون بكره واحده ., ليتنا نكون سوية في السراء والضراء ., ليتنا نحمل هم رجل واحد ., ليت أبناءَنا بقلوب مجتمعه ., لكن بدون حرب., بدون ضحايا .,

من جهة اخرى بعيده عن الحرب لكن قلوب اهلها مع من بالحرب ., وصل عبدالعزيز من رحلته مُحَمَلاً بالهدايا للصغيرات ., فقد جلب لهن حقائب للمدرسه بألوان زاهيه ., اخذت ريانه من يد عمها الحقيبه ذات الزهرات الحمراء ., أما سهى فأخذت الحقيبه ذات الأشجار الخضراء .,
"ليتك احضرت لي حقيبه ذات أزهار بدل حقيبه الصبيه هذه " سهى بامتعاض
"سهى قولي شكراً لِأبيك " سحر تزجرها
"شكراً" خرجت من فمها فقط
ريانه :" خذي الحقيبه فجميعها تعجبني "
عبدالعزيز :" لا ريانه دعيها انا من يقرر وانا من يختار ., وعليها ان تشكر الله لا ان تتذمر "
خرجت سهى الى غرفتها وقد تركت حقيبتها أرضاً
سلمى تتحدث لِأبيها " أبي لقد احرجتها "
عبدالعزيز :" لم اضربها حتى تنحرج مع انها أساءت الأدب "
جلس الجميع على وجبة العشاء الا سهى ., انتهت ريانه من عشاءها سريعاً وصعدت الى اعلى ., ذهبت الى سهى : "خذي حقيبتي فأنا اعجبتني ذات الأشجار اكثر من هذه"
سهى :" لا اريدها ., لدي الكثير"
ريانه :" لا عليك خذيها فحقيبه طعامي لونها اخضر ستتماشى مع حقيبتك"
اخذت سهى الحقيبه الحمراء ووضعت كتبها بداخلها دون تردد ., ثم التفتت الى ريانه وابتسمت

في الصباح بينما كان السائق يُقل الفتيات مع سحر الى مدارسهن ., انتبهت سحر الى الحقائب المتبادله ., وايقنت مدى تلقي ريانه تربيه صالحه من منهل خَيِر ., وضعت يدها على على يد ريانه التي تجلس بجانبها ونبست : " اتمنى لكِ السعاده"

عند منتصف النهاء ., مكالمه عاجله الى مدرسه سحر أدت الى استئذان سحر وذهابها بصحبه اخيها الى المشفى ., هرولت عبر ممرات المشفى البيضاء خلال اسوداد ماهو آتي لها ., فتحت باب الغرفه التي كانت مليئة بالأجهزه رغم كِبَرِها .,الأنابيب والمضخات تأن بصوتها المزعج مع دقات القلب ., والمِلائات البيضاء مركونه على جانب الغرفه تحسباً لأمر ما ., هناك سرير شاغر لا يوجد به احد مُرَتب بانتظار قادم ., والسرير الاخر في نهاية الغرفه يقطن به حبيب الروح بل حبيب الكل ., العم عبدالعزيز ., كان برفقته صديق له هو من اوصله للمشفى ., " ماذا حدث؟" اخو سحر
الصديق :" لا شي فقط سقط من على الكرسي اثناء تجاذبنا اطراف الحديث "
سحر:" وماذا اخبروك الأطباء ؟!"
الصديق :" جلطه دماغيه ., اعتذر سأنصرف الان واعوده بوقت لاحق "

امسكت سحر يد عبدالعزيز فشاركت الحقن والمضخات ملامسة جسده ., تنهار الدموع تِبَاعاً على خديها الى يديه ., " لا حول ولا قوة الا بالله " كلمات التصبر سكنت في جوفها ., رأت كل حدث جميل بينهما امام عينيها ., والتفتت الى هذا الرجل الصالح بلحيته القصيره السوداء تتخللها شعيرات بيضاء ., ذاك المُحيا السمح ماباله يركن بلاحراك على اجهزة لا حول لها ., كيف يعقل ان جسدا يهز الارض بمشيته يخلد في الفراش ., تلك مشيئة الرحيم وهذا هو القدر المحتوم ., تحسست صدره وتذكرت بناتها الثلاث كيف سيرون ابيهم ممداً بلاحراك !

دخل ابو سليمان وام سليمان بصحبة أسامه الى الغرفه ., كانت الغرفه رطبه من أنفاس سحر ودموعها .,
هرعت ام سليمان الى ابنها ووقف اسامه على طرف سرير عبدالعزيز ., الا الجد فلم يصارع دموعه بل تركها تتوالى واخذ يمسحها بطرف شماغه ., يااه ويل قلبي عند بكاء كبار السن ., فعندما يبكي الشاب يُظهرقوة مابداخله لكن عندما يبكي الشيوخ ترى مدى ضعفهم ووهنهم امام الظروف ., يُفكر ابو سليمان ليتني انا الرجل الهرم بدلاً عنه فلديه فتيات بحاجته اما انا فقد كبرت ., ثم يستدرك تلك رغبة الله فاللهم لا اعتراض على حكمك أمنت بالله ., عندما يعجز الوالد عن تقديم المساعده الى ابنه ذاك يدعى العجز الأعظم فلا عجز يضاهيه ولا قهر يوازيه .,
"خيراً ان شاء الله ., لنتفائل بالخير" اسامه يحاول جبر الخواطر
لم يُعِره احداً كان انتباهاً فكلٌ له تقديره للأمور
دخل الطبيب الى الغرفه واراد اطلاعهم على الأمر :" ياجماعه لنتوكل على الله ., فعبدالعزيز يشعر بكم الان فلا تزيدوا حالته سوءاً ., ادعوا له بالشفاء القريب ., فهو بحاجة ايديكم وليس دموعكم "
" مالخبر!؟" تلعثم الجد مئة مره قبل قولها وبلع ريقه الف مره خلال قولها ومازال ممسكاً طرف شماغه بيده
الدكتور:" اصيب بجلطه دماغيه ., وليس هناك سبب واضح ., فهي تصيب من تلقى خبراً محزناً او الانسان العادي الذي يسير بالشارع ., وسيكون على الأجهزه حتى مشيئة الله"
تلك الكلمات كانت كالسهم الواحد المصوب على اربعة قلوب ., ردت سحر :" أي مُخَلَد!"
الدكتور:" يؤسِفُني ذلك ., لكن نعم مخلد "

الساعه الواحدة ظهراً ., خرجت الفتيات من المدرسه الى السياره فلم يجدنها .,
" سلمى من هنا " اسامه يلوح لهم
اسرعت الفتيات اليه ., " اين السائق " ., "لم انت من يقلنا " ., "اين امي "
اسامه :" عبدالعزيز تَعِبَ قليلاً وساصحبكن اليه "
" ابي " ., " ماذا!" ., "اين هو" ., "عمي !"

دخلت الفتيات سريعاً الى بوابة المستشفى ., ودخلوا على ابيهن ليروه بحاله كئيبه جداً ., التففن عليه هن الأربعه وبدأ البكاء خفيفاً الى ان اصبح عالياً ., امسكتهن سحر:" انه يسمعنا فلا داعي لازعاجه"
سهى :" أيسمعنا فعلا ! ., أبي اعتذرعن ماقلته لك ., لم اقصد والله ., لقد كان اختيارك جميل ., سامحني ارجوك " كانت تعتقد سلمى انها السبب في ذلك فبكت بكاءاً يأن ولم تقوى رجلاها على الوقوف فجلست تحت السرير ممسكه برداءه الابيض ., اما ريانه فلم تُزِل حقيبتها الخضراء من على كتيفيها ., مسحت جبينه برفق وتكلمت بصمت" اعلم انني اثقلت عليك ., لكني سأصلي كل ليله كي يرجع عمي الى اسرته" ., كانت كل فتاه تتذكر بماذا اغضبته وتُلقي بالوم على نفسها .,

كانت الاحوال داخل الغرفه من وقع الخبر تراجيديه ., وكذلك الحال في الطرف الأخر عند اهل العراق الجريح ., اختلفت الأقدار والألم واحد ., اختلفت البِقاع والأنين واحد .,

يا خالق يا ربّ أدم شمس الأمان ولا تدعها تموت ., وسنعيش حُباً و شغفاً حتى تسمرّ جباهنا ., اكشف عنا ليالي الوحشه والغربه واللاملاذ الى مكان دافئ لِنُذيب جليد قلوبنا الحائره .,

آمين

 
 

 

عرض البوم صور نزف ساحل  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة نزف ساحل, منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, ياعراق, جراح العراق جراح مثخنة سكنت القلب وثنايه, جراحُك, جراحك يا عراق وجراحي, وجراحي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية