كاتب الموضوع :
waterz_9
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
أهلاً غاليتي...
أهديك تلك الخاطرة..... لا أعلم لكن عندما قرأت كلماتك لم أجد إلا تلك الكلمات.... ولو استطعت لأهديتك منها أكثر..
احترامي
روحانة
هل تعلم يا أنت… بأنني الآن مترددة بالنهوض من رقادي….. كأنني مع الأحلام نسيت ميعادي…. أخاف أن أقول لك سبب ذلك التردد…. نعم جبانة أنا في النظر إلى مرآتي…. أخاف أن أراني…. أخاف أن أرى أثاراً لتلك الحرب التي يخوضها مع الأيام عمري…. لم يترك جُند الزمان أرضاً خضراء حول نهرٍ لعيني… تلك الآثلام والتعرجات في جلدي تحاول الظهور بخجل…. نعم هي خجلى مني…. كم حاولت الاختباء خلف حلمي…. لكن كان لا بد لها من النهوض… لقد طال سُباتها وآن لها أن تعود… لقد ظهرت تباشيرها تستظل بخصلات من رمادي شعري…. أقول يا من طال انتظارك رمادي شعري… نعم فقد سكنت في رأسي نساء شاحبات…. ليختلطن بمن لاذ بالفرار من أصباغ هاجمت بها ما شابت من خصال… ليكتمل بين الزمن والمرآة الجدال…. حرب تخوضها من كانت تود لو تكون لك حبيبة…. ما كان بك لو أتيتني ومن الأحزان انتشلتني…. كم من الهدايا اقتنيتها على أمل أن أهديكها يوماً…. كم من الكلمات حفظتها كي أسعد بها مسامعك دهراً…. كم اجتهدت بإخفاء ذلك اليوم الذي يشي بمقياس عمري…. لكن لا تخف يا عمري ما زال هذا الرحم قادراً على العطاء… لا تخف فلن يحرم الرحمن دموعاً سالت حزناً ورجاء… لست أنا بالقميئة لكن في حقي جريئة... ما زلت بانتظارك لأنني على يقين بأنك سوف تكون.... مهما قال النقاد ومهما زاد بالسنين الرُقاد....
|