المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
خذ شهاداتي وأعطني طفلا
ابداع رباني اكتسه ملامحي ,وسحر شرقي احتوته قسماتي ,
وروعة الاهيه جسدها كياني الخارجي
جمالي ليس جمال متداول ,وجاذبيتي لاتملك الأبصار وحسب , بل تستجذب القلوب بعد المقل
لاتقولوا عني شخص كساه الغرور وعماه الكبر
فمن راّني يقر خاضعا أن الغرور لم تنسجم حروفه بنغم موسيقي الا لأجلي ,
ولم توضع نقطته فوق الحروف الا تعبيرا عن موقعي بين جموع البشر
في القمة مكاني وفي العلالي مقري
فما تجسد بي من الحسن كفيل أن يبقيني راسخة بعلا العلا
ان جأت للعين عينا مها في كحلة الهدب ووسع الحداق الأسود
والأنف ليس سيفا بضرب الكف ينكسر , ووجنة الخدان ورد في فصل الربيع دائما
لاصيف يعبر يمنة ولاخريفا يضرب اليسرى ولاشتاء يمر عابرا يوما
والفاه فاه طفل في المهاد محملا ,والشعر لوقورن بالحرير لفاق الحرير ملمسا
كما الليل أسود في وسطه البدر لامعا
لاعيب بي فجمالي أسر متملك
منذأن خطت قدميا الثرى وأنا أستحوذ على اعجاب الجميع بلا استثناء
ولكن رغم اعجاب الجميع بي الاأنني رفست نعمتي بعرض الحائط
وبصقة في وجه القدر ليردها لي بصفعة مدمية لازلت أتحسس أثرها
كلما تذكرت الماضي وأخذت أسترجع ماسلف من عمري
فأبكي ضحكا وأبكي سخرية على حالي أتذكر
عندما كنت لم أتجاوز العام كنت أخطو خطوة للأمام فأسقط
بعدها بثواني ثم أحاول الوقوف أخرى وهكذا
وفجأة اصطدمت بقدمان لا أعلم من ولكن أدرك أنه يكبرني بكثير
أخذت أحدق به جاهلة وأخذ يمعن النظر الي فاغر فاه
ثم حملني بين ذراعيه وصدح في المجلس قائلا
أرأيتم هذة ان كبرت وحلت عامها العشرين فهي حليلة لأبني
وانطوت صفحة ذاك المجهول لتتبعه صفحات كثرى طوت معه
حتى بلغت 18 من عمري وأخذيطرق بابنا في اليوم مايزيد على الثلاث متقدمين لي
يخرج الأول منكس رأسه مرفوض ليدخل الاّخر وهو شامخ رأسه كيف سوف يرد
وهو اسم ومنصب وخلق ودين وجمال ليفاجأ بمطرقة على رأسه
هو لم يفز بي ولن يفوز أجننت لأوافق وكيف أوافق؟ ولدي الكثير والكثير لأنجزة
فأنا لازلت في مقدمة طموحي ولم امسك سوى بداية سلم المجد أيعقل أن أنشغل بالزوج والولد
عن العلم انه لأمر مضحك فاخذت اقهقه ضاحكة ومضيت أضحك الى أن أخذت أجري في الثلاثين
وأصبح اليوم يتقدم الي شخص ثم يمضي اسبوع ليتقدم اّخر ومازلت أرفض
فالمتبقي كثير والمنجز أقل بقليل من أن يكون جزءا من حلمي وغريزتي العلمية لم تشبع بعد
وأخذت في طريق العلم أجري ارتوي من هنا وأسقى من هنا حتى
تهالكت عظامي وهز المرض جسدي وأخذت في الستين أجري لينتهي أمري بأن قد
أطبق علي جدران بيتي , أمي وأبي رحلوا وأخوتي هجروني لينشغلوا بأسرهم
وأنا قابعة في داري متوسدة شهاداتي . لا طفل ,لازوج , لاأسرة
لايوجد سوى أوسمة تفوق وشهادات ...............
أريد طفلا يملأ حياتي وولدا يسأل عني ويأنس وحدتي
خذوا شهاداتي وأعطوني طفلا ولكن كيف لي ؟
ومن في أعلا العلالي كيف يسقط في قاع الدنا
همـــــــــــــــــــــــــــــــــــسة:-
الحياة بستان زهور فلا تمض حياتك وأنت تستنشق عبير زهرة واحدة بل ارتشف رائحة كل الزهور فلكل زهرة عبيرها الخاص
|