كاتب الموضوع :
dr_e
المنتدى :
الحوار الجاد
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات معتقلة |
المقاطعة وهل درست نتائج المقاطعة
حسنا هناك دولتان عربيتان تعترف بإسرائيل مصر بتواجد سفارة لأسرائيل هناك
والشقيقة قطر بتواجد سفارة وقاعدة عسكرية
وجود مثل هذا الأمر هو إعتراف من تلك الدولتين بالعدو الصهيوني كدولة
فمن غير المعقول أن تكون هناك سفارة ولا توجد دولة وأرض
بينما من المفترض عدم الأعتراف بإسرائيل كدولة في المنطقة
أمر آخر عزيزتي
المقاطعة تضر العالم العربي قبل أن تنفعه تكلمت عن مقاطعة منتجات معينه
بينما الأولى في المقاطعة أن لاتتوقف على منتج معين
وحتى مقاطعتنا لن تجدي نفعا عزيزتي وما الأزمة الأقتصادية مؤخرا الا نتاج مقاطعات غير مدروسة
للنتقل الى موضوع أكثر أهمية من مقاطعة تضر قبل أن تنفع
سأطرح عليك سؤال
هل نقاطع قطر ومصر لتحالفهم مع العدو
وهل نقاطع مصر لعدم مد العون للغزاويين طوال أكثر من عام على الحصار
ومنعها الآن من دخول المساعدات لأخواننا هناك عبر معبر رفح
وهل تعليق أبو الغيط على الأزمة وشماتته لها مبرر
هل الحكومة الفلسطينية وحصارها لغزة طوال تلك المدة غير مسؤلة
وتبريرات الحكومة الفلسطينية للهجوم ووقوفهم مع العدوا على بني جلدتهم مقبولا
إذن بما أن الأمر مقاطعة المعاونين لليهود على الغزة الأولى أن نقاطع مصر والحكومة الفلسطينيه
الا يبدوا ذلك منطقيا كما أن مقاطعتنا لأمريكا منطقية لأستخددام صواريخها المهداة حديثا في الهجوم
عزيزتي لازلنا أضعف مما تتصورين
يقول نزار
إذا خسرنا الحرب لاغرابه
لأننا ندخلها
بكل ما يملك الشرقي من مواهب الخطابه
بالعنتريات التي ما قتلت ذبابه
لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابه
السر في مأساتنا
صراخنا أضخم من أصواتنا
وسيفنا أطول من قاماتنا
خلاصة القضية توجز في عبارة
لقد لبسنا قشرة الحضارة والروح جاهليه
أعتقد غاليتي أنك مصرية هلا شرحتي لي سبب موقف دولتكم السلبي من القضية
وهل تريدين أن نقاطع دولتكم لأنها شاركت في تلك المجزرة بإغلاق معبر رفح
بالنسبة لي لا أفضل مقاطعة أهلي وإخواني في مصر
فـأنا لازلت أعتقد أن الشعب المصري طيب القلب نقي السريرة
وله مواقف مشرفة سابقا في التعامل مع القضية
بالمختصر نحن لانتمتلك الصناعة الكافية لمقاطعة منهجية مكتملة تستحق القيام بها
نحن المتضرر الأكبر من مثل تلك المقاطعات
أعتذر على الإطاله لكن أتمنى أن نفكر بمنطقية أكبر قبل أن تقودنا العاطفة
|
اهلا بك
عزيزتي لادخل للعاطفة فيما كتبت, ولم اخص بالذكر منتجات معينة, فنحن جميعا نعرف ماهو امريكي ويهودي
لكنها فقط محاولة لفعل شيء
اتكلم عنا نحن الشعوب وليست الحكومات, لاننا لو تكلمنا عن الحكومات فكل الحكومات مدانة وليست حكومة واحدة او اثنتين
لكن لا يجعلنا موقف معين ننسى انه على مدار التاريخ ومنذ زرعت اسرائيل في ارضنا كان لمصر دور هام في محاولة نصرة الشعب الفلسطيني وقدمت العديد من التضحيات ولكن ليس هذا موقف مزايدات
ولا اعتقد انه من المفروض ان نثير الفتن بيننا عمن تواطأ ومن ساعد وكل هذه المناقشات التي لن يستفيد منها سوى عدونا
فكما قلت لك كل الحكومات يدها غمست بدم اهل غزة
وأكرر ليس هذا موقف مزايدات او اتهام او تبرئة
فقط اناقشك في موضوعنا :المقاطعة
تقولين عزيزتي ان المقاطعةلن تجدي وستضر شعوبنا العربية
اذن اسمحي لي:
كيف أعلن الدنماركيين تضررهم من مقاطعة المسلمين لهم بعد نشر الرسوم المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لو كانت المقاطعة لا تضرهم؟؟
كيف تضر المقاطعة اوطاننا؟ وهل لايوجد بديل لما نقاطع حتى لو من اي دولة اخري؟؟
لو كانت المقاطعة لا تؤثر فيهم هل تفسري لي لم صدرت قوانين في امريكا وفرنسا وكندا وهولندا والمانيا ضد المقاطعة؟ولم طلبت مجموعة السبع الكبار قبل مفاوضات اوسلو من العرب رفع المقاطعة ومن اسرائيل تجميد بناء المستوطنات كدليل على حسن النية؟؟
مابيدنا كشعوب لنفعله قليل لكنه افضل من لاشيء
بيدنا ان نتقن ما نعمله كي نستطيع توفير البديل المكافئ او المقارب لما نريد ان نقاطعه
بيدنا ان نترك بعض الاشياء والتي اثق انه يوجد لها بديل من شركات ودول اخرى لا تمد عدونا مباشرة بالاسلحة
سأنقل لك بعضا مما كتب عن المقاطعة في مواقع ومقالات أخرى:
(رفع شعار المقاطعة لم يأتى من فراغ , أو من لا شئ , أو بمعنى آخر نحن كشعوب عربية لسنا مخترعوه , أو أصحاب فكرة إنشـائه وإن كنا سباقين فى استعماله و هو أمر يجهله كثير من الناس .
و ذلك فى عام 1922 حينما قاطع أهل فلسطـين السلع الإسرائيلية وذلك ردا على مقاطعة اليهود للسلع العربية .
وفى عام 1945 بدأ تاريخ المقاطعة العربية لإسرائيل رسميا عندما اتخذت جامعة الدول العربية قرارت وتوصيات بضرورة المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل ، واعتبرته عملا دفاعيا مشروعا وإحدى الوسائل التى يستخدمها العرب ضد الاعتداءات الواقعة عليهم من إسرائيل ووقاية للأمن القومى العربى .
و أيضا فى عام 1951 أنشأت جامعة الدول العربية جهاز المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل الذى عمل بكفاءة وفاعلية وقد تم تشكيل لجنة دائمة للمقاطعة بدلا من اللجنة المؤقتة لمتابعة تنفيذ قرارات المقاطعة ومازال هذا المكتب يعمل حتى الآن .
ولكن دعونا من الأمثلة العربية المتعددة لان بعض الناس لا يقتنعون دائما بما يفعله العرب جيداً كان أم سيئا وهم دائما منتقدوه و لهذا سنبحث عن المقاطعة بعيدا عن العرب .
فأحد أشهر الأمثلة شهرة ما فعلة السيـاسى الهندى المحنك غاندى حيث أنه ضرب مثلا رائعا فى المقاطعة و كانت ضد الإستعمار البريطانى حين حضّ المواطنين الهنود على صنع ملابسهم بأنفسهم بالاستعانة بالمغزل اليدوى وكان يقول كلمته المشهورة : " كلوا مما تنتجون , والبسوا مما تصنعون , وقاطعوا بضائع العدو " .
و لدينا أيضا النموذج الياباني فلقد خرجت اليابان من الحرب العالمية الثانية وهى مدمرة بشكل كامل لا اقتصاد , لا موارد , لا بنية تحتية , بمعنى آخر لم تُـبْـقِ لهم الحرب أي شىء , ولكن الشعب اليابانى سطر أحرفا من نور فى تاريخه , فلقد رفض اليابانيون مع ما هم فيه من بؤس ودمار فى ذلك الوقت شراء السلع الامريكية وهى الدولة المنتصرة فى الحرب , ورفض الوقوع فى براثن الاحتلال الأمريكي الجديد , وهو الاحتلال الاقتصادي ورفض سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على مقدراته الاقتصادية .
وتم تحجيم الاستيراد من الخارج و تشجيع الاستثمار والانتاج الصناعى و الزراعى والخدمى اليابانى , ووصلت حدود هذه المقاطعة الى مستوى جعل المنتج اليابانى يفرض نفسـه عالميا حتى فى الأسواق الأمريكية نفسها وإن تحقق فائض فى الميزان التجارى اليابانى مع الولايات المتحدة , ووصل إلى حدود إثارة القلق والنـزاعات التجارية الشديدة بين البلدين .
و لدينا أيضا النموذج الأمريكي نفسـه , فالولايات المتحدة الأمريكية تصدر قرارات من تلقاء نفسها تمنع فيها الشركات والمؤسسات الأمريكية المختلفة من التعامل مع مجموعة من الدول التى تعتبرها مارقة أو دول تدعم أو ترعى الإرهاب , أي أنها تمنع كافة أشكال التعاون بين الشركات الأمريكية و هذه الدول , وهى لم تتخذ هذا الإجراء إلا عندما شعرت أن أمنها القومى فى حالة تهديد مع الأخذ في الاعتبار أن بعض هذه الدول أو قل معظمها يبعد عنها آلاف الكيلومترات ومعظمها أيضاً دول عربية .
و لكن أكثر الامثال شهرة فى التاريخ الأمريكي هو المثال الكوبى وهى الدوله التى لا تبعد عن الولايات المتحدة اكثر من بضعة كيلومترات من أقرب سواحلها , وهى منذ اكثر من أربعين عاما ترفض إقامة علاقات طبيعية معها وكذلك تمنع الشركات الأمريكية من التعامل معها , مع ملاحظة شئ مهم للغاية وهو أن معظم الشركات الأمريكية قدمت شكاوى للحكومة الأمريكية أكثر من مرة مفادها أن الحكومة الأمريكية بهذه الطريقة تجعل الشركات الأمريكية تخسر ملايين أو قل مليارات الدولارات من المكاسب التى كانت من الممكن أن تتحقق لو أن الشركات الأمريكية تواجدت فى هذه الأسواق .
إذاً المقاطعة ليست جديدة بالشعوب العربية خاصة وقد استخدمتها وأتت بنتائج تفوق التوقعات , واذاً بعد هذا السرد التاريخى لا نعتقد أن أحداً سيخرج علينا يوما ويقول لنا أنتم تخترعون أشياء غير موجودة وغير مجربة من قبل)
واليك هذا المقال الذي نشر بتاريخ 4-5-2004:
(الشركات الأمريكية تتكبد خسائر فادحة في مصر بعد حملات المقاطعة الشعبية
نشرت لجنة المقاطعة التابعة للنقابات المهنية المصرية عدداً من الانجازات التي حققتها حملات مقاطعة البضائع الأمريكية في مصر، والتي تبين أن عدداً كبيراً من المنتجات والشركات الأمريكية تكبدت خسائر كبيرة من جراء المقاطعة الشعبية للبضائع والمنتوجات الأمريكية والصهيونية.
وجاءت البيانات التي كشفتها اللجنة حول ما أسمته «انتصارات المقاطعة» بالتزامن مع أسبوع المقاطعة الذي بدأته النقابات المهنية المصرية بالاسكندرية في الخامس والعشرين من الشهر الماضي واستمر حتى الأول من شهر أيار/ مايو الحالي.
وكشفت لجنة المقاطعة عن الخسائر التي تكبدتها كل من سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» الأمريكية، وشركة «كوكا كولا» للمشروبات الغازية، وشركة «بروكتر آند جمبل» التي تنتج مجموعة من المنظفات المنزلية، وجميعها شركات أمريكية عاملة في الأقطار العربية ومدرجة على قوائم المقاطعة.
ووفقاً لما أوردت اللجنة، فان سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» الأمريكية منيت خلال السنوات الأخيرة بأكبر خسائر في تاريخها، حيثُ خسرت 810 مليون دولار، من جراء اغلاقها لـ719 مطعماً في أماكن مختلفة من العالم.
وذكرت اللجنة أن سلسلة المطاعم الأمريكية الشهيرة «ماكدونالدز» اضطرت الى اغلاق فرعها في منطقة الابراهيمية بمدينة الاسكندرية بعد أن مني الفرع المذكور بخسائر مالية كبيرة من جراء المقاطعة الشعبية له.
وتبعاً لهذه الخسائر الفادحة التي منيت بها مطاعم «ماكدونالدز» فقد انخفضت أسعار أسهم الشركة الى النصف، بينما اضطرت الشركة العاملة في مصر الى تغيير اسمها من «ماكدونالدز» الى «مانفود»، وأطلقت شعار (عربية 100%)، وبدأت لأول مرة في تقديم وجبات عربية باسم (ماك فلافل) و(ماك أرابيا)، وذلك في محاولة منها الى الالتفاف على المستهلكين العرب وإقناعهم بأنها ليست أمريكية.
أما فيما يتعلق بشركة المشروبات الغازية الأمريكية الشهيرة (كوكا كولا) فقد أوردت لجنة المقاطعة بالنقابات المهنية المصرية البيانات التالية بشأنها:
- انخفضت قيمة علامتها التجارية العالمية بنسبة 13%.
- خسائر كوكاكولا في مصر تجاوزت اكثر من نصف رأس المال (432 مليون جنيه).
- عقدت الشركة جمعية عمومية غير عادية في 20 شباط 2003 للنظر في إمكانية استمرارها في مصر.
- أنقذتها شركة اتلانتا العالمية ودعمتها بـ700 مليون جنيه للاستمرار في مصر.
- اضطرت الشركة لطرح منتجات جديدة وإخفاء اسم الشركة من عليها للتحايل على المقاطعة.
- تخلت الكثير من المطاعم المصرية عن المشروبات الأمريكية وقدمت المشروبات والعصائر الوطنية لارضاء المستهلكين.
- انتعشت صناعة العصائر الطبيعية محلياً
وأوردت اللجنة النقابية المصرية لمقاطعة البضائع والمنتوجات الأمريكية بيانات تتعلق بمنتجات شركة (بروكتر آند جمبل) الأمريكية، حيثُ أكدت أن مبيعات منتجها من مسحوق الغسيل (آريال) تراجعت بنسبة 40%.
وقالت إن مسحوق غسيل (آريال) حقق خسائر قدرتها غرفة التجارة المصرية الأمريكية بـ262 مليون جنيه مصري، الأمر الذي اضطر شركة «بروكتر آند جمبل» أمام طوفان المقاطعة إلى إزالة نجمة داوود عن عبواتها، كما اضطرت الشركة أيضاً الى شراء مسحوق غسيل (لانج) وركزت دعايتها عليه لخداع المقاطعين ولتعويض خسارتها.
وأشارت اللجنة المصرية الى أنه نتيجة للخسائر الفادحة التي مني بها مسحوق الغسيل الأمريكي (آريال) فقد تخلى عنه أكبر موزع مصري وهو «الشركة المتحدة للتوزيع». )
جزء من مقال آخر:
(ليست المقاطعة تعجيزاً، وفي الدول التي لا تتبنى مشروعاً تنموياً محلياً، ولا ترتبط اقتصادياً مع العرب والمسلمين وشعوب العالم الثالث، تصبح المقاطعة أصعب بالتأكيد، وتقل البدائل للكثير من المنتجات المفترض مقاطعتها. في مثل تلك الحالة، يصبح شعار "قاطع ما استطعت إلى المقاطعة بديلاً" هو الشعار والنهج الممكن والمنطقي ضمن الظروف المتاحة.
فقد لا يكون من الممكن أن لا نأكل خبزاً مصنوعاً من القمح الأمريكي، أو أن نمتنع عن استخدام الحاسوب الذي يشغله برنامج "ويندوز" الأمريكي، أو أن نحجم عن السفر بالطائرة المصنوعة في الولايات المتحدة، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله، ولا يجوز أن يصبح هذا ذريعة لدفع المال لشركات مثل............من الثابت عليها بدون جدال أنها تقدم تبرعات كبيرة ومنتظمة للعدو الصهيوني. فمن يدفع المال لتلك الشركات لا يختلف عمن يأكل لحم أخيه ويشرب دمه...
الحملة البريطانية لمقاطعة "إسرائيل"، وهي لا تتعلق بالمنتجات الصهيونية فقط بالتحديد، بل بمقاطعة المؤسسات "الإسرائيلية"، كالمقاطعة الأكاديمية للجامعات "الإسرائيلية" مثلاً، والنشاطات الهادفة لمقاومة الجدار العازل، وسحب استثمارات الشركات الغربية في الكيان الصهيوني. ومع أن الكثير من المنطلقات السياسية لمثل هذه الحملات قد يكون موضع خلاف، فإن كاتب هذه السطور يذهب إلى أن من يتحمل مسؤولية ذلك هو الناشطون الفلسطينيون والعرب وتبنيهم لسقف سياسي منخفض، تسووي في الواقع، في طرح التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في الغرب. وعلى كل حال، من المفيد الإطلاع على نماذج هذه الحملات التي تعتبر اليوم فاعلة ومؤثرة نوعاً، ومزعجة إلى حد كبير للطرف الأمريكي-الصهيوني.)
مارأيك عزيزتي؟
هذا في مصر فقط وعام 2004 ترى ما الحال الآن؟ وماذا عن باقي الدول العربية؟
اذكر من فترة انه في احدى الدول الأوروبية انتشرت دعوة لمقاطعة اسرائيل احتجاجا على المذابح التي ترتكبها في حق الفلسطينيين, فهل هم ايضا مخطئون؟ أم انهم فعلوا ذلك ايمانا منهم بأن المقاطعة سلاح فعال؟؟
واكرر: نحن هنا نتناقش ونتبادل وجهات النظر والآراء, فلا داعي لتبادل الاتهامات أو المزايدات فنحن لا نتحدث هنا عن الحكومات وانما عنا نحن الشعوب
التعديل الأخير تم بواسطة dr_e ; 30-12-08 الساعة 02:01 PM
|