المنتدى :
الحوار الجاد
دعوة: احرمهم ولو من جنيه
( إسرائيل تدمر 7 مساجد بغزة وحصيلة الشهداء والجرحى ترتفع إلى 2000 شخص)
(ارتفعت حصيلة شهداء الغارات الصهيوينة التى تستهدف منازل المواطنين إلى أكثر من ثلاثمائة وخمسون شهيداً، و1650 مصابًَا 300 منهم حالتهم خطيرة. )
( كثّفت طائرات الاحتلال الصهيوني وزوارقه الحربية ليلة الأحد/ الاثنين، قصفها على المنطقة الغربية لمدينة غزة، إلى ارتفاع عدد الشهداء، حيث قالت مصادر فلسطينية إنّ طائرات حربية من نوع "إف 16" أمريكية الصنع، ومروحية وزوارق حربية، تناوبت على قصف تلك لمنطقة بشكل مكثف .
وأكد الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية، قد أكد أن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة، لا سيما وأن أكثر من جريحاً 180 في حالة الخطر، فيما لا يزال هناك عشرات الشهداء تحت الأنقاض.
وكشف عن وجود نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، مشيراً إلى أن هناك 105 صنفاً من الأدوية رصيدها صفر و225 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضاً، و93 من المواد الخاص بالمختبرات رصيدها صفر كذلك.
وأشار إلى أن 50 % من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال :"العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي".)
ما رأيكم ؟
ومازالت المجزرة مستمرة
في وجود صمت عربي مهين وتأييد من الراعية الاولى, وتنديد من الدول الأخرى
هل نكتفي بالبكاء والصمت؟
هل نسينا السلاح القوي الذي نملكه؟
نعم بيد كل منا سلاح يستطيع باستخدامه ان يوجعهم
نستطيع ان نجعلهم يفكرون كثيرا قبل تدعيمهم
لم نسينا سلاح المقاطعة؟
كل مليم ندفعه في شراء منتجاتهم هو تدعيم لهم في عدوانهم الظالم
كل قرش ندفعه في شراء منتجاتهم هو اعانة لهم لقتل المزيد
اقرأوا معي هذه المقالة:
الثوابت الشرعية للمقاطعة الاقتصادية:
الدكتور حسين شحاتة –الأستاذ بجامعة الأزهر:
هناك ثوابت شرعية للمقاطعة الاقتصادية لإسرائيل وأمريكا لردعها عن الاعتداءات المتكررة علي الشعوب العربية والإسلامية في فلسطين وغيرها وردت تفصيلا في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة وأجمع عليها فقهاء الأمة يجب الالتزام بها.
من هذه الثوابت ما يلي:
أولا: ينهانا الله سبحانه وتعالي عن موالاة المعتدين ومن يظاهرهم في هذا الاعتداء ودليل ذلك قوله تبارك وتعالي: (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا علي إخراجكم أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) الممتحنة: 9 . وهذا ينطبق علي إسرائيل المعتدية وعلي أمريكا التي تدعم إسرائيل بكل السبل والوسائل، وهذا يفرض علي المسلمين مقاطعتهما معا بنص هذه الآية ولا خلاف بين علماء التفسير وفقهاء الشريعة الإسلامية.
ثانيا: يعتبر الجهاد فرض عين علي كل مسلم لنصرة إخواننا المُعتدَى عليهم ضد المعتدي، فلقد أجمع فقهاء الأمة الإسلامية بأنه إذا ما أعتدي علي أي شبر من الأرض الإسلامية وجب علي كل المسلمين النصرة حتى يحرر، والآن أرض المسلمين قد اغتصبت في فلسطين، والمسجد الأقصى قد احتل.. وينادي الفلسطينيون: وا إسلاماه!! وا قدساه!! فهل من مجيب؟ ولقد صدر عن مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي مقررات توجب المقاطعة الاقتصادية لمؤازرة الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل وأمريكا.
ثالثا: إن الحرب الدائرة في فلسطين هي حرب عقيدة وليست حرب أرض فقط فالصراع بين اليهود وبين المسلمين منذ فجر الإسلام صراع عقائدي أوضحه الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم في العديد من الآيات منها قوله عز وجل: "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا.." آية:82 من سورة المائدة، وقوله سبحانه وتعالي: "ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) آية: 120من سورة البقرة.
وتأسيسا علي ذلك فإن هذه الحرب تخص المسلمين جميعا ولا تخص الشعب الفلسطيني وحده، فإذا كان اليهود والذين أشركوا بعضهم أولياء بعض فيجب أن يكون المؤمنون بعضهم أولياء بعض، ولقد أشار القرآن الكريم إلي ذلك في قوله تبارك وتعالي: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) (الأنفال: 73)، وأكد الرسول صلي الله عليه وسلم علي ذلك فقال: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي).
رابعا: يعتبر الجهاد بكافة الأسلحة المستطاعة هو الخيار الوحيد مع العدو الصهيوني ومن يدعمه لقهر الباطل ونصرة الحق، وهذا ما فعله رسول الله صلي الله عليه وسلم معهم وسار علي نهجه صحابته، وأئمة المسلمين لأن اليهود لا عهد لهم ولا ذمة ولا ميثاق ولا سلام، ولقد أكد القرآن الكريم على ذلك في قول الله تبارك وتعالي: (أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم) البقرة:100 وقوله عز وجل: (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون) التوبة:10.
خامسا: يعتبر الجهاد وقفة مع الله، ووقفة مع المجاهدين ووقفة مع النفس وهذه جوانب إيمانية روحية سامية لا يجب أن تقارن بالمكاسب أو الخسائر الاقتصادية ولقد أشار القرآن إلي ذلك في قوله: (وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عزيز حكيم) (التوبة: 26).
تعتبر الثوابت الشرعية السابقة بمثابة الأدلة اليقينية والرد القوي للمتخاذلين والمثبطين والمعارضين لاستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية.
والله أعلم
هل مازال هناك من يشكك بجدوى المقاطعة؟
لا تقولوا انهم لن يتأثروا بمقاطعتنا لهم, عدد المسلمين مليار وثلث مليار, لوكل مسلم امتنع عن شراء اي شيء من منتجاتهم سيكون المجموع كبيرا
مجرد حسبة بسيطة
لو أنك تنفق مثلا انت وأسرتك 100 دولار على المنتجات الاسرائيلية والامريكية شهريا
تخيل لو أن 100فرد منا قاطع ؟
100*100=10000
ماذا لو أن من التزم بالمقاطعة وصل عددهم الى 10000؟
اذن: 100*10000=1000000دولار
وهكذا
كلما زاد عددنا كلما كان تاثيرنا أقوى
لا تقل ماذا سأفعل وحدي
فغيرك كثيرون
قاطع وشجع غيرك على المقاطعة
وتذكر انهم يستخدمون مالك لقتل اخيك
وربما يستخدمونه غدا لقتلك أنت
المقاطعة هي طريقتنا نحن في المقاومة
هي طريقتنا في دعم اهلنا بكل الاراضي المحتلة
هي مقاومتنا السلبية لما يحدث
فهل نحن قادرون على تنفيذها؟ ام سنضعف ايضا؟
|