لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-08, 08:51 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31308
المشاركات: 8,635
الجنس أنثى
معدل التقييم: doode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13215

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
doode al 7aloo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : doode al 7aloo المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


التخلي عن تود للزواج به , وقد كنت ما زلت أتوق إلى معرفة ما
حدث حقآ .
كان في نبرة صوتها دعوة مفتوحة فلم تجد من بد معها من أن
تقول شانا :
- شعرت دومآ بأن أبي كان مصيبآ في رأيه فلم أكن وتود
مناسبين لبعضنا بعضآ وقد حدث في الواقع أن أقترحت على تود
الافتراق ولكنه وقتذاك كان مرهف الحس .
وهزت العمه رأسها متفهمه :
- لقدواجهت صعوبات عاطفيه كبرى ... أليس كذالك ؟
- صحيح ... وكنت قد بدأت أشعر بأنني سخيفة وأن الانتظار
اصبح ثقيلآ . غير أن تود قال إن الامر سيختلف حين نتزوج .
- أفهم هذا ... إن هذه الصعوبات قد تكون رائعة إذا كان
الإنسان يحب الشخص الآخر . فقد كنت افتعل المشاكل مع زوجي
عمدآ حتى يلذ لنا التصالح .
ابتسمت شانا غصبآ غير أن أفكارها عادت إلى لقائها الأول
ببيري . فبعد أن تعرفت إليه تزايدت خفقات قلبها بطريقة مثيرة .
وارتجف جسدها من رأسها حتى أخمص قدميها وأحست بالخجل
وأنعقد لسلنها , أما بيري فسره تأثيره الكبير فها .
- يومذالك اصر بيري على أن أقابله واخرجني للعشاء .
كانت تحاول بقولها ذاك أن تخرج نفسها من الذكريات :
-أذكر أنني أحسست بالذنب كنت اتمتع بوقتي معه. مع
ذلك أعي تمامآ أنني مخطوبة لتود , وكنت خلعت خاتمي وهذا
مازاد الشعور بالذنب .
وعلقت عمتها :
-قد يكون الضمير أحيانآ مزعجآ للغاية. أكملي عزيزتي.
-13-

- كان بيري متسلطآ .. لم يصغ الي حين قلت إن علي ألا أراه
ثانيآ . وقد حدث أن كثرت لقاءاتنا وكأن القدر ساعده , فلقد سافر
تود الى اسكتلندة ففقدت بذالك من يراقبني .. أذكر انني تركت
عملي عدة ايام ليتسنى لي الخروج معه بسيارة استأجرها... ففي
ذالك الوقت بدا فجأة اننا نعرف بعضنا بعضآ منذ مدة طويلة ,
.... وكان الامر غريبآ عمتي ... غير طبيعي .
- لم يكن غريبآ بل وقوعآ في الحب . كان كل منكما يكمل
الآخر. وهذا امر بعيد كل البعد عن الغرابة . انه حدث طبيعي ,
وجميل بل هو أجمل مافي الوجود لأنه الحب شانا .. الحب
الحقيقي !
- فكرت في إرجاع الخاتم الى تود حالما يعود من رحلته ولكنه
أصيب بذاك الحادث المشؤوم , كما تعلمين , وبما أن أخاه كان
مسافرآ فقد طلبوني لأكون معه في المستشفى .. فامتلأ قلبي شفقة
عليه .. عمتي .. كنت أحب بيري حتى الجنون , ولكن تود كان
يحتاجني . أما الباقي فتعرفينه .لقد عاد من السفر أخوه وزوجته
مارغريت التي قالت ما إن رأته إنها لا ترغب في كسيح في منزلها
يقيد حركاتها .. فكان أن اتخذت قراري .
امتد الصمت طويلآ بينهما , كانت خلاله شفتا العمة مطبقتان
بشدة . تعرف أنها حاولت يومذاك اقناع ابنة اخيها بالعدول عن
قرارها فمن العبث العيش مع رجل عاجز حتى عن اكتساب
معيشته . رجل لن يعطيها سوى القلق والجهد في العمل . وكما بدا
فيما بعد أنه أعطاها إلى ذلك كله ألم القلب على مختلف وجوهه إذ
كان جاحدآ لا يعرف معنى العرفان بالجميل . فبعد اسابيع على
زواجه اصبح كل شيء عنده امرآ محتمآ .. فلم يعد يمانع في خروج
زوجته للعمل لإعالته بل أصبح همجيآ يكاد لا يقول لزوجته كلمة

-14-
متمدنة .كل ذلك شهدته العمة بأم عينها ولم تشهده مرة يقول لها
كلمة شكرآ , حينتقدم له فنجان شاي أو تأتيه بسكائره أو بحلواه
المفضل . وكانت تمضي الشهور عليها دون أن تشتري ثوبآ جديدآ
ودون أن ترى من الحياة ما يبهج . ولم يحدث في السنوات الثلاث
التي بقيت فيها متزوجه به أن عطلت يومآ أو قامت برحلة الى مكان
ولو ليوم واحد .
كان التهاب الرئتين الذي أودى بحياته , نعمة من الله , هذا ما
فكرت فيه العمة دائمآ مع أنها أخفقت هذا الشعور عن ابنة اخيها
التي قالت , حين قيل لها إن لا أمل منه , بصوت مفجوع :
- إنه صغير جدآ ..أليس الامر مهولآ عمتي ؟ إنه يحتضر في
مثل هذا السن !
نظرت العمة الى ابنة أخيها الآن وهما جالستان قبالة يعضهما
بعضآ . أجل ... لقد كان التهاب الرئتين نعمة من الله !
- لن أسأل ما اذا كنت مهتمة ببيري , فلقد شاهدت هذا في
عينيك طوال ازمتك . وشاهدت الندم على ما كان . ألم تسأليني منذ
قليل , كيف للمرء أن يبدأ من جديد .. إن الجائزة التي ربحتها
ستجعلك تسافرين إلى بلاد بيري .
- حبآ بالله عمتي لن أسافر الى نيوزيلندا لأرمي نفسي عليه..
لقد قلت لك إنه كرهني قبل سفره .
- أهذا ما قاله لك ؟
- كانت الكراهية مسطورة على وجه .
- هراء ! فالرجل لا يحب في لحظة ويكره في أخرى .
- قال إنه لا يريد رؤيتي مادام حيآ .
- إنه رد فعل طبيعي يقوم به من اعتاد على أن تنفذ أوامره
ورغباته , وقد طلب منك التخلي عن تود فرفضت .. وكان يعلم

-15-
مثلنا جميعآ , انك مخطئة في اتباع طريق تدمير حياتك وحياته معآ.
لذا أفهم غضبه .منتديات ليلاس
تمتمت شانا :
-كان يبدو مريرآ جدآ .. لا استطيع الذهاب عمتي فمن
المستحيل بعد هذه المدة الطويلة التقاط الخيوط .
- لا أقترح عليك التقاط الخيوط من حيث تركتها .. إنما أطلب
منك البدء من جديد .
البدء من جديد ... إن رغبتها في رؤية بيري من جديد تمد
جذورها في نفسها . فما الضير في المحاولة ؟ وما الضير في السفر
ورؤية ما ستكون عليه ردة فعله حين يلقاها .
قالت بعد تردد لعمتها :
- هل لي أن اقرأ رسالته ؟ اذا كنت لا تريدين .. فلا بأس ...
ولكن .
- بالطبع كنت سأسمح لك بقراءتها يا عزيزتي إلا انني
وللأسف رميتها , فأنت تعرفين اشمئزازي من الاحتفاظ بأشياء لا
لزوم لها .
صاحت بها شانا حتى قبل أن تنهي كلامها :
- عمتي ! أنت اكثر شغفآ الى ادخار الرسائل ...
أنا لا أخفي عليك شيئآ فرسالة بيري كانت ردآ عاديآ على رسالتي .
وفد ذكر فيها انه يسره أن يسمع أخبارنا , وأن نزوره..وإذا أردنا ..
الوقت الذي نريد .
- ألم يذكرني ؟
- طبعآ ذكرك .. قال إنه يتطلع شوقآ الى رؤيتك من جديد .
زادت العمة عن غير وعي كمية من السكر فوق فنجانها ,

-16-
وشرعت تحركه ثانية , تحدق بالدوامة التي أحدثتها الملعقة في
الفنجان .. أما شانا فسمعت قلبها يخفق بسرعة متناهية فسألت :
- هل قتل هذا ؟
فسألتها العمة متجاهلة سؤالها :
- هل سترافقيني ؟
أعقب كلام العمة صمت طويل , قطعته شانا أخيرآ .
- لا أدري عمتي .. أحب أن أراه ثانية .. لكن ..
- تحدثت الى السيدة ماكسويل عن الرحلة , فوعدتني بالاعتناء
بالمنزل أما السيد بلايت فوعدني بالعناية بالحديقة .. إنه يعاني من
البطالة بعد تقاعده ويجد أن في جني بعض المال عونآ له .
أجفلت شانا :
- لقد أعددت كل شي . كيف لك أن تكوني واثقة متيقنه من
مافقتي .
- لم أكن واثقة . بل متفاءلة .. وبما أنك فتاة عاقلة عرفت أنك
سترغبين البدء بحياة جديدة .. أنت قادمة معي اليس كذلك ؟
ترددت شانا قليلآ وهي تتصور اللقاء بينها وبين بيري الذي كان
في ذروة الغضب يوم رحل بعيدآ . ولكن مضى على ما حدث أربع
سنوات .. وهو زمن كفيل يكسر حدة المرارة . الم يكتب الى عمتها
رسالة يقول فيها إنه يتطلع شوقآ الى رؤيتها من جديد , وهذا خير
دليل على نسيان الأسى .
وتطلعت اى عمتها ثم قالت :
-أجل ... أنا قادمة معك .
لم تضيع العمة لحظة من وقتها فلم يمض أسبوعان حتى كانتا
على متن الطائرة .
وكانت شانا قد سألت دهشة قبل سفرها بيوم وذلك إثر

-17-

 
 

 

عرض البوم صور doode al 7aloo   رد مع اقتباس
قديم 22-12-08, 12:04 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28161
المشاركات: 4,762
الجنس أنثى
معدل التقييم: golya عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 56

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
golya غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : doode al 7aloo المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يسلمو حبي أحنا بالانتظار _

 
 

 

عرض البوم صور golya   رد مع اقتباس
قديم 22-12-08, 05:23 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31308
المشاركات: 8,635
الجنس أنثى
معدل التقييم: doode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13215

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
doode al 7aloo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : doode al 7aloo المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عوتهما من برمنغهام حيث قامتا ببعض التسوق .
- ماهذه العجلة عمتي ! كنت أعتقد أن شعارك في العجلة
الندامة ...
- لم يكن لدي من قبل مايحدوني الى العجلة . أما الآن ....
ماألذ المال ! لن أقول لك كم ربحت من المال ... فلا تسأليني ثانية
لأنني لن أضيف على أنها جائزة كبرى كلمة واحدة .
ضحكت شانا :
- هذا واضح .
ابلغت رب عملها بسفرها فوافق على ان يجد بديلة لها , إلا
أنها لم تقل له كم هي مدة غيبتها , فإن حدثت معجزة ووجدت
بيري مازال على حبها باقيآ لا تعود ابدآ .
سألت عمتها وكأنها تفكر في صوت مرتفع :
- كيف هي غريت سيلف ياترى ؟
- ماأسعدني برؤيتك سعيدة ! إنني أشعر بمتعه لأنني ألعب دور
الجنية الراعية .
- انت رائعة عمتي .. مارغبت في قبول كل ما قدمتة لي .
لكنك أمرتني بقوة حتى أشتري المزيد من الملابس الجميلة التي
كلفتك مبلغآ هذا عدا تسريحة شعري الجديدة .
- أنت لم تذهبي الى مزين منذ سنوات .. وماكنت تجنينه من
مال بعرق جبينك كان يطير في مهب الريح قبل أن يصل إلى
يديك .
- وهذه الاحذية ! لقد بت أملك منها عددآ لا أعرفه .
- آن لك هذا , مع انني لم أحب تلك الاخفاف الأوروبية
الصنع .
- وفساتين السهرة .... اتساءل ماإذا كنت سأستخدمها فعلآ ؟
-18-
- هي موجودة إن احتجتها .
- إنهم يقومون بحفلات خاصة طلبآ للتسلية في تلك المزارع .
إنها حفلات رقص وعروض لأفلام سينمائيه , لقد قرأت الكثير عن
حياتهم , مع انها تبدو حياة خشنة .
- ليتك تجدين فيها المتعة عزيزتي !
- طبعآ سأجدها ! انت تعلمين مدى شغفي بالطبيعة , وبالعزلة
والصمت والهواء النقي والمساحات الشاسعة المفتوحة .
كررت شانا السؤال الاول بعد ركوبها الطائرة :
- كيف هي غريث سليف ياترى ؟ قال لي بيري يومآ إنني
سأحب منزله .
وصمتت لتحتفظ بالذكريات الأخرى لنفسها . ستكونين رابع
عروس لمزرعتي ... هذا ماقال لها قبل أن يضيف بلكنته المحببة .
- إلا أنك ستكونين أجملهن وأعظمهمن رونقآ.
ردت العمة تتم عنها كلامها وتتحدث عن منزله .
- لا بد أن يكون منزله وبيري على هذا الثراء مميزآ . إن مربي
المواشي هناك يقضون أكثر أوقاتهم خارج المنزل إلا أنني اتصور أن
بيري سيسعى الى راحته في المنزل .
- سنعرف هذا عما قريب عمتي !
اللقاء ... ؟ لا بد أن يكون عند حدوثه مربكآ لهما . وكيف لا
يكون ذلك والفراق كان غاضبآ من جهته ودموعآ سخية من قبلها .
فقد حنثت بوعدها الذي قطعته له . كانت قد وعدته بفسخ خطوبتها
بتود لتتزوجه قبل أن يعود إلى نيوزيلندا وقد أسعده قولها وبدا في
غاية السرور لأنه انتزع منها هذا الوعد . يومذاك بدا أصغر من عمره
الذي لم يتجاوز التسهة والعشرين رغم بعض الشعر الرمادي على
فوديه وبعض الخطوط حول عينيه , وكان يضحك قائلآ : إن عودته

-19-
برفقة عروسه ستكون مفاجأة كبيرة لهم جميعآ في دياره . خاصة
وأنه لم يقضي في انكلترا ألا أسابيع قليلة .
- سأكون سعيدة بعد انقضاء الدقائق الأولى (هذا قالته
لعمتها ) .
- هل أنت قلقة بشأن لقائه من جديد ؟ ليس عليك أن تكوني
قلقة عزيزتي ألم اقل لك إنه يتطلع شوقآ الى رؤيتك من جديد .
- بلى ... إنما .. هناك ما يقلقني !
حين حطت الطائرة اخيرآ مرت بهما رحلة طويلة عبر الجمارك
بعدها استقلتا سيارة أجرة الى محطة القطارات التي عادت فاستقلتا
فيها قطارآ متوجهآ الى كريستشرش . حيث التقاهما أحد موظفي
مزرعة بيري , ((بيتردين)) . بعد التعارف وتبادل الكلمات والأسئلة
المهذبة , صعدتا إلى سيارتة مبتعدتين عن محطة القطارات وكان
بيتردين قد أبلغهما أن الرحلة ستطول ساعات حتى يصلوا الى
مزرعة غريت سليف التي تقع في اليكسندرا وأضاف بيتر : سنصل
إليها بعد الظهيرة غدآ . الرئيس حاليآ غير موجود في المزرعة ولكنه
سيعود الى المنزل ظهرآ ليرحب بكما .

****
-20-

 
 

 

عرض البوم صور doode al 7aloo   رد مع اقتباس
قديم 22-12-08, 08:23 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31308
المشاركات: 8,635
الجنس أنثى
معدل التقييم: doode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13215

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
doode al 7aloo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : doode al 7aloo المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


2- أرض الأحلام
بعد أميال وأميال من السفر الطويل في عمق الاراضي
النيوزيلندية التي كانت فيها الماشية ترعى , ورعاة البقر يبدون من
بعيد كأنهم ملتصقين بأديم الأراض . اشار بيتر أخيرآ الى منطقة
حرجية برزت أمام الناظرين خلف تلة صغيرة , وقال باختصار :
- ها هو المسكن ..
ثم زاد لا شعوريآ سرعة السيارة فقد اخذ منه التعب بعد هذه
المسافة الطويلة كل مأخذ وقد بدا ذلك في نبرة صوته , وفي تثاؤبه
بين الحين والآخر وفي عينيه المتعبتين من وهج الشمس وجبينه
المتصبب عرقآ .
المسكن ... إنهم يدنون منه . رأت شانا أن له اطلالة مبهجة ,
ونباتات متعرشة تتربع على جدرانه مضفية عليه مظهرآ فاتنآ ملونآ.
المبنى واسع كبير , تظهر عليه آثار السنين التي تجاوزت المئة
وعشرين سنة والحدائق تحيط به من كل جهة وقربها أراض وأراض
لا تنتهي تقف أمامها جدرانه الملوحة القابعة تحت النباتات
المتعرشة الممتدة إلى سطح الأرض .
كانت أشجار (( البونسيتا)) ذات الأوراق الحمراء القرمزية الملتفة
حول أزهارها البارزة الى الأمام تشكل بقعآ من الألوان منتشرة في
كل مكان أما اشجار نخيل البالم المروحي الأغصان واشجار الآس

-21-
الصمغي فيشكلان سياجآ حرجيآ طبيعي يحدق بالمنزل ويحميه من
الريح والشمس . من الناحية الغربية للمنزل بعيدآ عنه قليلآ , تقوم
بيوت الرعاة والموظفين وفي الجهة الشمالية منه ثمة قسم ((حرس
الجبال )) التابع للدولة , فعملت شانا أن لكل مزرعة من هذه المزارع
المترامية الأطراف في نيوزيلندا نظامآ إداريآ تابعآ للدولة خاصآ بها
وان مزرعة غرين سليف ينطبق عليها أيضآ هذا النظام , لأنها تأوي
عددآ كبيرآ من العائلات تعيش في مساكن يستطيع ساكنوها أخذ ما
يريدون من حليب وخضار ولأن لها مدرسة ومحلآ تجاريآ
وتسهيلات للاستجمام والراحة وتنقلات مجانية إلى أقرب بلدة
لتسهيل عملية شراء مايلزم مما ليس موجودآ في دكان القرية وفي
غريت سليف طبيب أرمل , استدعي قبل سنتين حين كان في رحلة
استكشافية في المنطقة التي أقام فيها أسبوعآ قبل أن يعود الى بلده
لتسوية بقية أعماله , وقد حدث بعد أن أنهى ماعليه من التزامات
أن عاد إلى القرية الصغيرة ليتولى الطبابة بناء على طلب من بيري
لونغ وهو الآن نصف متقاعد !
حين خرجت العمة من السيارة تمطت ثم تثاءبت :
- ها قد وصلنا أخيرآ لا أطلب الآن أكثر من حمام وفراش .
ترجلت شانا أيضآ فأسر انتباهها مارد طويل نحيل كان يهبط
درجات الشرفة الامامية بحركات طفل في العاشرة . قطع المسافة
القصيرة التي تفصله عن زائرتيه برشاقه , فاكتشفت شانا انها
ترتجف , وأن أعصابها تتشتت وسيطرتها تفلت من زمام نفسها . لقد
تغير ... كان انطباعها الأولي هذا مخيبآ لآمالها فالسنوات العابرة
طبعت على قسماته خشونة تذكر انها قاسية , ليس إلا وبدا فمه
أرق , وعيناه الرماديتان أكثر حدة ونفادآ , والخطوط حولها أشد
بروزآ على بشرة ذهبية لماعة . أما الشيب على فوديه فقد زادته

-22-
السنين قليلآ .
-بيري ... !
خرج اسمه لا إراديآ من فمها . لا يبدو أن شيئآ في مشاعرها
تغير . إنها الآن في هذه اللحظة قد تذوب دون وعي بين ذراعيه ..
لا .. لا شيء في مشاعرها تغير , على الرغم من تغيير بيري
السطحي ... مدت يدها بلهفة وشوق الى يد بيري السمراء القوية :
- ما اشد سروري برؤيتك ثانية .
ولكنه لم يرد عليها الابتسامة .. فحدقت إليه حائرة . حالما
سحب يده من يدها التفت إلى عمتها قائلآ :
- لعلك أمضيت رحلة ممتعة سيدة جيليس ؟
- كانت ممتعة ... ومثيرة ! ماأروع موافقتك على استقبالنا يا
بيري .. اتمانع ان اناديك بيري ؟ فمناداتك بالسيد لونغ رسمية
للغاية .
- لا مانع لدي أبدآ .. والآن .. تفضلا لتناول الطعام
والشراب ... فانتما دون شك بحاجة الى بعض المرطبات سترافقكما
إحدى الخادمات إلى غرفتيكما اللتين أرجو ان تعجبكما .
ردت شانا التي غدت فجأة مصممة على جذب اهتمامه :
- نحن على يقين من هذا .
التفت إليها لينظر إلى عينيها البنفسجيتين فلما رأى نظرة
الارتباك فيهما , قطب حبينه قليلآ وكأن فكرة ما عنت على باله .
- كيف حالك هذه الايام شانا ؟ أطلعتني عمتك على ترملك .
أقدم لك تعازي .
لم يكن في صوته أو نظرته دليل على تعاطفه بل بدا لها من
المستحيل أن يكون هذا الرجل احتواها يومآ بين ذراعيه وجعلها
تلمس حبه وتملكه . فجأة أحست أنها تود الرحيل فما هذا بالتصرف
منتديات ليلاس
-23-

 
 

 

عرض البوم صور doode al 7aloo   رد مع اقتباس
قديم 22-12-08, 11:54 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28161
المشاركات: 4,762
الجنس أنثى
معدل التقييم: golya عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 56

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
golya غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : doode al 7aloo المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

روعه يسلمو نستنى الباقي وصلنا للحماس

 
 

 

عرض البوم صور golya   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, anne hampson, آن هامبسون, boss of bali creek, تسرقين العمر, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية