كاتب الموضوع :
أمـ مجروح ـل
المنتدى :
الارشيف
الورقه 17
ورقتنا اليوم إهداء لـ صاحبة الثلاث ردود على الوريقه 16
للـ غاليه
لــحـظة شـــموخ
ْ~~ْْ الورقة الـسـابـعـ17ــة عــشــرة ~ْ~ْْ
:
:
~~ بيت سعيد ~~
:
دانه اللي تصغر تماضر بسنتين : جدوه ليه مرة عمي عوجان ماتحب عموه أمل!!؟
اتنهد أم عوجان بـ حزن : أيه يـا امس سالفة طويلة مالس فيها حاجه
الدانه تقرب من جدتها وتضمها حست أن جدتها تتجرع ألم كــــــبير : جدوه أنا أدري أنه عشان علي ولد عمي بس ليه وش ذنب عمتي أمل !!!!؟
أم عوجان وهي تمسح على رأسها : مالها ذنب لكن هم ركبوها الذنب وصدقوا كذبتهم
الدانه بــأستغراب ترفع نفسها من على صدر جدتها : يعني كــــيف !!!!!؟
تدخل تماضر والخدامه وراها شايله صينية الفطور لـ جدتها الصايمه
: دوينه وش عندس مع جدوه ؟
دانه تبوس جدته على رأسها و تضمها : ماعندنا إلا الخير , لبى قلب ام عوجان ليتها تسكن عندنا دوم
أم عوجان تمسح على رأسها ودانه تستنشق عبق رائحة الحنان المتدفق من جدتها
تماضر تمثل الزعل : الله لنا يـا ام عوجان يعني طاح كرتي
تضحك دانه وهي تقوم من حضن جدتها : من زمااااااااااان
دانه تغمز لـ جدتها : جدوه الموضوع اللي بينا أبيه قصة قبل النوم
تبتسم الجده بـ ألم وهي تأشر برأسها بمعنى زين
تماضر تأشر لـ دانه بمعنى وش في جدتي شكلها محزنه من شي
دانه تهز أكتوفها بمعنى ما أدري تخاف تقول لها وش طلبت من جدتها وتهاوشها وتمنعها وبكذا بتفوتها فرصة معرفة اللغز
لأن اللحين الفرصة المناسبه امها وأبوها غايبين يعني ما أحد بيقطع عليهم
:
يأذن المغرب
وأم عوجان تدعي لـ عيالها وكل أحبابها
تماضر تركت دانه وهند يشاركون جدتهم الفطور وطلعت تكلم حمد تسأل عن أبوها
~~ طوارىء مستشفى حمد ~~
تركي رفض يدخل على موضي دكتور ما استحمل فكرة إن رجال ثاني يلمسها
الدكتورة الوحيدة الموجودة بالطوارئ كانت على وشك مغادرة الطوارئ فقد انتهى دوامها منذ ساعة ولكنها تأخرت من اجل حاله كانت تعالجها
دكتور ممدوح يقف أمام تركي الواقف أمام الستارة النائمة خلفها موضي يحاول فيه يكشف على المريضة
انتبه الدكتور لـ الدكتورة سهام
: دكتورة سهام
د.سهام : نعم دكتور ممدوح
د.ممدوح : من فدلك اكشفي على ليلى أصل مجنونها قيس" ويأشر على تركي " مش عوزنا نئرب منها
تركي يتضرس على ذا اللي ايتطنز وفي نفسه أيه مجنون موضي وش عليك
د.سهام : معليش دكتور اخوي ينتظرني برى له نص ساعة
د.ممدوح لـ تركي : لو طلعت د.سهام مفيش غيري واتنين زيي نكشف عليها
تركي لـ د.سهام : دكتوره سهام من فضلك زوجتي ملتزمة ولا قد انكشفت على رجال و وصاتها لي دوم أموت ولا يكشف علي رجال
فأكسبي فيها أجر وهي غايبه عن الوعي ما أبي أسوي شي ادري انه يزعلها
د.سهام اعجبها حرصه على اللي تحبه زوجته رغم إنها في حاله طارئه وفي نفسها " اللي مثلك نادرين والله ما أردك "
د.سهام : اوكي وتتصل بـ اخوها تبلغه انها بتتأخر
:
:
~~ في نفس الوقت ~~
~~ المزرعه ~~
أم خالد رجعت الفيلا مع أذان المغرب مابغت تزعج موضي
وخصوصا ان نصور معها
فقالت في نفسها بصلي في المقعد وعقب بروح لها
~~ غرفة أم فالح ~~
نصور بعد ما تأكد ان جدته ادخلت حمام المقعد راح يركض يبي يشوف موضي
يفتح الباب بشويش يركض صوب السرير
ويجر الملحف بس مافيه أحد !!!!!
يركض صوب الحمام يدق الباب
ويصوت : مودي , مووووودي
أنتي وين ؟
يفتح الباب مافيه أحد
يكلم نفسه : وين لاحت ؟ يمتن صالت بحيل وتلعب في الملديحه بلوح العب معها
يركض رايح لـلمقعد
:
:
~~ المقعد ~~
يدخل نصور ويطل من دريشة المقعد بس المرجيحه ماعليها أحد
يشوف ماتيلدا من الدريشة
يبي يطلع
تناديه أم فالح اللي قاعده على سجاتها تسبح وتستغفر
نصور : تعال حبيبي لاتزعج موضي
نصور يلف لـ جدته : ددوده مودي مث في العلفه
ام فالح : وش موديك الغرفه يمكنها في الحمام
نصور يقرب من جدتها ويأشر بيده الصغيره : لا لا ددوده مث في الحمام
أم فالح تعقد جبينها وتروعت قامت تشوف يمكن البزر ما انتبه ولا البنت طايحه في مكان في البيت
مغمى عليها وتردد في نفسها يا الله سترك يا الله لا تفجع أخوي في بنيته
لكن كلام نصور صدق
تطلع للمطبخ وهي تنادي : ماتيلداااااا , ماتيلداااااا
ماتيلدا اللي كانت شايله البطانيه المحروقه تبي توديها في المخزن لين ام فالح تبت في موضوعها : يس مدام
أم فالح تحاول تمسك أعصابها وهي تنتبه للبطانيه المحترقه : وين موضي ؟
وتمسك بطرف البطانيه وهذي وش اللي حرقها ؟
قالت لها ماتيلدا اللي صار ولما جات تبي تشرح الموقف الرومنسي صرخت عليها ام فالح تروح تجيب تيلفونها
ام فالح اللي أركبها ماشالتها من الروعه
يا الله وصلت للصاله وعلى أقرب كرسي قطت عمرها عليه بثقل
نصور متروع : ددوده , ددوه مودي ماتت !!؟
ام فالح تضمه وتطمن هذا الطفل المرتاع ولا تعلم هل تطمأن نفسها أم تطمأنه: لا يا أبوي تعبانه شوي وتركي وداها المستشفى
تمسك بتيلفونها وهي تأمر ماتيلدا بتبديل ثياب نصور لتشغله عنها فهي في غنى عن الاهتمام بأحد الآن فكل الخوف على تلك الأمانه الغاليه لـ للغالي عبدالله فهي وحيدته
يتعالى رنين تيلفون تركي ولكن لا مجيب
ليزيد ذلك من رجفة قلبها وألم روحها
لتردد بوجع لاجأتاً لمن لايرد من لـجأ إليه
: يارب يارب تحفظهم وتنجيهم
يارب لا تفجعني في احد منهم
يارب تردهم لي سالمين
تدخل وضحه ونوير في نفس اللحظة يتبعها ضجيج أطفالهم
وتراكضهم
لكن أم فالح لم تستقبلهم كالمعتاد بل هي غائبة عن الأحساس بتواجدهم
تقترب وضحه بتوجس , ادنق عليها : مساس الله بالخير يمه , وش الجاري ؟
ثم سلام نوير
لـ تتفاجأ بنهيار أمها ببكاء خوف
فا ماتيلدا بطريقتها المسرحيه شرحت لها الموضوع وكأن موضي هلكت ولكن فارسها الرومنسي أنقذها عند الرمق الأخير
وعدم رد تركي على اتصالاتها فسرته بـ حدوث مصيبة أكبر
تنتبه نوير للبزارين من حولهم
فأشرت لبنتها وللجازي ياخذون البزران للمقعد ويرتبون أغراضهم
:
:
بعد ماهدت ام فالح
رجعت وضحه تتصل عليه لكن تركي لم يكن في وضع يسمح له بالرد
نوير لـ وضحه : اسمعي أنا بدق على مركز الشحانيه الطبي
وانتي دقي على طوارىء حمد
وبدات الأتصالات
وسط قلق مميت
:
:
~~ الطوارىء~~
~~ وراء الستار ~~
ابتسمت الدكتوره سهام من وراء نقابها وهي تشوف شكل موضي اللي تركي محجبها بغترته وكانها طفلة ابتدائي ربطت لها امها حجابها المثلث من ورا حتى لا يسقط
فقد اكتشف تركي بعد وصلوهم الطوارىء أن موضي ملفوفه بعباة أمه الرأس ولا يوجد مايغطي راسها في حال رفع العباه عن وجهها
فلم يتمالك نفسه من لف رأسها بغترته
ويقرب يحب جبينها :سامحيني ما أقدر أخلي رجال يلمسس
أصبري بطلع لس دكتورة من تحت الارض
:
:
~~ بيت سعيد ~~
هند منسدحه تلعب بالقيم بوي ودانه تقهوي جدتها وتحاول تسحب منها الكلام مهيب قادره تصبر وتماضر في المطبخ ترتب ألفواله
في حال جاء احد عند جدتها " وتتفنن فيها لعلمها ان سلطان لازم يمر عقب المغرب "
في هذه اللحظه يدق سلطان تيلفون البيت
لـ ترد عليه دانه المعتاده على مشاكسة سلطان بالذات من صغرها : مرحبا ببو دانه
يضحك سلطان من وسط همه على شبيهة عمته الحبيبة: المرحب يبقى يا أم سلطان طويلة اللسان
تضحك دانه : أيه لون غيري اللي رد عليك كان ماقلت كذا
سلطان يبتسم لـ تلميح دانه : أكيد وش جاب دوينه الشينه للقمر
دانه تمط شفتها بـ استخفاف : هه والله انك منغر فيها إن كاني شينه فهي أشين مني
" وترفرف بعيونها وكأنه يشوفها " : تدري أنا أزين بناتكم
ضحك سلطان من قلب وهو يدق باب الصاله : زين يا الجميلة الوحش بيدخل لجدته تغطي ولا طسي أي مكان
:
:
~~ المزرعه ~~
مازالت الاتصالات مستمره
نوير تاكدت ان موضي لم تمر بأي من مركزي الشحانيه والريان فهما أقرب مركزين لهما
فعادت لـ محاولة الأتصال بتركي لعل وعسى يكون لـ اتصالها مجيب
وضحه على الجانب الآخر مستمرة في إعادة الاتصال على الطوارىء التي عجزت وهي تعيده فإما مشغول أو لا يجاب على اتصالها
بعد فتره قصيرة
ولكنها للقلوب القلقة ليست قصيرة فهذه الدقائق المليئة بالمخاوف والمشبعة بقلق مرت وكأنها سنوات ثقيلة
وأخيراً كان لـ اتصال وضحه إجابة
بعد السلام
الموظف : أمري أختي وش بغيتي ؟
وضحه بنبره متوتره : بغيت أسأل عن مريضه اسمها موضي عبدالله موجوده عندكم ؟
الموظف: لحظه
نعم موجوده وكان على وشك انهاء الاتصال لأن وضحه طال صمتها
وضحه بخوف لو كان مافيها شي كان ماتعنى للطوارىء : أصبر ياولدي وش حالتها
الموظف : أختي أنا استقبال ما عندي علم بس اذا تبين احولج على القسم اللي دخلوها فيه
وضحه : أي با الله حولني وجزاك الله خير
تم تحويل وضحه للقسم لترد عليها أحد الممرضات
وبعد عناء رضت الممرضة بعد سماعها لصوت أم فالح الباكي
فطمأنتهم على حالتها
الجميع فرح
فالمهم انه ليس حريقاً ومازالت حيه
:
:
~~ غرفة ام فالح ~~
نصور ومي وحسن الثلاثي المشاغب
مي " بنت نوير ": نثور وين لاحت مودي ؟
حسن " ولد وضحه "يتلقف يبي يلفت انتباه مي له : ددوده ادول لاحت مثتثفى
مي تلعب في شريطة فستانها وتتمايل بوقفتها بدلع : ليث هي مليده ؟
نصور ينقز ويقعد فوق سرير جدته بحزن : ايه حلام مليده وبلدانه ويلف لهم وكانه سوى بطوله
أنا ثغلت الدفايه وينقز صوب الدفايه اللي مازلت في ركن الغرفه
ويجرها لين المكان اللي حطها فيه
ويكمل
: وحليتها منا هاه عثان ماتثير بلدانه
ولحت انا وددوه للعنم
هو جاب طاري الغنم تغيرت سالفت الثلاثي
حسن : نثور نلوح للعنم
مي : لالا ابي العب في المرديحه عثان مودي مث هنا
نصور يبتسم بشقاوه : حثن بنلوح بتره مع ددوه للعنم
امثوا نلعب في المرديحه
ويقرب من حسن : بندثها بقوه ويضحك بشر هو وحسن
:
:
~~ المستشفى ~~
~~ قسم الإقامة القصيرة ~~
موضي شخصت الدكتورة حالتها انه اختناق خفيف من الدخان
أي أنها لم تستنشق الكثير منه فـقد أخرجها منه في الوقت المناسب
لكن حرارتها هي اللي مش راضيه تنزل خصوصا أنها لها فتره ما تأكل فعشان كذا بنيتها ضعيفه
نايمه بعد ماعطوها أبرة مضاد حيوي
وخافض للحراره
ومركبين عليها مغذي
وكمام لفتح الشعب الهوائية وتنقيتها وللتو فصلت تلك المكينة الموصلة بـ الكمام
ليعود تنفسها طبيعياً نوعاًما
تركي قاعد على كرسي بجانب سرير موضي ويفصل بينها وبين المريضه الثانيه ستار يعلم انه ممنوع جلوسه هنا ولكنه لا يأمن عليها فهي كنزه الثمين كيف يتركها لوحدها
تدخل الممرضه وتطلب منه الخروج يسايرها حتى تخرج ثم يعود لمعشوقته
ليقف بجانبها
ممدة على سرير أبيض لا يخالطه سوى حمرة خطوط غترته المحيطة بهالة من الجمال الرباني
يمد كفه المرتعشة من قربها كرتعاش قلبه بين شوقه لقربها و خوفاً عليها يمسح جبينها المتعرق
وكأنه بـ هذا اطلق العنان لـ أصابع كفه لتعبر عن مكنون قلبه فأخذت تطوف بـ معالم وجهها الحبيب
وعيناه تلمع حباً بل عشقاً ليس له حدود
تلامس سبابته شفاهها النديه ويهيم بها
يقترب ببطىء منها يريد أن يلثمها بشوق
ولكنه
تراجع قبل تلامسهما
لا لا أريد قبلة ميته ليس فيها حياه
أريدها ان تشاركني اللحظه
أريد رؤية بريق عينيها وارتعاشت شفتيها
واضطراب أنفاسها
لنتشارك لحظات عشقنا
بـأقترابه منها شعر أن غترته أصابتها بالحر مع دفء المكان
فحرر رأسها منها ولكنها ظلت مفروشة تحت رأسها
مسح رأسها المتعرق وأقترب من أذنها اليمنى
لـ يهمس لـها
أحبس
وقبل وجنتها بخفه
ثم ابتعد خارجاً بعد أن شعر بـ اهتزاز هاتفه
ولكنه لم يبتعد كثيراً توقف عند باب القسم ليكون قريباً منها
:
:
~~ المزرعه ~~
أم فالح على سجادتها تصلي ركعتين شكر لله أن موضي نجت وما صابها شي
تلف لـ نوير : دقي على تركي خلينا نشوف وش صار عليهم
تمد نوير التيلفون لـ أمها بعد ما تعالى رنينه
وقبل انقطاعه يأتيها صوت منهك
تركي يتسند على جدار الملاصق لـ باب القسم :
مرحبا بـ ام فالح
السموحه يمه ما انتبهت للتيلفون الا تو
أم فالح بعبرات مكتومه : يمك طمني وشلون مرتك ؟
مع نطقه امه لـ مرتك لف لا شعورياً على الباب وكله شوق للي نايمه داخل لا يعلم لما هذا الانجراف في مشاعره هو من اعتاد على ضبط نفسه
: الحمدلله انها بخير مافيها الا العافيه بس سخونه ولا الحريق ماجاه شي الا دخان وحطو لها كمام وتوهم شايلينه
أم فالح : الحمدلله , زين متى بتجون ولا بيرقدونها ؟
تركي : لا بنطلع عقب مايخلص المغذي اللي حاطينه لها
بنت اخوس ماتاكل شكلس مجوعتها ياام فالح يحاول اضحاك امه لـ ابعاد الحزن عنها وادخل السرور لـ روحها
ام فالح بـ حزن : لها يومين , من راحت وضحه لبيتها ما تأكل كن الهم راكبها
وزادت عليها السخونه
تركي رغم اضطرابه لـ كلام أمه إلا إنه لم يظهر على صوته : اجل خلاص وضحه تقعد
تغذيها لين كلن يعود بيته
ام فالح : وضحه مهيب مقصره وموضي غلاها من غلا عيالها , تركي وضحه تبيك وتمد التيلفون لـ وضحه
بعد السلام المعتاد
وضحه : تركي قل الصدق وش اللي في موضي
:....
وضحه :زين أن كانها بطول بخلي عمير يجيبني
لك اللحين
تركي بـ اعتراض لا يريد احد أن يشاركه هذه اللحظات التي فاز بوجوده معها دون حواجز : لا لا ماله داعي تعنين عمير وهو توه موصلكم , ولا تخلين أمي بروحها ما أحد يعرف لـ امي كثرس
وموضي ساعتين بالكثير ويرخصونها
وضحه حاولت تعترض بحجة ان موضي بتستحي منه وبيحرجها وجودها معه بروحهم لكن مع إصرار تركي على رأيه وخوف وضحه على أمها
رضخت لـرأيه وظلت في المزرعة
مع إنهائه للاتصال تخرج ممرضه
لتنبهه أن موضي
تسأل عنه
وبالأحرى هي سألت من اللي جابني
:
:
~~ داخل الإقامة القصيرة ~~
موضي تمد يدها لـ أزرار التحكم بالسرير تبي ترفع ظهرها بحيث تكون شبه قاعده
تروعت وشهقت من اليد اللي امتدت جنب يدها وضغطت على الزر
موضي ترفع عينها بصدمه : أنــــــــــــت!!!!!!
أنت أنت اللي جايبني !!!!!!!!!
وتوها بتصرخ ..يمد تركي يده ويسد اثمها ويرجع رأسها على ورا يثبتها على السرير
ادزه بيدها الحره وترفس برجلها وفي الأخير عضت يده
تركي يمسكها من خشمها لين فكت يده من أسنانها ويثبت يدها فوق رأسها وببرود يقهر وبهمس : موضي بشيل يدي لكن ولا كلمه فاهمه
لا تفضحينا , وش بيقولون العالم لاسمعوس تصارخين علي ماراح يقولون ذا رجلها وجايبها لا بيقولون مسويه بلوه وبكذا بتجيبين الكلام لس ولـ أبوس والناس مالهم الا الظاهر فلا تتهورين , لا طلعنا ورحنا البيت سوي اللي تبين
عقب ماشبعها بـ ذا الأفكار ومن حركت عينها حس إنها استجابت لـ كلامه
يرفع يده عن اثمها ونظرة عينه مركزه على وجهها وانفعالاته لا حظ أنها محمره وترجف خاف تكون حالتها انتكست
يسمعها تهمس بصعوبه وبنبرة غضب مكتوم : قوم عني , ابعد عني ما اطيق قربك
هنا تركي انتبه ان نص جسمه الفوقي ملاصق لـ جسمها ويضغط على صدرها ويده مازالت مثبته يدها لـ أعلى
جرحته كلمتها لكنه حب يغيظها فقرب من وجهها أكثر وكانه بيبوسها لكن في اللحظه الأخيره لف وجهه لجانب وجهها وهمس
بـ أذنها : تعودي على قربي لانه غصب عنس كلس لي ولواني
تعاملت مع عينه منه ومذاقها لا بأس يبعد وهو يأشر على شفتها
وببتسامه تقهر رغم الوجع بداخله من كرهها لـ قربه
يشوف الروعه في عينها ومن بين ضروسها ودموعها تتجمع في عينها من القهر لكن ترفض تنزل قدام تركي
: حقير , استغليت مرضي تأشر بيدها : اطلع برى ما أبيك ,
وين عمتي , وين وضحه ووين خزنه عني نزلت دموعها قهر وتذكرت كلمت نايف لا احتجتيني سوي رنه وأكون عندس وبلا شعور وبصوت مسموع : أبي نايف نادوا لي نايف
تحت صدمت تركي لـ طلبها كيف تطلب ولد عمها وأنا رجلها قدامها ؟!!!
يشوفها كيف تحاول تغطي شعرها وتجر الغطاء لين رقبتها وكأنها بكذا تحمي نفسها من تركي وقربه
تركي والدوامة بداخله ليه تبي نايف ؟!!! أنا واثق إن نايف مافكر بموضي زوجه ودوم عادها أخته
يبعد ويقعد على الكرسي اللي بجنب السرير حاط رجل على رجل ومكتف أيدينه
ويراقبها وهي تبكي ودافنه وجهها بين اركبها
ينتبهون الثنين على صوت الجهاز يعلن انتهاء كيس الجلكوز " المغذي "
ويوافقه دخول
الممرضة : أوه سير لازم اطلع برى منا واجد خرمه
يطلع تركي ولكنه ظل قريب من الستار ويساوره الشك ان موضي ماراح تستسلم بسهوله يرهف سمعه
الممرضه تفك الإبرة الموصوله بكف موضي
موضي تنتبه للي في جيب قميص الممرضة : كان أي يوز يور موبيل بليس
استغربت الممرضة والتفتت صوب الستاره لكن موضي أشرت لها لا تقول لـ تركي
مدت لها الممرضه الموبيل لكن يد تركي كانت أسرع من يد موضي
شكر الممرضة وطلب منها تستعجل ورقة الدواء من الدكتور
التفت لـ موضي بنظرات ناريه وهو وده يفرمها : موضي لا تختبرين صبري وبلا خبال ,استحملي وجودي لين اردس لـ عمتس
موضي بقهر منه حاولت تغير الموضوع : شلون اطلع بذا اللبس ؟!! وين عباتي ؟
تركي من بين ضروسه : تغطي بالموجود الغتره والعباه
موضي : ما أبي غـتـ
لكن تركي طلع وسفهها
يتبع
|