ورقتنا اليوم
إهــــــــــــــــــــداء متواضع
للحنونة
دفى الـــكون
ْ~~ْْ الورقة الثــ12ــانية عــشــرة ~ْ~ْْ
~~ فَــرحٌ مــؤلِــم ~~
~~ في نفس الـوقت ~~
~~ المطابخ الخارجية ~~
نايف يصوت على خزنه
يحطون العشاء
يسمع الطلق الناري يرتعب ويحذف الصينيه أللي في يده ويرفع شليلله ويخب صوب المجالس وفي باله شي واحد
:
:
~~ المجلس ~~
مع سماع الطلقات الكل فـز
بيطلعون يشوفون وش اللي صاير
أبو فالح يمسك كتف تركي بخوف عليه
تركي بأستغراب : يبه فيك شي ؟
أبو فالح بـ ترقب للي بيدخل : ما أبيك تطلع خلك جنبي
تملك أبو فالح خوف بل رعب على تركي
من موقف خليفه لو درى بزواجه من موضي
لو كان سيواجهه رجل لـ رجل لما خاف على تركي ولكنه خبيث
قد يغدر بـهـ
تركي وهو متجه للباب مع الشباب الموجودين
: يبه الله يهداك مانيب مره تخاف علي
ويأشر لـ فالح خلك مع أبوي , وانتبه ان نصور مهوب موجود
يلتفت له : وين نصور ؟
فالح يطمنه: لا تخاف داخل يلعب مع مشعل
يصل نايف راكض
يلقى الشباب كلهم عند باب المجلس من برى
نايف : وش صاااااااااار
عايض : علمنا علمك بس كن الصوت جاي من الشارع
غانم بخبرته الحربيه وسمعه المرهف الذي لم يؤثر عليه عمله بل قد زاد من قوته : لا لا الله العالم انه من بيت جاركم الشمالي
نايف براحه انه مهوب اللي خايف منه : الحمدلله خلاص بكلم عيّاد
~~قبل ذلك بدقائق ~~
البيت المجاور لـ بيت أبو سعد
~~ بيت أبوعيّاد ~~
عيّاد يرتب الأغراض في الونيت [ أبوحوض ] وحاط الشوزن على السيت << على نية رحلة بريه مع الربع
عيّاد مشغول مع الهنود والترتيب
يلتهي بأتصال تيلفوني
حامد الطفل ذو الـ 10 سنوات المولع بالأسلحه
فقد فتح عينيه على ألعاب الـ العنف والعصابات
فـ أصبح من عشاق الأسلحة
يفتح باب السياره لـ يرى أحدى معشوقاته
حامد : وااااو
ويضمها بحنان
ينزل يشوف خان وسليم يتهاوشون بـ لغتهم الهندية على الترتيب لـ يتفاجأ بـ السلاح الممدود
حامد بـ جو ممتع : فـــريز , بوت يور هاندز أون ذا أيـــر
خان وحالة من الرعب : لالا
خامد ..نو مرقيا بليز وينزل خان على الأرض ببكاء
اوووو بابريا نوخامد انا مايبي مرقيي
حامد ومازل المسلسل يعمل من رواسب ألعابه في ذهنه :
وانت ويأشر بـ الشوزن عليه
سليم وعدم اهتمام ضآن انها لعبه وليس سلاحاً حقيقي: روه بابا أنا مافي خوف انت
ويأشر بيده باحتقار لـ هذا الطفل ..يا الله يالله بيبي واحد
هنا غضب ذلك الطفل فكيف بـ هذا الخادم يحتقره ويقلل من شأنه وشأن محبوبته
فيضغط زناد الشوزن
قبل هذه اللحظه بثواني
انتبه عيّاد لـ حامد وكان وراءه
وصل له بخفه ومد يده لـ يرفع السلاح عالياً لـ تنطلق 3 طلقات متوالية في الهواء
تمدد سليم وهو يتلمس جمسه : انا مافي موت
حامد بـ رعب من الحدث رغم نشوته بأستخدام السلاح وسماع الطلقات
عيّاد في نفسه لا حالتك مستعصية لازم أبدأ بـ أسلوب علاج غير الضرب لو كان يفيد كان فاد ضرب جسار لك
ألعاب ذا السوني والنت خربت مخك
ويتذكر السيديات أللي لقاها في الصاله البارحه
KWIKSHOT
THE HANDY MAN
THE BANK
3D SWAT
كل ذا ولدوا فيك عنف يـا حامد لكن وش نسوي بالشيبه أللي مدلعك
الله يعين
شكلي بنفذ الفكرة اللي مأجلها لـ إجازة الصيف
يقطع تفكيره رنين جواله بـ أسم نايف
:
:
~~ الــمقعد لبيت أبو سعد ~~
أمـل ترجف خوف على كل غالي في المجلس
موضي مرعوبه وخايفه على أبوها وعلى نايف وخوفها الأكبر تكون دعوتها إستجيبت
وصار شي لـ تركي
استحوذ عليها تفكير مشؤوم
موضي تشوف رياجيل مجتمعين بين باب البيت وباب مجلس الرجال
يعود بها ذهنها لـ ذكرى موت ســعد
لااااا
تتمسك بالستارة تستمد منها قوة لمواصلة الوقوف ولكن هيهات نزلت منهارة تدفن وجهها بـ طرف الستارة ما تبي تصدق
فـ الذكرى والألم من وجود تركي في حياتها خوفها على نايف من خليفه مع ماتحمله من رواسب شجارهم وعلى والدها من هول الموقف جعل عقلها يخيل لـها ما حصل
دخول خليفة المجلس وبيده رشاش يمده بكل غضب صوب تركي إللي فــز
خليفة أللي مازال بلبس السفر ..: قلت لك موضي لي مهيب لـكـ
يا اطلقها ولا اطلقت ذا في صدرك
نايف يحاول يغافل خليفه فهو الأقـرب له
مع محاولة نايف وفهد لـ سحب السلاح منه
يضغط زناد الرشاش لـ يصيب تركي في غفلة من الزمن
ومع الشجار الدائر تدور الطلقات بالمجلس لـ يموت الجميع
هنا ما استحملت وقعدت القرفصاء بحزن تضم نفسها وتنتحب لـِمَا تخيلته وصَدقته
تتمتم بـحزن ولوعة
لااااااا أبوي مات وتركي مات ونايف مات من بقى لي
ليه ياخليفه ذبحتهم ؟
أمل تلتفت لها: وش فيس ؟ أسم الله عليس ؟
من قال لس انهم ماتوا شوفيهم برى
موضي ترجع تشوف من الدريشة لكن عقلها رافض اللي تشوفه ومصدقه تخيلها ...
تخيلت اللي واقفين جايين يشولون الجثث : لاااا أبوي بروح أشوف أبوي وتركض صوب باب المقعد بتطلع للحوش
تمسكها امل بكل قوتها : موضي وين بتروحين اصبري بدق على خالي عبدالله
تتصل في أبو سعد لكنه مايرد
وموضي تتفلت منها
تتصل في تركي
تركي إللي توه بيدخل المجلس بس شاف اتصال من ر.أ < رضيعه أمل >
توقعها متصلة تبارك : هلا والله وغلا
أمل بصوت اللي يجاهد في التحكم بشخص آخر: تركي وش صار ؟ وش فيكم ؟
تركي بـ روعة : أنت أللي وش فيس ؟
أمل بقلة صبر : تركي تكفى طمني عليكم وش ذا الصوت ؟
ضحك تركي : آه يا الخوافه , ماأبه إلا العافيه والصوت من برى البيت
آتنهد أمل براحه زين عيد كلامك
في محاولة من تركي يعرف من أللي جنب أمل ولو انه شاك انها موضي : ليه اعيد كلامي
أمل اللي مهيب في مزاج مماطله فالفرح أنقلب في ذهنها حزن على العزيزة على روحها فها هي الأخت تتلوى بين يدها لـِ وهم صاغه ذهنها من رواسب أحزان وتوتر مكبوت : تركي موضي خايفه على أبوها و نايف , وحطته سبيكر
تركي بحزن وغيره أخفاها ليه ما خافت علي مثلهم؟ ولا مالي مكان في قلبها يعني نايف اهم مني؟ : أبد مافينا شي كلنا طيبين وبخير
موضي تشوف التيلفون بكره لـ صوت ذا الشخص الشؤم في نظرها وتقرب من أمل تهمس لها وأبوي ؟
أمل بنظرة رحمه على حال موضي : تركي عطني خالي عبدالله
:
:
~~ مجلس أبو سعد~~
:
بعد مكالمة نايف لـ عيّاد الـكل ارتاح انه ما أحد تضرر
يدخل تركي يعطي أبو سعد الجوال
أبو سعد : زين زين جايس ذا اللحين
ويطلع أبو سعد رايح لـ موضي اللي انهارت لما سمعت صوته
فهد ويبي يغير الجو يضحك وهو يغمز لـ تركي : زين إن الليله مهيب الدخله ولا كان ضاعت علوم تركي من الروعه
الضحك عم المكان لكن مابه فايدة الشيبان لقوا لهم موضوع وانفتح باب نقاش عن ذا الألعاب أللي خربت البزران
نايف يطلع ينادي الدريول يعاونه بـ شيل العشاء
:
:
~~ مقعد بيت أبو سعد ~~
موضي تمسح دموعها بـ فرحه : الحمدلله الحمدلله
يدخل أبوسعد وهو خايف على بنته " صوتها مايطمن" يـ تفاجأ بشكل موضي الباكي
تنقز موضي تضمه : الحمدلله أنك بخير , يبه خفت عليك , الله يخليك لي , يبه انا من غيرك ولاشي , تكفى يبه لا تخليني
أبو سعد يضمها بحنان :
وش مروعس الله يهداس كل ذا عشان العرس
كلنا فرحانين ذا الليل إلا انتي أللي تبكين
ليه يا أبوس تبين تحزنيني
ترفع رأسها عن صدره : ماعاش من يحزنك
يحب جبهتها : مبروك يابوس وجعل ربي يسعدس مع تركي
أحمرة خدود موضي حرج من أبوها
يدخل في هذه اللحظه نصور الراكض من مشعل ولد خزنه : وهو يصرخ عموه مثعل بيدلبني و يصدم بـ أبو سعد ويطيح على الأرض يدخل مشعل في هذي اللحظه يبي يمسك نصور
أبو سعد يمسك مشعل من ياقة ثوبه يجره من على نصور الباكي : أفا يامشعل حد يضرب ضيفه
مشعل يحاول يبرر : جدي هو أللي بدأ وخرب علي اللعبه
في هذي اللحظه يطق نصور لـ حضن عمته أمل
نصور : عموه هو يدول انت بذر وأنا ادول له انا ردال أعلف ألعب ثوني بس هو يدول لا ماتعلف
مشعل يحاول يتفلت من أبو سعد
أبو سعد يحاول يغير موضوعه
زين يامشعل ماتبي تبارك لـ خالتك موضي
مشعل ذو الـ 6 سنوات :على أيش أبارك لها
أبوسعد: على ملكتها , الليله كانت ملكتها على تركي بن ناصر
موضي في خاطرها " والكوبه على تركي النخله "
نصور يتفلت من حضن أمل ويقابلها : عموه يعني وث؟
" يقصد وش معنى الكلام فهو لا يعي معنى ملكه "
أمل تبوسه بقوة : لبى قلب اللي يبي يعرف كل شي
يعني موضي وتأشر عليها صارت عروسة تركي يعني زوجته
نصور بـ ذكاءه : متل بابا وماما
أمل تأشر له أيه
يطلع أبوسعد عقب ماتطمن على حال موضي ويلحق به مشعل لـ مشاركتهم الحدث
نصور يروح لـ موضي يبوس خدها تتفاجأ موضي منه
نصور يتسند بكوعه على طرف الكنبه ومايل بجسمه ووجه ناحية موضي : انتي عروثت تكي
يعني أنتي حلاث ثرتي تحبين تكي
يرجع يبوس خدها حلاث انا بعد أحبث
تضحك موضي فهاهو الشقي الصغير حبيب جارحها يغدق عليها من عطف مشاعره حباً من اجل حب ذلك الجارح فيالها من مهزله
نصور اللي ابتعد ناحية الباب بيروح لـ المجلس
رجع وقف قدام موضي ويهز كتفها تنتبه له
: مودي بعدين انتي تبوثين تكي منا ويحط أصبعه على شفايفها
هنا أفتحت عيونها على وسعها من فرط المفاجأه أحتقن الدم في خدود موضي وأرتفعت درجة حرارتها من الأحراج
أمل تجر نصور و تهاوشه : نصور وش ذا الكلام !!!؟عيب
نصور بتبرير الطفل ويحرك يده ورأسه بمحاولة أقناع لـ عمته أنه ماغلط : لا لا بابا يبوث ماما هنا ويأشر على شفايفه
أنا ثألت بابا ليه تبوث ماما دال لي هاه عثان هو ذوذها
وتكي ذوذ مودي ثح
موضي ودها تذبح هيا وفالح وتحط تركي فوقها
الوعد لاشفتس ياهويا مسوي قناة ............ قدام ذا البزر
أمل احتارت تضحك ولا تهاوش وفي نفسها الله يفضح العدو
خربتوا البزر
فهمته أمل أنه عيب ذا الكلام مايصير تقول أللي صار في بيتكم قدام احد لكن نصور تعلث بروحة المجلس وطلع مهمل كلام أمل فعنده مهمة ثانيه مع عمه الحبيب تركي
:
:
~~ الساعة 9:00 ~~
~~ غرفة حامد~~
منسدح على الأرض ويلعب في اليوأس بي
يسرح عن اللعبة باللي صار الليله
جسار جاي يركض من صالة البيت
وش فيكم ؟
يطالع حامد بغضب ويرفع عقاله بيضربه :أكيد أنت يادلوع الباب مسوي مصيبه كالعادة
وتوه بيمد يده
ينسحب حامد مبتعد عن جسار الهائج و يحتمي بجسم عيّاد
عيّاد بـهدوء : آآآفا ياجسار ماتحشم اخوك الكبير
تضربه وأنا عنده !!!!
زين انشدني وش الجاري ؟ على طول بس بتضرب ؟ كم مرة أقول لكـ فكر قبل أي تصرف ؟
جسار اللي يحترم عيّاد يقرب يحب خشمه : السموحه ياخوك , والله من كثر مصايب ذا البزر ماعاد صرت أفكر ويطالع حامد بنظرات بمعنى نفذت ذا المره بس هين أصبر لين يروح عيّاد أن ماكوفنتك ماكون جسّار
عيّاد يمد يده يسحب حامد ويحط يده على كتفه : لاتظلم حامد انا اللي أطلقت في الهواء عشان أفضي مشطها وأتأكد ان مابها شي وخليته يمسك البندق معي
حامد يطالع عيّاد بأستغراب وامتنان
توقع يضربه ولا يخلي جسّار يقوم بمهمته الدائمه
لكن يغطي عليه !!!!!
يبتسم ويردد بصوت مسموع والله أحبك ياعيّاد
ينتبه على صوت عيّاد : وأنا أحبك ياحامد
يقوم حامد باحترام لـ أخوه الكبير ومن دون شعور حب رأسه
يقعد معه على سريره الصغير
عيّاد : حامد تحب البنادق؟
حامد لمعة عيونه لكنه خاف : أيه
عيّاد: زين ليه خايف حتى أنا أحب البنادق والفرود وعندي منهم واجد
حامد يبتسم ويوقف من الحماس : أيه أدري ذاك اليوم شفت فردك البلاتيني يجنن
عيّاد يحاول يضبط أعصابه لا يذبح ذا البزر شكله كان بيسوي جريمه :
زين تبي مثلها؟
حامد : والله بتعطيني منها!؟
عيّاد بـ ضبط أعصاب : أيه ولا
حامد بخيبة أمل : شلون يعني ؟
عيّاد يسحبه ويقعده جنبه : أسمع انت تحب تستخدم السلاح بس عمرك ما أستخدمت سلاح صدق كل أللي تستخدمهم في ألعاب السوني والكمبيوتر
صح
يهز حامد رأسه بمعنى أيه وبحزن : لأن أنتوا تعييون ماتعطوني تقولون اني بزر
عيّاد يبتسم :زين لو عطيتك وش بتسوي به ؟
مثل اللي سويته اليوم ؟
دنق حامد بـ احراج لكنه رجع رفع رأسه: والله كنت بس بلعب معهم ولا كنت با أذبح أحد
عيّاد :ولو أني رحت لـ عشاء أبو سعد وما جيت في وقتها ورفعت البندق وش كان بيصير؟
كان بيموت سليم وبتصير ذابح رجال ويسحبونك الشرطه ويحطونك في الأحداث ويضيع مستقبلك وأنت عادك بزر
حامد تروع ولو انه نص الكلام يحسه غير مفهوم بس أللي عرفه انه بيكون مجرم
حامد مدنق وبحزن : يعني بتضربني مثل جسار ؟
عيّاد يطالع اخوه بحب : لا بسجلك في نادي للرمايه وش رأيك ؟
ينقز حامد يحب خشمه ورأسه : والله !!!!! تدري جسوم رفيقي أبوه مسجله وحتى خلود ولد عمه
عيّاد متى بتسجليني ؟
يعني عادي يعطوني فرد وبندق واستخدمها
حامد فرحته لا تتسع لها جدران هذه الغرفه بل من شدة الفرحه كأنها ضغطت على جدرانها ففجرت نوافذ تلك الغرفه لـ تخرج وتنشرها في أرجاء الكون
عيّاد فرح لـ فرحه ويحمد الله في نفسه أن هداه الله للحل الصواب راجياً من الله ان يحفظ هذا الصغير من هوايته
يطلع عيّاد من غرفة حامد الساهر في عالم فرح لِـ حُلمٌ تحقق
على أرض الواقع
ما أصغر حلمك يا حامد وما أخطره
يوقف عيّاد عند بابا غرفة حامد
يتخذ قرار لابد منه يرفع تيلفونه : مرحبا فواز
أسمع جدت عندي ظروف فما نيب مخاويكم
:...
عيّاد : لا يا ابن الحلال بلحقكم عقب مايوصل الشايب ما أقدر اخلي أهلي لين ياتي
:.....
عيّاد : لا يومين بالكثير والحقكم
:
:
عيّاد في نفسه : حامد ومستقبله أهم من أي رحله
أسجله واتطمن عليه ويجي الشايب عشان يحميه من الثور جسّار
:
~~ مجلس أبو سعد ~~
:
عقب العشاء استئذن الأغلبية ومابقى غير فالح وتركي ونايف والشيبان أبوانهم
فالح يهمس لـ نايف الجالس جنبه : أقول اخوي ماطلب شوفه شرعيه اللحين مايصير تسمح له يشوف مرته
تركي أللي وصله الكلام فرح لـ أقتراح أخوه ولو انه يشك بتنفيذ نايف له ..
نايف لـف لـ فالح وبكل برود : أقول خواتك شافوهم رياجيلهم قبل العرس
فالح اللي فهم عليه : يابن الحلال خواتي عجايز معرسات عادني أنا واياك بزران , وقتنا غير وقتهم
نايف اللي مطول البال احترام لفالح : وأنت شفت ام ناصر قبل العرس ؟
هنا ضحك فالح ورجع ظهره على وراء تذكر كيف أبوها ضاق وبغى يخليه يطلقها قبل العرس ولا يأخذها في وقتها ويخرب على البنت فرحتها : لا والله يا اخوك أبوها مخه مقفل وقفله ضايع الله يهداه قال لي أذا بتشوفها تاخذها بعباتها وأنا والله كان ودي بس استحيت أقول أيه وأخرب على البنت فرحتها
نايف ببتسامه لـ ضحك فالح : اجل انا مخي مقفل أكثر منه وخواتي كلهن ما انعرضن لـ رياجيلهم قبل العرس ومانيب مغير رايي على أصغر خواتي
هنا تحطم تركي أللي كان يتامل نظرة بس حتى لو هي ماتدري بس بعد احترم نايف لانه لو هو مكانه كان تفل في وجه اللي بيقول أبي اشوف أختك
~~ قبل ذالك بساعات ~~
~~ صباح يوم الأربعاء الساعه 9:30~~
:
أم فالح على سجادته صلت الضحى وقاعدة تسبح
فرحانه بملكة ولدها اللي بتتم اليوم لكنها خايفه
أبو فالح وترها بخوفه من المشاكل مع خليفه الصديع أللي لا يحشم كبير ولا صغير
ترفع أيدينها وتدعي بقلب أم تملكه الخوف على ضناه الغالي
تطوي سجادتها وترفع صوت التلفزيون
تنتبه لـ كلام الشيخ على قناة المجد
" إن الصدقة تقي مصارع السوء "
" الصدقة تدفع الضر "
تهب واقفه أي والله ليه ما أدفع شي صدقة ومهوب جايه لا هو ولا أحد من حبايبي ضر بأذن الله
والله حتى خليفه ما أبي له ضرر ويحزن أخيي سعد
تنوي الصدقه ومنها تركب موترها لـ تحقيق مانوت به
ولسانها لم يفتر بالدعاء لـ تركي وإخوانه وأبوهم
وإخوانها وعيالهم
فكلهم غاليين وأي ضر يلحقهم بيلحقها وجعه
:
:
~~ قبل ذلك بدقائق ~~
~~ الساعه 9:20 صباحاً من يوم الأربعاء~~
سالم مهموم عشان أخوه وكيف أن تركي مسكر على عايض الدروب يعني طلق أمل منه وعيا لا يخليها ترجع له ولا حتى توسط له عندها واللحين حتى بنت خالي مهوب بس ما خلاها تأخذ عايض لا بيأخذها هو
تملك من سالم حقد على أعز أصدقائه وتملك من تفكيره الشيطان يبتسم وعيونه تلمع بخبث للي فكر فيه
ليه ما أخرب عليه هذا الزواج مافيه غير خليفه اللي مخبين عليه
آها طيب كيف تكون حركتي بريئه؟ وأني مانويت تخريب
اممممم
يتصل بتيلفون خليفه القطري يرد خليفه بكسل : من؟
سالم : السلام عليكم , مرحبا ولد الخال ؟
خليفه يرفع رأسه من المخده : من سويلم ؟ خير وش تبي ؟
سالم ببرائه مصطنعه : السموحه شكلي قومتك , بس كنت أبي اعرف بتحضر ملكة تركي ولد عمتك
خليفه يطالع التيلفون بقرف وفي نفسه داق علي ومعكر مزاجي عشان تريكي سكر التيلفون بوجهه
وقفل التيلفون
يرجع يتصل سالم به لكن مابه فايدة التيلفون مغلق
سالم بأحباط : افففف يعني ما نفع وبياخذها آآآآآه
يدخل عايض : السلام عليكم
ينتبه سالم من سرحانه ويعدل من جلسته : وعليك السلام
عايض يحذف غترته جنبه ويمسح شعره بيده : وش فيك زايد هوجاسك ذا اليومين ؟
يبتسم سالم ويصب قهوه ويمد لـ عايض الفنجال: سلامتك طال عمرك
عايض عقب ماشرب قهوته يتكي ويفتح التلفزيون على قناة الكأس : تركي اتصل لي قبل اشوي
سالم يلوي بوزه : وش يبي؟ أكيد يعزمك على ملكته وبصوت واطي جعلها ماتتم
عايض يلف له بضيقه : وش ذا الكلام ياسالم !!!! إلا جعل ربي يوفقه وتتم
والله ياتركي له فضل علي لو وش سويت ما وفيته جزاه
سالم بـ تأفف : زين وش يبي ؟
عايض : داق يتعذر مني انه ما قصد تخريب خطبتي لـ بنت عبدالله
هنا حس سالم بصغر نفسه كيف سولت له نفسه يحاول تخريب فرح خاله الشيبه وعمته العجوز وممكن كان يصير اعظم ويذبح خليفه تركي
وليه عشان بس يحرق قلب اللي ساعد أخوه يطلع من بير الإدمان لـ أرض الأمان وعشان أيش ؟!!! مره بدالها ألف مره
وفي نفسه : يارب تستر وما يجي خليفه والحمدلله أللي ماعلمته انه بيأخذ موضي يضحك في نفسه على من تلعب أنك ماعلمته لو لا إن الخط أنقطع ولا كان قده يدري إلا قل ستر الله ولا كان درى بالعلوم كلها
يتنهد بعمق وهو يردد يارب سترك
والله ندمان , يارب تستر وما اكون سبب في حزن أحد منهم
:
:
يتبع