لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-09-12, 11:43 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
♫ معزوفة حنين ♫
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

###########


ابتسمت بعد انتهاء إجتماعي مع الشركة ، هذه شركة أجنبية عرضت عليهم عقد اتفاقية مع شركتنا … وأكدت قبولها واستعدادها وهذا الشيء ممكن يجعل الوالد ينسى كل شيء ويستعيد ثقته فيني شعرت بإرتياح وهدوء .. !!

مواجهتي لسعود أزاحت هم كبير من صدري وﻻ يهمني اللي صار خلاص بنساهم مازال في قلبي الكثير لكن ﻻزم أنسى الحياة ما توقف لشخص والحمدلله يكفي مقاومتي للمرض … شعرت بالرضا لنفسي ، دقائق وشعرت بهاتفي يرن رفعته وانتبهت أنه رقم والدي .. !!!!

والدي ما اتصل علي من لحظة اكتشافه لمرضي ورفضه لي وأنه ما يتشرف في ابن مجنون كما يصفني نظرته لي أني شخص مجنون … أنا ذكرت لأمي عن عودتي يمكنه يحاول يمنعني أرجع .. !!

رديت بهدوء وقلت " وعليكم السلام أهلا "

سمعت صوته القاسي كعادته وهو يقول " وينك فيه .. !!! “

قلت بدون اهتمام لعدم رده على ترحيبي " أنا مع إحدى الشركات الأجنبية .. قبلت أنها توقع عقد إتفاقية معنا .. أتمنى تقبل هذا عربون اعتذار عن الأيام الماضية اللي غبت فيها يبا وتركتك .. ! “

قال بعصبية " الله ﻻ يحوجني لك … أصلا ما يشرفني ولد يفشلني دايم عند الرجال … أنا ألحين في لندن أبي أقابلك سامعني ألحين .. !!! “

انصدمت أبوي في لندن ليه جاء وش يبي .. قلت بخوف " يبا خير صاير لأمي وﻻ أخواني شيء "

قال بعصبية " دام أنك بعيد عنا حنا بخير .. “

قلت بغضب " يبا وش فيك دايم تقلل مني … كل ذا عشان أني مرضت … تراني ولدك واذا كنت أفشلك فهذي تربيتك "

قال أبوي " والله ما تستحي تخسى تكون تربيني هذه تربية أمك اللي طلعت لي مريض مثلك … اسمعني أنا أبيك تجيني ألحين في بيننا كلام اللي صار في لندن ما عجبني وﻻ راح يمشي .. اللي سويته في صاحبك سعود وفشلتني قدام عمك … هذا كافي فهمنا أنه تركتك بس وش تبيها تسوي تصبر على مريض مثلك أنا أبوك عجزت أصبر عنك .. !!! “

استغربت بنت عمي وسعود وش دخلهم في قدوم أبوي قلت " طيب يبا تآمر أجيك وأنا آسف كان ضايقتك .. وين أنت بالضبط ؟! “



###########


كان الوقت متآخر كما يبدو استغربت كيف طال فيني النوم بدون ﻻ أشعر .. !

نهضت من الفراش وقمت بقضاء ما فاتني من صلاة وبعدها خرجت للصالة حيث وجدت العجوز يجلس أمام التلفاز .. كان المنزل من النوع البسيط يحوي صالة ومطبخ مفتوح عليها طبعا هذا الدور الأرضي وغرفتي به أما الدور الأول فلا أصعد له ويحوي غرفة العجوز وابنه وغرفة زائدة ﻻ أعلم غرضها …

جلست في إحدى كراسي المطبخ بعد أن اعددت لي بعض الطعام الخفيف .. ﻻ أنكر حتى الآن اشعر بالألم من ما حدث لكن سأحاول نسيان ذلك على الأقل فيما تبقى من هذا اليوم ..

استمعت للعجوز يتحدث بغضب ويقول " ﻻ أعلم ماذا فعل هذا العامل الذي قدم إلينا .. لقد قال سيصلح التلفاز لكني ﻻ أراه أصلح شيء .. “

قلت بدون اهتمام " ﻻ شك أنه مخادع هل دفعت له المال ؟ "

قال العجوز " ﻻ هو عرض علي خدمات الشركة هذه المرة بالمجان لكنه كما يبدو لم يصلح شيء .. ذاك الأحمق .. منذ رأيته ذكرني بصاحبك الأرعن المغرور "

قلت بإستغراب " صاحبي من تقصد فارس ؟! أم من ؟ "
العجوز " ﻻ ليس ذا بل شخص آخر قدم هنا مرة واحدة فقط يسأل عنك .. ﻻ أعلم ما اسمه حتى لكنه قال لي ﻻ تخبره أني سألت عنه "

قلت بإستغراب " أنت تقصد ماجد بلا شك "

قال العجوز " ﻻ أعلم ما اسمه لم يأتي يوماً معك فقط مرة جاء وسأل عنك ولكني ﻻ أعلم ما اسمه"

نهضت من المطبخ وذهبت لغرفتي بإستعجال وأنا أشعر بتردد وتساؤل مما يريد هذا الشخص .. ماجد بلا شك هو من قدم و سأل عني وكذلك أدخلني بالأمس المستشفى لكن كيف وصل لي .. ﻻ أعلم لكني لست مطمئن له .. أنه يبحث خلفي فهو يريد مني شيء .. !!!

ﻻحظت درج الأحذية أمامي مبعثر استغربت كيف لم أنتبه وﻻحظت وأنا في المستشفى إني فقدت حذائي اللي بالأمس غريبة كيف فقدته ؟! وكذلك البعثرة اللي في درج أحذيتي كان أغرب .. نهضت وخرجت للعجوز لأتساءل " مستر والت مالذي بعثر درج الأحذية لدي "

نظر لي العجوز وقال بإستنكار " بدل أن تشكرني تتساءل غاضباً .. بصراحة وجدت أحذيتك متسخة بشكل غير مقبول لذلك أخذتها لأحد المحلات الذي سيتكفل بتنظيفها بالطبع أنت من ستدفع له ولكن عليك شكري أني أخذتها للمحل "

قلت بدون اهتمام " شكرا "
قال " حسنا ﻻ شكر على واجب .. ولكن ارجو أن تحذر وأن تسير في الطرقات فلا يعقل أن يلتصق اللبان في ثلاثة من أحذيتك .. يبدو لي أنك ﻻ ترى ما تسير عليه "

قلت بإستغراب " لبان وما دخل اللبان ؟! “

قال العجوز بسخرية " أتريد أن تخبرني أن ﻻ شأن لك .. أحذيتك التي أخذتها ثلاثة منها يلتص بها لبان وبصراحة ﻻ أقبل أن تدخل أحذية بها لبان لمنزلي فهذا يجعلها تتسخ وأنا ﻻ أقبل بذلك "

أمر غريب لبان في ثلاثة من الأحذية ؟! سكت ورجعت لغرفتي أفكر كيف صار هالأمر .. واختفاء حذائي اللي أمس .. الأمر حقاً غريب .. ورغم حرصي الدائم فيما أسير عليه بسبب تحذيرات العجوز لي بعدم الدخول بحذاء متسخ لكن ثلاثة من أحذيتي ملتصق فيها لبان .. لبان .. !!!!!!!!

وقفت برعب وأنا افكر بالإحتمال الوحيد … شخص يعرض خدماته مجاناً لمساعدة العجوز على إصلاح التلفاز ولبان ملتصق بأحذيتي ومن ثم كيف عثر علي ماجد وتحذيره للممرضة أن تذكرني وكذلك اختفاء حذائي ﻻ يعقل أنها مصادفة يمكن ما أكون بذكاء ماجد لكن كل شيء واضح ماجد يتبعني وهو الشخص اللي ادعى أنه يستطيع إصلاح التلفاز عشان يدخل للمنزل ويوصل لأحذيتي ولربما يزرع فيها اللبان أكيد في شيء أكبر من اللبان جهاز تعقب مثلا .. !!

هل يعقل يقتصر على الأحذية يمكن زرعها في أماكن ثانية التفت حولي وبرعب بدأت ألتفت حولي وأنا أشعر أني مراقب .. !!!



## // ## // ## // ##


## // ## // ## // ##





الفصل الثالث
" المواجهة "




وقفت أمام والدي كنت أشعر بالضيق لتعامله معي في الهاتف لكن شعرت برغبة وفضول لمعرفة سبب قدومه كان ممكن أتهرب لأني واثق أنه أي كان سبب المقابلة ﻻزم يقلل مني ويستحقر مرضي اللي مريت فيه …

مرت دقائق حتى فكر يلتفت لي ويهتم فيني قال بعصبية " ممكن أفهم وش اللي سويته في بنت عمك !! “

نظرت له بإستغراب وقلت " يمكن تقصد العكس وش سوت بنت أخوك فيني ؟! مدري يعني وش سويت فيها هي اللي تركتني مب أنا اللي تركتها ومع ذلك سكت وتحملت … هي تزوجت صاحبي وليت أي صاحب أعز أصحابي وأنا سكت يعني مدري وش اللي سويته وزعلها .. ؟! “

نظر لي أبوي وقال " ﻻ تستهبل تحسب ما أحد عرف بسواياك .. هي أعترفت لزوجها بكل شيء أحسن لك أعترف !!! تراني تعبت منك ويكفي اللي صار للآن "

نظرت بإستنكار وقلت " ممكن تفهمني وش تقصد .. !!؟ أنا ترى صدق مب فاهم وش اعترفت لزوجها ؟! أنا صحيح قابلت سعود اذا هذا قصدك وخلاص قلت له برجع لأهلي وهذا كان سبب مقابلته لي "

قال أبوي " ما أقصد هالكلام .. أنا أقصد اتصالك في بنت عمك آخر الليل .. ما تخاف ربك تتصل عليها وتزعجها .. تبي زوجها يشك فيها ويطلقها هذا اللي تبي تسويه "

قلت بصدمة واستغراب " وش ذا الكلام يبا !!! أنا مستحيل أسوي كذا أنت تعرفني وتعرف ولدك !!! “

نزل نظارته وقال والصدمة واضحة من كلام " ظنيت أني أعرفك لكن كل يوم تثبت لي أنك غير عن أخوانك هم دايم يرفعون راسي وأنت تنزله .. !! حسبي الله عليك يا رائد … أنا جاي أقولك كلمتين من الآخر صاحبك وزوج بنت عمك مسكها تكلم أحد في آخر الليل وصارحته بالحقيقة وأنك أنت تتصل عليها وتهددها .. هو اتصل علي وحلف أنه يذبحك وﻻ يخليك … وعمك ما يبي يكلمني .. أنت فشلتني وأنا بصراحة ما يشرفني ولد مثلك … !! “

انصدمت من كلام أبوي ما أنتظر يسمع رايي ويشوف صدقي من كذبي ببساطة شكك فيني صحيح ما ألومه لأني في شبابي ومراهقتي كنت ما أحترمه وأقلل منه وكنت أناني لكن الكل يغلط ويتغير هذا غير المرض اللي أتعبني حسيت بحقد وكره ولحظتها بدل ﻻ أصرخ أني مظلوم ابتسمت وضحكت شفت أبوي يطالعني بإستغراب ..

قلت بسخرية " أوه أجل عرف سعود أني أدق على بنت عمي .. أيه أنا أدق عليها آخر الليل عندك شيء وش دخلك أنت وياه … !! ألحين صار يهمك سعود لكن ولدك ما اهتميت له .. وبنت عمي مسوية أني أهددها .. صدقني اذا كنت أكلم بنت عمي فأنا أكلمها برضاها وصل هالكلام لأخوك خله يعرف حقيقة بنت أخوه !! “

ونهضت من المكان وغادرت وتركت أبوي مصدوم من كلامي والقنابل اللي ألقيتها … الجبانة تتهمني أني أتصل عليها .. الله ﻻ يسامحها وﻻ يسامحك يبا على تشكيك فيني .. !!!



###########




كنت أنتظر في المعهد بهدوء .. أنتظر فقط ألمحه .. الغريب ما كان فارس موجود اليوم مب على عادته لكن مب مهم ما كنت مستعد لأسئلتهم .. دقائق وانتبهت لماجد يسير وقادم نحوي ابتسمت بهدوء وقلت " أهلا في ماجد صاحبي العزيز "

ابتسم وقال " والله اشتقنا لك يا محمد … أمس الشباب يسألون عنك فاقدينك وخايفين لين قالي فارس أنهم وصلوا لك .. سلامات وش صاير معك "

قلت بتساؤل " ليه ما قالك فارس شيء ؟! “

قال والغموض يملأ عينيه " لا ما قال لي شيء ؟ ليه سلامات وش فيك يا محمد "

قلت بدون اهتمام " وﻻ شيء بس بعض الإختلافات .. مب هذا موضوعنا .. أنا كنت أنتظرك .. ! “

ماجد بإستغراب " خير إن شاء الله ؟! “

قلت وأنا ألتفت حولي " ما ينفع المكان .. ﻻزم نطلع نروح مكان أكثر هدوء "

ماجد بهدوء " خلاص موافق .. يلا "

نهضت معه وأنا أشعر في كل لحظة أني أخطو خطوات خطيره مع شخص غامض .. بل يلفه الغموض الكامل .. لكن كنت محتاج لمعرفة حقيقة ما يكمنه في النهاية ما أتوقع أنه يكمن شر لكن يبدو لي في سوء وجهات نظر أو فهم خاطئ .. !!!


###########


كنت جالس وأنا أشعر بضيق .. من كلمات أبوي وحقيقة ما حدث وشكه فيني كان الضربة القاسية اللي ما قدرت أتحمله حتى ما استمع لكلماتي أو دفاعي عن نفسي .. !!

لحظات وانتبهت لهاتفي يرن التفت له ورفعته كان رقم غريب لم يمر علي من قبل .. ضغطت على الرد ورفعت الهاتف لأذني ليصل لي مسامع صوت أنثى لم يكن غريب " هلا .. رائد ! “

قلت بتشكيك " خير من معي "
قال الصوت الأنثوي " معقولة نسيتني .. أنا سارة .. !! “

انصدمت ولم أتوقع إتصالها أبداً من انسحابها من حياتي لم أستمع لصوتها هربت من دون تبرير وعادت لتتهمني أمام زوجها وأبي لتكره الجميع بي ثم تتصل علي .. !!! وقفت مصدوم وأشبه بالضائع ولم أعرف بماذا أجيب .. !!!!!


###########


قلت بتأكيد " ﻻ تشيل هم محمد يا عمي .. أنا قدرت أحجز لي الليلة عن طريق صاحبي .. وألحين بأتجه للمطار … ﻻ تخاف صدقني يا عمي بنتبه له وراح أقنعه بكل اللي تقوله … ﻻ مستحيل يشيل عليك هذا ولدك .. ﻻ تشيل هم .. صدقني محمد طيب وﻻ راح يزعل على أبوه .. إن شاء الله .. يلا بالتوفيق "

انصدمت لما وصلني إتصال والد صاحبي يخبرني بأن محمد اكتشف اللي صار ورجعت لها ذاكرته المفقوده عن الحادث .. في اليوم اللي صار فيه الحادث كان قاسي علي فقدت خطيبتي اللي شعرت بسعادة معها وﻻ راح أنكر غضبت من تهور محمد لكن مع ذلك ظل صاحبي لأنه معزته كبيره وبالنهاية ما كان يقصد لكن ما عاد فكرت أتزوج بعد منال .. صحيح أني لما خطبتها كان لصاحبي لكن دخلت بقلبي .. ولكن مع ذلك تعايشت مع الوضع رغم رفضي التام للزواج من غيرها .. أما ألحين يبدو لي أني ﻻزم أواجه الماضي من جديد مع محمد .. من عرفت أنه تذكر وخوف عمي عليه كان ﻻزم أتصرف موقف حازم وهو أني أروح له أحس أنه بكون محتاج لي الآن والحمدلله قدرت بصعوبة أحصل رحلة إلى لندن الليلة .. !!!




###########




وقفت أتأمل في السماء وأتأمل المكان كان فاضي حيث أن ساحة لفيه للمعهد لكن ما أحد يتواجد فيها على الأقل في هذه الأوقات .. كنت أشعر بتوتر كيف أبدء الحديث ﻻزم ما يغلبني ويخدعني بأي شكل كعادته هذا الإنسان مرواغ وما راح يعترف بشيء بسهولة ..

التفت لماجد اللي كان ينظر لي بإستغراب ويقول " تراك خوفتني يا محمد خير صاير شيء لفارس وﻻ أحد "

قلت بهدوء " ﻻ تخاف الكل بخير لكن انا مب بخير يا ماجد .. !! “

ماجد بإستغراب " سلامات وش فيك ؟! “

قلت بعد تفكير بسيط " ماجد أنا أعرف أنك ساعدتني أمس وبصراحة أبي أعرف كيف قدرت توصل لي .. مع أني كنت ضايع وكذلك حذرت الممرضة أنها تخبرني أن في شخص أحضرني .. لكن يمكن ما انتبهت أن الطبيب انتبه لك وقالي عنك .. ممكن أفهم كيف وصلت لي ؟! “

ماجد بإستغراب " يبدو لي أنك رجعت من جديد لهذا الأسلوب اللي ما أحبذه يا محمد .. تحاول تضعني مجرم أو أني أطاردك .. قلت لك أنا ساعدتك صحيح وأكثر من كذا ما في شيء أقوله "

قلت بعصبية " تظن أني غبي يعني وﻻ ايش .. !!! أنا عرفت كل شيء سويته مب بس مساعدتك لي أمس ﻻ .. أو حتى قدومك للسكن اللي أنا فيه عشان تصلح التلفاز أو تدعي أنك تصلح التلفاز والحقيقة أنك وضعت أجهزة تنصت ومراقبة في المنزل .. في أحذيتي .. واللي حالياً ما أقدر أثبتها .. لأنها راحت للتنظيف وحذاء اختفى مني بالأمس .. هذا كله أدخل في داخلي شكوك حول شخص يترصد لي ويراقبني .. وبحثت في السكن الخاص بي وعثرت على الكثير .. “ وأخرجت من يدي جهاز من اللي عثرت عليها في السكن وقلت " هذا جهاز وجدته في غرفتي ما لي خبرة في مثل هذه الأجهزة لكن يبدو لي أنه تنصت صوتي .. وعثرت على كاميرا مزروعة في الصالة بين الكتب بحيث يصعب التنبه عليها مع صغرها يبدو لي أنك تبي تزرعها لمدة ثم تنزعها بس أبي أعرف ليه ممكن أفهم وش ضدك عني عشان تراقبني !!! “

ابتسم بهدوء وقال " أمر مثير اذا كنت صادق وما راح أكذب الصدق واضح من عيونك لكن قضية أنك تتهمني أني أراقبك عن طريق أجهزة تنصت هذا اتهام خطير ومبالغ فيه … أنا مدري ليه أنت دايم متخذ موقف ضدي يا محمد أنا بالعكس أحترمك … ومستحيل أفكر بالتنصت لك وأنا عندي لك حل يثبت الحقيقة نرفع بصمات هذه الأجهزة ونشوف .. !!! “

قلت بسخرية وعصبية " تمزح !! أكيد مسحت كل بصماتك .. اعذرني لكني مب ساذج مثل ما تتصور .. !!! “

نظر لي وابتسم وقال " أجل ما في دليل يثبت كلامك كلها توهمات يبدو لي أنك يا محمد بدأت تفقد السيطرة على نفسك .. أتمنى تبسط الأمور وصدقني اذا فكرت بعقلانية ليه أراقبك وش بيني وبينك ؟!”

قلت بغضب " جيت أسألك عن سبب مراقبتك .. ﻻ تحاول تبرر وتتهرب مني … وصدقني ما راح يمشي الموضوع هذه المرة كذا .. أنا راح أبلغ عنك السكوتلانديارد أنك هددتني وأنك تراقبني يمكن ما عندي دليل لكن راح يبحثون وراك وبيوصلون للبطاقة اللي تسمح لك بدخول مسارح الجرائم وأظن بتكون في مشكلة وقتها .. !! “

نظر لي بصدمة وقال " يبدو لي أنك تفقد السيطرة على نفسك واعذرني نقاش مع شخص غاضب ما راح ينتج عنه شيء مفيد .. !! “

ولحظتها جاء يمشي لكني مسكته وقلت " أفضل لك تعترف صدقني ما راح يمشي الموضوع بهذه البساطة .. !!! “

التفت لي وشعرت أنه يفكر وشلون يتلاعب فيني بكلماته قلت بإصرار " كن واضح اذا تبي ما أتجه للسكوتلانديارد وأدخلك في مشاكل أظن أنت منت مستعد لها .. !! “

نظر لي وقال بعد نفس " أنا مستعد أكون معك واضح لكن أتمنى تكتفي بالقدر اللي راح أقوله "

قلت " يعتمد على اللي بتقوله "

قال " صحيح أنا من وضعت الأجهزة وأنا ساعدتك أمس .. كنت قد وضعت جهاز يكشف لي موقعك عبر الحذاء وعن طريق هذا الجهاز وصلت لك أتمنى يكون هذا كافي لك .. وﻻ تسألني عن الأسباب أفضل أحتفظ فيها .. ! “

قلت بضيق " تعترف بجرمك ثم تقول لي ﻻ تسألني عن الأسباب … صدقني اذا ما قلت لي ليه تراقبني ما راح ينتهي الموضوع بالنسبة لي .. ! “

قال لي بعد فترة " صدقني ما راح تعجبك إجابتي لذلك أفضل ما أجيبك بسبب مراقبتي .. “ ثم أكمل " بالنهاية اقتنعت أو ﻻ ما يهمني تقدر تروح تبلغ عني السكوتلانديارد لكن صدقني أقدر أقلب الموضوع عليك "

ثم سار وهو يعطيني ظهره حسيت بحقد وقلت " أنا مستعد وراح تعجبني الإجابة أي كانت وﻻ صدقني ألحين أتجه للسكوتلانديارد أبلغهم عنك وعن مراقبتك لي واعترافك .. !!! “

وقف وقال لي " متأكد أنك مستعد تستمع لإجابتي "

قلت بتأكيد وإصرار وفضول يكاد يقتلني " أكيد مستعد .. ! “

لحظتها ﻻ حظت أنه يسحب شيء من داخل الجكيت اللي يرتديه والتفت لي كانت صدمتي كبيره وأنا ألاحظ فوهة مسدس موجهه نحوي نظرت له بصدمة ولحظتها قال بإبتسامة " حذرتك لكن فضولك تسبب في قتلك واعذرني أتكلم بصيغة الماضي لأنك خلاص عداد عمرك نفد وأحياناً نظطر لأمور ما نتقبلها … وأنا مظطر أنهي فضولك ويبدو لي أن هذا هو الحل الوحيد لأنك ما تبي تفهم أن في أمور ﻻ تبحث وراها … !! “

كانت صدمة ما توقعت أني ممكن أكون في هذا الموقف لساني انربط لحظتها وقدمي كذلك شعرت بصعوبة في التحرك والهرب وقلبي ينبض بسرعة رهيبة من الخوف ما راح أنكر الخوف يملأني … !

ماجد بتأكيد " أي كلمة أخيره لك أتمنى تقولها لأن الطريق وصل لنهايته "

تمنيت لحظتها يخرج شخص ما ﻻ أعلم من أين لكن شخص ينقذني من الموقف أو شيء ما ينقذني شعرت بالخوف يتملكني والرعب يسيطر علي لم تكن لي كلمة أخيره وﻻ شيء أقوله فقط أغمضت عيني وأنا أقول بشيء من الخوف " أطلق ما خفت منك .. !!! “ .. !!!!!!





## // ## // ## // ##






###########

##################
############



نهاية الجزء الخامس .. !

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتب, aljeneral, تصدر, وحيداً
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية