لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > ملف المستقبل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

ملف المستقبل ملف المستقبل


الشمس الباردة - الفصل الأخير ( الختام ) - كاملة مع وصلة الكتاب

السلام عليكم بفرحة غامرة أبشركم بصدور عدد جديد لسلسلة ملف المستقبل و هذا العدد بعنوان الشمس الباردة الرواية كاملة بهيئة كتااااب كلمة

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-12-11, 02:17 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
عهد Amsdsei
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

لفصل الثالث ... الفريق

انعقد حاجبا (أكرم) فى شدة، وهو يدير عينيه فى توتر، فى قاعة الأبحاث الكبيرة، فى ذلك المختبر العسكرى السرى، والذى بدا أثر الدمار فيها مخيفاً، وتحسًَّس مسدسه فى حركة غريزية، فى نفس الوقت الذى غمغمت فيه (نشوى):
- يا إلهى!... لقد دمًَّروا المكان تماماً .
أجابها (نور)، وهو يدير عينيه فى المكان بدوره:
- من الواضح أنهم أرادوا إخفاء كل أثر لما حدث .
بدا صوت (سلوى) مفعماً بالانفعال، وهى تتمتم :
- آثار الدماء مازالت تملأ المكان!!...أى وحوش يمكن أن يفعلوا هذا !!..
لم يحاول (نور) التعليق على عبارتها، وهو يقول:
- لقد دمروا أجهزة المراقبة؛ لمحو أى أثر لهم؛ حتى نحار فى تحديد هويتهم.
قال (رمزى)، محاولاً تمالك أعصابه، أمام المشهد الرهيب:
- من الواضح أنهم محترفون .
أجابه (أكرم)، فى شئ من الخشونة والعصبية:
- ونحن كذلك.
أشارت (نشوى) بسبًَّابتها، قائلة:
- ولكن فى هذه المرحلة، تلعب التكنولوجيا التى تبغضها دورها.
سألها (نور) فى اهتمام:
- أهناك ما يمكن فعله؟!
أجابته فى حزم:
- بالتأكيد.
ثم التفتت إليهم جميعاً، متابعة فى شئ من الحماس :
- الكل يتصوًَّر أن تحطيم أى قرص صلب، أو اسطوانة مدمجة، يؤدى إلى فقدان كل ما عليها من معلومات، ولكن ذلك الجهاز الذى ابتكرته، يستطيع نقل أجزاء المعلومات، من الأجزاء المحطمة، ويدرس ترتيبها، والتوقيت الدقيق لتسجيلها، ثم يعيد ترتيبها، على نحو جيد إلى حد ما .
هتفت (سلوى) مبهورة:
- حقاً ؟!
أجابها (نور) فى خفوت:
- تعلمين ابنتنا عبقرية يا (سلوى).
ثم عاد يسأل ابنته فى اهتمام:
- وهل تعتقدين أن جهازك يمكنه أن يسترجع صور ما حدث هنا؟!
تردًَّدت (نشوى) لحظات، قبل أن تقول:
- إنه مازال فى مرحلة التجريب، والصورة لن تكون واضحة تماماً، و ...
قاطعها (نور) فى حزم :
- سنكتفى بما يظهر.
هزًَّت كتفيها، قائلة فى حذر :
- فليكن.
ثم استعادت حماسها فجأة، وهى تستطرد:
- ولكن لابد من جمع كل قطع أجهزة الرصد المحطمة .
أجابها (أكرم) هذه المرة، فى حزم شديد :
- سنفعل هذا .
بدأ يجمع القطع المحًَّطمة بالفعل، فى حين عاد (نور) يسألها:
- وكم سيستغرق جهازك، بعد تغذيته بكل القطع الممكنة؛ لكى يبث أفضل صورة لديه؟
صمتت لحظة، قبل أن تجيب:
- ثمان عشرة دقيقة على الأكثر.
اعتدل فى وقفة عسكرية، قائلاً بلهجة قائد حازم:
- فلنبدأ إذن.
وبدأ الجميع عملية جمع الحطام ...
الجميع بلا استثناء...
* * *
لم يشعر الدكتور (ريمون) فى حياته كلها، بمثل هذا البرد القارص، الذى شعر به، عندما استعاد وعيه، حتى أن جسده كله كان يرتجف فى قوة، وأطرافه تؤلمه من شدة البرد، فغمغم قبل أن يفتح عينيه:
- أين نحن ؟!
آتاه صوت زميله الدكتور (كمال) مرتجفاً فى شدة، وهو يجيب فى خفوت:
- فى الجحيم .
بدت له العبارة متناقضة بشدة، مع ما يشعر به من برد مؤلم، ففتح عينيه فى حركة واحدة، ولم يكد يفعل، حتى تحوًَّلت ارتجافاته إلى انتفاضة قوية، واتسعت عيناه فى رعب ما بعده رعب، وهو يصرخ :
- يا إلهى !...
كان يرقد فى مكان أشبه بكهوف القطب الشمالى، تكسو الثلوج جدرانه، وتتدلًَّى عناقيد جليدية من سقفه ...
ولكن هذا لم يكن ما أثار رعبه ...
إنها تلك الوجوه المحيطة به، والتى أدرك، منذ اللحظة الاولى، أنها غير آدمية على الإطلاق ...
وجوه زرقاء، ورءوس صلعاء، وعيون أشبه بقطع من الثلج البارد، وثياب لا مثيل لها ... فى عالمه على الأقل ...*
وبكل رعبه، راح يصرخ :
- أين نحن؟!... أين نحن؟!
كان الدكتور (كمال) يرتجف مثله، وهو يحدًَّق فى الوجوه نفسها، دون أن ينبس ببنت شفة، فى حين بدا الجنرال شديد الصرامة، وهو يقول :
- أنتما مازلتما على كوكبكما.
غمغم الدكتور (كمال)، فى ذروة توتره:
- وماذا عنكم ؟!
لم يتلق جواباً على سؤاله، وإنما تابع الجنرال، بنفس الصرامة القاسية :
- هل ترغبان فى المعاناة من هذا الصقيع طويلاً؟!
هتف الدكتور (ريمون):
- كًَّلا بالطبع ... ستتجمًَّد الدماء فى عروقنا؛ لو بقينا هنا لساعة أخرى .
غمغم الدكتور (كمال) فى عصبية :
- دماء البشر لا تتجمًَّد أبداً يا هذا
هتف به الدكتور (ريمون) فى عصبية :
- لماذا أشعر وكأنها كذلك إذن يا رجل ؟!
صاح فيهما (أيسول)، فى قسوة شديدة :
- اصمتا .
التفت إليه الرجلان فى توتر، وأطاعا أمره بالصمت على الفور، فشًَّد قامته، وهو يشير إلى الجنرال، مضيفاً :
- استمعا إلى الجنرال فقط .
لم يبد الرضا على الجنرال، من موقف (أيسول)، ولكنه عاد إلى حديثه الصارم، قائلاً:
- نعلم جيداً أن أجساد البشر أضعف من أن تحتمل هذه البرودة طويلاً، فسرعان ما يفقد جسديكما الكثير من حرارتهما وطاقتهما، ويقل سريان الدم فى الأطراف، فتموت خلاياها، ولا يعود هناك مفر من بترها*
غمغم الدكتور (كمال) :
- ولكن من الواضح أن أجسادكم ليست كذلك ؟!
أجابه الجنرال فى هدوء:
- شعبنا نشأ فى كوكب بعيد عن نجمه، ونما فى درجات حرارة تقل عن الصفر بمقاييسكم، والبرودة التى تقتلكم تنعشنا .
استعاد الدكتور (ريمون) شيئاً من سيطرته على انفعالاته، وإن لم تتلاشى عصبيته، وهو يقول :
- تلك الحجرة هناك ذات تدفئة خاصة، وستشعران فيها بالانتعاش والدفء .
سأله الدكتور (كمال) :
- مقابل ماذا ؟!
بدا صوت الجنرال شديد الصرامة والقسوة، وهو يجيب :
- تعاونكما .
اندفع الدكتور (ريمون) يسأله، فى شئ من الحدة :
- على ماذا ؟!
أشار الجنرال إلى الركن الآخر، حيث استقر ذلك الجهاز البيضاوى الشكل، وأجاب بنفس الصرامة القاسية :
- على تطوير هذا .
تعلًَّق بصر الإثنان بالجهاز لحظات، قبل أن يقول الدكتور (كمال) فى توتر :
- أأنتم من فعلها ؟!
تجاهل الجنرال سؤاله تماماً، وهو يقول :
- هذا الجهاز يحتاج إلى شحنة قوية، من تلك الطاقة السلبية الجبًَّارة؛ فقد استنفد طاقته كلها مع الضربة الأولى .
اتسعت عينا الدكتور (ريمون)، وهو يقول :
- أنتم إذن من حاولتم خفض حرارة شمسنا ؟!
مرة أخرى، تجاهل الجنرال السؤال، وهو يقول، وقد تزايدت صرامته وقسوته :
- وليس أمامكما سوى خيارين، لا ثالث لهما ... أما أن يعمل الجهاز، بكامل الطاقة التى نبتغيها، أو ...
بدا أشبه بوحش بارد مفترس، وهو يضيف :
- أو تموتا برداً هنا .
واتسعت عيون الرجلين، وتبادلا نظرة بائسة يائسة، وجسديهما يرتجفان ...
ويرتجفان ...
ويرتجفان ...
* * *
" إنه يعمل ..."...
نطقتها (نشوى) فى حماس، وهى تتعامل مع جهازها الجديد فى سرعة، فهتفت بها (سلوى) :
- عظيم ...أنت عبقرية بالفعل .
بدأت صورة هولوجرامية تتكًَّون فى الهواء، على ارتفاع سنتيمترات من جهاز (نشوى) الجديد، فتعًَّلقت بها ابصار الجميع فى لهفة ...
كانت مشاهد متتالية، مع تقطعًَّات واضحة، ولكنها لا تخل بترتيب الأحداث ...
مشاهد تنقل ما حدث هناك ...
فى قاعة الأبحاث السرية ...
وتابع الجميع تلك المشاهد، فى توتر لم يمكنهم السيطرة عليه، فى حين التفتت (نشوى) إلى أمها، قائلة :
- مازال الصوت خافتاً .
أسرعت (سلوى)، كخبيرة صوتيات، تعمل على الجهاز فى سرعة، فى نفس الوقت الذى انتقلت فيه المشاهد إلى مرحلة هجوم فريق السيارات، وحالة الهرج التى سادت بعدها ...
ثم فجأة، انبعث الصوت من الجهاز ...
وفى لحظة مؤلمة ...
فمع انبعاث الصوت، تردًَّدت من جهاز (نشوى) أصوات الصراخ، والرعب، ودوى تحطيم المعدات، فى مشهد شديد البشاعة ...
وعلى الرغم مما يشعر به (نور) من ألم، فقد بذل قصارى جهده؛ للسيطرة على أعصابه وانفعالاته، وهو يتابع ما يحدث ...
كان يتابع كل حركة ...
وكل خطوة ...
وكل همسة ...
وبسرعة، تكوًَّنت الصورة فى ذهنه ...
الأسلحة المستخدمة، والتى تطلق تلك الفقاعات المدمًَّرة، لا وجود لها على كوكب الارض ...
وهذا يمنحه دلالة خطيرة ...
خطيرة للغاية ..
دلالة انتقلت إلى لسان (رمزى)، وهو يغمغم مبهوتاً :
- إنهم ليسوا من عالمنا .
مطًَّ (أكرم) شفتيه، وتحسًَّس مسدسه، وكأنه ينشد منه الامان، وهو يتمتم فى عصبية :
- هل صار كوكبنا محطة لكل مجرمى الكون أم ماذا ؟!
لم يسمع (نور) عبارته؛ لأن عقله تركًَّز كله على ذلك الحوار، بين (أيسول) وذلك الجنرال، الذى انتحل شخصية اللواء ...
فالحوار حسم الأمر تماماً ...
إنهم ليسوا أرضيين ...
حتماً ...
وهذا يعنى انتقال الصراع إلى مرحلة جديدة ...
مرحلة تنقله إلى حالة مختلفة تماماُ ...
حالة بالغة الخطورة ...
والرعب ...
إلى أقصى حد ....
* * *
الآلام أصبحت رهيبة ...
إلى حد لا يمكن احتماله ...
الأطراف عانت من عذاب شديد، قبل أن يفقد الرجلان إحساسهما بهما تقريباً ...
والجسدان لم يعد باستطاعتهما حتى الارتجاف ...
الشفاة صارت زرقاء داكنة ...
والبشرة متجمًَّدة، تخشى أن تمسها باناملك، فتتكسًَّر مع لمستك ...
والعقل نفسه، صار أبطأ مما ينبغى ...
وعلى مسافة قريبة، غمغم (أيسول)، بلغته غير الأرضية ...
- لن يمكنهما الاحتمال طويلاً .
تجاهل الجنرال عبارته، وهو يراقب الرجلين ببصره، وعلى الرغم من هذا، فقد تابع (أيسول)، فى شئ من الجذل :
- أراهن أن ذلك العصبى سينهار أولاً .
غمغم الجنرال فى خفوت صارم:
- تجربتى مع البشر، تقول: إنهم عنيدون، أكثر مما تتصوًَّر .
قال (أيسول):
- ولكن لا يمكنهما احتمال طقس كوكبنا .
صمت الجنرال لحظة، ثم قال :
- بالتأكيد .
مع نهاية كلمته، التى نطقها بلغته غير الأرضية، غمغم الدكتور (كمال) فى صعوبة :
- فليكن .
التفت إليه الدكتور (ريمون) مستنكراً، وهو يغمغم، وأسنانه تصطك ببعضها البعض :
- ماذا تعنى ؟!
أجابه فى ألم :
- لو أنك ترغب فى الموت برداً، فهذا شأنك .
قال الدكتور (ريمون) فى عصبية :
- لا تقل لى :إنك ستتعاون معهم .
أجابه، فى أقصى شئ من الحدة، سمحت به حالته :
- أتجد أمامنا سبيلاً آخر ؟!
قال الدكتور (ريمون)، وهو يرتجف فى شدة :
- إننى أفضل الموت .
أجابه، وهو يرفع يده فى صعوبة، مشيراً إلى الجنرال :
- وسيأتيك على متن جواد قوى يا رجل .
رأى الجنرال إشارته، فقال فى صرامة، وهو يتجه نحوهما :
- أخطأ تقديرك يا (أيسول).... الآخر استسلم أوًَّلاً .
شعر الدكتور (ريمون) بالغضب، مع اقتراب الجنرال، وقال بما تبقى له من جهد :
- موتنا وحدنا، قد يكون فيه حياة الأرض كلها يا رجل .
تطلًَّع الدكتور (كمال) إلى الجنرال، الذى يتجه نحوهما بخطوات قوية، وغمغم:
- كلانا سيموت فى سبيل الأرض يا هذا .
ثم التفت إليه فى بطء، مضيفاً :
- ولكن بإيجابية .
انعقد حاجبا الدكتور (ريمون) فى شدة، فى نفس اللحظة التى توًَّقف فيها الجنرال أمامهما، قائلاً بقسوته الصارمة :
- هل قررًَّتما التعاون ؟!
وهنا، رفع الدكتور (ريمون) أيضاً ذراعه مستسلماً ...
وبدأت جولة جديدة ...
* * *
على الرغم منه، ارتجف جسد الدكتور (فريد)، وهو يقف فى مكتب القائد الأعلى للمخابرات العلمية، مستمعاً إلى (نور)، فى حين بدت علامات الانفعال على وجه القائد الأعلى، وهو يقول، بعد أن انتهى (نور) مما لديه :
- هذا يضعنا أمام عدو نجهل إمكانية وقدراته يا (نور)... ونجهل حتى هدفه مما فعل... الصور التى استعادتها ابنتك، تظهرهم فى هيئة أرضية تماماً، حتى أنه يصعب تمييزهم عنا، كما أن ذلك الذى انتحل هيئة اللواء، استطاع المرور عبر كل وسائل واختبارات الأمن، دون أن ينكشف أمره... من أدرانا إذن أنه لا يوجد المزيد منهم حولنا هنا ؟!
أجابه (نور) :
- فريقى يعيد دراسة تلك المشاهد، بكل الوسائل المتاحة يا سيًَّدى، وربما نجد فيها إشارة، إلى كيفية تحديد هويتهم بيننا .
قال القائد الأعلى فى حدة :
- ربما ؟!... إنك تعنى بعبارتك هذه أنه (ربما) لا تجد هذا .
قال (نور)، محاولاً السيطرة على انفعالاته :
- فريقى يبذل قصارى جهده يا سيًَّدى، وهذا كل ما نملكه، فى الوقت الحالى .
اندفع الدكتور (فريد) يقول، فى انفعال شديد :
- ولكنهم اختطفوا العالمين، اللذين صنعا سلاحنا الدفاعى الجبًَّار، ولست أجد تفسيراً لهذا، سوى أنهم يسعون لمنعنا من صنع آخر.
انعقد حاجبا (نور)، وهو يقول :
- أو ربما أنهم يحاولون إجبارهم على تطويره .
اتسعت عينا الدكتور (فريد)، وتراجع مع صدمته، مغمغماً:
- يا إلهى!... هذا أكثر خطورة يا (نور).
أشار القائد الأعلى بسبًَّابته فى عصبية، قائلاً:
- السؤال الآن هو: هل كانت ضربتهم الأولى للشمس تحذيرية؛ كإعلان لما يمكنهم فعله، أم أن لهم هدفاً آخر؟!
انفرجت شفتا (نور)؛ ليجيب بشى ما، إلا أن ساعة يده تألقت ببريق متقطع، فألقى نظرة على شاشتها، مغمغماً فى اهتمام :
- إنها (نشوى).
ضغط زر الاتصال، على نحو يسمح للجميع بسماع ما يقال، فانبعث صوت (نشوى) مفعماً بالانفعال، وهى تقول :
- أبى ... إعادة الفحص جعلتنا نتوًَّصل إلى معلومة خطيرة... خطيرة للغاية .
وتفجًَّرت عبارتها فى المكان ...
كألف ألف قنبلة .
* * *


 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملف المستقبل, الشمس الباردة, عدد جديد, نبيل فاروق
facebook




جديد مواضيع قسم ملف المستقبل
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية