غاليتي الحبيبة زفرات سنين

ماشاء الله تبارك الرحمن

زادك الله إبداعاً وموهبة يا مبدعة

سطور أخذتني لعالمٍ بعيد

حتى ندمت على كل لحظة فوتُّ فيها قراءة الأجزاء الجديدة

سحبتني الأحداث بأسلوبها المتقن لمكانٍ آخر..بعيداً جداً

حيث تدور أحداث القصة .. ويسير أبطالها

بل ربما عشتُها في مخيلتك!

أخذتني معها

لعالم أمل المتوشح بالحيرة والألم والأحزان

وعالم مشعل الحيران المليء بالوحدة والاشتياق والحرمان

عبير .. وعشقها المجنون المحرم

حمد ..وتخبط أحاسيسه وتلاطم أمواجها

تركي.وصراعه مع قلبه

وخلود .. وعودتها لدرب الطهر والنقاء والطمأنينة

متعب .. وعالمه القذر الذي لطخ يدي أخته بالدماء وأغرقها في وحل الظلام ..

مسكينةٌ إيمان حقاً ..ولكن ، بالتأكيد لها يدٌ فيما حصل!

حسوني .. والأخوة الصادقة ..وتحمل المسؤولية على أكمل وجه ورعايةٍ لله في رعيته!


اممم من بقي بعد ؟

أجدني عاجزة عن التعبير عن كل ما أشعر به ..

إنها كلمات بسيطة هذه التي علقتُ بها ولكن كل ما أرجوه أن تكون قد أوصلت ولو جزءاً يسيراً مما أريد شرحه وقوله

لكم أنا متشوقة للجزء القادم

وأسأل الله أن ينفعك بما تكتبين.. فالقصة بها أهدافٌ سامية تترسخ بالأحداث ،، و تصور جزءاً كبيراً من الواقع

أخيراً لن أقول سوى

أستودعك الله يا غالية وأنتظرك على أحر من الجمر

في أمان الكريم وحفظه ورعايته