منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f484/)
-   -   رواية قد جلبت لي الدمار (https://www.liilas.com/vb3/t189305.html)

يا فاهمني 20-08-13 08:01 PM

رد: رواية قد جلبت لي الدمار
 
البارت السابع و الثلاثون
سافرت ودروب الاماني مسافات
ليل الشقا دربي وهمي سباتي
سافرت مجروحه على كثر م افات
أحمل معي جرح يكدر حياتي
وقبل السفر سجيت بالعمر لحظات
عن ماضي ماشفت فيه الاماني
ماشفت للفرحه ولو بعض لمحات
يحدني همي من اربع جهاتي
وماشفت في دربي رفيق المعانات
الا قصيد لا جرى الدمع ياتي
وسافرت مابي في حياتي ملذات
ودي الاقي في رحيلي حياتي
.
.
.
بالطائرة الكبيرة
عجوز ماسكة مصحفها و تقرا ما تيسر من القران
و كبير في السن يسبح و يبتسم منتظرا على احر من الجمر ملاقاة ابنائه
مخطوبين ممسكين بيد بعضهم ذاهبين لشهر العسل
اطفال يتاملون الناس و يوزعون الابتسامة
من يأكل ..
من يشرب ..
من سرحان ...
من مهموم ...
اما بالطرف الايمن من هذه الطائرة الكبيرة و بالكرسي الثالث بالضبط
كانت مرام
نظرها يتأمل النافذة بالسماء الشديدة الزرقة و الغيوب منظرها من قريب ياخذ الروح
تأملت الكويت كيف ابتعدت منها وابتعدت
حتى اصبحت كالنقطة الصغيرة بعيناها
خلت ديرتها بدون ما تودع احباب !
تركت كل شي وراها و راحت
حتى من دون لا تسلم على رفيجاتها
و لا احبابها و لا الغالين على قلبه
وهي اللي كانت دايم تقول " السفر حياة و موت "
.
.
.
تذكرت هند و فرحتها بحنان ابوها
و فوز اللي بتروح اليوم لشاليه حبيب الغفلة تركي * كما تظن
ابتسمت لسعادتهم و تمنت باعماقها ان فرحتهم تدوم كما تمنت ان ترزق بسعادة كسعادتهم
.
.
.
تنهدت وغمضت عيونها وحطت السماعات و شغلت اغنية للفنان الذي لا يجرؤ على منافسته احد
الراحل / علي بحر , رحمه الله
سافر على جفون الصبر .. خل الامل نورك..
اصبر ترى الدنيا شقى لي شفتها بعيونك ..
نقدر نعيش دنيا الفرح بحبي اصونك ..
نروي عطشنا بالوفا وتشكي لي همومك ...
هالدنيا ماتسوى الزعل ماتسوى من دونك ..
.
.
.

تنهدت بااه وهي تتمنى الامل اللي يقول عنه علي بحر
يمكن بهالامل تتصبر على معاناة الحياة

............................................................ .............
بغرفتها حاضنة الالبوم الاصفر لجسمها الصغير
بعد ما تصفحته للمرة الخامسة وحفظته
قامت و راحت لكبت ملابسها
احنت ظهرها للدرج التحتي و بطلته
خذت منه صندوق ذهبي كبيير
و قعدت على الارض و بطلته
قعدت تدور عن شي ساعة وما لقته
تاففت و قلبت الصندوق لتسقط منه جميع اكسسواراتها
ع الارض فردتها وقعدت تدور
و اخيرا لقته
كانت قلادة ذهب مكتوب عليها بالعربي اسمها ( هند )
حضنت القلادة حييل لانها كانت هدية من امها بعيد ميلادها ال13
غاصت فيها الذكرى لخمس سنين ورا
"
ام هند : كل عام وانتي بخير يمه هاج هديتج
هند ابتسمت : مشكوورة يمه
ام هند :ادري انج ما تحبين الذهب بس كانت هالقلادة واايد عاجبتني وودي اشوفها عليج
هند : تسلمين يالغالية "
ولان هند صج ما تحب الذهب لبستها يوم عيد ميلادها مجاملة لامها
و عقبها قطتها بصندوق اكسسواراتها
ومن خمس سنين هالقلادة ما درت عنها
.
.
.
لكن اشتياقها لامها هو اللي خلاها تتذكر هالقلادة
باست القلادة و حضنتها حييل و قربتها لصدرها
بطلتها و بحركة سريعه منها صكرتها نزلت عيونها لنحرها تشوف القلادة
ردت اكسسوارتها الكثار لصندوقها و رجعته و قامت
نزلت لتحت والالبوم بيدها
وباذنها السماعات تسمع حاتم كالعادة
وهي تدور بارجاء الصالة و قلادة الذهب تلمع على نحرها
.
.
ابو هند طلع من غرفته توه قايم من النوم لان اليوم عطلة ما عنده دوام مر على غرفة هند شاف بابها مبطل وهند مو موجودة داخلها
نزل تحت للصالة
شافها تدور مثل الطفلة والبومها الاصفر على صدرها وحاضنته والسماعات باذنها
ضحك و قرب لها ينبهها بوجودة
هند اخترعت و وخرت سماعاتها : يبه ؟
ابو هند : هلا يبا
هند ابتسمت و حضنته
اما هو مسح على راسها بحنان : ما ودج نطلع ؟
هند : اكيييييييييييد
............................................................ ..............
بنسمات الصيف الحارة
و بالبحر اللي يرد الروح شوفه
و قفت فوز على البحر و يمها فهد اخوها محاوط كتفها
فوز تنهدت وهي تطالع البحر بابتسامة واسعه
وفهد يستنشق هواء البحر العليل ونسمات الصيف الحارة
مرت من فوز مع استنشاقها هواء البحر ريحه عطر تعرفها
لانها عمرها ما نستها
اتسعت عيونها على كبرها وهي تطالع البحر وتقول بنفسها : معقولة يا بحر كل ريحه صارت تعجبني عطره يكون معاها !!
ولفت على صوته وهو يهلي بترحيب : هلا الفهدي
لفت و ارتعشت كل خليه بجسمها و ريحه عطره بدت تقرب اكثر
بلعت ريقها و اتسعت عيونها وهي تشوفه يسلم على اخوها ويهلل ويرحب : تو مانور الخيران يا الفهدي مشتاقلك
وهي تدري انه يقصدها بهالكلام
ضاري : تفضلوا داخل خن نقعد مع اهلنا
فهد ابتسم : لا انا حاب اتمشى شوي تعال وياي
فوز الله يرضى عليج دشي داخل عند امي
فوز كانت دموعها واقفة بعيونها وبداخلها غصة الم و حسرة
ركضت للشاليه داخل ومع هواء الصيف الحار تطايرت دموعها
اما ضاري كان يطالعها وهي تركض و تحسر و لعن فهد مليووون مرة بداخله لان قالها تروح وهو كان يبي يكحل عينه بشوفها وكل هذا علشانها
ابتسم لفهد : ها نمشي ؟
فهد سبقه : يالله
.
.
.
اما فوز كانت بغرفة من غرف الشاليه تبجي على حظها
كانت تظن ان اللي عازمهم تركي و بتجدد قصة حبها مع واحد يستاهل
ما ظنت انه نفس الشخص اللي شربها من كاس الحسرة والالم والخيانة
مسحت دموعها لمن سمعت طقة الباب وقامت وبطلت
شافت منى
منى لمتها : فووز يا قلبي
فوز : هلا منوش
منى : شفي ويهج ؟؟ كنتي تبجين
فوز لفت : لا شكو بس تعبانه شوي
منى : تبين اخليج ترتاحين ؟
فوز : ياليت والله الله يخليج
منى : انشالله يا قلبي انا تحت مع امي وامج اذا تبين شي قولي لي
فوز : انشالله
.
.
وصكت الباب ورا منى وكملت بكائها
.
.
.
اما ضاري كان يمشي وطول الوقت عينه على الشاليه اللي قلبه داخله
ينطر منها لو بس لمحه و مالقى
ارسل لمنى رساله
وين فوز ؟ عندج ؟
ردت عليه
_______________________________________________لا بغرفه تبي ترتاح
رد عليها ضاري
اهيا تعبانة ؟
منى :
لا تقول راسها شوي يعورها
.
.
.
............................................................ .......................
بمطار الكويت
زين لامة حور : بشتاااااااااااااااااااااااااقلج
حور : تؤبري ئلبي حتى انا حشتئلك
زين : صج ؟
حور : ايه
زين : لا تقاطعيني – وباستها على خدها
حور بدلع : اوكي يا ئلبي
يالله هيدي طيارتنا بدي روح لعند ماما وبابا
زين : يالله باي حياتي
واول ما راحت
توجهت زين لمواقف السيارات
وركبت سيارة السايق
وهي مشغلة اغنية نوال الكويتية و تغازل وحدة توها متعرفه عليها بالنت
.
.
.
............................................................ .....................
بالشقة المتواضعه اللي تسكنها نورة وابوها ومرت ابوها
كانت سكينة واقفه عند الدريشة و بيدها زقارة وهي تغني بصوت مبحوح غلبه التعب
نامت عيوون الناس والشكوى فعيووني
شووق الهوى ياناس يزيد شجووني
وياك .. وياك .. ضاع العمر وياااك ..
ييت اشتكي لك ياهووى القى حبيبي وين .؟؟
لقيت ماعندك دووى يداوي جرح أثنين
وياك .. وياك .. ضاع العمر وياك ...
مليت من كثر الصبر .. طال انتظاري طال ..
والشوق في وسط الصدر سنين على هالحال .
وياك .. ويااك .. ضاع العمر ويااك ..
نامت عيوون الناس والشكووى فعيوني ..
شوق الهووى والياس يزيد شجووني ..
وياك .. ويااك .. ضاع العمر .. وياك .؟؟
.
.
.
دخلت نورة و القت روحها بتعب على السرير
: شفيج مروقة اليوم
سكينة : اييييييييييه خلينا نونس نفسنا بابسط الاشياء يا روحي
طفت زقارتها –
الا شعندج مبوزة
نورة : ذبحتني هال####
سكينة : تهاوشتي وياها اليوم بعد
نورة : واحنا يمر يوم من دون لا نتهاوش
سكينة : ههههههههههه اقسم بالله تذكرني انت و مرت ابوك بتوم و جيري
نورة : ههههههههههههههه سلط الله على بليسك بو خلي
سكينة : ههههههههههههههه
سمعوا صوت من الصاله ينادي بصراخ : نوووووووووووووورة نووووووووووووووووووورة
سكينة : هذا مو جنه ابوك
نورة : اي خن اروح اشوف شفيه
و طلعت
نورة وهي تصك باب الغرفة : شفيك يبا
ابوها مسكها من ملابسها : انتي طاقة خالتج !!
نورة توخر ايدها : لا بس تهاوشنا بالكلام بس ما طقي.....
قاطعها كف قوي وحار على خدها : لااا تجذبين
نورة : يبه اسمعن.. بس اصب....
طقها ابوها : جببب ولا كلمة لعنبووج ما منج فوود ولا سنع الله ياخذج
سكينة طلعت على صراخ الابو و بنته و مسكت فرح توخرها عن ابوها
الابو بحمق : وانتيييي شكوو – دزها – شدخلج
سكينة مسكت ظهرها اللي عورها من دزته
اما نورة صارخت على سكينة : روحي رووحي داخل تكفيييين
سكينة : وخر عنها حراااام عليك مرتك جذاابه نورة ما سووت شي
الابو : جببب يا قليلة الادب تسبين مرتي جداامي – اشر على الباب – طلعي براا بيتي براااا
نورة تبوس ايد ابوها : يبى تكفى لاا تكفى طقني بس لا تطردها براا تكفىى
دزها ابوها : برااااااااااااااا طلعي برا بيتي الحين
سكينة انصدمت و حفظا لكرامتها دشت غرفة سكينة ترتب ملابسها وهي فاقدة الامل نهائيا
.
.
.
دخلت نورة تلهث و تتسحب من العوار
و مسكت ايد سكينة تترجاها : لا تروحين سكينة تكفيين
سكينة ابتسمت
نورة بجت : مالج شغل بهالجلب ** تقصد ابوها

قعدي ماالج شغل فيه الله يلعنه اهو ومرته
سكينه لمتها : خلاص بقعد , مشكوووووووووورة يا نورة
.
.
.
.
............................................................ ...............
فجر اليوم و صلت مرام لتركيا
وراحت لافخم فندق هناك و قعدت
لترتاح وتكمل رحلتها صباح اليوم التالي
.
.
.
اما هند كانت تدق عليها بنفس هالوقت
ولما ماردت قالت هند اكيد انها نايمة
لذالك ما اهتمت و غرقت بنوم عميق
.
.
.
اما فوز وين يزور عيونها النوم
و قلبها قعد يتقطع مليوون قطعه
لما تحس ان ضاري قعد يشاركها نفس الهواء اللي تتنفسه
في نفس المكان اللي تمنت يجمعها بتركي الشهم الوسيم
.
.
.
اما زين كانت سهرانة تكلم لمياء بالفايبر
ولمياء وحدة سعودية تعرفت عليها بالنت
.
.
.
.
.
.
القاكم بالبارت القادم
# ارائكم و ردودكم 

يا فاهمني 22-08-13 04:36 PM

رد: رواية قد جلبت لي الدمار
 
البارت الثامن و الثلاثون
بأحلى بلد .. تركيا
نزلت من الفندق ببنطلونها الأسود الضيق
و البالطو الأسود الطويل و على عينها نظارتها الريبان الشمسية المفضلة اللي تعطي ويهها منظر حلو
.
.
راحت متوجهة من الفندق الفخم للطريق اللي يوصل للأحياء الفقيرة
مشت وهي تخش نص ويهها داخل البالطو عشان تتدفى من الهواء البارد
وهي تتنهد مع كل خطوة تخطيها
حست ان حلجها عورها من البرد
.
.
لفت و رجعت بطريجها للفندق تاخذ شي تشربه
وعقب تكمل للحي اللي تبي تروح له
.
.
ولما وصلت خذت لها كابتشينو حار حطته على خدها يدفيها و ارتشفت منه القليل وكملت بطريجها
.
.
.
مشت ، مشت ، مشت لين عورتها ريولها
قعدت على الارض عشان ترتاح وابتسمت لما شافت ولد صغير
و شايل حزمة حطب على ظهرها و يمشي ببطء
بردان ..... لانه ملابسه خفيفة
تعبان .... من الحمل الثقيل
.
.
قامت مرام من مكانه ونفضت الثلج عن ملابسها
و راحت له
كلمته بالانجليزي و باين انه ما فهم
ابتسم و قامت تأشر له وكأنها تلعب ولا كلمه
خذت عنه الحطب اللي شايله و نزلته ع الأرض
فصخت القفازات القطنية السوداء من على كفوفها و لبستهم إياه
عطته الكابتشينو الحار وابتسمت له
اما هو فابتسم ببراءة لها وهو يحمل بين بريق عيونه امتنان كبير لها..
.
.
قامت عقب ما ونست قلبه و حست براحه
و كملت مشيها
وهي تشوف أطفال بمنتهى البراءة يلعبون بين الثلوج
و نساء ينظفن منازلهن من الثلوج
و عجائز ينشرون ملابسهن المبلله
وبعضهن من يتبادل الحديث مع شرب استكانات الشاي
ابتسمت لمنظرهم
وهي تحس ان مع ظروفهم الصعبة و الفقر الا ان الابتسامة ما تفارق شفاتهم
وهي اللي فلوس الدنيا تحت ريولها
و مع هذا الدنيا ضاقت فيها
.
.
ابتسمت لها وحدة من كبيرات السن التي تعملهن والقت عليها التحيه بلغتها
لكن مرام لم تفهمها واكتفت بمبادلة الابتسامة
.
.
.
كملت المشي لتصدم برجل أطول منها
كان بيده صينية مدورة صغيرة و يحمل فيها استكانات الشاي ليوزعها
سقطت كلها و نزل ليجمعها و هو يتأسف
بشده
مرام ما فهمت عليه ابتسمت فقط
اما هو فابتسم ايضا و اكمل كلامه بلغته
مرام هزت رأسها بانها مو فاهمه :
الرجل الوسيم ابتسم حتى بانت صفه أسنانه : Okey I will talk English then
" حسنا ساتكلم الانجليزية اذا "
مرام ابتسمت
مد الرجل يده يريد منها مصافحته معتقدا انها رجل !!
اما مرام استغربت و مدت يدها
الرجل : Where are you from ?
مرام تكلمت : From Kuwait
الرجل عقد حواجبه لما سمع صوتها صوت بنت
الرجل باستغراب و هو يحك طرف شعره : Sorry , are you a girle ?
مرام : yes
الرجل ضحك ضحكة عاليه : sorry sorry
و كمل ضحكه
مرام : what ?
الرجل : I think you are boy
مرام اكتفت بابتسامه
الرجل ابتسم لابتسامتها
مرام : oki bye
الرجل : oki
.
.
.
ولما ابتعدت ضحكت
على الموقف البايخ اللي صار
وهي تذكر الله على جمال هالريال
.
.
.
بدت الشمس تهرب للغروب
و بدا البرد يكثر
والغيب يتسلل للسماء الصافية
.
.
بدأ المطر يتساقط بقطرات قليله و رش خفيف
ابتسمت مرام و مسحت الكم قطرة اللي نزلوا على خدها
غيرت طريقها للفندق
و بنص الطريق بدا المطر يكثر و ينهمر بغزارة
و كانوا الناس يركضون ليدخلوا إلى بيوتهم
الا هي كانت تمشي بكل برود و هداوة بهالمطر الغزير
.
.
.
دخلت الفندق و ثم غرفتها وملابسها تقوطر من الماي
فصختهم ولبست لها بيجامه ثقيله
و سووت لها كوب كوفي حار
و قعدت على الدريشة الكبيرة اللي بطلتها و تأملت المطر الغزير وهي تشم ريحته
رفعت كفوفها للسماء وقعدت تدعي بقلب صادق
" يالله على قد هالمطر تحنن قلب ابوي "
.
.
.
طلعت من غرفتها والفون بيدها
و نزلت للصاله و قعدت وهي تتكلم كالعادة مع سارة بالببي أم
تربعت على قنفه الصاله الكبيرة وهي تطقطق بالفون والعلج بحلجها
نزلت سارة الصغيرة : هنووود
هند ابتسمت لها : هلا سارون قعدي قعدي
سارة وهي تطالع لبس هند الوردي : الله حلووو لبسج
هند : صج ؟؟ شكلج تحبين الوردي
سارة : اي واااااايد
هند يتها فكرة : ما عندج وردي ؟
سارة : امبلا بكبتي وااايد
هند : يالله روحي لبسي و مري غرفتي تلقينها مبطله ييبي صندوق شباصاتي
سارة قامت : اوكي
.
.
.
و بعد دقايق نزلت سارة من الدرج ببجامه ورديه تقريبا نفس بيجامه هند و بيدها صندوق كبير
هند : الله نفس لبسي
سارة هزت رأسها يمين و يسار : لا انتي لبسج ما في ولا صورة ولا شي بس انا فيه لولو كاتي
هند : بس نفس اللون
سارة ابتسمت : اي
هند وهي تبطل صندوقها طلعت شباصات ورديه ربط صغيرة : سارون قعدي
سارة : ليش
هند : بدون ليش قعدي بسوي شعرج
سارة قعدت : اوكي
هند فرقت شعر سارة الأسود الناعم الطويل نصين و ربطتهم عنقوصين بالشباصات اللي معاها
ولما خلصت : ها شرايج
سارة ركضت لمنظرة الصاله : حلويين
هند خذت سبور صغاار ورديه وراحت لنفس المنظرة وباليالله سووت لشعرها القصير عنقوصين صغاار نفس سارة بالسيور
سارة حطت أيدها على حلجها : الله نفسي
هند تحرك عناقيصها بطريقه هبله : صرنا نفس الشي يالله امشي فوق نرقص
سارة سبقتها : يالله يالله
.
.
.
بغرفه ابو هند و مرته
مرت الابو على سريرها و تتدهن : اشوف صاير حنون مع هندووه
ابو هند يتابع المباراة و مندمج ما سمعها
مرت الابو : احاااجيك بو مشااري
ابو هند حطها صامت : ها
مرت الابو : اقول صاير حنوون مع هندووه
ابو هند ابتسم : يا حلوها هالبنت توني ادري انها مثل البلسم
مرت الابو كشرت بويهها و صدت
ابو هند حس بتكشيرتها : يا ام مشاري ليش ما تحسنين علاقتج معاه ونصير حبايب
مرت الابو : هه لا والله انت شايف بنتك و تصرفاتها بالأول
ابو هند تأفف ولف نظره للتلفزيون وطنشها
مرت الابو : انزين يالله بيأذن العشا خن نودي سارة لموعدها و حتى مشاري ابي اشوف أسنانه بعد
ابو هند : خلاص الحين بلبس
مرت الابو : انا بروح البس مشاري و سارة مو تتأخر
ابو هند وهو يصك زراير ثوبه : كا خلصت بس البس غترتي و اتعطر
.
.
.
راحت مرت الابو لبست مشاري و دورت سارة ما لقتها
مرت الابو : اففف وينها هذي ؟؟
و دشت غرفه نومها : بو مشاري ما شفت سارة
ابو هند تعطر : يمكن عند هند
مرت الابو : و اللي يسلمك بطريجك تلدها من غرفه هند خل تييني
طلع الابو : اوكي
.
.
.
و راح بغرفه هند و قبل لا يطق الباب
سمع صوت الاغاني يصدح بصوت ساريه السواس
" قلت بلكي يحس بيي يعرف شوق البنية اذا اللي يحبها ينساها تظل دموعها تجري "
دق الباب مرة مرتين ثلاث لكن باين ان هند من صوت الأغاني العالي ما سمعت
دق بقوة اكبر
و فتحت له هند بعناقيصها و سارة ترقص ما انتبهت له : هلا يبه
ابو هند يضحك على اشكالهم و سارة وقفت من الرقص
هند : هههههههههه
ابو هند : شمسوين بروحكم ههههههه يننتج هند يا سارون
هند : ههههههههه ما عليج منه سارون ردحي رددحي
ابو هند : ههههههههه لا بس كافي جذي خلاص بسج رقص الحين لبسي عشان موعد اسنانج
سارة ضربت ريولها بالارض :
ماااابي برقص على هند ماااابي
هند : خلاص لمن تردين نكمل
ابو هند : اي يالله ، هنووود ما تبين تروحين معانا
هند : لا يبه مابي بقعد هنئ مالي خلق وبعدين بدق على رفيجاتي ييون عندي
ابو هند : على راحتك يبه يالله سارة امشي
.
.
.
لمن طلعوا خذت فونها و نزلت تحت المكان اللي كانت قاعدة فيه بالصاله و دقت على مرام و نفس الشي ما ترد
دقت على فوز جهازها مغلق : افففف الله يأخذكم زييين
- و كملت سوالف مع سارة -
___________________________
سارة : هنووود خاايفه اهلي راحوا وانا قاعدة ببيتنا بروحي ؛(
هند : يبه عادي كل انا قاعدة ببيتنا بروحي توه اهلي راحوا و مو خايفه * فيس عبيط *
سارة : صج ؟ انتي بالبيت بروحج
هند : يب
سارة : هنود برب امي تناديني
هند بنفسها ( هذي مو توها تقول انا بالبيت بروحي متى يأت انها ) حبت تطوفها
وددت لها : تيت
.
.
.
حاولت تدق اكثر من مرة على مرام و فوز لكن ما كانوا يردون جيكت على تويتر مالهم والانستغرام مو موجودين من جم يوم تاففت ودخلت المطبخ تسوي لها شي تأكله لان الخدامه كانت بغرفتها وتعبانه صاكتها حرارة
.
.
.
سمعت صوت جرس البيت
ركضت له عشان تبطل شافت ريال طويل
وويهه مالووووووف
.
هند : نعم ؟
الريال ابتسم وهو يشوف شكلها كأنها بأهل بالعنقوصين و بيجامتها الورديه : هذا بيت ابو صالح ؟
هند : لا
الريال ناظرها بتفحص من فوقها لتحت : عيل أسف غلطان
.
.
و راح
هند صكت الباب و انسدحت على قنفه الصاله
و نقزت من مكانه لمن تذكرت وين شافته
: امبيييه امبيييه هذا اللي امس شفته بالمطعم مع ابوي !!!!!
و نقزت اكثر لمن خرعها صوت فونها برساله ببي ام من سارة
.
.
.
بالشاليه
قاعدة بغرفتها وما كانت تبي تطلع
عشان لا تشوفه
لكن ضاق خلقها
و طقت جبدها من هالاربع طوف
هي يايه تستانس مو تحبس نفسها
.
.
طلعت عقب ما صلت العشاء ببيجامتها الخفيفه البيضاء و شعرها كبة
قعدت على شاطئ البحر و قعدت ترسم
.
.
.
إما ضاري فكان يتمشى بناحية بعيدة من مكان فوز وهو يحاجي أروى بالفون
و لفتت انتباهه وهي قاعدة ببيجامتها البيضه مثل الياهل على البحر و ترسم
صرف أروى بجم كلمه غزل بعدها اعتذر انه تعبان وبينام
.
.
و تسلل على أطراف اصابعه ووقف وراها
وهو يشوف شنو ترسم
.
.
اما فوز بدون شعور صارت ترسم حرف T
على رمال الشاطئ وهي تبتسم
ورسمت يمها قلب و حرفها
و انتبهت لايد من ورا ظهرها تمسح اللي كتبته
ضاري يقهر : منووو T
فوز انصدمت لما شافت قربه منها جذي كان ما يفصل بين خشمها وخشمه وهو مدنق لها الا شعره دزته : نعمم !!! خير ما تستحي
ضاري قرب : حبيبتي عقبي !!! هاااا
اما فوز بدون شعور حست دموعها تنهمر : انقلع عن ويهي مابي اشوفك !!! روووح
ضاري مسك خدها : فووز احبج وربي
فوز اخترعت من حركته دزته وركضت لغرفتها وهي تبجي
وضاري خريطة اللي كانت راسمته وهو منقههر
.
.
دخلت غرفتها وقفلت ثلاث مرات ولو فيه رابعه كان قفلتها من الخوف

طاحت على الأرض وهي منهارة
: لوو تحبني ماخنتني يا ضاااري ما خنتني
.........
اما بمكان غير عن هالاماكن كلها
ببيت رفيجتها اللي من مدرستها القديمه
كانت ترقص على أغاني وتردح وبين ذراعينها بنت ترقص معاها
و تتمايل مع كل حركة كانت زين تسويها
وتحس ان زين تمووت فيها وأنها بنت محظوظة لانها بين ذراعها
لكنها ما تدري ان اللي ترقص قبالها شيطان بصورة إنسان
تستغلها أبشع استغلال و تحذفها
ما تدري ان في وااايد نفسها وصلوا لأكثر من ذراع زين
زين عقب ما تعبت من الرقص : سومي خلاص
سومي : لا لا خن نكمل طاعي البنات شلون يطالعوننا
زين قربت لاذنها وهمست لها بحنان كاذب : اللي يطالعونا قع يحسدوني عليج لانه باين بعيوني شقد احبج
سومي برقت عيونها بحب حضنت زين : الله يخلييج لي يا نظر عييني
زين : و يخليج لي
من بعيد يتها رفيجتها البويه اللي مسويه الحفلة : احلى ثنائي والله
زين وهي تحاوط أيدها على خصر سومي : اذكري ربج
سومي مستحية : احبههااا
زين ضحكت ضحكة عاليه وبصوت عالي بدون خجل من الموجودين : وانا امووووووت بيج
.
.
اما من بين هالبنات المعزومين
كانت بنت مغطية عيونها و تبجي بقهههر
رفيجتها : بس منووول شفيج
منال : كرهتني يا رهام كرهتني - ضربت صدرها - كللله مني كللله مني
رهام : لا تقولين هالحجي انتي ما تعرفين هالبنت ، هالبنت ابليس
منال ضربتها : لا تقولين عنها جذي ، زين تحبني بس انا اللي خسرتها اناااا
و الحين بردها
.
.
.
قامت و راحت لزين : زيين
زين انصددمت لما شافتها : منال !!
منال بدمووع : اي
سومي : منو هذي ؟؟
زين : هههههههه للحينج عايشة يحليلج
منال بدموع : كرهتيني ؟
زين : من زماااان ههههههههههه
منال : جذااابه لا تجذبين
الكل سكت يسمعهم
زين : ذلفي ذلفي
منال : حرام عليج
سومي بدلع : ما سمعتيها رووحي
منال بجت ورااحت
زين طالعتها وهي رايحه لفت على سومي : اي شكنا نقول ؟
.
.
اما منال ضربت صدرها قهر وهي بالحمام بروحها و تذكرت زين قبل ليش خلتها
" زين : بس لو ما احبج ما طلبته منج
منال : صج ؟
زين : اي وربج
منال : اوكي
.
.
.
ولما صار اللي صار كرهت منال هالشي من قلللب لانها تحسفت وهالشي كلللللللش مو هين
طلبت من زين انها ما تسوي هالشي وزين خلتها
...
منال ،،،، قد تكون نموذج من نماذج الكثييييييير من الفتيات التي بمجتمع المدارس والمراهقات
اقول لها و نفس الشي لهن ،،، الشي اللي يبدأ غلط بينتهي غلط
فلماذا ترخصين نفسك لأجل هذه الاشياء
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
ليان ،، مها ،، منال ،، والآن حور و سومي
كل شوي ينكشف عنج يا زين شي
ترى ما الذي تخبينه ؟؟
.
.
.
وما مصيركن يا حور و سومي ؟
.
.
.
#ارائكم و ردودكم

يا فاهمني 26-08-13 07:22 PM

رد: رواية قد جلبت لي الدمار
 
البارت التاسع والثلاثون
تسلسل ضوء الشمس من النافذة التي تركتها بالامس مفتوحة عند مشاهدتها للمطر
ليوقظها من نومها و الهواء البارد الذي دخل من النافذة تسلل ايضا بانحاء جسمها
قامت و فركت و عيونها و ردت شعرها لورا
طرحت الفراش جانبا و توجهت للحمام ( مكرم السامع )
.
.
.
خرجت وهي تنشف وجهها بمنشفة صغيرة
لبست سكيني اسود و بلوفر رمادي فيه كبوس من ورا
لبست ساعتها الماركة الرجالية السوداء
و تعطرت
خذت نظارتها المفضلة الشمسية الريبان
حطتها على عيونها
و طلعت من غرفتها
.
.
ركبت اقرب سيارة تاكسي شافتها
كانت تبي تروح تشوف الاسواق و المطاعم الكبيرة بهالبلد
توجهت للطريق بجانب المطار
لتتوجه لمجمع شهير باسطنبول
نزلت عقب ما دفعت للتاكسي
.
.
ودخلت للمجمع
تمشت باروقته وهي تضع يدها في جيوب بنطلونها
وتتأمل
شافت فستان تركوازي قصير
وكان من احد محلات الماركات العالمية الباهضة الثمن
قربت من هالفستان المعروض اكثر و اكثر
لين لاسمت اصابعها زجاج محله
تأملته وتخيلته على فوز
كان مفصل عليها تفصال
وكأنه خيط لاجلها
بدون تردد ... دخلت المحل
وعندما بحثت عنه كانت لا توجد الا قطعه واحدة اخيرة منه
اشترتها وكانت باااااااااااااهضة الثمن
و اخذت الكيس واكملت مشيها بالمجمع
.
.
.
شعرت بالجوع لانها لم تتناول فطورها
اقتربت لاحد الذين يبيعون اكواب القهوة بانواعها
طلبت كرواسون و كابتسينو
و جلست تأكل
و بداخلها شوق كبير لفوز وهند
رغم انها لم تفارقهم الا ثلاثة ايام !
لم تكمل نصف الكرواسون تركته وارتشفت من الكابتشينو قليلا
ودفعت الحساب و وقفت
مرت من جميع المحلات لتختار هدية لهند
لكنها لم تجد
مشت كثيرا لترى شيئا قد ينفع له
لكن خاب املها
غيرت مسارها للبوابة لتخرج على امل ان تتسوق في الغد و تجد
.
.
.
ضاق صدرها قليلا من جو المجمعات
بحثت عن اقرب تاكسي و دخلت وهي تفكر بالاحياء الفقيرة التي زارتها امس
وكيف كانت رغم بساطتها الا انها تشرح الصدر
قالت للتاكسي ان يتوجه لفندقها
.
.
.
.
وصلت لفندقها
دفعت النقود لسائق التاكسي وترجلت من السيارة
شاهدت الفندق التي تقطن فيه بكبره و فخامته
غيرت طريقها عنه وتوجهت يمينا
للاحياء الفقيرة الموجودة على بعد مسافة ليست بكبيرة عن الفندق
.
.
وعندما دخلتها
ابتسمت لمنظر الاطفال و عائلاتهم
لكن ما اوقفها و لفت انتباهها
منظر عائلة كانوا يتناولون وجبه الغداء خارجا على الطاولة المصنوعه من الخشب
جدة و طفلتان
كان غدائهم قطعه صغيرة من اللحم
وخبزة وربع !
لكنهم كانوا فرحين بها و يبتسمون
قسمت الجدة وهي تبتسم لحفيدتيها قطعه الخبز نصفين
و اخذت الربع المتبقي
وضعت مرام رأسها على جدار بيت صغير من الخارج وهي تتأمل هذه الاسرة
التي على الرغم من فقرها غير حزينين
وعائلتهم التي تملك من الطعام كثيييرا
لا تجتمع ولو على خبزة واحدة
حركتها رجليها الى مكان خباز قريب من بيت الفقراء وكان من نفس الحارة
اخرجت من جيبها مبلغا من المال واعطته له و كلمته بالانجليزية ان يعطيها عشر خبزات
لكنه لم يفهمها
اخذت مرام تاشر له باصابع يدها وكانها صماء تريد الكلام انها تريد عشر
ابتسم لها وحرك راسه بحسنا
.
.
لفت مرام على صوت رجل كلمها
وكان نفسه حامل استكانات الشاي الوسيم الذي اعتقد انها رجل بالامس
( لو سمحتوا انا بكتب الكلام اللي دار بينهم باللغة العربية الفصحة , اي انهم كانوا يتكلمون بالانجليزي
ما بعد الترجمة *
الرجل الوسيم : اهلا وسهلا اهذا انتي ؟
مرام بابتسامة : نعم كيف حالك
الرجل : انني بخير كيف حالكي
مرام : انا بخير ايضا
الرجل : ماذا تفعلين هنا عند الخباز – وبغمزة ضحك – هل لا يروق لك اكل الفندق الفخم
مرام بضحك : لا ولكن شكله لذيذ
الرجل : نعم بصراحة انه خبز لذيذ جداااا
مرام وهي تاشر على العيوز وحفيداتها : اتعرف تلك العائلة ؟
الرجل : نعم انها العمة عفت وحفياتها
مرام : اسمها عفت ؟
الرجل : نعم انها طييبة جدا
مرام : ارى ذالك , ولكن هل تعرف اللغة الانجليزية
الرجل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
مرام : لماذا تضحك ؟
الرجل : جميع من هم في هذه الاحياء الفقيرة لم يكملوا تعليمهم والبعض لم يتعلم بتاتا لذالك لا يعرف ايا منهم سوى لغتهم التي اعتادوا عليها
مرام : اذا لماذا انت تعرف ؟ ااكملت دراستك ؟
الرجل : نعم ابي اصر على ذالك كنت ادرس واعمل سويا
مرام : هل تسدي لي خدمة من فضلك ؟
الرجل : بالطبع ,, تفضلي
مرام : اريدك ان تأخذ الخبز لتلك العجوز و تقول لها انها منك انت وليست مني
الرجل باستفهام : لماذا ؟
مرام : لا اريدها ان تشعر انني اتصدق عليها او ايا من ذالك
الرجل : لا تخافي العمة عفت لن تتضايق من ذالك لنذهب انا وانتي لنلقي اليها التحية وتعطيها الخبز وساكون المترجم بينكم
مرام ابتسمت : لنذهب اذا
.
.
.
راحت مرام للطاولة الخشبية التي يأكلن بها بالخارج وابتسمت بينما كان الرجل يكلم العجوز ويعطيها الخبز
ابتسمت العجوز ابتسامة كبيييييييرة وهي تحمل بين بريق عينيها امتنانا كبيرا لمرام
وتتكلم بالتركية
مرام : ماذا تقول ؟
الرجل : تقول تفضلوا لتاكلوا معنا لان الخبز كثير
مرام : حقا ؟
الرجل : نعم بالتاكيد – سحب لمرام كرسي – تفضلي
مرام قعدت : شكرا
وهو سحب كرسي و قعد
كلت مرام الخبز وهي مستااااااااانسة حيل ويمكن وناستها عدت
وناسة العجوز الفقيرة بالطعام
كانت ولاول مرة تجتمع مع عائلة على الطعام
و تستمع للضحك و مبادلة الحديث و الروح الجميلة
رغم ان الاكل لم يكن غير الخبز واللحم القلييييييل
.
.
.
............................................................ ............................
على فراشها بالغرفة اللي بالشاليه
كانت منسدحة على بطنها عقب ما قامت توها من النوم
وبيدها ورقة بيضاء وقلم حبر اسود
كانت ترسم رجلين
الاول ضخم البنية وبعضلات كبيرة ببدلته الغالية ونظرته المغرورة وكان هذا الرجل ضاري
والثاني ضعيف وليست له الا عضلات قليلة بشعره الكثيف الاسود و بدشداشته البيضاء ونظرته الحالمة وكان هذا الرجل تركي
.
.
.
بدون شعور صارت تكتب مواصفات تركي تحت رسمته
كتبت شهم , رجل بمعنى الكلمة , له هيبة في حضوره , يحبه فهد كثييرا , وسيم
وكتبت تحت ضاري رومانسي , ولم تجد كلمة اخرى لتكتبها !!
كتبت خاين واكتفت بهذه الكلمة .
وسرحت تفكر بذاتها وصميم نفسها : اي انا حبيت ضاري لرومانسيته وكلامه بس
والحجي ما يودي ولا ييب
يا حسافه عليك يا ضاري – بجت – ياا حساافه
.
.
.
دخلت للحمام تتسبح عشان تشغل عمرها شوي بدل هالاربع طوف
نص ساعه وطلعت لبست بيجامه وقعدت على السرير تمشط شعرها المبلول
وهي سرحانة بالفراغ
وقطع سرحانها صوت الباب اللي انطق
فوز : تفضل
دخلت منى وهي تتخصر : فووز وربي وااااايد زعلانه منج قايمة وما نزلتي !!
فوز : تعبانة شوي ما عليه منوش
قعدت منى على السرير يمها : عن العيارة عاااد تكفين من ييتي ما تمشينا ولا قعدنا مع بعض
فوز : لا مابي انزل
منى : فووز !! تكفيين عاد طلبتج
فوز كسرت خاطرها منى اكييد زهقت بروحها : خلاص البس وانزل
منى بفرحة : صج ؟
فوز : اي
منى طلعت : عيل انطرج تحت
فوز : اوكي
وصكت الباب
طلعت لها بنطلون جينز وبلوزة باكمام طويلة حمراء استورت شعرها ولمته كبه مرتبه
ونزلت تحت عند منى
منى قامت من ع القنفة اللي تحت وهي تصفر : واااااو شهالكشخة
فوز : هههههه اي كشخة واللي يعافيج
منى : خن نتمشى برا
فوز تذكرت ضاري : لا اكيد الشباب * تقصد ضاري * برا خن نقعد
منى : شكوو ماكو احد حتى ضاري راح
فوز : صج ؟ عيل امشي
طلعوا يتمشون
وسوالفهم وضحكهم واصل للشاليهات الثانية
.
.
.
وسط سوالفها مع منى تفاجأت بايد خشنة تحاوط ايدها من وراها وتلفها
فوز شهقت لمن شافت ضاري بويهها وبايده محاوط ذراعها
ضاري : خلاص منوش تقدرين تروحين مشكورة
فوز تطالع منى : لا لا تروحين ,, منى !!!!
منى من دون لا تلتفت عليها راحت متوجهة للشاليه
و ضلوا ضاري و فوز برا
دمعت عين فوز بقهر : هدني , وخر هد ايدي اقولك
ضاري قربها اكثر : احبج يا بنت الناس ما تفهميين انا من غيرج اموت
فوز تحاول توخر ايده اللي عورت ذراعها : هدني ضاااااااااري هد ايدي تكفي
ضاري وهو يقرب لعيونها السوداء اللي مزينتها كثافة رموشها الطويلة : فوز تبجين لاني بقربج !!
فوز صارخت لين راح صوتها : هدنيييييييي ضاااري هد ايدي خلني اروح وخر عني
ضاري صرخ : احبج واللي خلقج احبج وامووت على ترابج
فوز وهي تركز عيونها الدامعه بعيونها: اللي يحب ما يخون يا ضاري
ضاري نزل راسه
فوز وهي تدز ايده اللي متمسكه فيها باصرار : هد ايدي
ركز ضاري عيونه فيها : بتخليني ؟ اهون عليج ؟
.
.
.
فهد صفط سيارته جدام الشاليه ونزل وهو حاط ايده بجيوبه
كان متوجه لضاري يبي يحاجيه بس شافه يكلم احد ما ركز فهد على البنت اللي كانت تحاجي ضاري
نزل عيونه معتقد انها اخت ضاري
دخل الشاليه يرتاح وشاف منى اخت ضاري حاطة ريل على ريل وقاعدة على القنفة تطقطق بفونها البلاكبيري وهي ما انتبهت له
استغرب ! اعتقد انها كانت مع ضاري ويكلمها
فهد بنفسه : معقولة هذيك بنت مواعدها ويايبها هني !!
.
.
ما اعطى الموضوع اي اهتمام وراح لفوق يشوف اخته و حبيبه قلبه
دق الباب دقتين ولما ما سمع رد دخل
فهد : فووووز فووووووووز
وشاف باب الحمام مبطل وتاكد انها مو فيه
فهد : وينها هذي واستوعب وشهق – معقووولة
ركض لتحت للبحر
.
.
.
عندها وعند ضاري اللي للحين ماسك ذراعها بتملك
ضاري : ادري خنتج ادرري وهالشي يذبحني باليوم الللف مرة تكفين يا فوز ابوس ريولج انسي اللي فاات ردي لي ابووس ريوولج ردي
فوز : اللي يحب ما يخوون اللي خنتني عشانها رووح لها خل تفييدك يا ضاري ماني رادة لك او امووت
ضاري قرب لعيونها اللي تدمع : وهالدموع منوو عشانه اذا ما تحبيني ؟
فوز تحاول توخره صرخت باعلى صوتها : اي احببك احححبك موووت ولو ما احبك ما تأذيت هالكثر منك ياا ضااري
.
اما اللي قريب منهم انصصصصصصصدم ووقف من الصدمة وجسمه من تحت لفوق رجف
صرخ فهد بقمممممة صوته وعروقه بغت تتفجر من العصبية و احمرار الويه : فووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووز
ضاري التفتت بخرعه وفوز شهقت : اخووووي لااااا فههد
ركض فهد لها وبغى يمووت من صدمته فيها
اما ضاري لمن شافه يركض اول ردة فعل يات منه وخر عن فوز وركض لسيارته و خلاها تواجه اخوها بروحها
ركب سيارته الفراري و بسرعه البرق كان برا الشاليه
و فوز تطالع فهد اللي قرب منها وريولها اللي ما قدرت تشيلها حطت ايدها على حلجها وطاحت على ركبتها و بجت
وصل لها فهد و بصراخ قاااااااااتل وعروقه بغت تتفجر من رقبته : ايا ال######
مسك شعرها الاسود الطويل بيده وحركها بالهواء يمين ويسار وهي تصارخ
: انتي يا فووووز انتي !!!!!! انتي !!!!
ضربها طراااق قوي بغى يطير راسها من مكانه
مسكها من شعرها وصك حلجها بكفه عشان لا تسمع امهم المريضة بالقلب صراخها
توجه لسيارته قطها ورا وركب و حرك لبيتهم وصدره يرتفع و ينزل من القهر
راسه بغا يحترق من الافكار اللي تييه و تروح ومن ابليس اللي يوزه يذبحها و يفتك منها
اما هي كانت تبجي بدال الدمع دممم ورااا وتشهق
صرخ فهد صرخه امتلت على السيارة بكبرها : جببببببببببب سككتي سككككتي لا اسدحج حدر السيارة وادووسج فيها سككككككككككككككتي
حطت فوز ايدها على حلجها و قلبها بغى يطلع من مكانه من الخووف وايدها ترتجف فوق شفتها
.
.
بغضون ثانية وصل البيت ومن قوة صفطته للسيارة طاحت فوز من على مقاعد السيارة
بطل الباب و سحبها من شعرها وهي تصارخ
دخل البيت وبمجرد ما صكر باب البيت ضربها ضرب محد يتخيله وهو يموت اكثر منها من داخل
.
.
.
صرخت فوز صرخه الم عقب طقه لها
وهو اول ما سمع هالصرخه ارتجفت ايده ووخرها عنها
فهد وهو يلهث مسك قلبه اللي بغى يطلع من مكانه : روووووووووحي فوق الله ياخذج وياخذني فوقج رووووووووووووووووحي
ركضت فوز وهي يالله تمشي اصلا لغرفتها
اما هو قعد بضعف على القنفة اللي متوسطة الصالة و بدون مقدمات نزلت دموعه على منظر اخته اللي بغت تموت قبل شوي بين ايده
.
.
.
............................................................ ..................................
هند بغرفتها كانت رايحة ورادة من التوتر اللي صابها
مرام ما ترد عليها ولا فوز و الوسواس صابها
نزلت تحت وباست راس ابوها
: يبه طلبتك
ابو هند : شفي جيبه شتبين ؟
هند و عيونها تلمع : يبه رفيجاتي ما يردون علي صارلهم فترة والله خاايفة عليهم تكفى ودني لهم تكفى
ابو هند : خلاص لبسي ناطرج
ركضت هند و الوسواس للحين بقلبها لبست بسرعه و نزلت بسرعه تحت : يالله يبه خلصت
ابوها ضحك : مسرع
هند : يالله يبه مو وقت ضحك تكفىى بسرعه
ابو هند : يالله امشي
.
.
.
ركبوا السيارة وهند طول الوقت تدق على مرام وفوز على امل يردون
لكن خاب املها
.
.
بدون مقدمات و شعور بجت بالسيارة
ابو هند لف عليها مخترع : هنوودة شفيج ؟؟
هند وهي تمسح دموعها اللي تعاندها كل ما مسحتها وتنزل : يبه خايفة علييهم والله خايفة
ابو هند : ما راح يصير الا الخير صدقيني شفي جيبه شوي شوي على عمرج
هند حمر ويهها و صوتها يالله يطلع ما ردت عليه و ظلت تمسح دموعها
ابو هند حط ايده اليسار اللي ما قع يسوق فيها على ايدها و مسح عليها : يبه لا تضايقين عمرج هذول راحوا و لا ياو مو اهلج
صرخت هند لانها حست النار تثور بداخلها من كلمة ابوها : امبلااا اهلي و اكثر من اهلي بعد
ابو هند تفاجئ من عصبيته و ردها : يبه ما قلت شي شفيج ؟
هند وهي تطالع ابوها ودموعها تنزل : يبه انت ما تعرف هذول شنو بالنسبة لي فلا قع تقول كلام من عندك هذول امي و ابوي وخواتي هذول كل شي
ابو هند ابتسم عشان يهديها : الله يخليهم لج على العموم لا تضايقين عمرج الحين تشوفيني
هند ابتسمت ومسحت دموعها وريحت ظهرها على الكرسي
.
.
.
وصل ابوها للبيت اللي هند وصفته له وهو منذهل من كبره وحديقته اللي قباله
لف على بنته : هذا بيت رفيجتج ؟
هند تعدلت و بطلت الباب : اي كاهو
ابو هند : اهيا غنية ؟
هند : اي يبه
ابو هند : زين متى اييلج ؟
هند : لمن ادق عليك
ابو هند : اوكي يالله ديري بالج على عمرج
.
.
.
نزلت و دقت الباب وهي تتمنى تشوف مرام وتختفي وساويسها اللي تدور براسها
بطلت لها الخدامة الفلبينية جين
هند بسرعه : وين مرام
جين : what ?
هند : where is Maram ?
جين : she is Travle
" لقد سافرت "
هند شهقت ودخلت ما توقعت مرام تسافر من دون لا تقول لها او لاحد
: where she go ?
" اين ذهبت "
جين : I don’t know
هند قعدت وحطت ايدها على راسها ودموعها جرت طرت ببالها فكرة طالعت جين : do you know number of her father
" هل تعرفين رقم ابوها "
جين : yes
هند مدت لها فونها : call hem
" اتصلي به "
طلعت جين الفون اللي بجيب المريول الابيض الامامي ونقلت الرقم لفون هند ودقت و عطتها
هند بلعت ريجها تنطره يرد و بعد رنات واايد رد بصوته الجهوري : نعم
هند بتوتر : الو السلام عليكم
ابو مرام وصوته يدل على الاستغراب : وعليكم السلام , منو معاي
هند : عمي , انا رفيجه مرام , مرام عندك ؟
ابو مرام بعصبية : خير , الحين معطلتني عن شغلي عشان تسأليني هالسؤال اقول توكلي توكلي و مرام مو عندي انا بدبي – وصك الفون
هند بلعت ريجها و ويهها حمممر من الاحراج والعصبية
لفت على الخدامة : her room open or not ?
" غرفتها مفتوحه ولا لا "
جين : yes
قامت هند تبي تدور اي شي يمكن يوصلها مرام وين راحت ودموعها متحجرة بعيونها و ريجها نااشف من الخوف على مرام
دخلت وبطلت الليتات وقعدت تطالع سريرها المرتب والمراية الكبيرة و العطور حولها
دخلت الغرفة الكبيرة وبطلت الكبت اللي متوسط غرفتها شافت الملابس وصكرته
بطلت الدروج تبي تشووف اي شي يمكن يوصلها وين مكان مرام
.
.
.
لكن ما لقت
بخيبة امل وحزن كبير اتصلت على ابوها ياخذها
نزلت الصاله والافكار توديها وتييبها معقولة فوز موجودة ولا مسافرة
وتذكرت انها بالخيران
لكن هذا مو معناته ما ترد عليها قررت تروح لفوز و تشوف شفيها
او تتاكد من الخدامه ع الاقل اذا هي واهلها بخير ولا لا
بربع ساعه وصل ابوها وكان برا البيت
طلعت و ركبت مع ابوها
ابو هند : ها شلون رفيجتج زينه ؟
هند بجذب : اي حمد لله , انزين يبه تكفى تكفىىى روح لبيت فوز بس بتطمن عليها عند الباب و بمشي
ابو هند : انشالله يا يبه
.
.
.
بنص ساعه وسط افكار هند عن مرام و خوفها و سرحانها وصلت لبيت فوز
طلعت وقبل لا تصك الباب : يبه انطرني هني تكفى
ابو هند : يالله روحي كا ناطرج
ابتسمت لابوها وراحت صوب الباب ودقت الجرس
بطلت لها الخدامة واول ما حطت ريلها على ارض الصالة شافت فهد اخو فوز وهو حاط راسه على قنفة الصالة وصاك عيونه
هند لفت على الخدامة : وين فوز
اخترعت من صرخة فهد من وراها : خييير ؟؟
هند لفت عليه مخترعه : السلام عليكم
فهد وعيونه حمر وويهه ما يبشر بخير : نعم ؟
هند ارتجفت من منظره : ف ف فوز موجودة ؟
فهد راح صوب الباب بطله : لا مو موجودة
هند طالعت الباب اللي مفتوح وكانه يقول لها طلعي وفهت من حركته القليلة ادب
فهد صرخ عليها وصحاها من فهاوتها : مو موجودة !!
هند اخترعت : ها ؟ او اوكي انا اسف...
قاطعها بصوت عالي : لا ما عليه بس مع السلامة
.
.
.
طلعت وهي تتحلطم ما خبرت فهد جذي فهد حنووووون وهي دايما تقول جذي كل ما شافته
ونقزها قلبها من منظره خافت ان فوز صاير فيها شي
استغفرت ربها ونفضت الافكار من راسها : يمكن اهيا للحين هناك واهوا صايرة له مشكله وقاعد بالبيت
.
.
.
ركبت مع ابوها وسالها للمرة الثانية : ها شلونها رفيجتج الثانية بعد ؟
هند : مو موجودة طالعه
ابوهند : خلاص باجر اوديج لها اذا تبين
هزت هند راسها باوكي وسرحت
............................................................ ................................................

نجلاء الريم 27-08-13 12:34 PM

رد: رواية قد جلبت لي الدمار
 
السلام عليكم

ياهلا فيك بليلاس بس فيه سؤال انتي كاتبة الروايه ؟

يا فاهمني 28-08-13 02:39 PM

رد: رواية قد جلبت لي الدمار
 
البارت الاربعون
مرت خمسه ايام بالياليها على ابطالنا
كانت بلمح البصر بالنسبه لمرام
وبقمه الثقل والكابه على هند و فوز
.
.
*بهذه إلايام الخمسه اصبحت مرام والجده عفت و بنتها الكبيره و حفديتها كالعائله ، تجمع معهم على كل وجبه و تجلس معهم كل يوم
.

*بهذه الأيام الخمسه ، كانت هند بين نارين ، نار فقدانها مرام و جهلها عن مكانها و نار قلقها ووسواوسها على فوز واحوالها لكنً الشي الذي شغل تفكيرها اكثر // كان حال مرام وعن سفرها المفاجئ
.
*وبهذه الأيام الخمسه ، زين كانت كل يوم ببارتي و كل يوم بفساد
<<
(عائلتي ... لم تكونوا حضن دافئا يوماً
أصبحت أعاني عند كبري صدقوني
قد مشيت بطريق الهلاك صدقوني
قد ظللت عن الصلاح صدقوني
امي...،... أحتاجك احتاجك واحتاجك
ابي...،... أين حنانك ، اين دفائك ، اين
عقابك واين ثوابك ؟
أخي...،... أين انت واين دوائك؟
عائلتي... احتجت لكم الان ، احتجت لكم زمانا ، وسأحتاجكم دوماً
#بقلمي
.
.
.
نزلت من غرفتها بالفندق وهي تمشي بسرعه متلهفه على الريوق مع الجده عفت وعائلتها التي أصبحت منذ سبعه ايام مضت فردا منها
دخلت لاقرب سوبرماركت و اخذت كل مايتطلبه فطور اليوم خرجت وبيدها الأكياس وهي تبتسم كل ما قربت خطاها لحيهم الفقيره
.
ستمرت رجليها و توقفت عن المشي عندما رأت اللون الاسود طاغي على الحي بأكمله ، والكل يرتديه والكل يبكي و متوقف عن عمله
.
.
حست بالقشعريره تسري بكامل جسمها و توجهت للرجل الوسيم صاحب إستكانات الشاي
((مابعد الترجمه )) ((ملاحظه : كل الحوار كان بالغه الانجليزية ))

مرام : أردن (اسم الرجل ) ماذا بكم ؟
أردن وهو يمسح دموعه حط أيده على كتف مرام : البقيه بعمرك يأمرام ، لقدماتت العمه عفت ليله امس
مرام شهقت من هول الصدمة : ماذا تقوووول!!
اردن : لقد ماتت ليله امس
أكستح اللون الأزرق وجه مرام بأكمله واختفى صوتها و حست الدم يغلي بداخلها و التنفس وقف
الجده عفت اللي حبتها مرام اكثر من أمها سبعه ايام ماتت و فقدتها!
طاحت الاكياس من بين أيدها وأطاحت على ركبتها وعلا صوتها اللي اختف فجأه معلناً البكاء القاتل الذي اصبها لأول مره منذ سبعه عشر عاماً تبكي مرام ولا تتحمل أن تخفي حزنها أمام احد ، لم ترحمها الصدمة ولم يرحمها الحزن ، طاحت على ركبتها وبكت !

كان بكائها يقطع قلب من يراها ومنظروها يوحي أن العمه عفت أمها أو قريبتها وهذا ما صدم أهل الحي جميعهم . أن هذه الغريبة التي لم تعرف العمه عفت إلا لايام بكت اكثر من أهلها ولم تتحمل فراقها لكنهم لم يعلموا أن بهذه السبعة ايام كانت مرام تتذوق طعم حنان الأم المره لأول بحياتها ... حنان العمه عفت جعل مرام تعيش في جنه بهذه الايام القليلة وتحب المكان بأكمله
.
.
.
ذُ هل أردن ونزل لمستوى مرام عالارض وحاول
يهديها
أردن : مرام إهئي ارجوكي أطالبي لها الرحمه و المغفرة لم تنطق مرام بشئ غير البكاء والنواح القاتل الذي اصابها
وقفت على رجليها بصعوبه بعد فتره وركضت للفندق دون ان تعزي احد من أهل الجده عفت ، لانها في الحقيقه تعتقد ان لا يحتاج هذه التعزيه غيرها لانها حبت العمه عفت اكثر من اهلها و ابنتها و حفيديتها
وصلت لغرفتها اخذت جنطه سفرها ووضعت ملابسها بدون ترتيب فيها لتهرب من الحزن وتعود للكويت ...
لان عذاب اهلها أهون عليها من فراق و توديع احساسها بحنان ... الأم

*على ارض الخير و الطيبه -الكويت-
على ارضيه غرفتها كانت قاعده وبكائها للحين ما خلص ومن خمسه ايام دموعها مانشفت.
اشتاقت لاخوها واااايد وعلى كثر ما اشتاقت كرهت ضاري واااايد
قامت باصرار و فتحت باب غرفتها و طلعت و دارت بنظرها للبيت كله من فوق اللي خمس ايام ما شافته ولا طلعته من غرفتها
نزلت من الدرج وريولها ترجف ورجفت اكثر لما شافت اخوها واقف تحت عند آخر الدرج ببدلته اللي اول مره تشوفها عليه و عيونه على فونه
فز قلبها له وشوقها دفعها نزلت من الدرج تركض وبدون مقدمات حضنته ....
وغرقت دموعها بلوزته من ورا
فوز وصوتها يالله يطلع همست : فهووود ابوس ريوولك سامحني تكفى
*تركي انصدم!! من الايد اللي حاوطت جسمه و الدموع اللي غرقت بلوزته من ورا وهو واقف عند الدري ينطر فهد ينزل من غرفته
فز قلبه و زاد خفقانه لمن درا ان هذي هي الي خذت قلبه وبهالوقت لمته لانها حسبته اخوها فهد ...
خاف عليها لا ينزل فهد و يشوفها بسرعه لف ورفع ويهها بايده عشان تشوفه
أما هي انصدمت واكستت الحمره ويهها لأبيض الصافي ردت ورا خطوتين وركضت لغرفتها من هالموقف اللي صار و توها بتبطل باب غرفتها
شافت فهد طالع من غرفته وهو كاشخ ، شمت ريحت عطره اللي اشتاقت لها وشافته
اماهو بلع ريجه لما شافها ويهها تعبان رغم جماله وضعفت لان أكلها مثل ما يروح يرجع بها لخمس ايام قاوم عواطفه و طنشها ونزل

*اماهي
دخلت غرفتها ولجت من نظرته القاسية لها.
.
.
عند (هند) اللي منبطحه بالعرض على القنفه بالصاله وبيدها اليمين برنغلز و اليسار الريموت تقلب بالقنوات وهي زهقانه
رن فونها البلاكبيري اللي على بطنها حاطته بصوت اغنيه توها حاطتها نغمه فونها حاتم العراقي
**ياطير يامسافر وصل له هذا الكلام .. ميت حبيبك قله والليل أبد ما ينام ))
طالعت الاسم اللي توسط شاشه فونها (امي)
ابتسمت بالهفه وهي تطالع عقد الذهب اللي يلمع برقبتها
ردت : الو
أم هند : هلا يما شلونج
هند استانست لما سمعت صوت أمها الفرحان : تمام يمه انتي شلونج ؟
ام هند بصوت كله فرح : تمام ياقلب امج تمااام التمام
هند: يمه واااايد اشتقتلج وااايد
ام هند : حتى انا يمه وايد اشتقتلج ، يمه عندي لج بشااره بتفرحج .
هند: ناصر طلقج و بتردين الكويت صحححح!
آم هند بخرعه : لآاا فال الله ولا فالج لا لا يمه بشاره ثانيه
هند خاب املها ميلت بوزها : عيل شنو ؟
ام هند : يمه انا حامل باركي لي بيبلج اخت او اخو
هند انصدمت ومن الصدمة ماشلتها ريولها و قعدت على القنفه وهي ترتجف و بجت من القهر وهي تتخيل ياهل ثاني أمها تحبه اكثر منها مثل أبوها يحب عياله اكثر منها
ام هند: هنوووود ! وين رحتي ماما احاجيج
هند صكت بويهها وقطت الفون على القنفه وغطت عيونها وبجت حيييييل وهي تصارخ : لااااااااااااااا ....لييش ..ليشش !!!!
ركضت فوق لغرفتها وخلت فونها المقطوط على الغنفه ويرن بإلحــــاح
.
.
.
اما زين ،كانت بوحده من الحفلات الي رفيجتها عازمتها عليها واللي كل يوم رايحه لها..(وقصدي بالحفلات هذه حفلات البنات العادية لكن البويات هناك يكونون واااايد)
كانت زين تتمايل وترقص ببراعه على اغنيه (انكسرت الشيشه ) والبنات يطالعونها بإعجاب كبيييير
قدمت فتاه بلبس قصييير ونعومه طاغيه لترقص امامها معتقده أنها اذا جذبت تلك ....(زين) انها ملكت الدنيا وتربعت على عرش الانوثه......
لكنها لم تعلم أنها في نظر زين لان لعبه تأخذها ثم تلقيها في سله المهملات عندما تمل منها !!
رقصت البنت امامها رقص مثير و وقح ومثل ماارادت نالت لانه في غضون ثانيه قربت منها زين لترقص معها و تتمكن منها في ان واحد !
البنت : وهي ترقص بين ذراع زين :شسمج
زين ابتسمت :زين
البنت:انا لطيفه
زين:حلوو اسمج
البنت:مو كثر زينج
زين ابتسمت حتى بينت غمازاتها وأسنانها الجميله : فدوه علييييج ؛)
>>
عقب ماخلصوا رقص.
البنت:ممكن طلب زيووون
زين:عيوووووني لج
البنت : ابي رقمج
زين : اوكي ... ######99
البنت:سجلته
زين غمزت: عيل سمعينا صوتج لا رديتي
.
.
.
ابتعدت عنها وتوجهت لصديقاتها اللي أندرها
واهتز فونها بيدها معلناً مكالمه ..
زين :معقوله دقت (تقصد البنت الي توه)...!!؟
رفعت الفون لعيونها وشافت اسم حور متوسط شاشه
زين : اوووووه هذي وصلت ؟
ابتعدت عن صوت الاغاني لوحده من الغرف اللي فوق
وردت : ألو
حور: بدلع : هاي بيبي
زين: هلااا بحياتي و عمري ورووحي
حور: اشتئتلك ما اشتقتيلي؟
زين غنت بصوتها العذب الساحر : ذبحني الشووووق بغيااابك ليالي الشوق بغيابك خذتني نسيت الناس باسبابك وكل الناس باسبابك نستني ..
حور: يااااا ئلبي تؤبرييني والله
زين:ههههههههـ قلبي ابي اشووفج
حور:هلا تعالي لي انا بالبيت
زين: عيل طياره طياره
حور:هههههههههه مينونه وربي
.
.
صكت زين من حور عقب ما اتفقت تييها ولفت نظرها للباب بتطلع من الغرفة إلا تشوف لطيفه بويهها
زين : بسم الله الرحمن الرحيم
لطيفه : بعصبيه واضحه من صوتها :شاايفه يني !
زين: رفعت حاجبها من متى انتي هني؟
لطيفه:من كلمتي حياااتج و روحج و عمرج
زين :هههههههه اي عيل سمعتي الكلام كله لطيفه قربت : انتي تييكن ؟
زين وهي تطالع عيونها لما قربت : اي
لطيفه وهي تميل بوزها : حساااافه كنا نبييج
زين رفعت حاجبها و طالعتها بنظره برئيه وبداخلها خبث كبيييير:عاد تدرين -قعدت- حتى انا كنت ابيج حتى لما رقصتي معاي نسيت الدنيا كلهااا ياقلبي
لطيفه طاااااارت من الفرحه من الكلام اللي قالته زين :عيل نرتبط
زين حضنتها بخبث : اكييييد
(✖✖✖✖✖✖✖✖)
الباقي محذووووووووف لأنكم ارقىٰ من قرائته
لطيفه << للاسف لقد ضممتي نفسك لشباك زين الذي لن تخرجي من إلا للهلاك..!!!


الساعة الآن 05:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية