رد: 107 - باب النعيم ( من روايات الحان المكتوبة )
اغلقت عينيها حتى تمحو صورته من روحها ولكنها جاءت بنتيجة عكسية وظلت تردد في يأس :
- يا إلهي ... الرحمة ! وجد مات صعوبة في كتم ضحكاته المجنونة . - هيا يا سارة كفى عما تفعلينه فالأمر ليس بهذه الفظاعة ولا اختلف عن رجل فوق الشاطئ او عند حمام السباحة , هيا ارفعي رأسك. ألقى مات بالمنشفة على الارض ثم ركع على الارض بجوارها لإزالة الخسائر والبقع وقال لها : - إن الأمر ليس خطيراً.منتديات ليلاس - بالنسبة لك نعم ولكن بالنسبة لي فإنه خطير للغاية. دس المذكرة التي كانت قد كتبتها واصبحت مبتلة بالعصير في يدها فنهضت وهي تشعر بالمهانة وفرت جرياً من الحجرة . سقط مات على ظهره فوق الباركيه وهو يمسك بجانبيه في ألم شديد . تحولت ضحكاته وقهقهته إلى صراخ هستيري من الألم . ترك بلوسوم قطعة الزلابية التي كان يلعب بها وبدأ يشاركه في الصراخ . اخذ الحصى يصدر صوتاً حاداً تحت قدميها في الممشى المؤدي الى الحظيرة التي سمح لها آل وود بوضع جوادها داخلها . كانت تغلي وتحترق بداخلها . لماذا كتب عليها ان ترى مات في هذا الوضع في الوقت الذي اتخذت فيه القرار بعدم المقامرة بزيادة صلتها به؟ إنها الآن تصبو إلى الاقتراب منه . إنها رغبة مذنبة ورغم ذلك لم تعد تشعر بالخجل منها وإنما ببساطة تشعر بالإحباط والمهانة . اعدت اوتيس الجواد البني الذي احتفظت به بعد موت زوجها صمويل إنها ستذهب إلى المدينة , طرف الجواردالضخم بعينيه الواسعتين وكأنه خرج لتوه من النعاس العميق. كانت تعاني دوامة عاصفة من المشاعر واخذت تلكز الجواد العجوز في قسوة غير عادية . إن نية سارة بسيطة للغاية , ستظل في المدينة . اطول وقت ممكن, ولن تعود إلى الأوبرج إلا في الوقت المتوقع فيه استقبال نزلاء عطلة نهاية الاسبوع . هناك وسط هذا الجمع ربما امكنها ان تنسى ذلك الرجل الرائع مات .منتديات ليلاس وضعت سارة السرج فوق الجواد وقادته إلى الفناء حيث توجد العربة الخشبية . حزن اوتيس ورغم خبرة سارة الطويلة فقد لاقت صعوبة بالغة في ربطه بالعربة . احست بالعصبية , امامها عشر دقائق وتجد نفسها على الطريق بعيداً عن رغباتها وعن مات ثورن وله ان يفكر فيما يعن له .منتديات ليلاس قد يعتبرها مخبولة وفلاحة ساذجة ومتخلفة , وهناك قطيع من النساء الراقيات ينتظرونه دون شك في مينيا بوليس, نساء بالتأكيد لن يخجلن من إقامة علاقات عاطفية معه . - هل يمكنني ان اصحبك؟ تصلبت يدا سارة على اللجام ووجدت صعوبة بالغة في إغلاق عينيها , إنها لا تصدق ما يحدث لم يكن امامها سوى دقيقتين وترحل ... فقط دقيقتين , سألها مات : - هل هذه الزمجرة تعني نعم بالآميشية ؟ نظرت إليه نظرة باردة وهي تتوقع ان تراه لا يزال شبه عار . ولكن في الحقيقة عندما فتحت عينيها رأته في زي كامل من بنطلون من صوف التويد وقميص أبيض وسويتر من الجلد الأسود يحميه من نسيم اكتوبر البارد , وقد مشط شعره جيداً وإن كان لا يزال مبتلاً في حين امتلأت عيناه بنظرات ماكرة , قالت له: - كان من الواجب ان تكون الآن في الفراش. |
رد: 107 - باب النعيم ( من روايات الحان المكتوبة )
تقدم مات منها خطوة :
- من المؤكدة ان هذه الفكرة تضطهدك يا ذات العينين الزرقاوين! وكم كان يسعدني لو انني ناقشتهما معك من لحظات ولكن طالما قد تجشمت عناء ارتداء ملابسي . زمجرت وهي تثبت السرج فوق الجواد.منتديات ليلاس - يا للوقاحة ! رد : - أتعنين التواضع ! ليس هناك ما يدعوني للشعور بالخجل ! اصبح خدا سارة قانيين مرة اخرى عندما تذكرت منظر مات الرائع , قال لها : - هيا ... لا داعي لكل هذا الخجل فأنت سيدة سبق لك الزواج . احتجت دون ان تجرؤ على النظر إليه : - الأمر يختلف . فكرت ودعت الله ألا يسألها عن هذا الاختلاف كاختلاف الليل والنهار. وفي المرات القليلة التي رأت صمويل شبه عار لم تحس بأي مشاعر عنيفة مثلما حدث عندما رأت مات , لقد كان صمويل مترهلا بينما مات قوي البنية . امسك بذراعها برقة . وهمس في اذنها كالنسيم العليل : - اعذريني عندما ضحكت , لقد كان فزعك مثيراً للإعجاب والعجب. لم تعرف سارة بماذا تجيب وهي تتجاهل تملقه ووجدت من الحكمة اكثر ألا تجيب , سألته : - هل أنت واثق بصحتك بحيث تتحمل خمسة كليو مترات فوق العربة ذات الجواد؟ فحص مات العربة السوداء والحصان العجوز المربوط فيها , إنه ما كان ليختار هذه الوسيلة من الموصلات ولكن طالما سيجلس بجوار سارة حيث يستطيع ان يتأملها ويستنشق عبير الشامبو المنعش الذي ينبعث من شعرها فإنه سيسعد طبعا بالرحلة . قال بفخر : - استطيع ان اتحملها , للأسف ان انجريد لم تحضر سيارتي , إنها جاجوار . - جاجوار ؟ جلس مات بجوارها على الدكة الخشبية . - إنها جاجوار 16x وهي سيارة غير عادية فرشها من الداخل من الجلد الطبيعي قوة 123 حصاناً. - مائة وثلاثة وعشرون حصاناً , إن حصاناً واحداً يكفي ! قال مات وهو يخرج حافظة نقوده من جيب السويتر : - ظريفة جداً ! عندي صورتها , هل تريدين رؤيتها ؟ اخذت سارة موقفاً مذهولاً تماماً.منتديات ليلاس - أمعك صورة لسيارتك ؟ رد وهو يشعر ببعض الغيظ : - نعم . نظرت إليه سارة نظرة طويلة مرحة ثم ضحكت . سعد الاثنان جداً طوال الطريق وهما في العربة , اختفى ضيق سارة واسترخت حتى إنها بدأت تستمتع بصحبة مات الذي أبدى فضولاً شديداً ووجه إليها كل انواع الأسئلة حول نمط حياة الآميش البسيطة والجادة , اشارت لافتة في الطريق إلى مزارع اصدقائها مثل جون شروك النجار وجاك يودر زوج كاتي الذي يصنع سلالاً رائعة ويبيعها في المركز الشعبي في جينا .منتديات ليلاس اخذ مات يتنفس الهواء النقي الذي انعشه , ووجود سارة منحه مزيداً من الطاقة . اعجب بالطريقة الحازمة والرقيقة التي تمسك بها اللجام . |
رد: 107 - باب النعيم ( من روايات الحان المكتوبة )
كانت ترتدي ما يعتقد انه الزي الرسمي للآميش والمكون من بنطلون سترتش اسود سميك وحذاء ضخم اسود وتحت المعطف الاسود المقفول حتى الرقبة ثوب ازرق بحري عليه مريلة سوداء. وبدلاً من قبعتها الصغيرة البيضاء المعتادة ارتدت بونيه اسود كبيراً اخفت حافاته تقريباً جانب وجهها مثل الغطاء الجلدي المنسدل أعلى عيني اوتيس كالمظلة .
لو رأى مات هذا الزي على امرأة اميشية لا يعرفها لوجدها مثيرة للاستغراب والسخرية وعلى سارة كان الزي يضايقه , لقد احس بالغيظ والإحباط لعدم تمكنه من رؤية جمالها كاملاً. حاول في يأس ان يتصورها في بنطلون جينز وسويت شيرت . ثم تداخلت في خياله صورة اخرى وهو يراها في جيب طويل منقوش وبلوزة دانتيل وشعر كثيف ينسدل في موجات ممتدة على ظهرها.منتديات ليلاس وهو الذي احس بالاختناق من الهدوء في الايام الأولى من إقامته يتمتع به الآن كلية وهو جالس بجوار سارة , عبرا ممراً وسط سهل وعلى احد جانبي الطريق امتدت حقول الحشائش والمراعي وعلى الجانب الآخر صحراء انتشرت فيها الماشية تأكل من الاشجار المتناثرة ولا وجود لعصابات المشردين والاحداث والمتسولين والمخدرين والسكارى في هذا المكان الجميل النقي. كان النظام والهدوء يسودان في أكبر جزء من مينيا بوليس حيث كان البؤس الحضري غير منتشر كما هو الحال في المدن الكبرى وإن كان عدد السكان في الضواحي يمتد ببطء. وكان معظم سكان مينيا بوليس يعتبرون مدينتهم ممتازة ونظيفة ونشطة على المستويين الثقافي والفني ولا يقلقون من ارتفاع معدل الجريمة والانحدار الخلقي الذي يواجهه مات كل يوم . كانت مدينة جينا كأنها نشأت حديثاً على غرار نورمان روكويل بشوارعها المحاطة بالأشجار واسقفها الهرمية ومجموعات الحوانيت المبنية من القرميد الأحمر واحواض الكريزانتيم عند نواصي الشوارع. كانت إحدى السيارات السياحية تنزل راكبيها الغرفة التجارية وبنشاط كان السائحون يوجهون عدسات آلاتهم الفوتو غرافية نحو سارة وحصانها غريب الشكل , ابتسم مات : - انت مشهورة ؟ ردت عليه بمرارة غير عادية : - بل الاحرى انني مثيرة للتعجب . فجأة تمسكت سارة بالا يعتبرها مات من الاشياء الغريبة , قالت له وهي تتوجه بعربتها نحو مربط للخيل: - لابد ان اذهب إلى مخزن وبائع الاقمشة والبقال .ريحانة لم يكن مات يتصور ما يراه ... على بعد ثلثمائة كليو متر من مينيا بوليس ها هي بلدة لا يزال بها مربط للخيل كما يشاهد في افلام الغرب ! اما سارة فإنها تعتبر هذا أمراً طبيعياً . وهو يثير انتباهها وفضولها كما يثيره وجود الدخلاء , سألته : - هل لديك بعض المشتريات تود القيام بها ؟ - سأمر على الطبيب المحلي للكشف على غيار جرحى وفك غرز الخياطة ومناقشته قليلاً. - اتعشم ألا تكون الرحلة ارهقتك ؟ تحت هذه القبعة الجافة المتزمتة بدت عينا سارة بحجم غير طبيعي , احست بغصة في حلقها عندما داعب مات انفها رد عليها : - لا أنا بخير واشكرك لقلقك عليّ.ريحانة - اوه ! اردت فقط ان اسأل إن كانت حالتك تسمح بحمل المشتريات ! ضحكا معاً ثم التقت نظراتهما لتتوقف وظلا في تأملاتهما. إلى ان مرت جماعة من السائحين تثرثر مما اخرجهما من تأملاتهما . |
رد: 107 - باب النعيم ( من روايات الحان المكتوبة )
اتفقا على الساعة التي سيلتقيان فيها مرة ثانية بعد ان وصفت له مكان عيادة الدكتور كوزويل ثم ذهبت سارة اولاً إلى حانوت الأقمشة حيث اشترت قطعة قماش زرقاء قوية لتصنع قميصين ليعقوب الذي كان يكبر بسرعة البرق . إنها تعشق الخياطة من اجل شقيقها الصغير مما يخفف عنها ندمها على عدم إنجاب اطفال . وكعادتها جعلت عينيها تتجولان في الاقسام المنوعة للحانوت المتخم بالأقمشة وتصورت نفسها في يب مفصل على الموضة من القماش بزهور كبيرة بنفسجية .
مررت إصبعها على ثوب من القماش الحرير الذي تحول في خيالها إلى قميص نوم هفهاف له اشرطة بلون ازرق فاتح . ورغم الإغراء الشديد فإنها لم تشتري سوى عدد الأمتار اللازمة من القماش القوي وخرجت من الحانوت. واثناء جولتها الشرائية كانت تحاول ألا تلقي بالاً لنظرات الاستغراب التي يلقيها عليها المارة , وكان معظهم من السائحين لأن سكان جينا تعودوا من زمن بعيد على الآميشيين ومع ذلك تضايقت اليوم بصفة خاصة أكثر من باقي الايام , إنها اليوم تحب ان تحس بأنها كبقية البشر , وأي علامات مميزة لها تزعجها وكأنها وضعت بودرة العفريت في قفاها . كم تود لو القت قبعتها وان ترتدي حذاء رياضياً وألا تسجن في يب طويل مثير للحنق وكل ذلك بسبب مات . اخيراً استسلمت للإغراء في مخزن الأدوية اشترت مجلة عن الزينة وزجاجة عطر صغيرة اسمها سوار دي باري . القت عليها البائعة نظرة دهشة ثم ظنت ان هذه المشتريات من اجل عميلة في الأوبر ولم تعلق . وما إن اصبحت سارة بعيدة عن متناول الصرافة حتى خرجت وفي حقيبة يدها هذه المشتريات , اخرجتهما ودست زجاجة العطر في جيب خفي في حزام وسطها ومجلة الزينة بين صفحات جريدة جينا هيرالد . سارت وهي تحتضن الأكياس وخفضت رأسها وهي تسير دون ان تشاهد والدها الذي كان يهبط الرصيف متجهاً إلى مخزن الأدوية حيث اصطدمت به فتناثرت المجلات والصحف والاكياس والربطات في كل مكان , صاح إسحاق موست وهو يمسكها من ذراعها حتى لا تسقط.منتديات ليلاس - سارة ! - أبي . كانت تشعر بالذنب أكثر من المفاجأة وغضبت من رد فعلها , إنها وهي في الخامسة والعشرين من عمرها تتصرف مع والدها تصرف المراهق الخائف. هبط الاثنان في وقت واحد نحو الارض لجمع الاشياء وامسك إسحاق بالمجلة قبل ان تقع نظراتها عليها ونظر إلى الصورة المثيرة لإحدى العارضات التي كانت تزين الغلاف . بدت الجدية والقسوة على وجهه النحيف ذي اللحية البيضاء والذي بدأ أطول من العادة . قطب وجهه , حاولت سارة ان تظل هادئة وجمعت الاشياء الاخرى قبل ان تأخذ منه المجلة , قالت : - إنني اقوم بالشراء للأوبر.منتديات ليلاس كانت شبه الكذبة هذه تعتبر خطئية ولكنها لم ترد ان يظن ان المجلة تخصها , فقد تجادلا حول هذا الموضوع . اشتم إسحاق الهواء الذي كان لا يزال العطر يفوح فيه , فتصلب في وقفته وسألها باللهجة الأميشية : - اين هي إذن المرأة التي تدير هذا الأوبر؟ هل هي أعظم من ان تتسوق بنفسها ؟ كانت هذه اللهجة تضايق سارة لأنها تثير نحوهما الانتباه . - لقد ذهبت انجريد لتسوية بعض الامور.ريحانة |
رد: 107 - باب النعيم ( من روايات الحان المكتوبة )
كانت سارة تتكلم بعنف وهي عاجزة عن السيطرة على مزاجها العكر . إن انجريد كانت صديقة أكثر منها مديرة او صاحبة عمل . وسوء ظن والدها بها كان يضايقها إلى حد بعيد .
قال إسحاق : - هل هي امرأة تدير الأمور في كل مكان ؟ واين زوجها ؟ اين هو إذن ؟ هل يقيم في نفس المكان معك اثناء غياب زوجته ؟ - إن جون وود في رحلة إلى كاليفورنيا . دعت سارة ربها ألا يشك والدها في الحقيقة وهي ان هناك طبيباً شاباً ومليحاً من المدينة يقيم تحت سقف واحد معها دون وجود احد يراقبهما . ثم تذكرت انه ربما يعلم والدها بما يجري عن طريق يعقوب وبوجود مات . بدأ قلبها يدق ويوشك على الانفجار داخل صدرها سارعت بأن اضافت : - لقد عهدت إلى انجريد برعاية النزلاء وهناك خمسة اشخاص لقضاء عطلة نهاية الاسبوع . صاح إسحاق وكان كارثة حدثت . - نزلاء ... احدهم علم أخاك الصغير كلمة بذيئة . - كيف ؟ - عاد يعقوب في ذلك اليوم إلى البيت وهو يستخدم تلك المفردات المرعبة ... صدقيني لقد اضطررته لغسل فمه .منتديات ليلاس غضبت سارة لدرجة الاختناق لأنها تعتبر يعقوب ابنها هي وإسحاق يعاقبه على خطايا وهمية , قالت في ثورة عارمة : - مقزز ... أليست هذه هي الكلمة المقصودة؟ تحول لون إسحاق إلى البنفسجي فقالت : - ولكنها كلمة عادية يستخدمها كل الأولاد الأمريكيين . - وهذا يدعو لئلا يستخدمها , لقد طلقت إحدى بناتي بسبب الأمريكيين ولا احب ان يتبع اين آخر نفس الطريق . جفلت سارة وكزت على اسنانها لتكتم حزنها , هل يجرؤ على اتهامها بالضلال وهي تصارع يومياً ضد رغبتها في الحرية ولتظل اميشية صالحة ؟ رفعت ذقنها في تحد يعرفه والدها تماماً ولمع وميض التمرد في عينيها , سألها : - لماذا تتصرفين إذن بهذه الطريقة مع ميكا ستيز . - كيف ؟ - لقد طلب منك مصاحبته للعيد الشعبي في بيشي ولكنك رفضت . ويقول : إنك اصبحت سليطة اللسان . - أتقول لي هذا ثم تسألني لماذا لا اخرج معه ؟ - إنه شاب طيب للغاية وهو من رعايا كنيستنا وهو مالك لمزرعته . - وهل هذا سبب كاف لأن اخرج معه ؟ - لو كنت متزوجة واما لأسرة كما هو الواجب لما خشينا استقبال الكاهن. احتجت سارة بقوة : - ولكني لم أفعل خطأ. نظر إسحاق إلى المجلة نظرة ذات مغزى .منتديات ليلاس ردت : - إنني لم ارتكب خطيئة . تدخل صوت ثالث في حزم شديد: - ارجو المعذرة , هل هناك مشكلة ؟ استدار إسحاق نحو مات وتحول وجهه من قناع من الصخر , قال بإنجليزية شديدة وواضحة المقاطع قبل ان يتوجه إلى مخزن الأدوية رافعاً رأسه : - هذا ليس شأنك. |
الساعة الآن 05:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية