منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   أغداً ألقاك ؟ / بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t203429.html)

نغم الغروب 02-01-18 08:27 PM

رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
 
أهلا بيكي
بالنسبة للبارت فإن شاء الله ينزل الليلة أو بكره بالكتير

نغم الغروب 02-01-18 08:50 PM

رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
 
طقت في دماغي أعمل تورته النهارده و جبت الطريقه من ع النت
و كان مكتوب يوضع ثلاث بيضات على كوب زبده.
دورت ع الزبده بس لقيت سمنه بس كانت ناشفه اوي
قلت اسيحها ع النار شويه . المهم قمت حطيت حتة سمنه ع النار
و لما ساحت و بدأت تصفر رحت حاطط التلات بيضات
اتفاجأت لقيت البيض بيتقلي!!
رحت حاطط ملح و فلفل و سخنت عيش و اتعشيت

:ANF049099:


أنا قريت النكته دي من كام يوم و فصلتني ضحك بصراحه
بعد كده حبيت أحكيهالكو موش بس عشان تضحكو
لكن عشان حسيت قد ايه بتعبر عني و أنا بكتب الروايه دي
أنا كده بالظبط جيت أكتب تورته فشكلي بردو هترسي معايا في الآخر على بيض و عيش...
بس المهم مش هخليكو جيعانين
حبيت أقلكو قد ايه أنا متشكره ليكو انكو صابرين معايا رغم عدم التزامي و انعدام انتظامي
بجد متشكره جدا الي لسه متابعيني لغاية دلوقتي
و يا رب أكون عند حسن ظنكو
حبايبي تصبحو على ألف خير و سعاده و طبعا
دمتم في حفظ الله و رعايته

نغم الغروب 03-01-18 08:44 PM

رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله أنا هبدأ أنزل الفصل بس المشكلة إنه النت مش مضمون
فأرجو تأجلوا التعليقات لغاية ما أكتب كلمة "نهاية الفصل "
شكرا

نغم الغروب 03-01-18 08:48 PM

رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
 
الفصل الخامس عشر




باركت لأخته مرة ثانية ثم خرجت وراءه و هي تراقب تثاؤب ميْ المتكرر بابتسامة شفقة.
أمسكت بيدها ، تحاول أن تسرع معها لتواكبا خطواته الواسعة.
مشاعر غريبة تتملكها
لأول مرة يعرض عليها أن ترافقه في زيارة عائلية ،
كانت ستذهب بالطبع لتهنئتهم بالمولود الجديد في جميع الحالات ، لكن لم تتخيل أن يتنازل هو بنفسه و يوصلها و ينتظرها ثم يعيدها معه.
شيئا فشيئا يا باشا ، هكذا سأصاب بالتخمة من لطفك الزائد
ثم من كان مثلي لا يستحق أن يعامل بلطف ، إذا أكرمت اللئيم تمرد
الأغرب أن الحالة لم تقتصر عليه هو فقط بل أعدتهم جميعهم
تقريبا
فما عدا أخته الصغرى كلف الآخرون خاطرهم و ابتسموا لها ، حتى حماتها حطمت رقما قياسيا جديدا و ظلت تحتفظ بابتسامتها لدقيقة كاملة.
إذا كان هذا ما يجعلهم لا يرمقونها بتلك النظرات فاللهم ارزقهم طفلا كل يوم
طفل….
نظرت إلى ظهره العريض مرة أخرى و قلبها يتلوى بداخلها.
أرجوكِ أنتِ و هي لا تحسدنني على لا شيء ، أجابت بها نظرات الممرضات التي تتنقل بمقارنة واضحة و فاضحة بينه و بينها.
نظرات بعضها فيها غيرة ، بعضها فيها استغراب و بعضها فيها أشياء تخجل أن تترجمها إلى كلمات.
وصلوا إلى الطابق الأرضي ليجدوا في وجوههم عاملة الاستقبال ، قفزت واقفة و هي تخصه بنفس الابتسامة المعسولة التي استقبلته بها.
انتقت ابتسامة أخرى أوسع و أقل دفئا لتوجهها إلى مي ثم على ما يبدو نفذ رصيدها من الابتسامات عندما واجهت نظراتها هي.
جلست بجانبه و هي تشعر بنار غيرتها تحرقها.
حتى النسائم اللطيفة الداخلة من النافذة بجانبها لم تنجح في إطفائها
أدارت وجهها تنظر إلى الليل الوليد في الخارج
لا تريد أن تحفظ شكل يديه و هما تقبضان على المقود يتحكم فيه بسهولة كما يتحكم في أي شيء آخر في حياته ، حتي في مشاعره
لا تريد أن تكون قريبة منه بهذا الشكل و هي تعلم أنه قريبا جدا سيختفي من حياتها ، ولكن أبدا من قلبها.
تنهدت و هي تغمض عينيها.
هناك الكثير من الشجن في هذه الحياة
و من أكثرها هي هذه اللحظات التي يتواجد فيها شخصان قريبان من بعضهما في محيط السيارة الضيق ، بعيدان عن بعضهما بأفكارهما و بأحلامهما .
و السيارة تسير و تسير
في الطرق الواسعة
إضاءة خفيفة تغمرهما في الداخل ، ليل يغلفهما و يغلف كل شيء حولهما في الخارج
تقطعه من حين لآخر غمزات العربات لبعضها البعض كأنها تتخاطب فيما بينها ،
في حين ركابها ماتت الحروف بينهم ، مات التواصل ، ماتت الكلمات و لم يبق إلا الصمت
الصمت و الشجن.

نغم الغروب 03-01-18 08:50 PM

رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
 
رغما عنها أدارت وجهها تتأمله
تتأمله و هي تعرف أن كل نظرة ستزيد من عذابها
ستزيد من وجعها فيما بعد حين ستحرم حتى من رؤيته
ما هي المادة التي يغلف بها قلبه تجعله لا يشعر بها حتى و هي قريبة منه ، حتى و هي تكاد تحترق بنار حبها له
في تلك اللحظة ، لا تدري لم و كيف ، التفت .
التفت كأنه شعر بها
لثوان طويلة تركت عيناه الطريق و نظر في عمق عينيها.
و للمرة الأولى لا تدري كيف وجدت الجرأة و تحملت نظرته ، تاهت فيه و تركته يتوه فيها
كلا هي الوحيدة التي تاهت ، أقنعت نفسها حين عاد ينظر أمامه
تاهت و صعب جدا أن تجد طريقها بعد هذا.
حرام عليه أن يلعب بقلبها أكثر
فليقطع كل الخيوط ،
فليقطعها بقسوة ، بحدة و لا يتركها معلقة في شباكه
فليقطعها و ليدعها تسقط و تعود بسرعة إلى واقعها
مهما يكن فالواقع أرحم دائما من الوهم .
كانت ستستدير مرة أخرى لتتأمل اللاشيء حين أعادها صوته إليه
- لاحظت أنك لا تتحدثين كثيرا عندما تكونين محاطة بالناس هل هذا بسبب أنك شخص غير اجتماعي بطبعك أم لديك صعوبات في الثقة بالنفس ؟
- الاحتمال الثاني هو الأرجح ، صمتت قليلا ثم أضافت بصوت خافت ، الثقة بالنفس ليست من اختصاصي
- و السبب ؟
- أظنهم نسوا أن يضعوها لنا في المُقَرَّر

رفع حاجبه و هو يتفحص جانب وجهها الهادئ
- تعليم خاص أم عام ؟
- خاص إلى أن غيرت ميزانية بابا رأيها

و هذه المرة رغما عنه ابتسم ، ربما كان هذا سبب تعلق كاميليا بها ، الفتاة تقصر الوقت بالفعل.
- كيف تعرفت على كاميليا ؟

بجانب عينه رآها تلتفت إلى مي تتأكد أنها ما زالت نائمه ، قبل أن تجيبه ببعض من الحزن و شيء من الشرود:
- جدتي رحمها الله أصيبت بالزهايمر في آخر سنة لها معنا ،
في ذلك اليوم كان هناك اجتماع بأسر المرضى لتوعيتهم و نصحهم
و كانت كاميليا من ضمن الجالسين
تكلم الثلاثة الآخرون مطولا و كان معظم كلامهم نصائح عامة و معلومات مكررة
لم يكن هناك جديد ، بدأت أندم لأني حضرت
حينها تكلمت كاميليا

- ما الذي قالته ، سألها بعد أن طال صمتها

للحظة أغمضت عينيها ، تسافر في لمحة بصر إلى الماضي ثم قالت هامسة كأنها تحكي لنفسها :
- وقفت كاميليا و قالت بعض النصائح العملية ثم أمرتنا أن نغمض أعيننا
أمرتنا أن ننسى كل شيء و نقول في سرنا و من قلبنا
" الحمد لله أشكرك يا رب
أقبل بقضائك دون نقاش
و أنتظر عطاءك دون يأس "
و صدقني ليس هناك من يستطيع قول نفس الكلمات بنفس تلك الطريقة سوى كاميليا

عادا ليتدثرا بالصمت من جديد
فللصمت
أحيانا
جمال لا تحلم به أحلى الكلمات.

……………………………………………….


الساعة الآن 07:52 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية