رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
أهلا بيكي
بالنسبة للبارت فإن شاء الله ينزل الليلة أو بكره بالكتير |
رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
طقت في دماغي أعمل تورته النهارده و جبت الطريقه من ع النت
و كان مكتوب يوضع ثلاث بيضات على كوب زبده. دورت ع الزبده بس لقيت سمنه بس كانت ناشفه اوي قلت اسيحها ع النار شويه . المهم قمت حطيت حتة سمنه ع النار و لما ساحت و بدأت تصفر رحت حاطط التلات بيضات اتفاجأت لقيت البيض بيتقلي!! رحت حاطط ملح و فلفل و سخنت عيش و اتعشيت :ANF049099: أنا قريت النكته دي من كام يوم و فصلتني ضحك بصراحه بعد كده حبيت أحكيهالكو موش بس عشان تضحكو لكن عشان حسيت قد ايه بتعبر عني و أنا بكتب الروايه دي أنا كده بالظبط جيت أكتب تورته فشكلي بردو هترسي معايا في الآخر على بيض و عيش... بس المهم مش هخليكو جيعانين حبيت أقلكو قد ايه أنا متشكره ليكو انكو صابرين معايا رغم عدم التزامي و انعدام انتظامي بجد متشكره جدا الي لسه متابعيني لغاية دلوقتي و يا رب أكون عند حسن ظنكو حبايبي تصبحو على ألف خير و سعاده و طبعا دمتم في حفظ الله و رعايته |
رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
السلام عليكم و رحمة الله أنا هبدأ أنزل الفصل بس المشكلة إنه النت مش مضمون
فأرجو تأجلوا التعليقات لغاية ما أكتب كلمة "نهاية الفصل " شكرا |
رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
الفصل الخامس عشر
باركت لأخته مرة ثانية ثم خرجت وراءه و هي تراقب تثاؤب ميْ المتكرر بابتسامة شفقة. أمسكت بيدها ، تحاول أن تسرع معها لتواكبا خطواته الواسعة. مشاعر غريبة تتملكها لأول مرة يعرض عليها أن ترافقه في زيارة عائلية ، كانت ستذهب بالطبع لتهنئتهم بالمولود الجديد في جميع الحالات ، لكن لم تتخيل أن يتنازل هو بنفسه و يوصلها و ينتظرها ثم يعيدها معه. شيئا فشيئا يا باشا ، هكذا سأصاب بالتخمة من لطفك الزائد ثم من كان مثلي لا يستحق أن يعامل بلطف ، إذا أكرمت اللئيم تمرد الأغرب أن الحالة لم تقتصر عليه هو فقط بل أعدتهم جميعهم تقريبا فما عدا أخته الصغرى كلف الآخرون خاطرهم و ابتسموا لها ، حتى حماتها حطمت رقما قياسيا جديدا و ظلت تحتفظ بابتسامتها لدقيقة كاملة. إذا كان هذا ما يجعلهم لا يرمقونها بتلك النظرات فاللهم ارزقهم طفلا كل يوم طفل…. نظرت إلى ظهره العريض مرة أخرى و قلبها يتلوى بداخلها. أرجوكِ أنتِ و هي لا تحسدنني على لا شيء ، أجابت بها نظرات الممرضات التي تتنقل بمقارنة واضحة و فاضحة بينه و بينها. نظرات بعضها فيها غيرة ، بعضها فيها استغراب و بعضها فيها أشياء تخجل أن تترجمها إلى كلمات. وصلوا إلى الطابق الأرضي ليجدوا في وجوههم عاملة الاستقبال ، قفزت واقفة و هي تخصه بنفس الابتسامة المعسولة التي استقبلته بها. انتقت ابتسامة أخرى أوسع و أقل دفئا لتوجهها إلى مي ثم على ما يبدو نفذ رصيدها من الابتسامات عندما واجهت نظراتها هي. جلست بجانبه و هي تشعر بنار غيرتها تحرقها. حتى النسائم اللطيفة الداخلة من النافذة بجانبها لم تنجح في إطفائها أدارت وجهها تنظر إلى الليل الوليد في الخارج لا تريد أن تحفظ شكل يديه و هما تقبضان على المقود يتحكم فيه بسهولة كما يتحكم في أي شيء آخر في حياته ، حتي في مشاعره لا تريد أن تكون قريبة منه بهذا الشكل و هي تعلم أنه قريبا جدا سيختفي من حياتها ، ولكن أبدا من قلبها. تنهدت و هي تغمض عينيها. هناك الكثير من الشجن في هذه الحياة و من أكثرها هي هذه اللحظات التي يتواجد فيها شخصان قريبان من بعضهما في محيط السيارة الضيق ، بعيدان عن بعضهما بأفكارهما و بأحلامهما . و السيارة تسير و تسير في الطرق الواسعة إضاءة خفيفة تغمرهما في الداخل ، ليل يغلفهما و يغلف كل شيء حولهما في الخارج تقطعه من حين لآخر غمزات العربات لبعضها البعض كأنها تتخاطب فيما بينها ، في حين ركابها ماتت الحروف بينهم ، مات التواصل ، ماتت الكلمات و لم يبق إلا الصمت الصمت و الشجن. |
رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
رغما عنها أدارت وجهها تتأمله تتأمله و هي تعرف أن كل نظرة ستزيد من عذابها ستزيد من وجعها فيما بعد حين ستحرم حتى من رؤيته ما هي المادة التي يغلف بها قلبه تجعله لا يشعر بها حتى و هي قريبة منه ، حتى و هي تكاد تحترق بنار حبها له في تلك اللحظة ، لا تدري لم و كيف ، التفت . التفت كأنه شعر بها لثوان طويلة تركت عيناه الطريق و نظر في عمق عينيها. و للمرة الأولى لا تدري كيف وجدت الجرأة و تحملت نظرته ، تاهت فيه و تركته يتوه فيها كلا هي الوحيدة التي تاهت ، أقنعت نفسها حين عاد ينظر أمامه تاهت و صعب جدا أن تجد طريقها بعد هذا. حرام عليه أن يلعب بقلبها أكثر فليقطع كل الخيوط ، فليقطعها بقسوة ، بحدة و لا يتركها معلقة في شباكه فليقطعها و ليدعها تسقط و تعود بسرعة إلى واقعها مهما يكن فالواقع أرحم دائما من الوهم . كانت ستستدير مرة أخرى لتتأمل اللاشيء حين أعادها صوته إليه - لاحظت أنك لا تتحدثين كثيرا عندما تكونين محاطة بالناس هل هذا بسبب أنك شخص غير اجتماعي بطبعك أم لديك صعوبات في الثقة بالنفس ؟ - الاحتمال الثاني هو الأرجح ، صمتت قليلا ثم أضافت بصوت خافت ، الثقة بالنفس ليست من اختصاصي - و السبب ؟ - أظنهم نسوا أن يضعوها لنا في المُقَرَّر رفع حاجبه و هو يتفحص جانب وجهها الهادئ - تعليم خاص أم عام ؟ - خاص إلى أن غيرت ميزانية بابا رأيها و هذه المرة رغما عنه ابتسم ، ربما كان هذا سبب تعلق كاميليا بها ، الفتاة تقصر الوقت بالفعل. - كيف تعرفت على كاميليا ؟ بجانب عينه رآها تلتفت إلى مي تتأكد أنها ما زالت نائمه ، قبل أن تجيبه ببعض من الحزن و شيء من الشرود: - جدتي رحمها الله أصيبت بالزهايمر في آخر سنة لها معنا ، في ذلك اليوم كان هناك اجتماع بأسر المرضى لتوعيتهم و نصحهم و كانت كاميليا من ضمن الجالسين تكلم الثلاثة الآخرون مطولا و كان معظم كلامهم نصائح عامة و معلومات مكررة لم يكن هناك جديد ، بدأت أندم لأني حضرت حينها تكلمت كاميليا - ما الذي قالته ، سألها بعد أن طال صمتها للحظة أغمضت عينيها ، تسافر في لمحة بصر إلى الماضي ثم قالت هامسة كأنها تحكي لنفسها : - وقفت كاميليا و قالت بعض النصائح العملية ثم أمرتنا أن نغمض أعيننا أمرتنا أن ننسى كل شيء و نقول في سرنا و من قلبنا " الحمد لله أشكرك يا رب أقبل بقضائك دون نقاش و أنتظر عطاءك دون يأس " و صدقني ليس هناك من يستطيع قول نفس الكلمات بنفس تلك الطريقة سوى كاميليا عادا ليتدثرا بالصمت من جديد فللصمت أحيانا جمال لا تحلم به أحلى الكلمات. ………………………………………………. |
الساعة الآن 07:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية