كاتب الموضوع :
blue berd
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
لندا وصلاح فقط؟!!
هذا أجمل فصل بنظري!!
يشعر صلاح وكأنه يمر في شارع قديم مليء بالبيوت المهجوره يترقب مالذي سيخرج عليه من أي باب أو يقفز عليه من أي فتحة أو نافذة ناهيك عن شقوق الجدران...
ويترجم ذلك بصمته و انعزاله و تحول لون عينيه من الدخاني الثائر المتحمس إلى الاخضر المتموج المحتار والذي لم تكن تراه لندا إلا عاقبة اللقاءات العاطفية والتي تظنه هي أنه تبع مزاجه وأظنه أنا حيرته من ترجمة مايشعر به مع لندا مع ما كان يعقب معاشرته للفتيات قبلها!!
ربما(1) :
*هو يفكر أنها اشبعته فهل ياترى هو سيكفيها ؟
**هي منحته الأنس فهل سيأتي يوما فيؤذيها؟
***هي عرفته بالبساطة فهل سيكون التعقيد في حياتها؟
لذا هو دائما خائف يترقب بين المباني المهجورة والتي هي عواطف لندا الممهورة بتلك النظرة الخائفة و التي لا يريد و أكرر لا يريد أن يترجمها بأنها خوف منه!!
الأمر الأخر(2):
هو عدم مشاركته لأحد و بالأخص لندا لمشاعره الخاصة مع أنه وقع بالفخ معها مرتين
*مرة في السيارة عندما اجبرها على التجسس
**ومرة في المطعم عندما اخبرها عن والدته
ترى لو أخبرها عن مشاعره وخوفه من فقدها هل ستفهم؟
أم أقول هل ستصدق؟!!
لندا هنا عفوية و منطلقة ولكنها ليست سهلة الانقياد كالعادة.. كيف؟
*لم تخضع وتقبل أن تريه الفستان حتى لايمزقه في ثورة مشاعره وكأنها هنا تقول لي رأي ولي قرار مهما كانت ردت فعلك بعد ذلك.
وهذا من وجهة نظري تأثير صلاح عليها وربما تأثير الاستقرار المادي و العاطفي النسبي الذي تعيشه
**احتضانها العفوي له كان مشابه لاحتضان أمها له عند الخطوبة مما كان يوحي له أنه مطلوب لذاته وليس بما يمثله وهنا يضطرب ولايتصرف بتلقائيه
***قرارها وليس طلبها أن يتمشوا بعد العشاء ومسايرته لها بذلك
****حكاية الفتاة ياسمين و روحها المنتقمة هل كانت إشارة له أنها لن تعفو عنه لو خانها؟
وهذا ما استشعره واخافه منها بدون أن تدري؟
*ترى ما تأثير حكاية (ياسمين) على صلاح؟
اعتقد أنه سيأخذ القصة لأديب مشهور وبه ومنه سينطلق عادل كـ كاتب بدون أن يدري أن صلاح هو قدره الجديد أو أقول صانع حظه السعيد؟!
**ترى كيف سيخرج صلاح من ذاك الطريق المهجور وماذا سيفقد هناك؟ أم أقول ما الذي سيجده هناك؟
***هل سيكون في الفصل القادم ظهور لوالدته...؟
|