لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-08, 05:02 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 109218
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears angel عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears angel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Shiningg Tears المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الحادي عشر...

كانت ليزا قد ظنت، ذات يوم ان كين لايمكن ان يتغير ابدا، فكان الزواج منه اخطر مغامرة قامت بها في حياتها، ولكنها اثناء الاشهر الاخيرة من الحمل، اخذت تدرك وتقدر ان ما قادها اليه قلبها وفطتنها ، بدلا من عقلها، لم يكن خطأ قط ، فقد كان كين ماريوت رجلا عاقلا طيب القلب. وفي الواقع كان جوهرة . كذلك ولكن انعزاله عن الناس كان مجرد حماية للنفس من ان يصل اليه احد بعد الان.
منتديات ليلاس
ربما كان ما دفعه الى الزواج منها هو حاجته الى احد يشاركه عزلته تلك، فكان في اصرارها على عدم مقاطعة اسرتها هو اول بذرة تغيير في نفسه. ومقابلته لوالديها ارته ماستكون عليه حياتهما اذا هو حاول جاهدا، وحقيقة حمل ليزا قد غرس بذرة تغيير ثانية ، وما جعله يعيد ترتيب نظام الاولويات في نفسه، فحياة طفلة اهم مالديه من اي شيء آخر. واخيرا كان في اكتشافه تضحية جينا لاجله، تغيير اخر في نفسه.
اصبح مقلا في اصدار احكامه على الاخرين، واكثر استعداد للاخذ بوجهة نظر سواه، وذلك الى درجة كبيرة، وكذلك تقدير الصفات الحسنة في الاخرين، بدلا من الوقوف بمعزل عنهم، كما اخذت الحواجز التي كان وضعها حول نفسه تنهار تدريجيا، ابتدأت صلاته بالاخرين تتحسن، ليس مع ليزا فقط وانما من اولئك القريبين منهما.
اصبحت علاقته باسرتها طيبة، خصوصا بشقيقها الاقرب طوني، والذي غالبا ما يأتي الى زيارتهما عندما يعود من رحلته في الطائرة عبر البحار. كما ان جينا وتريفور اصبحا زائرين مرغوبا بهما، يشاركانهما مناسبات غداء ايام الاحاد.
تملكت اسرة ليزا السعادة عندما عملت بمجئ الطفل ولكن الحمل بالنسبة اليهم كان شيئا طبيعا يحدث عادة في الزواج، وكلما اقترب موعد الولادة، ازداد انتباه ليزا انه يعني لهما الكثير ، وكان كل ما هو جميل في الحياة كان ممثلا في الطفل الذي سيولد.
كان التفكير يولد احيانا، الدفء في نفسها ، واحيانا الاضطراب، لقد اخذ يقل شعورها بانها انسان وليس مجرد عربة تنقل طفل كين ، وخصوصا اثناء الشهرين لاخيرين للحمل عندما ابتدا كين يرعاها برفق زائد وكانها اناء هش من البلور، ومع ذلك، لم تستطع منع نفسها من الشعور بانها انحدرت الى المكان الثاني لديه.
ربما كان شعورها بانها اصبحت ثقيلة متعبة وغير جميلة/ ماحدث لديها حالة من الاكتئاب ، كانت تريد من كين ان يخبرها بأنه (يحبها) وانها (هي) التي احدثت في حياته كل ذلك التغيير ، وليس الطفل الذي كانت على وشك ان تمنحه اياه. مضت اوقات كانت تشعر فيها بالغيرة من الطفل، وفي احيان كثيرة كان من الصعب عليها جدا الا تصرخ في وجه كين ازاء حرصه البالغ بالنسبة لما تعمل وسبب ماتعمله.
تمنت لو ينتهي حملها هذا، ولكنها كانت تخاف من ازدياد غيرتها عندما يصبح بوسع كين ان يحمل طفله بين ذراعيه، منفصلا عنها، وبقدر ما كان يحتاجها هي ويريدها بجانبه، الا انها كانت تشعر بانها لن تظفر ابدا بذلك الرباط نحو كين والذي سيربطه ، بطبيعة الحال بابنه.
سيكون كين موجودا لاجل ابنه، وذلك منذ البداية، بينما لم يحدث منه ذلك بالنسبة الى ليزا، فقد كان جزء كبير من حياتها مخالفا لحياة كين، فبيئتهما لم تكن واحدة على الاطلاق، لقد كان ثمة جسر فوق الهوة من عدم التفاهم التي تفصب بينهما، ولكن مع ابنه لن تكون هناك هوة على الاطلاق، ذلك ان كين لن يسمح لذلك بأن يحدث.
حدثت ليزا بنفسها بأن عليها ان تكون مسرورة لانه سيكون والدا جيدا، وكانت فعلا مسرورة، ولكنها فقط كانت تتمنى ان كونها زوجته ، يعني شيئا اكثر بالنسبة اليه.
في الاسبوع الذي كان سيأتي فيه الطفل ، كان ثمة بعض المشاكل في المشروع وينجيكامبل وكان كين في ملبورن، وشعرت ليزا بالضعف والاكتئاب، كان كين قد اصر عليها بانها اذا رأت ايا من علامات الولادة فعليها ان تتصل به.
على الفور، وكان هذا هو سبب الاكتئاب ، فقد كانت تعرف مسبقا ماستكون عليه النتيجة، ذلك ان عمله هو اكثر اهمية لديه من امساكه بيدها، فإذا هو جاء فلاجل ابنه فقط ، وليس لانها بحاجة الى وجوده بجانبها.
تكهنت بأن حياتها ستبقى نفس الشيء، كين سيكون غالبا، بعيدا في مكان ما، يبني المشاريه التي قليل من الناس يقدرون على انجازها، وهو سيكون رقيقا لينا معها وسيظهر كل حبه لابنه ولمن قد يجئ بعده من الابناء.
كان يتصل بها صباحا مساء ليعرف ان كان حدث شيء
ولم يكن لها ان تشكو من عدم اهتمامه بها، رغم انها كانت تعلم ان هتمامه ذاك انما هو بالطفل.
زارتها جينا،وكذلك والدتها، واتصل بها كل من تعرفه ليطمئن عليها، وتمنت من كل قلبها ان يأتي الطفل لكي تخلص من كل هذا.
كان قد مضى على غياب كين اربعة ايام عندما ظهرت اولى بوادر الولادة، فاتصلت بطبيبها الذي نصحها بالذهاب الى المستشفى على الفور. ورغم ان ليزا لم تشعر بأي من آلام المخاض، الا انه اخبرها بأن ذلك سيبدأ حالا ، ادرات رقم هاتف كين لكي تخبره، معدة نفسها لخيبة الامل اذا وجدت انه مشغول في مكان اخر.
حدثت نفسها بأنه مفروض فيها ان تكون قوية بحيث تتمكن من معالجة امرها دون سند من مشاعر زوجها، فالنساء تنجب على مدار الازمان دون ان يكون رجالهن بجانبهن. وكون وجود الرجل بجانب زوجته اثناء الولادة هو نظام حديث في المجتمع، وهو غير ضروري. وبجانب هذا فقد رأى كين مايكفي من الالم على كل حال، ومن الافضل ان يشاركها البهجة بعد ذلك، وهذا هو الشيء المعقول.
عدا عن هذا ، فقد كانت ليزا تعي تماما مبلغ الاهمية في ان تسير شركة كين الهندسية في مشروع وينجيكامبل بقدر ما يمكن من السهولة واليسر، ومعنى ذلك ان مستقبلهما رهن الاحداث، لم يكن يهمها ذلك بالنسبة الى نفسها ، ولكنها كانت تريد افضل فرص الحياة بالنسبة الى اولادها، مثلها في ذلك مثل كين.
اجابت على اتصالها امرأة، وعندما طلبت ليزا ان تتحدث الى كين، اخبروها انه في اجتماع هام، ولن يكون موجودا قبل وقت طويل، فأذا احبت ان تترك خبرا...
سحبت ليزا نفسا عميقا تغالب به دموعا سخيفة على وشك الانهمار، ثم قالت:" اخبريه ان زوجته اتصلت و..."
فهتفت المرأة على الفور:" زوجته؟ آه ياسيدة ماريوت، هل هو الطفل؟ اعني ...آه كم انا اسفة... لاننا كلنا نعرف ان السيد ماريوت ينتظر هاتفا منك على احر من الجمر..آه، سآصلك به على الفور، فانتظري على الخط."
لم تكن دهشة ليزا قد تلاشت بعد، وهي تعلم ان جميع الموظفين عنده يعلمون بهذا الوضع الشخصي الخاص، عندما جاءها صوته عبر الخط، متوترا مستعجلا :"ليزا؟ ماذا حدث؟ هل انت بخير؟"
" نعم ، انا بخير تماما، ياكين."
وما كادت تخوض في الحديث عما حدث حتى انفجر يقول:" سألحق بك الى المستشفى في اسرع وقت ممكن، سأترك المكتب الان ياليزا."
لم تصدق اذنيها:" ولكن ماذا عن الاجتماع ياكين؟ ستمضي ساعات وساعات قبل ان..."
قال بحزن:"انني قادم الان، ياليزا، ان كل شيء آخر يمكنه ان ينتظر."

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears angel   رد مع اقتباس
قديم 16-12-08, 05:03 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 109218
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears angel عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears angel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Shiningg Tears المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تحيرت ليزا وهي ترى ان وجوده معها اثناء ولادة الطفل هو في قمة اولوياته، ويبدو ان كل من عنده قد اخذ علما بذلك ، ماعداها هي، ربما كانت معرفتها بذلك هو امر مسلم به عنده، وهزت رأسها مفكرة، وهي تضع السماعة ، حتى ولو كان الامر مجرد رغبة منه في ان يرى طفله عند ولادته، الا انها شعرت لذلك بسعادة بالغة.
وعندما وصل كين الى المستشفى بعد ثلاث ساعات، شعرت وكأنها مخادعة ، ذلك ان المخاض عندها كان من الضعف بحيث نصحتها الممرضة بأن تسير في طرقات المستشفى ذهابا وايابا لكي تيسر من حدوث الولادة وهناك وجدها كين.
وصل كالاعصار لشدة التوتر واللهفة، وعيناه تلمعان خوفا واثارة:" ماذا تفعلين هنا خارج القسم؟"وكان على استعداد لانتقاد اي شخص واي شيء لكي يجعل الاشياء كما يجب بالنسبة اليها.
قالت مازحة:" اظن لابد ان طفلنا هو كسول ، فهو لا يجتهد للخروج، وانا احاول بالسير هنا ان اشجعه على ذلك، بذلك نصحتني الممرضة."
بدا الارتياح على وجة كين، وقال باسما:"حسنا ، ان رأيه صائب، على الاقل، اذ ينتظر قدوم والده، هل انت غير مرتاحة، ياليزا؟"
فقالت تطمئنه، شاعره بالسعادة لاهتمامه بها:" كلا مطلقا."
وكذلك لم يكن هناك اي علامة للولادة اثناء الساعتين التاليتين، ابتدأت تشعر بأنه لن يحدث شيء، ولكن كين كان رائعا معها، فكان يحضر اليها الشاي، باقيا بجانبها ، واخير قرر طبيبها ان يشجع المخاض لديها ، اذ بعد
وضعها على السرير اعطيت محاليل في الدم تحتوي على عقار منشط الذي كان مفروضا فيه ان يقوي الالم، وهذا ما حدث .
اثناء الساعات الاربع التالية، جربت ليزا كل الوسائل التي تعلمتها في المعهد تدريب الحوامل قبل الولادة، لقد ساعدتهاتمرينات التنفس على تخفيف الآلآم، لما كين فكان توتره يزداد مع مرور الوقت، وكان على ليزا ان تداوم على طمأنته بأن كل شيء على مايرام.
جاء الطبيب يعاود فحصها ، ولكن النتيجة لم تبد له واضحة ما زاد في انزعاج كين.
مر المزيد من الساعات، ساعات من الخيبة والارهاق وازدياد الفزع، وتدريبات النعهد لم تؤهل ليزا لاي شيء غير طبيعي في الولادة، وكان واضحا ان ثمة شيئا لايسير كما يجب.
جاء اليها مزيد من الاطباء يشجعونها. وكانوا لاينفكون يستمعون الى خفقان قلب الوليد، ولكن جسدها لم يستطع ان يتجاوب مع كل ما كانت تستجيب الى فعله من نصائح، وكان كين يبذل جهده في تهدئتها والتخفيف من مخاوفها، ولكن تمالكه هو لنفسه تشتت بردا عندما ابتدأ خفقان قلب الطفل يصبح غير منتظم.
طلب العمل حالا، وحصل ، اذ سرعان ما متلات الغرفة بالاطباء يراجعون رأيهم في حالتها، وعلى الفور وصلوا الى نتيجة هي الطفل لن يولد بشكل طبيعي، وان عملية قيصرية يجب ان تجري للأم، ومادام الطفل في محنة شديد، فالعملية يجب ان تجري في اقرب وقت مستطاع.
كان على ليزا ان تخضع لتخدير عام، وكانت هي مستعدة للقبول بأي شيء يمكن ان ينقذ الطفل، فقد كان شحوب وجه كين الهائل ينبئ عن مقدار مالهذا من اهمية لديه.
سار كين بجانبها وهم يأخذونها على الكرسي ذي العجلات الى غرفة العمليات، ممسكا بيدها بشدة وقد بدا العبوس عليه، وكان في عينيه السوداوين توسل لعينيها لكي تطمئناه، دون ان تستطيع هي ذلك، كانت تشعر بالعجز، والفشل كالمرأة، والفشل كزوجة له، فقد مرت الان ست عشر ساعة منذ دخلت المستشفى، وحياة طفلهما معرضة للخطر، وكان لدى ليزا شعور مخيف بأن منزلتها عند كين كانت هي ايضا معرضة للخطر، فإذا ذهب الطفل... واذا لم تستطع ان تنجب مزيدا من الاطفال...
واذا كانت هذه فرصتهما الوحيدة لحياة جديدة نظيفة كان يتصورها...
همست متوسلة بصوت ابح:" قل لي انك تحبني ، ياكين.."
كانت بحاجة ماسة الى مايطمئنها الى انها مهمة بالنسبة اليه، بصرف النظر عما اذا كانا لن ينجبا اطفالا.
"ليزا..." بدا عليه الذهول وهو يحدق اليها غير مصدق بانها تفكر في مثل هذه الامور اثناء حالتها هذه.
ثم فات الوقت لكي يجيبها على ذلك . فقد طلبوا منه ان يقف جانبا، بينما ادخلت ليزا الى غرفة العمليات، وكانت هي تفكر بيأس بأن ليس من المفروض ان تفشل العملية . واخذ طبيب البنج يثرثر معها عن اخر فيلم رآه. اي موضوع سخيف يتحدث عنه هذا؟ وما اهمية الافلام الام ، بينما الحياة الحقيقة التي تريدها كانت في خطر... الحياتان معا ، حياة طفلها وحياتها مع كين.
ابن كين....
حياته وجياة جينا الجديدة النظيفة... هذا ليس عدلا... ليس عدلا على الاطلاق .... اليس هناك بعض العودة الى الحب؟ ثم اذا بالوعي يغيب، ولم تعد ليزا تشعر بشيء.
***
ظلام ، ظلام في كل مكان ، فهي لا تشعر بشيء ولا ترى شيئا.
انني على قيد الحياة.
الطفل ... ماذا عن الطفل؟ يبدو انها تناظل منذ مدة طويلة ، طويلة . لم تكن تشعر بأي الم. وببطء وتكاسل ، فتحت عينيها للضوء.... واذا بوجه كين يحوم فوق وجهها.
سألته والخوف يتملكها ويصعقها:" الطفل؟"
"الحمدلله انك بخير ." استرخت اساريره المتوترة وهو ينظر في عينيها باسما.
اخذت ليزا تغالب مخاوفها البالغة، مالذي حدث لطفلها؟ حاولت ان تسأل، ولكن لم يخرج من فمها صوت ، لم تستطع ان تتكلم، لم تستطع ان تتنفس، رفعت يدها تتحسس عنقها، لاشيء ، رأت رأس كين يندفع الى الخلف بعنف، وقد التوت ملامحه بقلق مخيف وهو يرى الصدمة تتملكها، فتجاهد في سبيل التنفس، وهي تسمع جرس الانذار وصوت كين ينادي:" احضروا الطبيب."
لم تستطع ان تتنفس... انها لا تستطع ... لا نفس هناك
قال شخص ما :" تشنج في المرئ."
وضعت ممرضة لها قناعا على وجهها، فأخذت ليزا تقاوم دون ان تفهم شيئا، تطلب بيأس، الحرية في ان تنتفس، والقناع لايسمح لها بذلك، واخذت تفكر ، الان سأموت.
اترى كين حصل على ابنه؟
كانت تريد ان تعلم ، تريد ان تعرف ما اذا كانت خيبت امله.. ولكنه لم تكن هناك طريقة تعرف بها ذلك ، واغرورقت عيناها بالدموع، انها لا تعرف.
ومن مسافة بعيدة سمعت بشكل مبهم، صوتا صارخا:" انقذوا زوجتي."
وشعرت بوخزة في ذراعها، كما ادخل عنوة شيء مريع في فمها، وساورها احساس غريب بأنها تسبح في الهواء. سرعان ما محاه الظلام، والعدم.
***
" مازالت على قيد الحياة."
اخذت تفكر في ذلك بدهشة، لابد انني مثل القطة بتسعة ارواح، ذهبت منها اثنتان، ومازال هناك سبعة.
وفتحت عينيها للنور مرة اخرى، كانت في غرفة اخرى الان هي في غرفة العناية الفائقة. وكين يراقبها بمشاعر تحترق، وعيناه فحمتان سودواون

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears angel   رد مع اقتباس
قديم 16-12-08, 05:05 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 109218
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears angel عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears angel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Shiningg Tears المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

متألقتان لا تطرقان، مركزتان عليها فقط. وشعرت بيديه تمسكان بيديها برقة ورفق، حاولت ان تبتسم له ، ولكنها لم تفلح، فقد كان فمها جافا تماما.
كان كين يبدو اشعث منهكا، وربطة عنقه محلولة وكذلك ازرا قميصه، وكانه اصيب بصدمة ، وكانت عيناه بركتين من الدم، وذقنه يكسوه ظل اسود كثيف، وكان مائلا الى الامام يحوم حولها.
كان يتمتم بصوت ابح:" ليزا ... ليزا ... ستكونين بخير ..آه . ليزا..."
كان غشاء من الدمع يزيد عينيه بريقا، لماذا لايخبرها عن الطفل؟ كان يبدو عليه التشتت، لابد ان لديه خبرا سئيا، لا يريد ان يطلعها عليه، لقد خيبت امله فيها.
همست واليأس يملا قلبها:" انا اسفة.."
:"آه .. ليزا ..." وبدا وكان ما قالته قد ملأه عذابا. توترت يداه حول يديها:" لشد ما انا بحاجة اليك ، ياليزا ، احبك، لن اتوقف قط عن قولي لك انني احبك... احبك احبك."
كان كين يهذي، يحاول تمالك نفسه، وتذكرت ليزا انها كانت سألته ان يخبرها بأنه يحبها وذلك قبل دخولها غرفة العمليات مباشرة ، ولكن هذه الكلمة لم تطمئنها الان، لا تدري لماذا، ذلك ان السؤال المهم لم تسمع له جوابا:" طفلي..."
"عليك الا تقلقي، الا تتوتري، كوني هادئة فقط، كل شيء على مايرام." وكان يقول لها هذا ، لاهثا.
" اخبرني عن ... طفلي."
ان معرفة الاسوأ كان افضل من عدم المعرفة على الاطلاق، الم يفهم بعد؟
واخيرا ادرك كين ان عليها ان تريح نفسها بالنسبة لهذا الامر الحيوي ، فقال :" انني واثق من ان الوغد الصغير بأتم خير ، فلا تقلقي ، ياليزا ، لا تقلقي لاي شيء."
تملكها الارتياح مزيجا بالامل ، الى عدم الثقة وهي تستوعب جواب كين.
سألته" مالذي تعنيه من ( انك واثق من انه بخير) الا تعلم؟"
" حسنا ، لقد وضعوه للتو في الانعاش للاطمئنان عليه ، ولهذا تكهنت بأنه بخير . لم استطع ان تركك."
"كين"
ساوره الفزع لصرختها هذه:" عليك ان تبقي هادئة ياليزا ."
سحبت نفسين عميقين، ثم اخذت تتكلم بما امكنها من الهدوء. ولكن عينيها البنفسجيتين كانتا تتألقان بالحزم:" كين ماريوت ، اذهب واستعلم على الفور عما حدث لطفي."
فقال بقلق:" ليزا...."
"على الفور".
"سأستدعي ممرضة للجلوس معك."
" على الفور"
" يجب الا تبقي وحدك."
" انني مستاءة جدا ياكين."
"سأذهب على الفور."
واسرع بالذهاب ، ولكن الممرضة جاءت للجلوس بجانبها وعلى فمها ابتسامة متسامحة وكانها تقوم بشيء لا ضرورة له على الاطلاق.
قالت ليزا بصوت متهدج :" انني بخير."
فأجابت الممرضة:" نعم ياعزيزتي." بينما كانت تعطيها قطعة ثلج لتمصها." ولكن عندما تكون في عيني زوجك تلك النظرة السوداء المجرمة، لايكون من الحكمة ان يقال له ( كلا)." التوت ابتسامتها قليلا وهي تتابع قائلة:" اظنه لو كان فقدك ، لانتهى العالم بالنسبة لكثرين اخرين ايضا ، فهو .... لم يتعود على ان يخبره احد بما عليه ان يفعل ، اليس كذلك؟"
كانت الممرضة على صواب ، فنعدما يقرر كين شيئا ، فقد انتهى الامر ، مازال في نفس كين الكثير من الاسود والابيض، رغم انه قد صار اكثر رقة ولينا ، ولا شك ان ممرضات المستشفى لم يرين فيه كثيرا من الرقة:" هل افسد كين اشيئاء هنا ، وخالف بعض انظة المستشفى."
اجابت الممرضة منتهدة باستسلام:" كلا، فهو لا يثق بأي احد للعناية بك ، ولا ادري كيف جعلته يتركك، ذلك ان احدا لم يتسطع ذلك."
قالت ليزا وقد ادركت في النهاية ان هذا صحيح:" انه يحبني."
نعم ، ان كين يحبها، ولكنه غير ماهر في التعبير عن حبه هذا، خاصة بالكلام، ولكن تصرفاته تحكي مايملا مجلدات عن حبه لها ، وحاجته اليها ، انها اكثر اهمية عنده من ابنهما.
قالت الممرضة لاوية شفتيها:" انك لست مخطئة في هذا الامر ، انه في الواقع لم يترك لاحد مجالا للشك في هذا."
واذا بكين يعود واسع الخطوات، وبدا لليزا انه لم يكد يغيب خمس دقائق، وعلى الفور اخذت عيناه تعيدان تقييم حالتها، ليتأكد من ان لا شيء حدث في غيابه، وبسرعة نهضت الممرضة من مكانها ، لكي يعود كين فيحتله مرة اخرى بجانب ليزا.
" آه ، انه بخير."

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears angel   رد مع اقتباس
قديم 16-12-08, 05:08 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 109218
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears angel عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears angel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Shiningg Tears المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

هذا جواب اخر لايشفي الغليل، فحملقت به باستياء، بعد كل ماعانته، تريد ان تعرف عن ابنها اكثر من هذا. هذا الى انه من غير الممكن ان يكون كين قد اجرى فحصا كافيا عن ابنهما في خمس دقائق فقط.
سألته :" اهذا كل ماعندك لتقوله؟"
فقال بسرعة يخفف عنها:"انه بخير تماما، صدقيني انه بخير."
ابتدأت ليزا تشك في انه لم يذهب لرؤية الطفل على الاطلاق، وانه يدعي ذلك فقط، او ربما سأل ممرضة عنه.
فقالت له :" صفه لي."
" حسنا ، انه له شعرا كثيرا شديد السواد." وهذا ايضا غير كاف ، حيث ان شعرهما اسود، هما الاثنين.
فاصرت على اعادة السؤال:" وبعد؟"
" زجلده احمر نوها ما."
" انك لست ماهرا في الوصف، ياكين."
قال بشيء من العنف:" ورأسه غريب الشكل."
"آه..."
قال بسرعة يفسر لها الامر :" لا تقلقي ياليزا ، فقد اخبروني انه سيعود الى طبيعته بظرف ايام قليلة. فهذا من تأثير الضغط...
حيث انه بقي مدة طويلة في وضع الولادة قبل ان يرفعوه."
وكان هذا معقولا، فرؤوس الاطفال لينة ، فبان الارتياح على ليزا، وعادت تسأله:" وماذا بعد؟"
فهز كتفيه:" من الصعب رؤية التفاصيل ، فهو في الحاضنة حيث حوالي عشرين شريطا متصلا به."
فتحركت هواجسها:" هل هو في خطر؟"
" كلا ياليزا ، لا خطر هناك، وانما هو تحت الرقابة فقط، كل اطفال العمليات القيصرية يوضعون في الحاضنات، لان سرعة الولادة تسبب هبوطا في حرارة الجسم، ما يجعلها بحاجة الى بعض الوقت لكي تعتدل."
" كم عليه ان يبقى هناك .؟"
فقطب جبينه قائلا:" عدة ساعات."
" الم يولد منذ اكثر من عدة ساعات."
" حسنا ، انهم لا يحتاجون الى مكانة لاجل طفل اخر، ويكفي انهم لا يحتاجون الى مكانه لاجل طفل اخر، ويكفي انهم نجحوا في اعادة نبضات قلبه الى حالتها الطبيعة، ولكن ليس ثمة ضرر من مداومة المراقبة."
تصورت ليزا فجأة جمعا من الاطباء والممرضات قد احتشدوا جميعا حول ابن كين ماريوت خوفا من تلك النظرة الاجرامية في عينيه اذا كفوا عن المراقبة، فقد كان كين ماريوت رجلا ذا شخصية محسوسة اذا اقتضى الامر. ولكنه على كل حال، لايمكن ان يكون في مكانين في وقت واحد.
بينما قام بكل مابوسعه لاجل ابنه، فقد اختار البقاء بقربها ليراقبها بنفسه."
قالت وفيض كبير من الحب له يغمر قلبها:" هل هناك شيء اخر."
" ان لديه الان شيئا واحد من كل ما ينبغي ان يكون لديه شيء واحد منه، واثنين من كل ماينبغي ان يكون لديه اثنان منه وخمسة من كل شيء اخر.
لم يكن لدى ليزا اي شك في مقدرة كين على الحساب فقالت وابتسامة تلوح على شفتيها:" انك ميئوس منك، يا كين ماريوت."
قال بجد:" انا فعلا كذلك، من دونك ، ثم اياك ان تجعليني اخاف من الحياة مرة اخرى، ياليزا ، فقد جعلتني انظر مباشرة الى هوة مظلمة لايمكنني مواجهتها."
قالت برقة:" انا اسفة." فقد كانت تعرف كل شيء عن تلك الهوة المظلمة من دون كين...
اضاف هو باقتناع تام:" هذا لانني احبك."
فقالت :"نعم."
ان تصديقها له الان لا يشوبه ظلال الشكوك، ذلك ان تصديقها له لانها ترى الحب في عينيه ، في صوته.
همست وعقلها وقلبها تشملهما سعادة متماثلة:" وانا احبك ايضا ياكين."
***
كان وصف كين لطفله خاطئا بأكمله، فهو لم يكن وغدا صغيرا على الاطلاق، وانما كان طفلا ممتلئا منتفخ الوجنتين ذا عينين قاتمتي الزرقة اما رأسه فلم يكن غريب الشكل على الاطلاق، وكان مغطى بشعر جعد اسود رائع الجمال.
عندما اقتنع كين بأن الخطر زال عن ليزا كليا ، اخذ تحفظه نحو انبنه يزول تدريجيا، وابتدأ في اتخاذ دور الاب الفخور، وبعد عدة ايام اصبح الوغد الصغير يستحق ان يتعبر الشخص ابنا له ، مادام لايتدخل في صحة ليزا
والذي جعل ليزا تدرك ، من وراء صراعها ضد الموت، كم تعني بالنسبة الى كين ، لقد اصبحت الحياة فجأة بالغة الحلاوة، وخصوصا الان بعد ان ايقنت من ان كين يحبها.
زارتها اسرتها في المستشفى وقدمت التهاني بالمولود الجديد. ولكن الزيارة الاكثر اهمية بالنسبة الى ليزا ، كانت من جينا . فقد شعرت ليزا بالمحبة التي تدفقت من جينا تغمرها، ثم وهي تحتضن الطفل الذي لن تحصل عليه طوال حياتها ، وكانت الطريقة التي ضمته فيها الى صدرها ، بالغة الرقة والحنان وكان الطفل كان منبعا لكل فرح وعجب وجمال، ثم قالت لليزا وهي تتنهد بسعادة:" انه كامل الجمال ياليزا."
اشرق وجهها الجميل الرقيق بابتسامة مضيئة:" اظنني اتحسن ياليزا، فانا لم اعد اخاف من الناس والزحام مثل قبل ، وانا اعدك بأن اكون عمة جيدة."
قال كين محبذا:" بل الافضل" ونظر الى شقيقته بعطف بالغ.
فتملك ليزا الارتياح البالغ والشكران وهي ترى كل شيء على احسن حال، واذ اخذت تنظر اليهم، هم الثلاثة ، كين وجينا والطفل، شعرت بالآم الماضي قد تلاشت بالنسبة للجميع.
وبعد عدة ايام بدا المستقبل اكثر اشراقا بعد ان اخذت تسأل كين عن مشروع وينجيكامبل." اليس عليك ان تعود الى ملبورن."
"كلا ، فلدي جاك كونواي يهتم بكل شيء."
قال ذلك وهو يعبث باصابع طفلة بابتهاج، وهزت هي رأسها غير مصدقة:" لديك مديرا لشركة الدولية المختلطة يؤدي العمل لأجلك؟"
فأوما يجيبها:" انه رجل جيد، ويحسن الادارة داخلا وخارجا، وهو لايقوم بالتسويات حين لا ينبغي ذلك له."
نظر اليها وعيناه تتألقان بالرضى:" لقد اريتني ان على ان امنح الاخرين مزيدا من الفرص، ياليزا. وقد قرر قبولها الاسبوع الماضي، وذلك قبل ان يتعرض مجيء طفلنا كل شيء بيوم واحد."
" اصبح شريكا لك؟" ولم تستطع ان تتصور جاك كونواي خارجا في ساحة العمل، فهو بالنسبة اليها، مكانه خلف مكتب مدير، المنفذ العالي المقام.
واجاب كين :" بكل تأكيد، فقد ابتدأ يتعب في الشركة الدولية المختلطة." وهذا عمل يحمل تحديا جديدا بالنسبة اليه ومشاركة حقيقية في الارباح، وبجانب ذلك لم يعد هناك مجازفات الان:" نظر اليها بابتسامة كبيرة:" فهذا يمنحني وقتا اكثر اقضيه معك ومع هذا الوغد الصغير."
انهم اسرة الان ، وامتلا قلب ليزا بالرضى والامنتان العميقين، فقد طمأنها الطبيب الى ان ليس ثمة سببا يمنعها من انجاب مزيدا من الاطفال. انما ذلك سيكون بعملية قيصرية على الدوام. ولكن المشكلة التي حدثت لها هذه المرة لن تتكرر. ذلك انها كانت احدى القلائل من سيئات الحظ اللاتي لديهن حساسية قوية نحو العقار الذي استعملوه لها ، والان بعد ان عرفت حالتها وسجلت ، فكل شيء في المستقبل سيحسب حسابه.
انها طبعا لن تتحدث الى كين في ذلك الا بعد وقت طويل ،

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears angel   رد مع اقتباس
قديم 16-12-08, 05:26 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 109218
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears angel عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears angel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Shiningg Tears المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فهو مازال في دوامة الخوف التي تملكته على حياتها ولكن الزمن يشفي معظم الجراح، خصوصا مع الحب الكثر .
عاد كين يقول:" نسيت ان اخبرك. لقد كنت في اجتماع مع جاك عندما اتصلت بي، فقال لي ان ابلغك اطيب تمنياته."
هزت رأسها متأملة، ما اغرب الكيفية التي تجر بها الامور ، امورا اخرى.
نظر كين في عينيها وهو يقول برقة زائدة:" ان حياتنا ستكون سعيدة على الدوام، ياليزا."
فقالت بثقة وقد غمرتها السعادة:" نعم."
"ذات يوم كنت عازما على الا احتاج اي شخص في حياتي، وعندما عرفتك ياليزا ، رغبت فيك ولكنني بقيت احدث نفسي بأنني لا احتاجك، الى ان حانت تلك العطلة الاسبوعية التي اتصلت فيها بي قائلة بان علاقتنا قد انتهت، واذا بي فجأة لا استطيع ان اتحتمل فكرة انني لن ارك مرة اخرى في حياتي ابدا."
تنفس بعمق ثم قال ساخرا من نفسه:" انني لم اعالج ذلك الموقف بشكل جيد، اليس كذلك؟"
فقالت مازحة:" انك فعلت ذلك بطريقتك العدوانية المعتادة، وبقيت انا احدث نفسي بأنني كنت مجنونة اذ اصبر على ذلك ، ولكنني مسرورة لانني فعلت ، ياكين، كل ما كنا بحاجة اليه هو وقت للتسوية."
فهز رأسه :" ليس انت ياليزا ، بل انا، فقد غيرتني الى الافضل اما جينا ، فليس في وسعي قط ان اماثلك في ما قمت به ، وما منحتنيه، ولكنني سأبذل جهدي في منحك كل ما اقدر عليه وعلى الدوام."

لقد كان يحاول وكانت هي تعرف ذلك ، ومنذ وقت طويل ، لقد تغير الان كل شيء ، فهي في المقام الاول بالنسبة اليه، والاسرة في المقام الثاني، اما العمل فهو في المقام الاخير، لقد تعلم كين ان اهم من كل شيء هو ان يحبها كما تحبه.
همست تقول :" احببني دائما ، ياكين."
لقد كان ذلك بالنسبة الى ليزا ، جوابا لكل شيء

منتديات ليلاس


تمت
قرأة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears angel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النمر المخملي, ايما دارسى, emma darcy, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, the velvet tiger, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t99809.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 25-05-10 10:20 PM


الساعة الآن 10:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية