لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


سفينة نوح وتحدي القرآن العلمي

الإعجاز الغيبي والتاريخي إخـوانى الكـرام.. فى هذا الموضوع سوف نتناول بإذن الرحمـن المعجـزات التاريخية والغيبيـة التى أكتشفها علمـاء الغرب ب أنفسهم نوعـا جديداً من الإعجـاز فى آيـات الله

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-08, 05:41 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 105283
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: waterz_9 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waterz_9 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي
Impo سفينة نوح وتحدي القرآن العلمي

 

الإعجاز الغيبي والتاريخي


إخـوانى الكـرام.. فى هذا الموضوع
سوف نتناول بإذن الرحمـن المعجـزات التاريخية والغيبيـة
التى أكتشفها علمـاء الغرب ب أنفسهم
نوعـا جديداً من الإعجـاز فى آيـات الله
والموضوع متجـدد إن شـاء الله
ومع كل مشاركـة سوف أذكر المصدر




فُلك نوح في تركيا وحقائقها الثمانية




صورة لمكان السفينة على جبل الجودي في تركيا



* بخلاف سابقيه من الكتب،
تحدى القرآن الكريم بالإبقاء على سفينة نوح،
وأن ذلك يعد آيةً من آيات الله،
فقد قال تعالى:
{ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13)
تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14)
وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15) } [ القمر ].


سياق الآيات لا يحمل لبسًا أن الضمير في: { تَرَكْنَاهَا }
يعود إلى السفينة فهي ذات الألواح والدسر،
وهي التي جرت بأعين الله { جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ }.


* التفاسير


أغلب التفاسير فسرت الضمير في كلمة: { تَرَكْنَاهَا }
المذكورة في الفقرة القرآنية السابقة
على أنه يعود إلى السفينة،
وذكروا ذلك نقلًا عن قتادة بأن الله تعالى
أبقاها حتى رآها صدر الأمة الإسلامية،
نجد ذلك في تفسير ابن كثير والطبري وغيرهما،
الحق أن من هذه التفاسير
ما رأى أن الضمير عائد على القصة نفسها والعبرة منها،
مثل تفسير "في ظلال القرآن "،
ومنها ما ذكر أن الضمير قد يعود على السفينة
أو القصة أو جنس السفن؛
أي أبقى الله جنس السفن من بعد سفينة نوح
تحمل الناس حتى يومنا،
الرأي الأخير ذكره الألوسي وغيره.


أما أجمل ما كتب في هذا الأمر
فنجده في تفسير " التحرير والتنوير " لابن عاشور
الذي ذكر أن: " ضمير المؤنث - في كلمة { تَرَكْنَاهَا } -
عائد إلى {ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ}، أي السفينة.
والترك كناية عن الإِبقاء وعدم الإِزالة "،
ثم استشهد بقوله تعالى:
{وَتَرَكْنَا فِيهَا آَيَةً} في سورة الذاريات ( 37 )


حيث عبر القرآن عن الإبقاء على بقايا قرى لوط الهالكة بالترك.
ولقد أكد القرآن الكريم ذلك في موضع آخر:


{وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آَيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [العنكبوت: 35 ].


يقصد قوم لوط أيضاً، ولقد ثبت بقاء بعض من قرى لوط،
ولقد أكد القرآن الكريم أن الإبقاء والترك هنا لسفينة نوح
في موضع آخر:


{ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ }
[ العنكبوت: 15 ].


أي جعلنا السفينة وبقاءها معجزة يراها الناس.


* تحدي القرآن الكريم بالإبقاء على سفينة نوح
يذكرنا بتحديه بالإبقاء على جسد فرعون موسى:


{ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً }
[ يونس: 92].


وها نحن نجد جسده حتى اليوم.





اكتشاف السفينة:


• ولقد تم بالفعل اكتشاف بقايا سفينة نوح وطابعها
– كما تنبأ القرآن الكريم –
فوق جبل في بلاد الأكراد جنوب تركيا
على بعد 8كم من حدود العراق،
وذلك على يد بعثة علمية
قادها عالما آثار أمريكيان هاويان هما:
" رون وايات " ron wyatt و " ديفيد فاسولد "
بعد عمل طويل منذ عام 1978م.



• ولقد تبين بالفعل أن لهذا الكشف ثمانية حقائق
سنجدها تتطابق كلها مع ما ذكره القرآن الكريم.



1 – موقع السفينة:


مع أن القرآن الكريم لا يهتم عادة بالأسماء أو الأرقام
– على العكس من التوراة الحالية –
إلا أنه هنا ذكر اسم الموقع الذي بقيت فيه سفينة نوح
وذلك للفصل بين كتب أهل الكتاب
إذ تقول التوراة الحالية جبل " أرارات "
وتقول التوراة الآرامية (الترجوم)(1) جبل " كاردو"
أو الجودي، وقد شايعها في ذلك أدبيات البابليين القديمة(2)
والميدراش Genesis rabba وكتاب "العاديات اليهودية"
للمؤرخ اليهودي القديم "يوسيفوس" (3)
ومن المعروف أن اليونانيين والرومان يسمون الكرد "كاردوك"
أو "كاردوكي" كما سماهم السومريون جودي(4).
وقد قال تعالى:
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [النمل: 76]،


وهذا من هيمنة القرآن الكريم على كتب السابقين.


وقد انتصر القرآن هنا للنص الآرامي
على النص العبري للتوراة ثم أتت الكشوف الأثرية الحديثة
لتثبت ما ذهب إليه القرآن.



فيلم "رون وايات" الوثائقي
يحدد موقع السفينة بالجودي وهو في الإطار


ففي عام 1948م حدث زلزال في منطقة الجودي بجنوب تركيا
جعل أرضًا مستوية كان يزرعها فلاح تركي
ترتفع مظهرة شكل سفينة أو طابع سفينة كبيرة
ويبدو أن الرجل أخبر صحفيًّا لم يكن أمينًا



رشيد مكتشف السفينة


ويبدو أنه أراد مجاملة الغرب
فذكر أن هذا الفلاح واسمه "رشيد سرحان"
قد رأى نصف السفينة مدفونًا في جليد جبل" أرارات"
( كما تقول التوراة الحالية )
فذهب مستكشفون أمريكيون إنجيليون
ولم يجدوا شيئًا واستمر الحال على ذلك
إلى أن التقط طيار صورة للموقع عام 1959م
أظهرت أثر السفينة ووصلت الصورة إلى الصحف الأمريكية
فتم تنظيم حملة للموقع بقيادة " رينيه نوربرجمن "
وهو كاتب أمريكي مع "جون فان ديمان"
وهو إنجيلي تليفزيوني معروف عام 1960م
فبحثوا ونقبوا عن أخشاب -
ولم يدركوا أنها مع الزمن تتصخر مع الاحتفاظ بشكل الخشب
- لم يجدوها فغادروا إلى أمريكا
وقالوا: هذا تكوين جيولوجي.



الحقيقة التاريخية مع القرآن إذًا لسببين:



صورة للموقع التقطت بالطائرة


أولًا: يستحيل أن يبقى أثر
أو حتى حفرية لسفينة أو غيرها عند جبل أرارات؛
لانفجار بركان هذا الجبل عام 1840م
وهو ما أثبتته بعثة علمية روسية
وأعلنته في أبريل 2005م،
في وكالة: "إنترفاكس " للأنباء،
وهي بعثة مركز كوزموبويسك للأبحاث العلمية
"Cosmopoisk scientific research center".
ومما ذكرته هذه البعثة
أن ما ظن أنه أخشاب متحجرة من السفينة
لم يكن سوى نباتات متحجرة
بفعل النشاط البركاني سالف الذكر(5).


ثانيًا: وجدت بالفعل بعثة علمية أمريكية
برئاسة "رون وايات " طابع السفينة كاملًا
فوق جبل الجودي ( كما أسلفنا ).


وهذا كله ما أثبته هؤلاء الباحثون
الذين ذكرناهم ناهيك عن فضائح عن التدليس للغربيين
في هذا المجال أسهب فريق البحث هذا في فضحهم.



عنوان الفيلم الوثائقي في بداية الشريط.


إذ طالما كشف عن كذب من يذهبون إلى جبل أرارت
ومعهم أخشاب يزعمون بعد ذلك أنهم وجدوها في ذلك الجبل
لينتصروا لرواية التوراة التي تبين عدم صحتها.


( المعلومات السابقة استقيناها
من فيلم وثائقي بعنوان:
Noah’s ark The Discovery of )


(أي " اكتشاف سفينة نوح " وقد صدر عام 1997م
إنتاج: Knowledge 2020)


2 – حجم السفينة:


المصطلح المفضل في القرآن الكريم لسفينة نوح هو " الفُلك "،
إذ ذكر ثمان مرات، والفَلْكة لغةً ( كما في لسان العرب )
هي المكان المستدير المرتفع من الأرض،
والفَلَََك هو المدار الواسع،
والفُلك قياسًا اصطلح للسفينة الكبيرة،
وهو ما تحقق في الكشف سالف الذكر
إذ تبين أن طوله 550 قدمًا
أي أكبر من أية سفينة خشبية عرفها الناس
وهي السفينة الأمريكية " وايومنج "
التي وصل طولها إلى 330 قدمًا فقط
وهي من سفن القرن التاسع عشر.



3 – شكل السفينة:



صورة لموقع السفينة فوق جبل الجودي
فوقه فريق البحث يوضح كبر حجم السفينة.


* أخطأت التوراة الحالية في وصفها لشكل سفينة نوح؛
إذ نجد فيها الطول ستة أضعاف العرض!
فهي إذًا مستطيلة جدًّا وهم يرسمونها كذلك،
ويسمونها بالإنجليزية Noah’s ark،
أي " تابوت نوح " والتابوت هو الصندوق أي مستطيل كذلك،
ولو واجهت هذه السفينة أمواجًا عاتية لانفلقت؛
لأن المقدمة مستوية،
هذا ما يجزم به علماء هندسة السفن
و" الديناميكا المائية" hydrodynamics.
و هذا أيضاً ما ذكره الفيلم الوثائقي الأمريكي سالف الذكر.


* وبما أن القرآن هو المهيمن والمصحح
لسابقيه زمنًا من الكتب، فقد صحح هذا الخطأ بلطف شديد،
إذ عبر القرآن الكريم عن وعاء نوح ثمان مرات بالفلك،
وفي مرة واحدة ذكر " السفينة "..
{ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ }
[ العنكبوت: 15 ]؛
وذلك لإظهار جزئية شكل ذلك البناء
الذي يمخر المياه والذي صنعه نوح ,
وهو أنه شكل السفن الحالية التي لها مقدمة شبه مدببة
تقشر وجه الماء , فالسَفْن هو القشر في المعاجم.
ولم ترد كلمة سفينة في القرآن مرة أخرى
إلا في قصة موسى والخضر
في سورة الكهف ثلاث مرات لمساكين
{ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ } [ الكهف: 79 ].



(صورة لسفينة نوح حسبما يتخيلها كاتب العهد الجديد
حيث تبدو مستطيلة الشكل)


لأن العهد الجديد والإنجيل تصفانها بالتابوت
أي الصندوق المستطيل مثل تابوت العهد. وذلك مستحيل ؛
لأن ذلك يجعلها تتكسر أمام الأمواج.


و صدّق شكل أثر السفينة على ما ذهب إليه القرآن الكريم
و أنها ليست على هيئة صندوق كما تقول التوراة الحالية.


كذلك يستشف من النص القرآني
أن السفينة كان لها باب كما في الروايات الكتابية وغيرها,
لقوله تعالى في سورة المؤمنون (27) { فَاسْلُكْ فِيهَا }
أي فدخل فيها وهو ما يقتضي وجود الباب غالبًا
مثل قوله تعالى: { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ }
وجهنم كما هو معلوم لها أبواب كذلك
يقال سلكت الخيط في المخيط أي أدخلته فيه.
أصحاب السفينة إذًا دخلوا فيها لا عليها
وما نظن الفتحة التي دخلوا فيها
تركت دون أن تغلق فذلك الباب والله أعلم.


4 – أبعاد السفينة:



(رسم كروكي يوضح عدم استقرار السفينة فوق الموج
لو لم يكن بأسفلها تجويف ( شق القمر ))


* لا نستبعد بعد ذلك أن تكون هناك أبعاد وتفاصيل بناء بسيطة
لكنها معجزة في السفينة فقد قال تعالى:
{ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا } [ هود: 37 ].
أي إن نوح نفّذ فقط الأوامر الإلهية لصناعة السفينة،
و لم يكن الصانع الحقيقي لها.


و لقد كان عجيباً إن نجد في أدبيات بعض الشعوب القديمة
( مثل أدبيات شعب الأزتك من الهنود الحمر )
أن السفينة صُنعت بوحي من الله انظر الموقع التالي:
www.nwcreation.net


كما نقرأ في سفر "إخنوخ "
( من كتب النصارى المخفية ) apocrypha


أن الملائكة هم صانعو سفينة نوح،
لعل هذا هو تحقيق قوله تعالى:
" بأعيننا و وحينا "
وقد شاهدنا في الفيلم الوثائقي المذكور آنفاً
كيف وجدوا أبعاد بقايا السفينة في الجودي في تركيا
تستخدم الثوابت الرياضية المعجزة
مثل الباي والفاي. و هي الثوابت الرياضية
التي بها توزّع حبيبات الزهور
ودرجات ميل قرون الأيائل وأمواج البحار.
و قد قيل أن سبب إبداع رسّام القرون الوسطى الشهير
" دافنشي " هو استخدامه لهذه الحسابات العلمية.
فأنّى لنوح بهذه العلوم في ذلك الوقت ؟
إنها أعين الله و وحيه.


الذي يهمله القرآن تمامًا التفاصيل الثانوية
مثل كم ذراع يبلغ عرض أو طول أو ارتفاع السفينة،
وكم طابق يوجد بها وهو ما اهتمت به التوراة الحالية.



( )


* وذكر كذلك الفيلم الوثائقي سالف الذكر
أن هذه السفينة كان لها في أسفلها تجويف
يسمى " شق القمر " يعمل أولًا على التهوية –
مع حركة الماء أسفل وأعلى –
كما أنه يعمل على امتصاص قمم الأمواج الحادة
فلا تميد السفينة ميدًا حادًّا فتغرق.
و هو ما لا نستبعده لأنه من جملة الشكل
و الأبعاد المعجزين كما ذكر القرآن الكريم
لتواجه هذه السفينة التي تفتقد البناء المعدني
والشراع والمحرّك بل والربان البشري أمواجاً كالجبال.



5 – استواء السفينة:


حين رأيت صور طابع السفينة في موقع الجودي
وجدتها مائلة نوعًا ما، فقلت في نفسي:
القرآن دقيق في لفظه وقد قال أن السفينة استوت
ولم يقل فقط استقرت، والاستواء لا ميل فيه،
لكني حين سمعت شهادة الفلاح الكردي " رشيد "
الذي اكتشف السفينة عام 1948م زال اللبس،
فقد قال إن هذه الأرض كانت " مستوية "وكانت تزرع،
لكن زلزال ذلك العام رفع هذه الكتلة في هزته الثالثة!!.



6 – مراسي السفينة:


ذكر الفيلم الوثائقي سالف الذكر
وعلى لسان الباحث الأمريكي " ديفيد فاسولد " DAVID FASOLD
أن بعض القرى المجاورة لموقع الجودي
بها عدد كبير من الصخور المستطيلة المنحوتة
نحتًا بشريًّا وبكل منها فتحة علوية لإدخال الحبال
وهي مماثلة – كما يرى – للمراسي المستخدمة
في السفن القديمة، مثل المرسى الفرعوني
الذي وجد على الساحل اللبناني والمحفوظ الآن
في المتحف الوطني في بيروت،
كما أنها منتشرة في سواحل البحر الأبيض المتوسط
لسفن ما قبل 1200 عام قبل الميلاد (6)،
مع الفارق أن مراسي سفينة نوح أضعاف وزنها،
وهذه القرى تقع على ارتفاع 6000 مترًا من سطح البحر
وعلى بعد أميال عديدة منه،
فما الذي جاء بها إلى هذا المكان ؟
رأى هذا الباحث الأمريكي أن هذه المراسي
تعود إلى سفينة نوح التي يقع طابعها وبقاياها
قريبًا من تلك القرى التي بها المراسي،
كما رأى أن هذا هو تحقيق ما ذكره القرآن الكريم
في قوله تعالى:
{ بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [ هود: 41 ].



7 – ألواح السفينة:



إحدى مراسي السفينة


قال تعالى عن سفينة نوح:
{ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ } [ القمر: 13 ]،
وهو هنا يتفق بديهةً مع سابقيه زمنًا من الكتب
من أن المادة الأساسية لصنع السفينة هي الأشجار،
لكن القرآن الكريم تفرد بذكر هيئة أخشاب هذه الأشجار
وهي الألواح، إذ من الممكن أن تكون السفينة
قد صنعت من تجميع جذوع الأشجار
كما هو حادث في بعض السفن الخشبية التي عرفها الإنسان.


لكن القرآن الكريم حدد هنا وقال:
{ أَلْوَاحٍ } أي ألواح خشبية،
وبالطبع لم تبق هذه الألواح الخشبية على حالها
عبر آلاف السنين، فقد " تصخرت "
أي بقى شكل نسيج الخشب مع إحلال جزيئات الرمال (silica)
بأنسجة الخشب فيما يعرف جيولوجيًّا بـ selicificatoin،
فيتحول اللوح الخشبي إلى لوح خشبي متحجِّر selicified،
وهو ما وجد فعلًا في الموقع،
والطبيعة لا نجد فيها لوحًا خشبيًّا متحجرًا
بل لا بد أن يكون هذا اللوح من صنع الإنسان قبل أن يتصخَّر.







لوح خشبي متحجر آخر من ألواح السفينة
يلاحظ أنه على هيئة مسطحة غير أسطوانية
( مثل جذوع الأشجار ) كما وصف القرآن
8 – دُسُر السفينة:


من أهم ما اكتشف في موقع السفينة بالجودي
وذكره الفيلم الوثائقي سالف الذكر
" المسامير " المعدنية rivets،
وقد وجدت كبيرة الحجم وعلى هيئة المسمار " البرشام "
وبالطبع طرأ عليها تغيرات مع الزمن
مع تداخل مادة " السيليكا " من محيط السفينة الرملي.


وجدت ذلك بعثة الباحث الأمريكي " رون وايات " RON WYATT
في أواخر سبعينات القرن العشرين
حين استخدم لأول مرة " كاشف معادن "Metal detector
أشبه بكاشف الألغام في الموقع،
ووجدوا دليلًا على ترسبات معدنية
داخل الجدران ثم عاود الكرَّة عام 1984م
وأخذ عينة من تلك الترسبات وحللها في معامل مختصة
فتبين أنها خليط معدني من صنع الإنسان
ألا يذكرنا ذلك بقوله تعالى:
{ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ} ؟
والدسار هو المسمار ؟



حفرية لدسار معدني في تكوين السفينة
والحق إن هذه الجزئية لم يذكرها أي كتاب
سوى القرآن الكريم , مع أن قصة نوح كما أسلفنا
تذكر ليس فقط في التوراة
والكثير من مخطوطات أهل الكتاب ,
بل والكثير من أدبيات الشعوب القديمة.


ثم استخدم بعد ذلك باحث أمريكي
وهو " ديفيد فاسولد " DAVID FASOLD
جهازًا آخر للكشف عن المعادن وهو
Molecular frequencygenerator
إذ جمع به النقاط التي بها معادن
في موضع السفينة فأعطت شكلًا منتظمًا لهذه المعادن
أي أنها تربط بين ألواح منتظمة
على هيئة مربعات (شبكة)
داخل إطار شكل لسفينة !! كما هو مبين بالشكل



وقد أخطأ بعض المفسرين المحدثين
الذين رأوا أن الدسر هي الحبال؛
لأن الدسر في اللغة هو الدفع بقوة،
وعند الرجوع للمعاجم اللغوية الكبيرة المعتمدة
كلسان العرب وتاج العروس
نجد أن الدسار هو المسمار المعدني؛
كمقولة قاتل الحسين – لعنه الله –
دسرته بالرمح دسراً ولم يقل طعنته،
كأنه قد مسمره بالرمح،
ولا خوف أن يقال إن الإنسان
لم يكن يعرف المعادن في ذلك العهد ؛
فقد اكتشف أخيرًا أن الإنسان اكتشف بل وصهر خامات المعادن
منذ مائة ألف عام على الأقل،
راجع في ذلك مجلة العلوم الأمريكية
عدد سبتمبر 2005م ص 49،
وكتاب: "من مرحلة لوسي إلى مرحلة اللغة "
تأليف: دونالد جوهانسون وبليك إدغار،
ترجمة إياد ملحم / منشورات المجمع الثقافي بأبي ظبي ص 175.



وبعد فليست هذه الحقائق الثمانية
هي كل حقائق هذا الكشف المعجز
ولكنها أوضحها وأهمها،
فقد وجدت كذلك البعثات المتكررة
[ للباحثين الأمريكيين خلال ثلاثين عامًا ]
فضلات الحيوانات التي صارت حفريات coprolites،
كما وجدت عدة " ثقالات " pallets
( راجع في ذلك مواقع:
www.Noaharksearch.com ، وغيرهما www.Anchor.com.


وننهي عملنا هذا بتساؤل
كيف لبناء بسيط من الألواح الخشبية والدسر المعدنية،
بلا محرك ولا شراع، بل بلا قائد
لأن مهمة نوح انتهت ببناء السفينة بوحي الله
وحمله فيها الناجين.
أما السفينة فقد كانت تجرى بأعين الله
تعاني أهوال زخَّات الماء
وكأنها تمر تحت شلال من الشلالات الرهيبة.


ثم لابد أنهم عانوا بعد ذلك من البرد الشديد
نتيجة احتجاب أشعة الشمس ,
وكذلك ضوؤها نتيجة السحب الكثيفة،
فركاب تلك السفينة لم يروا لفترة طويلة ضوء الشمس
ولم يعرفوا ليلًا ونهارًا.
تسير بهم أو بالأحرى تجري في موج كالجبال.
فتميل وترتفع وتهبط ولا تغرق.
إنها لأهوال وكأنها من أهوال القيامة.
نقول كيف لتلك السفينة البسيطة
أن تتحمل كل ما ذكرناه آنفًا ؟
لقد كان { بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا }.


إعداد / هشام محمد طلبة


كاتب وباحث إسلامي


المصـدر موسوعة الإعجاز العلمى



__________________

 
 

 

عرض البوم صور waterz_9   رد مع اقتباس

قديم 02-12-08, 07:47 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
نور الامل
عضو مجموعة الطوارئ


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4832
المشاركات: 12,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: نونو عضو له عدد لاباس به من النقاطنونو عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 125

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نونو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : waterz_9 المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

سبحان الله العظيم

موضوع رائع اختي

بارك الله فيك ،، واثابك

متابعين

 
 

 

عرض البوم صور نونو   رد مع اقتباس
قديم 02-12-08, 09:16 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : waterz_9 المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

سبحان الله..

جزاك الله خير الجزاء أخيتي..

وفقك الله..

متابعين معك :)

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 04-12-08, 08:39 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
روح ليلاس
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 32520
المشاركات: 33,349
الجنس أنثى
معدل التقييم: vueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسيvueleve عضو ماسي
نقاط التقييم: 7999

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
vueleve غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : waterz_9 المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

سبحان الله

و مازال في القرآن الكثير من الأسرار لم يتم إكتشافها للآن

جزاك الله كل خير أختي

تقرير أكثر من رائع

 
 

 

عرض البوم صور vueleve   رد مع اقتباس
قديم 06-12-08, 09:28 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : waterz_9 المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أثابك الله أختي الكريمة

بحث رائع في إعجاز القرآن

يعطيك ألف عافية

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تحدي القرآن, قصة سفينة نوح
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية