المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
أزف الرحيل وانطوت الصفحات
جفت اقلامي وسقطت اوراقي من بين يدي كأوراق الخريف تقرحت مخيلتي وأصيب دماغي بالتشوة
وشلت حركت أطرافي فلاأقوى على الحراك وأخذلساني يصدح بالهذيان عندما علمت انة لم يبقى من عمري مثلما مضى ولن اعيش في الحياة كما قضيت يومين فقط ثمان واربعين ساعة ثم تقفل اوراقي وتطوى صحائفي لأودع الحياة في هذة الدار لأسير الى دار الخلود الابدي ولكن يانفسي خلودي اين سيكون والى اين سيخلف مصيري فأنا لم اقدم لغدي شيئا فانني والذي نفسي بيده كنت جازمة أنة اذا أشبعت حاجاتي من هذة الدنيا سوف أصرف الباقي من عمري في الطاعة كيف أذهب الان وأنا لم أعد عدتي ولم أزخرف اوراقي بالأعمال الصالحة فليس في رصيدي الصالح شيئا يذكر سوى الصلاة والصوم وقليلا من الصدقة ولا أعلم ان كنت اديتها على الوجه الذي يرضي ام لا اين اخبأ اشرطة المطربين التي تصدح هناك في غرفتي وكيف امحو غيبتي لكل من وقعت علية عيناي وكيف امزق عبائتي تلك التي رسمت جمال قوامي وكيف؟وكيف؟وكيف؟فطيات ذنوبي ممتلئة وصحائفي السوداء مكتنزة أكاد أغالط في عدها ماذاأفعل؟ وماذا يمكنني ان أجبر وأصحح خلال هذا الوقت اليسير ؟فالوقت يزاحمني فلم اجد سوى ان اهرع لسجادتي وأمسك مصحفي يومين بكل دقائقها وثوانيها قضيتها في التنقل بين كلام الله وذكرة لم أذكر أنني قد تعبت ولم تستشعر الأرق مقلتاي ولم يلامس الالم عظامي همي الأكبر أن أعوض مافاتني ساعة بعد ساعة قضيتها بذكر خالقي ولم يبقى من يومي الثاني شيئا اصبحت اتنقل ببصري كلمة على كتاب الله وأخرى على ساعة حائطي أنتظرقدوم قدري المحتوم لأتوسد التراب شعور مرعب بل مدمي أن تقف تنتظر أجلك أن تحاول أن تمسك عقارب الساعة لتوقفها عن الحراك ولكن هيهات أن يتوقف الزمن لأجلك ومن أنت حتى ينتظرك لتفرغ من شهواتك فيتحرك بعد سكونة أخذت ساعة تلو الساعة والاخرى تلحقها الأخرى ويومي انقضى وآخر قد تبعة وأنا في مكاني على سجادتي وبين كلام بارئي خمسة أعوام الى الآن قضيت ولم يأتي ماقد قيل لي أنة مصيبني فعمل ليومك وكأنة آخر يوم لك وعمل لغدك وكأنك سوف تكون بعدة ذكرى فأنت لاتعلم متى سوف يزف رحيلك وتنطوي صحائفك
التعديل الأخير تم بواسطة waterz_9 ; 30-11-08 الساعة 02:07 PM
سبب آخر: خطأ في العنوان
|