السلام عليكم ورحمة الله
طبعا كلنا سمعنا عن الازمة
الاقتصادية الكبرى
وازاى انها بتهدد اقتصاد معظم دول العالم
لكن اللى معظمنا ماسمعهوش
احتمالية ان الازمة دى تكون خدعة كبيرة
علشان كده جبت التحقيق ده علشان نشوف مع بعض ..
اذا كانت حقيقة او خدعة ..؟
***********************
"خدعة أمريكية" هي ما وصف بها أحد خبراء الاقتصاد الأزمة المالية التي يشهدها العالم حاليا، مشيرا إلى أن أحد أهدافها هو امتصاص السيولة النقدية لدول الخليج من جراء الفوائض النفطية.
في المقابل استبعد خبراء اقتصاديون عرب في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" أن تكون الأزمة المالية التي تعصف بأسواق المال العالمية مدبرة بشكل خاص لاستنزاف ثروات الدول الخليجية نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار النفط في الفترة الأخيرة، وخاصة أن خسائرها نالت من الاقتصاد الأمريكي والأوروبي والآسيوي.
وقال الدكتور إبراهيم أبو النور أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "إن الحديث عن أن الأزمة المالية العالمية مدبرة بشكل خاص لإضعاف الاقتصاد الخليجي كلام يجانبه الدقة.. لأن سبب الأزمة يعود إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعيش منذ نحو العشرين عاما عالة على الاقتصاد العالمي".
وأوضح: "ميزان المدفوعات الأمريكي يعاني من عجز واضح منذ عدة سنوات.. وأعني بذلك أن الولايات المتحدة تستورد أكثر مما تصدر.. ولكي تتلافي هذا الأمر كانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة تطبع الدولارات بكثافة وتضخها في الأسواق.. وكان الإقبال على عملتها عالميا يغطي ضعف اقتصادها إلى أن جاءت اللحظة التي انكشف فيها هذا الخلل في الاقتصاد الأمريكي".
وتابع الدكتور النور: "ولما كان الاقتصاد الأمريكي يمثل نحو ثلث اقتصاد العالم.. ويجذب رءوس الأموال من أوروبا بالدرجة الأولى ومعظم بلدان العالم بما فيها الخليج بالنظر إلى الفوائد العالية التي تمنحها البنوك الأمريكية، تأثر كل العالم بالأزمة المالية التي مرت بها الولايات المتحدة".
خارج السيطرة
وشدد الدكتور النور على أن الأزمة المالية العالمية "خارج سيطرة الولايات المتحدة.. بمعنى أنها لم تفتعلها.. ولا تستطيع بسهولة الخروج منها.. المتابع للاقتصاد الأمريكي يعرف أنه يعاني من جراء الغزوات الحربية الخارجية التي أنهكت الخزانة الأمريكية بنحو ثلاثة آلاف مليار دولار.. وهذا من العوامل الجوهرية التي دفعت الاقتصاد الأمريكي للانهيار.. وهو ما انعكس سلبا على الاقتصاد العالمي".
وأضاف: "من العوامل الأخرى التي أدت إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي مسألة الرهن العقاري.. فما حصل هو أن البنوك أقرضت المواطنين الأمريكيين لشراء مساكن بفوائد كبيرة.. صحيح أن البنوك ربحت.. ولكن هذا الربح كان افتراضيا".
ومضي يقول: "فعندما لم يستطع الناس سداد ديونهم للبنوك الأمريكية.. اضطرت البنوك نفسها لرهن سندات ديون قروض لعقارات لبنوك من مختلف أرجاء العالم قبل أن يكتشف الجميع أن هذه السندات بلا قيمة.. لأن المديونين عاجزون عن الدفع.. وهو ما أدى إلى الأزمة المالية التي نشهدها الآن".
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن الذي جعل دول الخليج تعاني بشدة من الأزمة المالية العالمية أن معظمها "يتوجه للاستثمار في أمريكا بدلا من الاستثمار في بلدانها.. وهو ما جعلها ربما الأكثر تضررا بالأزمة المالية مع الأمريكيين أنفسهم والأوربيين".
المصيبة أكبر
الدكتور حسين أبو النمل المحلل الاقتصادي الفلسطيني يرى من جهته أن "الأزمة المالية العالمية أكبر من أن تكون مؤامرة ضد الخليج وأن تضرر الخليج منها.. لأن أسبابها معروفة.. ومرتبطة بالتوسع الشديد الذي دخلته أمريكا في الاقتصاد الافتراضي (الرهن العقاري والائتمان) على حساب الاقتصاد الإنتاجي الذي ربحه آني وملموس".
وتابع: "ما معنى أنك على الورق تكون قد حققت أرباحا نتيجة أنك أقرضت الناس دون إمساكك في اللحظة نفسها بأجزاء من هذا الربح.. أو حتى بدون ضمانات كافية لاستعادة حقوقك من هؤلاء الناس الذين اقترضوا منك عند عجزهم عن السداد.. هذا الأمر أدى إلى تآكل أصول البنوك التي قامت بعملية الإقراض.. فانهارت".
واتفق الدكتور أبو النمل مع النور في أن كلفة الحرب على العراق وأفغانستان كانت من عوامل انهيار الاقتصاد الأمريكي بقوله: "كلفة الحرب كانت عالية.. إنها مصروفات باهظة دون إنتاج.. وهذا مدمر لأي اقتصاد في العالم مهما بلغت قوته".
الخليج وغيره مستهدفون
في المقابل يرى الخبير الاقتصادي في منطقة الخليج، ناصر المنصوري، أن الأزمة المالية ما هي إلا "خدعة أمريكية عن بكرة أبيها" تهدف لامتصاص السيولة النقدية من منطقة الخليج على وجه الاخص خاصة في ظل الفوائد النفطية الضخمة والتي بلغت أكثر من 2 ترليون دولار، على حد قوله.
وأضاف: "حينما رأت الولايات المتحدة معدلات النمو باقتصاديات دول المنطقة أرادت امتصاص هذا النمو متعمدة إحداث أزمة مالية".
وتابع يقول: إن هذه الخدعة الأمريكية لا تستهدف فقط دول منطقة الخليج بل "تمتد لتشمل جميع الدول التي تهدد سيادتها
الاقتصادية مثل الصين ودول الاتحاد الأوروبي التي تضررت كثيرا"، قائلا: أنا متابع للسياسات
الاقتصادية الأمريكية منذ منتصف الـ80 من القرن الماضي وقد قامت بمثل تلك الخطوات من قبل.
وأشار إلى أن المؤسسات المهيمنة على الاقتصاد الأمريكي تسعي إلى الإضرار باقتصاديات بعض الدول التي تشعر بخطورتها وأقرب مثال على ذلك ما قام به الملياردير الأمريكي جورج سورس في انهيار دول النمور الآسيوية حيث تسبب في انهيار بورصات تلك الدول وساهم بدرجة كبيرة في انهيار العملة الوطنية لتلك الدول، ومن ثم تعرضها لانهيار اقتصادي منذ سنوات عديدة.
وأضاف أن بذلك تضمن الولايات المتحدة هيمنتها على الاقتصاد العالمي وعدم وجود منافس قوي لها.
واستدل المنصوري على صحة كلامه أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية الاقتصاد الأكبر في العالم والمفترض أنه المتضرر الأكبر من أزمة الرهن العقاري ومن ثم الكساد العالمي فإن سعر الدولار الأمريكي شهد في عز الأزمة ارتفاعا مقابل العملات الرئيسية الأخرى مثل الين واليورو ليصل إلى مستويات لم يصلها منذ حوالي عامين.
وبشأن تعرض الاقتصاد الامريكي لخسائر كبيرة من جراء الأزمة المالية اعتبر أن ما تعرضه وسائل الإعلام تبالغ فيما تعرض له الاقتصاد الأمريكي من خسائر، مضيفا أن "خسائر الاقتصاد الأمريكي تنحسر في تراجع أسعار العقار التي ستعاود الارتفاع مجددا بعد انتهاء الأزمة إلى جانب ضخ عدة مليارات الدولارات والتي تعد قليلة إذا ما قورنت بحجم السيولة الذي ضخته الدول الأخرى".
وتوقع المنصوري أنه بحلول منتصف العام القادم فإن الولايات المتحدة ستسارع بإعلان تعافي اقتصادها وتحقيق اقتصادها لمستويات نمو ملحوظة.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد ألمح الأسبوع الماضي إلى أن الأزمة المالية التي تعصف بأسواق المال العالمية ربما تكون مدبرة لاستنزاف ثروات الدول الخليجية، واصفا هذه الأزمة بـ"الحرب الخفية".
أخيراً .. أيها الأخوة إن تريليون دولار ونيف من ثروات أسواق الأسهم طارت في يوم واحد فقط
************************
وبعد اللى قرأته ياترى أيه رأيك
................خدعة ام حقيقة................
السلام عليكم ورحمة الله