كاتب الموضوع :
ابوشدا
المنتدى :
الارشيف
أمتي هل لك بين الأمم ،،منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرقٌ،،خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثاً ،،ببقايا كبرياء الألم
أين دنياك التي أوحت إلى ،،وتري كل يتيم النغم
كم تخطيت على أصدائه ،،ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحبٌ ،،مئزري فوق جباه الأنجم
امتي كم غصة داميةً،،خنقت نجوى علاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف ،،فاته الآسي فلم يلتئمِ
ألا أسرائيل تعلو رايةٌ،،في حمى المهد وفي ظل الحرم !؟
كيف أغضيت على الذل ولم،،تنفضي عنك غبار التهم ؟
أوما كنت إذا البغي اعتدى ،،موجة من لهب أو من دم ؟
كيف أقدمت أحجمت ولم ،،يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي،،وانظري دمع اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها،،تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت ،،ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها ،،لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجددته ،،لم يكن يحمل طهر الصنم
لايلام الذئب في عدوانه ،،إن يك الراعي عدوَّ للغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما ،،كان في الحكم عبيدُ الدرهم
أيها الجندي يا كبش الفدا ،،يا شعاع الأمل المبت
ما عرفت البخل بالروح إذا،،طلبتها غصص المجد الظمي
بورك الجرح الذي تحمله ،،شرفا تحت ظلال العلم
صمت مطبق وخنوع مذل لامه الاسلام
قلوبنا معكم ياهل غزه ودعائنا مستمر بان ينصركم الله ويفرج عنكم
صبرا اخواننا،،باذن الله النصر قريب
|