المنتدى :
الفن والطرب
هيفاء: ( بوس الواوا ) سر نجاحي.. اعتبر نفسي أهم من قضايا العرب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
هيفاء: ( بوس الواوا ) سر نجاحي.. اعتبر نفسي أهم من قضايا العرب
دافعت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي عن أغنيتها المثيرة للجدل "بوس الواوا"، معتبرةً أنها لم تقدم شيئًا جريئًا، ولكن قدمت أغنية دمها خفيف وتلقائية.
في الوقت نفسه نفت الاتهامات باستغلال حادث الطائرة إعلاميًا، مؤكدة أن الحادث حقيقي، وليس ملفقًا، وأن الطبيب الذي عالجها بعد الحادث لم يكن مصدقًا واعتذر لها.
وقالت هيفاء -في مقابلةٍ مع برنامج "سهرة مع نجم" على قناة زووم الفضائية- إنها لم تتوقع أن تجد كل هذا النجاح الذي أصابها في فترة ببعض من النشوة والإحساس بالتميز عن الغير واهتمام الآخرين بها حتى أصبحت من أهم قضايا الوطن العربي على حد تعبيرها.
وأضافت "البعض فهمت كليب "بوس الواوا" بسوء نية لم يكن مقصودًا منها، فأنا غير مضطرة لأن أدافع عن كل أغنية أقوم بها"، معتبرة أن هذه الزوبعة التي صاحبت "بوس الواوا" كانت السر وراء نجاحها.
ورفضت النجمة اللبنانية أن تصنف على أساس أنها مطربة استعراضية، فهي تقدم أحيانًا بعض الرقصات المطلوبة ضمن أغنية تصورها أو على المسرح لأنها لا تحب أن تقف جامدة، ولكن لا يمكن أن تعتبر نفسها مثل شيريهان.
ولم تنكر المطربة اللبنانية قيامها في بداياتها ببعض الأخطاء التي تعلمت منها، وأن من قام بانتقادها في البداية هم الآن من يشجعونها على الاستمرار.
وحول حادث الطائرة الذي تعرضت له، قالت هيفاء إنه كان حقيقيًا ومازال أثره في رأسها للآن، ونفت أن تكون استغلال مثل هذه الأمور المزعجة في الدعاية كما يحلو للبعض أن يقول، لكنها وافقت المخرج على وضع اللقطات الحقيقية ضمن كليبها "حاسة ما بينا في حاجة" وذلك للرد على اتهامات من هذه القبيل.
وذكرت أن طبيبها بالمستشفى أيضًا لم يصدق ارتطامها بطائرة إلا بعد أن زارها رجال الجيش اللبناني، فاعتذر لها وقتها.
على جانب آخر، أكدت هيفاء شعورها بالمتعة في الغناء للأطفال والذي يمكن أن تكرره كثيرًا، ولكنها لا يمكن أن تجازف بعمل أغنية وطنية وهو لون غير مناسب لها ولن يحبها خلاله الجمهور.
وقالت "هناك كثير من الفنانين قدموا صرخة وطنية للبنان، لأن مساحات أصواتهم تسمح بذلك وهي لا تحب أن تغني شيئًا لا يليق بها، ويكفي أن تصلي من أجل بلدها".
وأشارت إلى أنها كانت حريصة من خلال ألبومها الأخير "حبيبي أنا" على أن تظهر بعض الإمكانيات التي تملكها في طبقات صوتها ولم تكن تستخدمها من قبل، ولكنها قامت خلال الفترة الماضية بتدريبات على الغناء حرصًا منها على التطور، والذي لاحظه كثيرون من خلال الألبوم ولكن يظل شكل الأغنية الخارجي له طعمها الخاص الذي تعوده الجمهور منها.
وسخرت هيفاء من الفنانات التي يحاولن تقليدها للحصول على الشهرة، وقالت إن ظاهرة تقليدها بدأت منذ خمس سنوات، وزادت في الفترة الأخيرة وهو ما اعتبرته هيفاء دليل نجاحها، ففي الوقت الذي تطمح فيه أخريات للحصول على مكانها تطمح هي للوصول لما هو أبعد.
بينما سخرت ممن يحاولون تقليدها خلال البرامج بشكل مبالغ فيه أحيانًا، معتبرة أن ذلك هو نوع من السذاجة لأنها لا تتحدث كما يفعلون.
كانت هيفاء قد انتهت مؤخرًا من تصوير كليب جديد بعنوان "يا ابن الحلال" وتسعى هيفاء في الكليب الجديد إلى الظهور بشكل جديد تمامًا؛ حيث تخلت للمرة الأولى عن الملابس العارية والرقصات المثيرة واكتفت بأجواء الدلال التي صاغها المخرج.
الكليب الذي من المقرر عرضه خلال أيام، أخرجه اللبناني يحيى سعادة واختار ديكورًا يغلب عليه اللون الأحمر ويظهر فيه بكثرة "الفلفل الأحمر" كرسالة واضحة على الشعور بالغيرة والحسد من كل المحيطين بها
وتدور فكرة الكليب حول فتاة تعيش في حي شعبي ينشغل بها كل من يراها في الشارع الذي تسكن به وتحدث ضجة كبيرة بسبب جمالها وأنوثتها التي زاد منها المخرج باستخدام رموز لونية غلب عليها الأحمر ورموز شعبية بينها الفلفل الأحمر الذي يرمز في الموروثات الشعبية للغيرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكتب كلمات الأغنية أمير طعيمة ولحنها شريف قطة وتولى توزيعها أمير محروس، وهي إحدى أغنيات ألبوم هيفاء الأخير "حبيبي أنا" الذي صورت منه أكثر من أغنية حتى الآن.
التعديل الأخير تم بواسطة mesho ; 24-11-08 الساعة 06:44 PM
|