لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-08, 05:47 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58414
المشاركات: 245
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة ليلاس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة ليلاس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعودية حيل المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي البرنامج الإيماني المقترح للستفادة من عشر ذو الحجة

 

الحمد لله الرحيم البَرّ، الذي من بره يسر لنا مواسم للخيرات، ووعد عليها عظيم الأجر، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي دلّنا على فضل العمل في هذه العشر، صلى عليه ربنا وآله وصحبه وبارك ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

أخي المسلم ...أختي المسلمة...هانحن أدركنا هذه العشر العظيمة التي تقرر فضلها في الكتاب والسنة فما نحن عاملون..؟...كم من أناس كانوا معنا في العام الماضي يأكلون معنا! ويشربون معنا!..نفرح بهم ويفرحون بنا..لم يدركوا هذه الأيام..وكأننا بهم يتمنون لو ركعوا ركعة واحدة في هذه الأيام أو قرأوا آية واحدة..أو تصدقوا، أو صاموا...وأنت أخينا أدركت هذه الأيام وأنت صحيحُ جسم سليم الحواس...
استشعر -يارعاك -..هذه النعمة...العظيمة التي حرمها كثير من الناس في هذه الأيام إما بموت أو عجز أو تفريط....فاحرص أخي المسلم/أختي المسلمة على هذه الأيام فإنها سريعة الانقضاء..قدم لنفسك عملا صالحا تجد ثوابه ( يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم ) [1]
أخي المسلم ... أختي المسلمة... إننا ونحن نعيش هذه الأيام العظيمة ..ابتلينا بقنوات تنسب للمسلمين...فيها ما يغضب الله عزوجل..ويؤلم قلب المسلم ..ويزداد الجرم وتعظم المصيبة بتلك البرامج الفاسدة المفسدة ..التي يتهافت عليه شباب المسلمين وشابات المسلمين"ستار الشر والباطل"..في هذه الأيام أيام العشر..كان السلف الصالح إذا دخلت هذه الأيام..اجتهدوا اجتهادا عظيما مثل اجتهادهم في رمضان أو أكثر..وهذا هو سر رفعة هذه الأمة ..التمسك بالكتاب والسنة..واتباع هدي سلف الأمة..وإذا كنا كذلك..فلننتظر النصر من الله..إن تنصروا الله ينصركم..


تفضيلها:


قال ابن كثير رحمه الله: " ( والفجر * وليال عشر )
وَاللَّيَالِي الْعَشْر الْمُرَاد بِهَا عَشْر ذِي الْحِجَّة كَمَا قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَابْن الزُّبَيْر وَمُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف... وَقِيلَ الْمُرَاد بِذَلِكَ الْعَشْر الْأُوَل مِنْ الْمُحَرَّم حَكَاهُ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير وَلَمْ يَعْزُهُ إِلَى أَحَد وَقَدْ رَوَى أَبُو كُدَيْنَة عَنْ قَابُوس بْن أَبِي ظَبْيَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس . وَلَيَالٍ عَشْر قَالَ هُوَ الْعَشْر الْأُوَل مِنْ رَمَضَان وَالصَّحِيح الْقَوْل الْأَوَّل [2]"
. قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا زَيْد بْن الْحُبَاب حَدَّثَنَا عَيَّاش بْن عُقْبَة حَدَّثَنِي خَيْر بْن نُعَيْم عَنْ أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الْعَشْر عَشْر الْأَضْحَى وَالْوَتْر يَوْم عَرَفَة وَالشَّفْع يَوْم النَّحْر "
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن رَافِع وَعَبْدَة بْن عَبْد اللَّه وَكُلّ مِنْهُمَا عَنْ زَيْد بْن الْحُبَاب بِهِ . وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث زَيْد بْن الْحُبَاب بِهِ وَهَذَا إِسْنَاد رِجَاله لَا بَأْس بِهِمْ وَعِنْدِي أَنَّ الْمَتْن فِي رَفْعه نَكَارَة وَاَللَّه أَعْلَم.[3] "

وقد اختلف العلماء في أيهما أفضل : ليالي العشر من رمضان أو أيام عشر ذي الحجة ؟ وهو مما يؤكد أهمية هذه الأيام وغفلة الناس عنها ، وقد قال ابن القيم في زاد المعاد تحت ( التفضيل بين الأزمنة : (

" قلت : أما السؤال الأول فالصواب فيه أن يقال ليالي العشر الأخير من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة وأيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان وبهذا التفصيل يزول الاشتباه ويدل عليه أن ليالي العشر من رمضان إنما فضلت باعتبار ليلة القدر وهي من الليالي وعشر ذي الحجة إنما فضل باعتبار أيامه إذ فيه يوم النحر ويوم عرفة ويوم التروية"[4]

قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم " ما من أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فيها أَحَبُّ إلى اللَّهِ من هذه الأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ- قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ ولا الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ؟ قال: ولا الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ إلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فلم يَرْجِعْ من ذلك بِشَيْءٍ"[5]

أخرجَ الطبرانيّ في الكبير بإسنادٍ جيّد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((ما مِن أيّام أعظمُ عند الله ولا أحبّ إلى الله العملُ فيهنّ من أيّام العشر، فأكثِروا فيهنّ من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير))[[6]

فيها يوم عرفة ، ويوم الحج الأكبر

في صحيح مسلم في فضل يوم عرفة*... عن عَائِشَةُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ»؟[7] قال النوويّ:«هَذَا الْحَدِيث ظَاهِر الدَّلَالَة فِي فَضْل يَوْم عَرَفَة , وَهُوَ كَذَلِك ».

روى البخاري بصحيحه عن طارق بن شهاب قال : قال رجل من اليهود لعمر : يا أمير المؤمنين , لو ان علينا انزلت هذه الآية ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) لأتخذنا ذلك اليوم عيدا , فقال عمر : "إني لأعلم أي يوم نزلت هذه الاية , نزلت يوم عرفة , في يوم الجمعة "[8]
ففي هذا اليوم أكمل الله دينه وأتم نعمته , فمن الواجب علينا أن نشكر الله على إتمام نعمته علينا والتقرب اليه بالفرائض والنوافل على ضوء ما جاء بالكتاب والسنة .

الحج والعمرة:

عن عبد الله بن مسعود , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تابعوا بين الحج والعمرة , فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة , وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة )[9]
قال عليه الصلاة والسلام: " من حج لله فلم يرفث ولم يفسق خرج كيوم ولدته أمه " [10]

صيام يوم عرفة:

فمما يسن فعله في يوم عرفة ما رواه مسلم عن أبي قتادة ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: "يكفر السنة الماضية والباقية" [11]

كثرة الدعاء:

والإكثار من الدعاء فأكثر يوما يعتق الله فيه من النار هو يوم عرفه روى مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما من يوم أكثر من أن يعتق فيه عبداً من النار , من يوم عرفة , وانه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة , فيقول ما أراد هؤلاء )[12]

وروى الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" [13]
وقال الترمذي : هذا حديث غريب

قراءة القرءان ، كثرة الصلاة والصوم والصدقة:

ويؤخذ ذلك من عموم حديث ابن عباس السابق، ودلالات النصوص العامة الواردة في فضل العشر.
قال النوويّ رحمه الله: "فليس في صومِ هذه التسعة ـ يعني تسع ذي الحجّة ـ كراهةٌ شديدة، بل هي مستحبّة استحبابًا شديدًا" انتهى

قال ابن حجر رحمه الله: "والذي يظهَر أنّ السببَ في امتياز عشر ذي الحجة بهذه الامتيازاتِ لِمَكان اجتماع أمّهات العبادة فيها، وهي الصّلاة والصّيام والصّدقة والحجّ وغيرها، ولا يتأتّى ذلك في غيرها" انتهى [14]

التكبير

وهو الآن سنة مهجورة مع أنه شعار هذه الأيام و يكون في كل وقت وهو التكبير الوارد والمخصوص باللفظ :

الله أكبر الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر الله أكبر , ولله الحمد .

ذكر البخاري رحمه الله تعالى عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنهم , أنهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله , والله أكبر الله أكبر , ولله الحمد
وهذا هو التكبير المطلق .
أما المقيد فهو ما يكون عقيب الصلوات الخمس من يوم النحر إلى آخر أيام التشريق.
ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق , والدور , والطرق , والمساجد[15] وغيرها لقوله تعالى ) ولتكبروا الله على ما هداكم )[16] , آية :

الأضحية:
سنة كريمة سنها لنا المصطفي – صلى الله عليه وسلم - في تلك الأيام المباركة ألا وهي سنه الأضحية.



--------------------------------------------------------------------------------


كان سعيد بن جبير إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا لا يكاد يقدر عليه.

قال الحافظ الكبير عبد الرحمن ابن أبي حاتم :
باب ما ذكر من ورع يحيى بن معين رحمه الله
سمعت أبى يقول :
أتيت يحيى بن معين أيام العشر -عشر ذي الحجة ـ وكان معي شيء مكتوب ـ يعنى تسمية ناقلي الآثار ـ وكنت أسأله خفيا ، فيجيبنى ، فلما أكثرت عليه!
قال : عندك مكتوب؟
قلت : نعم ، فأخذه فنظر فيه.
فقال : أياماً مثل هذا، وذكر الناس فيها!!
فأبى أن يجيبنى وقال : لو سألت من حفظك شيئاً لأجبتك ، فأما أن تدونه فإنى أكره[17]

الفرائض أولاً:
فيؤدي الإنسان الفرائض، ويجتهد في تكميلها، وأدائها على أفضل وجه شرعت عليه.. ثم الحرص على السنن الرواتب، والنوافل المطلقة
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه "[18].

في الليل:
بما أن النهار في هذه الأيام أفضل من الليل ...فمن الأفضل أن يحرص المسلم على النوم مبكراً ..فلا تأتي الساعة العشرة مساء إلا وقد ذهب الجميع للنوم..
هذا من سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – فقد كان – صلى الله عليه وسلم – يكره النوم قبل العشاء، والحديث بعدها.
ليكون أقوى له على العمل والاجتهاد.

قبيل الفجر إلى الصلاة:
- أن تقوم قبل الفجر أقل شيء بنصف ساعة تصلي ...
-ثم تجلس قبل الفجر بعشر دقائق..تستغفر..قال تعالى (الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ [19] (
-وتذكر ذنوبك وتفريطك... قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ( [20]
-واحذر أشد الحذر من أن تمنع عينيك إذا دمعت من البكاء..."...دعها ..تسيل فلها في هذا الوقت لذة لا يعدلها لذة ، لذة الخلوة بالله..ومراقبة النفس.... روى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(سبعةٌ يظلّهم الله في ظلّه...)، وفيه (ورجلٌ ذكر الله ففاضتْ عيناه)، وفي رواية (ذكر الله خاليًا ) [21]

لقد ذكر القرآن البكاء في عدة مواضع فمدح البكائيين من معرفة الله و خشيته كقوله تعالى: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ)[22]
قال تعالى:( أولئكَ الذينَ أنْعمَ اللهُ عليهم منَ النبيينَ من ذريةِ آدمَ وممنْ حملنا معَ نوحٍ ومن ذريةِ إبراهيمَ وإسرائيلَ وممن هديْنا واجتبينا إذا تُتْلى عليهم آياتُ الرحمنِ خرُّوا سجّداً وبُكِيّاً)[23]
كذلك قوله تعالى :(وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِين ) [24]

ثم إذا أذن المؤذن..تذهب مباشرة للمسجد...وتقرأ نصف جزء..قبل الإقامة.........

بعد صلاة الفجر:
وبعد صلاة الفجر يجلس المسلم يقرأ، وليس مثل القرءان مليّنًا للقلوب ومصلحًا لها، وقد أمرنا الله – عز وجل – بقراءته بتدبر وتفكر، ومن هنا كان الاقتراحين التاليين...

أولاً: برنامج تدبر:

الاستماع إلى جزء قرآني بصوت أحد القراء المتقنين .. ثمّ قراءة نفس الجزء من المصحف .
إيقاف الشريط عند رأس كل 5 آيات ومحاولة تأقييد ما جدّ في الذهن من فوائد سواء إيمانية أو تربوية أو إشكال في دفتر خاص.
قراءة الجزء من تفسير الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي.
تقييد الفوائد في دفتر خاص لتفسير ابن سعدي.
وهكذا يكون الإنسان قد جمع بين التدبر والتفسير.
ومع نهاية العشر الاوائل تقريباً نكون قد أنهينا 10 أجزاء من بداية المصحف.

ثانيًا: ختمة في العشر:

* عدد أجزاء القرءان الكريم ( 30 ) جزءًا بواقع ( 3 ) أجزاء يوميًّا.
* تقرأ عقيب كل صلاة ( 12 ) صفحة يوميًّا.
* ثم قراءة تفسير ال ( 12 ) صفحة من تفسير السعدي..
* وهكذا نكون قد أتممنا ختمة مفسّرة.
* ويسبح ويذكر الله – تعالى - حتى طلوع الشمس ثم يصلي وينام قليلاً
* و يستيقظ قبل الساعة العاشرة صباحاً .

بقية اليوم:

* أن يكون من برنامجنا اليومي الدعاء فلا يمر يوما من أيام عشر ذي الحجة إلا و نلتزم فيه جميعًا بالدعاء بخيري الدنيا و الآخرة فالدعاء هو العبادة كما جاء في الحديث الذي رواه أبوداود و الترمذي و ابن ماجه واللفظ للترمذي :
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ » . ثُمَّ قَرَأَ ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)[25]

* بعد الاستيقاظ حوالي العاشرة صباحًا:
الاستماع إلى الأشرطة العلمية أو الوعظية .
* القيام بالأعمال وشئون المنزل مع الاحتساب في ذلك.
* وقبل الصلاة بنصف ساعة الجلوس في المصلى لتلاوة القرآن والذكر حتى يحين وقت الصلاة وبعدها يخصص أيضا جزء للذكر.
بعد الظهر قراءة كتاب من كتب العلم أو التزكية أو أخبار وسير العلماء .
وخاص بالمرأة وقت العصر يخصص لإعداد الفطور دون إسراف، مع الاستماع إلى إذاعة القرءان الكريم، أو الأشرطة النافعة.
* تخصيص ساعات لحفظ القرآن مع تخصيص أجزاء من سورة الكهف مثلا إلى سورة الأنبياء ويجتهد في حفظها جيدا في هذه العشر . هذا سوى القراءة اليومية، ومذاكرة العلم الشرعي في جلسة عائلية أوأسرية ويفضل أن تكون بعد العصر.
ترديد التكبير في البيت في كل الأوقات ليقتدي بها الأبناء وجميع أعضاء الأسرة.
* تخصيص وقت ولو بعد المغرب لصلة الرحم هاتفيًّا أوبزيارة.
* تفقد الجيران والأقارب وحثهم على اغتنام فرص أيام الخير.

وهذا جدول مقترح وكل مسلم ومسلمة أعرف بحاله وما يصلح له.
.وفق الله الجميع.



--------------------------------------------------------------------------------


أولاً: وقبل شيء علينا أن نشكــــر الله تعالى أن بلغنا هذه العشــــر التي هي من أفضل أيام الدهر
ثم نشكـــر الله أن كانت هذه الأيام أيام إجازة وتفرغ للعبادة - فهذه نعمة قليل شاكرها، وينبغي تقديم التوبة بين يدي العشر، والخروج من المظالم ، وردها إلى أهلها..
***********
يحسن أن يشرك الرجل أهله معه في هذه البرنامج ففي الحديث الصحيح عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « رَحِمَ الله رَجُلاً قام مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ في وَجْهِهَا الْمَاءَ وَرَحِمَ الله امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ في وَجْهِهِ الْمَاءَ »
وفسر بعض العلماء النضح بأن تأخذ الماء -يلاحظ المعتدل!- ثم تمسح وجهه برفق ..
ومنه نستفيد حرص الرجل على إشراك أهله في كل خصال البر والخير.

لفتة :
باتَ عند الإمام أحمد رجلٌ فَوَضع عنده ماء، قالَ الرجلُ: فلم أقمْ بالليل، ولم أستعمل الماء، فلمَّا أصبحتُ قال لي: لِمَ لا تستعمل الماء؟ فاستحييتُ وسكتُ، فقالَ: سبحان الله! سبحان الله! ما سمعتُ بصاحب حديثٍ لا يقوم بالليل.وجرت هذه القصة معه لرجلٍ آخر فقال: أنا مسافر، قالَ: وإن كنت مسافراً حَجَّ مسروقٌ فما نام إلاّ ساجداً،..أين قيام الليل ...ياطلبة الحديث

أول شيء يجب أن نعمله في هذه الأيام هو التوبة والتحلل من جميع الناس حتى يوفقنا الله إلى العمل الصالح .....يستحسن ختم القرءان كاملاً خلال هذه الأيام ..أستغلال كل لحظة ودقيقة بالعبادة والتذكير من حولك بالله.

لنجاح البرنامج الإيماني خلال العشر من ذي الحجة هناك أمر مهم قد لا يتوقف عنده غالبًا وهو أمر التهيئة:
التهيئة النفسية..باستشعار فضائل هذه العشر وقد تقدم ذكرها.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – أيهما أفضل، العشر من ذي الحجة أم العشر من رمضان؟
فأجاب بكلام معناه: أن ليالي العشر الأخيرة من رمضان خير الليالي ،أما أيام العشر من ذي الحجة فهي خير الأيام...[26]
عجيبة: في عشر رمضان يجتمع الناس على الطاعة والذكر التماس للرضا والأجر، ولكن في عشر ذي الحجة لا يُرى فيها ما يُرى في رمضان، ولا يجد فيها إلا من فتح الله سمعه وبصره وقلبه، وانطلق من نصوص فضائل هذه الأيام للجد فيها..

2- القيام بعبادة التفكر .. قال ابن القيم – رحمه الله - :
" أصل الخير والشر من قبل التفكر؛ فإن الفكر مبدأ الإرادة والطلب في الزهد والترك،والحب والبغض
وأنفع الفكر: الفكر في مصالح المعاد، وفي طرق اجتلابها، وفي دفع مفاسد المعاد، وفي طرق اجتنابها.
فهذه أربعة أفكار هي أجلّ الأفكار. ..
ورأسها :
- الفكر في آلاء الله ونعمه
- وأمره ونهيه.
- وطرق العلم به وبأسمائه وصفاته من كتابه وسنة نبيه وما والاهما.
وهذا الفكر يثمر لصاحبه المحبة والمعرفة..
فإذا فكر في:
- الآخرة وشرفها ودوامها
- وفي الدنيا وخستها وفنائها.
أثمر له ذلك الرغبة في الآخرة والزهد في الدنيا.
وكلما فكر في :
- قصر الأمل.
- - وضيق الوقت.
أورثه ذلك الجد والاجتهاد، وبذل الوسع في اغنام الوقت.
وهذه الأفكار تعلي همته وتحييها بعد موتها وسفولها، وتجعله في واد والناس في واد"[27]

أيـــام أغلى من الذهــــب ...

نحن علي موعد كريم نلتقي بأيام مباركة طيبة تقبل علينا أيام طيبات وتحمل معها نفحات كريمة من رب كريم وتبعث في نفوس المسلمين المحبة الكامنة في صدورهم والشوق الذي يملأ قلوبهم فتهز مشاعرهم وتستجيش عواطفهم , فتسوقهم إلى رحاب الطاعة ومحراب العبادة فيخرون للأذقان سجدا ويزيدهم خشوعا.

إنها أيام من الرحمة والمغفرة والعتق من النار , أيام تقترب فيها الأرض من السماء، وتتفتح السماوات بأنوارها وفيضها وخيراتها فتعم أرجاء الأرض أيام تتشبه فيها ملائكة الأرض بملائكة السماء , أيام ينافس فيها البشر الأطهار الملائكة الأبرار .

أيام لو تعلمون عظيمة يتجلى فيها الرب الجليل الكريم علي عباده ويفيض عليهم من خيره ويفيض عليهم من رحماته وبركاته , ويسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة فيغفر لعباده ويتوب عليهم ويعتق رقابهم من النار .

أيام من استطاع منكم أن يتفرغ لها فليتفرغ, و من استطاع منكم أن يعيش من أجلها فليعش.

أيام اغلي من الذهب بل هي أغلى من أيام الدنيا بأسرها. .
إنها أيام كان النبي الكريم وصحابته الكرام يخصونها بمزيد من الإقبال علي الله والوقوف علي طاعته والإكثار من ذكره والإقبال عليه. .
إنها أيام العشر من ذي الحجة

هذه الأيام من أول شعاعها مع أول شعاع إلى آخر هذه العشر تتقلب فيها أمه محمد – صلى الله عليه وسلم - علي موائد كرم ربها تستمتع بليلها ونهارها في طاعة الله عز وجل أبلغ ما يقال في هذه الليالي وهذه الأيام المقبلة أن الله تعالي يريد أن يطلعكم علي بعض مظاهر عفوه وسعة رحمته . ويريد أن يظهر لكم ما أعده لكم من عظيم العمل والأجر فى دنياكم وأخراكم فلقد صح عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- أن رسول - الله صلي الله عليه وسلم قال :-
" ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة " ..[28]

أقول لمن بلغه الله الحج إن لساني يتلعثم ... وعباراتي تختلط بعبراتي ...
فيا أخي إنها فرصة العمر ... فاستغل الثوان ... ولا تنس إخوانك المسلمين من صالح دعائك ...
ويامن حال بينك وبين الوقوف بعرفة بعد المكان فقد شاركت أهل الموقف في الإسلام والإيمان ...
فمن فاته الوقوف بعرفة فليقم لله بحقه الذي عرفه ..
ومن لم يصل للبيت لأنه منه بعيد فإن رب البيت أقرب إليه من حبل الوريد ...
ومن لم يقدر على نحر هديه بمنى فلينحر هواه هنا فقد بلغ المنى ...

*****************

وفي ذلك فليتنافس التنافسون.

********************

وصية: أوصي من أراد الحج بسماع شريط دمعة في الحج -للشيخ : محمد الشنقيطي حفظه الله فله أثر بالغ لمن أراد استشعار مواقف الحج000وفق الله الجميع لطاعته


****************


حت الأولاد علي الاستزادة من الفضل فيها وبيان فضلها وتربيتهم على حسن كسبها أيضا فمن الناس من ينسى أولاده في هذه المواسم القيمة ويخلوا بنفسه فقط ... المشاركة في الأعمال الخيرية من أفضل الأسباب لإنجاحها حتى يسود البيت الجو الإيماني الجميل..


****************

وتذكر أنها أيام معدودة.

**********


وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

منقول
http://forum.islamacademey.net

 
 

 

عرض البوم صور زهرة ليلاس   رد مع اقتباس
قديم 27-11-08, 06:51 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعودية حيل المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

جزاك الله خير الجزاء أخيتي..

جعله الله في موازين حسناتك..

وفقك الله..

"تم دمج الموضوع مع موضوع أختي أم ليان"

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 29-11-08, 12:30 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
عضو راقي



البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12239
المشاركات: 7,390
الجنس ذكر
معدل التقييم: المجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالق
نقاط التقييم: 2606

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المجنون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعودية حيل المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

الله يجزاكي خير

عندي اضافه اطلعت عليها قبل قليل لعل فيها الفائده


............................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الرسول صلى الله عليه وسلم

ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد

فـ لهذه الأيام فضل عظيم

استغلوها إخواني .. فـ من يضمن عمره

أنواع العمل في هذه العشر :


الأول : أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )


الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص يوم عرفة – وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً )

الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام . لقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ،وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم .

الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) متفق عليه .

الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام.
السادس : يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الوقت من ليل أو نهار إلى صلاة العيد .
السابع : تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، ( وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما )
الثامن : روى مسلم رحمه الله وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) وفي رواية ( فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي )
التاسع : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى ، وحضور الخطبة والاستفادة .
العاشر : بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .




فضيلة هذه العشر جاءت من أمور كثيرة منها :

1- أن الله تعالى أقسم بها : والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى :

( والفجر وليال عشر )

2- أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا

3- أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ، وشرف المكان - أيضاً - وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام .

4- أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير

5- أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين ، وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره .

6- أن فيها الأضحية والحج .


وقد يتساءل البعض ويقول: أيهما أفضل هذه العشر الأوائل من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان التي أحياها الرسول وأيقظ أهله فيها وجدَّ وشدَّ المِئْزَر؟

والجواب أن أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان؛ لأن في الأولى يوم النحر الذي هو يوم الحج الأكبر، ويوم عرفة ويوم التروية وهي أيام مباركة، وأن ليالي العشر الأخير من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة؛ لأن في الأولى ليلة القَدْر، وهي خير من ألف شهر، أي أن التفضيل في عشر ذي الحجة باعتبار الأيام، وفي عشر رمضانَ باعتبار الليالي.

 
 

 

عرض البوم صور المجنون   رد مع اقتباس
قديم 30-11-08, 04:57 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31559
المشاركات: 1,691
الجنس ذكر
معدل التقييم: zamo851 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
zamo851 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعودية حيل المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

جزاك الله الف خير

 
 

 

عرض البوم صور zamo851   رد مع اقتباس
قديم 01-12-08, 05:47 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 105283
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: waterz_9 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waterz_9 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعودية حيل المنتدى : المنتدى الاسلامي
Icon Mod 44

 

الموضوع هادف ومميز سلمت يداك

 
 

 

عرض البوم صور waterz_9   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاعمال المستحبه فيها, عشر ذي الحجه, فضائلها
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية