كاتب الموضوع :
العامريه
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الواحد والثلاثون:
هند بكل قواة وجه اسحبت يدها من سعد وهي تقول:والله إذا شايفني طفله وش هو له تزوجتني ....؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد وهو معصب عالآخر كان ناوي ينسى كاس الماء .... وينسى غيره بعد ويحاول يكسبها بس الظاهر انها ماتفهم .... قرب منها ومسك يدها ولفها على ظهرها وقلبها على الجدار ... وهو يقول وهو عاظ على ظروسه:اقسم بالله ياهند .... اني لاخليس تندمين على كل شي وهالشنب مهب على رجال .... انتي الظاهر ماينفع معس الا الغصب ... عشان ذا الراس اللي رافعته مدري على وش يتكسر .....
هند وهي تتأوه من مسكته ليدها:فك يدي يامجنون ..... كسرت يدي لي .....!!!!!!
سعد وهو يرص على يدها:احسن جعلها الكسر ..... يمكن تعقلين ..... وفك يدها ودفها عالجدار وصقعت راسها فيه .... وهي تقول :وجع ان شاء الله .... صدق انك موب صاحي .... وماانتبهت على سعد اللي جاء بسرعه وسحبها من يدها بقوه ودفها على السرير وهو يقول:تقولين وجع لي انا ....؟؟؟؟؟؟؟؟ ومسك شماغه رماه على جنب وراحت يده تفتح ازارير ثوبه .................................................. ...........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هاه النوري وش رايس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نوره وهي تغطي رضاعة الجوري:والله انها فكره مش بطاله ..... والله الرياض هالأيام جوها بالحيل حار .... ومنها ناخذ مزون معنا وسعد وهنوده ياخذون راحتهم ..... ونعمر عمتي وعمي .... ويغّير فايز جو عقب ثالث ثانوي .... يسلم لي هالعقل يارب ... قالتها وهي تأشر بأصبعها على راس زيد .... ابتسم لها زيد وهو يمسك اصبعها يبوسها ويقول:وتسلمين لي انتي بعد ..... اقول النوري ماتلاحظين شي ....؟؟؟؟؟
نوره وهي تلتفت عليه :مثل وش يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زيد يناظرها بعدين نزّل راسه على زواية الصوفا وقعد يرسم بيده على حوافها وهو يقول: يعني .... ماقمتي تهتمين مثل اول فيني .... ولا قمتي تقولين لي كلام حلو مثل قبل .... من يوم جت الجوري وانتي صايرة بعيده عني ..... مدري ليه صرت احس كذا.......!!!!!!!!
نوره اللي كانت تناظره وهو يتكلم ولانزلت راسها ابداً عينها عليه .... واذنها منشده بقوه لكلامه .... قامت من الكرسي اللي كانت قاعده عليه وجات وقعدت في حظن زيد اللي ممدد رجوله على الصوفا .... وهي تقول بدلع:افااااا حبيبي يغير ...... ومن مين من بنته .... وش هالحكي ..... يمكن التهيت شوي ويمكن قلّت قعداتي معك شوي بعد ..... لكن اني نسيتك او ماقمت اقولك حكي حلو على قولك ..... هذي عاد حرام عليك .... انت عارف اني احبك واموت فيك ... كانت تقولها بغنج زايد ..... وزيد يناظرها وهو متسبه .... لكن هنوده الحين راحت ..... والبيت ماعاد فيه احد الا انا ....وعمتي تعرف كبيره صعبه تدخل المطبخ ولاّ تنتبه للأكل وانا موجوده .... وغير كذا انت قلتها الجوري بنتنا .... وتوها صغيره توها بادية تزحف على ورى .... اكيد ماراح يكون عندي مجال مثل اول .... لكن انا مازلت نوره زوجتك وحبيبتك .... وام بنتك وعيالك كلهم ان شاء الله ..... والا انا غلطانه قالتها وهي تسحب كف زيد اللي كان يحرك بها شعره وتطبع بوسه ناعمه في بطن كفه .... وهي تقول بعد مارفعت راسها : احبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك شوي ياابو عيالي ...........!!!!!!!!!!!!!
سعد اللي طلع من الحمام بعد مااخذ شاور دافي يطرد منه الصراع اللي في راسه والغباء اللي هببه ...... التفت على السرير اللي كان محيوس عالآخر المخدات كانت طايحه عالأرض .... والخداديات كل وحده في جهه .... حتى الشرشف الداخلي كان مهب في محله .... ماكان على السرير الا المفرش الخارجي وتحته انسان شكله ميت من البرد ..... السرير يرجف من كثر مايرجف الشخص اللي نايم عليه .... كسرت خاطره بالحيل ..... هو عارف انه جرحها .... جرحها كثير .... ويمكن قتل أي ذرة إحترام كانت ممكن تكون موجوده بينهم .... بس هي السبب ..... تعامله كأنه شخص مايحس ..... إنسان ميت عديم المشاعر والأحاسيس .... تعامله كأنه مهب رجل .... والمشكله هو مهب أي رجل بعد .... رجل مايحب احد يدوس له على طرف ...
وهند ماداست له على طرف وبس الا شككته في رجولته خلته مايسوى ريال .... بحركاتها وعدم مبالاتها له .... تلبس وتتزين وبعيونها تقول له مالك حق فيني .... هو مثل أي رجل مايحب يضعف لأي مره حتى لو كانت هالمره هي نصفه الثاني .... لكن هو فعلاً ضعف قدامها ماقدر يتحمل شكلها من ساعة ماكبت عليه الماء إلى ان دفها على السرير ..... ماعاد يقدر يقاوم .... كل المشاعر اللي فيه تفجرت .... وقبل كل شي كان فيه شي في راسه يقول له ... هذي زوجتك .... زوجتك .... زوجتك .....!!!!! تقدم لها وسحب طرف المفرش بخفيف ولكن واضح ان هند كانت متمسكه فيه بقوه ولاهي راضيه تفكه .... جلس على السرير ومنشفته على خصره .... وشعره البني مبلول .... مسك طرف المفرش اللي عند راسها وفتحه .... كانت هند منطويه على نفسها .... شكلها شكل الخايف قطعت قلبه ماتحمل رفعها من على السرير وجّلسها في حظنه ..... وهو يقول:آسف ياعمري ... والله آسف انتي اللي حديتيني .... وهند بمجرد ماسمعت كلامه ارتفع صوت بكاها لمشاهق .... وهي تتمسك في طرف المفرش اللي رفعها سعد وهو عليها ..... قعد سعد يمسح على راسها ..... ويضمها لصدره ويقول: خلاص اهدي حبيبتي واللي تبينه يصير .... انتي بس اهدي .... وسكت يوم سمع هند بصوت مبحوح تقول:ابي امووووووووووووووووووووووووووووووووووووت ....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يااخي حرام عليكم يوم دريتوا اني توني متوظف ولااقدر آخذ إجازه طويله طرى على بالكم تسافرون لا وتاخذون مرتي معكم ....!!!!!!!!!!!!!
زيد اللي يعدل شماغه على مراية المدخل الجانبيه: اقول تلايط مابعد صارت مرتك ... هذا اول شي وثاني شي ... انا كذا لعانة فيني ماابيك تروح .... يااخي فك عن البنت شوي ناشبٍ في حلقها تقول شوكه .... خل البنت تشم هواء .... قبل لاتخنقها .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فايز اللي وقف جنب زيد يضبط غترته:اقسم بالله يازيود انك زاحف .... مافيه احد يقدر على ذا الورع غيرك .... يااخي جاب لنا الضغط ....وإلى الآن ماشي لبيت عمي يبي يوصل مزنه .... يااخي دايم اقوله لاجينا ننام ..... انت نشبه بس هو مايصدق ..... مدري وش الحل معه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زيد اللي ناظر فايز مع المرايه وغمز لمحمد وفايز لاهي يكمل السالفه .... الحل انك تنثبر هنا .... وماتسير معنا للعشاء ..... ومسكوا الثنين غترته اللي قاعد ساعه وهو يضبطها وسحبوها من فوق راسه وهم يقولون : الحقنا إذا كفاك الوقت ..... وطلعوا وخلوه يتحسب عليهم وهو طالع مع الباب ..... يقول: ذا العوارض مهب على فايز ان مارديتها يالملاعين .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انا حاسه ان العرب ذولي فيهم شي .... وياخوفي يكون السبب مني .... من يوم عطيت هند كاس الماء ماشفتها .... حتى قهوة العصر ماطلعوا يشربونها معي ..... هيه ام الشباب اصحي العالم معاريس يعني تتوقعين بيقعدون يسولفون معس .... وماكملت كلامها مزنه الا وهذا سعد اللي جاي من برا ولاتدري كيف طلع ..... ناظرت فيه بغرابه وقالت: بسم الله انت من وين جيت ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد اللي ماناظر مزنه مد عليها اكياس العشاء اللي جايبه وقال : حضريه في صالة الأكل بروح انادي هند وااجي ..... ومشى وخلاها تفكر في إجابة لأسئلتها اللي طرحت منها واحد وبقى في عقلها اثنين غيره .... !!!!!!!!!!! لكن سعد ماخلاها تفكر رجع لها اسرع من البرق وهو يقول:مزنه جيبي حبتين بندول وكاس ماء الله يعافيس هند معها حراره .... ورجع بأسرع مما جاء ..... وطلعت مزنه بسرعه من الصاله متجهه للمطبخ ..... تنزل اللي معها وتجيب اللي قالها عليه سعد ..... وراحت بسرعه ناحية جناح سعد وهي ماتدري وش تسوي تنادي سعد ولاتدخل عليهم منحرجه كثير من الخطوه التاليه .... ماقد جربت مثل هالموقف .... توكلت على الله وطقت الباب اللي ماامداها تكمل الطق الا وصوت سعد يأمرها بالدخول ... دخلت وهي تدور هند وين في الغرفه .... إلى ان شافتها منسدحه على السرير .... وسعد عندها جالس قبالها وهو حاط يده على جبهتها .... ويقول لمزنه بسرعه هاتي الحبوب انتبهت لنفسها وتقدمت لسعد ومدت عليه الحبوب اللي دخلها وحده وحده في فم هند بصعوبه ..... اللي قامت بسرعه وكأنها بترجع وطلعت الحبوب في يدها وهي تقول مااحب الحبوب .... عطيني شراب .... التفت سعد بسرعه على مزنه اللي ناظرته بأسف وقالت مافيه والله كلنا مانستخدم ...... مافيه الا علاجات الجوري وخذتها امها معها .... قام سعد بسرعة البرق وخذا مفتاح السياره اللي كان على التسريحه .... وسحب شماغه اللي رماه اول مادخل .... وطلع وهند تتبعه النظر .... وراسها دايخ ... قعدت مزنه جنبها تعطيها كاس الماء وهي تقول: بروح اسوي لس شوربه واجي على السريع ..... وطلعت .....
بعد ربع ساعه بس رجع سعد للبيت وفتح الباب حق الغرفه بسرعه وسمع صوت هند في الحمام وشكلها ترجع .... والظاهر مزنه مهب عندها رمى العلاجات على السرير وبسرعه راح للحمام ..... وشاف ان هند فعلاً لوحدها في الحمام ومن صوتها واضح انها ترجع .... قرب منها وضف كبدها اللي شكلها بتطلع من قوة الترجيع ...... وهو يقول لهند ارخي نفسس لاتشدين اعصابس حبيبتي .... الا وهند تقاطعه وتقول: لو سمحت اطلع .... كانت منحرجه من شكلها وهي ترجع وهو جنبها ..... حست انه بيتقزز منها .... وبيتقرف .... لكن راس سعد كان بعيد عن كل ذاك اللي تفكر فيه ..... وبعد ماخلصت هند جلست على الكرسي اللي وراها ماعادت تقدر تمشي .... كانت ملابسها مبلوله بالماء اللي صبته على وجهها وصدرها من شدة الحراره ..... لكن سعد ماخلاها بهالحال .... جلس قدامها يقول:هاه هند وش لونس الحين .... ان شاء الله احسن ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
هند بدون شعور ومن الألم كانت ماتدري وش تقول:يمكن احسن .... انت وين رحت؟؟؟؟؟؟؟
سعد ابتسم لها بحب وقام وشالها من مكانها اللي كانت قاعده فيه وقال:رحت اجيب لس علاج واجي ..... وسدحها على السرير وقال ارتاحي عقب الترجيع بتخفين شوي لأن السومه اكيد طلعت .... ومسك العلاج وقعد يطلعه من كرتونه الا وهذي مزنه داخله بالشوربه وهي تقول:انت جيت سعد ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد اللي يناظر وش جابت قال:ايه .... مشكوره وخيتي جزاس الله خير .... يالله اطلعي انا بعطيها الشوربه ..... مزنه طاح وجهها كان ودها تكفخ سعد .... اوكي يبي يأكل مرته بس مهب كذا .... كان يصرفني تصريفه احسن من كذا .... وناظرته وهي تاخذ نفس وقالت:ابشر ماطلبت شي .....وطلعت وهي تجر خيبتها وراها ................................
مدري والله النوري .... احسها صعبه ....!!!!
نوره:لاصعبه ولاشي .... انتي بتروحين مع غريب .... بتروحين مع اختس ... وبعدين لازم تعطين سعد وهند فرصه يتنفسون بتقعدين كاتمة على نفسهم ....؟؟؟!!!!!
مزنه بشرود:لااكيد مهب قاعده بس والله استحي ....
نوره اللي عارفة اختها وش تستحي منه قالت:والله اللي انتي مستحية منه مهب رايح معنا ماغير عمي ومرته وفايز وانا ورجلي وبنتي ...
مزنه اللي ابتسمت على تفكير اختها قالت:إذا كذا اوكي انا موافقه بس قبل كلمي سعد وقولي له .... الا تعالي مادريتي وش سوينا انا وهند في سعد اليوم .... وقالت لها سالفتهم اللي الفوها كامله ........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
خلاص سعد والله ماعدت مشتهيه .... الشوربه ساخنه ماعاد فيني ابلع اكثر ....
سعد وهو يمد لهند الملعقه وهو يقول:خلاص حبيبتي هذي آخر وحده .... شربتها هند وهي تقول:ترى هذي رابع ملعقه تقول انها آخر وحده ..... ابتسم لها سعد وهو ينزل الملعقه في الصينيه ويقول:وش اسوي احبــس .... تبغيني اخليس تموتين من الجوع يعني ..... والتفت يصب من العلاج في كاسته .... وهو يمده على هند وهو قول:يالله اشربي يابطله العلاج ... هند اللي استبعدت كلمة"احبس"اللي يمكن غلط بها سعد ورماها في وجهها ... على اساس انها مريضه ولا يبي يكدر خاطرها .... وخذت كاس العلاج من يده وهي تقول مشكور .....
مرت ثلاث ايام على مرض هند .... وخلال هالأيام مشت مزنه مع نوره ورجلها وبيت عمها لمكه .... وبقت هند مع سعد في البيت لوحدها كانت هند خلال هالأيام عايشه في سعاده لاتوصف .... كان سعد معيشها في احلى حب ..... كل شي فيه غير عن قبل .... رومانسي بزياده .... ولا كأنه رشدي اباظه في كل افلامه ... وإنسان حالم ... مشاعره راقيه .... واسلوبه مره رايق ...... كان مخليها مثل الملكه ..... لما بدت تخف .... كانت عارفه ان كل شي بيرجع مكانه .... ومعاملة سعد الجافه راح ترجع .... وراح ترجع لفات اليد وتكسير الراس ..... ماكان معيشها في نعيم الا لأنها مريضه .... وطبعاً هذا في رأيها هي ...قرر سعد انهم يسافرون لأبها يستانسون بالجو وبعدها يروحون لمكه وبعدها يكملون على مصايف بلدنا الحبيب .... ومتى ماكفاهم الوقت .... راح يستمتعون اكثر ..... كانت هند تتحاشاه في اشياء كثيره .... كان هو بس اللي يتكلم .... وهي بس تسمع .... ماودها تقول شي ويقلب عليها وتنعاد نفس المأساه اللي صارت لها ..... كانت تسمع كلامه في كل شي يقوله ..... كأنها طفله .... وابوها هو اللي يكلمها ويوصيها .... كان يعاملها مثل معاملة الحبيب للحبيبه .... مشاعره ناحيتها جداً ساميه .... لكن الظاهر هند غبيه ..... او انها تستغبى .... وماتبي تفهم ..... كل مالمح لها سعد تصده .... هي بنفسها ماتدري ليش .... كل اللي تعرفه انها تخاف منه ..... تخاف من عنفه .... ومن قسوته .... ايه لاتستغربون هند القويه اللي ماتخاف تخاف من سعد .... اكيد اللي سواه مهب شي قليل ابداً .... صح من حقه بس مو بهالطريقه .... وإذا بهالطريقه تنحل المشاكل .... فعلى الدنيا السلام ....
كان زيد طول العمره هو اللي شايل الجوري .... وكانت مبسوطه وتضحك .... بس كل ماحست ان صوت الناس بدا يعلى تمسكت في ابوها وبكت .... وابوها يدعي ويضحك على شكلها ..... حلو جو الخشوع .... حلو انك تشوف كل هالناس وانت عارف انهم جايين لنفس الشي اللي انت جاي عشانه .... كل هالعالم جايين يرجون رحمة ربي ..... كلهم يبون عفوه ورحمته .... كلهم يبون الراحه النفسيه اللي بيحصلونها بعد العمره .... هذا كان في الطواف على الكعبه ..... بعد ماخلصوا الطواف راحوا يصلون خلف مقام إبراهيم ركعتين .... ويشوفونه .... وبعدها توجهوا للسعي بين الصفا والمروه .... هناك كان الجو صحيح حار .... بس المتعه اللي انت تشوفها تنسيك حرارة الجو .... وتعيشك في هدوء رغم الإزعاج الموجود .... والأطفال الصغار اللي ماتتجاوز اعمارهم ثلاث سنوات اللي واضحه من طولهم يركضون بين العلمين لما يشوفون العالم تركض .... يمسكون خط مع انهم مايدرون وش السالفه .... ولا البنات الصغار اللي كل شوي يشوفون امهاتهم واهلهم واقفين عند ترامس الماء .... على طول يربطون فرامل ويوقفون .... وهات يارش الماء على صدورهم ويغسلون به وجيههم .... وشوي ويطبون في الترمس ...... وكل خطوه يوقفون ويقولون تعبنا نبي نشرب ..... وكبار السن اللي الكبر حرمهم يأدون العمره بجميع اطرافهم ..... اللي ولدها يدفها ولابنتها واحياناً شايبها ..... مناظر عمرها ماتتكرر لأي شخص الا في العمره ..... فلا تفوتونها على انفسكم اللي يقدر يدق سلف لمكه ....!!!
هاه غناتي بس هذي الشنطه ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هند اللي تعودت طول هالفتره على حبيبتي وحياتي وغناتي :ايه بس هذي .... ثقيله خلني اساعدك فيها .... قالتها وهي تتقدم له عشان تشيل الشنطه معه .... مسك سعد يدها اللي مدتها عشان تشيل بها طرف الشنطه ....ورفعها وقال:اليدين الحلوه هذي ماتشيل شي .... خليها انا راح اشيلها ..... الثقيل يخف لعيونس .... وابتسم لها وطبع بوسه على يدها ....
هند تقطعت في محلها آخر يوم شافت فيه سعد يبوسها ذاك اليوم المشؤؤم وبعدها .... ماعادت شافته يتقرب منها بهالشكل .... انحرجت بالمره .... وتمنت الأرض تنشق وتبلعها والغريب انها اول مره تمسك لسانها .... بالعاده لسانها دايم يسبق .... بس اليوم وبعد الموقف كأنها متبنجه .... وبنج مركز بعد .... انتبهت على سعد اللي يقول : يالله ياعمري انا انتظرس في السياره .... وطلع وهو يسحب الشنطه ..... وتركها تصارع افكارها اللي في راسها .... واللي شلت تفكيرها .... تعبت من الخوف .... هي خلاص تعافت .... ملت من اسلوب سعد الجديد اللي متأكده انه موب مطول .... هي عارفه انه بيرجع سعد الأول وان كل اللي يسويه تمثيل عشان يوصل للي يبيه ... وبعدين يقلب .... نفضت هالأفكار الغريبه عن راسها ... ونزلت غطاها على عيونها وطلعت .... بعد ماقفلت باب البيت مرتين بالمفتاح ...
دخلت للسياره وهي مثل المخدره ..... رجولها صارت ثقيله .... وعيونها شوي وتتقفل وكأنها ميته من النعاس ..... وصوت الطنين في اذنها مغطي على كل شي ..... جلست عالمقعد وسكرت الباب وهي ساكته ..... ورفعت يدها ترفع غطاها عن النقاب .... بس نزلت يدها يوم سمعت سعد يقول:معليش حبيبتي ممكن تخلين الغطا عليس إلى ان نطلع من الرياض ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هند بكل طواعيه ماقلت لكم مخدره نزلت الغطا مره ثانيه .... وهي تقول:ابشر ..... وبلعت ريقها لما شافت سعد يحط يده على يدها ويربت عليها ..... وهو يقول:آسف غناتي بس انا مااحب احد يشوف عيونس الحلوه غيري .... ممكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفك يده عن يدها وحرك ..... وهو يقول دعاء السفر .... اللي قال لهند تردده معه .......................
فايز الله يرضى عليك ظهري بينكسر من شل الجوري ..... ومافيني حيل انزل اجيب العشاء .... هاك الفلوس ورح جبه انت .....
فايز تقدم منه وهو باقي لابس إحرامه ....ومد يده ياخذ الفلوس:هاتها .... وطبعاً اجيب لكم على ذوقي ....
زيد اللي ابتسم له:طيب ناوي تروح بإحرامك ترى خلاص حلينا إحرامنا .... قد لنا ساعه ...!
فايز اللي يمسك إحرامه:يااخي وش عليك منه .... ايه بنزل به عشان يخفضون لي السعر من يشوفوني معتمر .... وعشان يمرون علي اخوانا المصريين ويقولون لي مبروك ياحاج.....!!
زيد اللي ضحك بصوت عالي على تفكير فايز:الله يرجك جيداً .... اقسم بالله انك منّسم واصلاً انا قايلها من يوم جابتك امي .... سموه منسم ... بس امي عييت تقول ... ولد جيرانا اسمه منسم وانا ابي اغير ... وقعدوا يضحكون كلهم على فايز .... اللي قال:لاحول الله هذا وانت توك معتمر .... على طول سيئات .... يااخي انتظر لين يمر يوم طيب .... يالله انا بنزل اخاف القى زحمه ولا شي .... وانا والله تعبان لو لقيتها يقولون النوم وانت خفيف ازين وطلع وهم يضحكون عليه .... ومزنه تأشر لنوره وتقول :... ياحليله فايز توني ادري انه خفيف دم اذكره من اول مخنز .... مايحاكي احد ............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نوره اللي ضحكت بصوت عالي والكل انتبه عليها قالت :سجلوا وهذي سيئه اولى تحسب لمزنه .............
هنوده انا نازل البقاله تبين شي معين اجيبه لس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هند بخجل:سلامتك ماابي شي ....
سعد ابتسم لها لانه عارف انها مستحيه تطلب منه شي : وقال مهب مطول لو بغيتي شي دقي على جوالي تراني خزنته في جوالس يوم شريت الجهاز ..... ونزل وهند تتبعه النظر ولما شافته دخل البقاله .... رفعت جوالها اللي شراه لها لما سافرت مزنه .... كان ودها تشتريه ... دايم تشوفه في الجريده .... وفي كل مكان تشوف اكسبرس ميوزك .... اعجبها شكله .... بس سعره غالي .... وقالت ماابي اكلف على الرجال واطلبه إياه .... لما سألها وش تبغين جهاز اجيب لس .... قالت له:اللي يعجبك .............!!!!!!!!!! فتحت على قائمة الأسماء وقعدت تقلب في الأسماء ... وماقدرت تصبر وهي تمشي القائمه عشان توصل لأسمه .... ضغطت على حرف السين عشان يطلع اسمه وهذا هو طلع .... قعدت تناظر في الرقم بعدين فكرت تغير الأسم زي مايسوون صديقاتها في اسماء رياجيلهم قامت سوت تعديل الأسم .... بس ماتدري وش تسميه .... بس مجرد ماشافت سعد طالع من البقاله على طول وبدون شعور كتبت " معذبي" وسوت له حفظ .... وبلمح البصر دخلته في الشنطه لما شافت سعد يفتح باب السياره ويمد عليها الأكياس .... وهو يقول:سمي غناتي ..........................
ان شاء الله مااكون طولت عليكم كثير ..... هذا آخر حد وصلت له في الكتابه .... وان شاء الله الجاي اكثر ..... اتمنى اشوف رايكم .... واشوف ردود تشرح الصدر .... بصراحه ولاتزعلون مني .... ردودكم مره قصيره ..... وماقمت اشوف على قصتي إقبال مثل قبل ... ماادري المشكله مني اومن القصه او انكم مليتوا .... عموماً هالبارت لو ماشفت عليه إقبال وردود ... اسمحوا لي انا مضطره اسحب قصتي من هنا وانزلها في منتدى ثاني .... والسموحه على القصور .... اختكم إمرأة مـا..
قراءه ممتعه..
|