كاتب الموضوع :
golya
المنتدى :
الفن والطرب
يا جماعة شوفوا الخبر اللي لقيته
شائعات إلكترونية تمنح الممثلة "كاثرين زيتا جونز" الجنسية السعودية
الرياض - حنان الزير
هل الممثلة الأمريكية ذات العينين الساحرتين كاثرين زيتا جونز، هي بالفعل سعودية في الأصل، تم أخذها عنوة في يوم ما في صباها المبكر، لأن مخرجا بريطانيا اكتشف فيها أمارات النبوغ في التمثيل والجمال الفطري، فقرر ألا يفوت فرصة صناعة نجمة سينمائية باهرة تخرج من قلب الجزيرة العربية.
هذا السؤال فرض نفسه على كثيرين ممن يطالعون منتديات الانترنت بعد أن قرأوا قصة مثيرة للخيال وللاستغراب لهذه الممثلة ذائعة الصيت، اكتشفوا من خلالها أن اسمها الحقيقي "صيته مساعد العنزي".. ووصل الأمر بهم إلى درجة اليقين عندما نسبت المنتديات القصة إلى صحيفة سعودية كبيرة هي "الوطن"، وفيها اسماء لا يدري أحد هل هي حقيقية أم مزيفة، منهم خلف بن مساعد العنزي نفسه، الذي زعم أن كاثرين هي أخته "صيته" التي أخذها معه إلى لندن عندما كان يدرس هناك، لكن مخرجا سينمائيا استولى عليها وأخفاها بعد أن دبر له قضية أدخله على أثرها السجن.
وكذلك يدرك مزيف هذا التقرير أنه سيصعب التحقق من حقيقة د. بروس شانكان في مركز أبحاث الجينات الوراثية بولاية ماساتوشتس الأمريكية الذي قال التقرير إنه قام بإجراء تحليل DNA على كاثرين لكشف حقيقة نسبها، وجاءت النتيجة لتؤكد أن كاثرين هي فعلا "صيته".. وأن الطريق أصبح ممهدا أمام شقيقها لكي يستردها ويطلقها من زوجها، التي ستصبح بالتأكيد محرمة عليه لأنها مسلمة، وربما تأخذ طريقها إلى بلدها الأصلي لتلتقي بالجذور.
زيادة في التأكيد فإن المنتديات أبرزت شعار جريدة "الوطن" على الخبر لكي يبدو تماما أنه منقول منها نصا وحرفا.
بداية فإن مثل هذه التقارير المفبركة تجد حيزا انترنتيا واسعا تنتشر من خلاله. ورغم أن العاملين في مهنة الصحافة والإعلام من السهل عليهم أن يكتشفوا التزييف فيها، فإن توسع المنتديات في نشرها، وإلصاقها بمصدر موثوق، يجعل زائري هذه الشبكة العنكبوتية ضحية لتقرير كاذب، ويحول الشخص المستهدف إلى ضحية أيضا، خاصة إذا لم يكن في شهرة الممثلة كاثرين.
وقد سألت "العربية.نت"محمد الجهني مدير مكتب جريدة الوطن في جدة عن هذه القصة، فأنكر تماما أية علاقة بجريدته بها، بل وانكر أن يكون هناك صحفيا فيها باسم فهد الغامدي، الذي من المفروض أنه كاتب التقرير كما جاء في المنتديات.
وحول تفسيره للكيفية التي استطاعت بها المنتديات إيهام المتصفحين بأن التقرير مأخوذ من "الوطن" قال إن البعض قام باستغلال التقنيات الحديثة في تحريف شعار الجريدة وإلصاق التقرير المزيف به.
نعود إلى ذلك التقرير الذي تناقلته رسائل البريد الالكتروني أيضا، فنجد أنه يزعم أنه بعد "بعد صراع سري دام 10 سنوات في المحاكم الأمريكية، وبرغم تدخل اللوبي اليهودي لمساعدة مايكل دوغلاس، لم يتمكن هذا الأخير من إخفاء الحقيقة التي أظهرها بشكل قاطع، اختبار دقيق لـ DNA أجراه الدكتور بروس شانكان في مركز أبحاث الجينات الوراثية بولاية ماساتوشتس الأمريكية بناء على طلب محامي المدّعي خلف بن مساعد العنزي – سعودي الجنسية- لاستعادة أخته صيته مساعد العنزي.
والقصة حدثت – كما يقول التقرير الزائف - في بداية الثمانينات الميلادية عندما قامت الحكومة السعودية بابتعاث طلاب دراسات العلوم السياسية العليا لإكمال الدراسة في لندن، ولأنه حاصل على أعلى الدرجات بين زملائه طلاب كلية العلوم السياسية بجامعة الملك سعود في الرياض، فقد ابتعثته الحكومة السعودية على نفقتها لمتابعة مشواره التعليمي.
وحيث أنه يتيم الأبوين وليس لديه سوى أخته الصغرى – صيته – اضطر خلف لأن يأخذ أخته ذات العشرة أعوام – من مواليد 1969 – إلى المملكة المتحدة.. ولم يدر بخلده أنها آخر أيامه معها!
وبعد أن أتم دراسته هناك وأصبح عمر الفتاة 15 ربيعاً، رآها أحد المخرجين البريطانيين - وزعم التقرير أن الصحيفة تحتفظ باسمه - وهي تغني في أحد العروض المدرسية وأدرك على الفور أنه اكتشف كنزاً دفيناً يحمل الجمال الشرقي الأخاذ والمعرفة الغربية، بحكم دراستها اللغة الإنجليزية.
وبعد محاولات عديدة مع أخيها خلف لاستمالته تمهيداً لإدخال أخته في المجال الفني لم يتمكن المخرج من إقناعه بالأمر، فقرر استخدام القوة معه وعندما حاول خلف إبلاغ السفارة السعودية، تمكن المخرج بمساعدة الشرطة المحلية بتلفيق تهمة القتل المتعمد وإدخاله للسجن المركزي. وبعد التخلص من أخيها لم تتمكن صيته من مقاومة إغراءات الشهرة، حيث أضاف المخرج اسم كاثرين وغيّر اسمها من صيته إلى زيتا وأصبح لقبها جونز، وتمكن المخرج من استخراج الجنسية البريطانية لها لإثبات هويتها.
وبعد أن مثلت عدة أدوار تلفزيونية في بريطانيا أخذها المخرج للعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث مثلت مع كبار الممثلين مثل أنتوني هوبكنز وشون كونري وأنتونيوبانديراس ومايكل دوغلاس الذي لم يتمالك نفسه عند رؤيتها، وطار عقله وقلبه ولعاً بها منذ اللقاء الأول، وبعد زواج أسطوري على أعلى المستويات سنة 2000 عاشت فترة من السعادة.
في هذه الأثناء تمكن أخوها خلف من الخروج من السجن بعد تعاطف مدير السجن مع قصته وفوراً قام بالسفر للولايات المتحدة ورفع قضية لاسترجاع أخته، وبعد مدّ وجزر في المحاكم على مدى عشر سنوات لم تفلح هذه المحاولات، والآن أظهرت اختبارات الـDNA التي أجريت على عينة من دم زيتا (صيته) وأخيها خلف أنهما من أب وأم متشابهين، مما لا يدع مجالاً للشك أنها فعلا صيته أخت خلف.
ومضى التقرير في روايته الكاذبة قائلا: لا تزال المحاولات جارية لثني خلف عن العودة بأخته للسعودية قبيل إصدار الحكم النهائي ومحاولة الوصول لتسوية بين الطرفين، حيث أن تهمة التواطؤ في الاختطاف والتزوير في مستندات حكومية تتراوح عقوبتها بين السجن لمدة 5 إلى 15 سنة، إضافة إلى غرامة مالية ضخمة ودفع تعويضات تصل إلى ملايين الدولارات.
الرواية لم تنته عند هذا الحد، فقال، أطلق كاتب التقرير لخياله العنان، وهو يشير أن كاثرين بعد أن استردت اسمها الأصلي وأصولها العربية السعودية، قد تمضي في طريق الفن والشهرة وربما تصبح أكثر جاذبية للناس ولشباك السينما، بدليل أن أحد المنتجين المتابعين لهذه القضية – على حد ما جاء في التقرير - تقدم بطلب لشقيقها "خلف" لعمل فيلم يمثل قصة صيته.
الحبكة لم تكن جيدة تماما، فلا يقدم التقرير إجابة عن كيفية خروج خلف من السجن لمجرد أن مأمور السجن تعاطف معه وهو المتهم بجريمة القتل المتعمد.
نعود لنذكر أن القصة من وحي الخيال، وربما تكون فكرة لفيلم سينمائي مثير، أو تلهب خيال أحد المخرجين فيقدمها للسينما.
الأن وبعد قراءة الخبر , أولا قبل أي شيئ كاثرين زيتا جونز أصلا ويلزية من المملكة المتحدة , و السي في بتاعها موجود في كذا موقع , ده مش موضوعنا , موضوعنا هو ليه احنا وصلنا لكده , بقينا نجري ورا الشائعات و نتمسّح في الأجانب ؟ هل هذا يأس منّا كعرب و للا شعور بنقص وللا ايه !! , أنا نقلت هذا الموضوع بالذات كي نتحاور لمعرفة سبب وصولنا -كعرب- لهذه الحالة من التفاهة .
في موقع العربية نت كذا واحد معلّق علي الموضوع , و في تعليق واحد شكله سعودي ..قعدت أضحك بعد ما قرأته , و ها هو تعليقه "يقولون ان ريتشارد غير جيزاني وكان ميكانيكي ويوم من الايام مر واحد خواجة سيارته عطلانه على الخط السريع الذي يربط جيزان بسان فرانسسكو ويوم صلح له العطل اللي في الغير، الخواجه اعجب بقدرات الجيزاني واسم الدلع "عبده" واقترح عليه الخواجة انه ياخذه الى هوليود حيث يعمل مخرج سينمائي وعلشان يرد الجميل حقه حيخليه يمثل بالسينما واختار له اسم "غير" بالمناسبة السعيدة اللي التقو علشان تصليحها...ومن يومها اصبح عبده الجيزاني "ريتشارد غير" .... بعد توم كروز يقولون انه من دارفور وكان يشتغل بالدوافير ويوم من الايام شافله دافور سحري طلعله الجني وقاله شبيك لبيك قاله ابي اشوف حالى واحد ثاني حلو وامثل بالسينما مع "جولي عنجليكا" الزول الجني ما صدق خبر وخلاه الممثل المشهور "ثوم كروز مارلبورو" .... شكل السيجارة ملغمة معايا اليوم....والله عجايب كاثرين جونز واخوها خلف العنزي"
|