المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
دلع بنات بعيدا عن أرض الميلاد
>مدخل> ابتسامه عريضه...مرحبا! لا أدري لماذا أتكلم ها هنا!
>مدخل>انتظري...فأنا لم أفهم ما ترمين إليه؟!
صمت رهيب، لا بل هو مرعب،
لا أكاد أسمع شيئا، صرت أشك حتي بأذناي!
لماذا هذا التحامل على خواطري<ابتسامة مزركشه>،
ثم تأتي من رسمْتـُها بين النجوم فـ من الخيال ما هو بديــــــــــع..نعم.
>أنا مقتنعة!
>لا أدري لماذا ينتابني ذلك الشعور المسمى بالتسامح؟ ولكن لِمَ أفكر هكذا؟ وسأغفر لمن؟!
>أنتَ صرتَ تفهمُني أكثر من نفسي، حتى أنني أرى أنك تشجعني لأكون مهتمة أكثر بالشعر والأدب.
>انتظر، اصبر، ثم..!
ولكنها لم تقل لي " يبدو أنك ممن يهتمون بعمق الفكر أكثر من مساحيق الغبار الأبيض وعدسات قوس قزح"
نغمات مترددة، فبين قوة الرنين
وضياع الصدى الذي صار يرتطم بجدرانٍ أخرى< حزن >،
تتشتت تلك الأماني وتصبح حائرة.
أتذركُ ذلك الشعور الذي ما إن تبدأ بوصفهِ يفقدُ حلاوته!
* قفِ..! فلا أرضٌ ستحمِلُكِ، إنها الطبيعة التي لا تكتملُ إلا بزرع ناضج.
* قفِ..! فكل طيرٍ مصيره أن يجنح إلى أرض ميلادهِ! فتذكري أوائل الخطى!
* قفِ..! واقفزي إلى حضني وكفاكِ دلعا مريضا و حزنا مصطنعا ضعيفا لكي لا تحترق أوراق زهرتي البَـرّيّـة
> مخرج> نعم...فأسراب الطيور لم تعُـد موسمية...أنا متأكد.
|