لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


اعترافات شخصيه ... انا والجهاز والشبكه العنكبوتيه

مرحبا هذه الكلمات المجهوله الهويه التي ساسردها عليكم الان هي عباره عن قصتي انا وانسانه عشت معها ايام وليالي من الحب الذي تورد بالنهايه بالخداع واللامبالاه وساسردها بجميع احداثها التي

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-06, 10:36 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2006
العضوية: 2802
المشاركات: 818
الجنس ذكر
معدل التقييم: عاشق المستحيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشق المستحيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي اعترافات شخصيه ... انا والجهاز والشبكه العنكبوتيه

 

[frame="7 80"]مرحبا هذه الكلمات المجهوله الهويه التي ساسردها عليكم الان هي عباره عن قصتي انا وانسانه عشت معها ايام وليالي من الحب الذي تورد بالنهايه بالخداع واللامبالاه وساسردها بجميع احداثها التي حصلت بيني وبين تلك الفتاه ولكن سيكون من منطلق حياة تلك الفتاة وكانها قصتها هي ولست انا لاريكم مجريات حياة هذه الفتاة واليكم هذه الكلمات
اعترافات شخصيه ... ( انا والجهاز والشبكه العنكبوتيه )
((( اعترافات رقم 1 )))
انا فتاة .. أبلغ من العمر (........... سنة)
قد يكون من حسن حظي .. أو من سوء حظي دخول ذلك المخلوق
الغريب لبيتنا ..كنت صغيرة السن حينما عرفته ..
أنه ليس بغريب عليّ .. فهو يشبه جهاز التلفاز ..
ولكننا لا نشاهد البرامج فيه ولا حتى الأخبار‍ .؟ فما هو يا ترى ؟؟
كان هذا تساؤل بريء لفتاة صغيرة بريئة .. تتسائل وتندهش من
أي اختراع جديد .. وكالعادة يسر الأهالي به ويسرعوا لشرائه
واقتنائه والتفاخر بهِ أمام أقرانهم ..
إنه (الكمبيوتر) ذلك الصندوق الصامت .. الشبيه بالتلفاز
رحلتي معه طويلة ... سنين من عمري قضيتها أمام شاشته
ليلاً ونهاراً .. لا أفارقه ولا يفارقني ..
أذهب للمدرسة .. وفكري منشغلٌ به وحده .. لا هم لي سوى
أن يمضي الوقت بسرعة وكلمح البصر .. لأعود وأكحل ناظري
برؤيته والجلوس عليه لساعاتٍ وساعات ..
فلم يكن لي دمية ألعب بها .. ولا حتى (عروسة) .. أسرح شعرها
وألهو معها ..
كان هو دميتي .. صديقي ... عالمي الخاص
((( اعترافات رقم 2 )))
مرت الأيام والشهور .. وتعلقي بهذا الجهاز يزداد
باتَ الهواء الذي استنشقه والغذاء لروحي .. حتى ضعف نظري ونحل جسدي ..
وآنا لا زلت بـ (...) من عمري.
أحاول جاهدة أن أخفف من تعلقي به .. ولكن لا جدوى.. فحب هذا الجماد يسري
بشراييني .. وأموت قهراً لو ابتعدت يوماً عنه ..
كان أبي ملاحظٌ لإدماني .. ولمراتٍ معدودة نبهني وقام بنصحي .. حتى إني أذكر
يوماً هددني ببيعه
ويا ليته فعل !
لكنها أمي .. أبت ذلك
ليس لخوفها عليّ أو على عينيّ أو حتى على صحتي ..
بل كان اعتراضها .. كيف يبيعه والجيران والأهل والأصدقاء
كلهم يتباهون به في حديثهم وعن أبنائهم ومهارتهم باستخدامه ..
فكان لابد من وجوده .. ليكمل باقي الكماليات الباهتة في المنزل.
أما أنا ..
أذكر تماماً مدى سعادتي آنذاك .. فأمر بيعه كان بمثابة كابوس
وقد هدد حياتي .. فمن أنا بعده .. وما هي هويتي ؟؟
انعزلت بغرفتي .. حتى بتُ انطوائية لا أحب مجالسة أحداً
حتى والداي .. خصوصاً بأنه لم يكن لي إخوة مما زاد
بعزلتي وإنطوائي ..
((( اعترافات رقم 3 )))
مرَ على تعرفي لجهاز الحاسب .. سنتان تقريباً ..
ومن أهم النتائج لهذا التعرف .. هو أني الآن ألبس نظارة طبية لما تسبب جلوسي
المستمر بضعف نظري .. واضطراري للبسها.
لم يهمني ذلك مطلقاً .. فهمي الوحيد هو أنه معي وبقربي.
إنا الآن بالمرحلة الثانوية .. وكم أكره ذلك فلم يعد لأمي وأبي سوى سمفونية واحدة ..
انتبهي لدروسكِ ودعي عنكِ اللعب واللهو ..
ما عدت أطيق سماع نصائحهما .. ليتركوني .. ينسوني فهم قد منحوني الحرية من صغري ..
وليس بأمكانهم الآن أن يقيدوني .. فأنا حرة .. نعم حرة أفعل ما أريد وما يحلو لي ..
ما يحلو لي أنا فقط .. وليس ما يحلو لغيري .
إنه الأسبوع الرابع من بدء الفصل الدراسي الأول وخلاله حصلت تطورات جديدة بحياتي ..
فمن خلال حديثي مع زميلةٍ لي بالصف قد تعرفت عليها حديثاُ عرفت بأنه الآن إلى جانب جهاز
الحاسب وخصائصه التي شغلتني واحتكرت مجمل حياتي ... بأن هناك شيء ما يسمى
بالانترنت .. وهو شبكة رقمية كبيرة تجمع بين الشعوب على الرغم من البعد الشاسع في المسافات
الا انه يجعل من الكون كالقرية الصغيرة ..
أعجبت بهذا الانجاز .. واستسغت الحديث عنه فكنت أطالب زميلتي بالمزيد والمزيد ... ولم تبخل عليّ
كانت تحدثني باستمرار عنه .. وأنها تقضي أغلب الأوقات بالجلوس عليه .. مما زاد فضولي للتعرف
عليه أيضاً والخوض بهذا العالم الرقمي الجديد .. فالآن لا حديث للفتيات سوى الانترنت ، وماذا
يفعلون بأرجاء تلك الشبكة العنكبوتية . فلم تعد جهازي العزيز كافٍ لارضاء غروري ..
((( اعترافات رقم 4 )))
كثـُرَ الحديث عن هذه الشبكة العنكبوتية .. وفي كل مرة نجتمع فيها نحن الفتيات
لابد وأن يتصدر (الانترنت) محور حديثنا ونقاشاتنا.. كم كنت استمتع بتلك الأحاديث
وكأنني كنت أحلق بعالمٍ فريد جميل لما فيه من مميزات رسمت لي حينذاك بأني
سأكون الملكة بهذا الوسط لو تكرم عليّ القدر ودخلته ..
تحدثتُ مع أقرب زميلاتي .. والتي كانت تجلس بقربي بالفصل ..
أخبرتها بأني لم أعد أحتمل .. الشوق يحرقني .. لابد وأن أخوض هذا العالم كما
خاضه غيري من مختلف الاعمار والأجناس .. ولكني لا أعلم كيف السبيل ؟
كيف لي خوض هذا العالم الجديد ؟ وكيف أفتحُ هذا الحديث مع والداي ؟
خصوصاً الحديث الذي شدني لدخول هذا العالم لن يعجبهم دون أدني شك ..
ولو علموا بذلك لحرموني منه ومن استخدامه ...
هدأت من روعي .. وطمأنتني
ولازلتُ اذكر حديثها .. وكأن صداه لازال يترنم بمسامعي ..
قالت لي :
(( لا عليكِ .. من بأمثال والداي ووالديكِ لن يعلموا عن أسرار هذا العالم سوى
ما نريده نحن أن يعلموا به ... فهو عالمٌ مفيد للدراسة وللتطبيقات ولتجهيز
البحوث والبحث عن مختلف المعلومات التي ستفيدنا بدراسة وفهم مقرراتنا
ولا تنسي .. بأننا في الثانوية العامة ونحتاج لرفع المعدل التراكمي وهذا
بحد ذاته سببٌ مقنع لتوفير الإنترنت لنا .. أما غير ذلك من خفايا هذه الشبكة
ليس من المهم أن يعلموا عنها شيئاً ....))
ابتسمتُ حينها ابتسامة ً صفراء تعبر عن خبث حديثها وتعبيرها ..
وحفظت حديثها حرفاً حرفاً .. لأقنع به والداي ..
وهذا ما حصل فعلاً ........
((( اعترافات رقم 5 )))
وهذا ما حصل فعلاً ،،
تشجعت يوماً وبدأت الحديث مع والدي كونه الأقرب لي من أمي وكان ذلك حينما
بادر هو بالسؤال عن أحوالي وكيف هي دراستي ..
فتعذرت له بكل خبث بسوء الأحوال وتدني مستواي الدراسي بسبب عدم تواجد خط
انترنت لدينا وتضييعي لدرجات كثيرة بسبب تعذر إعداد التقارير المطلوبة مما قد
يؤثر بشكل كبير على معدلي التراكمي ،، وكما هو معتاد تلبية طلباتي بأسرع وقتٍ
ممكن .. دون التمادي بالسؤال والتبحث عن الأمر ..
تم توفير خط الإنترنت .. وزاد تعلقي بهذا الجهاز .. فالعالم الآن بات مختلفاً .. عالم
واسع .. عالم من الخيال .. آه كم أنتِ جميلة أيتها التكنولوجيا ... ما هذا التطور
الهائل ، وما أجمله من تحضر .. فالآن وبواسطة هذه الشبكة أصبح هناك من
يسمعني ... بل من يهتم بي .. يرعاني .. يتعاطف معي .. ويحنو علي .. فبرهن
إشارتي يأتيتي ألف ألف من يتمنى مني كلمة .. ولو حرفاً واحداً ..
آه .. كم كنت مغفلة حين أواسي نفسي بهذه العبارات الواهمة ... وكم كانت خيالاتي
ساذجة .. أدمنت سابقاً على جهاز الحاسب .. والآن أستجد وظهر من يشاركه هذه
الإدمان بل يتغلب عليه أيضاً .. فجهاز حاسب آلي ليس له أي معنى بلا خط يشبك
بذلك العالم المثير ....
((( اعترافات رقم 6 )))
صرت أقفز من موقع لموقع .. ومن غرفة لغرفة .. أحاكي هذا وأناقش ذاك ،،
أسخر من هذا ... وأوهم ذاك .........
جميعنا كنا نسخر .. نعم نسخر من أنفسنا .. نكذب عليها .. نتوهم اللامعقول
نقنع أنفسنا بلذة تلك اللحظات بكل غباء وسذاجة ..
كم كنت أشعر بالسعادة حينذاك .. أحبكِ ... كم أنتِ جميلة .. يالكِ من فتاة مثيرة
ذكية .. مؤدبة .. نادرة الوجود ..
عبارات لطالما وجهت لي .. حتى حفظتها .. أرددها قبل أن يتفوهوا بها ...
أهملت نفسي .. حتى أضعتها .. تناسيت واجباتي .. حقوق غيري ..
عشت شهوراً كالدميةِ المبرمجة .. أستيقظ باكراً لأرى البريد الألكتروني ..
أكحل ناظري بقراءة المزيد من الإطراء المصطنع .. وكلمات الشوق المفتعلة ..
أفتح بريداً تلو الآخر .. أتلهف لقراءة المزيد ..
عيني تقرأ البريد ... ويدي منشغلة في ترتيب كتبي بالحقيبه ..
اوفي تصفيف شعري ..... او......
أجلس للحظات .. أوزع فيها ما حفظت من عبارات الشوق والحنين ..
تطرق أصابعي على أزرار لوحة المفاتيح بسرعة هائلة .. فقد حفظت عن ظهر
قلب مكان كل حرفٍ فيها ... وأخيراً تمسك بالفأرة لتضغط على كلمة إرسال
لإرسال رسالة جديدة ستترك وصمة عار مؤكدة بمستقبلي القريب والبعيد ..
أخرج من المنزل .. وأترك به قلبي في ذلك العالم .. أجلس بفصلي وعقلي مشتت
وفكري مشغول .. هل وصلت الرسالة ؟؟ هل قرأها ؟؟ هل ردَ عليها ؟؟
كم رسالة الآن في بريدي ؟؟ ماذا كتب لي يا ترى ؟؟
أسئلة ليس لها أول من آخر .. يمر الوقت وأنا أنتظر على أحر الجمر متى يرن الجرس
معلناً نهاية يوم دراسي ثقيل .. لأعود لأحضانك جهازي .. وأخوض غمارك عالمي ...
((( اعترافات رقم 7 )))
امتلأت القائمة بالماسنجر .. حتى وصل عدد المضافين لأكثر من ستين شخصاً ومن المؤكد بأن
البريد الإلكتروني هذا كان مخصصاً لذوي الجنس الآخر من الشباب الضائع فكنت أتنقل من
محادثة لأخرى أكلم هذا .. أتخمه بعبارات الغزل والشوق وبعدها أستأذنه بضع لحظات .. لأكلم
غيره و أنسخ كل حرفٍ قد نسجته تفاهتي وحماقتي بالمحادثات السابقة ..
ومن المضحك المبكي بذلك الحين بأني لكثرة المضافين كنت أنسى أسمائهم وما زودوني به من
معلومات شخصية عنهم .. فاضطر للاستفسار من جديد مستخدمة ما تعلمته من حيل وخبث
كبير ..
بقيت على هذا الحال .. حتى مللت .. فبطبعي أمل من الروتين وأبحث دائماً عن الجديد والممتع
وبيوم قررت أن أبحث عن شيئ آخر يسليني ويبهجني .. شرط أن يكون مختلفاً عن غرف
الدردشة المملة والروتينية .. ومواقع الفنانين والمطربين .. ومواقع التسلية والطرائف
التافهة .. فقد مللتها جميعاً .. ومللت من كل المضافين بقائمة المسنجر .. فقد قمت بحظرهم
جميعاً .. وإن كان لي مزاج بالسخرية والمزيد من الكلام الفارغ أزيل الحظر وأكلم شخصاً أو
اثنين ..
دخلت مواقع البحث .. وكنت بصدد بحث عشوائي ... علني أجد ما يسد أوقات فراغي ويمتعني ،
وكانت نتيجة البحث كالآتي .. منتديات ..... ،، منتديات ....... ،، منتديات .......... ،،
شد انتباهي هذا المصطلح .. ودار بفلكي كم هائل من التساؤلات عن هذه الساحات المسماة
بالمنتديات ...
فالإعلان الظاهر يشير بأنها ساحات حوار .. فما الذي يقصد به من الحوار يا ترى ؟؟
لم أتردد مطلقاً بالدخول لهذا العالم الجديد .. فقد تعلمت أن أكون حرة طليقة .. أخوض غمارما
أحببت من أمور جديدة .. فلن يمنعني شيء من التجربة ..
وفعلاً .. كان لي ما أردت .. دخلت إحدى هذه المنتديات .. وتصفحت أقسامه .. وأعجبت بفكرته ..
فانطباعي الأول عنه كان بأنه مسلٍ جداً ومناسب لكي أقضي فيه ساعات أيامي الطوال.
سارعت بالتسجيل .. وهممت بالمشاركة .. لا أنكر بأني تعلمت الكثير من دخول هذه الساحة
ولكن ما استغليته كان أكبر بكثير ... فكنت استغل قدرتي بالطرح والكتابة بالتأثير على أعضائه
الغافلين .. وكم كانت كلماتي حانية وعطوفة عليهم .. وكم كان أسلوبي محبب لديهم ..
حصدت محبة الجميع .. وعشقهم لما أهمس .. ازداد غروري الأنثوي .. وازداد شموخي فيالها
من لعبة مسلية .. اصطياد الفرائس بكلمة واحدة .. بل بحرفين حتى ..
((( اعترافات رقم 8)))
مضى سنة تقريباً من تاريخ تسجيلي بهذا المنتدى .. وكانوا يلقبوني باحلى الالقاب
ولكن هناك ما استجد .. وبات يزعجني .. عضوٌ جديد لم يمضِ على تسجيله سوى
أيامٍ معدودة واستطاع بسحر كلماته أن يحجز له مكانة كبيرة بقلوب الجميع ...
ولكن ليس هذا ما يزعجني .. فالواضح تماماً بأنه يتجاهلني .. ينفر مني .. وهذا ما
لم أتعود عليه ..
حاولت التقرب منه بشتى الوسائل .. أكون الزائرة الأولى لكل ما ينشر .. وأجلس
لساعات طوال أرتب كلمات الإطراء والمديح .. وأتلهف بشوق لقراءة رده على ردي
واقفز فرحاً ونشوة حينما يصلني بريد يخبرني برده على ردي .. وأهرول مسرعة
لفتح الصفحة لأقرأ إطراؤه على ردي وثناؤه ... فأصدم ... وأي صدمة !!
فقد كان يرد على كل من يعقب على مواضيعه .. ويبادلهم كلمات المديح والثناء ..
يتفنن بكيفية شكرهم ويحتار ماذا يهديهم من حروف وكلمات ...
.. إلا أنا ... إلا أنا .. إلا أنا
يكتفى دائماً بكلمة يتيمة يشفق بها عليَّ ..... شكراً ..
لم أصادف من بجموده .. بغروره .. حقاً إنه عديم الإحساس .. ولكن لن ولن أسمح
له بإهانتي ...لابد له وأن يأتي ويخضع لينال كلمة واحدة مني ..
كان حلمٌ بالنسبة لي ... فالحقيقة بأني كنت من أخضع له وأهين نفسي لأجله ..
لا أعلم لمَ كنتُ أفعل ذلك .. ولم أتصرف تلكَ التصرفات الجنونية ،،
كنت كالطفلة حينما تعتاد على كل شي وتلبى طلباتها على وجه السرعة .. لم
أعتد أن يوجد هناكَ من يعاندني ... يمنعني من الحصول على شيئ رغبت فيه
وأحببته
((( اعترافات رقم 9 )))
انقطعت عن المشاركة بالمنتدى .. فلم تكن لي رغبة بالكتابة أو الرد على أي فرد
هناك .. فقدت اللذة بذلك لأن من أريده أن يسمعني ويقرأ لي يتجاهلني وينفر من
وجودي .. اكتفيت بالقراءة له ... أهرول مسرعة ً لقراءة مشاركاته .. وأحترق بكل
مرة بنار الغيرة والحقد ممن يعقبون عليه من فتيات الساحة .. ورده هو عليهن ..
كان ساحرا ً بكلماته .. وفنانا ً بتزيين حروفه .. يغدق عليهم بالمدح والثناء ...
ويغرقهم بلطفه وذوقه الكبير .. كنت اشعر بأن هناك ما ينقصني .. فلمَ لم يكن يهتم
لي ؟ هل من المعقول بأنه فعلا ً لم ينتبه لي !! أم أنه يتقصد ذلك .. أن يجعلني نكرة
لا وجود ولا اهمية لها !!! آآه لو أعلم حقيقته ..
كنت أفكر أحيانا ً بأن أبادر بسؤاله .. ولكني سرعان ما ابعد هذه الأفكار .. فلست
أنا من ارجو رجل بأن ينتبه لوجودي ... لابد له أن يدفع ثمن هذا التجاهل غاليا ً ..
لابد ....
كنت اردد هذه العبارة بلحظة غضب عابرة .. لم أكن أتوقع بأني من سأدفع الثمن ..
وأي ثمن ..
استمر الحال على ما هو عليه .. انقطعت لأسابيع عن المشاركة .. وكنت ممتنعة
حتى عن تسجيل الدخول بل أكتفي أن أمر للحظات بهيئة زائرة .. كان البريد
ممتلئ .. تساؤلات من الأعضاء لا نهاية لها .. لم هذا الاختفاء والانقطاع المفاجئ و
توسلاتهم بأن اعود من جديد لمشاركتهم .. كنت اقرأ كتاباتهم ببرود تام .. ولم افكر
مطلقا ً بأن أرد على أحد ٍ منهم ..
((( اعترافات رقم 10 )))
إنه يوم الأربعاء .. آخر يوم بالأسبوع الدراسي .. كم كنت أسعد سابقا ً بحلوله ليتسنى لي
أن أنعكف بغرفتي ليومين دون أن يعكر علي الذهاب للمدرسة في الصباح الباكر .. ولكن
الآن لم يعد يشكل أدنى أهمية لي .. فقدت الرغبة كليا ً بكل شيئ وبأي شيئ .. كنت محبطة
تماما ً فلم أعتد مطلقا ً أن يتخلف أحدٌ ما عن تحقيق رغباتي ..
دق الجرس معلنا ً نهاية الدوام .. رتبت كتبي ودفاتري بتكاسل معتاد وأخذت حقيبتي متوجهة
لبوابة المدرسة انتظر السائق يوصلني .. روتين ممل وقاتل .. مشهد ٌ يتكرر كل يوم ... أعود
لغرفتي .. وتوصي أمي الخادمة بأن تأتيني بالغذاء .. فيا للسخرية .. كانت تستكثر علي أن اجلس
معها وأبي لنأكل معا ً .. هنيئا ً لها بأبي وهنيئا ً له بأمي .. المهم أن يتركوني بشأني ولا يتدخلون
بأمر ٍ من أموري ..
دخلت الغرفة واقفلتها علي باحكام .. كانت تتملكني رغبة بالبكاء .. ولكن لم أكن قادرة على ذرف
دمعة ٍ واحدة..... فكرت في البحث عن شي يسليني... لانني لا استطيع البعد عن هذه الشاشه
دخلت مواقع البحث ........واكتشفت شي اخر هناك
....من طبعي لا اتردد وجدت الرغبه في استكشاف عالم جديد ....
رأيت ما لم تراه عيني قط
تكررت زياراتي الى مثل تلك المواقع الهابطه .. واقضي ساعات طويله
لاتفرج على تلك السخافات... حتى اعتدت ُعلى مشاهدتها يوميا ً ...
وكعادتي ارى بريدي علني ارى ما يسليني للحظات
إنها رسالة خاصة جديدة .. مللت من رسائلهم المملة الكئيبة ..
معقول !! مستحيل !! من المرسل ؟؟؟
إنه هو .. نعم هو !! .. فركت عيني جيدا ً لأتحقق من الإسم علني كنت أتخيل ... ولكنه هو ..
الإسم نفسه .. ذاك المتغطرس المتعجرف ..
انقلب حالي .. وتغيرت نفسيتي كليا ً .. فبعد أن كنت راغبة بالبكاء والنحيب .. تبدلت رغبتي
للضحك والصراخ فرحا ً وبكل خبث .. بأني فزت وأنه جاءني برجليه ... كم كانت سعادتي آنذاك ..
هممت بالدخول لقراءة الرسالة .. لا أنكر بأنها كانت مقتضبة .. قصيرة .. فحتى برسالته لم
يتخلى عن بخله علي بحروفه وكلماته ولكن الأهم من ذلك بأنه قد تنازل وأرسل لي .. وذلك يعني
بأنه كان منتبه جيداً لوجودي ولولا إحساسه بفقداني لما فكر بالإرسال ليسأل عني وعن أحوالي
والاستفسار عن غيابي الطويل والمفاجئ ..
((( اعترافات رقم 11 )))
كانت هذه الرسالة نقطة البداية .. لتتوالي بعدها كمٌ هائل من
الرسائل .. عدت ُ من جديد لأحضان تلك الساحة بكل نشاط وحيوية ..
حتى بتنا ثنائيا ً ظاهراً .. كم كنت أفخر بذلك واستغله لإثارة الغيرة
بنفوس الآخرين ... وأخيراً عدت كما كنت .. ولن يجرؤ أحدٌ
على خذلاني وكسر شموخي ..
غرقت بذاك الوهم وانجررت خلف سرابه .. كلمة بعد كلمة وهمسة بعد
همسة حتى تعلقت به وأصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتي .. أدمنت على
التحدث معه .. مزاحه وخصامه لنعود ونتصالح بعد ثواني ودقائق
معدودة .. أستطيع أن أقول بأني تيقنت تلك اللحظة بأن نبضات قلبي
رهن لديه.. تهتف باسمه .. وتخفق من أجله .. ولكن لم أفكر يوما ً
بشعوره نحوي .. وإن حاولت التفكير بذلك أسرع بطرد مثل هذه الأفكار ..
كان يهمني أن أعيش اللحظة ولا شيئ سواها ..
وتوالت الأيام .. وأجبرتني أن أفكر بجدية بالأمر .. وبمثل هذه الأفكار ..
أسجل دخولي بالمسنجر لساعات ٍ طوال .. ولا اثر له .. أحاول أن ابعد
سوء الظنون من بالي .. بأنه قد يكون هناك ما استجد ما يمنعه من
الدخول واطمئناني .. واعود وبكل حسرة أرفض مبرراتي ... فعلاقتنا لا
تسمح أن ينقطع كل هذه الفترة ....
فكرت ُ بلحظة يأس بأسوأ الاحتمالات مع إن قلبي رافض لذلك ولكن
عقلي أبى إلا وأن يتأكد .. وهو من الممكن بأنه قد يكون ملَّ مني
وهجرني وقام بحظري ..
قمت بإجراءات الإيميل الجديد بكل تثاقل .. وقلبي يدعو بأن يخيب ظني
ويبطل حدسي .. انتهيت .. وفتحت شاشة المسنجر .. والتردد سيد
الموقف .. هل أفعل ذلك أم انتظر ليومين ايضا ً ... فلن اسامح نفسي
إن ظلمته .. وهو لن يسامحني بلا شك لاني شككت بنواياه !!
وكأني سمعت احداً يصرخ بوجهي ويوبخني .. ويردد ( كفاك ِ سخفا ً..
أما زلت ِ تدافعين عنه ؟ ) ... وبقلب ٍ محطم اضفته .. وجلست احدق
بالشاشة .. أنتظر على أحر نار الشوق أن يعلن ذاك الضوء الاخضر ويهلل
بدخوله ..
إنه هو .. قام بتسجيل الدخول .. قفز قلبي مع إشارة الدخول وارتسمت
بسمة يتيمة على محياي .. إنه بخير إذن ولم يتعرض لأي مكروه ..
حمدا ً لله على سلامته .. ولكن .....!!!
لمَ الضوء الأخضر هنا فقط .. لمَ أراه خامداً ببريدي الأصلي .. لم يسجل
دخوله بذاك البريد !! ماذا يعني ذلك !!
معقول !!
ومع اخر اعتراف
((( اعترافات رقم 12 والاخير )))
تسمرت بمكاني .. وفاضت دموعي .. دموع صمت .. أحسست بقلبي وهو يخفق بسرعة ..
حتى شعرت بأنه سيتوقف لا محالة .. أشعر ببرود يغلف جسدي .. بالرغم من النار اللي
تلسع بصدري .. أخذت نفسا ً عميقا ً .. وتأهبت لأفجر بركان غضبي وأنثر شظايا حقدي
على ذاك ال**************** الكاذب .. انهلت عليه بعبارات التهديد .. التي تحمل بثناياها رموز الهزيمة
والانكسار ..
أردد ..
**************** ..
خائن ..
كاذب ..
وهو صامت .. لم يردَّ عليًّ بحرف ٍ واحد .. مما زاد من ثورتي وألمي .. حتى تعبت من
توجيه الشتائم والاتهامات .. أخذت اتنفس بسرعة وكأني أبحث عن نسمة هواء تطفئ ناري ..
وإذا به يتحدث .. وبكل برود .. يتسائل ..
هل انتهيت ِ سيدتي ؟؟
إنه يستفزني .. يهينني .. ويزيد من آلامي وحسرتي .. لم أجرؤ على الرد عليه ..
شعرت بشيئ كبير يغلف هذا التساؤل .. صمتْ .. واكتفيت بالصمت ..
أكمل ....
هل عرفت ِ الآن كيف يكون الشعور ؟ حينما تجلسين تنتظرين لساعات ٍ طوال مجيئ
شخص ٍ عزيز .. وينكث هو بوعده ؟
حينما تتشبثين بقطعة خشب بوسط المحيط الهائج .. وتفلت من يديك ِ لتغدوين تائهة ٍ مهددة بالضياع ؟
حينما يهلَّ نجماً يضيئ حلكة الأيام .. ويداعب النسيم العليل رمال الصحراء .. وتبلل قطرات الندى
جفاف الأوراق .. وبعد ذلك تتضح الحقيقة .. بأنه وهم وسراب؟
كانت تساؤلاته تحمل الغموض والقهر المتراكم .. أحسست بها تصفعني وتلف بي بدوامة مجهولة ..
شعور غريب .. بعدما كنت أنا المظلومة المستكينة .. أشعر بأني جانية ظالمة !!
ما الذي ترمي إليه ؟
هو :ــ عجبا ً .. ألم تفهمي بعد ايتها السيدة الجميلة ..
اين ذهب ذكائك .. وأين ولى خبثك ِ ودهائك ِ ؟
.... قلت لك ما الذي ترمي إليه ؟ ماذا تقصد بحديثك هذا ؟
أم أنها مجرد مناورات خبيثة ومراوغات جديدة ؟؟
هو :ــ ومن أين لي يا حسرة القدرة بالمناورة والمراوغة ؟
أنت الأستاذة بذلك .. وحتى لو ناورتك ِ وراوغتك ِ ... ما العجب بذلك ألست تلميذكِ؟
تلميذي ؟
هو :ــ نعم سيدتي .. سأكون كريما ً معك ِ لآخر حد .. أنا دمية ٌ سبق وتلاعبت ِ بها من بين العشرات
من الدمى التي كنت ِ تتلذذين باللعب ِ واللهو بمشاعرهم وتتفننين بدغدغة أحاسيسهم وكسبها
بكل خبث ٍ ودناءة ..
أنا من كنت ِ تحدثيه ليلا ً ونهارا ً ... حتى مللت ِ .. وبحثت ِ لك ِ عن فريسة ٍ جديدة وبقيت تائها ً ..
مبحطا ً .. ومنهارا ً .... فكم كنت ساذجا ً سخيفا ً حينما أملت بحب طاهر عفيف كالذي أوهمتني اياه ..
وكم كنت تافها ً حينما اجلس أعد الساعات حتى تتكرمين علي ولو بكلمة أو نظرة ..
أني واثق .. بل مؤمن بأنك ِ تتسائلين الآن .. من أكون من بين تلك القائمة التي جمعتنا نحن معشر
الشباب الطائش التائه .. فهل ستذكرين نكرة ً بحياتك ِ لم تفكري يوما ً بوجوده أو حتى باحاسيسه وعواطفه ..
سيدتي الجميله
كنت اتمعن لجمالك وانا ارى صورتك البريئه
... جمالك سحرني .. واسلوبك جذبني
ولكنني اليوم .. لا ارى الا قبحك و خبثك انت ِ لا تعني لي شي على الاطلاق
فتواجدك في هذي الشبكه لا اضاف لك شيئا غير السخافات.....
وشهاده عاليه في الخبث ....وخبره في استغفال الآخرين ....
هو :ــ لم َ خيم عليك ِ السكوت ؟
أين كلماتك ِ المنمقة .. وأين حروفك ِ الملطخة ببراثن الخبث والدهاء .. ؟
أم أنك ِ خائفة من أن لا تجدي نفعا ً معي .. لاني أظهرت ِ لك حقيقتك ِ ايتها السيدة الجميلة الخلوقة
المؤدبة النادرة الوجود ؟
صرخت بداخلي .. كفى .. كفى .. ولكني لم أجرؤ أن أعلنها .. فهو محق .. بكل حرف ٍ ..
بكل كلمة قالها عني .. لن أرفض الحقيقة .. ولن اهرب بعد الآن .. لطالما افنيت سنيني الماضية
بالهروب .. وها أنا أقع الآن .. أخجل أن أطرف عيني لأرى نفسي .. من أنا ؟؟
أنا النكرة بهذا الوجود .. لا هدف لي ولا طموح يذكر سوى اللهو والتسلية ..
لقد صفعني هذا الشخص الذي أجهل هويته لكثرة من عرفتهم .. وحادثتهم .. وأوهمتهم بمشاعر مزيفة ..
دانني كما دنته .. أوقظني من كابوس مريع أدمنت على الحياة فيه طيلة السنوات الماضية .. ليرميني
على واقع يحتقر وجودي وينفر منه ..
خيم الصمت .. أظنه يسترجع تلك الأوقات التي كان الشيطان فيها دخيلا ً بل خليلا ً لنا ..
خجلت من تسطير كلمة ٍ .. ولكن نفسي أبت إلا وأن تشكره لهذه الصفعة التي لابد لها وأن
تغير مجرى حياتي ..
كتبت له (شكراً ) .. وودعته متأسفة .. وأغلقت كل النوافذ المتصلة بالشبكة .. وأطفأت الجهاز ...
أطفأته ولن أجرؤ على فتحه بعد الآن .. فلم يعد له مكان هنا ..
وسأمضي .. علني أجد ما يواسيني .. لأتشبث به وأرسو به على بر الأمان الذي افتقدته
وتهت عن سبيله
تــمـــــــــــــــــــــــت
***************************** [/frame]

 
 

 

عرض البوم صور عاشق المستحيل  

قديم 06-03-06, 11:03 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشق المستحيل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


يا الله
على فكرة هيدي القصة صارت معي
وبالفعل اكتر الكلام الي فيها دار بيني وبين شخص
بالفعل العالم صغير والقصص ابتتكرر والقلوب ابتتمرر
ويا ليت النفوس ابتتحسر ومن صفعات القدر تتستر
وما بيشعر بقيمة الجرح الا الي انجرح
اما الي بيجرح ما رح يشعر بفداحة الجرح الي احدثوا
الا لما ينجرح
على قد ما بتمنى انجرح تحتى حس بالم الي جرحتهم عن عمد ومن دون قصد
على قد ما بتمنى تتبلسم جروح اي شخص جرحتوا
تسلم اديك " عاشق المستحيل "
تقبل مني فائق التحية ،،،

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 06-03-06, 11:26 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس قمه


البيانات
التسجيل: May 2005
العضوية: 122
المشاركات: 8,207
الجنس أنثى
معدل التقييم: Narjes30 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Narjes30 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشق المستحيل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

عاشق المستحيل
ان كنت قد وضعت ما كتبه
في هذا المنتدى من اجل الاستفادة
فجزاك الله كل الخير
اما ان كان وراءه سبب اخر
فسامحك الله

التجارب التي تحدث عبر الشبكة العنكبوتية كثيرة
وقصص الخداع والغدر والخيانة التي نسمع عنها
او حتى نكون قد مررنا بها لا تعد ولا تحصى

ولا اخفيك بانني عندما قرأت تلك القصة في مكان
اخر اثرت فيّ كثيراً وشعرت من بين اجزاءها بان
فيها الكثير مما حدث معي قد تكون الاسماء تغيرت
ولكن الخيانة واحدة والغدر واحد

 
 

 

عرض البوم صور Narjes30  
قديم 06-03-06, 12:12 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2006
العضوية: 2802
المشاركات: 818
الجنس ذكر
معدل التقييم: عاشق المستحيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشق المستحيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشق المستحيل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لطالما دائما ما تتكرر الاحداث ولكن دائما ما تتغير الاسماء

نرجس ورياحين

اما انت يا نرجس دائما الهدف من نشر اي مقال تكون الفائده المعرفه هي السبب الرئيسي لنشره اما بالنسبه للقصه فهي واقعيه
طبعا انا بقدر اعطيكي الابط الالكتروني لالها وتقرئيها هناك بالموقع يلي مكتوبه فيه بس للاسف رح تكتشفي انه الموقع باسم عاشق المستحيل

وهاي الرابط
http://3asheqalmostaheel.jeeran.com/klmat.html
وطبعا انا شاكر الكم مروركم العزيز على مشاركتي يلي اضفى عليها لوحه فنيه جميله مملوؤه بال................................

وشكرا
اخوكم

 
 

 

عرض البوم صور عاشق المستحيل  
قديم 06-03-06, 01:27 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس قمه


البيانات
التسجيل: May 2005
العضوية: 122
المشاركات: 8,207
الجنس أنثى
معدل التقييم: Narjes30 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Narjes30 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشق المستحيل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

قرأتها من ذاك الموقع اخي عاشق المستحيل
وفي وقتها اعادت لي ذكريات كنت
اظن انها مسحت من ذاكرتي
لكن مع كل حرف كان مكتوب كنت اتذكر
كل يوم وكل دقيقة مرت
للاسف الذكريات الحزينة هي التي تبقى
عالقة في الذهن وما سواها
يذهب مع الايام قد يكون لندرة الاحداث
السعيدة في حياتنا

 
 

 

عرض البوم صور Narjes30  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية