المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
حلمي أولها دمعة وآخرها أمنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كل من يدخل صفحتي هذه... أشكره من أعماق قلبي حتى بقراءة عنوان مشاركتي...
لأنها أولى مشاركاتي...منتدى ليلاس الثقافي
أحب أن أكون صريحة... ربما لا تكون مشاركتي بذاك المستوى المطلوب...
ولكني أحببت أعلان ظهورها ...لأسمع رأيكم... وبكل طيبة نفس أتقبل نقدكم...
فلا تبخلوا علي بنصحكم...
***
حلمي أولها دمعة وآخرها أمنيه
حلمت...
ولا في كل أحلامي حلمت
حلمت أن والدي زوجني مغصوبه...
فحلمت...
بأرمل أب لطفل في ريعانه سنين أربعه...
طويل جميل المنظر غريب الفصل والعائله ...
إسمه أحمد...
وقد حلمت ...
إنه سرا لوالدي في بيت الله يطلب منه القرب بزواجه من أختى فقد مدحت له بإهتمامها وحبها للمسؤليه..
وحلمت به...
مطرق الرأس خائبا لأن والدي رده بحكم إن أختي متملكه أو بالأصح متزوجه...
ثم حلمت...
بطيف بسمه وأمل ظهر عليه
لأن والدي إقترح فمدح ثم منح...
إبنته الأخرى والتي هي أنا...
وواصل حلمي ...
بأن أغصبني والدي وأصبحت في يوم وليله زوجته...
والغريب إنه عرف بأني غصبت
فحاكى الضمير فندم..
.
وأنا في حلمي..
لم يطلب رؤيتي أو محادثتي بل سافر مبتعدا...
إتصل يوما فأقشعر بدني وأوقفتني الغصه ..
.
وتأكد في حلمي...
صوته الرخيم القوي العميق ولكن المتردد يطلب زوجته المنسيه...
تأسف وطلب الصبر لسنة ثم كما أريد أطلق..
فشعرت في حلمي...
بجمود فصمت ثم جرح وبعدها دمع..
شهقت وأنا أهمس بإنكسار...
طلبتك ...
هي كلمه وبعدها أمنية...
طلبتك...
وأنا كلي دموع وتضحيه...
طلبتك...
أن تخفي نبذك لي في قلبك..
أن تخف جروحي بقساوة لسانك..
طلبتك ..
وأنا كلي رجاء...
طلبتك.. طلبتك...
***
وحلمت بليلة العمر...
رأيت الورود أشواك...
والبخور سموم...
والناس أشباح...
والأصوات همس مخيف..
حلمت بأحمد..
ورجولته تؤرق حلمي
وصمته يبعث خوفي
ورغم ذلك..
لم أرفع رأسي له
لم أرفعه
وذلك بكل بساطه
لأن دموعي تنسكب بهدوء وصمت
وثم حلمت إن نودي للصلاة
فلبيت ..
وقبل ذلك كان أحمد قد أسرع ملبيا
وهنا..
سرقت نظرة له وهو شبه مبتعد
أحمد..
ماذا أبقيت للصخور جمود يا أحمد؟
ماذا أبقيت للصقور حدة يا أحمد؟
ماذا أبقيت للأبكم صمت يا أحمد؟
ماذا أبقيت للمذنب ذنبا يا أحمد؟
حكمتني معك . .وطوقتني.. فسحبتني ..
وأنا يا أحمد بكل طواعيه
أمشي خلفك بلا سند بلا عزوه بلا حام ...
وخوفي من يوم يتحول النبذ والإعافه لكره وحقد مؤلم
فأسلك بالله يا أحمد أن تجيبني
ماذا أذنبت أنا حتى أدفن في عذاب عيناك وصمتك القاتل؟؟
ماذا أذنبت؟؟؟...
((تمت))
|