كاتب الموضوع :
عاشق الفارسة المثقفة
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الفارسة المثقفة |
نعم ... حدث ما كنت أخشاه ،،، عادت تستسمِحُني كالملاكـ ،،، اقتربت مني وسمحتُ لها بالاقتراب ،،، ولكنني سحقتها بكل ما أوتيت من قوة ،،، وببرودة أعصاب كنت لا أصدق أنها من مهاراتي الخفية ،،، كان يجب أن تعتذر لي عن ما سببته من جرح ،،، حتى وإن كنت لن أقبل اعتذارها ،،، ولكنني كنت سأسامحها ،،، ولأنها تعرف أنني رجل طيب ،،، فقد تناست أدب الاعتذار!
كان ذلك وهماً، قلت لنفسي، من شدة ما لقيت!
وإذا بها تعتذرُ كالملاك ،،، ترسِمُ بحروفها أجمل لوحة قرأتها منذ أن فارقتني الحياة ..! يوم فارقتني.
تعزِفُ أُنشودة لم تعْتـَد أذني سماع غيرها بفصولها الأربعة ،،، شتاؤها مضى مع كلمة صباح الخير حين تسربت إلى دمي ،،، وربيعٌ رسمته ذكرياتنا التي مرّت من أمام عيني حين قالت كنت كريما معي ،،، وصيفٌ، كعاطفةِ اشتياقها، تمتد حرارته بين حروف تظهرها بتردد وخوف وبين أسطرٍ تقول؛ عُدنا! ،،، وذهب خريف العتاب بعيدا، دونما رجعة، حينما استلهمتْ أصابعي زخم الحروف الذي كانت تواسيها تارةً وتحضُنها تارة أخرى بـِقـُبَـل الفرحة...
قالت : أتمنى اتسامحني,,, فوجدتـُـني أرتمي بين همس حروفها ولا أدري لماذا فعلت!؟
|
صديقى العزيز
ليت كل مانخشاه
يحدث مثل هذا
ودائما يكون الخصام جميل
عندما يتبعه اللقاء
يتبعه لقاء همس الحروف
تقبل تهئنتى لهمستك
الجميلة
|