كاتب الموضوع :
علاء سيف الدين
المنتدى :
الارشيف
عزيزي الخليفة العباسي هارون الرشيد شخصية غامضة فكثير من معارضوه يذكرون كراهيته لال البيت وحقده عليهم حتي انه قتل سيدناموسي الكاظم بعد حبسه لمدة طويلة
وعن هذا الموضوع اضع حوار دار بين هارون الرشيد والامام الكاظم
كان للإمام الكاظم (ع) بعض المواقف العلنيَّة والصريحة التي أبرز من خلالها أحقيَّته في الخلافة وأولويَّته بها من بني العباس، ومن هذه المواقف احتجاجه (ع) مع هارون الرشيد وهو في مرقد النبي (ص) أمام حشدٍ كبير من الأشراف وقادة الجيش وكبار الموظفين، فقد أقبل هارون بوجهه على الضريح المقدَّس وسلَّم بقوله: "السلام عليك يابن العم" معتزاً ومفتخراً على غيره بصلته من النبي(ص) وأنَّه إنما نال الخلافة لقربه من رسول الله (ص) وكان الإمام انذاك حاضراً فسلَّم على النبي(ص) قائلاً: "السلام عليك يا أبت"، ففقد الرشيد صوابه واستولت عليه موجات من الاستياء، حيث قد سبقه الإمام إلى ذلك المجد والفخر، فقال له بنبرات تقطر غضباً وحقداً: لم قلت أنك أقرب إلى رسول الله (ص) منا؟ فأجابه (ع) بردّ مفحم قائلاً: "لو بُعث رسول الله (ص) حياً وخطب منك كريمتك هل كنت تجيبه إلى ذلك؟ فقال هارون: سبحان الله!! وكنت أفتخر بذلك على العرب والعجم. فانبرى الإمام (ع) قائلاً: لكنه لا يخطب منّي ولا أزوّجه لأنه والدنا لا والدكم فلذلك نحن أقرب إليه منكم".
اما مناصروه وهم بالطبع اهل الحكم ومن حولهم يذكرون انه كان شجاعا ورعا يغزو عام ويحج عام
رغم انه لم ياخذ بوصية نبينا الكريم الذي امرنا بحب ال بيته كما ورد في القران الكريم
|