أليس كيتلر:
في صفحات مغبرة مهترئة لبعض أرشيفات القرن الرابع عشر تندرج قصة امرأة جميلة غنية و ذات نفوذ وهي على الأرجح من سلالة الأنغلو نورمان...عاشت في مدينة كيلكيتي في أيرلندا ، وكما روت السجلات فقد تزوجت من ثلاثة رجال أغنياء كان لهم أبناء من قبل أن يتزوجو بالليدي... قد ماتو كلهم(اي الأزواج وليس الأبناء) ميته غامضه و غريبه نوعا ما ومريبه كذلك....و لكن سرعان ما تزوجت بالزوج الرابع ( السير جون لو بوير )
كانت الليدي
أليس كيتلر إحدى ااكثر النساء شؤما في زمانها....فلم تكن محبوبه من قبل جيرانها و ذلك لغناها المفرط من جهة و نفاقها و عجرفتها و سلوكها المتغطرس من جهة اخرى.
على أية حال...في عام 1324 سقط السير جون لو بوير زوج الليدي أليس الرابع و الأخير صريع المرض بشكل خطير.
ذلك المرض المسبب للهزال أدى إلى سقوط أظافره و إلى سقوط شعره خصلا تلو أخرى. عند ذلك، بدأ أولاد أزواجها السابقين يلمحون بأن آبائهم قد ماتو بنفس تلك الأمراض أو الأعراض الغربية و التي بداة تصيب السير جون لو بوير....
كان السير جون يحب زوجته كثيرا ولم يرد ان يسمع ما كانو يلمحون إليه.ولكن الكلام كثر و اصبح الكل يتكلم عن تشابه هذه الأعراض الخطيره مع أمراض الأزواج الثلاثة السابقين...فقرر السير جون ان الوقت قد حان ليتصرف و ينهي كل هذه الشائعات....
فطالب السير جون زوجته بمفتاح غرفتها و عندما رفض أمسك بها بعد صراع و انتزعه من حزامها بالقوة..وعندما دخل الغرفة...وجد ألاف الصناديق المحكمة الأغلاق...وعند فتحها....وجد كل ما يدل على ان زوجته تمارس طقوس السحر و الشعوذ....أجزاء من جثث صغيرة لأطفال و خبز الطقوس المنقوش عليه اسم الشيطان و الكثير من الشعر و الأظافر وغيرها من الأمور التي تثبت صحت الشائعات
قام السير جون بأرسال كل تلك الصناديق و زجته ايضا إلى الأسقف فرانسيسكان إنكليزية و الذي كان اسمه ( ريتشارد دو ليدريه ) والذ كان معروفا بمدى صارمته و احكامه الصارمه حول الشعوذه ...
وبعد التقصي اتهمها الأسقف بالعديد من الاعمال الشنيعة و امر بإلقاء القبض عليها و على أحد عشر شريكا تم اكتشافهم فيما بعد...ومن بينهم أبنها وليام و خادمتها الخاصة.
وقد تبين أن الليدي أليس كانت تنسل في أديم الليل الحالك للقء شركائها في الكنائس المهجورة التي يتم بها إقامة طقوس دينية مروعة و تقدم الحيوانات الحية قرابيين للشيطان ومن ثم تنزع أطرافها وتنثر في مفارق الطرق
وقد كانت الليدي أخصائية في صنع التعاويذ و المراهم من مقومات شريرة كشعر المجرمين الذين تم شنقهم ، و أظافر أخذت من رجال موتى و امعاء حيوانات و ديدان و أعشاب سامه...ولحم أطفال ماتو قبل العماد...إلخ
وقد ذكر في تلك السجلات إنها كانت تغلي كل تلك الأشياء في جمجمة لص قطع رأسه من قبل الكنيسة...
كما تم توجيه تهمه لها بأنها كانت على علاقة آثمة وغامضة مع (( شــيــطــان )) يدعى (( روبرت آرتيسون)) الذ وصف بأنه رفيقها و بأنه يظهر في بعض الأحيان على هيئة قط ضخم جدا..وفي أحيان اخرى على هيئة وحش أشعث و احيانا اخرى يظهر و هو القالب على هيئة أمير مقنع بقناع أسود مصحوبا بمرافقين طويلين للغاية يحمل كل منها بيده صولجانا.
وحاول الأسقف بشتى الطرق إلغاء القبض على هذا المخلوق الغير معروف إلا أن هناك شائعة سرت بأن هذا المخلوق لا بد و أن يكون شخصا متعلماا أو نبيلا حيث لا تقدر الكنيسة على إلغاء القبض عليه
و اخيرا تم الحكم عليها بالحرق....ولكن و لسبب غي معروف تم تدخل الكثير من الأستقراطيين قامو بتغير الحكم و تبرئتها مؤقتا...مما ساعد اليس على الفرار و الأختفاء نهائيا...ولكن وبعد محاولة ايجادها من قبل الكنيسة الغاضبه.....تم الغبض عليهاو سجنها و إعدامها في اليوم التالي
ولكن الغريب في الأمر انها اختفت بكل بساطه من السجن...على الرغم من الحراسه المشدده للغاية
ولكن ما هو أغرب انه بدل أن يجدوا المشعوذه اليس كيتلر تم إيجاد صورة مرسومه لها بوجه بشع جدا يختلف عن وجهها قليلا....
تحياتي للجميع