كاتب الموضوع :
ali alik
المنتدى :
الدراسات والدواوين الشعرية
[QUOTE=ali alik;1724696].
وكانت النتيجة الحتمية لهذا التدين عند الطيب أن ينحاز إلى الأمة وإلى قرآنها وتراثها، بشكل يتناقض تماماً مع توجهات طه حسين، والله أعلم.
__________________
استطاع الأخ مارك توين.. مشكورا ..إحضار روابط جديدة
بارك الله فيه وجزاه كل خير ..
مرحبا علي
شكرا لك عزيزي ابتداء ، و لا انسى بالطبع الاخ مارك توين و ما تكلف من عناء في تجديد الروابط
تعليق صغير على اللغم المزروع في آخر ما تفضلت بأيراده في المشاركة أعلاه
بعد كتابه الجريء " في الشعر الجاهلي " و الذي كان محاولة لانتاج معرفة علمية جديدة بتراثنا القديم و في اطار سياق اجتماعي تاريخي ، محاولة تتصدى لمناهج البحث الادبي و التاريخي و الاجتماعي المغرقة في احكامها الذاتية و الانطباعية و الوصفية و لإرساء مناهج جديدة للبحث على قواعد موضوعية علمية راسخة تمحص التراث و تنقيه مما علق به من شوائب
، بعد هذا الكتاب و الذي أثار ضده عواصف فكرية و اجتماعية بسبب المنهج البحثي الذي اتبعه في كتاباته من ناحية و بسبب مواقف له معلنة من قضايا عصره حول الديمقراطية و الحضارة والاخذ باساليب التعليم الحديثة و دور المؤسسات الدينية و قصره على ما يخص الدين وحده و اخضاع مؤسسات الازهر لرقابة الدولة ، بعد هذا نجده تراجع او كما كتبت انت (انحاز) في بعض الفترات الى مظلة الدين و علومه و سَِيره منسجما مع رؤى و تفسيرات تقليدية ، تجد ذلك فيما كتب .." على هامش السيرة ... الشيخان "
ربما لأنه كان مدركا حينها بأن أنصار العقل و العقلانية أقل من أن يصدوا خطر كثرة تسيرها غرائز ضاربة في القدم و تسعى جاهدة لاعادة عقارب الزمن قرونا للوراء .. للأسف ..لم يتغير شيء منذ ذلك الحين !
شكرا مرة أخرى
|