على صفيحة من نار..
عن ما سأفعل لك لو أراد القدر وكنت حبيبك
حتى ذابت اصابعي ..
حبيبتي اما اليوم
فانطلقي...
وانطلقي نحوي
لقلبي.. ولروحي
اصنعي فرسا من كلماتك... وامتطيه
وانثري من يديك
مشاعر...
وسنابل...
وازرعي في طريقك الورود...
واسقيها بنشوة من قلبك..
كوني اميرة ..
لحب ... لعشق ... ولهيام..
اشعلي النار على اطراف البحر ..
وانفثي عليها من لهيب انفاسك..
حبيبتي كم وصلتك رسائلي .. وحماقاتي..
حتى كنت اميرا وكنت اسيرا..
ها انت بين يدي انظر اليك
ولا اكتب عما سأفعل
بل انظر اليك لأرى نفسي
في مرآة من ذهب
عجيبة انت؟! كيف ارى فيك كل شيء..!!
الآن ارى فيك حتى نفسي..!!
توقفي ولا تتعجلي بالإنتشاء فأنا سأكتب عني..
عن قلبي ..
عن دمعي ..
عن أملي ..
عن حلمي ..
ليس على صفيحة من نار
بل على قطعة مشاعر من جلدك
سأكتب عن شطحات قلب
في لعبة حب
تعلق بين سطور الماضي
فكان للذنب ذنب
وأي ذنب؟؟!! ألأنه احب؟؟!!
وأي حب؟؟!!
وهو في العشق ذاب..
قمري نوري ومرآتي..
اكتب عن رجل تهاوت عليه احلام العصافير
فصنع منها حلما لنفسه
ويالها من مصيبة
لن يصعد للسماء فيعيش معها..
ولن تنزل له العصافير لتعيش معه..
عاش مرحلة انشطار
وقارب على الإنهيار..
كان خلودا في قاع الجحيم..
روعتي وجنتي..
سأكتب عن روحي التي قاربت شمسها على المغيب..
واشعلتها اصوات النحيب..
كم رموني بالغريب
اما القريب.. فقد مل مني حتى القريب..!!
حتى النحيب لم يعد نحيب..
والمغيب لم يعد مغيب
بل كان خلود في قاع الجحيم..
حبيبتي انظر اليك الآن
مرآتي .. انظر الى رجل
قد بردت اضلاعه بعد لهيب
وجروحه اندملت
وآلامه انقشعت
حبيبتي
ضعي يديك في يداي
واغرسي قلبك في احشائي..
حبيبتي ها انت هنا..
احيطي بذراعيكي صدرا طالما بالبعد اكتوى..
وامسحى عينا عنها النوم قد جفى..
اطفيء قشعريرة جسدي بلمسة خد لخد
احيطيني بحبك وانثري علي قطافا من مشاعرك..
فلن اكتب الا لحبك..
ولن اعيش الا لك..
احبك..