كاتب الموضوع :
ali alik
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maradona |
العزيز بدر:
اذن فهناك تشابه في وجهات النظر فقط تصورت أن كلمة مثقف التي وردت في ردك والربط بينها وبين العلمانية كانت من عندك ولم أفهم من السياق أنها من كلام الاستاذ هويدي..
لكن ما دفعني لكتابة هذا التعليق هو محاولة الربط الذي يصر عليها بعض العلمانيين بين العلمانية والثقافة او التنوير وهذا يعني الصاق صفة الجهل والرجعية بالآخر !!
في النهاية فأنا لم أقرأ هذا الكتاب تحديدا وان كنت متابع لفهمي هويدي ولا أعتقد بأنه يريد من وراء كتاباته تحريضا.
|
مرحبا بك مارادونا ...
عزيزي
الباحث عن نقاط و محاور التقاء يجدها بسهولة بعيدا عن إنشغالات البعض , بل قل هو تيار متضخم بشدة وسط بيئة اجتماعية مؤهلة بجدارة لاستقباله برع بافتعال القضايا و تغليب الهامشي و توزيع التهم و نفي الآخر و مطاردة كتاب هنا وفنان هناك و ترويج خطاب اعلامي و دعائي يتعمد الخلط بين الفكر البشري و فاعلية العقل في قراءته للنص الديني و بين الدين كجوهر ليلغي المسافة بين الذات و الموضوع , ناهيك عن بضاعة اليافطات تختصر وصفها للواقع و مشكلاته السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و الاخلاقية في تحليل مبسط و تقترح الحل اليقيني و القاطع في " شعار " تعرفه و نعرفه ما يعكس عجزا حقيقيا عن فهم هذا الواقع و إدراكه . و لا نغفل أيضا عن الجانب الآخر حيث ينشغل طرف نخبوي منفصل و متعالٍ على واقعه بنسخ الآخر في تجاربه المغايرة في شرطها الانساني و التاريخي
ثمة ضرورة لإنخراط حقيقي في قضايا مجتمع حقيقية لا تستطيع لها حصرا من بطالة و فقر و تهميش و تمييز و فساد , مقدرات ترتهن و أوطان تباع و حقوق : تعليم , سكن , صحة , مشاركة سياسية , تعددية و أطر ناظمة : مؤسسات مجتمع مدني ,أليات عمل و مشاركة سياسية ... الخ
و أن لا يركن طرف إلى سلطة غاشمة تخفي ترهلها و أستبدادها , تقرب هذا و تبعد ذاك , سواء تقنعت هذه السلطة بثوب الكهنوت مرة أو بثوب الحداثة الزائف , و هي من الاثنين براء ...
ثمة فعل ممكن و نضالات تمليها الضرورات ... و الوطن يتسع للجميع ... ما رايك ؟
شكرا لك ...
|