22-10-08, 09:28 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو ماسي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2008 |
العضوية: |
93753 |
المشاركات: |
445 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الكتب الإسلامية
سليمان ابن صالح الخراشي , عبد الله القصيمي وجهة نظر أخرى , دار روافد , 2008
منقول من صيد الفوائد
هل تاب القصيمي ؟!
ردد البعض أن القصيمي قد تاب آخر حياته ، وعكف على تلاوة القرآن ! ، ورغم أن هذا الفعل لو صدق لا يُعد توبة حقيقية ، ما لم يتبرأ صاحبه من كتاباته الكفرية ، فإن المرافق للقصيمي إلى آخر لحظة في حياته : صديقه ( إبراهيم عبدالرحمن ) قد نفى هذا ، مفتخرًا أنه مات على فكره الذي عُرف عنه ، وقد نقل هذا الاعتراف الكاتب " المعجب بالقصيمي ! " : عبدالله القفاري - هداه الله - في مقالاته المعنونة بـ " خمسون عامًا مع القصيمي " ، في جريدة الرياض ، الاثنين 12 جمادى الآخر 1429هـ -16 يونيو2008م - العدد 14602 ، قال : ( سألته أخيراً: هناك من روج لفكرة تحول القصيمي في آخر أيام حياته وهو على فراش الموت، وأنت القريب منه حتى تلك الساعات الأخيرة في مستشفى فلسطين حيث ودع الحياة ؟! قال لي : هذه كذبة جميلة، روج لها البعض ليمرر اسم القصيمي على صفحات الصحف ، في وقت كانت الكتابة عن القصيمي مشكلة بحد ذاتها ، لقد حسم عبدالله القصيمي منذ وقت مبكر خياراته، لقد كانت كذبة جميلة تستهوي من يبحث عن فكرة التائب العائد ، لكنها ليست هي الحقيقة على الإطلاق ) .
قلت : لهذا يصدق فيه ما قاله الشيخ أبوعبدالرحمن الظاهري : ( منذ كتاب الأغلال إلى أن هلك ، لا أعلم له كلمة منشورة تُعلن توبته ، ولا أعلم له كتابًا فيه خير ، بل كل كتبه المطبوعة كفر وتجديف ) .. - إلى أن قال - : ( يجب على المسلم المفكر ، الذي يملك مقومات الإيمان العلمي ، أن يدحض كتب القصيمي المنتنة ، التي يُطبع أكثرها في بلاد غير إسلامية ولا عربية .. ) . ( ص 824 من كتابي السابق ) .
|
|
|