المنتدى :
الارشيف
وإن كنت عاديه فسوف يأتي من هو أهلا لي,,,,,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
ككل فتاه تتمنى أن تكتب شئ من ذكرياتها أو أحلام راودت نفسها ولنقل نيران أحرقت صدرها ... هنا تحب أن تخرج كل ذلك....
وجاء ذلك على شكل وريقات
اسمها قصه حياتي أو الأصح...وإن كنت عاديه فسوف يأتي من هو أهلا لي
وعلى بركه الله...
تناديني أمي:
سنذهب اليوم إلى أختي فأرجوك أن......
تعرفين ماأقصـــد
نعم وإن شاء الله سترين مايسرك
أنتم لاتعرفون ماتقصد, هل تريدون أن تعرفوا, إذن عودوا معي للخلف
اسمي: منـــار
عمري 24 عاما
متخرجه من كلية الإداره
طموحي: ليس بالكثير أتمنى أن اكون محبوبه
منذ ولادتي لم يفرح بي أهلي ربما لأني فتاه....ولن أظلمهم بل كلما زاد عمري زادت محبتهم لي حتى جأت أختي... وإليكم ما حدث تقرأونه مخبأ بداخل الأحداث
&&&&العمـــر من 6-14
موقف صبيحه كل يوم مدرسه
منــــار تعالي هنا.
وتأتي بكل حب تنظر إلى أمها ... نعم أمي
وجأت الفرشاه تفاجأ الفتاه الصغيره بكل حده نازعة ضحكتها... ومقطعه بعض من أجزاء شعرها
أمي أنت تؤليميني.
وتبكي منار
الأم: اسمعي لاتتدلعي أنت تعرفين أن شعرك متعب وأنت لاتتمتعين بأي جمال..فعلى الأقل تكونين مرتبه.
وتنسكب الدمعات على خد فتاه لاتسطيع سوى أن تنتحب
.................
الأني لست جميله أعامل هكذا... ماذنبي فهذه خلقت الله...ولكن سيأتي يوما تحبني أمي فيه...هكذا خاطبت منار نفسها ببرائتها وهي في طريق الذهاب إلى المدرسه.
........
في المدرسه
منار تعالي نلعب فهذا وقت الفسحه
ولعبت منار ناسية كل ماحدث على أملها البسيط الذي لطالما فكرت فيه
هيا يابنات أنا جائعة لنذهب ونأكل
وتبدأ الحصص وتنهل منار من العلم فهي متفوقه
........
العوده إلى البيت
بكل حب تدحل الطفلة البريئة تحمل شنطتها على كتفها لتذهب مسرعه إلى الغالية.
منار: أمي السلام عليكم ءأنت بخير
الأم: نعم يامنار...هيا اذهبي إلى غرفتك وبدلي ملابسك لتأتي وتضعي الغداء فاأنا متعبه.
وتنسحب منار التي كانت تنتظر حضنا أو فبله ..إلى عرفتها لتبدل ملابسها بملابس البيت.
وتدخل إلى المطبخ لتعد طعام عائله لم تقدر طفولتها.وتضع السفره.
مناار: أمي أين أبي
الأم" سيأتي بغد قليل.
وحلست العائله على سفره الطعام مكونه من الأب والأم والأخ الأكبر ومنار و أخ يليها...والأم حامل
وتمضي الأيام على شاكله صد و هجران من الأم .... ودموع وأمل من منار
.....
بعد فتره
الأم أنجبت فتاه وعادت من المستشفى فذهبت منار مسرعه لأمها والبشر يعلو محياها البرئ لتسلم على أمها وتقبل أخت جديده ستكون صديقه جديده لها..وهي في طريقها تسمع هذا الحوار
الأب: حمدا على سلامتك أيتها الغالية..ومبروك على ماأنجبت
الأم: تخيل خين قالوا لي فتاه بسرعه تمعنت في ملامحها حتى أرى هل تشبه أختها ولكن الحمد لله..أنها قمر فشعرها ناعم وبشرتها صافيه وبيضاء ولله الحمد فلن نخاف على مستقبلها..
تساقطت الدموع وانسكبت على السجاد المقابل للغرفه امتلاء القلب الما لن يمسح بسهوله..وذهبت منار إلى غرفتها حتى يتم استدعائها..
مرت الأعوام سراعا على هذا المنوال ووصلت فتاتنا منار إلى الرابعه عشر ربيعا....
فهل كانت هذه الحقبة أسعد من سابقتها...أم سيبقى الحال كما هو عليه...
انتظروني
وبالأخير
أتمنى منكم بما أنها أول كتابه لي ...هل أكمل حتى النهايه أم أن مستواي لايصل إلى حد الإبداع...وأتمنى النقد منكم
وشكرا للجميـــــع
التعديل الأخير تم بواسطة LUCKLUCK ; 21-10-08 الساعة 06:37 AM
|