لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-09, 05:46 PM   المشاركة رقم: 166
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113418
المشاركات: 4,880
الجنس أنثى
معدل التقييم: #مهما الليالي# عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#مهما الليالي# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة بلا الم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اهلين ...الم ...

البارت..

بسام وعمر...اتمنى ماينفذ الي بباله...عاد سوي شي لهم..

سالم ..واكتشاف المرض بدايه الشفاء ...

روعه وبندر..وبنت عمي ..

عامر ...هموم وحمول..

ننتظرك ..بكل الاشواق...

 
 

 

عرض البوم صور #مهما الليالي#   رد مع اقتباس
قديم 01-03-09, 03:50 PM   المشاركة رقم: 167
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 100262
المشاركات: 107
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة بلا الم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة بلا الم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة بلا الم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مــوعــــدنا الليلة باذن الله

اتمنـى تواجدكم جميعا

 
 

 

عرض البوم صور فتاة بلا الم   رد مع اقتباس
قديم 01-03-09, 11:05 PM   المشاركة رقم: 168
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 100262
المشاركات: 107
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة بلا الم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة بلا الم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة بلا الم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجــزء الثالث والعشـ(1)ــرون

دقـــة بدقـــة


على الخـط السريع ومـن بين زحــام السيارات وازعـاج الابـواق وصـوت صرير العجـلات سمـع صـوت منادي عليه من مكبر سياره صاحب سياره المرسيدس رقم 473يوقف على جنب قلبه انقبض وكـرر الـرقم بداخله بخوف وشهق وقف السياره فجأة ولف على وراء وشاف نفسه محاصر بسيارتين شرطـة نـزل راسـه بالارض لما حـس نفسه حياته صارت معدودة فتح باب السياره ونزل
الشرطي : لو سمحت تفضل معنا انت مطلوب
ضحك فارس على نفسه ومن كلمته وهو من عشر سنين هو مطلوب : والسبب ايش
الشرطي : ما نعرف بس سيارتك مبلغ عنها ؟؟؟


\
\
\

.
.
.



سـانـد راسـه على جـدار السجـن ولام رجل لصـدره ومـاد الرجل الثانيـة وعينه على الموقفين معـه ..وشعوره بالضيق كل ماله يزيد ويزيد ويتعب قلبه يكـره الشعور بالظلم والضعف والاستسلام
فكـر بحياته الماضيـه و بالحب الي جـابه هنا وبالضياعالي سببه له ..سبب عذابـه كـره الحب وكـره قلبه وكـره نفسه الشاعريه والحالمية رفع عينه لسقف وهو يرجـي الله ان يفرج كـربته ..والظلم يسري في عروقه مسرى السم في الدم ....
تتالم بصمت وسكون وبدون الي حوله يحس او يسمع صوت الانين والاوجاع والاحساس بالظلم احساس صعب انه ينوصف احساس مميت والاصعب انك تداري هذا الظلم في قلبك وتتناسى من ظلمك .. تجرع الظلم والعذاب والاهانه وكل شيء هنا بمـراره وجـع.. وفي كل قطره ستصرخ من قـوة الالـم تنفس بقوة وحاول يرسم ابتسامه يتيمه على شفافه من تعليقات الجالسين حوله و حاول نسيى والظلم والالم والهم ..
لم رجـلـة الثانيـه لصـدره ولسـان حـاله يقـول

احيانا يفيض بك الحال تريد ان تشتكي
لكن لمن ....
فالشكوى لغير الله مذلة...
تخبئ جراحك والامك عزة نفس وتكبر منك
الى ان تشعر وان تشتكي حالك لحالك
فتزيد مااس.... على مااس ....
اااااه من كل شيئ ...
من الظلم.... والغدر.... وكل شيئ من سوء البشر قادم....

سمـع صـوت نـاداه وقف وقـام لهم وهـو يجـر رجـوله النائمـه لهم
مشـى معه بخظـوع وذل وقف قدام الشـرطـى يستجـوبـه لمـره الثالثه
الشرطـى : يعني هـذي اختك روعـة المبلغ عنها
فارس بطوله بال : ايييه
الشرطـة خلاص اسفين بس خلينا ندخـل اسمـك بالكمبيوتر عشان تاكـد انك غير مطلوب باي قضـية
كان عارف ان من يوم دخـل هذا المكـان انه ما راح يطـلع من هنـا
كان ينـاظر بالشرطـي وهو يسجل اسمـه بالكمبيوتر وينتظـر قراءه القرار المصيري له
لف عليه الشرطي بصدمـه : انت مطلوب لقضية قتل
فـارس بستخفاق :قتل مـره وحـده ما خبرت نفسي قاسي لهدرجـه
عصب الشرطي من استخفافـه وبروده و اشـر على الجندي الي وراه حولوه لمـركـز الــ..... هنـاك الظابط متـابع لقضيتـه

***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


وقف على باب المطبخ وهو متكاسل ويفـرك عيونه من قلـة النوم صغر من نظراته وابتسم لماشافها واقفه في المطبخ ومحتااسة بشغلها ضحك على حـركـاتها واصـدر صوت دلالـة على وجـوده
لفـت وروعـة عليه بشهقـة : بسم الله الرحمن الرحيم
رفـع حاجبه باستنكار : تـرا ماني جني تسمي عشان اختفـي
رجعت روعـه لشغلها وتكلمت وهي معطته ظهرها : خساره لـو انك جني كان يمديني حابستك بعلبة الصلصلة اطبخ شوربه حاره عشاء لهنود
تظاهر بندر بالضحك : هااهااااها تااافه وما تضحكي..... وتقـدم ونأظـر بالغاز باستغراب : ايش طابخـة
زمت شفائفها وهي تفرك بعيونها : ما طبخـت شيء نـواشف كالعـاده الغـداء
رفع حاجبه بضيق وحاول يرخـي من ملامحـه المنفعله : هـي انت تـر صارت يابس من كثر هالنواشف
تكلمت روعـة ببرود : ما اعـرف اطبخ وبعدين ايش فيها النواشف صحيه احسن من الكبسة الي نافخـة كرشك كانك حـرمة في التاسع
حط بندر يده على بطنه تلقائيا وتكلم بشك : ليش كرشي كبيرة
ابتسمت روعه بانتصار وبعدها لفت عليه وهي تناظر في بطنه : اف هي بس كبيره الا يقول انك بالع كوره
تحسس بندر بطنه بضيق : اجل سووي لي حاجـه ما تكبر الكـرش
حاولت تخفي ابتسامتها : شفت فائدة النواشف شووفني انا بطني بظهري عشان اكل بس نواشف
فتح بندر الثلاجـة وطلع له علبه مويا وشـرب منها: طيب ايش الغداء الي بتسوويه
روعـة : تووونه مع بندوره خفيفية وصحية
بندر : خلاص انا بصلي الظهـر وبعد الصلاة ابي الاكل جاهـز لاني تعبان وابي انام .. وطـلع بـر المطبخ
ضحكـة روعـة بصـوت مكتوم وبدت بفـرم البصل.. وهـي تضح: على بندر الي دائمـا يصدقها وهي تستعبط عليه وتستهبل وعمـره ما كذبها ودائما ينجـر وراها
" ايش بتسووي " قالتها ام بندر وهي داخله المطبخ
مسحت روعه دموعها من حرارة البصل بكمها : هـلا يمه طابخـة توونة مع بندوره
كشرت ام بندر ملامحها: لافكينا من هالتونه لنا اسبوع عليها اما شكشوكة او تونه او فوول
روعه : عااااد سهله ومريحـة ضحكت على بندر وقلت له كرشة كبيره من هالكبسة وهو صدق وطلب اسووي له شيء خفيف
ام بندر بحنان وحب وضح على ملامحها : حرام عليك الولد بطنه بظهره من قلة الاكـل وانت الحين كبرتي راسه عشان ينحف بزيادة ..
شدت ملامحها روعـه : وين بندر نحيف يمه والله اكبر مني بعشر مرات وبعدين ما تشوفي كيف جسمـه يخووف خليه ضعيف احـسن عشان اقـدر عليه اما وهـذا جسمـة اخااف منـه
ام بندر : الله يهديك تـرا بنـدر بنيته ضخمـة ولا هو ضعيف صحته تلاقيها باكتافه العريضـة وعظـلات يديه وصـدره
مـر قدامها اول لقاء كان بينهم لما هي بغباءها كانت تمسح بالمسكن على ظهـره كيف عظلات جسمه وبنيته تخوف .. حست برعشه من القرب الي كانت فيه ومن المشاعر الي لونت خدوها والحراره الي تدفقت عليها تكلمت بخجل من حركتها : معك حـق يمه
ام بندر : خـلاص انت اطلعي وانا اسووي الغداء لكم
رمت روعه السكينه على الرف وباااست امها بقوووة : شكـرا يا احلى ام بالدنيا وقبل ما توصل الباب ... شهقت بقوة وحط يدها على فمها .. لما شاافت بندر متكـي على الباب ويناظـر فيها بنظـرات غريبه وابتسامـه ما فهمت سببها كانت مرسومـه على وجهه تكلمت وهي تبلع ريقها : امـي قالت هـي بتسوي الغداء
تقدم بندر وسحبها مع يدها بقوة وطلع من الفريز اربع دجاجات ورماهن بالمجـلى ولفها على وجهه وهو يتكلم بصوت عالي مخنوق من قوة العصبية : اليوم بتصدق على عمال المزرعه وتطبخي لهم غـداء انت لوحدك فاهمه
برزت عيونها بقوة : لا بندر حرام عليك دجاج وزفر ما استحمل
مسكها ونافخ بقهر من نفسه انها قدرت تضحك عليه وانها دائما يصدقها وهي تسهبل فيه وتحركه بدون شعور منه : ولا كلمة بتطبخي ودمعتك على خـدك ولـو اسمع لك كلمه زايـده بطلع كرتون الدجاج كـله تطبخيه
زفـرت ام بندر من هوشاااتهم الي ما تخلص : خلاص بندر انا بسووي الغداء عنها
لف بندر على امه : يمه ما خربها غير دلعك.. واليوم بشوف طبخها وما راح اذوقـه او يدخل فمي لو ساعدتيها وهـذا انا حلفت
روعه بعناد : طيب والله لفشلك عند الهنود واخـربه لك
بندر بشـده وبتهـديد برز عيونه من قوته: فكري اني ما تطبخـي زين وقتها راح تندمي واعوظها باسبوع كامل
وطـلع بـر المطبخ من هالطفلـه الي تلعب فيه وتحـركه وهو ما يدري ليش يرضخ لكلامها ويسـرع بقرارته او هـي ايش بالنسبة له
رجــع من عنـد زوجتـه الثانيـة وهو مبسووط من الاحتفال الي سووته له بعيد الحب ومن الليلـة المميزة الي ابدعت فيها.. وقف على مرايا المـدخل وهو معجب بشكله عـدل غترته وهو مغتر بوسامته وسمـار بشرته المعطيه طبع حـاد
رش عليـه من العطـر وابتسم لما انعكـست صورتها على المـرايا شافها نـزلت من الدرج ودخـلت المطبـخ
كـل شيء تبدل فيه وتغـير وبحـركـة لا اراديـة وبدون شعـور ضعظ على الجـوال بكـل قـوته ومشـى وراه بخطوات بعيده وعينه على جسمها الملفوف بسواد
دخلت فتون المطبخ وصبت لها كاسـة عصير ورفعت غطوتها وشـربت بستمتاع
وما حست الا يـد تلامس يدها وتـاخذ منها العصير
شهقت بقوة ولفت وصـدم جسمها بجسمه رفعت نظراتها الي بـدت لـ مازن كانها رصاص حارق تبي تقتـله دفته عنها بقوة : بعــد عني يااقليل الادب
بعد خطوات عنها مازن خطوات وبعدها وقف بوججها وهو يتكلم باستحقار: اشووف طلـلع لك لسان
صاحت وما عاد صارت تستحمل الذل والاهانه ما عاد صارت تستحمل طلباته ونظراته تجـر عليها بما فيه الكفاايه تمـرد بطلباته ونظراته واخرتها طفح الكيل عندها وانفجرت بوجهه: انت حتى قليل ادب قليلة فيك والله لاتندم عن كل حـركة سويتها معي واذا على صوورتي انشرها وبلها واشرب مويتها فاااهم ومـرت قدامه ولا اهتمت بتعابير وجهه المصدومـه
مسكها قبل ما تطلع من الباب وشدها مع يدها وقفها قدام وجهه :راح تندمـي كثير يافتون ومليون مـره حذرتك ما تتطاولـي علي
دفـته بقـوه مع صدره : وريني ايش تسووي حتى تهديداتك ما عاد صرت اخاف منها
يكره شموخها يكره قوتها يكره نظرة التحدي بعيونها وبصوتها حس نفسه قدامها ضيف مهما كسرها ومهما اجبره تخظع تبقى قوويه ويعجز عنها ..دفها على الجدار ونـزع غطوتها وخنقها بقوة باصابعه الخمسـه حتى سال الدم من رقبتها ولو بكيفه ذبحها ولا رحمـه
حست بالمـوت يلوح قدامها واللحياة تبعد عنها كثير والانفاس صارت بعيده وما عاد بحاجـه الا لنفس ينقذها
لما لاحظ وجهها اختفـى من قـوة الاحمرار وقلة الاكسجين خفف من مسكته وتكلم وهو يسك اسنانه بعصبيه : لـو تعيدي حركتك هـذي ما تلومي الا نفسك سااامعـه
هـزت راسها وهي تبعد يده عن رقبتها ودموعها طاحت بسرعه
بعـد يده عن رقبتها وتكلم وهو يأشر على الباب : يللا انقلعـي عن وجهـي
كحت بقووة وصوتها مخنوق من البكـى واخذت غطوتها وركضت على الدرج ودخلت غرفتها ولما حست بالامان بداخلها
وقفت على الباب واسندت راسها عليه ودموووعها طاااحت بذل من عينها وانكسار طاحت بكبرها على الارض ودفنت راسها بين رجولها زهي تصيح بحرقة وتبكي على هذي الحياة الي كان ابوها ما نعها عنه زاد صوت بكاءها لما تذكـرت اختها وسـن وكيف حياتها وحال ابـوها المرمـي بالسجن ويوم يصحا وعشره لا
وما تـدري كم من الـوقت مـر عليها وهـي تبكـي وما حست الا النـوم بدا بتسلل لعيونها ويرخـي جسمها واستلمت له بكل خظوع

***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


على الساعة ثلاثة فجر نزل من سيارته ودخل البيت بهدوء بدون ما احـد يحـس
بدخـوله وما ان مشى خطوات داخل البيت حتى دق جواله ورنينه فضحـه دخل يده بجيبه ورد بدون ما ينته لمتصل : نعم
عزيزة بابتسامـه : صباح الخيـر
جلس سالم بالصاله وتكلم بهمس : صباح النـور خير ايش عندك متصله بهذا الوقت
عزيـزة: ولا شيء بس حبيت اتطمن عليك انك وصلت البيت ولاء
سالم : وهـذا انت تطمنتي تبي شيء ثاني
عزيزة بضحكة غنج ودلع : سلامتك... وقبل ما تقفل لحظـه ....سالم
سالم بطوله بال : خير ايش تبي ثاني
عـزيزة بصوت حاقد : دريت ان ولـد عمك صحى من الغيبوبه جعله المـوت يارب زمن حال الى حـال اردى
ساااالم بصـدمـه : سعيد
عزيزة بكرهه وغضب : وهو فيه غيره الله ياخذه ويرحنا منه
تظايق سالم من كلامها القاسي : انت استغفري ربك بدل ما تدعي له تدعي عليه
عزيزة : والي سووواه في سهل
سااالم ببرود وكلامـه عـرف يختاره عشان يوجعها مثل هي ما توجعـه دائمـا : انت الي سلمتي نفسك له واي واحـد مكااانه راح يسووي مثله
عصبت عزيزة واختفـى صوتها وما بان الا فحيح انفاسها ..ما تبي تذكر شيء ما تبي تفتح صفحات من حياتها دفنتها هي بارداتها قفلت السماعـه بوجهه بدون ما ترد عليه
ضحك سالم وهـز راسه على عزيزة من تصرفاتها الغريبه دخل جناحـه وهـو متضايق من الانسانـه الي موجوده بداخل قلبه قبل ما تكون بداخل جناحـه دائما يلجـا للهـروب من نظراتها من المكان الي هـي فيه يكـره نظرات عيونها يكره الحقد والكره الي يشوفـه فتح الباب بهدوء واول ما طاحت عيوونه على وجهها النائم والمستسلم بكل اريحـه تنفس بـراحـه
وتقـدم خطـوات بسيطـه وبهـدوء اكثر قـرب منها واستنشق بقوة ريحـه عطرها الناعمـه والي تسللت بهدوء داخل جسمه واختلطت بانفاسـه
واستغل نومـها وودنـق راسـه يطبـع بـوسه على خدها
كانت صاحيـه ولما سمعت صوت خطواته تظاهـر بالنـوم ودقات قلبها قوويه ومتتابعـه لما حست بوجهه قريب من وجهها لما حست بانفاسه الحاره تلسع ملامحـه الناعمـه .. تكـره الشيء الي داخلها الي بشوفته ينسـى الجرح بكل سهوله الشيء الي يتحرك ويدق بقوة لما تشوف شكله ويضعف ولما حست با نفاسـه قريبه منها رفعت يدها وهـي لسـه على وضعها : لا تبوسنـي
حـس بالاحـراج انها كانت صاحيه وما نامـت مـشـى من قدامها ورمـى شماغـه وعقالة على الكنب ودخـل الحمام
قامت وجلست بوسط سريرها وهي تحك بشعـرها وتحاول تصفف الكلام وترتبيه الي كل يووم تعدله وتعيده عشان ترميه عليه .. وبس مجـرد ما تشوفـه تنسـى كل شيء لحظتها وتبقـى معلقـه عيونه فيه..
طلـع سالم من الحمام وهو لاف على خسـره منشفـه وتـقدم منها و هو يكتم ضيقـه من تصرفاتها الطفوليه وحركاتها الي فااهمه ويطنشها كل يوم بارادتـه بس هالمـره عجـز يستحملها : ليش مقـفلـه السخان وانت عارفـه ان الجـو بارد وان لما اجـي ابي الحمام جاهـز حتـى المناشف وادواتي ماهي موجوده
رفعت عيونها له بقوة وبقت صامده بوجهها سحبت وجهها بشده ولفت عنه وركزت عيونها بشكلها المنعكس بالتسريحـه وامـواج واعاصير وشيء فوق طاقتها تستحمله حـاولت تظاهـر بالبرود وتكلمت باستخفاف : الحظـن الي كان لامك المفروض هـو الي يجهـز لك الحمام انا ايش دخلني فيك
صـدمـه كـلامها وطـريقتها بالاسهتـزاء ومـاكان الي تتكلم عنه هو زوجها وتغـار عايه وماكان الي تتكلم عنه من ممتلكاتها ..حس بالقهـر والضيق انه صـار بالنسبه لها ولا شيء ولا عاد تهتم فبه وتحبه مثل اول وما درى ان الجرح الي سببه له مهو مثل أي جرح جرجحه طعنها بالصميم ومهما انجبر مستحيل ينسى يبقى اثره واضح فيها .. تقدم وقف بوجهها : ايش تقصدي بكـلامك
ابتسمت بتشفـي لما حست بغضبـه : سـلامتك وقفلت نـور الابجـوره وحطت راسها ونامت
عصب منها ومن كلامها الي تـرميه هذي حقيقة وهـذا واقعـه ليش زعل
تقدم منها وقف قدامها ويحاول يوصل فيها درجـه الغضب والاستفزاز مثل ما استفزته وقهرته : احلام واذا انت عارفـه ان هذي حقيقتي ليش راضيه
سحبت الحاف وغطت وجهها وهي تتكلم بصوت حاولت تبعد عنه الاهتزاز والرجفه ويكـون واثق ولا يفضحها : لانـي ماشفت فيك رجـوله عشان ازعـل الي بينا مجـرد لعب بزران وبيوم ينتهـي وقت ما تعبت من دور الزوجـه المثاليه رجعت بيت اهلي بدون ما اخسـر شيء
جرحته بالصميم وكـلامه كان مثل السكاكين الي تصوبت كلها لناحية قلبه رفع اللحاف عنها وسحبها من شعرها وقفها بوجهه وضربها كف بكل قوتها : احترمي نفسك يا احلام ومهو سالم الي ينقال له هالكلام
حط يدها على خدها وهذي ثاني مـره يظربها ثاني مره يجرحها بجسمه فوق جرح القلب وقفت بوجهه ويدها على خدها : الله ياخذك ويريحني منك اذا انت صدق رجال طلقني .. وقسم بالله لو ما طلقتني لفضحك عند اهلك واطلع بلاويك
سالم بحـده وبداخـله ندم على تسـرعه وعدم تمكنه من عصبيته : وتظني بطلقك بالسهوولة هذي
احـلام : وتظن انك لما دست على طرفي امشيها لك بالسهووله هذي تـرا انا احـلام وانت عارف مين هي احـلام
ودفتـه بقوة عن وجهها وسحبت لها غطـى ودخلت بغرفة الجلوس وسكـرت الباب وراها بكـل قوتها
ناظر بالباب نظـره طوويلـة ومميتــه حتـى الباب صـار حاجر له كمان عن احـلام ...واحـلام يوم عن يوم تبعـد عنه واشياء كثيره صـارت توقف بينه وبين احلام
مشي بطء وضعف .. لين ما وصل للسرير ورمـى بتثاقل جسمـه عليه ونااام بدون ما يسبح ولا يلبس ملابسـه

***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


وقف سيارتـه مقابل سيارة احمد وكانـوا على اتفاق بالمـوعـد نـاظـر بلمـى الي نـزلت من السياره وغمض عيونه بقوة بعدها فتحها و ناظـرها نظـرة طوويلة يحسها حـلم بيوم تمناها وامـل بيوم عاشـه..تنفس بالـم اعتصـر قلبه ونـزل راسـه على الدركسون كل شيء تغير بحياته .. وكـل لحظـة حـلـو انمحت فيها وما عاد يذكـر الا الـم والفـقـد والـوجـع.. صحاها من متاهات احـلامه صوت احمد وهو يدق على الشباك
دق احمد الشباك : شخبارك اليوم
ابسم سامـر ابسامه باهته : الحمد الله احسن على الاقل البارحـة قـدرت اناام
تنفس احمـد براحـه : الحمد الله ولا تنسى الدعاء والقران هـو علاجك
سامربهمس وصوت مبحوح من التعب : ان شاء ودعواتك لي لاتنساها ..وبستفسار مفاجأ رفع نظره لاحمد : تتوقع مين الي سا حرني وايش الهدف انه يفرقنا عن بعض
احمد بهدوء : الحساد كثير بس لاتشغل بالك اذا ما عرفت على الارض بتعرفه عند رب لارض
هـز راسـه بتاكيد ورفع نظراته المهزوه والباهته : شخبار سلطان
تكلم احمد بابتسامه من تحسن وضعه بعد العلاج القراني : بخير ما اشتقت له وتبي تزوره
لف وجهه بعيد ونظراته طالت لفراغ وبعدها هـز راسه بمعنى ما اقدر
تفهم احمد وضعـه :خـلاص بس اسلم على اختي ونازل انتظـرني

\
\
\

نزلت بسمـة من سيارة سيف وهي مستغربه الطيبه والحنية الي لاحظتها هالايام عليه رفعت الغطى عن عيونها وعدلت من فتحت النقاب وطلعت الدرج بخطـوات هااديه وهي سرحااانه وتفكيرها مشغول بـاحمد وتمنت انه تشووفه من قريب تمنت انـه يحـس فيها ويتـقدم لها ويكـون من نصيبها والي ضااايقهـا وخـلاها تفقـد تحس انه بعيد عنها ولافكـر فيها .. ان احمد لسـه عنده امـل ان روعـه تكـون من نصيبه لسه يفكـر فيها ويسعـى انها تكون زوجته .. وما حست وهي بقمـه تفكيرها واندماجـها الا انها تصدم بظهـر رجال بكل قوتها
لف احمد عليها وحواجبــه مرفووعه بكل دهشـه : مين
دارت فيها الدنيا من قوة الموقف هي ثوواني تفكر فيه وتتمى تشوفه بس ما تمنت انها تنحط بالموقف هـذا دمعت عيونها من قوة الاحراج ومشت خطوات بسيطـه وتكلمت بخجل واضح وصوت متقطع بعد ما اسدلت الغطى عن عيونها :
انـ ـ ـا اسـ ـفـ ـة ما انتبهـت
حس احمد باحـراجها وتنحنح ونزل نظـرة وكمـل طريقه وقبل ما ينزل وقف وتكلم بصوت هادي : بـسمـة تـرا شقـة لينا الي على اليمين
فتحت عيونها بقوة وصـوته لسه يحـدوا باذانها استغربت انه عرفها انه نطـق باسمهـا بثقـه وقفت وعينها على طيفـه وهي تستنشقت بقوووة ريحـة عطـرة وصورته بذاكرتها ابتسمت بين نفسها وحلمت باشياء كثير وتخيلت اشياء اكثر وما جـاء على بالها ان لينا خبرته ان بسمـه جاءت
***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***
على وقـت الغروب والشمس بـدت بالرحيل والغيوم انتشرت بجمال والشفق زين السماء بلونه الاحمر القاتم والطيور بـدت بالرجـوع وصـوت الاغصان والشجـر والهـواء يلعب فيها يـرخـي الاعصاب المنفعله ويشرح الصدر المكتوم
وقف على عتبة الباب ولمحها السـه ومتكيه على طـرف يدها ومنسجمـه مع التلفزيون ناظرها نظره طوويلة تخللها كل احاسيسه ومشاعره ..انتبـه لنفسه و حس ان الشيطان تلبس نـظراته غمض عيونه بشدة وبعدها تقدم وقف بوجهها وتكلم بنبرة مجهولة : انت ليش ما تتغطـي مني
رفعت عيونها من سؤاله الغريب و عبست ملامحها وبردة فعل سريعـه اخـذت طـرف غطـوتها ببرود وتلثمت فيها وبـرزت بس عيونها ..واسدلت رموشها بدلع : هـذا انا تغطيت
شـدته حـدة عيونها ورموشها وبقـى يتامل فيها وشكلها واسـرته لحظتها كل شيء فيها يشده ويعجبه ويوم عن يوم هالشعور يكبر ويبان بتصرفاته.. سحب نفس عميق ولف على امـه وهمس بصوت هادي : امـي اخذت الابرة
لفت على امها النائمـة بالصالة وبعدها رجعت طالعت بالتلفزيون : ايييه وشكلها داخت ونامت
ابتسم بحنان على امـه : اكيد من الصباح وهي ما تجلس الله وبس تشتغل
وقفت روعه بقوة وبصوت طفشان زفـرت بقوة : اف ملل
ناظر بشكلها وبطولها الي كانها طفله صغيره قدامها وطولها ما يتعدى صدره وابتسم يغايضها : ليش تقوولي طفش وهـذا انت ما صار لك شهر و باقـي ما تعدودتي على هالعيشـة
حطت يدها على خسرها : ان شـاء الله ناااوي اعيش العمـر كله هنا
جاوبهـا بصـوت غريب : ان شـاء الله وعمرنا ما نفترق
ما انتبهت لكلمته ولا دقتت بشكل وجهه جلست بقووة : طيب طفشاااانة ايش اسووي ياااخي ارحمني ورفعت راسها ومـدت يـدها بطـولهـا : اعطيني جوالي خليني اكلم شروق
بندر : جوالك احلمي فيه و شروق جوالها مقفل كل ما ادق عليها يعطيني مغلق
وقفت روعـه بوجهه وبقهر : انت ليش كـذا ياخي مليت منك ومن تصرفاتك تتحكم في كاني لعبه عندك
حـزن بداخله عليها وحاس بكميه الملل الي بـدا يتسرب لقلبها اخذ الريموت من يدها وقفل التلفزيون وناظر فيها نظرة طوويلة : اجلسي سوولفي معي
روعه بعبوس: حفظت سوالفك كلها ما عندك سالفـة الا المزرعه والهنود والغنم وقصه التيس المزيون الي تبي تهديه لي
جلس بندر قريب منها وبضحكـه خفيفـة : عاااد هونت عن التيس بعطيك برسيم ازين التيس خساره فيك
فتحت عيونها على الاخر وناظرت فيه وبعدها ضحكة بصوت عالي : هههههه الحين اعترف انك بخيل اشوفك هونت عن التيس وانا ما نام والا احلم فيه
رفـع طرف شفائفه بشبه ابتسامـه : انا بخيل اجـل ناامـي والتيس خليه بس باحلامك...وهمس بصوت واطـي : بقولك شيء نفسي زمااان اقووله لك بس الظروف منعتي وحكمـة ربي بعدتني عنكم وسكت ثوواني بعدها لف بصـره بعيد عن المكان والزمان وتكلم : تذكري قبل عشر سنين لما قفز الحرامي على بيتنا وسرق التلفزيون واحنا رجعناها لكـم
شدت ملامحها وهزت راسها : ايه اذكـر
بندر باستفسار وصغـر نظراته : مين تتوقعي هذا الحـرامـي
روعـه بدفااااشـة : وش عرفني شايفني مخاااويه حراميه
ضحك بندر على كلمتها وعلى طولة لسانها الي ماتفوت عليها فرصه الا تستفرد فيه : هذا انا واحمد وفارس
شهقت وطلعت عيوونها من قوة المفاجأة : احلف
عبس بندر وجهه : ما يحتاااج احلف ومن جد صدقتي هالكـذبـة
روعـه بدون تصديق : يعني ماكان وقتها فيه حراميه ولا شيء بس تبوا تخوفونا وتزرعـوا الرعب بقلوبنا ..وسكت ثوواني وبتهديد واضح : طيب والله لعلم امـي
بندر بثقـه : اصـلا امـي عرفت لانها لاقت الاكل في السطح
عصبت على ان السالفة مـر عليها اكثر من عشر سنين الا ان ليليتها اقسى ليله بعد ليلة طـرد عمـر وهروب اخوانها تذكـرت انها اقسمت وهي صغيره غير تنتقم من الحرامي ابتسمت بخبث وتقدمت خطوات واخـذت جك المويا ومشت من قـدامه وكبته كله على راسه
قام بندر مفزوع وعيونه طارت عليها : يامجنونه ايش سويتي
تكلمت ببرود : انا حلفت ان مسكت الحرامي لعلمه مين روعـه واحمد وفارس راح اخذ حقي منهم سواء الحين ولا بعـد عشر سنين
حس برعشه سرت بجسمه من قوة المويا البارده نزع فانيلته ورماها : قسم بالله يا روعـه لعلمك كيف تتجري وتكبي مـويا علي
وقفـز عليها بسـرعـة
خافت وبسرعـه قـدرت تهـرب عنه وركضت لغرفتها وقبل ما تسكر الباب استوقفها ودف الباب بكـل قـوته
روعـه بخووف: والله توووبـه ما اعيدها
دف الباب هو معصب ومنفجـر من تماتديها عليه و لازم يحط حد لتصرفاته الطفوليه لازم يوضح لها الحدود الي ما تتعداهن قرب منها وهي من الخوف صدمت بالجدار
نسى كل شيء ونسى انها بنت عمه انها بنت خالته انه مهي اخته ومحرمه عليه ..حط اصابعه الغليظة على رقبتها ومسكها وخنقها : قسم بالله ياروعه لـو ما كبرتي عقلك انك لتندمـي
تكلمت وهي تبعد يديه من رقبتها : والله انا حلفت اني لنتقم من الحرامي وبعدين عااادي سبحتك اصـلا الجـو حار وانا اخذت فيك اجـر
زاد من قوة الظغط عليها كانت ملاصقه الجـدار ويدينه عى رقبتها وجسمه كله مقابلها والمشهـد الي يشوفـه يفكـر مائـه فكـره وفكـره عن بندر وروعـه
قـامت ام بندر على قوة الصوت والصراخ وهـي مفزوعه دخـلت الغرفة وصرخت بصوت مصدوم : بندر ايش تسووي في بنت عمك
لف نظـراته بصـدمـه وكلمة امه اول مـره يسمعها : يمــه
شيء بداخلها ارسل اشاره سريعه لعقلها وشيطان اخـر بـدا يزرع الشكـوك فيها تقدمت ونزعت روعه من بيد يديه : اطلع لابارك الله فيك
تـراخت اصابعـه عنها ومشى وقف بوجهه امـه : يمه انت فاااهـ
قاطعته امـه بعصبيه : ولا كلمـه روح عن وجهي لدعي عليك حسبي الله عليك من ولـد .. هذي نهايـه ترابتي لك هذي نهااايـة سكوتي عليك
تكلمت روعـه وهي بحال ذهول ولا فهمت شيء : يمـه ايش فيك على بندر
لفت ام بندر على روعـه وبحـدة وقسوة اول مره تشوفها :انطمـي ولا كلمـه و لو تطلعي برا الغـرفه لي تفاهم ثااني معك
صـداع قووي اجتاحها ودوار ارتكزت بيدها على الجدار وبيد الثانيه اشـرت فيها : اطلع من قدامي ولا شوف وجهك هنا مره ثاانيه
ومشـى بندر قدامهم وهـو مصدوم من نظـرات امـه ومن الاتهام بعيونها
كاني بيوقف ويفهم امـه بس حـده امـه وشكلها المنفعل خلاها يرضخ لها ويطلع بدون ما يفهمها شـيء


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***

في بيت لينا جالسات بغـرفـة استقبال الضيوف وضحكهن كان مال الشقـه اسماء وليلى ولينا وبسمـه ولمـى وشروق الي قدرت تقنع ابوها بزيارة لينا ..وكان الحياة رجعت لقلوبهن من جديد والبسمـه عادت لحياتهن وما ناقص وجودهن الا روعـه الي مهما غابت مستحيل احـد يجبر بغيابها
ضحكت لمـى بصـوت عااالي وبعدها دنقت راسها وقربت من شروق تغايضها : ايش رايك نزوجك سلطان اخووي وفاء تنقلع
شروق بقرف وضح من تغير ملامحها : هذا الي ناقص بعد هو الي باعني وانا مستحيل ارضاها على نفسي
ضحكـه لمـى على تغير ملامحها وحستها استفزتها وهذا الي كانت تدور عليه : ههههه لاتكذبي مهو هذا عذرك عذرك انك تحبي واحد ثاااني وطايحـه هالايام فيه
انقلبت ملامحها مائة وثمانين درجـه وتكلمت وهي فاتحـه عيونها : مين تقصدي
ضحكة لمى بصوت عالي :ههههه اجل صدق في واحد بالك ...وحطت اذنها عند فمها : علميني وانا اوعدك سرك بير
دفتها شروق بقوة ودفاااشـة : وجـع لاتظني الناس كلها مثلك
ابتسمت وغمزة بعينها : خلاص بلاش تعلمينا وياخبر الحين بفلوس بكره بلاش ولفت لبسمـة : وانت يا بسمـه ايش رايك نزوج احمد تصلحي له هااادية مثلة ومسالمة وبعدها ضحكـه بخووف من نظرات ليلى القوويه الي مستغربه ضحكه وهبالها : هههههه ليش تناظري في كـذا خليني احرج على اخوواني تراهم عاليني في البيت وابي اسحن على بنات الناس وازوجهم ولا ايش رايك يا بسمه باحمد
شعور جميل واشياء انفتحت بقلبها لما اقترن اسمها بسمـه توردت خدودها وولفت خصلها بطرف اصبعها وبعدها شدتها باحراج لما تذكرت موقفها معـه
تكلمت اسماء با بتسامه تكبر واستعـلاء : لا بسمة مخطوووبة
كلهم رفعـوا نظراتهم لـ اسماء وبداخلهم استفسار من كلمتها توقفت لمـى من الضحك ورفعت حواجبها الاثنتين وبغرابـه : ومين الي خاطبها
اسماء ببرود وتشفـي : سامر ولد شاعر
انقلبت ملامحـه وبهت وجهها المبتسم وشيء بداخلها هـوي لقـاع و اهتز بقوة وهز جسمها بالكامل هـي معترفـة ان الي بداخلها انقلب وكل شيء تغير من ناحيـه سامر بس ما وتقعت رده فعله السريعـه كان عندها امـل او سـراب انه كان متعلق فيها مثل هـي ما تعلقت فيه انها يقاوم ويسوي المستحيل مثل الافـلام والرويات عشان تعذبه مثل ما عذبها .. عشان تجرحـه مثل ما جرحـها..توقفت عن التفكير والاسترسال باحلامها و ضحكت على سخافـة نفسها وحمـدت ربهـا انها ما وافقت عليه ورضت بسامـر

\
\
\

استغلت خطبـة سامـر لبسمـه والكـلام فيها و سحبت لينا بـر الغـرفة ودخلتها غـرفة النوم وفتحت شنطتها وطلعت الملف الطبي
ومدته لـ لينا وهي تتكلم : اسمعي انت زوجـك يشتغل بالمستشفـى و ابيه يسأل عن التقارير هذي
عبست ولفت عليها باستفسار : وهذي تقارير مين
شروق : لعزيزة مرت ابوووي وفتحت التقارير
طالعي ختم دكتور الامـراض النفسية عليها وهـذا اسمها مكتوب بالانجليزي
لينا بصدمه : ليش كانت مرضانـه نفسيا
شروق : اييه شكلها كانت تتعالج بمستشفى امراض نفسية قبل ما تتزوج ابووي طالعي التاريخ كم
ابتسمت لينا وسحبت الملف منها ورفعته بالدولاب : ابشري بس اول ما يجي زوجي بكلمه لك وان شاء الله نعرف ايش مرضها قريب
شروق باحراج : اممممم وابي منك طلب ثاااني
لينا: ابشري ياقلبي لو تبي عيوني ما ترخص عليك
شروق : ابي فيديو ولا تسالني ليش لانـه لاسباب مجهولـة
لينا بحيره : خـلاص عندي وخذيه ما احتاجـه
شروق بابتسامـه ممتنه : حتـى انا ما احتاجـه وراح ارجعـه لك بس ياليتك الموضوع هـذا يبقـى سـر بينا
هـزت لينا راسها وهـي مستغربـه من تصرفات شروق الغريبه



***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


في سيارة صاحب سيف الي اخـذها منه لحـاجـة في نفسـه.. وبعـد ما رجعت من بيت لينا تكلمت وهـي تضحـك لسيف وتتأمل جمال السيارة : يا حلاة الـراحـة ياااليت سيارتك مظللة مثل هالسياره على الاقل اقـدر اتحـرك براحتي واكشف عن عيوني بدون ما احـد ينتبـه
لف عليها سيف وابتسم بخبث : ايش راايك فيها
بسمـه وهي منبهـر من فخامـة السياره : والله تجنن ...وتممددت على المرتبه وبطيبتها المعروفه رفعت يدها : يا رب يرزقك سياره مثلها
وقف سيف باول الحـاره ولف عليها : الله امين ودخل يده بجيبه وتظـاهـر انه نسى شيء بسمـه اعطيني جوالك خليني اشـوف جوالي وينـه شكلي نسيته عند اصحابي
طلعت بسمـه جوالها من شنطتها ومـدته له بكل محبه : تفضل
ضغط بالازارير بشكل سريع وبعدها مد الجوال لها : مقفل الجوال يللا شكـلي بمـر عليهم بعـد ما نزلك اروح اخـذه وحـرك سياره وقفها بعيـد عن بيتهم : يلا انزلي
بسمـة عبست بوجهها: ليش موقفني بعيد عن البيت ولا كله خوف على سيارة صاحبك
سيف : ايييه انت عاارف عيال حارتنا كانهم ما شاافوا خير ولازم الحق على الشباب قبل ما يروحـوا عشان اسالهم عن جوالي
بسمـة : طيب ما انت نازل
سيف : لا ولا تنتظروني على العشاء احتمال اتاخـر
نزلت من السياارة وهي مبسووطـه وفـرحانه ومشت وعينها على اخوها الي فحط واسـرع بمشيـة شافت من بعيد اخوها سالم ويوسف واقفين على الباب بعـد المسج الي جاءهم من رقـم غريب يخبرهم انت بنتهم طالعه مع شباب واشكالهم غريبه قلبها انقبض و خاافت على امها اسرعت بمشيها واول ما قربت منهم تكلمت بخووف : أيـش صايـر ؟؟
مسكها يوسف بشدة وضغط كل قووته على يـدها وهمس : طيب يا قليلة الادب طااالعـه مـواعده من رورانـا ودفــها بكل قوته داخـل البيت وسكـر الباب وراها بكـل قـوته
طاااحت بكل قوتها على الارض ولفت عيوونها عليهم وهي مصدومـه ومهي مستوعبه شيء : انت ابش تقوول انا جاااية مع سيف
انكب عليها اخووها سالم ومزع بشعرها وهو يتوعد بداخله عليها : الله ياخذك ويريحنا منك قبل ما تفضحينا ورفسها بقوة مع بطنها : الله يرحينا منك
صـرخت صـرخة قوويـه من قوة ركلته على بطنها واحتبس نفسها داخل جسمها
تكلمت وهي تشد الحـروف من فمها والوجع حرمها تتكلم الا بصـوت هامس : سااالـم انت فاااهمني غلط
عقد حواجبــه وهو يقول بصـوت عصبي: وليش احنا ما نعـرف سياارة سيف وبعدين لـو انه اخووك ليش يوقفك اول الحـاره ورفسها بقوة على فمها حتـى سال الدم على شفائفها
حاولت ترفع راسها وتسند جسمها على الجدار : يوسف خليني اتكلم اسمعوووني حرام عليكم انتم فاهمينا وجرت نفسها ومدت شنطتها خـذوا كلمـوا سيف واسألوه والله جيت معه
نـزع يوسف شنطتها ودفها برجوله بقوة واخـذ جوالها وفتح على المكالمات وشاف اتصال على رقم غريب اتصل وهو يتوعد لرجال وجـاء صوت غليظ وحاااد : هـلا
قفل الخط بوجهه ورفسها بقوة من حـرقة عرضه وصار يضرب فيها بدون رحمـه
سحب سالم الجوال من يوسف وفتح على المسجات وساف رسالة مرسلة لنفس الرقـم ومكتوب فيها : مشكور يا حبي وانتظرك الساعه ثلاث الفجـر تتصل"
رمـى الجـوال بكـل قوته على راسها .. صرخت بااااه قاسية وتفجر الدماء من راسها واختلط بشعرها الكثيف صـرخت هالمـره بصـوت عالي : يباااااه يمــه تعاالوا فكووني من عيالكـم
سحبوها لـداخـل وحـرارة العرض الي اندس بنظرهم نساهم طريق الـرحمـة لقلوبهم وكـل واحـد فيه نـار مهما ضرب ومها ذبح مستحيل تنطفي

***


انتهــى البارت الثالث والعشـرونــ الفصل الاول ..... يتبع ... الفصل الثانـي ......

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة مذهلة الخليج ; 02-03-09 الساعة 01:53 AM سبب آخر: تعديل الخط
عرض البوم صور فتاة بلا الم   رد مع اقتباس
قديم 02-03-09, 12:29 AM   المشاركة رقم: 169
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 100262
المشاركات: 107
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة بلا الم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 58

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة بلا الم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة بلا الم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجــزء الثالث والعشـ(2)ــرون

دقـــة بدقـــة


فـي بيت عيال شــاعـر الدور الارضـي المكـان هادي وصـوت المقدم في القناة الاقتصاديـه وهو يشير الى اسعار الاسهم هو الوحيد بالصالـه
زفـرت بملل وعيونها مرسلتها بكامل ارجـاء البيت قامت من مكانه وصبت كاسة شاهـي لابوها وجلست جنبه : الحمد الله على السلامـة يا يبه
حمـود بحـده وعينه على الشاشـه : الله يسلمك وشلونك وشلون اختك غروب وينها ما شفتها
تنهدت بصوت مسموع من طاري غروب : راحت عندي امـي
لف عليها حمود بكامل جسمة : ومين سمح لها تروح هذي البنت يبي لها احد يربيها بس خلها تجي لعلمها كيف تمشي من البيت بدون ما تستأذن
شروق بضيق : يبه وين تستأذن وانت ما تجلس ولا نشوفك وبعدين هـي سوت نفس حركات مرتك تطلع بدون ما تستاذن
قاطعها حمود بعصبيـة : ايش قصـدك
شروق بحقد ونـار انتقثام منولده بداخلها تبي تفجرها باي طريقـه : الي اقصده عزيزة من يووم ما انت سافرت وهي ما تجلس في البيت وما تجـي الا اخـر الليل واحيانا تطلع الفجـر ولا هـي معتبرتك رجال في البيت

\
\
\

نـزلت عزيـزة على كـلامها وصـرخه بصوت مصدوم: بنت بلا كـذب
رفعت شروق نظراتها لها وباستخفاف : وليش اكذب يبه انتبه لعرضك تـرا هالايام عيال الحرام كثير وعزيزة اذا انت واثق فيها ما تثق فعيال الحرام
عصب حمود وعدل من جلسته وتكلم بشدة وعينونه على عزيزة : عزيزة انت ما صدقت غبت واستغليتي سفري وصرت تلعبي من وراي
شهقت عزيزة ولفت عليه بحمق وصووت عاالي : حمود انت صدقتها
تكلم حمود بحـدة وشد على عكازة وهو قائم : قسم بالله لـو تطلعي بـرا البيت بدون اذني يكون لك كلام ثاااني معك سامعه ومشى قدامها وصوت انفاسه مسموع
ابتسمت شروق بانتصار ورفعـت صوتها تكااايد في عزيزة : ايييه تعجبني يبه خبري فيك عندي امي اسـد وصـرت عند عزيزة دجاجـة
تكلم حمـود بعصبيه وهو يشد على عكازه ويسحب برجوله الي العمر ما رحمه وهـد جسمه : بنت وجع احترمي ابووك يا قليلة الادب

\
\
\

طـلع عامر من غـرفة سامر ..بذبـول وجهه شاحب وبداخل عيونه ضياع اول مـره يوضح فيه.. تنهـد على حال اخـوه سامر وتعبه من القران واعتزاله العالم من شـده مـرضـه مشـى خطوات بسيطـه وهو يفكـر باخوه نـادر الي غائب عنه اسبوعين ولا يـرد على جـواله ومختفـى وما بقـى احـد وسأله عنه استوقفته وفـاء بسؤالها الي يتكـرر على اسماعـه هذا الايام
وفاء : عامر كلمت مديرة السكن
ناظر فيها عامر نظرة غريبه : وفاء لا تستجعلي
قاطعه وفاء بـرجاء :عامر خلووني بيوم اقرر بحيااتي كل شيء انت الي تتحكموا فيه حتى دراستي انت الي اخترتوا تخصصي ابي اسووي شيء بحياتي وانا مقتنعه فيه
عامر ورفـع حواجبه بغـرابـه من تغير اخته : يعني تعيدي دراستك وتحولي لطب هذا شيء يرضيك وانت عاارفه راي سلطان بالموضوع هذا ورفضه حتى النقاش فيه
وفاء بهدوء حازم وصارم: هذي رغبتي من الاول وانتم عارفين بس سلطان حرمني ان ادخل طب ورفض وانا الحين بحقق امنيتي وما همني الي يزعل يزعل اهم شيء اظمن مستقبلي ..و اذا سأل عني سامر ولا سلطان لاتخبره اني حولت على جامعـه المدينه قووول لـه انـي حولت على جـده ما ابـي مظايقات من احـد ابي اتفرغ لدراستي بدون ازعاج
هـز راسه باشبه بالاقناع وبداخله حيرة من تغير اخته : خلاص ان شاء اول ما اخلص اموري راح اطلع معك على اول طياره
ابتسمت بشحوب : مشكور يا عامـر
مـر من قدامـه حمـود ولمح الانزعاج على ملامحـة وتكلم بصوت جامد من التعابير : حمود تـرا ولـد اخوك موجود عندنا بالقسم اذا بتسلم عليه
وقف حمـود وكلمـه ولـد اخـوك ذكـرته باخوه وهو يوصيه على اولاده نسى كل شيء وهو منفجـر من ترباه مريم الي ضيعت عياله وضيعت ولد اخوه معه : انا ما اعـرف هالقاتل ولا يشرفني اني اعـرفه وعقبال ما تمسكـوا بندر ودخـل غرفته وضرب الباب وراه بكل قوته
سمعت شروق كـلامه وطلعت الدرج وهي تركض وقفة بوجهه عامر وهي مصدومـه وتكلمت بدون تصديق وصـوت جاف خالي من التعابير : عامر انت مسكت فارس
نـاظرها عامـر نظـرة بارده وغامظة بعدها نزل من الدرج بدون ما يجاوب على كلامها
انصدمـت من تجاهله واعـراضـه عنها خافت من انـه نسـى الشيء الي وعـدها فيه نزلت وراه وهي تركض وبغت تتعثر بعبايتها رفعتها لخسرها وبان طرف بطالونها الابيض: عامر عامـر
زفـر بصوت عالي وقف بوسط الدرج ولف عليها بضيق وحاول ينشغل بالاهم من المهم وما يبن عليه الا الجمود حتى ما تستعطفـه : نعم شروق ايش تبي
وقفت وهي لسه الصدمه ما استوعبتها : انت مسكـة فارس سجنت فارس اخووي عشان تذبحـه وما قدرت تكمـل كـلامها وشهقت بصوت عالي وصوت صياحها وضح وحطت يدها بقوة على فمها وتكلمت بشهقه مخنوقـه : وين وعدك لـي
شد على نظراته بقوة ما يبي يضعف ولا يحس بالعجـز ما يبي يهدم الي سعي له سنين : ايييه الحمد الله وقريب تسمعي خبـر مـوته وانـا ما وعدتك بشـيء
طااااحت دموعها على وجها لما تخيلت ان فارس راح يمووت بكت بحـرقه وهي تتوسل له بضعف وخظوع : الله يخليك لاتذبحـه حرام عليك والله اخوواني مظلومين انت ظالمهم والله هم ما قتلـوا اخوك ...وصاااحت بصوت اعلى ومسكت كم بدلته العسكرية : عامر الله يخليك لا تحرمنا منهم حـرام عليك روعه مالها احـد غير فارس وسكتت ثوواني وهي تفكـر بشيء يقنع عامـر ..وعمـرها ما تخيلت انها تكـون بالموقف هـذا عمـرها ما تخيلت انها هـي تطلب منه بس لخاطـر اخوانها لخاطر فارس اخوها الي ما جابته امها مستعده تدوس على كرامتها وتهين نفسها وتسلمها بخظوع لعامـر رفعت نظراتها لـه وتكلمت بهمس منكسر : انا موافقه على كل شيء تبيه مني وبدون شروط واذا تبني نتزوج راح اتزوجك واوعدك اني اسعدك....
فـقـدانه لاخـوه نادر ومـرض سامـر وسفـر وفاء كلها كفااية انها يتعب قلبه ويحس بالضياااع .. يحس بالقسوة والحقـد يحي انه بروحـه يدافع عن اخوانه المرضانين يدافع عن كيان هالبيت الي طاحت اعمدته على راسه وهو عاجز يمسك السقف لوحـده وقف بوجهها وسحب كم بدلته منها بشدة وبعد عنها وهو يتكلم : تاخرتي كثير يا شروق والي حسيتي فيه هالحظة انا حسيت فيه سنين
ومـشـى قـدامــه ولا رحـم ضعفها ولا دمـوعها ولا توسلاتها


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


في السياره الانفس متظـاربه و المشاعـر متأججة ومنفعلـه ومنتظـر مجـرد شراره تشعلهـا والحـركات ساكنه وهادئـه وصـوت المسجل يصرخ بصوت الاغااانـي وهـو يتمايل مع كلماتها والاحانها وشعرها الناعـم يلتف مع حـركته على وجهه
تقـدمت وسن ومسكـه كتف بسام : عمـي قصـر على المسجـل تراه ازعجنا
رفـع نظراته بالمـرايا وبعدها ابتسم ابتسامـة جانبية : ما خبرناك مطوعـه
وسن : يعني بس المطوع الي ما يسمع الاغاني
ركـز بنظراته على اسيل وتكلم بلغـة اول مـره يسمعوها منه : هااااا يا وسن وشد بقوة على كلمته : تبي نشغل الأغاني ولا مطوعه مثل اختك
رفعت نظراتها لمرايا وتلاقت عيونها بعيونه حست بداخله نظـرة غريبه ولمعـه اول مـره تشوفها وما تدري ليش قلبها اليوم ناغزها من نظراته وكـلامه حاولت تستجمع قوها وتكلمت بهدوء : عاااادي انا راسي مـصدع وابي اروح البيت باسرع وقت
تكلم بقهـر ونــار تغلي بداخله اشـد من البركـان شي يحـرقـه ويعصـره ويخليه كتله جمـر مشتعلـه محتفيه داخل ملابسـه : ليش ما تبي هديتك الي وعدتك فيها
قشريرة سـرت بجسمها من قوة نظرته بلعت ريقها وتكلمت بهدوء عكس الامواج الي تتخبط بداخلها : لا عااااد مسامحتك يكـفي انك الليلة عزمتنا على مطعم وما قصرت بالعشـاء
خفف سرعـة السيارة ولف عليها .. وعيونه تضوي بشكـل غريـب
همس بصـوت يتتخله نغمـه حارقـه : وتظنـي ان هـذا هـو قدرك عند عمك
حست وسن بالغيره ولعبت بشفائفها بقهر وغيض : عمي حتى انا لازم تهدي لي تـرا والله اغـار منهـا
رجع على وضعـه ورفع المرايا الامامية : افـا دلــوعة عمها تغار ابشـري انت هديتك غير وشيء حبيب لـقلـبي وما اظن احـد عنده مثله ويبخل عليك فيه


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***



طلعت من غـرفتها وهـي متكسره من النوم وهي منحنيه ونومتها الغير مريحـه ومن الكوابس الي شافتها باحلامها ومن مازن الي طاردها بواقعها وباحلامها ما تدري هو ليش يكرها هو ليش يعذبها ليش يستمتع بذلها طلعت وهي تفكـر بطريقه تنهـي من عذابها وترتاح من مازن وتطلع من هالبيت وما راح تـرجع معهم المدينه راح تسكـن عند عمها ابو ياسـر بعـد ما تتخلص من موضـوع الصور وتنام وقتها قريرة العين
وقفت عند جناح عمتها وهي تفرك بيديها بتوتر ودقت الباب ويدها على قلبها ماتبي تخسر عمتها وتشككها بولدها وبنفس الوقت تبي تنهـي المهزله الي عايشتها والجحيم والكابوس المفزع الي دائما تصحـا عليه
دقت الباب بهدوء وانفتح الباب واطلت عمها بابتسامـه : هـلا فتون
ابتسمت بذبول : هـلا فيك عمتـي... ونزلت راسها باحراج وتكلمت بهمس وكـره لمخلوق اذاها وقفها هالمـوقف : عمتي شكل بسام كان يلعب بجوال مازن و صورنـي بدون ما ينتبه بجوال مازن ولما ناااديته ركض وجـاء مازن واخـذ الجوال منه وهو مايدري عن الموضوع شيء
شهقت ام مازن وعيونها انفتحت على اخـر : متـاكـده انت
فتـون بغصـه وكـرهت نظـرت عمتها الغـريبه : ايييه ولما جيت باخذ الجوال منه ركض وراح عند مازن واعطاه الجـوال
ام مازن تضايقت وضح الضيق من مشيتها لحقتها فتون وهـي تدعي من داخلها ان ربي يسر امرها
نـزلت ام مازن وقفت عند مازن ومـدت يدها قدامـه : مازن اعطيني جوالك
فهم حركت فتون وانقهر انها علمت امها توقعها بعـد حركته معها انها تخاف منه وتنكسر له وتنجبر على احترامه بس ما توقعها بالصمود هذا كله ما توقعها صلبه لهدرجـه ناظرها بحقد وتظاهر باللامبالـة وعينه على شاشـة التلفاز: خذيه
قلبت امه الجوال فتشت بالاستديوا بالمكتبـة بالمستندات ولما مالاقـت شيء اعطته وعينها على فتون بغرابـه
لف على امـه : خير يمـه في شيء
ام مازن وعينها على فتون ومستغربه حركتها : لا ما فيه شيء
ومـرت قدامها وهـي مشت وراها وبعدها وقفت ام مازن : يا بنتي جواله ما فيه شيء دورت فيه ومافي أي اثـر لصوره انت متاكده انه صورك
فتون بعجـز ودمعه عجزت تخفيها من الموقف الي انحطت فيه : هاااا لا شكله كان يلعب وكـذب علي عشان الحقـه و باحـراج : ما عليش ياعمه تعبتك معااي
ابتسمت ام مازن : لا ما عليك بس تـرا بسام صغير وما يدري عن الجولات
ومشت قدامها وقفت تناظـر بعمتها توقعت بتصرفها هـذا تنهـي كل شيء بينهم
وانها بكـذا راح ترتاح وما توقعت ان مازن اذكي منها بكثير حمدت ربها انها ما قالت لعمتها الحقيقه ولا كاااانت هي الغلطانه وهي الظالمـه
تقدم مازن منها ناظرها بنظـرات وعيـد وتهـديد وهـي ارتااع قلبها ودقات صارت قووويه من الرعب الي صار يسببها له وتكلم وهو ماااشي :
فتون لاتظنيني غبي وعلى حركتك هذي لعلمك قـدر نفسك.. ولا تخاافـي حتـى لـو امـي لاقت صورتك بالجـوال ومسحتها صورتك حاطها هنا واشـر على راسـه

***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***



رمـى نظارته على المكتب واخـذ القلم وفتحه وشخبط شخابيط على الورق
بعدها قفله ورجعه بجيبه رجع بظهره على الكرسي واسند يديه ورى راسه وهو بقمـة تفكيرة واندماجـه سمـع الباب يدق وصـوت الجندي يستاذن
شااافـه دخـل ورى الجندي بنظـرات متعالية عكس المجرمين الي يجوى بنظرات ذليله وضعيفه انقهـر من نظراته الشامخة والبعيده عن الانكسار
رفع طـرف شفائفه وبحقد تمكن من قلبه سنين : واخير شرفت يا فارس
مال فمـه بشبه ابتسامة : اظنك كنت تنتظر هذا اليوم كثير
عامـر وشخـر بخشمـه بصوت مستفز : كثير وكثير فوق ما تتصور
جلس فارس على الكنب المقابل له بدون ما ينتظره يأذن له : تدري السنين ما غيرتك فيك شيء الا زدتك حقد وتكبر وما ادري ايش الي زادتك العشر السنين الي طافت
عامر بحقاره انرسمت على ملامحـه : بالعكس زادتي حقد وكـره عليكم ويوم عن يوم يزيد ولا توقع اني مع الايام اني نسيت كل شيء سوتيه لاخوي ناصر انت وبندر
قاطعـه فارس بعصبيه عجز يخفيها : ايش الي سويناها لناصر انت عارف انا مالنا دخل لا انا ولا بندر بمقتل ناصر بس انت ما تخاف ربك ولبستنا الجريمـه وكننا احنا القتله
عامـر وسـرح تفكيره لعشـر سنين وراء باخـر لقاء لما كان هو واخـوه ناصر وبندر كيف تجـرا عليه وحاولوا يطعنوا اخوه تكلم وهو ينفخ بصدره بغيض : وتكـذب عيوني الي شافتكـم وانتم تحاولـو تعتدوا على ناصر وقدام عيوني
فارس وقبض يده بقوة من نظرات عامر المتعاليه وكلامـه المستحقر ولا معبره رجال قدامـه : ذاك الوقت انتم الغلطانين وانتم الي جيتوا لنا برجولكم و بعـدها ما شفت ناصر الا لما انقتل وجيب شهـود تثبت اننا احنا القتـله
اخذ عامـر القلم وضغط عليه بقوة : حارتكم تشهد عليكم
فارس : طيب هات الدليل من الحاره قبل ما تتكلم ..مااافي دليل يثبت ادناتنا الا وجودنا بنفس المكان وسكين بندر واظـن ان ماجد خبرك ان السكين ما كانت السلاح وان السكين اخذها اخووك من بندر
اشتدت ملامحـه بقهر وزفـر بحرارة قوويه : صدقني اعترافك واعتراضك ما يزيد من اتهاماتك شيء وافرض ان كلامك صح مين الي قتل ناصر وله غرض اكثر منكم
رد فارس تلقائيا وباستخفاف : اسأل اخوووك نااادر هو الاعـرف ولا نسيب على الفاااضي
كـلامـه الواثق وحـده صوته ولهجـه وصلتـه لباب مسدود دائما الاحـداث والاستفهامات تحووم حـول نادر تضايق من اخووه الي تعب وهو يدور عليه واختفـي وصار له اكثر من اسبوعين ولا يدري عنه وكل شيء يوقف عنده ولا يلاقي له جواب
تكلم فارس بثقـه وباشبه بالابتسامه ارسمت على وجهه : اشوفك سكت ولا الحـق ما اعجبك
يكـره عـزه نفوسهـم يكـره نبرتهم يكره تعاليهم عصب من كلمته و ضغط على الجـرس ودخـل الجندي واشـر باستفزاز واضح وصوت غاضب : خذوه وحطوه بزنزانه خاااصـه فيه


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


في احـدى المجمعات التجاريـة وبعـد ما تعبنا من الفرفـره بالاسـواق والمحلات وقفت عند كوفي شوب وحطت الكيس فوق الطاوله وهي تزفـر بتعب : افف والله تعبت
تقدمت اماني وبعدت الكـرسي ورمت نفسها عليه بثقل : ايوووه الله اليوم فرفرنا بالسوق ورجولنا تكسرت وياليتنا طلعنا بشيء حلـوا
تقدمت ايمان ويدها على بطنها وهي تلهث من التعب وتتنفس وراء بعض : انـا الغلطـانه الي رحت معكم والتعب علي انـا والله لو صار للبطني شيء محمد راح يحرمني الاسواق كلها
حطت مرام يدها على بطنها : طيب يتحرك
ظربتها بخفه على يدها : ايش دخلك
رفعت مرام طرف شفائفها وتكلمت بنص عين : اشوف لما محمد يسويها ما تزعلي
ايمان بحب شـع بصوتها : هذا ابووووووو
قاطعتها مرام بضحك وهي تجلس : وانا عمته
اشـرت اماني من بعيد وهـي مهي معهن ومن اول ما لمحـت شكـله وقلبه خفق بدقات غريبه وشعور دائما تتناساه ما يظهـر الا اذا شافته ومهما حاولت تخفي الي بداخلها الا شيء يجـى ويوضح عليها ويفضحها : ما كنا هـذا يوسف
مرام وايمان بصوت واحـد : مين يوسف ؟؟؟
انحـرجت من نفسها ولفت عليهم بسرعه وهي منقهره من نفسها هي غبيه لما فكرت بصوت عالي وتكلمت بدون ما تنتبه لهم حاولت تكون طبعيـه : ومين غيره الي خطبني ورفضته
ركـزت مرام بنظرها عليه : تـدرين يشبهـة ولـد عمه فارس بجسمة
تذكـرت ايمان شيء وتكلمت بصوت متحمس : بنات دريتوا ان فارس انمسك
شهقة مرام وطااااح الكـوب من يدها : انت من جـدك
ايمان استغربت ردة فعلها وتكلمت وهي تشرب :ايييييوه عامـر كلمني امس وخبرني
سحبتها اماني وقومتها وجرتها بعيد عن ايمـان ولما بعدو عنها خطـوات : هـي انت مجنونـة اشوفك لسه ميته عليه
مرام لفت وجهها وبعدت عنها وتكلمت بهدوء : مين قااال
اماني : الكـوب الي طاااح منك وفضحـك
حست بقهـر من ذكـر فارس وحـراره الكف رجعت اوجعتها من جديدا تكلمت وهي راجعه لايمـان : يتهيا لك واذا انا ميته لسه على فارس فانت ندمانه الى الف على رفضك ليوسف

***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


وقف سيـارتـه الظلام موحش والاضاءت خفت وهدء صوت المحـرك لف على وراء ويده الثانيه شادها على الدركسون يخفي بداخـله برأكيــن من الغضـــب وتكلم بنظرة جامد : وسن تنزلي معي اخـذا اغـراضي من الاستـراحـه
جحظت عيونها بقوة من الخوف والتفت على بوابه الاستراحـه وقلبها يدق بقووة وتكلمت بخووف واضح : لا بجلس مع فتون
ابتسم بسام ابسامـه خبيثه : افـا يا وسن وهذا وانت غاليـه عندي واقوول وسن ما ترد لي طلب ولا تخافي ثوواني واحنا طالعين
تكلمت وسن بقهـر واضح : عمـي انا بنزل معك يعني ما يكفي طووول الطريق وانت ما كنا عندك الا وسن وسن وانا كاني بنت البطـه السوده
تكلم بتلقائا وعيونها ركـزها على رده فعلها : ايش اسوووي احبها وربي احبها
رعشـه قويه هزتها بالكامل وخفقان دوى بداخلها من كلمته تنهـدت تنهيدته لمت شتات نفسها المبعثره بداخلها وتكلمت بهمس بين نفسها وعيونها بعيونها " حتـى انا احبك يا بسام" تعشـقه وتعشق فيه كل حركاته وكلماته ما تبي تخسـره ولا تبي تفقده تبيه لها طوول عمـره وما حد يفرقهم عن بعض
تكلم بسام وهو ينزل : هااااا يا وسـن تنزلي معـي
ابتسمت له واشـرت براسها معنـى نعم وفتحت الباب ومشت معه
وقلبها ارتـاع من الظلام الي بالاستـراحـه والهدوء المخيف حاولت تتظاهر بالعفويه بحركاته وبكلماتها وتعكس شيء مختلف تماما عن الي بداخلهت ولما طلعـوا الدور الثاني ما حست الا بسام يطوقها بقووة ويسحبها لقـرب غـرفه


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


كـان واقـف على البلكـونه الكبيره بغـرفته وبالجناح الي سـواه بفلتـه وهو يحلم باليوم الي يجمعهم مع بعض ..وبلحظـة الي تلمهم ..غمض عيونه وهو يطـرد عن باله كلام امـه القاسي معه والي بعدها ما قـدر يشـوفها وانحـرم منها

تأملت في سنوات عمري الضائعه ..
تأملت في حياتي الشاحبه التي انطفأ بريقها في غيابك ..
تلمست الطريق إليك فلم أجدك بحثت عن خيط أمل يشدني نحو مشاعرك
منك لاتجف ولا تموت ولا تستسلم للحزن في غيابك فلم أجده
.. في غيابك غادر
محطاتي الربيع ولف عمري البرد والجمود فأنا اشتاق إلى دفء صوتك ..
قبلك أضعت بوصله الأمان ومعك وجدتها ..
قبلك أضعت الحنان ومعك وجدته
وعشقته بل أدمنته ..
قبلك اعتنزت على جدار اليأس واخسرت صوت الحب
في داخلي ولحظه التقيتك
عادت اللهفة تطرق نوافذي وتنفض الغبار عن مشاعري
فأنتي وحدك أذبتي مسافات الصقيع وملئت خريف أوقات مترعة بالفراغ ولأنين
بالدفء والحنان ..
معك أزحت الغبار عن حرائق الأمس وأوقفت عقارب الساعه
عن الدوران وقلت لها مهلا ..
فأنا أعيش مع حبيبتي فدعيني استمتع بقربها وعدت
معها طفل من جديد أزهو في أبجدية حبها النقي واركض في شواطئ الدهشة
والجنون..
حبيبتي وحدك من دخلت قلبي الجريح ورتقت الكسور فيه وتوجت
خفقاته المنسية فحين أهديتني اشتياقك وروعة إحساسك الغامض أدركت انه
من الصعب أن تلغي ترنيم قلوبنا وأن ندفن عواطفنا وأن الحياة بدون حب
كأشجار عقيمه بلا جذور وبلاربيع
فهل أدركتي كم هو غيابك عذااااااااااااب ؟؟؟؟

لمحـته واقف على البلكـونه وتقـدمت بخجل وخطوات متردده وبصـوت مبحوح وقبل ما تتكلم نزلت راسها بالارض وهي تفـرك بطرف طرحتها : بندر انا اسفه والله ما قصـدت شـي
رفـع عينه لها مصدوم منها اول مـره تجـي وتعتذر له اشتاق لها يومين ما شافها لف لها وإبتسم بحب: لا يا روعـه مهي غلطتك ومهما كان انت بنت عمي وكـلام امـي صح وهي معها حق
حست بغصه و هي عارفه الي تسوويه غلط ان بيوم بندر راح يكون بعيد عنها ما رفضت احمد الا وهـي واثقـه ان احمد ملتزم وراح يمنعها ..تكلمت بصوت مرتجف : بس احنا تريبنا مع بعض ولسه ما برمجنا نفسنا ان كل واحـد لازم يبعد عن الثاني
بندر إبتسم لها من عماق قلبه : مشكلتنا ياليتها على البرمجـه مشكلتنا اكبر من كـذا
دمعت عيونها محد حاس بالمشاعـر الي بداخلها هـي تحبه بس مهو أي حب حب غريب مهو نفس حبها لـ احمد ولا نفس حبها لاخـوها شـي بداخلها متمكـن بقلبها ويلعب فيها لفت وجهها عنه ومـاتدري ايش نـوع العـذاب الي تحسه بعـد بندر عنها ولا هـي قادر توصف نوع المعاناه الي تجرعتها بغيابه
حس بندر بشرودها وابتسم لها : طالعـي كلها شهـرين ونسكـن هنا
ابتسمت بذبول : وبعدها كم شهر بتزوج وتنسااااني
رفـع نظره بصدمه من كلمتها وتراجع بالاخير عن كلمته ..كان بيقوول لها في احـد ينسى قلبه ان في احـ ينسى روحـه ..الجفاف العاطفي وحياة الوحده الي عاشعا طبعت منه انسان كتوم ما يعرف يظهر مشاعـر والي يشوف تعامله معها يقوول هذا ما يكـن لها أي مشاعـر عجـز يعرف كيف يوصل وكيف يضهر مشاعره بدون ظعف ولا نقص برجولته ولا تهتز صورته قدامها
قاطعته روعه من صمته ورجعته كلمتها : اشوفك اعجبتك كلمتني
ابتسم لها ابتسامه جانبيه وتكلم بصوت هامس : وتتوقعـي الي يعـرف روعه يقدر ينساها بالسهولـه هذي
تكـره كـلامـه وتغـزاته تحسه غامض ولا تقدر تفهم منه شيء حاولت تفهم المشاعر الي يحتويه قلبه من ناحيته.. وهـي ايش بالنسبـه له .. وين مكانتها بقلبه
فقدت ام بندر روعـه ودورتها في كل مكان وما توقعتها انا هنـا عند بندر ارتفع معها السكـر وعصبت وبان الغضب بحـده صوتها : روعه انت هنا حسبي الله عليك يعني انا طارده بندر عنك واخرتها انت الي تلحقيه
فتحت روعـه عيونها على الاخـر : يمه انت ايش تقوولي
ام بنـدر بشدة قاسيـه وصوت منفجـر من تصرفاتها : انت فاهمـه ايش اقوول وبلاش قـلة حياء ولـوا السماء تنطبق على الارض ما راح تاخذي بندر
انصدم بندر من كلمته امـه وتلاشـى النظـر لردة فعلها
تقـدمت ام بندر وسحبت روعها من كتفها بقووة : انـا ما ربيتها هالسنين الي طافت ولا مديت يدي عليها بس الحين تستاهـل الضـرب وظربتها كف بكل قوتها
بكت روعـه بحرقه وحست بحرارة الذنب هـي غلطااانه مهما كان المفروض بس يومين حرمت من بندر اشتعل لهيب الشوق بداخلها وحـرارو الحب حرمتها النـوم
سحبها بندر من يد امه وقف بوجها: يمـه حرام عليك البنت مالها ذنب
ام بندر : تبوا تفضحـوني انتم انا عااارفـه انت الي لاعب بعقل البنت وانت تفكـر باختك وتبي تلعب بذيل اخووك
صرخ بندر وكلمة امه اوجعته : يمـه حرام عليك تتهمـي ترباتك
عصبت : انا ما ربيتك انت ربت نفسك بنفسك واشـر بيدها بحـد امـره وقاسيه : بسرعـه اتصل على احمد ابيه الحين ضروري
خاف بندر من طلب امـه وحاول يبعد احمد عن الصوره : خلاص يمـه اوعـدك اني لكلمـه بس هدي الحين الانفعال مهو زين لك
اشرت ام بندر بيدها بقووة : قلت اتصل الحين وبسـرعه والله لو ما اتصلت اني لا عـرفك ولا انت ولـدي
تظايق والضيق وضح من زفـرته القوويه ..اخذ جووواله وناظـر بدموع روعـه وجهها المحمـر ..وبشكـل امـه المنفله وعارف ان الكلام الحين معها ما منه فائدة
رد احمـد بغـرابه من اتصال بندر : هـلا بندر
بندر: السلام عليكـم .. اهلين
احمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شخبارك وشخبار خالتي
بندر : كلنا بخير وبصحـه انت اخبارك واخبار اهلك وووو
نزعت ام بندر الجوال من يد بندر وقطعت بقيه كلامه وتكلمت حاولت تحافظ وتملك اعصابها : هـلا يابولدي شخبارك يا احمد وشلونك وشلون امك واخواتك
تكلم احمد بحب لخالته الحنونه : كلنا بخير يا خاااله وما نقصنا غير وجودك
ام بندر: الله بسلمك ودائما انت غااالي ..وتكلمت بضيق وكـرهت موقفها واللحظـه الي انحطت فيها : ايش سويت بموضوع خطبتك بروعه لسه على كلامك
ابتسم من طاري روعـه : والله يا خااالـه انا على كـلمتي بس انت عارفـه راي البنت
ام بندر بقلة صبر وهدـوء حاولت تجمعه بكلامها : لا البنت موافقـه وتعال بكـره عشان تحلل وتملك
قفـز احمد بفـرحـه همس بصوت فضحـه : الله يبشرك بالخير يا خالـه وبـاذن الله بكـره الصبح امـر عليكم
شهقت روعـه ولفت على بندر بـرجـاء وانكسـار ودمـعه اخيره طاحت على خدها وتسسلت داخل جسمها
طلـلع بندر وما يبي يسمـع شيء مـشـى قدام امـه كل شيء خسر حتـى احـلامـه كانت صعبه عليه


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***



رجـع سيف من سهرته ودخـل على اخـوانه وعـرف منهم بكل الموضوع ابتسم بداخله انه حقق الشيء الي يبه وتكلم بشماااته وتمثيل عـرف يتقنـه : عشان تعرفوا اختكم وسواد وجهها
عصب سالم من شماااته واشـر بيده على الباب : اقوول انقلع عن وجهي وفكني من نصائحك
رفع سيف نظره ليوسف الجالس جنب سالم والي الغضب بابن بعيونه و إبتسم بسخريه وهز له راسه : اجـل زين ما زوجتها خووي عشان ما تفضحني معه الله يسود وجهها
سالم بضيق : اقوول انطم وفكنا من صوتك ولا انقلع بـرا .. وبعدين وش فيه سامر خويك وهو صاحبك وخله يستر عليها ما راح تلاقـي واحد احسن منه
رفـع حاجبه بدون تصديق : يعني كلكم موافقين الحين على سامر
تكلم يوسف اخيـر : كلنا موافقين وهي مالها راي وابووي نام وهو يدعي عليها الله ياخذها فضحتنا في الحاره حسبي الله عليها من بنت
هـز راسها وهو طالـع : خلاص بكـره اكلـم سامـر

\
\
\

دخـل عليها بغرفتها شااافها منطوويه على نفسها واثار الـضرب واضح على ملامحها وصـوت شهقاتها مخنـوق ومسموع حـن بداخـله عليها تقـدم وهمس بصوت واطـي : بسمـه
رفعت عينها لها وفرحت انه جـاء هو الي راح يسكتهم هو الي راح يكذبهم ويثبت كلامها مسحت دموعها وتكلمت من بين شهقاتها : سيف وينك
ابتسم لها بحب : موجود ما قلت لك اني راح اتـاخـر
هزت راسه بألم وهمس بصوت مبحــوووح وما ينسمع : شفت ايش سـوا في اخوانك شفت كيف اخوواني شكـوا في وظلموني... ومسحت دموعها وشهقت شهقة اوجعت قلبها : روح قوول لهم الحقيقة روح قولهم اني كنت معك
جلس على طرف السرير وتكلم بصوت جـاد : اذا تبي اقوولهم الحقيقة وافقي على سامر ولا قسم بالله اني الضـرب الي ذقتبه منهم بتذوقي اشـد منه من تحت يدي ومحد وقتها بيفك مني
اختفت ابتسامتها وضاع فرحتها و القمـر اختفـى بين السحب وتوقف المطـر عن بث الامـل.. هي كانت حاطـه الامـل فيه حاطـه الفرج بعد الله باخوها تكلمت وهي مصدومـه : حرام عليك انا اختك تسووي في كـذا
إبتسم إبتسامة سخريه وبإستخفاف : الحين اعرفتي باخووك وين كلامك بالاول تهديداتك انت اجبرتيني اتعامل كذا معك ايش يخسرك لو وافقتي من الاول
بسمه بضعف وناظـرت فيه : واذا ما وافقت ايش بتسووي
سيف : ولا شيـى بس غرفتك هذي ما تطلعي منها وجارنا الشائب عبد ربه نزوجك لـه
دفنت وجهها بين يديها وهـي تصيح بقهر وغضب : خــلاص انا مــوافقـه بس قووول لابـوي قووول لاخواني اني مظلومـه
سيف بفرحـه ما قدر يخفيها : لا بالاول تملكـي وبعـدها اكـلم ابووي
هـزت راسها برضـى وبعدها انفجـرت بالصياح ..بكـت حلمها بكـت احـمـد اتمنت انـه ما شافته انها ما زارت لينا
ان الحب بقلبها خمد ولا جددت العهـد فيـه


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


بالاستـراحـه الدور الثانـي الغـرفـه مظلمـه والصـوت مندفع برجاء وحـرقـه وصريخ وهـي تترجاها يبعـد عنها وما يصـورها ولا يـاذيها تقدم لها وشغل النور الي طفت لما شافته شغل الكامير التصوير وشـدها مع شعرها وهي تبكـي بصوت عالي ودموع ندم وحسره ملت وجهها :الله يخليك ارحمني
دفها على الجدار بقوة و النار الي اشعلتها والحب والانتماء الي يحس كلها صارت اشواك عيونه تضوي لهب غريب وحمـرة وشـر : ليش سويتي فيني كـذا وصرخ بصوت عالي مقهور : ليش قووولي ليش
تشاهقت وتكلمت بين شهقاتها المنقطـعه : انت الي ذبحت اخووي انت الي حرمتنا منه انتم الي جبتوا له المـوت حرمتوني منه وانتم لسه عايشين وانتم لسه تلعبوا بعده وهو خسر كل شيء كنت افكر انكم لازم تذقوا المـر الي ذقته بفراقـه
تقدم لها ورفعها لوجهها من طرف البدي حقها : تعـرفي لي احنا فيه مين الي كان السبب فيه تعرفي ان الطريق هذا مين الي دلنا عليه تدري ان الضياع الي فيه عمر مين كان السبب مين شـرط عليه انه يطلعـه من السجـن لما بقـى شهور بالسجـن ولا احـد فكـر يرحمه من اهله ويحن عليه ويطلعه وهو كانت قضيه التجوول بالشوارع اخر الليل ...تعرفي ان اخووك هو الي ضيعـه اخوك هـو الي شرط عليه انه يطلعه بس يروج له المخدرات .. انا معترف اني اخترت هذا الطريق بارادتي اما عمر مكان له خيار الا هذا الطريق ما كان له خيار بعد ما ابووه تبرا منه الا ان يسلك هذا الطريق اخوووك ضيعنا وتبي تنتقمي ... وصرخ بشكل أرعبها أكثر : تبي تكملي الي بداه اخووك فينا تبي تذوقينا الي ما ذقناها بعده .... و دفها على الجـدار بقوة وهو يسترجع انفاسها الحارقـه ويزفـر بكتل من الحراره : الفلوس اعمتكم تظنون انكم تستعبدونا فيها تظنونا عبيد عندكم انت واخوووك
بكـت وهي تتوجع من قوة صدمتها بالجـدار : بس هو كان يحبك كان يعزك ليش ما نصحته ليش ما بعدته انت كذاب انت الي ضيعت اخووي وجااي الحين تنكـر وتقووول ان اخووي الي ضيعكم
قـرب منها ورفعها لجسمها وضمـها بقوه حتى يتهيا لـه ان كـسر عظامها من قوة ضمته : انا اعلمك كيف اضيعك واضيع اخوووك واضيع شرف عائلتكم كلها
وصـار يمزق بملابسها ..حاولت تبعده عنها وتدفعه عن جسمها بالنسبه لجسمـة
وهي تبكي بصوت مبحوح وجاف : الله يخليك الله لا تضيعـني ما راح اقرب لكم والله ما راح تشووفوا وجهي بعد اليوم
إبتسـم بسخريـه.. ونزل ذقنه بقوة ودقـه على راسها وشد شعرها بألم فظيع ينهش كل ما تبقى من قلبه .. وهو يهزها بقســوه : بعـد ايش بعد ما لعبتي في بعد ما علقتي قلبي فيك بعد ما حسيتك قطعه من قلبي بعد ما كنت اطير بفرحـه واحميك من الشباب واخاف عليك مثل ما اخاااف على عرضي
و رماااااها على السرير بملابسها المزقـه ورمـى نفسه عليها واحتظنها بقووة : الليلـة بذوقـك طعـم الانتقام
صـرخت اسيل صرخه قوويه هـزت سكون الليل : لالالالا


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***



حــاول يعدل من جلسته ويرفع ظهـره ولما حس بالعجز والضعف رمـى ظهـره على السرير باستسلام تقدم له احمد وحـط يده ورى ظهـره ورفـعه بيده واسنده وحط مخـده وراه ابتسم له سلطان بامتنان : مشكور ياخووي تعبتك معاااي
احمد بحب اخووي صادق : اذا ما تعبت على اخووي اخدم مين
تنهـد سلطان بصعـوبه وبعدها تامل الظلام من الشباك : تـعرف الرجال تظهـر بالمواقف هذي والخـوي يبان صدقـه بشـدتك
فهم احمد مقصـده وقرب منه وبسؤال عارف اجابته : مين تقصد
تكلم سلطان وهو يتالم من الداخل نزل وجهه بضيـق لشرشف والزخارف الخفيفه المرسـومـه عليه : انت عارف مين اقصد حتى سيف الي كنت اظن فيه بعض الخير لا زارني ولا شفته
احمـد : اذا على سيف الغائب عذره معه اما اذا تقصد سامر فخلها على ربك هو يفرجها على عباده
سلطان همس بألم: ما توقعت انا بيوم يكـون هذا حياتي واني اطعن من صاحبي كل يوم اقوول يمكن يندم ويزورني يمكن يحس بالصداقـه والعمـر الي بينا ويندم على سواه في
حـزن احمد بداخله على اخوه وهو يعرف ايش سامر بالنسبة له سحب الكرسي وجلس جنبه : سلطان ابي اقول لك شيء بس ابيه سـر بينا بس قبلها عندي لك سؤال لازم تجاوبني عليه
بصوت قلق همس سلطان : خيـر يا احمد
احمد وهو منزل وجهه.. وبتفكير عميق.. وسرحان بعيد .. تكلم بهدوء : انت متهاوشين مع احد انت وسامـر.. احد حاقد عليكم وحاسد صدقتكم
سلطان بشك : لا ليش
احمد : متأكـد
عدل سلطان من جلسته وتاااوه بقسوة من الجروح الداخليه والخارجيه : احمد ما سالتي هذا السؤال الا فيه شيء قوول وريحني
تنفس بصعوبه ..وشكـل سامر وهو يصارخ ويصيح عند الشيخ احـزنه واوجع قلبه : سامـر
قاطعه سلطان بسرعه: ايش فيه
احمد : ما فيه الا الخير بس ادعي له بالشفاء
قلبه اوجعه ونسى بلحظتها كل شيء مـر تذوقه من هجرانه : ايش فيه احمد تكلم بلاش لعبة الالغاز هذي
قام احمد و جلس على طرف السرير واخذ بيده : سامر طلع مسحور سحـر تفريق بينك وبينه والسحـر قووي ويبي له وقت طوويل عشان يتعالج
بقت عينه مفتووحـه على الاخـر وكلمـة احمد لسه تزن براسه كل شيء فيه توقف حتى النبض تهيا له صار بطـى ويدق بصعوبه شيء من داخل عينه تسلل من زاويـه عينه وخط على خده بحـرقـه بعدها تبعتها دموعها ولف وجهه وبكـي وهو عمـره ما بكـى صاح وهو نااااد ما يصيح ...وما يدري يفرح ان صاااحبه ما تـركه وانه كان شيء يجبره يسووي كل هذا معه ولا يبكـي على المرض الي فرقهم وخلاه بقايا انسان
تقدم احمد لقدام ومشى بعيد عنه ومسح دمتعه اليتيمه المتعلقه باهداب رموشه الكثيفه : وهـذا سبب طعنه لك هو يقوول انه لما يشوفك شيء ينقبظ على قلبه ويتخيلك بشكال مرعبه ومخيفه وحاجـه فووق طاقته تدفعه تسووي معك كـذا
لف سلطان عليه وبـرجاء لين صوته الخشن والحاد : طيب ابي اشوفه كيف الحين
احمـد بصوت متحشرج : لا ان شاء الله بخير وسال عنك بس ما قدر يزورك .. ولا تنسى لازم علاجـه لازم يكون بالسـر لان العلاج راح يطول وذا احـد عرف بموضوع علاجـه يمكن يرجع يسووي له سحر من جديد
هـز سلطان راسـه وحشـرجـه مخنـوقه وصـوت مكتوم همس بين نفسه " يارب انك تشفيه "


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


لامـه رجولها على صدرها ومنزله راسها عليها وصووت صيااحها مخنـوق ومكتـوم من يوم ما سمعت خبر فارس وهـي تصيح ودموعها ما جفت لها .. وكل ما تتخيل انها بيوم راح تفقد فارس اخـوها تزيد دموعها على وجهها وكتمت صوت شهقاتها لما سمعت الباب يندق بصـوت عااالي
طـلع عامـر من غـرفته ومشـى لجهـه الدق وقف بغرابه : ايش فيه
الشغالـة : هـذا ماما شروق ما في اطلع من يومين وكله فيه بكـى وما فيه اكل
تغيرت ملامحـه ومالت لـدرجـة اللين والـرحمـة واحساس بالذنب بـدا ينمـوا بداخله تنهـد بصوت مسموع وموجوع : ومن يومين وهـي مسكـره على نفسها وما خبرتيني
الشغالـه : انا في قوول لمـاما عزيزة وهي في قووول خليه يموت احسن
دق الباب بقوة بقبظـة يده وناده بصوت عاالي : شـروق شـروق
اول ما سمعت صـوته كـرهت حياتها وكـرهت قلبها الي فكـر يتعلق بشخص قاسي مثله.. وكـرهت اللحظـه الي اجبرتها تقدم نفسها لها وهو يرفضها ..ولما تذكـرت مصير اخوانها المتعلق فيـه وبيده
قامت مفزوعـه وهـي تـركض وبداخلها امـل انه اكيد بيحـن عليها اكيد بيرحمها وبيطلع اخـوها ...
فتحت الباب حـى بدون ما تنتبـه لبجامتها ولا شعرها المنثور حول وجهها وشكلها المبهـدل ..وتكلمت بصوت ملهوف : عامـر
طـاحت عيـونه على جسمها النحيل وجهها الشاحب ونزل حواجبه وشـد عليهن بقوة : شروق انت تعبانـه
انتبهـت لنفسها وقفلت الباب بكل قوتها بوجهه وبسرعه لبست عبائه تستـر بجامتها الورديـه وتغطت وفتحت الباب شافته مشـى بخطـوات بعيده عن الباب
رفعت رآسها .. ومشت .. وقفت قدآمه.. وهي تهمس بألـم ودموعها تسيل على خدها وبصوت راجـي وباكـي : عامر الله يخليك لاتذبح فارس
رفـع نظـره لها وصورتها وهـي باالبجامـه وشعرها منثور حول وجهها لسه مرتكزه قدامـه حاول يشتت نظراته ويبعـد صورتها الي مجـرد ما شافها حس بالحنين لها : هـذا الشرع وحـد الله في اخوانك
قوست نظراتها وجاءت نـوبه بكـى قويه مسحت دموعها : والله اخـواني مظلومين وانت عارف وناكـر
لـف عنها وتكلم وهو ماشـى ومعطيها ظهـره قلبه موجعه عليها عرف انه قسى عليها بس مهو بيده لازم تتقبل واقعـها : انـا ما اظـلم احـد..
وقبل ما يـدخـل غـرفته وقف ولف عليها بصوت محب : شروق انتبهي لصحتك اذا روحك رخيصه عليك فهي غاليه عندي ودخل وقفل الباب وراه


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***



توقفت انفاسـه وهو له مـده على وضعـه ماتحـرك ومهما حاول ينتقم منها ويخسرها شرفها اغلى شيء عندها ما يقدر وان قدر مستحيل حركته تطفي النار الي داخله.. تبرد البراكين المنفجره .. وتخمد الاعاصير والامـواج ..ما يقـدر يسلبها شرفها وهو بيوم كان يكن لها مشاعر كان يحبها .. كان يعزها ..كان يحميها .. يحافظه عليها .. طاحت دمعـه من زاويه عينه حارقـة على وجهها وامتزجت بدموعها ولما ما قدر قاام عنها ومـزع شعرها وقفها بوجهها : تعـرفي عرفتي تلعبيها صـح معي
وشــدها بشعرها بخناجـره الخمــسه :تدرين لـوا ما انت اخت هشام كان الليله تبكـي العار الي بيلحقك لـوا ما انت اخت صاحبي الي ما قدرت اخوون العشره الي بينا كان هشام غالي علي رغم ضياااعـه
ورمـاها بقوة على الارض وارتطمت بحافـه السرير ونـزع الشريط التصوير : هـذا فيه صورتك لـو اشوفك بيوم قدامـي لصـورتك وانت بالوضع هـذا اول ما توصل لابـوك فااهمـه ويللا انقلـعي البسي ملابسك وقـدامـي على السيااااره


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***



استغـربت وسـن انهم تـاخروا كثير وتركـوها بروحها بسيارة قلبها انقبض لما جاء بخاطرها ان بسام عرف بحقيقة اسيل بلعت ريقها بصعوبة و نزلت من سيارتها وهي تشد بعبايتها وترفعها على راسها مشت خطـوات بسيطـه وقفت عند البوابـه القزاز وطالعت بالمساحـه الفاضيه والمليانـه عشب زادت دقات قلبها لما ما شافت اثـر لهـم
تقـدم عمـر وبحـركـه سريعـة سكـر فمها وحظنها بقوة
لفت بهـلع ورعب وبفزع ثلج اطـرافها وصـدم وجهها بوجهه عمـر
صـرخـت وسـن وصااار تناااادي عمها بصوووت عااالي : بسااام .. بسااام اسيل
ضيق نظراته وبا ستهباله الي ما يتركـه : هـي انت تناادي بسام وانا ماني عاجبك
مسحت دموعها وباليد الثانية حطت اصبعها على فمها ويدين عمـر لازم مطوقه خسرها : قسم بالله لو ما تتركني لتندم فكني يالمجنون فكني
عمـر باستخفاف وهو يشدها لخسره اكثر : حلوه ابعد عنك مسلمني بسام المطبخ شهر عشان بس اشوف خشتك
صاااحت بصووت عالي وهي تنزع نفسها من يديه المكبلتها بقسوة : والله لخلي بسام يذبحك لخليه يشوف صاحبه النذل الخسيس الي يلعب بعرضه
سحبها عمر بقدام وهو يتكلم بستحقار : تـعرفي انك هديه من بسام قال لي بهديك بنت اخووي
الدنيا دارت فيها وتلصبت وتيبس كل شيء فيها لفت عليه وصدم وجهها الناعم بخشونه ذقنه وهي مهي مصدقه ان عمها سلمها لصاحبه ان عمها لعب بعرضها ان بسام الي مفتخـره فيه سلمها لصاحبه بكل سهولـه .. طاحت دموعها بمرارة
تكلم عمر وهو يسحبها لقدام اكثر : ليش تبكـي... ومسح دموعها ....خلينا نسى دموعنا بلحظت فرحنا
اخير تحركت وصدمتها بعمها خلاها تتصلب لحظات وتنشل كل جسمها وشـدت كـل اعضاءها صـرخت بشده : فكني يامجنون فكني يا السكـران وصـارت تمخش باظافـرها بجسمـه وبيده الي مطوقتها بكل قوة وجبروت.. مـارحم ظعفها ولا رحم جسمها الضعيف بين يديها.. دخلها غرفه بالدور الارضي ..و بـرجله اليمين ركـل الباب وراها بكـل قوته وارخـى يديـه قفزت مثل الغزال لما تهـرب من فـم الذيب
لف عمـر وسكـر الباب بالمفتاح ودخـل المفتاح بجيبه وقـرب منها ومـد يديه :
يللا ياااعمـري انا ما حب اخـذ شيء بالغصب
صـرخت وسـن وهـي تتراجـع على وراء : والله ما راح اخليك تلمسني فاااهم
قـرب منها وهـي تراجعت اكثر على وراء وصـدمـت بالجدار : تدرين انك حلوه وقمـر ونفسي اشوفك ترقصي
صـرخت صـرخـه قوويه احتظنها هـذا الليل بسواده : انت ايش تخـرف ايش تقوول قسم لو ما بعـدت عني لتندم .. انت مجنوون سكران وصـرخـه
طنش صريخها ومشى لزاويـه عليها اكواب وجك واخـذ الريمـوت وشغل الاستـريوا باعلى صـوت وصب كاسـه خمـر وشربها كلها وهو متمتع بطعمها وصب كاسـة ثانية وتقدم منها : اشربي هالعصير وبعدها راح تهـدي
كل شيء جاء بالها انه مخدر منـوم انه خمـر صرخت بصوت انبح من كثر ما تنادي : بعـد عني واقلع عصيرك عن وجهي
عرفها صعبه ومهي سهلة تقدم ومسكها بقوة بيدها وحط الخمر على فمها وهو ضاغط على كامل جسمها : بعد ما تشربي هالكاااسة راح ترقصي لي برادتك
دفت الكااااسة بقوة عن فمها وطااحت على الارض وانكسرت ودفته واحتمت بزاويا من الزوايا : انت ايش تبي في مين الي مسلطك علي حـرام عليك الي تسويه في يرجع بعرضك
عصب عمر وناظر بالفزاز المكسر : هي انت هذي الكاااسة غااليه وشااريه من عرق جبيني
ومسكها وحظنها بكل رجولته و لما حست نفسها كل شيء بيضيع منها وان الامل الي كانت تنتظره والحلم الي تسهر عليه والفـرحـة الي تشوفها بوجهه ابوها والثوب الابيض راح يدنس فقـدت حركتها والدنيا بدت تسود فيها غابت عن الوعي وارتخـى جميع اعظاءها
لف وجهها عليه ولما شاف منظرها بعدها عن جسمة وطاحت بطوولها على الارض
ناظر فيها وانصـدم من شكلها قرب منها وسمع صوت انفاسها وعبس بوجهه وهو يحك بشعر مد شفائفه بقهر : والله بسام غشاش اعطني وحده خربااانه انا اوريه
وتقـدم وتأمل ملامحها الناعمـه والضائعه بحمرة وجهها ودموعها وشيء اجبره يرحمه ويحـن عليها بعد عنها بصعوبه بصراع مع شهوته واقوى اعداءه
وطلع وسكـر الباب وراه بالمفتاخ
مشـى الاستـراحـة شااافها فااااضيه ناااادى على بسام وطلـع لغـرفته شافها فاااضيـه والغـرفه محتاسـه ومقلوبه طـلع بـرا
وشد بملامحـه بغـرابه لما ما شااف سيااارته مهي موجوده رجـع وانتبـه على صوووت شباب سكرانين ما يبعـدوا عن حاله وضياااعـه يتكلموا بصووت عالي ويأشـروا على الاستـراحـه المقاااابلة .. شـيء دفعـه لهم وحركه باتجاهم
مشـى لهم بخطـى ثاابته وبداخلـه استفسار غريب من كلامهم العالي وصريخهم وهوشاتهم
تكلم واحـد منهم : هـي انت وين جاااي انا الي لاقي هالبنت وهـي لي
الثاااني والسكـر واضح بوقفته : كذاب انا الي لاقيها وهي الي علمتني بمكانها
الاول : دفـه بقـوة انقلع اصـلا هي ميته كيف نادتك
مشى عنهم وهم لسه على هوشاتهم وسبهم دخـل الاستـراحـه وشافها فخمه واضح انها لواحـد عنـي دخـل الغـرفه الي يـأشـروا عليها ويتهاوشـوا
ولمح من بعيـد طيف انسانه مـرميه بزاويـا من زوايـا البيت وشعـرها مغطـى بعض مـلامحها دق قلبه بقـوة و تقـدم لها وهـو يجـر رجوله
وقف قدامها وقفت معه الحياة.. وفقد اخـر فـرحـه واخـر نفس .. واخـر نبض بقلبه لحظات نسى كل شيء مـر عليه خلال عشر سنين نسى الذل نسى العذاب نسى الحرمان وتـذكـر بس ذاك البت الي احتواه واحتوى اخواته معه
ركع بعجأز وصـوت يصـرخ بدخله هذي اختك هـذي دلوعتكم ..هذي غروب ضحكـه البيت
مـد يده بارتجفاف وبعد الشعـر عن وجهها وتجمدت ملامحـه وتوقفت انفاسـه وتهيا له ان روحـه طلعت مع اخـر نظـره لمحها فيه
وكـل شيء بعده عن الحياة الا صـوت يزن بـأذنه وما نساه " حـرام عليك الي تسويه في يرجع بعرضك" ثوواني كان يلعب بعرض غيره كان يبي يدنس عرض غيره وعـرضه يبي يدنس ولما بعـد عنه ربي ارسله لعـرضه ينقذه وكـل واحد لما حافظ بسام على عرض صاحبه صاحبه منع من عرضه ولما هو ترك عرض صاحبه .. عرضه انحفظ ونسى ان كل دقـه بدقــه ولو زاد لـزاد السقــا وما كان يدري ان العرض دين وهو يسدده باخـواته
بسرعه شالها.. ويدينه ترتعش... و النفس بدا يتســآرع ويتضارب معه وصار بشكل عشوائي بدون ما ينتظم.... دخل أصابعه بشعرهـا وهو يتحسس موضع النزف براسها .. تحسس جرحها العميق وطـلع يدها الي اختفت من كثـر الدم النازف منها ما قدرت رجولهـ تشيله .. نزل على ركبــه.. والدمـــوع بدت تبلل وجهه وتتساقط الدموع عليها
انفاااسها المتباعـده وحركتها الخفيفـه اثبت لـه وجـودها بالحياه وتعلقها فيها
شـد جسمها الواهن لجسمه وحظنها بقوة ولـم ضياعـه واوجأعها لـصدره .. يصـرخ بصووت عااالي هـز كيان جسمـه وقبلها هـز اركان الاستـراحـه : غرروب انا اخووك عمـر


انتــهــى البارت

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة مذهلة الخليج ; 02-03-09 الساعة 01:55 AM سبب آخر: تعديل الخط
عرض البوم صور فتاة بلا الم   رد مع اقتباس
قديم 02-03-09, 12:41 AM   المشاركة رقم: 170
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مالكة القلوب


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53295
المشاركات: 3,145
الجنس أنثى
معدل التقييم: مذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاطمذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مذهلة الخليج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة بلا الم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



ياهلا فتاة بالله سيف هالغيثيث وشو الهدف من عملته هذي في بسمه تسريع تزويجه من ساامر مثلا
صحيح حقير هذا مايصلح له غير عزيزه مثل بعض صحيح ليقين مره خخخخخخخخخخ

سعيد هو الى تعرض لي عزيزه او العكس ننطر هذي المعلومه بشوق؟؟

سالم معقوله الى الان ماعرف السر وين

بندر خخخخخخخخخخ احس الموقف من صالحك امكم بتجبركم على الزوج روعة ...تستاهل هذا نهاية الدفاشة جاه حقها

فارس انطر موجهاته مع عامر كيف راح تكون ننطر بشوق؟

شروق والاكتشف صار في يدها وش راح يصير

ننطرج بشوق فتاة ابداع الاجزء كان من تقدم الى اكثر وفي كل جزء تعلقينا في اكثر
مذهلة



مادريت انا فيه تكملها
بس بالله نادر وين راح بعد ماسوى في غروب كذا وهذول كيف ادخلو الاستراحه من غير ماحد يحس فيهم

بسام المخبول كيف يمشي ويترك بنت اخوه والله انه غبي

عامر ..........قهرني ليه رفض عرض شروق شوفي فتاة تعبت وانا ابغي اعرسهم خخخخخخخخخخ

حمود اخيرا شفتك بصورة رجااال العاده حمار خخخخخخخخخخخخخخ

ام يندر ليه رفضه تزوج روعه لي بندر وتبغي تعطيها احمد ايه بس بندر لا >>>هنا فيه سر بس وش هو


النهاية مع الاكتشافة اليوم باين انا باقي لان القليل بس مع فتاة والاكشن راح يبقى الكثير

وناطرينج بشوق


 
 

 

عرض البوم صور مذهلة الخليج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة فتاة بلا الم, يسلمووو يافتاه, حكايات من خلف الجدران, روووووعه ومشوقه, قصة رائعه لازم تقروها
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية