لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الشعر والشعراء الشعر والشعراء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-06, 01:38 AM   المشاركة رقم: 321
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الشعر والشعراء
افتراضي

 

محمد بن هادي
الحرف الأبجدى: م
معلومات شاعر: هو الشيخ محمد بن هادي القحطاني شيخ عموم(قبيلة قحطان) القبيلة العربية الأصيله ..شاعر علم وفارس وأمير من مشاهير الرجال الذين شهد لهم تاريخ القبائل ولد الشيخ ابن هادي حوالي سنة ((1180هـ))(( 1766مـ))على وجه التقريب وتوفي طاعنا بالسن قبل أن يتجاوز المئة من عمره حسب بعض الروايات إلا أنه توفي وهو في قوته .

ومحمد بن هادي من السمحـة من آل محمـود الجحادر إحدى بطون قبيلة الثلاثة ، وعرف أبوه هادي بن قرملة نسبة إلى أمه قرملة بنت شاهر من الخنافر من قحطان أما محمد بن هادي فأمه من قبيلة زعب .

وكانت حياته سلسلة من الأحداث المهمة المذكورة في كتب التاريخ النجدي بالإضافة إلى كونه شـاعر مجيد له في المجال صولات وجولات وقصب شبق ومكانة عالية .

وهذه الكتـابة تحاول إعطاء هذا العلم الشامخ بعضاً من حقه على أجيالنا الحالية.

اشتهر ابن هادي بصلابته وقوته واعتزازه برأيه وتمسكه به وتمتعه بالشجاعة الأدبيه حتى في أحرج المواقف بالإضافة إلى حنكته وبعد نظره كقائد لقبيلة من أكبر القبائل رجالها تميزوا بصعوبة المراس يصعب على أي أمير غير ابن هادي السيطرة عليهم إلا أنه وبحنكته المعروفة استطاع قيادة هذه القبيلة بفترات حرجه مايقرب من قرن من الزمن وفي قبيلته وافرادها يقول :-

لي لابتن لا قلت للخيل رده %% ترايعوا للهوش مثل الجمالي
وفعولنا بالضد كلن يعده %% يعده الأول لنسل التوالي
ربعي لي أطوع من محب لوده %% وأنا لهم أروف من مربي العيالي
أتبع مصالحهم بلين وشدة %% وأكسر بهم عظم الحريب الموالي

وهو رفم صلابته وجبروته في أصعب المواقف إلا أنه مع أبناء قبيلته لين رحيم بهم فأحبوه وأطاعوه..

كما أن لمحمد بن هـادي قصائد متبادلـة مع تركي بن حميد وشافي بن شعبان وراكان بن حثلين وسلطان الشريف .
وفي أواخر عمره تنازل عن المشيخة لابن أخيه ناصر بن عمر بن هادي ، وذلك لأن محمد بن هادي كان عقيماً ، وفي ذلك يقول :

اثر الكبر به للفتى كســــر تعبــــار

الميتة اشلا لي إلى فـــــــات حلّه

دنيا تنسّينــــــا حــــلاها بالامرار

واللي مضى مسيـــوه ما فات كله

لو لي عيالٍ كـــــان شبّوا لي النـار

يبرون عــن نفسي ثمانين علّة !!

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 01-03-06, 01:40 AM   المشاركة رقم: 322
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الشعر والشعراء
افتراضي

 

شبكة الــشعــراء
شبكة الشـاعـرات
شبكة الصـوتيـات
شبكة الــربــابــه
شبكة الـروايــات
شبكة المحاورات
شبكة الـــشــلات
شبكة المرثـيـات






موسوعة الـشعــراء
موسوعة الشاعرات
موسوعة الــكــتــب
موسوعة الــبـرامـج







طلال السعيد










تسجيل
تفعيل الأشتراك
هل نسيت الكلمه السريه؟







بحث عن شاعر







ترتيب الموقع عربيا

ترتيب الموقع عالميآ


شبكة الشعر :: موسوعة الـشعــراء

محمد بن هندي
إسم شاعر: محمد بن هندي
الحرف الأبجدى: م
معلومات شاعر: منتديات النهضة العربية
عودة إلى الصفحة الرئيسية
لمراسلتنا





فرسان من الماضي

محمد بن هندي


مـا أن يذكـر } محمد بن هندي { حتى تتداعى إلى الذهن كل ما نحمله معاني الفـروسية والشجـاعة من صفات كان يحملها هذا الرجل في تاريخه وحوادثه التي جعلته أسطورة حقيقية تتداولها الذاكرة الشعبية بفخر واعتزاز .

هو } محمـد بن هنـدي بن حمـد بن حميد الكريزي المقاطي العتيبي {

تولى زعامة قبيلته بعد مقتل سلفه عقاب بن شبنان سنة 1301ه ( 1884م )، وهما ابني عم الشاعر والشيخ المعروف تركي بن صنهات بن حميد المتوفى سنة 1280هـ الذي كان متزوجاً من أخت محمد بن هندي .

وللشيخ محمد بن هندي أحـداث ووقائع كثيرة يجدها القارئ في كثير من كتب التاريخ ، وقد وصفــه الأديب العلامة خير الدين الزركلي بأنه : [ من أشهر فرسان العرب ودهاتهــم في العصر الأخير ، لم ينفرد بالشجاعة بل عرف أيضاً بإصابة الرأي ورجاحة الحلم وهيبة المنظر ] .

وقال الزركلي أيضاً : [ أخبرني رجل أدركه وعرفه قال : زار ابن حميد والدي يوماً فجعلت أطـيل النظــر إلى جــراح رأيتها في عنقه وصدره ، فاستدناني منه فدنوت فكشف عن قميصه وقال : انظر ، فنظرت فإذا جراح هائلة عددها ستة وثلاثين كلها قد اندملت ] .

وقال عنه العلامة محمد بن بليهد : [ محمـد بن هندي مطاع في قومه ، محبوب عند الناس محبوب عند الملوك ] .

ولسنا هنا في تعداد الغزوات التي قادها محمد بن هندي ،وأخبار شجاعته الفذة بل نتركها للباحثين المتخصصين في شئون التاريخ ، ونتوجه إلى عوالم الشعر رغم أن الشيخ محمد بن هندي لم يكن شاعراً محترفاً إن صح التعبير ولكنه كبقية الفرسان نجد له بعض الأحديات التي كان يحمــس بها جنوده ويحثهم على القتال ، وقد جمعها أبو عبدالرحمن الظاهـري في بحث قيم عنه في أحد أجزاء " ديوان الشعر العامي " .

ومن تلك الأحديات قـول هنــدي عندما جاءه مبعوث الملك عبدالعزيز للمشاركة في إحدى الغزوات ، فاستعد وقال متندماً على حصان كان قد أهداه لأحد الشيوخ :

يا ربعنا شـــــدّوا على الزلبـــات

جتنـــــــا منـــــــاديب الإمـــــام

ليت الحصـان اللي عطي ما فات

مـــــا ســــــرّ بالبــاير عطاه العام

ومن أحدياته أيضاً قوله :

يـــــــا حيسفـــــا يا فاطـــــري

وخــــــذت مــــع نيــــاقٍ عزيب

يــــــا ليتــــــني حضرتهـــــــا

مـــــن فــــــوق مشعثــرة السبيب

علـــــــى العبيــــــــّة كنـــــها

عـــــــذرا تــــــراعي للخطيـــب

وله أيضـاً في ذم البندقيـات من نوع" الموارت " عند أول ظهورها في الجزيرة العربية مفضلاً عليها السيوف والرماح التقليدية :

ضرب الموارت ما بها نومــــــاس

حــــــذفة شـــــــرودٍ مــــن بعيد

عليّ قضب عنــــــانها والـــراس

والله يــــدبّـــــــر مــــــا يريــــد

عليّ باللي تبعــــــد الــــمرواس

والعمــــــــــر لــــــزم انـــّه يبيد

أما ما قيل من الشعر فكثير ، ومن ذلك قول سلطان المريبض يمدحه :

يتلون ابن هندي حمى قبّ الافراس

لى قام ينخي والرمــــك في احطابه

يثني جــــواده للمتلّين نكـــــاس

وكم واحدٍ من غرقة الـــموت جابه

وشعـر ابن أخته الفارس ضيف الله العفار بن تركي بن حميد فيه كثير ، ومنه قوله :

نخيت خالي يـــــوم هـن أقبلنّي

والدمع من عيني على حجرها سال

وهو المقصود بالمخاطبة في قول العفار :

يا شيخ ما تامر عليهـم بغـــــــارة

كود الجروح اللي على القلب يبرن

أما وفاة محمد بن هندي فكانت غريبة بعض الشيء إذ أن بعيره هوى به فقتله وذلك سنـة 1333هـ ( 1915م ) وكان له من الأولاد : سلطان وكان به يكنى ، وهندي ونايف ، وذعار .

وقيل في رثـائه الكثيـر من الأشعـار منها قول الشاعر الشيح شالح بن هدلان وقيل إنها لشالح الحمقي المقاطي :

يا نجد عقب محمّدٍ كيف بتقــول

عليت يا نور السلف والجهامة

فتّال ما ينقض ونقــــّاض مفتـــول

والى سعى بامرٍ مشى في تــمامه

إن جاه مظيومٍ من الحمــل متلول

حطّه سمين ويبترم في سنــــامه

ولابن عزارم المقاطي في رثاء ابن هندي ذاكراً سبب وفاته :

يومه دنا وأسباب يومه " قعوده "

يا كثـر ما واجه من الشرّ كثراه

محمّد اللي وافيــات عهــــــوده

الخيـــل تدري به نهار الملاقاه

لاوا عمـــــود البيــــت واعمـوده

لا واعمـــود البيت لاوا عموداه

ضلعٍ سفلّـون العـــرب لـــــهوده

وازرى المعدّي يـــوم عدّاه يرقاه

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 01-03-06, 01:40 AM   المشاركة رقم: 323
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الشعر والشعراء
افتراضي

 

محمد عبدالله القاضي
الحرف الأبجدى: م
معلومات شاعر: هو شاعر النبط الكبير محمد بن عبدالله القاضي (من بني تميم) ومن اكثر شعراء النبط وأزرهم إنتاجا وأقواهم معنى ..شهد له الجميع وأشاد به نقاد الشعر النبطي على اعتبار أنه من الظواهر الفريده بالشعر النبطي القليلة التكرار.
ولد محمد بن عبدالله القاضي ((بعنيزه))بالقصيم سنة((1224هـ)) وفيها توفي سنة((1285هـ)) عاش حوالي((61هـ))

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 01-03-06, 01:41 AM   المشاركة رقم: 324
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الشعر والشعراء
افتراضي

 

محمود سامي البارودي
الحرف الأبجدى: م
معلومات شاعر: ولد محمود سامي البارودي في 6 أكتوبر عام 1839 في حي باب الخلق بالقاهرة .

- بعد أن أتم دراسته الإبتدائية عام 1851 إلتحق بالمرحلة التجهيزية من " المدرسة الحربية المفروزة " وانتظم فيها يدرس فنون الحرب ، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر .

- تخرج في " المدرسة المفروزة " عام 1855 ولم يستطع إستكمال دراسته العليا ، والتحق بالجيش السلطاني .

- عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب إلى الأستانة عام 1857 وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الإلتحاق " بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية " وظل هناك نحو سبع سنوات (1857-1863 ) .

- بعد عودته إلى مصر في فبراير عام 1863 عينه الخديوي إسماعيل " معيناً " لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والآستانة .

- ضاق البارودي بروتين العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد ، فنجح في يوليو عام 1863 في الإنتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة " البكباشي " العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه ، وأثبت كفاءة عالية في عمله .

- تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي ، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره الأصيل .

- اشترك الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة كريد عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية وبطولة نادرة .

- كان أحد أبطال ثورة عام 1881 الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي ، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في فبراير عام 1882 .

- بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الإحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب .

ظل في المنفى أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه ، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه وحنينه .

- بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فتقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج ، فعاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر عام 1899 وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد " أنشودة العودة " التي قال في مستهلها :

أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ

- توفي البارودي في 12 ديسمبر عام 1904 بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل إستقلال مصر وحريتها وعزتها .

- يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً ، ولقب بإسم " فارس السيف والقلم " .

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 01-03-06, 01:43 AM   المشاركة رقم: 325
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الشعر والشعراء
افتراضي

 

شبكة الــشعــراء
شبكة الشـاعـرات
شبكة الصـوتيـات
شبكة الــربــابــه
شبكة الـروايــات
شبكة المحاورات
شبكة الـــشــلات
شبكة المرثـيـات






موسوعة الـشعــراء
موسوعة الشاعرات
موسوعة الــكــتــب
موسوعة الــبـرامـج







هدى الفهد










تسجيل
تفعيل الأشتراك
هل نسيت الكلمه السريه؟







بحث عن شاعر







ترتيب الموقع عربيا

ترتيب الموقع عالميآ


شبكة الشعر :: موسوعة الـشعــراء

محمد مهدي الجواهري
إسم شاعر: محمد مهدي الجواهري
الحرف الأبجدى: م
معلومات شاعر: ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس والعشرين من تموز عام 1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي ، وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون عالماً، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة.

- تحدّر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تُعرف بآل الجواهر ، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والذي ألّف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " . وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسر الكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية .

- قرأ القرآن الكريم وهو في هذه السن المبكرة وتم له ذلك بين أقرباء والده وأصدقائه، ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة، فأخذ عن شيوخه النحو والصرف والبلاغة والفقه وما إلى ذلك مما هو معروف في منهج الدراسة آنذاك . وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهج البلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي ليبدأ الفتى بالحفظ طوال نهاره منتظراً ساعة الامتحان بفارغ الصبر ، وبعد أن ينجح في الامتحان يسمح له بالخروج فيحس انه خُلق من جديد ، وفي المساء يصاحب والده إلى مجالس الكبار .

- ‏أظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر ، ونظم الشعر في سن مبكرة ، تأثراً ببيئته ، واستجابة لموهبة كامنة فيه .‏

- كان قوي الذاكرة ، سريع الحفظ ، ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامه ليرة ذهبية وطلب منه أن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب الفتى ثماني ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض الليرة .‏

- كان أبوه يريده عالماً لا شاعراً ، لكن ميله للشعر غلب عليه . وفي سنة 1917، توفي والده وبعد أن انقضت أيام الحزن عاد الشاب إلى دروسه وأضاف إليها درس البيان والمنطق والفلسفة.. وقرأ كل شعر جديد سواء أكان عربياً أم مترجماً عن الغرب .

- وكان في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً دينيه محافظة ، واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م ضد السلطات البريطانية وهو لابس العمامة ، ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة ، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد ، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة ( الفرات ) وجريدة ( الانقلاب ) ثم جريدة ( الرأي العام ) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين .

- لم يبق من شعره الأول شيء يُذكر ، وأول قصيدة له كانت قد نشرت في شهر كانون الثاني عام 1921 ، وأخذ يوالي النشر بعدها في مختلف الجرائد والمجلات العراقية والعربية .

- نشر أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من الشعراء القدامى والمعاصرين .

- سافر إلى إيران مرتين : المرة الأولى في عام 1924 ، والثانية في عام 1926 ، وكان قد أُخِذ بطبيعتها ، فنظم في ذلك عدة مقطوعات .

- ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّن مدرّساً في المدارس الثانوية ، ولكنه فوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي في الكاظمية .

- أصدر في عام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره .

- استقال من البلاط سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ، وقد صدر منها عشرون عدداً ، ثم ألغت الحكومة امتيازها فآلمه ذلك كثيراً ، وحاول أن يعيد إصدارها ولكن بدون جدوى ، فبقي بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسة المأمونية ، ثم نقل لإلى ديوان الوزارة رئيساً لديوان التحرير .

- في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني بإسم " ديوان الجواهري " .

- في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي .وإذ أحس بانحراف الانقلاب عن أهدافه التي أعلن عنها بدأ يعارض سياسة الحكم فيما ينشر في هذه الجريدة ، فحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .

- بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام) ، ولم يتح لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدة للسياسات المتعاقبة .

- لما قامت حركة مارس 1941 أيّدها وبعد فشلها غادر العراق مع من غادر إلى إيران ، ثم عاد إلى العراق في العام نفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام) .

- في عام 1944 شارك في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق .

- أصدر في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة ضم فيها قصائده التي نظمها في الأربعينيات والتي برز فيها شاعراً كبيراً .

- شارك في عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعة العربية الذي عُقد في الاسكندرية .

- انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين .

- واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين .

- أقام في براغ سبع سنوات ، وصدر له فيها في عام 1965 ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " .

- عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له حكومة الثورة راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر .

- في عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة" .

- في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق" .وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمر الأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق . وفي العام نفسه أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات " .

- في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس .

- بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسط رعايته لكل الشعراء والأدباء والكتّاب.

- كرمه الرئيس الراحل «حافظ الأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» ذروة من الذرا الشعرية العالية .

- يتصف أسلوب الجواهري بالصدق في التعبير والقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار في النفس ، ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة من الكآبة والإحساس القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقد الذي لايرضيه شيء.

- وتوفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً .‏

- وقد ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته. فقد ولد في السادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في السابع والعشرين من تموز 1997

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الشعر والشعراء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية