كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
الشعر والشعراء
رجا بن فزير
الحرف الأبجدى: ر
معلومات شاعر: هو رجا بن سعدون بن فزير العازمي شاعر علم من شعراء قبيلة (العوازم)...
ولد شاعرنا بصحراء الكويت وقيل أن ولادته في مدينة الكويت سنة(1314هـ) واستوطن الكويت كبقية أبناء قبيلته الذين استوطنوا الكويت منذ زمن قديم وعاشوا في الصحراء وشكلوا نسبة كبيرة من سكان بادية الكويت وعمل جلهم بالزراعة وبعضهم في ركوب البحر والغوص على اللؤلؤ...
وشاعرنا ركب البحر وصارع رمال الصحراء ..
برع شاعرنا بالشعر منذ الصغر واكتملت شاعريته حين بلغ سن الرجولة فكان شاعر قلطة مهاب الجانب وشاعر نظم له مكانته وله قصائد أهلته لتبوأ المكانة الكبيرة التي وصل إليها بين الشعراء يقول عنه الذين عاصروه بأنه كان مرحا سمحا محبوبا من الجميع....
اشتهر بالمروبعات كقوله:
البارحة ياسيف.. دمعي ذواريف.. مثل القنيف.. اللي يهل الغشاني..
غديت مثل الذيب.. فوق المراقيب.. لاجر بالتقنيب.. والليل داني..
هذي ثلاث أيام.. صايبني أهيام.. مثل الصيام.. اللي تصوم رمضاني..
ماذقت حلو الزاد.. بالكبد سداد.. سبت نفاذ.. يالله المستعاني..
اشتهر شاعرنا بالغزل الوجداني أكثر من غيره من أغراض الشعر النبطي فكان شعره مؤثرا ردده الجميع يقول في إحدى غزلياته عن رحيل البدو:
البارحة قلب الخطا وصل حده يوم أقفت البدوان عقب المقاطين
البعد عقب القرب ياشين ضده لاصار به ناس لناس محبين
لاصار تفريق على أول موده بأول تشيبكت النفوس بغلا زين
تخلى العشاق ينباح سده فرقا الضحا تفجع قلوب المحبين
بغيت أجود جيب ثوبي وأقده يوم اجنبوا ناس وناس مقيمين
بدوا نووا عقب المقاطين شده وأقفت بهم عقب المقيض البعارين
يتلون براق مزونه مصده خمسة عشر شده على الوجه مقفين
بدو تلقط بالقفاقيف جده ماسايلوا عن راعي القصر والطين
ولف مثل هاللون ربي يلده خلاني أقنب والمخاليق غافين
شاعرنا معمر زادته السنون خبرة وزادت شعره متانة وقوة وتوفي في التسعين من عمره وقيل تجاوز التسعين.....
|