دباس
الحرف الأبجدى: د
معلومات شاعر:
دباس شاعر علم ولكنه كوالده (أبو دباس) فهما شاعران معروفان مجهولان معروفة قصيدتيهما مجهولة حياتيهما فلا يعرف الناس عن دباس سوى قصيدته التي أجاب بها والده من مقر إغترابه بعد أن تسلم قصيدة والده ووعده بالقصيدة أن يعود إلى الوطن بأقرب فرصة وبالفعل عاد دباس إلى وطنه بعد أن صفى تجارته فقد أثرت به القصيدة التي وصلته من والده خصوصا بعد أن عرف ما وصلت إليه حال والده.وأسدل ستار من النسيان على بقية الحكاية وأصبح شاعرنا مجهولة حياته بالنسبة للرواة ما عدا رده على والده منها هذه الأبيات::

حي الجواب اللي لفانا من الراس جابه غلام ماتونا مسيره
جواب منهو لي صديق من الناس أبوي مايوصف حلي لغيره
فرز الوغى كنه على الوكر قرناس وقروم ربعه كلها تستشيره
دليل عيرات لياهب نسناس ثم إدلهم الجو مامن ذخيره
مهفي الغنم لأهل الركايب والأفراس لا روحوا بيته عليهم قصيره
راعي معاميل لها العبد جلاس للبن يشري بالسنين العسيره

إلى أن يقول:

وإن كان تشكي الضيق يابوي لا باس جاك الفرج يابوي هو والبريره
وإلا فانا يابوي قطاع الأرماس أصبر على الشده ولو هي عسيره
ومن كان له غايب فلا يقطع الياس إن قدر الله جاب علمه بشيره

دبي بن عدوان
الحرف الأبجدى: د
معلومات شاعر:
هو دبي بن عدوان المطوطح...شاعر من مشاهير شعراء قبيلة (عنزه) له قصائد كثيره (محليه) أغلبها ضمن نطاق قبيلته...نمت شهرة شاعرنا بعد نظمه لقصائد في إصلاح ذات البين بين قبائل عنزه...وقد كان شاعرنا شاعرا أجتماعيا يحب لم الشمل ويكره التفرق فجنده شعره لخدمة هذه القضية وكرس جهوده لها.

عاش شاعرنا جانب كبير من حياته بدويا بالصحراء خلف إبله وتقول بعض الروايات أنه سكن المدينة في نهاية حياته وتوفي بها كبير بالسن وإن سكنه كان بالكويت..

من أشهر قصائد شاعرنا قصيدة نظمها في مدح الشيخ (محروت بن هذال) شيخ مشايخ عنزه يحث فيها على لم الشمل بعد جفوة حصلت بين (قبائل عنزة) ويجكي الرواة أن هذه القصيدة كان لها الأثر الكبير في رأب الصدع ولم الشمل وهذا يدلنا على ماكان يتمتع به الشعر من مكانة بين قبائل العرب فكم حرب قامت بسبب قصيدة وكم صلح عقد ودماء حقنت بسبب قصيدة أيضا أما قصيدة شاعرنا دبي بن عدوان فمنها هذه الأبيات:

اذخر بني عمك لحزات حزات عزك ليا حدوك ضدك على الجال
حرب الرفاقه مايجي منه قوات يفرح بك اللي لك عدو قبل ذال
لا تطاوع الجهيل في كل زلات شيخ الجميع ادمح تراك ابن هذال
ماتشوف عيني تزعج الدمع عبرات يالشيخ اخو بتلا ثقل كل مشوال
عيني جزت والنوم عن حجرها فات ولا عاد له في محجر العين مدهال
أجنب المجلس ولو فيه هرجات عرقوا على كبدي مصورت الأقوال

دخيل بن قويد
الحرف الأبجدى: د
معلومات شاعر:
هو الشيخ دخيل بن قويد الدوسري....من شيوخ(الدواسر)وقد اشتهر شاعرنا بكرمه وجوده وشجاعته...أما عن شاعريته فهو شاعر مجيد مقل يتعامل مع الكلمة بذكاء وحرص شديد...وقد أغفل الرواة جوانب كثيرة من حياته إلا أنه خلد بعض ملامح شخصيته بقصيدة له مشهورة منها هذه الأبيات يقول ابن قويد:_

ناخذ على خيل المعادين مشواح لعيون من تزهى العشارق خدوده
كم واحدن منهم على صابره طاح من ضربنا سحم الضواري تروده
مع لابة نكسب بهم عز وإفراح أولاد زايد سعد منهم عضوده
عثمان تبغي للعماهيج مرواح وأنا اللي أوصلك الحسا هو وجوده
أما كلاك الطير خفاق الجناح وإلا رزقك اللي علينا مدوده
عادات ربعي باللقا كسب الأمداح وياسعد منهم بالحرايب جنوده
ربعي نهار الهوش يهدون الأرواح وقول بلا فعل يفشل ردوده

دعسان بن حطاب
الحرف الأبجدى: د
معلومات شاعر:

هو دعسان بن حطاب المطيري من (الدوشان) من قبيلة(مطير) شاعر علم له صيته وسمعته بين شعراء النبط...هذا الشاعر(أجلاه)أي طرده أمير قبيلة (الدويش)بسبب قصيدة له مشهورة مطلعها:

لو اعصاي اللي تجدي المطيه أطول من الشبرين وأقصر من الباع

أمره الدويش بعدها بمغادرة القبيلة ولم يسمح له بالنزول في أرض مطير كلها وعاش فترة طويلة مع قبيلة (عنزة) ثم (الظفير) إلا أنه ورغم الإكرام والتقدير الذي لاقاه مابرح يتمنى العودة إلى أرضه وأبناء عمومته(مطير)وأخذ يرسل القصيدة تلو القصيدة يسترضي بها (الدويش) ليسمح له بالعودة إلى أرض القبيلة دون جدوى حتى نظم قصيدته المشهورة و التي منها هذا البيت الذي كان سببا في عفو (الدويش) عنه وعودته مرة أخرى إلى ربوع قبيلته والبيت هو:

أبي العزا عنهم ولاني بعازي عن ربعي الدوشان محدن يعزي

ومن أشهر قصائد شاعرنا بالغربة هذه الأبيات من قصيدة له نظمها يتذكر قبيلته ويمتدح أفعالهم وهو عنهم بعيد........يقول:

البرق لاح وتويا حمود شفناه جعله على اللي نشتهي من وطنا
ياحلو عند العصر ياحمود حلواه مع قاعة المشلوف هفة ضعنا
نميل مع حد الضعن مع ثناياه بين السبوق وبين حسنا نزلنا
إن قيل رعاي الخطر منهم إياه اخبر ترى ياحمود ذولاك حنا
في ضف مرذي المسمنه لا عدمناه هزاع شيال المحامل جملنا
يشدي لبان إليا لجينا مع أقصاه تقطعت كل المطاليب عنا

دغيم الظلماوي
الحرف الأبجدى: د
معلومات شاعر:
دغيم الظلماوي من مشاهير شعراء قبيلة (شمر)وشهرة شاعرنا من نوع خاص جدا فما ان تذكر القهوة الا ويذكر معها الظلماوي الذي اشتهر بها فصار مضربا للمثل حتى انه إذا عنى احد بصناعة قهوته قيل:" لو انها قهوة الظلماوي" وإذا كان احدهم لا يرتوي من شرب القهوة قيل:" لو كنت الظلماوي "

وهو من مشاهير كرام اهل البادية الذين يعتنون بالقهوة ويقرؤن بها الضيف على اعتبار انها زينة مجالس العرب التي يجب ان يعتنى بها0

عاش الظلماوي في زمان حكم محمد العبدالله الرشيد لجبل شمر 1289- 1315هـ وتوفي بعده على الارجح في اواخر حكم عبد العزيز المتعب بن رشيد لحائل 1315- 1324هـ وقد حدثت بين الظلماوي ومحمد العبدالله الرشيد حكاية طريفة كادت أن تودي بحياة الظلماوي بسبب قصيدته المشهورة بالقهوة والتي يقول فيها:

ياكليب شب النار ياكليب شبه عليك شبه والحطب لك يجابي
وعلي أنا ياكليب هيله وحبه وعليك تقليط الدلال العذابي
وادغث لها ياكليب من سمر جبه وشبه ليا منه غفا كل هابي
باغي إليا شبيتها بالمشبه تجذب لنا ربع سرات غيابي
بنسرية ياكليب صلف مهبه لا نسنست لا تقل به سم دابي
سرات بليل وناطحين مهبه متكلفين وسوقهم بالعقابي
خطو الولد لوله زبون وجبه يأتي عليهم من حساب الزهابي
لا باطن الهلباج خطو الجلبه ياحلو خبط عصيهم بالركابي
اطمر لهم وابدي سلام المحبة لاجو على هجنن يديهم خرابي
الاوله ياكليب عجل بصبه والرزق عند اللي ينشي السحابي

وهذه القصيدة التي تعتبر السبب الرئيسي في شهرة الظلماوي كادت ان تقتله اوغر الوشاة ضدر محمد الرشيد عليه فقد افهموه انه يتحداه بها فسأله ابن رشيد عنها فعرف الظلماوي انه هالك لا محاله فتدارك الموقف واردف هذه الابيات التي كانت سببا في نجاته حيث قال مترجلا:

مده رهن لولا ماقول صبه ولا اقول قلط للدلال العذابي
ادعوا بنصر محمد عند ربه الواجد الرازق منشي السحابي
الضيغمي حط المراجل بعبه وحنا نلقط ماوقع بالترابي

وللظلماوي ايضا من قصيدة اخرى في الاعتذار لمحمد بن رشيد ايضا:

مده رهن لولاك ماقول ياكليب ولاقول شب النار ياموقدن له
يابو التياما والكبار المحاديب وابو الذي صار العصا ثالث له
تكفا محاليب وتقعد محاليب كبد تيبس به وكبد تبله
تشكك بروحك وانت مابك عذاريب عذروبك انك تجمع الطيب كله

اغفل الرواة الجوانب الاخرى في حياة الظلماوي وكان تركيزهم على الجانب الذي اشتهر به0