حمدة بنت المؤدب
الحرف الأبجدى: ح
معلومات شاعر: نسبها:

"هي حمدة ويقال حمدونة بنت زياد بن تقي، من قرية بادي من أعمال وادي آش في المغرب، كان أبوها زياد مؤدباً، وبوظيفة أبيها اشتهرت ونسبت فقالوا: حمدة بنت المؤدب.

صفاتها:

كانت أديبة نبيلة شاعرة ذات جمال ومال، مع العفاف والصون، إلا أن حب الأدب كان يحملها على مخالطة أهله مع نزاهة موثوق بها، وكانت تلقب بخنساء المغرب وشاعرة الأندلس، وما ذلك إلا لأنها شاعرة مجيدة بلغت شهرتها في زمانها الأفاق، فليس كل شاعر أو شاعرة نعطية صفة شعر منطقة واسعة إلا لبروزه وظهوره في تلك الصفة، فحمدة بنت المؤدب شاعرة الأندلس.

أسباب الشهرة:

اشتهرت بلقب خنساء المغرب، وذلك لكونها شاعرة مُجيدة لفن الرثاء، الذي عدت فيه الخنساء علماً لا يضاهى، ولا أحسب حمدة إلا كذلك، واقتداء حمدة بنهج الخنساء وطريقتها، ساعد على اتساع شهرتها في المغرب والأندلس، وهناك بعض الفروق في كتابات كلا الشاعرتين حيث إن الخنساء كانت ترثي أخاها في قصائدها، بينما حمدة كانت لا تخصص أحداً معينا في قصائدها.

حمزة الحسيني
الحرف الأبجدى: ح
معلومات شاعر: فلسطينيُّ الهويَّة ، من مواليد مدينة الخليل عام 1969م درس المرحلة
الابتدائية والإعدادية والثَّانوية فيها ، ثمَّ عمل في حقل الصحافة فترة قصيرة

لَهُ مؤلفات منها قصة الحنان مفتاح الحُب وهي قصة تعالج قضايا إجتماعية
وبأسلوب الشاعر الرُّومانسيِّ .

إهتمَّ بأدب الطفل ، حيث انتهى في الآونة الأخيرة من عمل ديوان للأطفال
وسيتم طباعته في القريب العاجل إنشاء الله وهذا الديوان يضمُّ قصائد تعالج
قضايا اجتماعية متنوعة وغيرها

خضير الصعيليك
الحرف الأبجدى: خ
معلومات شاعر:
خضير الصعيليك شاعر كبير من مشاهير الشعراء قبيلة "شمر" اشتهر بكثرة وفادته للأمراء والمشاهير مادحا وقد كان يخلد ممدوحيه بقصائده التي يرددها الناس وقد عاش ومات على هذه الحال مجهول التاريخ فقد خلد ممدوحيه ونسى نفسه وقد ذكر الرواة ما قاله بالغير ولم يذكروا عن سيرة حياته شيئا يستحق الذكر أبدا ولعل لقبه "الصعيليك" تصغير لصعلوك ولم يذكر لنا الرواة إسمه كامل ويبدو أن اللقب طغى على الإسم فعرف الشاعر بلقبه.
من أشهر مدائح شاعرنا هذه الأبيات من قصيدة له صنفها نقاد الشعر النبطي بأنها من أقوى ماقيل بالمدح المتقن عند شعراء النبط نظرا لقوة المعاني التي تحملها قالها في مدح عبدالكريم الجربا يقول الصعيليك:

متخيرك يامنقع الجود والطيب ولا خيب الله للأجاويد طلاب
يالجوهر الناريز يالعطر يالطيب يالصعل يا لصهال ياحصان الأطلاب
يالزير يالزحام يالسبع يالذيب يالليث ياللايوث يالنمر يالداب
يالضاري الضرغام عطب المضاريب يالفرز يامفراص ضده والأجناب
يالنادر الهيلع عقاب المراقيب يانافل جيله بعيده والأقراب
نطاح طابور العساكر إليا هيب ستر العذارى لا غشا الزمل ضبضاب
عيبك ليا من قالوا الناس بك عيب للسمن فوق مفطح الحيل صباب
وعيبك إليا ثار الدخن كنه السيب بالسيف لارقاب المناعير قصاب

خلف أبو زويد
الحرف الأبجدى: خ
معلومات شاعر: هو خلف السنجاري شاعر كبير من شعراء قبيلة"شمر"عرف باسم شهرته"أبوزويد"عاصر حكم محمد العبدالله الرشيد
(1289هـ)(1315م) وهي الفترة الذهبية في حكم آل رشيد حيث كان حكمهم في أوج عظمتهم كان أبو زويد كثير الترحال
فقد اشتهر بحبه للركائب وتعلقه بها وتغنيه بها بقصائده حتى حانت الإبل القاسم المشترك في جميع قصائده خصوصا
ذوات اللون الأحمر منها فلا تكاد تخل قصيدة من قصائده من ذكر "حمرا"من الإبل
كقوله:


حمرا سنا عينه تشادي سنا نار تقلب كما الشهاب عقب سواده


ومن أخرى:


حمرا حقبها للملوح ينوطي يشوق قطاع الخرايم ركوبه


وقوله أيضا:


حمرا وتكسر من عيالها المصاليب إلا وتوه في جهلها منيبه
حمرا وتعبا للسهال اليعابيب عليه بعيدات الموارد قريبه


لم يتغزل شاعرنا قط فهو إما واصف للركائب أو متمثل بحكم ومواعظ أو مادح.
من أشهر قصائد شارعنا وصيته المشهورة والتي منها هذه الأبيات:

ياعل رجل عيشته قد حاله عسا تدور زوجته فيه الأبدال
لبحمره تردك معوشة عياله وإلا الرجل يبغا منه بعض الأحوال
خله مع الديان تمشي لحاله لا صار ما أنت للمسة الخشم حمال

خلف الأذن
الحرف الأبجدى: خ
معلومات شاعر:
هو خلف بن زيد الأذن بن شعلان و"آل شعلان" شيوخ "الرولة" من قبيلة "عنزه" كان شاعرنا جرىء الصدر شديد الإقدام
صاحب شخصية متميزة وفارس لا يشق له غبار وشاعر متمكن يؤرخ بطولاته بقصائده التي يغلب عليها الطابع الحماسي الحربي.

أسماه الناس "أبا الشيوخ" لأنه إذا دارت معركة فإنه أول ما يقتل من الأعداء شيخهم فتهبط عزائمهم ويدب فيهم الرعب.
أما تراثه الشعري فهو قصائد بالحرب والضرب والطعان فتجده يصف بشعره معركة دارت أو يتأهب لها ويحث عليها أو يفاخر بنتيجتها
ومن أشهر قصائد شاعرنا هذه الأبيات من قصيدة قالها بسبب خلاف نشب بينه وبين "شيخ القبيلة" في أمور الحرب يقول خلف:


حنا عصينا شيخنا من جهلنا الشيخ شيال الحمول الثقيله
أرخص غلاهم واشترابه زعلنا الله يمهل به سنين طويله
والحمد لله طار عنا فشلنا جعل مصبه فوق رأس الغليله
إن قدم المركب وقدمه حقلنا كم راس شيخ عن كتوفه نشيله
هذي فعول جدودنا هم وأهلنا بالسيف نقدي تايهين الدليله
ماننعشق للبيض لو ما فعلنا ولا تنلكد بعقوبنا كل أصيله